ماذا وراء قبول السودان غير المشروط بنشر القوات الاممية في دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-20-2007, 07:21 PM

معتصم احمد صالح
<aمعتصم احمد صالح
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
ماذا وراء قبول السودان غير المشروط بنشر القوات الاممية في دارفور

    لقد طالعنا في الاخبار هذا الاسبوع والاسبوع المنصرم عن قبول السودان لنشر قوات دولية في دارفور حماية للمواطنين من الجرائم التي ترتكب ضدهم
    من قبل قوات الحكومة ومليشياتها المعروفة بالجنجويد.
    حاول بعض المسؤولين الاشارة الي ان الخرطوم قبلت ولكن ببعض الشروط مثل قيادة القوات وبعض المساءل الفنية المتعلقة بذلك، الا ان الولايات المتحدة
    وبريطانيا اشارتاالي عدم قبول اية شروط من طرف الخرطوم وانهما سيواصلان سعيهما نحو استصدار قرار من مجلس الامن لفرض مزيدا من العقوبات ضد الخرطوم.. وقد صاحبت الايام التالية لاعلان قبول الخرطوم للقوات الهجين حركة دبلوماسية كبيرة خصوصا بعد حدوث تغيير كبير في الموقف الفرنسي غداة انتخاب ساركوزي لرئاسة الدولة الفرنسية وتشدد الاخير في المسالة الدارفورية وزيارة وزير خارجيته للمنطقة..
    وفي ظل هذه التحركات الدبلوماسية والحرب النفسية ضد الخرطوم اعلن الرئيس عمر البشير عن قبولهم غير المشروط لنشر قوات الامم المتحدة بدارفور واسدل بذلك الستار جزئياعن الخلاف الدائر بين السودان والامم المتحدة.
    والسؤال المطروح هو : ماذا كان وراء التغير المفاجئ في موقف الخرطوم؟
    ولماذا تعنتت الخرطوم طوال تلك الفترة مما حدا بمجلس الامن لاصدار عدد من القرارات الدوليةفي حق السودان منها:
    1556
    1564
    1569
    1574
    1585
    1588
    1590
    1591
    1593
    1601
    1627
    1651
    1663
    1665
    1672
    1679
    1706
    1713
    1714
    وهل هذا القبول المفاجئ يصحبه قبول مطالب مجلس الامن الاخري مثل تجريد سلاح الجنجويد وتسليم المطلوبين في الهيك (المحكمة الدولية في لاهاي)
    و....الخ

    (عدل بواسطة معتصم احمد صالح on 06-20-2007, 07:26 PM)

                  

06-20-2007, 07:46 PM

معتصم احمد صالح
<aمعتصم احمد صالح
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا وراء قبول السودان غير المشروط بنشر القوات الاممية في دارفور (Re: معتصم احمد صالح)

    هل لذلك علاقة بالصراع الدائر بين اقطاب المؤتمر الوطني ام خوف لزوال النظام ؟
                  

06-21-2007, 04:51 AM

معتصم احمد صالح
<aمعتصم احمد صالح
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا وراء قبول السودان غير المشروط بنشر القوات الاممية في دارفور (Re: معتصم احمد صالح)

    تدور في اروقة مجالس المدينة عن ان النظام حس بخطورة مواقفه الرافضة للتدخل الاممي في دارفور، وبدا السودان يفقد تاييد حتى اقرب حلفائه مثل الصين، والذي تعرض لضغوطات هائلة من المجتمع الدولي ، فاقتصاديا وضح ان الصين سيخسر عشرات اضعاف ما سيجنيه من استثماراته البترولية في السودان
    فمثلا شركة فيدالاتي الامريكية صحبت اكثر من 90 في المئة من استثماراتها في شركة بترو شاينا المستثمر رقم واحد في البترول السوداني وقد انخفضت اسهمها في وول استريت بشكل مخيف بعد توالي انسحاب المستثمرين منها.
    من جانبها لوحت الولايات المتحدة الي انها بصدد فرض ضغوطات على الصين لرفع مشترياتها من المنتجات الامريكية والا فانها ستوقف بعض المنتجات الصينية من الدخول للولايات المتحدة، يزكر ان الفائض في الميزان التجاري بين الولايات المتحدة والصين يتجاوز 800 بليون دولار لصالح الصين في مقابل اقل من 20 بليون دولار اجمالي الاستثمار الصيني في السودان. هذه المفارقة اجبرت الصين ان تخفف من تشددها ازاء الضغوطات الدوليةعليه. فبحساب الربح والخسارة فان مصلحة الصين تقتضي مهادنة الولايات المتحدة وتفادي مواجهتها دبلوماسيا او على اية مستوى اخر.
    الصين ايضا تتعرض لحملة دولية اخرى اشد شراسة خصوصا بعدما قامت مجموعات كبيرة جدا من الناشطين في حقوق الانسان لتسمية اولمبياد بكين بانها اولمبياد التطهير العرقي وهناك اعلانات كبيرة جدا تبث على مختلف قنوات العالم لايصال هذه المعلومة والتي من شانها ان تقاطع عدد من الدول هذه الاولمبياد وخصوصا الجمهور، المعروف ان الصين انفقت اكثر 10 بلايين دولار لانشاء ملاعب وفنادق واسترحات استعدادا للاولمبياد التي تقدر ان تدر للصين ما يزيد عن 30 بليون دولار.
    هذه العوامل فرضت على الصين ان يغير موقفه ازاء قضية دارفور ما حدا به ان يمارس هو الاخر ضغوطا على الخرطوم بضرورة التجاوب مع مجلس الامن والمجتمع الدولي بشكل عام والا انها اي الخرطوم ستواجه بجملة من العقوبات والضغوطات والتي لا تستطيع الحكومة الصينية ان تفعل معها شئ سوى الجنوح لمصالحها القومية

    (عدل بواسطة معتصم احمد صالح on 06-21-2007, 05:34 AM)

                  

06-21-2007, 05:57 AM

معتصم احمد صالح
<aمعتصم احمد صالح
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا وراء قبول السودان غير المشروط بنشر القوات الاممية في دارفور (Re: معتصم احمد صالح)

    اما الحسابات العسكرية فقد تيقنت الخرطوم ان مشروع القرار الاممي الجديد يشمل فرض حظر الطيران العسكري فوق دارفور، نقطة القوة الوحيدة في قوات الحكومةالسودانية، فميدانيا فشلت القوات المسلحة الحكومية من مجابهة ثوار دارفور او تحقيق انتصار يقي الحكومة شر القتال، بمعنى عجزت القوات المسلحة من اخماد ثورة دارفور ما حدت بالحكومة لتكوين مليشيات الجنجويد للقتال بجانب قواتها المسلحة ومع ذلك لم تفلح القوتان من تحقيق مآرب النظام نظرا لجنوح الاول للكسب المادي بدلا عن مواجهة ثوار دارفور، ومع تنامي قدرات ثوار دارفور القتالية وتحقيقهم انتصارات متتالية على قوات النظام ، لجأت الخرطوم لاستخدام الطائرات الحربية لضرب ثوار ومواطني دارفور على حد سواء والبتالي تحقيق تفوق عسكري ومنع تقدم الثوار، وبمنع الحكومة من استخدام هذه الطائرات فان هزيمتها على ايدي ثوار دارفور ستصبح نتيجة حتمية لا محال وبالتالي فرض واقع جديد على الميدان وربما دخول القوات المرفوضة حكوميا من باب اخر وقد تمتد اياديها اي هذه القوات الي تنفيذ القرارات الاممية ذات الصلة وربما القبض على رموز النظام وقادة الجنجويد وهذا السيناريو يعد كابوس قد يعسف بثورة الانقاذ.
                  

06-21-2007, 05:02 PM

معتصم احمد صالح
<aمعتصم احمد صالح
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا وراء قبول السودان غير المشروط بنشر القوات الاممية في دارفور (Re: معتصم احمد صالح)

    وعلى المستوى الداخلي لحزب المؤتمر الوطني فهناك تباين واضح في مواقف الصقور والحمائم علي عثمان محمد طه يرى انه يمكن نشر قوات اممية في دارفور اذا تم التوصل لاتفاق مع ثوار دارفور هذا الموقف كان قبل اتفاق ابوجا، ويبدو ان المجتمع الدولي كان يراهن على هذه الاشارات او قل الالتزامات الطرفية الا انه فوجئ بموقف البشير المتصلب ازاء القوات الاممية، وقد شاب العلاقة بين الفريقين شئ من الفتور خلال وبعد زيارة علي عثمان لتركيا،وكانت تدور في مجالس المدينة ان النائب الثاني ربما عقد صفقة سرية مع بعض الجهات الدولية بعد نجاحه في التوصل الي اتفاق سلام مع الحركة الشعبية واقل ما يمكن ان يكافئ به الرجل هوعدم اقحامه في ارهاصات جرائم الحرب ومآلات ذلك، في الوقت نفسه فان فريق البشير راى انه لابد من قيادة التفاوض مع ثوار دارفور لياتوا بما يوازي ذلك النجاح خصوصا بعد تبخيس الكثيرين من المحسوبين لفريق البشير الاتفاقية(نيفاشا) امثال الطيب مصطفى
    وقد وصل بهم الامر الي اتهام (شيخ) علي بانه غير وطني.......
    فريق البشير توصل على ان تصلب البشير وحلائفة المتكررة ربما يقود الي مواجهة شخصية بين الرئيس والمجتمع الدولي وقد وضح ذلك في العقوبات الاخيرة التي فرضتها امريكا على البشير وهذا يعني ان الرئيس نفسه قد يدرج اسمه في قائمة لاهاي ، ما سيعقد الامور اكثر مما يحسبه الجميع.
                  

06-21-2007, 07:04 PM

معتصم احمد صالح
<aمعتصم احمد صالح
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا وراء قبول السودان غير المشروط بنشر القوات الاممية في دارفور (Re: معتصم احمد صالح)

    دايرين تحليلاتكم يا جماعة
                  

06-22-2007, 03:34 AM

معتصم احمد صالح
<aمعتصم احمد صالح
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا وراء قبول السودان غير المشروط بنشر القوات الاممية في دارفور (Re: معتصم احمد صالح)

    وربما للضغوطات المحلية من المعارضة السودانية والتي سنفرد مساحة لارائها ثم نليها بالتحليل
    ونبد بما قاله نقد اليوم وقد ورد الخبر في سودانيز اون لاين :
    طالب السيد محمد إبراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي السوداني في مقابلة نشرتها له صحيفة سودان تربيون الالكترونية – طالب الحكومة ان تعترف بالجرائم التي ارتكبت في دارفور وان يتم ذلك الاعتراف في اي منبر تختاره الحكومة سواء كان في محكمة الجنايات الدولية او داخل السودان.
    وطالب في المقابلة بنزع سلاح الجنجويد الذين اتهم الحكومة بتسليحهم وتمويلهم
                  

06-22-2007, 02:26 PM

معتصم احمد صالح
<aمعتصم احمد صالح
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا وراء قبول السودان غير المشروط بنشر القوات الاممية في دارفور (Re: معتصم احمد صالح)

    اوردت صحيفة الشرق الاوسط في عددها بتاريخ 16/6 الاتي:
    قال الرئيس السوداني عمر البشير، ان معركته مع الداعين الى نشر القوات الدولية في اقليم دارفور المضطرب مستمرة، كما تحدى ان حكومته رفضت قرارات صدرت من مجلس الامن تجاه السودان، واضاف في لهجة تباه: «هزمنا خططهم العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية، وما في دولة تكسر قرارات مجلس الأمن الدولي الا السودان». وتأتي تصريحات البشير المتشددة هذه بعد يومين فقط من إعلان قبول حكومته نشر قوات مهجنة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام فى دارفور، في اجتماعات مشتركة عقدت في العاصمة الإثيوبية اديس ابابا جمعت ممثلين من المنظمتين ووفدا من الحكومة السودانية برئاسة وكيل وزارة الخارجية السوداني. وفي خطوة نادرة، كشف البشير في خطاب قدمه امام الجلسة الختامية لمجلس شورى حزبه (المؤتمر الوطني الحاكم)، عن خلافات، وحرص على وصفها بانها «قليلة»، ودعا الي وضعها على الطاولة ومواجهتها.
    ودعا البشير الى تجاوز تلك الخلافات قائلا: «مهمتنا وحدة السودان وفاقد الشيء لا يعطيه»، واضاف «نحن داخل المؤتمر الوطني نعاني من مشاكل يجب ألا نتردد في مواجهتها بشجاعة، وابراز خلافتنا على الطاولة، وان ندخلها مؤسساتنا ونناقشها، سنجد الفوارق بسيطة»، ومضى البشير الى القول، «نريد اولا توحيد المؤتمر الوطني، واشار الى ان اكبر خطر على حزبه هو شعوره بانه منفرد بالساحة السودانية»، وقال «نحن لازم نشعر بوجود قوة متربصة بنا».
    وشدد الرئيس السوداني على ضرورة الاحتكام للمؤسسات، وقال: «كل منا يدافع عن رأيه، لكن القرار يجب ان يكون ملزماً»، واضاف: عقب توحيد صف الحزب وتصفية خلافاته، رغم قلتها، فلا توجد حاجة للمنازعات من بعد، ودعا منسوبي حزبه للعمل من اجل جمع الآخرين.
    وحسب البشير فانه لا يوجد طرح أو برنامج سياسي ينافس المؤتمر الوطني، غير انه ابدى الاستعداد للتحالف والاندماج مع القوى السياسية الاخرى، ونبه الى انه كلما تم بناء الحزب بشكل سياسي قوي ضمنا استقرار السودان
                  

06-22-2007, 06:57 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا وراء قبول السودان غير المشروط بنشر القوات الاممية في دارفور (Re: معتصم احمد صالح)

    تحليل جيد

    فسر معظم الغوامض

    أرجو المواصلة


    الباقر موسى
                  

06-22-2007, 07:36 PM

Faisal Taha

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 1123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا وراء قبول السودان غير المشروط بنشر القوات الاممية في دارفور (Re: Elbagir Osman)

    Quote:

    ثورة دارفور
                  

06-23-2007, 02:06 AM

معتصم احمد صالح
<aمعتصم احمد صالح
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا وراء قبول السودان غير المشروط بنشر القوات الاممية في دارفور (Re: معتصم احمد صالح)

    الصادق المهدي مخاطبا اهل الشرق:
    اعتبر المهدى المؤتمر الوطنى المسؤول الاول عن دخول «القوات الدولية» الى البلاد متوقعا فى الوقت ذاته ان ارتفاع اعدادها بشكل كبير عن الرقم الذى تم الاتفاق عليه الآن وقال لا استبعد ان تصل الى 300 الف جندى واعتبر المهدى فى خطابه بميدان الحرية ان تدويل قضايا السودان يقع على عاتق المؤتمر الوطنى هو الآخر وقال ان السودان بات ينطبق عليه المثل القائل (الممعوطه روقة الفى الفريق كلو فوقه) وقال ان الاعداء لم يدخلوا الينا من الحدود لكنهم انسربوا الينا من عروقنا نتاجاً لسياسات المؤتمر الوطنى غير انه اكد على عدم استدامة هذه الحالة التى فيها السودان لافتا الى ان حزبه يسير الآن لتغيير هذا الواقع عبر ما اسماه بالجهاد المدنى والحركى واعتبر المهدى هيئة جمع الصف الوطنى بمثابة الفرصة الاخيرة امام المؤتمر الوطنى ليصحح عبرها أخطاءه ويعمل على تفعيلها لاحلال تحول ديمقراطى حقيقى


    وسنورد ارائه الاخرى في وقت لاحق
                  

06-23-2007, 02:58 AM

معتصم احمد صالح
<aمعتصم احمد صالح
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا وراء قبول السودان غير المشروط بنشر القوات الاممية في دارفور (Re: معتصم احمد صالح)

    الاخوان الباقر عثمان وفيصل طه
    شكرا على المرور.
    الاخ الباقر فك هذه الطلاسم تحتاج منك ان تطلق العنان على يراعك
    مودتي
                  

06-23-2007, 01:22 PM

معتصم احمد صالح
<aمعتصم احمد صالح
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا وراء قبول السودان غير المشروط بنشر القوات الاممية في دارفور (Re: معتصم احمد صالح)

    اورد الاخ بكري الصايغ في بوست له بالمنبر العام هذه السطور والتي اخالها تثري النقاش
    Quote: هـل سـيعتذر البشـيـر عـن القاء خـطابه بـمناسـبه الـذكري الثامنـة عـشر عـلي الانقلاب العسـكري ?،

    ماذا عنده وسـيقوله " وفاس " الأمم الـمتحـدة وقـع فـي الرأس واصـبـح امـرآ واقـعآ ومـهـما حـاول ان يبـرر موقـفه للمـواطـنييـن فـلن تنفع كـلماته، فـصـورته الـتي كـانت اصـلآ مـهـزوزة داخـليآ ومـكروه خارجـيآ قـد ازدادت اكثـر اهـتزازآ بـعـد الـحـنث بقـسـمـه الذي قطـعـه امام جـماهـيـر كـسلا وهنـاك " بتاريـخ 6 سـبتمـبـر 2006 " واقسم البشير لدي مخاطبته هـذا اللقاء الجماهيري بميدان الجمهورية بكسلا " ان قرار مجلس الامن الدولي 1706 الخاص بدخول القوات الدولية في دارفور لن ينفذ" واعتبره خطوة وقوة جديدة "لثورة الانقاذ"!!.
    كـيف سـيعـلل للجـماهـيـر تراجـعه وقبوله بكل ذلة وهـوان قـرارات الأمـم الـمتحـدة وهـو الذي يناكفهـا طـوال مـدة حـكـمـه?.

    مـاذا عـنـده من انـجـازات ويتكلـم عـنهـا وحالات الفسـاد قال عـنهـا الـمـراجـع العام بـما فيـه الكـفايـة والتـي وصـلت الـي حـد اعـتبار قـضيـة جـريـمـة " غـسـيل الأمـوال " الاخـيـرة والتـي شـغلـت الرأي العـام طـويـلآ قـضـية بلا مـعـنـي مـن وجـهه نـظـر وزارة العـدل!!!.

    ماذا سـيقول عـن قواته الـمسـلحـة، وقادة مـتمـردي " جـيـش الرب " اليـوغـندي يـقيـمون بفنـدق كـبيـر بالـجـنوب خـصـمـآ عـلي حـسـاب "عائـدات النـفـط" وبـما فـي ذلك مـصـاريف الـمشـروبات الروحـية و..( الـذي مـنه!!!).


    ماذا ايـضـآ عـنـده وماسـيقوله عـن اسـتتـاب الأمـن والأمـان، ووزارة الـداخـلية ماإستطاعـت وان تـجـمع السـلاح الـمتداول فـي الايـدي!!!!.

    هـل سـيـقول ان سـقـوط ضـحـايا سـد " كـجـبار " مـن فـعـل المخـابرات الأسـرائيليـة وان رجـال الشـرطـة بـرئييـن مـن دمـاء النـوبييـن????.

    مـاذا عنـده وعـن دافـور???. هـل اسـتطـاع حـل الـمشـكلة ، لـماذا مـازلت قـوات الـجـنـجـويـد تلقـي الـدعـم والعـتاد مـن وزارةالـدفاع?، لـماذا لـم يقـوم البشـيـر بزيارة دارفـور ومـعايـنة الاوضــاع بنـفسـه تمـامـآ وكـما زارهـا ويـزورهـاالـمـسـوؤلون الأجـانب???، هـل حـسـمـت مـشـكلة " ابـيي " ام انـهـا " حـــلايـــب " اخــري??.

    هـل سـيتكـلم عـن ايــن هـي امـوال عــائـدات النـفـط ??،
    هـل سـيتطـرق للقوانيـن التـي تـمنع الصحـافييـن مـن اداء اعـمالـهـم بلا رقابات امـنيـة??،

                  

06-24-2007, 02:33 PM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا وراء قبول السودان غير المشروط بنشر القوات الاممية في دارفور (Re: معتصم احمد صالح)

    الأخ العزيز معتصم احمد صالح


    عندما كتبت مقالي أدناه تحت عنوان لا خير فينا إن لم نقلها، فلتأتِ القوات الدولية لدارفور ولتذهب السيادة المدَّعاة للجحيم ولتكن الوطنية المبكاة في كف عفريت

    فلتذهب السيادة إلى الجحيم ولتكن الوطنية في كف عفريت ولتأتِ القوات الدولية، فلا خير فينا إن لم نقلها


    Quote: لا شك أن الحكومة السودانية ( حكومةالمؤتمر الوطني بالأحرى ) وجدت لها في هذه الأيام والتي سبقتها ولربَّما التي تليها، وجبة دسمة للمزايدات السياسية ومواصلة التهرُّب من دفع إستحقاقات الشعب السوداني – المغلوب على أمره – عبر ريتوريكا البقاء المستترة وراء الترميزات التضليلية ( الوطنية ) و ( السيادة ) لتستميل عاطفة الشعب السوداني ولتدغدغ مشاعره للإلتفاف حولها بُغية مجابهة ومواجهة المجتمع الدولي المتمثل في ( الأمم المتحدة ) عقب تسلمه المرتقب لولاية ومهام حفظ الأمن وحماية المدنيين في إقليم دارفور المضطرب والملتهب عِوضاً عن القوات الإفريقية ، بعد فشل الإتحاد الإفريقي وقواته في الإضطلاع بالدور الذي كان يؤمل أن يقوم به الإتحاد الإفريقي حيال ذلك ، ولعلَّ القاصي قبل الداني بات يعرف جيداً ويدرك تماماً أن الحكومة السودانية مهما أعطيت من قوة ليس بإستطاعتها أن تدحر قوات الأمم المتحدة من النزول إلى أرض إقليم دارفور "المستفحل " لتحقيق الأمن المرجو ولحفظ الإستقرار المنشود ولحماية المدنيين ولمراقبة تطبيق وتنفيذ السلام القائم أو المرتقب ، وأن تضطلع هذه القوات بدورها بعد الفشل الذي مُنيت به قوات الإتحاد الإفريقي نسبة لقلة تجاربها وحداثة نشأتها وضعف مقدراتها وكفاءاتها وشُح إمكانياتها ومواردها فضلاً عن إفتقادها للتدريب التام والتأهيل الكامل للعب مثل هذه الأدوار ( وهذا بإعتراف القائمين على أمر الإتحاد الإفريقي بعضمة لسانهم ولسان مجلس الأمن والسلم المنبثق من الإتحاد الإفريقي ). كل ذلك ومن قبل قبلت الحكومة السودانية بل وافقت على إنفاذ قرار مجلس الأمن القاضي بنشر الآلاف من القوات متعددة الجنسيات في مدن متفرقة في السودان لمراقبة إنفاذ إتفاقية نيفاشا ولمراقبة تطبيق السلام وحفظه – وهذه الموافقة بمحض إرادة الحكومة – ولعلَّ هذا القرار الأممي بالرقم ( 1706 ) الذي دعا إلى إستبدال ولاية الإتحاد الإفريقي، هو ليس القرار الأوحد الذي صدر من مجلس الأمن الدولي ، بل صدرت عدة قرارات نذكر منها على سبيل الإستطراد لا الحصر من لدن القرار رقم (1590)والقرار( 1591 ) والقرار رقم ( 1593 ) وغيرها من القرارات منذ نشوب الحرب في دارفور وتصاعد حدة الأزمة ووتيرة الصراع ، ومع قبول الحكومة الصريح بوجود تلك القوات إلا أنها تنشط في هذه الأيام إعلامياً لتعبئة الشارع العام السوداني لرفض التدخل الدولي (كما تسميه) ولصون كرامة الوطن وللزود عن حياض الفضيلة والسيادة ( كما تزعم وتدَّعي ) – ولعلَّ هذا التناقض الواضح والصادح وإزدواج المعايير ( الكيل بمكيالين ) الذي تنتهجه الحكومة السودانية يجعلنا نضطر للوقوف والتمعن والتبصر والتساؤل : لماذا قبلت الحكومة بمحض إرادتها وأمام أعينها وجود قوات أممية متعددة الجنسيات في مدن متفرقة في السودان ( الجنوب ـ النيل الأزرق ـ الأنقسنا ـ جبال النوبة ـ كسلا ـ الأبيض ـ الخرطوم ) وترفض الآن مجيء القوات الأممية لـدارفــور) ؟؟ وما هي معايير القبول أوالرفض لدى الحكومة ؟ وأي المدن أكثر حوجة الآن لوجود قوات مؤهلة ومدربة لحفظ الأمن والسلم ، أدارفور التي تنزف دماً للتو وتعيش اللا سلم واللا حرب ؟ أم الأبيض والجنوب الذي على أكثر تقدير يحتاج لمراقبة تطبيق إتفاقية نيفاشا فحسب ؟؟ كل هذه التساؤلات سوقتها آنفاً وأدري جيداً أنها مشروعة والإجابة عليها في غاية المشروعية ، ولعل إصطلاح ( السيادة والوطنية ) الذي تتمشدخ به خطب الحكومة هذه الأيام عبر كافة وسائلها الإعلامية المحلية الموجهة سواء كانت مرئية أم مسموعة أم مقروءة ، تدل بما لا يضع مجالاً للشك على مدى حالة الفوضى الإعلامية والتخبط العشوائي الذي أصاب الحكومة في محض في أواخر أيامها ، وتدلل على ( اللا وعي ) و( اللا فكر ) الذي تزدان به خطب الحكومة الحماسية التي عفا عليها الدهر وماتت بل شبعت موتاً – وتذكرنا بأيامها الأوائل حين تسلمها لسدة الحكم في السودان إغتصاباً . والجميع يعلم أن السودان هو عضو أصيل في المجتمع الدولي ( الأمم المتحدة ) إن جاز لي التعبير – وممثل فيها السودان بتمثيل دبلوماسي ، يؤثر ويتأثر بما يدور داخل أروقة الأمم المتحدة وما تضطلع به من أدوار جسيمة تحقيقاً للهدفين الأساسيين اللذان على أنقاضهما وإثرهما نشأة الأمم المتحدة تحقيق ( الأمن والسلم الدوليين ) ـ وإقليم دارفور الملتهب حالياً والذي نشبت فيه الأزمة الإنسانية المستفحلة " التي لم ير العالم لها من قبل مثيل " وتداعى لها الأمين العام للأمم المتحدة ووزير خارجية أعظم دولة في العالم ( أمريكا ) ووزراء خارجية دول الإتحاد الأوربي ومسؤليين دوليون كثر ، فهو – إقليم دارفور – ليس بمعزل عن بقية المناطق التي يتوجب على المجتمع الدولي أن يوفر لشعبها الأمن ويبسط لشعبها الإستقرار ويرسي دعائم السلام ( القيم التي تمثل الأهداف المركزية للأمم المتحدة ) . كما لعل ما تنطح به الحكومة السودانية في هذه الأيام من مدعاة (سيادة ) وخزعبلات ( وطنية ) لا تعدو كونها مثل المثل ـ البغلــة في الإبريـق ـ ولعل هذا المثل هو أفضل ما يعبر عن حال الحكومة السودانية وهي تلهث وتتباكي جرياً وراء الشعب السوداني وقواه السياسية ، فالشعب الذي ظل طيلة الفترات الماضية صابراً وعارفاً وملماً بكذب ونفاق ورياء وإدعاء الحكومة لا تفوت عليه مثل هذه المسرحيات السمفونية من النظام بغية جره إلى مصادمة المجتمع الدولي ، بل سيكون الشعب السوداني عند الزمان والمكان للإستقبال بحفاوة لا ينقصها الشكر والتثمين والتقدير للأمم المتحدة وقواتها هذه بغية حفظ أمنه وحمايته من زبانية وحاشية وجلاوزة ( الحكومة ) التي ظلت تقتل وتروع وتشرد المواطنيين المدنيين وتقذف قرى الأبرياء ، ولسان حال شعبي حينذاك يقول هل نظل كالحيارى دهشة خلف أبواب الخيالات الوهم التي ما صافحت يوماً أيادي الحظ في دنيا الطواغيت القزم أفلا ندري بأننا قد خلقنا من عدم وورثنا الأرض عمراناً وعدلاً لا ظلم والعدل هو حق أن يعيش شعب دارفور بل جميع شعوب العالم أن تعيش حياة هانئة هنية في مأمن ومستقر ورفاهية ، وهذا ما لم يتأتى إلا بوجود قوات أكثر فعاليةً وتدريباً وتأهيلاً للإضطلاع بحماية المدنيين ولحفظ الأمن والسلم ـ وهذا هو ما ينقص الإتحاد الإفريقي وقواته ويوجد لدى قوات الأمم المتحدة ـ شاءت الحكومة أم أبت ورفضت أم رضت ستأتي القوات متعددة الجنسيات ، وهنا لابد أن أذكر أن جنسية القوات هي ليست المعضلة الأساسية التي تهمنا بقدر ما تهمنا فعاليتها على أرض الواقع . فنعم أنه يخيل للحكومة أن هنالك سيادة ستنتهك ووطنية تغتصب ( وهذا زعم باطل ومحض إفتراء ) ، لأنه كان بيد الحكومة أن تحول دون إنتهاك هذه السيادة المدعاة عندما ظللنا ننبه من مغبة تدهور الأوضاع في دارفور وتنامي إنتهاك حقوق الإنسان في السودان ولكن الحكومة لا تستبين لنصحنا إلا ضحى الغد ، وكان أيضاً بإمكان الحكومة أن تحول دون حدوث ذلك بالتسارع لتدارك الأوضاع المستفحلة في الإقليم الملتهب دارفور وبإحداث إصلاحات جوهرية على إثرها تشارك القوى السياسية في إدارة دولاب الحكم ولكنها لم تفعل ذلك ولا أظنها تفعل عن قرب إلا بعد ( أن يقع الفأس في الرأس ) . والقذف بالعمالة والإرتزاق من قبل ( الحكومة ) لكل من يرحب بالقوات الدولية ، ما هو إلا طرفة جرداء وسمفونية وخذاء من وخذاوات الحكومة التي ما فتئت أن تحرك فينا ساكناً لطالما نؤمن بأنه لا إنصلاح لحال البلاد ولا العباد إلا بزوال هذه الحكومة الجاثمة على صدر هذا الشعب الأبي وإجتثاثها من الأرض وإقامة نظام تعددي يقبل ويقر بالجميع ويعطي كل ذي حق حقه على أساس كقافته ودرجة تخلفه التأريخي وإسهامه في البناء الوطني . وتباكي الحكومة الآن يعتبر ( فرفـرة مذبـوح ) ليس إلا ، لأن القوات الدولية قادمة .. قادمة لا محال شئنا جميعاً أم أبينا ، ولأن المجتمع الدولي لن يصمت طويلاً ويظل مكتوف الأيدي وهو يرى بأم أعينه شعوباً تباد وحرمات تنتهك وأعراض تغتصب وحقوق تستلب وأناس يطهرون بالنظر إلى عرقهم ومكونهم الإجتماعي الثقافي ومواطنون تزج بهم السجون وتفيض إنتقائياً بسبب جهتهم أو ألسنتهم أو ألوانهم أو لغاتهم ، كل ذلك ليس بمنأى عن المجتمع الدولي ـ لذلك لا أعتقد أن المجتمع الدولي سيتأخر ولو لثمة لحظة واحدة قبل أن يحقق أهدافه التي نشأ على أنقاضها متمثلة في الحفاظ على ( الأمن والسلم الدوليين ) ، وإن كانت هنالك غيرة مدعاة أو تباكي يستحق فهذه ليست مناسبته وهذا ليس مكانه ، فأين كانت سيادة الوطن عندما أغلقت الحكومة في الخرطوم شارع علي عبداللطيف إرضاءًا للسفارة الأمريكية ؟ وأين كانت هذه السيادة عندما وافقت الحكومة على إنتشار القوات متعددة الجنسيات في ربوع الجنوب وجبال النوبة والأنقسنا والأبيض وكسلا وحتى لم تسلم من ذلك الإنتشار العاصمة الخرطوم ؟ إذن فلنرحب بالقوات الدولية ولتذهب ( السيادة ) المدعاة إلى الجحيم ولتكن ( الوطنية ) المتباكى عليها في كف عفريت لريثما ينعم الشعب السوداني قاطبة وشعب دارفور خاصة بالعيش في سلام رغيد وأمن مديد وإستقرار تليد ، ولريثما يتم التوصل إلى إتفاق ينهي إستئثار المركز بالسلطة وإنفراده بالثروة ويفضي من ثم إلى سلام يحقق آمال وأشواق وتطلعات الشعب السوداني ، غيرذلك سنظل نرحب القوات الأممية ـ ليس لأننا لا نتمتع بعظمة السيادة أو نفتقد إلى الوطنية ـ كما تزعم الحكومة ولكن لإيماننا العميق بتكامل الأدوار بين الإنسانيين وتأكيداً منا على حوجة الشعوب إلى بعضها في أوقات العسر والشدة ـ ولا خير فينا إن لم نقلها ، إن نقلها نمت ، وإن لم نقلها نمت ، إذن فلنقلها ونمت ( مرحبـاً بالقـوات الـدولية لحمـاية المدنييـن ولحفـظ الأمـن والإسقـرار ولمراقبـة وقـف إطلاق النـار ولفض المناوشـات ولتذهـب السيـادة المدعـاة إلـى كـف عفريت – إن وجدت – ولتذهب الوطنيـة المبكاة إلـى الجحيـم ) وإن شر البلية ما يبكي
    وفينـا شيء من حتـى


    أطلَّ بعض غلاة الوهم ونعتوني باللا وطني الذي يبيح وطنه للأجانب، بيد أنني قلت لهم أنَّ أمر مجيئ هذه القوات هو ممَّا لا مناص منه بُد ومطلقاً، ولم يعد الأمر طوق نجاة لأهل دارفور من إعتداءات الحكومة ومليشياتها فحسب، بل الأمر تعدى ذلك وأصبح ضرورة حياة، لأنَّ حياة أهل دارفور باتت في غيرما مأمن وإذا أرادوا إستعادتها من الحكومة التي تريد بل ترغب أصلاً في سلبها فليس أمامهم سوى خيار القبول بقواتٍ دولية، وقد كان ما أشرت، ولم تكن نبوءة مني أو رجم بالغيب وليست كذلك بتكهناتٍ بل إستقراء للواقع من جوانبٍ عديدة
                  

06-24-2007, 03:37 PM

معتصم احمد صالح
<aمعتصم احمد صالح
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا وراء قبول السودان غير المشروط بنشر القوات الاممية في دارفور (Re: abdelfattah mohammed)

    شكرا الاخ عبد الفتاح ساعود اليك لاحقا
    مودتي
                  

07-02-2007, 05:18 PM

معتصم احمد صالح
<aمعتصم احمد صالح
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا وراء قبول السودان غير المشروط بنشر القوات الاممية في دارفور (Re: معتصم احمد صالح)

    مع حسن مكي...ما لم يقال من قبل.. 1-2

    معادلات السلطة وموازين القوة داخل الانقاذ



    هل يبحث الغرب عن بديل للبشير من داخل المؤتمر الوطني..؟!



    حوار/ ضياء الدين بلال

    [email protected]





    --------------------------------------------------------------------------------



    أكثر ما يجعل آراء وتحليلات الدكتور حسن مكي ذات فائدة دائمة تعين على ايجاد فرص أفضل فى الوصول لقراءات تقترب كثيرا من الحقيقة هى المصداقية التى يتمتع بها الرجل فهو لا يسعى لحفظ موازناته الخاصة داخل افاداته،تلك الموازنات التي تجعل البعض بدفع المصالح وتحذير المخاوف لا يقدم رأياً مجرداً لوجه الحقيقة..فحسن مكي مفكر لا ترهبه العواصف ولا تطربه المغريات، لذلك هو من أفضل من يتحدث عن معادلات القوة والسيطرة داخل المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية،وفي هذا الحوار يسجل مكي ملاحظات وتحليلات على درجة قصوى من الجراءة..!





    --------------------------------------------------------------------------------





    × دكتور حسن مكي ماذا بقي من مشروع الانقاذ الاسلامي؟.



    = من ناحية الشخصيات التي قامت عليها الحركة الاسلامية كلها موجودة باستثناء التي رحلت في معارك القتال والاقتتال، لكن كل الشخصيات التي قامت بمشروع الانقاذ سواء أكانت عسكرية او سياسية او فكرية موجودة وهي في ثلاثة مراكز: اما في الحكومة في اجهزة الدولة في مواقع قيادية برئاسة الدولة وفي اكثر من خمسمائة موقع قيادي آخر، او مع دكتور الترابي كمعارضة بالمؤتمر الشعبي.. وعناصر اخرى ابتعدت او ابعدت عن الميدان واصبحت ترى ان محمولها الاسلامي لا تستطيع القنوات الموجودة ان تنجزه فلا قناة الدولة تستطيع ولا قناة المؤتمر الشعبي.. فاتجهت الى محض الدين او التدين الصرف.. الانقاذ اصبح مشروعها الاقتصادي والسياسي اهم من مشروعها الروحي اهم من مشروعها الاسلامي -غير المكتوب- او ما كان يسمى بالمشروع الحضاري.



    × دكتور هل الاتفاقيات والمصالحات التي عقدتها الانقاذ ساهمت في تمديد عمرها ام ساهمت في اضعافها؟!.



    = قويت الحكومة بأنها فككت المعارضة، فالتحالف الوطني الديمقراطي بعد الهندسة السياسية الجديدة والاتفاقيات تم تمزيقه واصبحت كل مجموعة فيه تسعى للخلاص الذاتي وبذلك لم تعد هناك معارضة مركزية فاصبحت الحركة الشعبية حركة شعبية في الجنوب، وابناء جبال النوبة في جبال النوبة واصبح عبد العزيز خالد في بيته، واصبح جيش الفتح مشتتاً واصبح محمد عثمان الميرغني في منطقة والسيد الصادق في منطقة مقابلة وتم تشتيت المعارضة في الوقت الذي اخذت زخمها وقوتها ولها جيش موجود في الشرق وفي الغرب «يعني ساعة لبنت جات الضربة اللي خلت كل واحد يمشي على اهلو».



    ضحك.



    = واثرت المصالحات سلباً على الانقاذ في انها حددت الآن صلاحيات رئيس الجمهورية تماما، فالبشير لا يستطيع ان يحاسب محمد يوسف وزير الدولة بالعمل او يحاسب نائبه في الجنوب سلفاكير او يحاسب وزير التعليم بمعنى انه يستطيع ان يحاسب وزراء المؤتمر الوطني عن طريق المؤتمر الوطني لكن لا يستطيع ان يحاسب وزراء حكومة الوحدة الوطنية، فأصبح القصر يحكم من القصر لا من خلال مجلس الوزراء، بمعنى ان البشير يحكم من خلال وزراء المؤتمر الوطني ومن خلال سيطرته على اجزاء من الجهاز الامني لانه حتى الجهاز الامني الآن به جزء غير موال، واصبحت حتى العلاقات الخارجية جزء كبير منها تقوم به الحركة الشعبية فسلفاكير يقابل توني بلير ويقابل بوش منطلقاً من



    جوبا لا من الخرطوم. واصبح هناك جيشان احدهما خارج نطاق استراتيجيات الدولة، فجيش الحركة الشعبية خاضع الآن لشركات امريكية.



    واصبح من الممكن ان يشهد السودان ميلاد دولتين ،والآن هناك تحول ديمقراطي والتحول الديمقراطي يعني انتخابات «ويمكن يجي واحد يخطف السلطة» وبمعنى ان الصادق المهدي لو تكتلت حوله المعارضة- نظريا- يمكن ان يختطف السلطة من البشير.



    × طيب ما هي مصادر قوة البشير؟



    مصادر قوة البشير الآن ممثلة في ان المؤتمر الوطني نفسه ضعف بصورة كبيرة واصبح البشير هو كل شيء فى المؤتمر لا يتم شئ دون موافقته، وهذا الوضع ربما يكون اشد بعد الانتخابات اذا فاز البشير في الانتخابات وفشل او تعسر المؤتمر الوطني في المجالس النيابية ،الشئ الثاني ان البشير ما زالت له صلاحيات في الاجهزة الامنية والجيش وما زال يلبس البزة العسكرية وهذه توفر له دائماً مزيداً من القوة..



    × الرئيس البشير اذا خلع هذه البزة العسكرية هل سينقص كثيرا؟



    = سيضعف وضعه جدا لانه سيفقد الجيش ولن يبقى له إلا الامن.



    ا× هل خيارات الرئيس البشير حالياً اقرب للمؤتمر الوطني ام اقرب للجيش؟.



    =الجيش والمؤتمر الوطني لا يتناسخان لان كثيراً من ضباط الجيش في النهاية يرون ان المؤتمر الوطني هو الاطار الموضوعي لحركتهم وانه بدون التغطية السياسية للمؤتمر الوطني هم انفسهم سيصبحون في



    مجابهة مع محكمة الجنايات الدولية وفي مجابهة مع الحركة السياسية كلها وفي مجابهة مع ما يسمى بمطلوبات التحول الديمقراطي..



    * هل من المحتمل ان يجد الرئيس البشير منافسة ما داخل المؤتمر الوطني؟



    = يمكن جدا ولكن في فترة طويلة المدى.. لكن الآن في التشكيل القائم للمؤتمر الوطني فقد تم ربطه كله برئيس الدولة واصبح رئيس الحزب ورئيس الدولة واصبح المؤتمر الوطني حزب دولة وليس حزباً حاكماً وتغذيته كلها تأتي من الرئيس البشير وليس الحزب هو الذي يغذي رئيسه ..ولذلك الآن الرئيس البشير في الدولة هو فى احسن اوضاعه..



    * ما هو اكبر خطر يهدده؟



    = ليس هناك خطر يهدد الرئيس البشير الا ان يرتكب اخطاء ناتجة عن سوء تقدير لكن الآن الاوضاع بالنسبة له مريحة جدا..



    × المجتمع الدولي الا يمثل مهدداً لبقائه فى السلطة؟



    = الآن واحدة من اكبر مشاكل السودان انه لاول مرة السودان يجد نفسه في مجابهة امريكا، والأمن القومي السوداني في مجابهة الأمن القومي الامريكي والآن المتحدي الاساسي للأمن القومي السوداني ليس هو اريتريا وليس هو تشاد كما يظهر في الصورة وانما هو الأمن القومي الامريكي فالعقوبات الدولية والجزاءات من مجلس الامن كلها قادمة من امريكا وقضية دارفور وتنزلات الهندسة السياسية الجديدة المخضع بها السودان كلها تنزلات من الامن القومي الامريكي..



    * هل يمكن لامريكا تحديدا ان تسعى لايجاد خيار بديل للبشير؟



    = هم فكروا واعتقد انهم قاموا بقراءات كثيرة جدا داخل المؤتمر الوطني وخارج المؤتمر الوطني وداخل المعارضة وما جعلهم يفككون المعارضة انهم وجدوا ان مشروعها ليس هو البديل ولذلك قد يسعون لعقد تحالفات فى المؤتمر الوطني مع اناس اقرب للمصالح الامريكية والاستراتيجية الامريكية ولكن سيفشلوا فى ذلك فلن يجدوا بديلاً جاهزاً للرئيس البشير.



    * على مدى متوسط هل يمكن ان يجدوا بديلاً للبشير داخل المؤتمر الوطني؟



    ممكن.. هذا وارد جدا.



    × هل يمكن ان يكون علي عثمان بديلاً افتراضياً؟



    = هم دائما يوسعون خياراتهم ويلجأون للتحالفات ، الآن في مصر عندما بدأوا يطلقون البالونات بدأوا بشخصيات غير معروفة مثل «ايمن نور» الذي هو الآن في السجن، والسجن نفسه يعطيه نكهة سياسية جاذبة، ومثلا الآن المجتمع الدولي في لبنان متحالف مع شخص غير معروف ابداً وهوالسنيورة..



    × اذا حاولوا البحث عن بدائل هل يمكن ان تكون خياراتهم من القوة الاثنية الصاعدة الآن ام من الوسط النيلي نفسه؟.



    = امريكا ليست شيئاً واحداً.. امريكا شئ مختلف ومتعدد ،الديمقراطيون دائما مع الاقليات ويمكن ان يبحثوا في الاثنيات وبالنسبة للجمهوريين اعتقد ان تفكيرهم دائما في «اولاد العوائل» الآن تحالفاتهم في الخليج وحتى في لبنان مع رؤساء الطوائف وفي مصر



    بدأوا يبحثون عن الاسماء القديمة ابناء العوائل ويقلبون فى الاسماء. وانا اعتقد انهم في مسحهم للسودان يكونوا قد استعرضوا مائة شخصية سودانية فقد يكون لديهم حوالى عشرة ملوك افتراضيين منهم من يمثلون الاثنيات الصاعدة ومنهم من يمثلون الاقرب لهم في المؤتمر الوطني ومنهم من يمثل الاحزاب القديمة..



    × طيب.. الانقاذ الى اي مدى تضررت من خصومها الوطنيين؟



    =الانقاذ لم تتضرر ولكن تضررت البلد، فممارسات المعارضة مدت في عمر الانقاذ حتى الحركة الاسلامية نفسها منعت من التغيير وضاع فيها تيارالتغيير لان الناس دائما خائفين وملتفين حول المعادلات الموجودة لكن البلد دفعت ثمناً باهظاً فى الصراع على السلطة..



    × غياب الترابي هل اضاف للانقاذ ام خصم منها؟



    =افتكر اضاف لها. لان غياب الترابي فتح فرص التغيير لان في ايام الترابي كان يمكن ان يتم التغيير، لكن ما دون الترابي -حتى عمر البشير- لكن الآن ليس هناك كبير، صحيح الضرورات تجعل كل الانقاذيين يلتفون حول البشير باعتباره رمزا عسكريا وسياسيا، وهو رجل المرحلة وهو الذي يمكن ان يعبر بهم لست سنوات اخرى من السلطة، بعد الترابي كثير من التدابير السرية انتهت ، رغم ذلك الترابي رجل عبقري و«90%» مما تم وسط الحركة الاسلامية تم بقدراته، والترابي كانت له مزية مهمة وهي انه يستطيع ان يصل الى اهدافه بطريقة يشعر بها الآخرون ان ما يتم هو انجاز للمؤسسة.. فالجانب الاجرائي دائما موجود ،مجلس شورى يتخذ قراراً.. لجان تتخذ قرارات، لكن في النهاية كل هذه القرارات مبعثها قراءة بعيون الترابي وتحقيق ما يريده ولذلك مشروعه يأتي من خلال المؤسسة .



    الآن في الانقاذ المشروع قد يأتي من خلال المؤسسة او قد يأتي من خارجها بل الانفذ والاقوى هو الذي يأتي من خارج اطر المؤسسة.



    * في اعتقادك مراكز القوى الحقيقية داخل الانقاذ فيم تتمثل؟.



    مراكز القوى الحقيقية في الانقاذ تتمثل فى كل من يملك آذان البشير لان البشير الآن هو القائد العسكري ورئيس الجهاز الامني.



    * مقاطعة: يقترب منها ام يملكها؟.



    سواء أكان يقترب منها او يملكها و...



    مقاطعة



    * من الاقرب للبشيرحالياً؟.



    لا احب ان ادخل في لعبة الاسماء هذه لكن الامر واضح..



    * اكبر خطر يحيط بمقعد الرئاسة؟



    ان تستطيع الولايات المتحدة الامريكية ان تصل الى حليف من داخل المؤتمر الوطني.



    * الخلافات التي اشار اليها البشير هل يمكن ان تصل الى انقسام؟



    ليس هناك أية امكانية لاي انقسام الآن لان المؤتمر الوطني اصبح معلقا بالدولة والدولة اصبحت معلقة بالبشير وكل من فقد حليب الدولة يصبح مجرد شخص عادي ليست له اية قدرات لان الناس الآن للاسف الشديد بقلقهم علي الدولة وربطهم للحزب بالدولة وربطهم الحركة الاسلامية بالدولة اصبح حليب الدولة هو الاساس في التشكل السياسي.



    نواصل
                  

07-02-2007, 05:50 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا وراء قبول السودان غير المشروط بنشر القوات الاممية في دارفور (Re: معتصم احمد صالح)

    الأخ معتصم،

    سلامات،

    Quote: دايرين تحليلاتكم يا جماعة


    موقف الحكومة ومايجرى فى أروقتها لايحتاج الى الاجتهاد،

    مايحتاج الى الاجتهاد والتحليل والعمل الان هو موقف الحركات.

    ستتجبر الحركات على الجلوس فى طاولة المفاوضات رغبت أم لم ترغب، عاجلا أو آجلا...

    والخيارات للقيادات اليوم ستكون أفضل من الغد فى ان تتوحد هذه الحركات وتفاوض متوحدة.

    إن لم يكن التوحد ممكنا على القيادات أن تجد صيغ بديلة ،

    وصيغة الجبهة قد تكون مناسبة وممكنة.

    عندما تبدا القوات الدولية بالدخول الى دارفور لن يتغير الوضع بالنسبة الى الحكومه لوحدها بل سيتغير بالنسبة للحركات بدورها...بدخول القوات الدولية ستنتقل مأساة دارفور الى مرحلة جديدة.

    وأتمنى أن لاياتينى أحدهم بالمسلسل إياه...

    لقد بلغ السيل الذبى، ولاعذر لقيادات هذه الحركات أيا كانت من عدم إدراك إستراتيجية الانقاذ التى تفضل الاستفراد بالحركات وتوقيع إتفاقيات منقوصة معها ليمكن التحايل عليها بمرور الزمن وتفريقها من محتواها على نقصها. هذا ان لم تستخدم "تعدد" وتفكك هذه الحركات كذريهة لتفريغ كل قضية دارفور من جديتها.

    لن نقبل غير ترتيب البيت، وترتيبه الان...

    مع التحية.
                  

07-04-2007, 08:39 AM

معتصم احمد صالح
<aمعتصم احمد صالح
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا وراء قبول السودان غير المشروط بنشر القوات الاممية في دارفور (Re: Khalid Kodi)

    الاخ خالد
    اتفق معك ان وحدة الحركات تحت اي امبرلة (مظلة) ضرورة تقتضيها المرحلة وما محاولة جبهة الخلاص الوطني الا تأكيد
    لما زكرت ..
    دخول القوات الدولية ستغير الواقع على الارض للطرفين ولكن ... الا ان حماية المواطنين امر في غاية الاهمية
    خصوصا بعد تنصل الخرطوم من تجريد سلاح الجنجويد.. هنالك مساعي متقدمة جدا تتعلق بترتيب البيت الداخلي
    وستكشف الايام القادمة مفاجاءات سارة..
    نرجو تركيز مجهوداتكم في توليد الافكار النيرة التي ستضئ الطريق الي السودان الجديد والاكثار من الكتابات التبصيرية
    واثراء النقاش لبلورة الرؤى نحو تحقيق تلك الغاية النبيلة.
    مودتي
                  

07-02-2007, 06:50 PM

Mahjob Abdalla
<aMahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 8944

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا وراء قبول السودان غير المشروط بنشر القوات الاممية في دارفور (Re: معتصم احمد صالح)

    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de