The Secret

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-10-2007, 12:25 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
The Secret

    انتظرت طويلا كي أكتب عن هذا الموضوع في انتظار الزوابع في المنبر لتنتهي.. ولكن يبدو أن النهاية ليست بقريبة... هذا الموضوع كان يشغل الرأي العام في الفترة الماضية، وأثار لغطاً كبيراً.. والكثير من التساؤلات، خاصة بعد أن تم عرضه في حلقة خاصة من برنامج Larry King Live في شبكة CNN..في 2/11/2006..

    كما تم تخصيص حلقتين عنه في برنامج Oprah ..


    وتم الحديث عنه في الكثير من البرامج الحوارية.. ولم أسمع حديثاً عنه في الإعلام العربي ربما لأنه يمس حقائق دينية عميقة.. ويثير تساؤلات محيرة حول حقيقة الإله..

    الموضوع يأتي مسميات عدّة.. أبرزها The Secret أو السر.. وهو مؤسس بشكل كامل حول فكرة The Universal Law of Attraction... وأيضاً يُسمى باسم The Science of Getting Rich...هذا الموضوع أثار بعض النقاش عن أنه يبيع الوهم لمن يعيشون حياة سيئة ويريدون تحسينها.. أو أنه طريقة لجمع الاموال من الباحثين وراء الأوهام الميتافيزيقية... وخدعة كبيرة للبيع والتسويق...

    لكني وعلى الرغم من النقاش الكبير الدائر أظن أنه موضوع يستحق التفكّر فيه..أمضيت وقتاً طويلا أقرأ حول هذا الموضوع.. وأبحث عن آراء مختلفة حوله.. وأردت أن أشارككم ببعض ما استقيته منه... وما طبقته في حياتي الخاصة.. وما أجد ثماره يوماً بعد يوم.. ومدى توافق فكرته مع فكرتنا عن الله.. وعن الحياة.. وعن علاقة الانسان بالإله... وعن قوة العقل البشري.. وعن أشياء أخرى كثيرة..

    99.9% من الموضوع مكتوب بالانجليزية.. لذا سأقوم بإراد المعلومات والاشارة إلى المواقع دون أن أقوم بالترجمة المباشرة للموضوع... أتمنى أن يجد هذا الموضوع النقاش الذي يستحقه.. لأنه بالفعل يمتح السعادة التي يبحث عنها الانسان.. سواءاً بصورة مادية أو معنوية..

    بنت الحسين
                  

06-10-2007, 01:14 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    الكون عبارة عن طاقة!



    في محاولة جريئة للمزاوجة بين العلم والدين.. وفي تقريب وجهات نظر العالمين الذين يسود ظاهرهما التضاد، انطلق السر من هذا المنطلق "كل مافي الكون هو طاقة".. من أهم أدبيات هذا المفهوم الجديد أن مروجوه يتحدثون في الأساس عن حقيقة علمية وهي أن كل شيء في هذا الكون عبارة عن طاقة.. تأخذ أشكالاً مختلفة... الطاقة ليست شيئاً منفصلاً.. الطاقة هي شيء واحد متصل... أي أن كل مافي هذا الكون متصل ببعضه.. الطاقة تضم كل الأشياء، مادية كانت أم غير مادية.. هذا المفهوم ينطبق على الأفكار، الناس، الظروف والأشياء..

    بكلمات أخرى.. كل مافي الكون هو طاقة .. تتفاعل مع بعضها.. تتجاذب وتتنافر.. وإذا فكرنا في الكل (الكون) باعتباره الطاقة الكلية... فإنها تشكل مرجعية لكل الطاقات الأخرى.. وإذا فكرنا في أفكارنا كطاقة أيضاً، فإنها من الممكن ان تجذب طاقات أخرى.. أي أن أفكارنا يمكنها أن تجذب حالات أخرى تؤثر بشكل مباشر في حيواتنا... فإن فكرنا بصورة سلبية، جلبنا المزيد من السلبية إلى حياتنا.. والعكس بطبيعة الحال صحيح..

    ما نفكّر فيه، ونركّز فيه، يتحقق!!!!


    *حلقة أوبرا الخاصة عن "السر"
    http://www.oprah.com/spiritself/slide/20070208/ss_20070208_284_101.jhtml




    http://myselfdevelopment.net/index.php/2007/01/19/unive...aw-of-attraction/[/B]
                  

06-10-2007, 02:00 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    كيف الحال يا بنت الحسين

    الموضوع فعلا دسم وغنى وجميل
    وبيفتح أبواب كتيرة للأسئلة

    والأسئلة هى مفاتيح الوصول لجوهر الأشياء ومكنوناتها كلها

    لا بد من الأسئلة، وإلا فلا وصول

    وعدم الوصول، أو الوقوف فى نفس النقطة، محسوسة أو ملموسة، يعنى التجمد والموت

    أجدد التحية ليك

    وسلامى للعزيز نادر
                  

06-25-2007, 10:48 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: أبوذر بابكر)

    هذا المقال كتبته د. فوز كردي
    وهو عصارة الجمع بين دكتوراة في الفيزياء النووية
    وأخرى في المذاهب المعاصرة:
    _______________________________________

    انتشر في السنوات الأخيرة في العالم ومنه عالمنا الإسلامي مصطلح "الطاقة" بمدلولات جديدة غير التي كنا نعرفها ، فليس المقصود منها الطاقة الحرارية ، ولا الكهربائية وتحولاتها الفيزيائية والكيميائية المختلفة سواء الكامنة منها أوالحركية أو الموجية ، وليس كذلك ما يعبر عنه بـ"الطاقة الحيوية الانتاجية" أو"الطاقة الروحية" التي نفهمها من نشاط للعمل والعبادة واحتساب الأجر وعظيم التوكل على الله ونحو ذلك .

    إن الطاقة المرادة هي "الطاقة الكونية" حسب المفاهيم الفلسفية والعقائد الشرقية ، وهي طاقة عجيبة يدّعون أنها مبثوثة في الكون ، وهي عند مكتشفيها ومعتقديها من أصحاب ديانات الشرق متولدة منبثقة عن "الكلي الواحد" الذي منه تكوّن الكون وإليه يعود ، ولها نفس قوته وتأثيره ؛ لأنها بقيت على صفاته بعد الانبثاق (لا مرئي ، ولا شكل له ، وليس له بداية ، وليس له نهاية ) بخلاف القسم الآخر الذي تجسّدت منه الكائنات والأجرام ،وهذه هي عقيدة وحدة الوجود بتلوناتها المختلفة " العقل الكلي ، الوعي الكامل ، الين واليانج " . أما المروجون لها من أصحاب الديانات السماوية ومنهم المسلمون فيفسرونها بما يظهر عدم تعارضه مع عقيدتهم في الإله ، فيدّعون أنها طاقة عظيمة خلقها الله في الكون ، وجعل لها تأثيراً عظيماً على حياتنا وصحتنا وروحانياتنا وعواطفنا وأخلاقياتنا ، ومنهجنا في الحياة !!

    وهذه الطاقة غير قابلة للقياس بأجهزة قياس الطاقة المعروفة ، وإنما يُدّعى قياسها بواسطة أجهزة خاصة مثل "البندول"، فبحسب اتجاه دورانه تُعرف الطاقة السلبية من الطاقة الإيجابية ، وبعضهم يستخدم "كاميرا كيرليان" التي تصور التفريغ الكهربائي أو التصوير "الثيرموني" ، أو تصوير شرارة "الكورونا" ، أو جهاز الكشف عن الأعصاب ويزعمون أن النتائج الظاهرة هي قياسات "الطاقة الكونية" في الجسد !! في محاولة منهم لجعل "الطاقة الكونية" شيئاً يقاس كالطاقة الفيزيائية ؛ لتلبس لبوس العلم ، ولتوحي ببعدها عن المعاني الدينية والفلسفات الوثنية، مستغلين جهل أغلب الناس بهذه الأجهزة وحقيقة ما تقيس .

    ومن ثم فهذه الطاقة المسماة "الطاقة الكونية" لا يعترف بها العلماء الفيزيائيون فليست هي الطاقة التي يعرفون ، ولا يعترف بها علماء الشريعة والدين ، فليست الطاقة التي قد يستخدمونها مجازاً بمعنى الهمة أو الإيمانيات العالية ونحوه ، إذ كلا الطاقتين لاعلاقة لها بطرائق الاستمداد التي يروج لها أهل "الطاقة الكونية" ، وهي عقائد أديان الشرق وبخاصة الصين والهند والتبت وهي ما يروج له حكمائهم الروحانيين وطواغيتهم قديماً وحديثاً .

    وتسمى هذه الطاقة بأسماء مختلفة بحسب اللغة ، وتمرين الاستمداد فهي طاقة "التشي" ، وطاقة "الكي" ، وتسمى "البرانا" و"مانا" . ويزعم مروجوها من المسلمين -جهلا أو تلبيساً- : ( أنها المقصودة بمصطلح "البركة" عند المسلمين !! فهي التي تسيّر الأمور بسلاسة ، ويستشعرها المسلم في وقته وصحته وروحانيته) وتعجب عندما ترى هؤلاء المروجين يؤكدون أنها "بركة" ليست خاصة بدين معين ، ولا تختص بالمسلمين دون غيرهم ، بل إن حظ "المستنيرين" من أهل ديانات الشرق منها أكبر بكثير من أكثر المسلمين اليوم لغفلة المسلمين عن "جهاز الطاقة" في "الجسم الأثيري" ، وعدم اهتمامهم بـ"شكراته ومساراته" !!

    وتنقسم "الطاقة الكونية" إلى طاقة إيجابية وهي الموجودة في الحب والسلام والطمأنينة ونحوها ، وطاقة سلبية وهي الموجودة في الكره والخوف والحروب ونحوها .لذا يطالب معتنقوها بمن فيهم من المسلمين بتصفية النفوس والعالم من (الطاقات السلبية ) أي لابد من القضاء على الكره والخوف من قلوب العالمين!!! والقضاء على مسبباتها من النقد والجدال والحروب !! والأمر لدى المسلم في غاية الوضوح - بفضل الله الذي تكفل بحفظ الدين فتربت الأمة على نصوص الوحيين - فلا يمكن أن يقوم إيمان إذا انتهت هذه العواطف الإيمانية من قلوب المؤمنين ، قال صلى الله عليه وسلم : "وما الإيمان إلا الحب والبغض " وكيف تقوم العقيدة بلا ولاء وبراء ، وكيف ترفع راية "لا إله إلا الله" بلا جهاد! وكيف تتحقق الخيرية في الأمة بلا أمر بالمعروف ولا نهي عن المنكر ؟! وقد سمى الشيخ "محمد قطب" هذه المشاعر في كتابه "منهج التربية الإسلامية" : الخطوط المتقابلة في النفس البشرية ، وأكد بفكره النيّر ، وفهمه لنصوص الوحيين أنه لابد من تربية هذه "الخطوط المتقابلة" بصورة متوازنة بما أسماه التربية بتفريغ الطاقة ، فلابد أن يحافظ على الحب في النفس نابضاً محركاً ولابد من تفريغه في حب الله ورسوله والمؤمنين ، وحب الطاعات . كما يجب أن يحافظ على الكره والبغض ويفرغ في اتجاه المعاصي وأعداء الله من المشركين ، ولابد من حرب على الذين يحادون الله ورسوله -وفق الأحكام المفصّلة في مظانها - وإلا لما قام الإيمان ولا تم الإسلام .ومن المؤسف أن ينخدع بفكر "الطاقة الكونية" فئام من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، بل ويتصدون لنشر تطبيقاته في المجتمع المسلم وهذه البلاد الطيبة. مما ينذر بعودة الوثنية والقضاء على عقيدة الولاء والبراء تدريجياً .

    طرق استمداد الطاقة الكونية ( وسائل الحلول والاتحاد ) :

    يتم استمداد الطاقة الكونية بعدد من الوسائل والتدريبات والأنظمة الحياتية والاستشفاءات.وكلما تعاضدت الوسائل كانت النتيجة فاعلة أكثر وكان الوصول أسرع –بزعمهم- للاستنارة "enlightment" . وفيما يلي سأذكر الطرق التي يتم التدريب عليها عندنا في هذه البلاد المباركة وللأسف !!!

    عن طريق نظام "الماكروبيوتيك" :

    وهو نظام شامل وفلسفة فكرية للكون والحياة ، تفسّر ماهية الوجود ، ومن الموجود الأول ؟وكيف وجدت الكائنات ؟ وهي فلسفة الديانة الطاوية والفلسفة الإغريقية القديمة وبوذية زن ،التي تعتقد بكلي واحد فاضت عنه الموجودات بشكل ثنائي متناقض متناغم "الين واليانغ" ، وعلى أساس فهم هذه الفلسفة ،وكيفية تكون الكائنات واطراد "الين واليانغ" في سائر الموجودات ،وأهمية الوصول للتناغم ليعود "الكل"واحداً ،ويتناغم الكون في وحدة واحدة ؛ لا فرق بين خالق ومخلوق ولا بين إنسان وحيوان أو نبات وجماد ، ولا بين جنس وجنس ودين ودين ، في عالم يحفه السلام والحب ، ويحكمه فكر واحد يعتمد فلسفة "تناغم الين واليانغ "من أجل وحدة عالمية !!

    وتُقدم فلسفة "الماكروبيوتيك" في بلاد التوحيد الحبيبة في صورة دورات توعية غذائية تنبه على نظام الكون وفلسفة النقيضين "الين واليانغ" مع محاولة أسلمة هذا الفكر الفلسفي الملحد بليِّّ أعناق الأدلة ، أو فهمها من منطلق تلك الفلسفة فيزعم المدربون المسلمون أن مفهوم النقيضين "الين واليانغ" هو الزوجية المطردة في مخلوقات الله ]ومن كل شيء خلقنا زوجين [ فكل الأشياء مكونة من ذكر وأنثى ،وموجب وسالب ، وأبيض وأسود ، وحار وبارد ورطب ويابس ( لاحظ أن الكلام يبدو حقاً ! وهكذا سائر الشُُبه) وتتغير قوى "الين واليانغ" بحسب قوى العناصر الخمسة : الماء والمعدن والنار والخشب والأرض ، والتي تتغير بحسب تأثيرات الكواكب وروحانياتها ؛ فيصبح الذكر أنثى والأنثى ذكر ، ويتحول الموجب سالب والسلب موجب! ( لاحظ الفرق بين المعاني الظاهرة التي نعرفها للزوجية والذكر والأنثى ، ولاحظ المعاني الباطنية التي تتلبس بالمعاني الظاهرة للتلبيس على الناس فيما يعرفون ) . ووفق هذه الفلسفة يتم اعتماد حمية غذائية يغلب عليها الحبوب "الشعير والحنطة " والخضروات الورقية وجذور النباتات والطحالب البحرية، وتدعو لتجنب الأغذية الحيوانية ومنتجاتها من الألبان وكذلك تجنب العسل والفواكه والتزام "الميزو"وهو شعير مخمر تحت الأرض 3سنوات ويزعمون له خصائص تتعدى جسد الإنسان وصحته وروحانيته وإلى حماية منـزله من الإشعاعات النووية لو تعرض العالم لحرب من هذا النوع !! والنظام الغذائي الماكروبيوتيكي طوره الفيلسوف الياباني "جورج أوشاوا " جامعاً فيه بين بوذية زن مع تعاليم النصرانية مع بعض سمات الطب الغربي- وهو يتضمن –بلا شك- عادات غذائية وحياتية نافعة كالاهتمام بنوع الغذاء ومحاربة الشره ، وأهمية مضغ الطعام جيداً ( وفيه مبالغة عجيبة حيث تقام دورات للتدريب على المضغ فلا تبلع اللقمة من إنسان صحيح قبل مضغها 40-60 مرة ، بينما يجب على المريض بأي مرض أن يمضغها مالا يقل عن 200 مضغة قبل بلعها!! ) وشكلت هذه المنافع لباس الحق الذي على جسد الباطل فاشتبهت على كثيرين ممن فتنوا بها فحاولوا دراستها وتفسير النصوص والهدي النبوي في الغذاء على ضوئها ، غافلين أو متغافلين عن المصادمات الفلسفية لأسسها "الين واليانغ" مع معتقد المسلمين ، وما يتبع ذلك من عقيدة "العناصر الخمسة" و"الأجسام السبعة" و"جهاز الطاقة" و"الشكرات" ، بالإضافة لوصايا تجنب الألبان واللحوم والعسل!! الذي يتعارض مع منهج الإسلام في التغذية المبني على الحلال والحرام وفق الشريعة الغراء ، فاللحوم طيبة والألبان مباركة، والعسل نافع فيه شفاء ، مع قاعدة لا إفراط ولا تفريط و"ثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه "وسائر آداب الطعام في هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام .

    وتتعدى دورات "الماكروبيوتيك " الحميات الغذائية والتوعية الصحية لتشمل كل الحياة ، فتقدم تمارين التنفس التحولي ، وتمارين الاسترخاء والتأمل التجاوزي ، وتدعو لتعلم مهارات وتدريبات التعامل مع "جهاز الطاقة" و"شكراته" من خلال "الريكي" و"التشي كونغ" و"اليوجا" وغيرها مع الاهتمام بالخصائص الروحانية المزعومة والطبائع لجميع الموجودات فالشموع – بزعمهم- تجلب المحبة ، وحجر الكهرمان يجلب الثقة بالنفس ، واللون الأخضر يشفي الكلى ، والمانترا ( أوم ...أوم ...أوم )- وأوم اسم طاغوت هندوسي باللغة السنسكريتية- تمكن من شفاء هذا المرض أو ذاك (المانترا كلمة خاصة- وهي غالباً اسم طاغوت في أديان الشرق - تردد عند فتح كل "شاكرا" أو عند التأمل والرغبة في جمع الطاقة في عدسة قوية للتصرف بقوة الطاقة في الأشياء المحسوسة وغير المحسوسة بل المجيدين لها يستطيعون أن يقولوا للرجل :كن مريضاً فيكون مريضاً ، كن معافى ؛ فيكون معافى !!) كما يزعمون ولا حول ولا قوة إلا بالله .

    ولابد من تصميم المنـزل بطريقة "الفونغ شوي" الصيني أو (الستهابايتا فيدا ) الهندوسي أو بالطريقة الفرعونية المؤسلمة"البايوجيوماتري"!! وهي طرق تصميم وديكور تعتمد استعمال الخصائص الروحانية المزعومة للأحجار والتماثيل "أسدي المعبد للحماية ، الضفدع ذو الأرجل الثلاثة للثروة ...." والأشكال الهندسية وخصائصها في جلب الطاقة الإيجابية "طاقة الحب والسلام" وطرد الطاقات السلبية "الكره والبغض" ، مع الأهرامات التي تعمل كهوائيات لجلب طاقة "تشي" الكونية . وعند أسلمة هذه الوثنيات عند المصممين المسلمين تستبعد التماثيل – من بعضهم - وتضاف بعض المفاهيم الإسلامية كالاهتمام باتجاه القبلة في تصميم الحمامات وفي وضعية أسرة النوم !!

    فالماكروبيوتيك فلسفة شاملة يدخل تحتها أنواع الشرك والوثنية والسحر والدجل من الوثنيات القديمة والحديثة . ومع هذا يروج لها كثير ممن ظاهرهم الخير والصلاح في هذه البلاد مفتونين ببعض نفع حصل لهم باتباع حميته الغذائية ، مع أن دراسات علمية كثيرة أثبتت ضرر التزامه على الصحة والعقل لعدم وجود توازن صحيح في الحمية بين المجموعات الغذائية التي يدل العقل السليم على أهميتها ، وهي المتوافقة مع هدي النقل الصحيح في الأطعمة والأشربة . ولكن الشيطان زين لهم نسبة الأثر إلى الماكروبيوتيك فقط !! ولو علموا أن تحكمهم في غذائهم واتباعهم لأي حمية مع التزام رياضة يؤثر لا شك على الصحة ومن ثم الحيوية وصفاء الذهن ، فكيف وهم مسلمون يجمعون مع هذا دعاء وصلاة !!.

    2. عن طريق تدريبات الريكي :

    بدأت ”الريكي“ في اليابان على يد "ميكاوا يوسوي" ، كان أصلها دراسة معجزات الإبراء في النصرانية ، وعند بوذا ، وخرج بعد دراستها وصيام 21 يوم بمبادئها : فقد استطاع أن يدخل "طاقة الإبراء الكونية" في داخله ومن ثم خرج ليعالج الآخرين – هكذا يزعمون-!!

    فـ"الرِي" طاقة قوة الحياة في الجسم والموجودة في جهاز الطاقة في الجسم الأثيري ، و"الكي" الطاقة الكونية الإلهية "طاقة الإبراء" وبعد أن يتم فتح "الشكرات" من قبل خبير الطاقة "المشعوذ" يتم التدرب على تسليك مسارات الطاقة في الجسم الأثيري لضمان تدفق كامل للطاقة في الجسم تعتمد التنفس التحولي والتأمل الارتقائي ، وفي جو هادئ وضوء خافت وفي وضعية استرخاء تام يتم التخاطب مع أعضاء الجسم عضواً عضواً بصوت رتيب خفيض "كيف حالك رئتي أنت سعيدة وبصحة جيدة ، كيف حالك معدتي ...." مع التركيز على الداخل وتخيل العضو وتأمل لونه وما يحيط به ، مع المحافظة على الشعور بالسلام والحب لكل الناس وكل الأرض بلا استثناء ومحو كل "الطاقات السلبية" من الجسم . وبعدها – كما يزعمون - يتناغم الإنسان مع جسده وتتدفق "الطاقة الكونية" بسلاسة فيه ، ويشعر بتحسن عام في صحته ، ونشاط وسمو روحي !! ومع التدريب اليومي ، مع التخلق بما يدعونه من مثاليات الريكي ؛ يصبح الإنسان صاحب روحانية عالية تمكنه من الصلاة بخشوع وطمأنينة لاسيما إذا أعطى اهتماماً خاصاً "للشكرات" العلوية الخاصة بالروحانيات ! كما تصبح صحته جيدة بدون أدوية وجراحات، ولن يحتاجها غالباً لأن جسمه أصبح صديقه ، وأصبح متوافقاً مع عقله وروحه ونفسه ، وستصبح أخلاقياته عالية لتأثير التدريبات على الشهوة الغضبية ، وتخليص الجسم من الطاقات السلبية كالبغض وغيره . وبالتدريج يصبح المتدرب أكثر روحانية وسمواً وسلاماً وحباً لكل الناس ! ويصبح ذا طاقة عجيبة تمكنه من علاج المرضى بلمسة علاجية من يده! أو طاقة قوية يرسلها له عن بعد ، ولو عبر الشبكة العنكبوتية ، أو عبر الهاتف إذا تم اتفاق على الوقت وعرف المدرب اسم المريض واسم أمه !!

    3.عن طريق تدريبات التشي كونغ :

    والتشي كونغ تدريبات صينية تعتمد على إدخال طاقة "التشي" الكونية ، وتدفيقها في الجسم الأثيري للإنسان ليتم توافقه مع أجسامه الأخرى ، وتناغمه مع الطاقة الكونية . وتقدم دورات "التشي كونغ" في عدد من المستويات ولكل مستوى أجزاء يختص كل منها بتدريبات خاصة تبدأ بدراسة الجسم الأثيري والتعرف على مواضع "الشكرات" وممارسة تدليك كامل لها تدريجي مع الأيام ، وفهم فلسفة النقيضين المتناغمين "الين واليانغ" مع الالتزام بحمية وآداب "الماكروبيوتيك" الغذائية .

    ثم التدرب على استرخاء "فان سونغ كونغ" في ضوء خافت وهدوء مع صوت رتيب وتنظيم للتنفس مع تركيز التأمل على الداخل فلا يسمع إلا صوت المدرب وصوت النفس . ثم تدريبات "كونغ جي فا " الرياضية الهادئة مع أهمية الشعور بالسلام والحب لكل العالم ، وطرد الطاقة السلبية من الجسم ، ثم استمداد الطاقة الكونية من الأعلى، ولابد من تخيلها وهي تدخل بشكل قوي من المنفذ العلوي في الرأس "الشاكرا" مع إغماض العينين وتحريكهما مغمضتين بشكل دائري . مع التنقل بالتركيز ووضع اليد من منفذ لمنفذ من منافذ الطاقة "الشكرات" وتخيل العضو الخاص بكل "شكرا" مع محيطه وهو يمتلئ مع الشهيق بطاقة "التشي" مع كل المشاعر الإيجابية ، ويطرد الطاقة السلبية مع كل زفير . إلا أنه يجب الانتباه عند تدريب القلب والدماغ فلا ينبغي تخيل طاقة "التشي" متجهة لهما مباشرة لأن ذلك خطر ويسبب تلف فيهما !!

    هذه تدريبات الجزء الأول من المستوى الأول من مستويات دورات "التشي كونغ" التي تقدم ويتهافت عليها مجموعات من الخائفين والخائفات على الصحة والأمراض المستعصية وأمراض تقدم السن ، وفئام من الدعاة والداعيات والتربويين والتربويات لتنشيط الطاقة والشعور بالروحانية لمواصلة الحياة على درب التربية والدعوة الشاق !!

    ويزعم المدربون أنه مع مواصلة التدريب والترقي في مستويات التدريبات يصبح الجسم صحيحاً والروحانية عالية والأخلاق فاضلة والذهن وقاداً ( ومالا يقوله المدربون المسلمون : أن المآل يصبح كذلك مأمون ومضمون إذ فرص الوصول للتنور ، والنجاة من جولان الروح تزيد مع مشاعر السلام والحب التي تغمر النفس والعقل والروح فتصرفه عن البغض والجدال والحروب ) .

    4. عن طريق تدريبات وطب الطاقة :

    وهي دورات تقدم إما بتقنيات "البرمجة اللغوية العصبية" أو مستقلة عنها ، تحتوي دوراتها على شرح مفصّل للجسم الأثيري وجهاز الطاقة وللدماغ وتقسيمات الواعي واللاواعي . وتتضمن تدريبات التخيل والاسترخاء والتركيز على العين الثالثة"بين الحاجبين" واستمداد "طاقة الطبيعة الإيجابية "من الكون والشعور بها تتدفق في الجسم ويمكن –حسب ما يدعون- إرسالها من شخص لآخر من بُعد بنفس التركيز وتخيلها شعاعاً أبيضاً ينساب منه إلى من يريد مع أهمية إلغاء كل ماحول الشخص المرسل من أفكار أو أصوات أو أشخاص !! ويدّعون أنه يمكن تجميع الطاقة الإيجابية بين راحتي اليد لصنع "كرة المحبة" وقذفها على من نشاء برفق ، وسنجده ينجذب إلينا بقوة طاقة المحبة الإيجابية‍‍ ‍‍‍‍؟! وهم يؤكدون على ضرورة التدرب على يد مدرب طاقة خبير ، وفي مكان ترتاح له النفوس لأنها تقنيات خطيرة ، قد تصيب المتدرب بأضرار صحية ونفسية إذا زادت كمية الطاقة عن حدود تحمله ! ويزعمون أن هناك من أصيبوا بشلل من جراء التدفق غير المتوازن للطاقة الكونية في جسدهم !! ‍‍

    ولكل يوم تدريب خاص يركز على "شاكرا"خاصة ومعرفة لونها المفضل ، والعضو والحاسة المؤثرة فيها لتمام الاستفادة والوصول لتناغم كلي مع الكون والطبيعة ؛ يشعر المتدربون بعده بالسلام والحب ينطلق من الأعماق لكل الكون ولكل الناس من أي جنس أو بلد أودين !! !!

    5. عن طريق التأمل التجاوزي والارتقائي :

    تعتمد على تدريبات التنفس العميق الذي يضمن دخول طاقة "البرانا" إلى داخل الجسم "البطن" ، ويكون من الفم لا الأنف لأن الفم أكبر مع إغماض العينين وتحريك الحدقة بشكل دائري والتركيز على عملية الشهيق والزفير ، ويجب أن يتم تحت يد مدرب خبير لنتظيم وقت الشهيق والزفير والتحول من الفم للأنف ، ثم التبادل بين فتحتي الأنف لضمان تغذية متوازنة لشقي الدماغ من طاقة "البرانا" الكونية . كما تعتمد على تمارين الاسترخاء عن طريق تأمل الذات من الداخل للوصول للنشوة والنرفانا "التناغم مع الطاقة الكونية"- المزعومة - فدورات التأمل الارتقائي هي : تمارين رياضية روحية من أصول ديانات الشرق وممارسات دينية هندوسية وضع المهاريشي يوجي ( مدعي الألوهية الهندوسي)

    عام 1955م طريقتها المعاصرة ، وكلمة (Transcendental Meditatio) ويرمز لها بـ (TM) أي التأمل الارتقائي مسجلة عالمياً باسم "المهاريشي يوجي" ، ولهذا صنفته محكمة مقاطعة نيوجيرسي الأمريكية في شهر اكتوبر 1977م كممارسات وعلوم دينية ومنعت تعليمه والتدريب عليه في المدارس العامة .

    والتأمل الارتقائي ممارسة تهدف – عند أهلها - إلى الترقي والسمو ، والوصول للاسترخاء الكامل ، ومن ثم النرفانا ، فالارتقاء المقصود هو الارتقاء عن الطبيعة الإنسانية ، وتجاوز للصفات البشرية إلى طبيعة وصفات الآلهة "الطواغيت" – كما يزعمون - ، ودوراته تعتمد على إتقان التنفس العميق مع تركيز النظر في بعض الأشكال الهندسية والرموز والنجوم (رموز الشكرات) وتخيل الاتحاد بها مع ترديد ترانيم ، أو سماع أشرطة لها بتدبر وهدوء وتتضمن كثير من هذه الترانيم استعانة بطواغيت عدة مثل :” أوم ...أوم...أوم .) وصورة التأمل الارتقائي المقدمة في بلاد التوحيد لاتختلف عن ذلك إلا في بعض محاولات "الأسلمة" فستبدل الترانيم بكلمة لا معنى لها نحو :"بلوط ..بلوط ..بلوط" ، أو كلمة لها معنى روحي عند المسلم : "الله ..الله ..الله " "أحد ..أحد .." ويزعمون تدليساً أو جهلا – هداهم الله – أن هذه "مانترا" إسلامية عرفها الرسول والصحابة وكان يرددها بلال بن رباح رضي الله عنه في بطحاء مكة فأمدته بطاقة كونية جعلته يتحمل البلاء الشديد في تلك الفترة !!

    عن طريق دورات البرمجة اللغوية العصبية :

    " البرمجة اللغوية العصبية " واختصارها الغربي "NLP" وهي خليط من العلوم والفلسفات والاعتقادات والممارسات ، تهدف تقنياتها لإعادة صياغة صورة الواقع في ذهن الإنسان من معتقدات ومدارك وتصورات وعادات وقدرات ؛ بحيث تصبح في داخل الفرد وذهنه لتنعكس على تصرفاته . يقول المدرب وايت ود سمول: " الـ NLP عبارة عن مجموعة من الأشياء . ليس هناك شيء جديد في الـNLP ، أخذنا بعض الأمور التي نجحت في مكان معين ، وشيء آخر نجح في مكان آخر وهكذا " . وظاهر تقنيات البرمجة تهدف إلى تنمية قدرة الفرد على الاتصال مع الآخرين، وقدرته على محاكاة المتميزين. ولها باطن يركز على تنويم العقل الواعي بإحداث حالات وعي مغيّرة لزرع بعض الأفكار ( إيجابية أو سلبية ) في ما يسمونه "اللاوعي" بعيداً عن سيطرة نعمة العقل . وعند أهله الغربيين دعاة الوثنية الجديدة تبين أهمية الخروج من "الوعي المنتبه" إلى "الوعي غير المنتبه" بحالات "الوعي المغيرة" التي تُشعر النفس بالسكينة والاطمئنان والاندماج مع "الوعي التام" في الكون !

    وفي بعض المستويات المتقدمة - عند بعض مدراس البرمجة- تُعتمد فلسفة الطاقة وجهازها الأثيري –المزعوم- ويُدرب فيها على تمارين التنفس والتأمل لتفعيل النفع به.

    وبالإضافة إلى مافي دورات "البرمجة اللغوية العصبية " من خطورة فهي تشكل البوابة للدخول في الدورات الأخرى التي تعتمد فلسفة استمداد "الطاقة الكونية" -المزعومة- ضمن سلسلة تقنيات "النيوإييج"والوثنية الجديدة ، فبعد تمام تفعيل الطاقات الكامنة يُندب إلى التدرب على تمارين استمداد "الطاقة الكونية" ومن بعدها يكون الشخص مؤهلا لدورات التدريب على استخدام الطاقات والقوى السفلية من خلال تعلم الهونا والشامانية والتارو وغيرها تقول (كريستين هولبوم) في مقالة بعنوان " الاستشفاء بطب الطاقة، والشامانية والبرمجة اللغوية العصبية" في مجلة (أنكور بوينت) الخاصة بالـNLP،في عدد اغسطس 1998م : "

    إن طب الطاقة لم يؤسس على علم الأمراض، إنما أسس على التساؤلات التالية:

    ماهي رسالتك في الحياة ؟ لماذا وجدت في هذه الحياة وفي هذا الجسد؟ ماهي آمالك وكيف يمكنك تحقيقها؟ " مما يبين أن التسمية بطب وعلاج واستشفاء ماهي إلا تسمية باطنية ظاهرها ما يعرفه الناس وباطنها فلسفات الشرق والغرب .

    والذي يجب التنويه إليه أن هذه "الطاقة الكونية" المزعومة منبعها فلسفة "الطاوية" دين الصين القديم ، وفق تصورهم المشوه للكون والحياة ، وتقدح في توحيد الربوبية فضلا عن الألوهية وكذا في توحيد الأسماء والصفات . كما أن هذه التطبيقات تقدم نماذج الدجاجلة والمجاديب قديماً وحديثاً على أنهم حكماء ومعلمين "مستنيرين" فعبر الفضائيات التي تبث هذا الفكر وتروج له وبالذات قناة "نيو" في برامج دجّالة العصر "مريم نور" التي لاتفتأ تعظّم الحلاج وابن عربي ، وبوذا من القدماء وتذكرهم بالخير جنباً إلى جنب مع علي بن أبي طالب ومحمد صلى الله عليه وسلم والمسيح عليه السلام !‍‍ بالإضافة إلى رؤوس دجاجلة العصر الحالي كا "الساي بابا" ، و"المهاريشي" و"الدلاي لاما" ممن وصلوا لـ"التنور"!! ويدعون الألوهية ويتبعهم ملايين في الشرق والغرب!‍‍!!

    كما أنه من المهم الإشارة إلى أن المتبنين لهذه التطبيقات والمروجين لها بصورها التدريبية والاستشفائية في العالم هم طائفة "النيواييج" "العصر الجديد" وهي من أكبر الطوائف الوثنية الجديدة في الغرب ، ذكرت مجلة النيويورك تايمز في عددها الصادر 29 سبتمبر 1986م في مقالة بعنوان " المبادئ الروحية تجتذب سلالة جديدة من الملتزمين" تعريفاً لهم ولطريقتهم ملخصه :

    " يدعي"النيواييج" أنهم أصحاب عصر جديد من الفهم والنضوج الذهني شبيه بعصر النهضة التي تلت القرون الوسطى في أوربا ، ولا يهتمون بما يوجد أو يتبقى في أذهان أتباعهم من الأفكار والمعتقدات ومنها الديانات السماوية وغيرها إنما يهتمون بما يضاف إليه من أفكار وتطبيقات . ويرجع عدم اهتمامهم إلى قناعتهم أن منهجهم الجديد مع الزمن كفيلان بترسيخ المفاهيم الجديدة وتلاشي المفاهيم القديمة ، ومن هنا نلاحظ تركيزهم على الأدوات المدروسة بعناية مثل: التأثير على العقل من خلال برامج تشبه الـ (NLP) .

    التأثيرعلى النفس من خلال الـ (Reiki) وماشابهه من برامج الطاقة .

    التأثير على الجسد من خلال برامج الماكروبيوتيك والآيروفيدا وما شابهها .

    التأثير على الجسد من خلال برامج مثل المايكروبايوتيك

    التأثير على الروح من خلال برامج مثل اليوغا والهونا .

    ويفسر علماء الاجتماع ظاهرة انتشار طائفة "النيو إييج" بأنها تتبع حاجة المؤسسات الانتاجية الحديثة إلى القيم كموجه أساسي للدافعية والانتاج على مستوى الفرد أولاً والمؤسسة ثانياً. وأنهم قد وجدوا ضالتهم ضمن أهدافهم " الدولارية " في فكرة " قوة طاقة الحياه" (Life Energy Force) التي إن تناغمنا معها حصلت السعادة والسلام والوحدة في العالم الجديد. ولكي يتم تغيير الناس يتم تغيير إدراكهم ووعيهم بإضافة بعض التقنيات السايكولوجية في حياتهم مثل التأمل (بمفهوم البوذية) ، والتنويم ، والترنيم (بمفهوم الهندوسية) ، والتغذية (بمفهوم الطاوية) ، والعزلة، والاستهداء بالأرواح والكائنات ذات القوى الروحية (كالأصنام والأحجار الكريمة والألوان وgods والجوديسات ) .

    ويرى علماء النفس الذين درسوا هذه البرامج أن المشاركين فيها يكونوا في "حالة من التحول" (Altered State) يُمكن قادة مجموعاتهم من التأثير على طريقتهم في التفكير وزرع ما يرغبون فيه من أفكار (لزيادة الانتاج )" .

    وبعد فهذه أبرز الطرق والتدريبات التي تقدم في بلاد العالم ومنها بلاد التوحيد الغالية بصورة دورات تدريبية ، أو علاجات استشفائية ، ورياضات ، وهناك غيرها كثير كالقراءة الضوئية والسفر خارج الجسد ضمن منظومة العلوم الباطنية المعتمدة على فلسفات "الطاقة الكونية" التي تهدف مباشرة –كما يزعمون - لتناغم الجسد والروح والعقل والنفس مع الكون والترقي فيه والاتحاد به ، واستمداد الطاقة الكونية منه ‍‍‍. يقول مدرب الريكي المسلم " تدرب حتى تتحد بالعقل الكلي فيما الريكي تتدفق في داخلك " .

    ويقول مدرب البرمجة العصبية والطاقة المسلم : هدفنا من الاسترخاء التنويم الإيحائي الوصول إلى "النرفانا".

    ومما جاء في كتاب التنفس التحولي الذي ترجمته مدربة التنفس التحولي المسلمة : "المرحلة النهائية في الجلسة التنفسية تتمثل بارتقائك إلى مستويات أعلى من الإدراك . ويمكن بلوغ هذه المرحلة من خلال الدعاء الواعي والفراغ الحيوي الذي تولد بفعل التنفس . ولا شك في أنك ستجد نفسك في حالة استرخاء وتأمل عميق ، لا بل وقد تخوض تجربة روحانية ما " .

    ويقول خبير الطاقة والماكروبيوتيك المسلم في تعريفه لكتابه المترجم "علم الطاقات التسع" :

    (ستكتشف في هذا الكتاب إلى أي نوع من النجوم تنتمي وأي فئات من الناس تنسجم معها أكثر من غيرها ، ومن هو الشريك المثالي لك ، وستكتشف أيضاً ، أي مجال عمل أو مهنة تناسبك أكثر ، ومتى وفي أي اتجاه تسافر أو لا تسافر، وأي سنوات وأشهر هي الأفضل لجعل حلمك حقيقة ...).

    وصدق الإمام ابن تيمية عندما قال تعليقاً على صنيع فلاسفة عصره في ترويجهم لهذه الفلسفات : "وهذه الاختيارات لأهل الضلال بدل الاستخارة التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين ، وأهل النجوم لهم اختياراتهم" وقال مبيناً حقيقة صنيع هؤلاء وما يجرّونه على الأمة من خطر : " كذلك كانوا في ملة الإسلام لا ينهون عن الشرك ويوجبون التوحيد بل يسوغون الشرك أو يأمرون به أو لا يوجبون التوحيد ...كل شرك في العالم إنما حدث برأي جنسهم إذ بنوه على ما في الأرواح والأجسام من القوى والطبائع وإن صناعة الطلاسم والأصنام لها والتعبد لها يورث منافع ويدفع مضار فهم الآمرون بالشرك والفاعلون له ومن لم يأمر بالشرك منهم فلم ينه عنه " .

    ويقول الإمام الذهبي محذراً من طريقة هؤلاء مبيناً الطريق الأمثل للصحة والسعادة والروحانية :

    " الطريقة المثلى هي المحمدية ، وهو الأخذ من الطيبات ، وتناول الشهوات المباحة من غير إسراف ..وقد كان النساء أحب شيء إلى نبينا صلى الله عليه وسلم ، وكذلك اللحم والحلواء والعسل والشراب الحلو البارد والمسك، وهو أفضل الخلق وأحبهم إلى الله تعالى ثم العابد العري من العلم متى زهد وتبتل وجاع ، وخلا بنفسه ، وترك اللحم والثمار ، واقتصر على الدقة والكسرة، صفت حواسه ولطفت ، ولازمته خطرات النفس ، وسمع خطاباً يتولد من الجوع والسهر ... ، وولج الشيطان في باطنه وخرج ، فيعتقد أنه قد وصل ، وخوطب وارتقى ، فيتمكن منه الشيطان ويوسوس له ...وربما آل به الأمر أن يعتقد أنه ولي صاحب كرامات وتمكن !!"

    وبعد فالنداء موجه إلى عقلاء الأمة من العلماء في الطب والنفس والعلوم الطبيعية بالإضافة إلى علماء الشريعة والعقيدة لأخذ الموضوع بعين الاعتبار ، وتوعية الناس والمؤسسات الإعلامية ، والتعليمية والتربوية ، والجهات الحكومية والهيئات الرقابية بحقيقة هذه الوافدات الفكرية وخطورتها على الدين والنفس والعقل والمجتمع ، وضرورة التصدي لها :كل بحسب تخصصه ، وطريقته ومنبره فقد أخذت بالانتشار تحت مظلات متنوعة وبصور متلونة مما يتطلب توعية سريعة لحماية عقول وقلوب الأمة والذود عن جناب التوحيد.
    أكتبته أستاذتنا الدكتورة فوز كردي يحفظها الله
    ______________
    تم التعديل بناء على رغبة الأخت مريم

    (عدل بواسطة Mohamed E. Seliaman on 06-26-2007, 06:50 AM)

                  

06-11-2007, 10:30 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    أباذر,, تحية وطيبة.. ومن قبلها تقبّل تحايا من نادر..

    في الجامعة التي درست فيها في الأردن "جامعة آل البيت".. أنشأ رئيس الجامعة تمثالاً ضخماً على شكل داينصور... وكتب تحته عبارة "من لا يتطور ينقرض"... وانا متأكده أن هدف التمثال العبارة.. الثبات في مربع واحد له محاسنه.. لكن الحركة فيها بركات كثيرة... الموضوع فلسفي.. ولكنه أيضاً يمس حيوات المساكين والبسطاء منّا.. الذين يحلمون بأشياء كثيرة..


    شكرا ليك

    بنت الحسين
                  

06-11-2007, 10:38 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    "السر" هو مفتاح السعادة في الحياة!

    يسوّق "السر" وهو عبارة عن كتاب وDVD لحياة سعيدة، وأماني تتحقق بمجرد التفكير فيها.. هو يعد بأن الأفكار يمكن أن تترجم إلى تحولات مادية حقيقية وملموسة في حياة الإنسان.. ما هو المطلوب؟ هو أن تفكر فقط فيما تشاء.. وسيتحقق.. متى؟ حين تسأل هذا السؤال، فهذا يعني أنك لم تستوعب الفكرة بالصورة المطلوبة... "السر" يطالب الناس بأن لا ييأسوا.. وبأن الأمور تتم في نطاقها الزمني المحدد.. وعلى قدر أهل العزم.. فكلما زادت قوة تفكيرك وتركيزك في الأشياء التي تريد تحقيقها، كلما حدث الأمر بسرعة..

    أحد معلمات ومتبعات هذا المنهج قالت بأن الأمر مثل طلب الطعام في مطعم ما.. حين تجلس ويأتي النادل بقائمة الطعام.. تقوم فوراً بالنظر إليها واختار ما تشاء، وهو ما يأتيك في النهاية.... it's like placing an order... what you ask for is what you get.... وتمضي تحكي قصتها الخاصة حين كانت تشعر بالتعاسه حينما كانت في عمر المراهقة.. وكيف أن "السر" ساعدها كي تعيش حياةً سعيدة، وأن تتمكن من تحقيق ثروة ومكانة اجتماعية بين الناس..

    "السر" يعزز المقولة بقوة العقل البشري، وإمكانياته.. وأن العقل قادر على خلق العالم الذي يريده.. بل ويذهب أبعد من ذلك إلى أن الحياة التي نحياها ما هي إلا إسقاط projection.. لأفكارنا وما يدور في عقولنا..


    كلام خطير!

    بنت الحسين
                  

06-11-2007, 11:21 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    بنت الحسين يا الصباح الزين ,,,

    موضوع فلسفي في غاية الأهمية وقد أعجبتني عبارة أن العقل قادر على خلق العالم الذي يريده بل ويذهب

    إلى أبعد من ذلك إلى أن الحياة التي نعيشها ما هي الا إسقاط لأفكارنا وما يدور في عقولنا ,, تسلمي

    يا حبيبة ,,
                  

06-11-2007, 01:17 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    الأخت عواطف.. شكرا على المرور.. وليك تحية..

    Oprah قالت إنها طول حياتها بتتبع المنهج ده.. وانه سبب نجاحها.. تصريحاتها واهتمامها بالموضوع من أهم اسباب انتشاره.. وايمانها العميق بيه زاد من اهتمام الناس.. لاحظتها بتستغل أي فرصة عشان تتكلم عنه.. حتى لو موضوع الكلام مختلف...

    بنت الحسين
                  

06-11-2007, 01:04 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    (الكون) لا يفضّل أحداً على آخر...

    هناك محظوظون في هذا العالم، ذو مال وجاه وسلطان.. أو ذوو مكانة بين الناس.. أو حتى فقراء، ولكنهم سعداء.. الكلمة الأساسية هنا، هي السعادة.. وهناك تعساء.. يكرهون حياتهم.. يبحثون عن الخلاص.. ويندبون حظوظهم العاثره.. ولكن لماذا؟ إن كانت لنا حرية الاختيار.. وكان (الكون) يحابي فيمن يختارهم.. يفضل هذا على ذاك.. يعطي هذا ولا يعطي هذه... ما هي فائدة حرية الاختيار حين يكون الأمور مقدّراً (الناس ديل داخلين في جدل مخيّر ومُسيّر برضه).. بحسب "السر".. فإن (الكون) يعطي من يطلب.. ويمنع من يتقاعس عن الطلب..

    الحقيقة أنهم يتمادون في هذا الاتجاه.. الصداع، وآلام البطن كلها طلبات قُدمت من قِبلك إلى (الكون) بصورة واعية أو غير واعية كي تحدث... وحدثت.. ! لماذا حدثت؟ لأنك أوليتها اهتماماً وفكّرت فيها وجذبتها إليك .. فحدثت.. هذا التركيز في التفكير (الطاقة) يتحول إلى ظروف من حولك.. وأشياء مادية حقيقة تحدث أمامك.. نتيجة تركيزك عليها...

    المصريين بقولوا "البخاف من العفريت بيطلعله".. أليس هذا الكلام متوافقا مع ما نقول؟ المتصوفة يذهب إليهم الناس ليحققوا لهم أمنياتهم... أليس هذا تفكيراً !؟ علماء النفس يتحدثون عن أمراض تحدث بسبب the state of mind.. أناس يمرضون بأمراض وهمية، لمجرد أنهم يفكرون فيها.. ألا يخبرنا هذا بمدى قوة العقل البشري....

    الفكر... قوة كبيرة لا يستهان بها.. معقول بمجرد ما نفكر في الحاجة بتحصل؟!

    نحن بحاجة للإيمان بهذه القوة...قبل ان نجرّبها


    بنت الحسين
                  

06-12-2007, 12:03 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    ما هي الخطوات العملية لإتباع هذه الطريقة؟


    المسألة تطبيق ... هي process.. وليست مجرد نوايا.. الافكار تستمد قوتها من مدى تعلقنا بها.. ومدى إيماننا بها.. وقبل كل شي.. مدى إخلاصنا في تطبيقها.. والكلمة الاساسية هنا هي passion... ان تظل تبحث وراء هدفك مهما طالت بك الأيام، ومهما تعرضت لإخفاقات.. وان تكون بنفس الحماس والإندفاع كل يوم.. وإلا .. لن تصل..

    أول خطوة في الprocess هي "الإمتنان" gratitude... أن تكون ممتناً لكل ما لديك.. الصحة، السعادة، الحب، المكيّف، المدفأة، الطعام، الأطفال، الجمال، .. كل ما لديك يجب أن تشعر بأهميته.. وتكون شاكراً لوجوده لديك.. لاحظ ان الشكر هنا ليس لجهة ما.. رغم أن أهل "السر" يقولون انه يمكنك ان تشكر من تشاء.. "الله" مثلاً.. فهم لا يحددون أنفسهم بدين أو عقيدة.. هم يخاطبون الكل.. من لهم دين.. ومن ليس لهم دين..

    أصحاب "السر" يقولون أنه بدون امتنان، لا زيادة.. إن لم تقدر ما لديك الآن.. لن تأخذ ما هو ليس عندك.. لانك ببساطة لا تقدّر.. ولأنك أحيانا تكون حاصلاً على ما تريده، ولكن دون أن تراه.. لأنك لا ترى ما لديك.. بل تطمح إلى ما ليس عندك..

    السعادة لا تأتي بالأشياء.. السعادة شيء موجود داخلنا.. وليس خارجنا.. بالبحث عنه في دواخلنا يمكننا أن نفرح.. تطبيق الخطوة الأولى يجعلك مهمتماً بتفاصيل حياتك أكثر.. وبتطوريها بحيث ترقى لتصل إلى ما تطمح إليه.. وقد يكون طموحك المال، أو الحب، أو التطور المهني.. لا يهم ما هو طموحك.. المهم أن تسعى إليه...



    *ياخوانا دي موش "وإن شكرتم لأزيدنكم" ؟


    بنت الحسين
                  

06-12-2007, 01:24 PM

نادر

تاريخ التسجيل: 11-27-2002
مجموع المشاركات: 3427

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    قعد تقري بي وراي!!
    واصلي متابعين بنهم وممكن نشارك لي قدام.
                  

06-12-2007, 02:25 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: نادر)

    نادر ازيك..
    Quote: قعد تقري بي وراي!!


    انت العبارة عاجباك ليها سنين موش..

    موضوع بالجد ماسكني مسكه صعبة.. very interesting... تابعني.. عارفني لقدّام شويه حأحتاج لدفره..
                  

06-12-2007, 02:22 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    شاهدت بالأمس فيلماً يأخذ بطولته الممثل القدير Tom Hanks.. عنوانه The Terminal الفيلم عبارة عن ترجمه لما نقوله الآن.. رجل تضعه الظروف السياسية في بلده في موقف صعب عنده وصوله إلى مطار أمريكي.. حيث تندلع حرب في بلده، تجعل الأمريكان لا يعترفون بدولته، وبالتالي لا يعترفون به وبي جواز السفر الذي يحمله.. وبما أن الحرب مندلعه في بلده، لا يمكنه العودة .. فيكون الحل أن يبقى في المطار حتى تنجلي الأزمة.. كان كل هم هذا الرجل أن يحقق أمنيته أبيه الميت... ثم يعود أدراجه.. وعلى الرغم من أنه لا يجيد الانجليزية ولا يعرف شيئاً على الإطلاق، تعايش مع وضعه بصورة جميلة.. وعاش أياماً كثيرة في المطار مستغلاً ما هو متوفر لديه ليصنع لنفسه حياة جميله إلى أن تُحل مشكلته.. وأثناء ذلك، كان يومياً يقوم بتعبئة النموذج الخاص بمنح فيزا الدخول.. ويومياً يتم رفض طلبه.. وحين سألته الموظفه لماذا يستمر بالمحاولة.. كان يقول لها، انت لديك ختمين، واحد أحمر والثاني أخضر.. هذا يعني أن احتمالاتي هنا هي 50% ... واستمر يعمل الحاجه دي بنفس الهمّة والنشاط، لحدي ما مشكلته اتحلت..



    بنت الحسين
                  

06-12-2007, 03:07 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    الأخت العزيـزة مريـم،
    سلام لك وللأخ نادر..

    هـذا العصـر الذى نعيش فيه هـو عصـر الحقيقـة.. والأسـرار التى ظلت متداولـة عبر العصـور فى نطاق ضيق، تصيـر اليوم فى متناول الفرد العادى.. وما يعبـر عنه بكلمـة "السـر" هـو علم قديـم، أستغله الكثيرون.. ومن أشهـر من يعتمـد عليه بل غيتس، وكل رجال وول ستريت فى نيويورك.. هـذه حقيقـة. كما تتفرع من هـذا العلم مدارس، مثل لغـة البرمجـة العصبيـة وغيرهـا.
    وهـذا العلم نشـأ فى اليهـوديـة، وطبقه اليهـود الى يومنـا هـذا، فى سـريـة تامـة.. وهـو موجـود فى القرأن أيضـا.. ولكن حركـة ما بعد الحداثـة، تريـد أن تفصل هـذا العلم عن أصله الدينى، وتتبعـه للفلسفـة، وقـد نجحوا الى حـد بعيـد.. ولقد تحدثت الى الكثيرين منهـم، وأستطيـع أن أقول أنهـم بصـدد علمنـة هـذا العلم كليـا.. ولا أدرى هل سـينجحون الى نهايـة المدى، أم سيعودون الى شكل من أشكال الدين.

    بإختصـار أعتقـد أن هـذا العلم، هـو إختطاف للدين، ومحاولـة علمنتـه، وليس هناك أمام المسلمين (واليهود والمسيحيين بنفس القدر)، إلا أن يرتفعـوا للتحـدى القائـم، ويقوموا بتجميـع هـذا العلم من كتبهـم compilation لتكتمل الصـورة، ويسيـر الكل معتدلا، بدل السيـر بالمقلوب حاليـا.

    أتمنى أن أجـد الوقت للتعليق بصـورة أفضل.
                  

06-12-2007, 03:37 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: Abureesh)

    العم الأستاذ أبو الريش تحية وشكرا ليك على المشاركة..

    علمنة الأفكار الدينية عندها معنيين.. فشل العلمانية المادية وحدها في أن تطور الإنسان.. الانسان وصل مرحلة عاوز يرجع للدين.. لكن يمكن غروره ما مخليه يعترف بكده.. the new trend البتكلم عن الطاقة وتحولاتها وطاقاتها، ليه مقابل واضح جداً في الدين.. the universal law of attraction عنده خلفية دينية واضحه.. والعلاقة بين الامرين لا يخطئها عقل.. بدليل انه اي زول، حتى لو كان علمانين وبتبع الأفكار ديـ بتلاحظ إنه زول ديّن..

    اصحاب الاديان لازم يجتمعوا عشان يعملوا compilation للأفكار السرية دي، كلام صحيح جداً.. وانا متأكده إنه حيحصل.. الحياة بتتطلب كده.. والجنة هي تطبيق للأفكار دي.. موش في الجنة أي زول بلقى العايزة (بفكر في)؟...

    منتظره عودتك

    بنت الحسين
                  

06-12-2007, 03:16 PM

smart_ana2001
<asmart_ana2001
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 5695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    صحبتى الغاليه جدا مريم
    سلامااات
    الموضوع فعلا very interesting

    و انا بصراحه اول مره اسمع عنه منك فى البوست ده ...الغريبه انى قبل كم يوم كده فى مكتبه و لقيت الكتاب و قريت الغلاف الخلفى .....و كان شعورى انو ده (الكاتب) و احد من اللى عاوزيين يغنو ببيع الوهم للناس ...ذى (كيف تبقى مليونير فى 7 شهور )..

    و الان قريت اللى انتى كتبتيه الان فى البوست ...و بالجد انتى عملتى الموضوع فعلا very interesting

    مشكلتى الوحيده مع الموضوع ده انه ما بيقول للناس اجتهدوا ...شدو حيلكم ...اعملوا كل ما فى وسعكم لتحقيق احلامكم ..."السر" فى التفكير الايجابى....صدقينى انا بفكر و صادقه جدا فى نيتى و ايمانى بانى ح اكون( حجات كتيره كويسه فى حياتى ) ...لكن لو ما اجتهدت و عينى طلعت ...ما ح تحصل اى حاجه



    بعد ما لقيت البوست ده فتحت موقعى المفضل http://en.wikipedia.org/wiki/The_Secret_(2006_film... و لقيت جمله عجبتنى جدا

    To some this seems laughable, like the Tooth Fairy or Ouija boards. To others it’s downright offensive—where does God fit into this DIY [do-it-yourself] existence
    و فكرت فى الموضع تانى ...و ين ربنا (سبحانه و تعالى ) من الموضوع ده ؟؟؟


    الشى التالت و اللى ما ليه علاقه بالموضوع لكن قريب....هو الست oprah
    الحكايه شنو ؟؟؟ مشيت السودان اجازه ... واندهشت جدا من انو اى زول اتكلم معاه يقول لى oprah قالت او oprah عملت
    كميه الكلام اللى سمعته عن oprah فى شهر واحد كان اكتر من اللى سمعته عنها فى 5 سنوات فى بلدها
    الحكايه شنو ؟؟؟ اوبرا بقت المرشد الروحى لكل الناس ؟؟؟؟ و انا ما فى زول قال لى !!!!!!!
                  

06-12-2007, 03:31 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: smart_ana2001)

    smart صاحبتي.. شميتي كلامي عن the terminal ولا شنو؟

    انا كنت مخططه لي جزئية كاملة عنوانها "أين الله من كل هذا؟".. وعايزه اناقش فيها حاجات كتيرة من أبرزها، طبيعة علاقتنا بالله بعد نفهم الفهم الجديد ده...

    فيما يخص الجهد والعمل، انا معاك في الحته دي.. ودي برضها جزئية من الجزئيات الجاية ان شاء الله.. في شي أساسي هنا.. وهو انه توجيه العمل في الشي النافع.. يعني أكبر جزء من "السر" هو أن طاقاتنا ضائعة في حاجات زي "الندم"، "النظر إلى الخلف"، "الحزن على ما فات"، "اغفال الجانب الإيجابي"...


    راجعة الموضوع لسه طويل.. وربنا يحقق ليك كل ما نفسك.. وشكرا على مشاركتك

    بنت الحسين
                  

06-12-2007, 04:07 PM

بابكر عثمان مكي
<aبابكر عثمان مكي
تاريخ التسجيل: 06-11-2006
مجموع المشاركات: 879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    مريم بت الحسين

    طاب معناك

    شدنى خيط رفيع من كل هذا السرد ، لاول مرة أجد ان المدخل للدين من بوابة الفلسفة أقرب الى الوريد
    وأقرب للوصول الى الله ولكنه ايضا" سلاح ذو حدين ، السودان بالتحديد تلعب الميتافيزيقيا فيه دور كبير فى تشكيل انسانه وتوجه كيانه الى الدين ، الا انه يوجد تناقض وتضليل فالقدرات احيانا" تكوت اقل من الموروث فمعظمنا عرف الله بالفطرة (اتولدنا مسلمين نحب الله ورسوله )او مسيحين
    وفى خضم هذا التناقض الذى يحدث نتيجة الى تمكين العقل خارج هذه الفطرة يحضرنى رد صديقتى المتمردة ايام الجامعة حين اهم بالذهاب

    فاقول ، أها مع السلامة الله معاك
    فترد بسخرية لا خليه معاك أحسن


    ثم يحضرها التناقض حين اطرح لها خبرا" فتستحلفنى بالله فى صيغة سؤال


    قول والله ها؟؟ او عليك الله صحى الكلام ده ؟؟

    نحتاج لهذا السر لمعرفة قدراتنا ولتدعيمنا فى الوصول الى الله بهدوء بالغ حين نشكره وحين نثق فى التوكل به فلا نيأس ولايصيبناالاحباط لفشلنا وهذا فى حد ذاته ثقة فى (روح الله) .

    كونى بخير

    بابكر زيكو

    (عدل بواسطة بابكر عثمان مكي on 06-12-2007, 04:09 PM)

                  

06-13-2007, 06:43 AM

smart_ana2001
<asmart_ana2001
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 5695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: بابكر عثمان مكي)

    سلاماات تانى
    تصدقى انو فلم توم هانكس ذى ترمنال واحد من الافلام اللى خالص ما عجبتنى !!!!!

    عموما لما اجى اشترى كتاب بشوف الرفيو بتاعو فى www.amazon.com حتى لو ما ناويه اشترى منهم... بس بتعرفى راى الجمهور فى فلم او كتاب معين
    و لما فتحت صفحه الكتاب لقيت و احد كاتب الرفيو ادناه...للاسف ما ح اقدر ارسل اللنك لاسباب فنيه

    Quote: I have been interested in the power of the mind for many years now, and I was very excited to see this video. It was just awful, and for the life of me I can't understand what others are seeing in it. It rang like an infomercial to me. You've seen the ones, get wealthy with little effort, eat what you want and never gain weight.

    I think the power of the mind can help us deal with the strife in our lives, and to me that is the real secret. Anyone who is going through hard times can focus their mind on their many blessings and start to feel grateful. It isn't that your life around you changes as much as your perception does. Let me give an example: A close friend's mother was dying of a incurable disease. My friend was heartbroken and extremely angry that this was happening to her. Over time, she started to look at the blessings that were a result of the situation. Some of the blessings included the fact that she still had time to spend getting to know her mother better, a wake up call that her own time on earth is precious, the nourishment of the soul that occurs when you care for another person. Did her thoughts manifest a perfect reality where the illness didn't occur? No. Did her thoughts imbue this experience with meaning? Yes. This is how our thoughts can turn a situation around for us.

    I am so offended at the "get rich" aspect of the video. That we all just have to focus on having a new car, money and mansions and it will happen. Some of my greatest lessons in gratitude have come from realizing I have enough now. I believe we should use our positive thoughts to find meaning in the existence we already have and to enrich our spiritual lives. Doubtless, positive thoughts and believing you are worthy of love and abundance will open you up to receive more of the same, but it is not some kind of magic spell and it is not a secret.

    Which leads me to another complaint. Whatever happened to taking action? They show a little boy wishing for a bike. How about earning money and saving for it? Then there were the adults who said they wouldn't look at their bills or the guy who said he just thought about getting checks in the mail! You have to work for your goals. Positive thinking can help you envision succeeding and make you open to new opportunities, but it won't magically pay your bills.

    By far the most offensive part of the message is the suggestion that people who have pain in their lives are somehow attracting it with their thoughts. Darfur rape victims did not ask for it. Children who are molested did not ask for it. Starving Africans did not ask for it. To suggest that their "incorrect thinking" is the cause of this is sickening. Positive thoughts may help you endure pain, and help you find meaning in it, but it will not end random violence, illness and war. Shame on anyone who tells a sick person that they are manifesting it themselves, that they don't want to get well badly enough.

    For much better texts on the power of thought check out the Four Agreements by Don Miguel Ruiz or Man's Search for Meaning by Viktor Frankl. Or go to a 12 step program which has many of the same ideas.

    I've only scratched the surface of my complaints. I didn't touch on the poor acting, the twisting of historical facts, the contradictions of some of the speakers. I dearly wish I could take back my money, and I hope my words will stop someone else from supporting this muck. If you must watch it, borrow it from your library or watch it online at a cheaper cost. But I honestly can't recommend it to anyone
    .
                  

06-13-2007, 10:34 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: smart_ana2001)

    العزيزه سمارت.. فيلم the terminal بقنعك بيه لو عايزه ... بس في بوست منفصل...

    بالنسبة للreview ألف شكر ليك بداية على إيرادها.. لاحظت ان كاتبها قد اتفق مع الأفكار الأساسية واختلف مع من قاموا بعمل الكتاب أو DVD... واعتبرهم يدعون إلى مادية مفرطة.. وانا معه في هذا الطرح.. بل وأظن أن قصدهم الاكبر هو جمع المال.. لكن هذا لا ينفي أنهم يستنون إلى حقائق فلسفية/ دينية/ علمية لا غبار عليها.. ربما لم يُحسنوا عرضها.. وربما عرضوها بأسلوب يلعب بقلوب المغلوبين على أمرهم.. ولكن جوهر ما عرضوه هو ما ارمي إليه...

    كنت على وشك أن أطلب The Secret DVD.. بل وطلبته فعلا.. لكني لغيت الطلب، بعد أن وجدت معيناً لا ينضب في الانترنت عن الموضوع.. واستطعت أن أصل إلى فهمي الخاص للأمر.. لذا، لم أعتقد أنه يمكنني أن أجد الجديد لديهم.. والحقيقة خفت أن أشعر بالغضب تجاه طرحهم لهذه الفكرة، وقولبتها تجارياً.. فلم أشأ أن أدنّس هذا الفهم في رأسي...

    شكرا لك مره أخرى.. وابقي في الجوار

    بنت الحسين
                  

06-13-2007, 10:30 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: بابكر عثمان مكي)

    الأستاذ بابكر عثمان مكي.. أشكر لك تعليقك الذي أسعدني جدا.. وأكثر ما اسعدني فيه هو هذه العبارة "لاول مرة أجد ان المدخل للدين من بوابة الفلسفة أقرب الى الوريد" لأن هذا تحديداً هدفي من الخيط.. ومن الموضوع ككل.. الوصول إلى الله.. وإلى حقيقة أن الدين يمكنه أن يتجانس مع العلم بصورة جميلة.. تجعل احايثنا عن اليقين، والإيمان، والإعتقاد، مفردات يقبلها العلم ولا يسخر منها ...
                  

06-13-2007, 10:39 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    المزيد عن الامتنان والشكر!


    بعد الشكر والامتنان.. (واعذروني على كلمة "بعد" هنا)... إذ أن الامتنان شيء لا ينتهي.. وعملية يجب أن تكون مستمرة.. لا تتوقف.. وهي التي تشحذنا بالكثير من الأشياء.. أهمها، ابتسامة جميلة تغشى مُحيانا كل يوم.. وطيلة اليوم... وربما هذا هو أحد مقاصد الصلاة، أن تحمد الله على كل ما أتاك.. وربما هذا أحد أسباب قراءتنا لسورة "الحمد" في بداية كل ركعة.. ونحمد الله عند الرفع من الركوع.. الشكر والامتنان يجب أن لا يتوقفا.. إنه المحرّك الأساسي لجميع الخطوات التالية.. هو يجعل الانسان محظوظا.. أن لديه الكثير ليكون سعيداً به.. الامتنان يكون على مرحلتين.. المرحلة الأولى أن ترى حال الآخرين، وتكون ممتناً أنك أفضل حالاً منهم.. وهذه المرحلة التي تشبه الpretending.. وعندي حديث لاحق عن الpretending.. قلنا أن نرى حال الآخرين ونشعر بالسعادة لأن حالنا أفضل.. هذه المرحلة ربما لا تكون الطريقة المُثلى لإظهار الامتنان.. ولكن أحياناً يصعب الشعور بالرضا ما لم نر من هم أقل منّا حظّاً (ان جاز لي التعبير عنه كحظ).. المرحلة الثانية هي الامتنان للأشياء من حيث هي.. ربما تكون صغيرة، لكنها اساسية مهمة.. يجب أن لا نأخذ كل شيء على أنه شيء محتوم.. for granted.. يجب ان نشعر بقيمة كل شيء حولنا.. ويجب تذكير انفسنا بأن المأكل والمشرب والمأوى والاطفال والزواج والشهادات والعمل وكل شيء هي أشياء تستحق الحمد والشكر.. هذا التذكير يمكن أن يتم على شكل عادة يومية.. أنا مثلاً قمت لفترة بكتابة مذكراتي حول كل ما اريد أن أكون ممتنه لوجوده كل يوم.. كنت أكتب في آخر اليوم، أنني سعيدة لأنني استيقظت في وقت مناسب لإعداد الإفطار لطفلي.. وأنني ممتنه لأنني تمكنت من انجاز كل ما أردت عمله هذا اليوم... هذا الامر البسيط بدأت أجني ثماره بصورة واضحة في كل يوم... وبدأت رويداً رويداً اشعر بنوع من السعادة لم اكن اظنه موجوداً..


    بنت الحسين
                  

06-13-2007, 11:24 AM

abuguta
<aabuguta
تاريخ التسجيل: 04-20-2003
مجموع المشاركات: 8276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    ام محمود

    تحياتى


    لقد وقفت كثيرا هنا.....موضوع ذو فائدة
    بجد سوف استفيد منه,,,

    ربنا يجعله فى ميزان حسناتك...

    ودى لك
                  

06-13-2007, 12:09 PM

عمار عبدالله عبدالرحمن
<aعمار عبدالله عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 9162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: abuguta)

    المحترمه بت الحسين

    Quote: انتظرت طويلا كي أكتب عن هذا الموضوع في انتظار الزوابع في المنبر لتنتهي

    زوابع المنبر لا تنتهي بالانتظار ولكن تنهي عندما تداومين بكتابة مثل هذا البوست

    موضوع البوست يثير اهتمامي منذ عهود خلت واليك هذه الاشارات
    هذا الخيط
    Quote: لسر" يعزز المقولة بقوة العقل البشري، وإمكانياته..
    اربطيه مع قول الامام علي عليه السلام
    لا تحسبن انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر
    ولكت تبقى اشكالية الدين في اجابة السؤال الفلسفي المتعلق بالارادة البشرية وعلم الله الازلي ..... فهل الانسان لديه امكانية تغير قدره !! واذا كان يستطيع تغير قدره فهل هذا القدر الجديد في علم الله (راجعي عقيدة البداء) يمحو الله ما يشاء ويثبت

    Quote: حسب "السر".. فإن (الكون) يعطي من يطلب.. ويمنع من يتقاعس عن الطلب..
    (وقل نمد كل هؤلاء وهولاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا) من يطلب يصل
    طبعا الطلب بالطاقه الذهنية هو ايضا نوع من السعي حتى لا ياتي من يقول اين السعي وقد درج في كلامنا اليومي تفالوا تنالوا فمجرد التفاؤل يوجب النوال

    Quote: وهـذا العلم نشـأ فى اليهـوديـة، وطبقه اليهـود الى يومنـا هـذا، فى سـريـة تامـة.. وهـو موجـود فى القرأن أيضـا

    اتفق هنا مع الاخ ابو الريش وهذا مرده الي ان من توصلوا لاكتشاف هذه الامكانية بدلا من ان يسعى لفك شفرتها زادوها طلسمة وتركوا الوصول اليه عبر تراتبية المريد والشيخ كما فعلوا بعلم السيمياء قديما

    اتمنى ان تواصلي
                  

06-14-2007, 11:53 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)

    الأخ عمّار.. يبدو أننا on the same page..

    سعيدة جداً بالوارد الذي كتبته في ردّك هنا.. وعلى ما يبدو يمكنك أن تضيف الكثير على ما أكتبه.. سأواصل.. فالموضوع متشعّب.. وسيكون هناك الكثير لنقوله هنا..

    شكرا على المرور.. واتمنى المتابعة

    بنت الحسين
                  

06-14-2007, 11:50 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: abuguta)

    الأخ abuguta...

    سعيدة بأن هذا الكلام سيفيدك .. شكرا على الدعوات.. وربنا يرزقك بمثل ما في نيّتك...

    بنت الحسين
                  

06-13-2007, 01:14 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    كنت ألاحظ دوماً في الافلام والمسلسات الأجنبية، حين تصاب شخص، فإن عمّال الإسعاف يحرصون على معرفة اسمه.. ويتحدثون معه ويطلبون منه ألا يموت.. وكأن الأمر بيده! الإنسان له إرادة قوية.. والعقل البشري قادر على الاختيار حتى في ظروف مشابهه..
                  

06-14-2007, 00:33 AM

عمر سعد
<aعمر سعد
تاريخ التسجيل: 05-31-2007
مجموع المشاركات: 2468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    متابعة واهتمام وتعقيب
                  

06-14-2007, 11:57 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    الأخ عمر سعد..

    شكرا لك
                  

06-14-2007, 12:32 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    الخطوة التالية...تحديد الهدف!

    الامتنان عبارة عن جرد لما لدينا.. معرفة ما لديك، تعطيك قدرة كبيرة لمعرفة ما ليس لديك، وما تحتاجه.. وما ليس لديك وما لا تحتاجه.. وبالتالي يكون تحديد الهدف مسألة سهلة... لاحظوا معي أننا حتى الآن نستخدم جزءاً كبيراً من وقتنا في التفكير.. والفكر هو أداة تحرّك الإنسان.. لم يميّز الانسان بالعقل لأن لديه العقل، ولكن لأن يستخدم عقله في الخروج من المآزق وتسهيل حياته.. يجب أن يكون الهدف واضحاً ومحدداً..مثلاً لو كان الهدف المال، يجب أن يتحدد مبلغ المال الذي تريده كي تتمكن من الوصول إليه.. أن تضع هدفاً بأن تصبح غنيّاً ربما يكون هدفاً فضفاضاً، ويصبح تحقيقه بخطوات واضحة، فيه الكثير من الضبابية.. ربما يكون الهدف المكانة العلمية.. ولتحديده، يمكن أن نقول "أريد أن أحصل على شهادة الماجستير في تخصص الموارد البشرية من بريطانيا".. بهذه الطريقة يكون الهدف واضحاً.. ولا ينتظر سوى أن يتحقق...من المعروف أن الممثل الهزلي المشهور جيم كاري Jim Carry... قد حرر لنفسه شيك بقيمة خمسة ملايين دولار.. وقرر انه سيصرفها.. وكان وقتها فقيراً وغير مشهور.. وقد حدث.. فقد أصبح أكثر الممثلين الكوميديين أجراً في هوليوود إذ يحصل على 12مليون دولار على الفيلم الواحد..

    بنت الحسين
                  

06-14-2007, 12:43 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    التجاذب!

    هو مبدأ موجود في أفهامنا العامة.. بدون أي أسباب منطقية يُعجب رجل بفتاة دون أن يعرفها.. ويحاول معرفتها.. وقد يحدث انجذاب متبادل.. ويصل الأمر إلى زواج.. والعكس صحيح.. أحياناً تشعر أنك ترتاح لأحدهم دون سبب محدد.. وتتضايق من وجود أحدهم، أيضاً بدون سبب محدد "الزول ده انا ما بطيقه لله في لله كده"..

    في برنامج Oprah دائما في كلام عن إنه الواحد فينا بجتذب نوعيه محدده من الناس ويخليهم حولينه.. ومهما اتغيرت بيه السُبل.. فهو في النهاية بختار أنواع متشابهه من الناس.. وعادة النساء اللواتي يتورطن في علاقات فيها إساءة، تكون لهم خلفية مماثلة.. وانهن دون وعي منهن يبحثن عن هذه النوعية المسيئة من الرجال.. الجذب له علاقة مباشرة بطريقة تفكيرنا وطريقة اختيارنا الواعي وغير الواعي للأشياء..

    (الكون) عبارة عن وعاء ضخم يجعلك تختار منه ما تشاء.. ومتى ما انتقلت من مرحلة الانتقاء الغير واعي، إلى مرحلة الانتقاء الواعي فإنك تصل إلى السعادة.. هذا هو ما يدعيه أصحاب السر.. ويحاولون أن يروّجوا له.. والحقيقة أن جميع هؤلاء تشعر في محيّاهم سعادة حقيقة، وفي حياتهم استقرار مادي ونفسي واجتماعي.. هذا الأمر يجعلك تتساءل، هل يمكنني أن أكون مثلهم؟

    Oprah (مره أخرى يا سمارت) كانت انسانة فقيرة من عائلة عاشت فقراً شديداً.. لكنها قالت أنها ومنذ عمر صغير جداً، كانت متأكده أنها لن تعيش فقيرة.. حكت حكاية عن نفسها حين كانت في الرابعة من العمر.. حين كانت جدتها العجوز تنشر الغسيل، الجدة طلبت من Oprah أن تنتبه إليها كيف تنشر الغسيل، قالت Oprah انتبهت إليها، لكني كنت أقول لها في سرّي، لن أحتاج لأن أتعلم كيف انشر الغسيل يا جدتي، سيكون هناك من يقوم بهذا العمل بدلاً عنّي... كانت تعلم أنها ستقوم بشيء مختلف في هذا العالم.. هذه القناعة، وهذا التصميم المبكر جعلها تكون متميزة في دراستها حين كانت في المدرسة، وكانت ولازالت قارئة نهمة.. تبحث دوماً عن الكتاب كوسيلة للتسلية...

    بنت الحسين
                  

06-14-2007, 03:24 PM

smart_ana2001
<asmart_ana2001
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 5695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    العزيزه مريم
    فلم the terminal is fine بس ما من الافلام اللى ممكن اشوفه مره تانيه ,او حتى اشتريه

    عن اوبرا ... انا اسفه على التعليق مقدما ..بس لما قلت لزوجى تعليقى عن اهتمام الناس الشديد باوبرا ,قال لى انها تبيع "الامل" للناس , عشان كده الناس بتحبها. و تانى موضوع اوبرا ده بره الموضوع ده

    عن The Secret:
    ح اجيك راجعه ليه
                  

06-15-2007, 01:14 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: smart_ana2001)

    سمارت صاحبتي...
    أوبرا في صلب الموضوع.. لانها مثال حي وواقعي لحياة انسان متبّع الافكار دي.. لو قريتي تعليق أستاذ ابو الريش فوق حتنتبهي انه قال انه معظم الناس الناجحين متبعين المسألة دي.. ومنهم أوبرا وبل غيتس.. بعدين انا كلامي بشكل أساسي ما بدور حول اوبرا.. لكن انا بجيب أمثلة من حياتها وبرنامجها..

    منتظراك في موضوع the secret

    محبتي
                  

06-15-2007, 00:28 AM

ثابت محمد
<aثابت محمد
تاريخ التسجيل: 10-17-2005
مجموع المشاركات: 2006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    بت الحسين يا مريم

    شغل كامل الدسم
    تماماً .. زي طبيخك ( زول مجرب وعشمان لسه )
    بس برضو ما أطعم من ضحكة محمود



    متابعين
                  

06-15-2007, 02:30 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: ثابت محمد)

    مرحب يا ثابت.. وشكرا ليك .. وأهلا بيك في أي وقت، البيت بيتك.. ومحمود منتظرك

    بنت الحسين
                  

06-15-2007, 12:51 PM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    سلامات ام محمود،
    في نقاط كتيرة محفزة على الكلام والنقاش، بداية العلاقة بين الدين والفلسفة ِقدمها ِقدم الموضوعين، بالاضافة الى ان الاثنين يتناولان الإنسان والله والعلاقة بينهما بدرجات مختلفة، الدين كما يقول البعض مرحلة مبكرة من الوعي الانساني الحائر وسط الطبيعة وجبروتها وتقلباتها فهو توسل لخالق من شرور الطبيعة التي لا قبل للانسان وقتها بمقاومتها، الفلسفة تناقش هذه النتائج، على الأقل في المراحل التي سبقت الحداثة وما بعد الحداثة رجوعاً الى ما قبل الفلسفة اليونانية، فكرة الدين الانتجت في المرحلة الاولى كانت اترسخت تماما في الوعي/اللاوعي الانساني وبالتالي تحاول /حاولت بالاحرى الفلسفة فض مغاليق العلاقة بين الانسان والطبيعة والله ، في تلك المرحلة المبكرة كان الأمر أقرب الى محاولة بدائية للفهم من قبل الفلسفة، الموضوع هنا على تماس ممع التفاصيل دي، الانسان بدلا عن الغوص في ذاته واستنهاضا عشان تقدر تحتمل طموحاتو ورغباتو بيشوف انو الاسهل اللجوء للخارج البيبدأ من الآخرين وبينتهي بالله، أنا على قناعة بأنو الانسان قادر على فعل ما يرغب طالما هناك تصور واضح زي ما قلتي يا مريم في ذهنو لرغبتو دي، يعني المسألة بتكون كأنك حركتي ما يعرف في علم النفس بالطاقة الكامنة ووضعتي التصور لرغبتك في لاوعيك الحيحفز كل افعالك في اتجاه تحقيق الرغبة دي، دا بيعني عملياً انو ممكن جداً الانسان يلقا نفسو كأنو في يدو عصاية سحرية بيحقق بيها امانيهو حتى بدون ما يدرك كنه العصاية دي وانها كامنة تماماً فيهو (بالمناسبة نيتشة الفيلسوف الألماني بعد مناداتو بقتل الاله نصب الانسان نفسو كإله (الانسان المتفوق او السوبرمان)، ومن زمن قناعة انو الانسان حتى موتو بيكون بي قرار منو دي برضو بالنسبة لي مسألة منطقية وفق التسلسل الفات دا، نتيجة لي فقد الانسان ايمانو بالحياة والبيأكد دا في حياتنا كتير،

    بجيك تاني
                  

06-15-2007, 02:35 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    يا سلام يا محمد الحاج.. زمان لما أقرا كلامك ده، ألقى ليك روحي حيارنه وما فاهمه التكتح، خاصة ما بعد الحداثة دي.. كانت بتعمل لي وسواس.. أقول يا ربي الحداثة حصلت متين.. وانا كنت وين .. يادوب فهمتك... معاك جداً في كلامك ده.. الانسان عنده قدرة كبيرة كامنة داخله.. واصل معاي.. حأكتب بعد شويه عن علاقة الانسان بالإله.. وعن "أين الإله من كل هذا"...

    بنت الحسين
                  

06-15-2007, 02:42 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    أين الإله من كل هذا؟

    أكبر تساؤل أثير حين انتشر "السر" بين الناس، هو ما هو دور الإله.. أين الله؟ حين أتمكن من أن أحقق كل ما أريد بتركيزي عليه، وتفكيري فيه، فما هو دور الإله في هذا؟ .. كانت الإجابة أعجب من التساؤل في تقديري... الإجابة تقول أن الله هو الكون .. هو الضمير الجمعي الذي يجمع كل الأشياء والمخلوقات.. هو الكل.. بعبارة أخرى قالها بوذي.. لو أن الله البحر، فنحن كوب من هذا البحر.. نحن جزء من الله.. هذا ما يقوله أهل السر.. ويقوله المتصوّفه.. ويتقوّل به الكثيرين من أصحاب الديانات والمعتقدات والفلسفات.. الله داخلنا.. حين يبحث الواحد منّا في داخله.. ويتصل بالقوة التي تحرّكه.. فإنه ينشيء علاقة خاصة مع الله.. هذه العلاقة تترجم إلى قدرات أشبه بالعصا السحرية التي تحدث عنها محمد الحاج أعلاه... يصبح عند الإنسان، كل ما يشاء.. وكل ما يفكر فيه... السوبرمان، او الرجل الخارق القادر على الطيران، ليس إلا إرهاصات إلى ماهو مقدّر للإنسان... ويحضرني في هذا المجال حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: { من عادى لى ولياً فقد أذنتة بالحرب , و ما تقرب إلى عبدى بشىء أحب إلى مما أفترضتة عليه , و ما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به , و بصره الذى يبصر به و يده التى يبطش بها و رجله التى يمشى بها و إن سألنى لأعطينه و إن استعاذ بى لأعيذنه , وماترددت عن شىء أنا فاعله ترددى عن نفس المؤمن يكره الموت و أنا أكره مساءته } ( رواه البخارى )

    فما الذي يعني به الرسول عليه الصلاة والسلام حين يقول بصره الذي يبصر به، وسمعه الذي يسمع به؟

    بنت الحسين
                  

06-16-2007, 03:43 AM

smart_ana2001
<asmart_ana2001
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 5695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

                  

06-16-2007, 04:37 AM

smart_ana2001
<asmart_ana2001
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 5695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    العزيزه مريم
    ذى ما قلت ليك ...كل الحجات ذى التفاؤل و الحمد و الشكر و التفكير الايجابى ..حجات كويسه جدا... و اظن انه فى كل الاديان "السماويه و غير السماويه" و المعتقدات ح تلقى نفس القيم دى ..حتى لو كانت باسماء مختلفه.
    و اظن ان الحجات دى كويسه لانها بتخليك ما تضيع زمن و تستهلك مشاعرك فى حاجه ما عندها فائده ذى الندم و الغضب.
    اظن اننا متفقين لحدى هنا! صح ؟؟؟ كويس جدا
    مشكلتى الكبيره جدا هى حكايه التجازب دى او ان التفكير غير الايجابى "بجيب المصائب"......كيف الكلام ده؟؟
    انا زوله بطلع من من كل امتحان بقول " انا ح اسقط". و بكون بفكر كده لحدى ما تتطلع النتيجه, و عنده امارس الاندهاش من انى نجحت
    ما محتاجه اقول ليك بانى دخلت جامعه حكوميه عريقه تخرجت منها و عملت دراسات عليا و الحمد لله العلى الكريم اولا. لاجتهادى ثانيا. و ثالثا لتفكيرى المتشائم اللى بيخلينى كلما اطلع من امتحان اقول انا ح اسقط ...لكن لانى عنيده بحاول اعوض فى امتحان تانى.

    احتمال برضو طبيعه عملى خلتنى عمليه جدا 1+1=2 . الخزان اذا ما حسبت كل القوى المؤثره عليه و صممته على هذا الاساس ما ح يصمداما ضغط المياه او حتى عوامل الطقس.
    النوايا الطيبه لن تثبت الخزان او الكبرى او المبنى. و كل اللعنات لن تمنع بناء خزان " ذى سد مروى". (ده ما تاييد منى لبناء سد فى اراضى المواطنيين دون رضاهم ) نرجع لموضوعنا...
    اللى عاوزه اقوله ..انك لو كنتى عيانه "بعد الشر عليك " و قررتى عدم الذهاب للطبيب...لكن بالتفكير الايجابى ح تبقى كويسه ....صدقينى "للاسف" ما ح تبقى كويسه

    Quote: لو قريتي تعليق أستاذ ابو الريش فوق حتنتبهي انه قال انه معظم الناس الناجحين متبعين المسألة دي.. ومنهم أوبرا وبل غيتس

    لا اعرف عن اوبرا شى ...لكن عن بيل قتس ...لو سمح الاستاذ ابو الريش يورينا وين لقى الكلام ده عن بيل قتش ..."عن انه متبع حاجه ذى دى"
    بيل قتس زول زكى جدا من اسره غنيه جدا جدا و مسيحى متشدد جدا. درس الثانوى فى مدرسه مصاريفها 5000 (ايوه... خمسه الف دولار) لما كانت المصاريف فى هارفرد 1700 دولار . ساب هارفرد و اتفرغ لشركته مايكروسفت. عشان شركته تبقى ما هى عليه الان ,اشترى كل الشركات المنافسه و سحقها (ايوه ....سحقها). بيل قتس منافس غير شريف فى عالم الكومبيوتر. و لو لا الحكومه الامريكيه و الحكومات الاوربيه و قوانيين الاحتكار , ما عارفه كان عمل شنو فى منافسيه ؟؟؟
    المختصر المفيد..لو كان بيل قتس مؤمن بالتفكيري الايجابى ما كان ساب الجامعه للتفرغ للشركه ...كان احسن يكتفى بالتفكير ايجابيا عن مايكروسفت
    عزيزتى مريم
    التفكير الايجابى و الامتنان كويسين عشانك انت ...عشان نفسياتك...لكن _صدقينى _ ابدا ما ح تكون كويسه لمستقبلك المهنى او المادى
    You have to work hard, very very hard to have a successful career and a secure financial future for you and your family

    و برضوا الارزاق بيد الله

    الاعلان ادناه بيعبر تماما عن وجهة نظرى فى الموضوع ده
    فتك بعافيه
                  

06-16-2007, 10:23 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: smart_ana2001)

    صاحبتي سمارت.. سلام..
    ردّك عجبني جداً.. لأنه حيساعدني أرد على أسئلة كتيرة.. كويس اننا متفقين في حته التفكير الإيجابي، والإمتنان والشكر.. لانه منها بتنطلق الحاجات كلها..

    التفكير غير الإيجابي فعلاً ممكن يجيب مصايب.. لكن ما بالمعنى الصريح ده... خليني آخد مثالك بتاع الامتحانات ده.. لأني كنت بعمل نفس الحاجه دي لما كنت بدرس.. وما حصل طلعته من امتحان وانا حاسه اني عملته كويس.. وما حصل عملت researchوحسيت انه حاجه كويسه.. التفكير الإيجابي بأثر قبل العمل .. موش بعده.. يعني، انت قبل الامتحان بتكوني بذلت كل جهدك في القراية.. واثناء الامتحان، ما كان عندك أي احساس انك حتسقطي.. بل على العكس.. احساسك كله ثقة إنك حتنجحي.. بعد ما تنتهي من الموضوع بتبدا تجيك الوساوس دي.. يمكن لانك perfectionalist (انا عارفه اني كده) .. ودايما بندهش بالنتائج البتحصل عليها.. وبرضه عنيده.. اها عنيده دي هي الkeyword... التفكير السلبي، الممكن يأثر على أدائك، هو المقصود هنا.. الموضوع ده ما hokus pokus.. ده موضوع موصوف بأشكال كتيرة في الاديان والفلسفات المختلفة.. التفكير السلبي المقصود، إنك قبل الامتحان تكوني قاعده وحاسه انك فشلتي قبل ما تعملي أي شي... وبعداك ده يأثر على محاولاتك زاتها في انك تنجحي... انا ما قلت الزول يقعد (يجذب) وينتظر.. انا قلت انه الانسان الfocused زول بصل أسرع وبصورة أحسن من الانسان المشتت بأفكار سلبية بتخليه يبعد عن مساره... انت عندك فكره انه موضوع "السر" ده بتناقض مع الhardwork.. وده برضه ما صحيح... على الأقل حسب فهمي ليه.. "السر" بس بقول ليك انك بتفكر بصورة أكثر وضوح.. وأقوى لما تكون إيجابي.. بدليل انه الإعلان بتاعك ده خلا الزول ينتبه للزر بتاع الemergency... قوة العقل البشري بتكمن في قدرته على التحكّم في الإنسان نفسه...

    بالنسبة لكلامك عن الhardwork.. خليني اقول ليك شي.. وعن تجربة.. ممكن تبذلي الوراك والقدامك في حاجه معينة.. لكن برضه ما تجيك.. الإيمان بإنه الhardwork وحده ممكن يوصّل لأي مكان فيه الكتير من الثقة المفرطة... ممكن الزول تطلع عينه وهو بعمل في حاجه.. وفي النهاية ما يصلها.. ما لأسباب معيّنة.. رد الفعل بعداك بحدد منو القوي ومنو الضعيف البنهار...

    بل غيتس ما عندي معلومة عن اتباعه مسألة السر دي.. اعتمدته على المعلومة بتاعت ابو الريش.. لكن خليني اقول ليك حاجه.. ما عندي interest إني اتأكد، لانه كل انسان حاله منفصلة.. بعدين.. "سحقه" للشركات الأخرى ما كان نتيجة سرقة .. كان نتيجة تميّز منتجاته... بعدين يكفي البعمله في مجال الخير للناس.. ومحاولاته لانه يدي الناس ويساعدهم.. دي قيمة كبيرة، ما بعملها زول إلا يكون حاسي بالآخرين.. كونه كان غني أو أهله اغنياء ما اتصوره شيء بقلل من تميّز تجربته.. يكفي انه كان شجاع عشان يكسر العادة بتاعت إنه الزول عشان ينجح لازم يخش الجامعة..بل غيتس لانه بفكر بصورة ايجابية، فتّش على الشي البظن انه بقدر يضيف ليه شي.. وسعى وراه.. لحدي ما بقى أغنى انسان في العالم.. لاحظي، بالرغم من انه ما تم Harvard... في قوة أكتر من كده؟

    الراجل بتاع الpursut of happiness برضه عنده المسألة دي.. وحكى عنها من هو صغير... ولولا كده، كان حيعيش في الهامش لباقي حياته، يلملم في القريشات عشان يدفع الايجار... انا ما جابه الكلام يكون كله قروش، لانه المسألة دي فيها أشكال كتيره تانيه...

    منتظره المزيد من الحوار

    بنت الحسين
                  

06-16-2007, 06:23 PM

Rabab Elkarib
<aRabab Elkarib
تاريخ التسجيل: 10-15-2002
مجموع المشاركات: 1406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    Salam Mariam....

    Very interesting topic, will be back in Arabic soon

    Rabab
                  

06-17-2007, 11:06 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

                  

06-17-2007, 11:15 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    العزيزة رباب.. مرحب بيك وتحية...

    بداية، خالص العزاء في وفاة المغفور لها الاستاذة صُلحة...

    يمكن ما تكوني عارفه الحاجه دي، لكن اسمك ده عالق في ذهني شديد من زمان لما صديقتي العزيزة سارة ضاوي تكون راجعه من الاجازة الصيفية في السودان وتجينا في الامارات... كل حكاويها كانت بتكون، رباب خالتي قالت، ورباب خالتي فعلت... .. مرحب بيك ومنتظراك بالعربي والانجليزي وكل اللغات...

    بنت الحسين
                  

06-18-2007, 02:20 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    العزيزة سمارت.. نسيت أعلّق على الجزئية بتاعت المرض دي..
    جزء من الضجة الكانت حول موضوع "السر".. خاصة بعد ما طلع على شكل DVD.. إنه بعرض كلام عن إنه لو الانسان مريض، لو فكر بصورة ايجابية ببقى كويس.. المشكلة في الحته دي انها ما موضحه أوبرا (مره تانيه) قالت في واحد من برامجها إنه الخضوع للعلاج، والتحاليل جزء من التفكير الايجابي.. يعني الواحد من خلال تفكيره الايجابي.. بعمل كل المطلوب منّه بهمّه عالية، لكن شعوره الأكيد إنه حيبقى كويس.. الشعور ده، لما يكون صادق وقوي.. بتحقق.. في اللحظة البستسلم فيها الانسان للمرض، بمرض بالجد وبموت...


    في انتظار المزيد من المناقشات قبل عرض آخر نقطة حول هذا الموضوع من جهتي.. وهي النقص في موضوع "السر" من وجهة نظري الخاصة..

    بنت الحسين
                  

06-19-2007, 05:07 AM

smart_ana2001
<asmart_ana2001
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 5695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    سلامات
    Quote: انت عندك فكره انه موضوع "السر" ده بتناقض مع الhardwork..

    بصراحه ؟؟؟..ايوه ..بيتناقض مع الهارد ويروك و مع القدر ....

    Quote: "السر" بس بقول ليك انك بتفكر بصورة أكثر وضوح.. وأقوى لما تكون إيجابي

    ابدا ...بتفكر بصوره واضحه لما تخت اسوأ الاحتمالات و برضوا افض الاحتمالات ...يعنى تفكر فى كل الاحتمالات و احتمالات حدوث كل واحد ...او (انا اظن كده )

    Quote: ممكن تبذلي الوراك والقدامك في حاجه معينة.. لكن برضه ما تجيك.. الإيمان بإنه الhardwork وحده ممكن يوصّل لأي مكان فيه الكتير من الثقة المفرطة... ممكن الزول تطلع عينه وهو بعمل في حاجه.. وفي النهاية ما يصلها.. ما لأسباب معيّنة.. رد الفعل بعداك بحدد منو القوي ومنو الضعيف البنهار...

    كلامك صحيح 100% ...و فى النهايه الارزاق بيد الله العلى القدير...

    Quote: .. "سحقه" للشركات الأخرى ما كان نتيجة سرقة .. كان نتيجة تميّز منتجاته... بعدين يكفي البعمله في مجال الخير للناس.. ومحاولاته لانه يدي الناس ويساعدهم.. دي قيمة كبيرة، ما بعملها زول إلا يكون حاسي بالآخرين.. كونه كان غني أو أهله اغنياء ما اتصوره شيء بقلل من تميّز تجربته.. يكفي انه كان شجاع عشان يكسر العادة بتاعت إنه الزول عشان ينجح لازم يخش الجامعة

    hmmmmm ...ما عارفه ابدا من وين ؟؟؟ بيل قتس سحق المنافسين بمنافسه غير شريفه (ما بجودة منتجاته), و ده ما كلا منى ...كانت فى محاكم و قضاء و مصائب و فى النهايه اجبر على انه (يفرتق ) الشركه و يفصل الاكسبلور من الوندوز. بيل قتس كان بيشترى الشركات المنافسه و يفرتقها. اما عمل الخير فده موضع جديد (ليه كم سنه كده ). انا ما عاوزه اقلل من قيمه اعماله الخيريه الكبيره .( و انا منو عشان اقلل من اعمال اغنى زول فى العالم ).. لكن الشر العمله فى عالم الكومبيوتر كبير برضو
    انا ما كان قصدى اققلل من تميز تجربته بزكر انه غنى و من اسره غنيه ..ابدا ... بس كنت عاوزه اقول ليك انه تلقى احسن تعليم فى مدارس محترمه جدا (اغلى من هارفرد)...و ده هو احد الاسباب الاساسيه لنجاحه بعد اجتهاده

    Quote: جزء من الضجة الكانت حول موضوع "السر".. خاصة بعد ما طلع على شكل DVD.. إنه بعرض كلام عن إنه لو الانسان مريض، لو فكر بصورة ايجابية ببقى كويس.. المشكلة في الحته دي انها ما موضحه أوبرا (مره تانيه) قالت في واحد من برامجها إنه الخضوع للعلاج، والتحاليل جزء من التفكير الايجابي.. يعني الواحد من خلال تفكيره الايجابي.. بعمل كل المطلوب منّه بهمّه عالية، لكن شعوره الأكيد إنه حيبقى كويس.. الشعور ده، لما يكون صادق وقوي.. بتحقق.. في اللحظة البستسلم فيها الانسان للمرض، بمرض بالجد وبموت...

    معليش يا مريم ..لكن كونوا أوبرا قالت الكلام ده ...ما معناه انه صحيح ... الجمله اللى تحتها خط دى هى مشكلتى الكبيره جدا
    صدقينى ما حصل لاقانى زول مريض ما عنده رغبه كبيره جدا بانه عاوز يبقى كويس اوعنده قناعه كبيره انه ح يبقى كويس
    للاسف الحجات دى بتحصل فى الافلام بس
    بجيك راجعه
                  

06-19-2007, 09:55 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: smart_ana2001)

    سمارت ازيك.. وتحية

    بداية خلينا نتفق.. انت فاهمة الموضوع بصورة مختلفة، وانا بحاول اقول ليك انه "السر" ما ضد الhardwork.. وهم ما بقولوا كده... اتمنى لو انك تقري عن الموضوع أكتر قبل ما تستعجلي في افتراضات ما موجوده.. "السر" البتكلم عنه ده موجود قدم الزمان.. ما حاجه جديده جابتها أوبرا ولا بيل غيتس.. والموضوع ما مرتبط بي دين ولا فلسفه معيّنة.. هو شي موجود في كل الحاجات دي.. موجود عن الصينيين في اعتقاداتهم.. وعند البوذيين في دينهم.. وعند المسلمين في قرآنهم.. والسر في الأمر إنه أمر ما معروف، ومغطى عليه... ده بالنسبة لجزئية انه بتعارض مع الhardwork... بالنسبة لجزئية انه بتعارض مع القدر، فده كلام كتييييييير.. وبعتمد على فهم الواحد للقدر زاتو... يعني بالفهم الانت بتتكلمي عنه.. انه بعد الزول يتعب التعب ده كله، والقدر مكتوب ومنتهي، مافي داعي الزول يتعب زاته.. إذا المكتوب مكتوب.. أحسن الناس تقعد تكتف يدينها ومنتظره القدر.. والزول كان عمل ولا ما عمل ما يفرق كتير.. قلت انه كل شي فوق إرادة الله، طيب فايدة الhardwork شنو؟ معناها انا وانت تعبنا وقرينا ساي.. انا كان ممكن احصل على الماجستير ملح ساي.. بس أسجل، ويدوني ليه.. ومافي داعي افتش على شغل، لاني في النهاية حأشتغل في أحسن حته.. ولا شنو؟

    التفكير السلبي يا سمارت.. بخليك مشتت.. خلينا نعتمد الموضوع بتاع الامتحان.. في أربعة اتجاهات في الموضوع ده.. أولاً ممكن الزول يفكر بصورة سلبية.. ويقرا.. ويكون خايف من نتيجة الفشل.. ويسرح كل شويه في موضوع الفشل ده، وبالليل يرقد وهو ما قادر ينوم من القلق.. ويصحى تعبان .. وممكن ينجح وممكن يفشل.. لكن الذكاء وين انه الزول يوفر على روحه القلق ده... الاتجاه التاني ممكن يفكر بصورة سلبية.. ويقنع من القراية كله كله.. ويقول انا خلاص حأفشل ويسيب القراية... ويقلق أو ما يقلق.. ده بعتمد على مدى اهتمامه من الاساس.. الاتجاه التالت، يفكر بصورة ايجابية ويقرا ويبذل مجهود على اساس ينجح، ويضع في باله انه حينجح، ده حخليه يبذل كل الجهد في اتجاه المسالة دي.. وممكن ينجح وممكن ما ينجح (ده هو "السر").. الاتجاه الرابع، يفكر بصورة ايجابية وما يقرا (ده يمكن الفهمتيه عن "السر").

    بالنسبة لقضايا الmonopoly بتاعت microsoft... دي حاجه مشهورة جداً.. المنافسة دي كانت بين شركات موش افراد.. بدليل انه الحكم بقع على الشركة، موش على بيل غيتس...وموضوع فصل الاكسبلور عن ويندوز كان عشان يكون عند الناس خيار انه يشتروا برامج أخرى بتعمل نفس العمل.. انا بالنسبة لي الزول البمرق القرش ده زول ما هيّن.. وموضوع الانفاق بتاع بيل غيتس ده ماجديد (دي ما جبتيها صاح).. الموضوع ده قديم.. ومرقت القرش ما ساهله... والتفرّغ ليه برضه ما ساهل.. بعدين انا ما قادره اوصل ليك انه التعليم وبذل الجهد ما بتعارض مع "السر"... يعني حتى أوبرا الما بتحبيها دي، درست جامعة .. وزولة مثقفة جداً.. وبذلت مجهود خارق، ولازالت .. عشان تكون زولة غنية.. وبتشتغل كتير جداً.. a very hard worker... انت لو شفتي موضوع The Universal law of attraction بتصل ليك الحاجات دي بصورة اوضح.. اعملي search .. وعلى اي حال، انا ما حابه نختصر موضوع كبير زي ده في اوبرا وبيل غيتس...

    انا ما انطباعية عشان تقولي لي انه الكلام لو قالته اوبرا ما معناها صحيح... انا قريت عن الحاجه دي مدة شهرين.. اوبرا عندها امثله كويسه، عشان كده اسمها ورد اكتر من مره.. وهي اكتر زول بتكلم عن المسألة دي وببسطها... اي زول عيان عنده رغبة يشفى، ما قلنا غلط.. لكن ده ما كلامنا.. كلامنا انه اي زول عيان عشان يشفى لازم يكون عنده إيمان انه حيشفى... في مقوله ما بقدر أكد ليك انها حديث، لكن متأكده انك سمعتيها .. والامثال او الاقوال موروثات قوية .. القول هو: لا تتمارضوا فتمرضوا فتمتوا... الزول بكون عنده رغبة يشفى.. لكن ما عنده يقين انه حيشفى.. بياخد الدوا وهو (كاتل) حيله .. ومدبرس.. ولاوي خشمه .. ما بكون مبتسم.. ومتفائل.. ومحاول يتعايش مع الامور لحدي ما تنفرج الكربه...

    مره تانية اتمنى تقري في الموضوع اكتر...

    شكرا
                  

06-19-2007, 01:59 PM

Rabab Elkarib
<aRabab Elkarib
تاريخ التسجيل: 10-15-2002
مجموع المشاركات: 1406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    مريومة

    تحياتى

    اشكر لك ياعزيزتى كلماتك الطيبات, والبركة فى الجميع..


    دعينى ايضا ان انتهز هذه السانحة لاحيى بنات جيلك
    ولا سيما انت يا مريم وصاحبتك سارة ضاوى او سارة بت عشة اختى..
    عارفة لى يا مريم!!!

    عشان انا لاحظت بحكم معرفتى لسارة ومعرفتى ليك برضو من سارة والمنبر العام,

    انكم خلاف للاهتمام والاطلاع والوقوف مع الحق بشكل عام,

    الا انكما علميتان فى تناولكما للامور او فى كيفية التعامل مع المشكلة ومحاولة ايجاد حل لها,

    كما ان لادوات التعامل مع الموضوع او الاشكال اهمية خاصة لديكما..

    انا شخصيا بفتكر انو دى طريقة ممتازة وذات نتائج ايجابية وتوفر كثير من الوقت والجهد ,

    (قصدى لما الزول يكون عارف كيف وياتو ادوا ت يمكن ان تساعد او تحل الاشكال كلو,

    لما القصة كلها تكون واضة فى راس الزول)

    ما اعجبنى ى موضوع البوست (the secret)انو غير معقد اطلاقا وبسيط,

    كما انه لا يتعارض مع المعتقدات بشكل عام بل على العس كما اوضحت انت..

    انه اسلوب او منهج لمحاربة الاحباط ودفع المقدرة على الانجاز..

    وقديما قيل (ولا حديثا يمكن)

    وترى الشوك فى الورود وتمى ان ترى الندى فوقه اكليلا

    و كن جميلا ترى الوجود جميلا

    كما ان الله جميلا يحب الجمال..

    واصلى يا مريم فهذا موضوع مكانه هنا ( المنبر العام)

    حيث الجميع يحتاج لتفجير الايجابى داخلهم بدلاعن العكس

    مودتى

    وسلام لاسرتك الكبيرة والصغيرة

    رباب
                  

06-19-2007, 04:52 PM

smart_ana2001
<asmart_ana2001
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 5695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: Rabab Elkarib)

    الغاليه مريم
    من ردك حسيت انك ممكن تكونى زعلتى منى و من ردى
    انا اسفه جدا لو حسيتى اى حاجه سالبه
    انا الان فى المكتب ...و بكتب بالماوس اول ما ارجع البيت بجيك راجعه





    _______________________________________________________________
    I am curious. Since I'm not a cat, that's not dangerous
                  

06-20-2007, 12:22 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: smart_ana2001)

    العزيزة سمارت.. انا كلامك كله ما زعلني، لحدي النقطة الاخيرة.. وبرضها مسامحاك فيها.. احنا ما صحوبية الليلة ولا امس.. اتمنى انه ما يكون كلامي ضايقك..

    ومنتظراك لسه...

    بنت الحسين
                  

06-20-2007, 12:32 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: Rabab Elkarib)

    العزيزة رباب.. اشكرك جداً على كلماتك الجميلة..

    Quote: الا انكما علميتان فى تناولكما للامور او فى كيفية التعامل مع المشكلة ومحاولة ايجاد حل لها

    غالباً السبب هو انه زمنا بحتاج كده.. حتلاظي جيلنا ده كله كده.. خاصة الناس الطلعوا برّه.. لسه في السودان في نوع من الدراما في تناول الامور.. والشعب السوداني بعيد عن العملية في معظم أمور حياته.. لكن أحيانا بفكر، هل هم صاح.. ومرتاحين.. ولا إحنا..

    شكرا ليك مره تانية على الرد الظريف.. وتابعينا

    بنت الحسين
                  

06-19-2007, 05:26 PM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    الدرشة حاصلة يا ام محمود لو ما كدة كن حاسكن ليك في البوست دا..
    في الخلاف الحاصل بينكم انتو الاتنين (القرب يبقي شكلة) انا شايف انو وجهتي نظركم ما بالبعد البيتشاف ظاهرياً، كيف؟ زي ما قلت فوق المسألة انو شكل التفكير البنتبناهو بيحدد خياراتنا، يعني خياراتي بتتحدد وفقاً للمكان البيوصلني ليه تفكيري، في تفكير بيوصل للخيارات من 1-5 وشكل تفكير تاني بيوصل لي رينج غير كدا، التفكير الايجابي البتتكلمو عنو حسب فهمي بيكون في منطقة بتتقاطع مع الهدف المطلوب تحقيقو، المسألة بتكون عشان اوصل وجهة نظري زي حيلة علمني ليها والدي لمن اكون عاوز اصحى بدري وكل الناس عارفاها، انو تسجلي الرغبة دي في لاوعيك البيكون مسيطر خلال غياب الوعي واحنا نايمين، (مثلا بي ترديد الساعة العاوزين نصحي فيها، أو بالتفكير في الموضوع بتاع الصحيان) وبنصحي طبعً في الميعاد، الفكرة البتوصل بين وجهتي نظركم انو لما نحفز لاوعينا بي هدف عايزين نحققو زي ما قلتي يا مريم تلقائياً بننتقل للمرحلة القالتا سمارت انو بيحصل تركيز في الاتجاه دا وبالتالي الخيارات البنتخذا (وممكن يكون الكلام دا بدون وعي او قصدية) كلها في اتجاه تنفيذ المطلوب، عشان كدا في حالة (صحبتك أوبرا)، طبعاً انا فهمي انو المسائل ما تمت بالدرامية البتحكيها بيها هي دي وبالضرورة هي عاشت ضنك ومشقة شديدة لحدي ما بقت غنية كدا ومثقفة لكن الحكي المنظم البتوصل بيهو الكلام بيخلي الموضوع درامي ومبالغ فيهو (طبعاً دايما كنت في نقاش مع أماني انو هي وبرنامجا سطحيين جداً وبتحاول تصدر رؤية حولها هي للأمريكان العاديين اللي بينبهرو بي الحاجات دي، أوضح مثالين الحلقات بتاعة المتأثرين بي الاعصار والحلقات بتاعة دواليبا ديك طبعاً)..
    شخصياً لما أعاين للمسيرة القطعا الانسان خلال كم الف سنة بتترسخ عندي فكرة انو الاله الحقيقي هو الانسان دا الخلق الحاجات دي كلها ومقارنة بسيطة لي احوال الإنسان خلال الفترات دي بتبهر..
    بجي تاني
                  

06-20-2007, 02:19 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: Mohammed Elhaj)

    محمد الحاج ازيك.. الموضوع ما بتحصل لي شكله، انا متأكده.. smart زولة صاحبتي.. ومافي عوجه.. هو حرارة نفس السودانيين بس..

    عجبني ردّك.. خاصة الحتة بتاعت الصحيان الصباح... تعرف يا جدو، الناس بقولوا ليك، لو عايز تصحى لأذان الفجر، اقرا سورة معيّنة (للأسف ما عارفاها أنا).. في رأيي انه دي نفس الفكرة.. انت بتخت في راسك حاجه.. وبتبدا تفكر فيها بصورة مستمرة، وبتتعزز بي قراءة السورة دي وذكر الله.. "السر" بتكلم عن انه الانسان يكون واعي برغباته، لأنه أحيانا التفكير اللاواعي بتكون نتائجة عكسية.. الوعي بأفكارنا وقوتها هي رسالة الموضوع ده.. وقدرتها على إنها تحقق حاجات خارقة...

    بالنسبة لأوبرا.. الإعجاب بزول معيّن مرات بتكون عشان هو زول "عادي" العادية حاجة صعب إنه الزول يحققها بسهولة.. أوبرا ما بتتكلم عن تجربتها باعتبارها تجربة ساهلة.. بتحكي عن تعرضها للإغتصاب بألم شديد.. وبتتفاعل مع آلام الناس.. بتبكي مع زول ما عندها أي علاقة بيه، لمجرد إحساسها بألمه.. بعض حلاقتها (بايخة).. ودي ضريبة إرضاء كل الاذواق.. لكن لما تدي 250 سيارة جديدة لناس محتاجين ليها.. دي قيمة ما اتصورها هينه.. هي طبعا ما دافعاها من جيبه.. لكن كونها تستغل نفوذها في خدمة المحتاجين، دي ما زي روبن هود! وانا في الحته دي مع أماني مية المية.. هل بتستفيد معلومة من البرنامج، لأ... لكن بتاخد جرعة أمل من نجاحات أو اخفاقات الآخرين...

    طبعا الفقرة الأخيرة عن من الإله دي، لو لموا فيك ناس فرانكلي بوروك ليه.. لكن، وزي ما كنا بنقطع فيك انا ونادر قبل كم يوم، انا معجبه برحلة بحثك دي.. تعليق اخونا عمّار فوق اكبر، عن كلام الإمام علي "لا تحسبن أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر".. الانسان اسراره كبيرة.. وواحد من أسراره دي، قوة عقله... أما الألوهية، ما بقدر اجزم بما لا أعلم.. ولكن.. في حديث للرسول عليه الصلاة والسلام، قاعده أحبه جداً..وفي منه versions.. لكن دي برضها صحيحة.. "عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" قال الله عزَّ وجلَّ : من عادى لي وليَّاً فقد آذنته بالحرب ، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتَّى أحبَّه ، فإذا أحببته كنتُ سـمعَـه الذي يسمع به ، وبصرَه الذي يبصرُ به ، ويده التي يبطش بها ، ورجلَه التي يمشي بها ، وإِن سألني لأعطينَّه ، ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته ... "

    غرييييب


    منتظرين رجوعك.. وعارفنك مدعوك..

    بنت الحسين

    (عدل بواسطة مريم بنت الحسين on 06-21-2007, 02:04 PM)

                  

06-19-2007, 07:04 PM

محمد المختار الزيادى
<aمحمد المختار الزيادى
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 4050

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    تحياتى

    الموضوع مثير للغاية لكن نلقى الوقت كيف

    الله يهون


    وشكرا على البوست الجميل


    تحياتى
    محمد
                  

06-20-2007, 12:41 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: محمد المختار الزيادى)

    Quote: انا زوله بطلع من من كل امتحان بقول " انا ح اسقط". و بكون بفكر كده لحدى ما تتطلع النتيجه, و عنده امارس الاندهاش من انى نجحت


    الأخت سمارت أنا 2000

    أتمنى وأرجو أن لا تجربى تقولى انك ستسقطين فى الإمتحان وانتى (داخلـة) القاعـة.

    وشكـرا
                  

06-20-2007, 03:18 PM

smart_ana2001
<asmart_ana2001
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 5695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: Abureesh)

    الغاليه مريم ....تسلمى
    بعيدا عن موضوع السر
    انا _نهائى_ ما ح اجيب سيرة (اسم النبى صاينو و حارسو) بيل قتس او حتى اسم ابرا(خانوم)...فى البوست ده تانى ..بس قبل كده لازم اوضح حاجه
    انا almost obsessed with ب بل قتس , بقرا اى خبر عنه و بتابع كل الحجات الكويسه (و المصايب ) اللى بيعملها
    عن ابرا ..انا ما بكرهها زى ما ممكن تفهمى من كلامى عنها ...ابدا ...بس ذى ما قلت ليك انا مندهشه من كميه الناس اللى بيستشهدوا بكلامها (بين السودانيين)
    و برضو كانت مصدر دهشتى عن امريكا..فى بلد ذى امريكا ..بيل قتس اللى بينتج ملايين من برامج الكومبيوتر و ابرا اللى ما بتنتج شئ نهائى الاتنيين غنيانيين و ناجحين. لكن فى النهايه انا فهمت الحكايه ...ابرا تبيع الامل ..و ده OK طول ما فى ناس ممكن تشترى (العرض و الطلب). و اظن انك برضو شايفه كده من كلامك اعلاه
    Quote: هل بتستفيد معلومة من البرنامج، لأ... لكن بتاخد جرعة أمل من نجاحات أو اخفاقات الآخرين

    Quote: بعض حلاقتها (بايخة).. ودي ضريبة إرضاء كل الاذواق

    زول زيك كده بيكون شايف انو بعض الحلقات بايخه لان برنامج ابرا برنامج لستات البيوت (البرنامج بيعرض بالنهار ..حوالى 3 الظهر) و كل الناس هنا بتشتغل من 8 صباحا للساعه 5 مساء.

    Quote: يعني بالفهم الانت بتتكلمي عنه.. انه بعد الزول يتعب التعب ده كله، والقدر مكتوب ومنتهي، مافي داعي الزول يتعب زاته.. إذا المكتوب مكتوب.. أحسن الناس تقعد تكتف يدينها ومنتظره القدر.. والزول كان عمل ولا ما عمل ما يفرق كتير.. قلت انه كل شي فوق إرادة الله، طيب فايدة الhardwork شنو؟ معناها انا وانت تعبنا وقرينا ساي.. انا كان ممكن احصل على الماجستير ملح ساي.. بس أسجل، ويدوني ليه.. ومافي داعي افتش على شغل، لاني في النهاية حأشتغل في أحسن حته.. ولا شنو؟

    موضع القدر ده موضوع طويل جدا ...و عاوز بوست براه ..
    Quote: خاصة الحتة بتاعت الصحيان الصباح... تعرف يا جدو، الناس بقولوا ليك، لو عايز تصحى لأذان الفجر، اقرا سورة معيّنة (للأسف ما عارفاها أنا)..

    السوره هى سوره الكهف ..و الايات هى الخمس الاواخر.... و كنت بستعملها للصحيان فى الوقت اللى انا عاوزاه

    عن السر و فهمنا له ...ذى ما قال Mohammed Elhaj ..احنا بنتكلم عن نفس الحجات
    انا و انت شايفين ان الاجتهاد مهم و برضو القدر و الفرق انك شايفه انو التفكير الايجابى مهم برضوا ..و انا شايفه انو ما مهم شديد.اتمنى ان ده ما يكون تبسيط (مخل) بضم الميم
    العزيزه مريم
    انا و انت فهمنا للدنيا كلها مختلف تماما.
    انت زوله -ما شاء الله - متفائله و ما بتخافى تجربى اى شى جديد. بتكونى كويسه لما الظروف حولك تكون كويسه
    انا متشائمه .. ما بحب التغيير و ما بجرب اى شى جديد. بكون فى احسن حالاتى لما اكون شغاله تحت الضغط ..يعنى لما اكون مزنوقه فى الشغل و فى البيت.

    Abureesh
    خلاص مضى عهد الامتحانات و الجرسه.. انا فى عهد جديد من حياتى ...الامتحانات هسى انو يضربوا لى ناس تلفون فى الشغل يقولوا لى جايين نتغدى معاك قبل مواعيد الغداء ب نصف ساعه و انا مكان شغلى على بعد تلت ساعه من البيت.... you do the math.
    و ذى امتحانات المدارس ....بندهش لما انجح
    ________________________________________________________
    I am curious. Since I'm not a cat, that's not dangerous

    (عدل بواسطة smart_ana2001 on 06-20-2007, 03:19 PM)
    (عدل بواسطة smart_ana2001 on 06-20-2007, 04:52 PM)

                  

06-20-2007, 06:48 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: smart_ana2001)

    الأخت مريــم والأخت سمارتأنا 200
    مـرة أخرى أعـود لهـذا الموضـوع الهـام، وأرجو أن أجـد الوقت الكافى الأن لأفصل بعض ما أجملت سابقـاً
    هـذا (العلم) الذى يقال عنه "السـر" وكذلك برمجـة اللغـة العصبيـة Neuro-linguistic programming
    ليس بأمـر جديـد عند الإنسـان.. فقـد عرفـه الإنسـان الأول قبل مئات الألاف من السنين، حين كان يرسـم الغزال فى
    جدار الكهف، قبل الخروج للصيـد.. كان يرسـم الغزال وقلبه مشكوك بالسهـم، والدم ينزف منه.. فيخرج للصيـد ويقوم
    بعـد ذلك بالـ hard work فى العمليـة المحسـوسـة فى الصيـد.. أقرأوا بعض التفاسيـر لتلك الرسـومات:
    ... the paintings were directly related to hunting and were an essential part of a special preparation ceremony. This opinion holds that the pictures and whatever ceremony they accompanied were an ancient method of psychologically motivating hunters. It is conceivable that before going hunting the hunters would draw or study pictures of animals and imagine a successful hunt. Considerable support exists for this opinion because several animals in the pictures are wounded by arrows and spears. This opinion also attempts to solve the overpainting by explaining that an animal’s picture had no further use after the hunt.

    وما السحـر إلا ضـروب مختلفـة من هـذا العلم.. ثم جاءت الأديان وأكدت تلك المعانى، ولكنهـا ارتفعت بهـا الى مقامات روحيـة.. والحديث النبوى: "لو تعلقت همـة المرء بالثريـا لنالهـا" خيـر دليل على أن الهمــة، وهى النيـة الخالصـة القويـة والإصـرار و تركيـز الفكـر، يمكن أن يحقق كل شئ... و "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل أمرء ما نوى".. هـذه الأحاديث
    حسب فهمى
    Under-interpreted
    لأنهـا تخفى هـذا الســر فى تعابيـر بسيطـة للغايـة، والحديث "لو توكلتـم على الله حق توكلـه، لرزقكـم كما يرزق الطيـر...الحديث".. لا يعنى أن الطيـر لا يقوم بالهارد وورك، ولكن يعنى أنه لا يفكـر سلبيـا من أنه قـد لا يجـد القوت من غده..
    هـذا العلم لا يلغى الهارد وورك، وخلاصتـه، هى أنه لو نضجت الفكـرة فى العقل، فإن كل الظروف فى الخارج
    تعمل معـا وفى تناغـم لتنفيذهـا!! ذلك أن الوجود متصل واحـد.. وأصحاب هـذه التظريـة طبعـا ولعون بتطبيقهـا على
    القيـم الماديـة والغنـاء والمال.. لأن هـذه هى القيـم الوحيـدة تقريبـا فى الغرب اليوم، لذلك يضربون الأمثال بالمال
    ولا ضيـر من أن نأخـذ أمثلتهـم هـذه، لأن الطريقـة واحـدة.. فهم يقولون لو أن فلانا مثلا أراد أن يملك مليون
    دولار، فإن هـذه المليون موجودة فعلا، وهـو سـوف لن يطبعهـا.. هى موجـودة فى مكان ما.. ولكن هـو الذى
    تنقصـه القناعـة أنهـا ملكـه!! ولو أستطـاع أن يقنع نفسـه أنه يملك المليون، بل تصـرف على هـذا الأسـاس تصرف
    الموقن المتوحـد فى قناعتـه، فإنه لا محالـة سيجدهـا وســتدخل حسـابه فى البنك بطريقـة ما.. لأن قناعته هـذه
    سـوف تحرك كل الظروف التى حوله (وهى جزء منه) لتحويل هـذا المبلغ لحسـابـه، وهـذا ما نسميـه هارد وورك
    إذا الهارد وورك ما هـو الا تابع أسيـر للسـوفت وورك (الفكـر)
    ولو كانت نسبـة شـك ولو 1 من مليون، فى قناعـة الشخص، فإن هـذه النسبـة الضئيلـة هى العائق بينه وبين تحقيق ما يطلبـه.. هـذه النسبـة هى التى تضعف العوامل الخارجيـة لتتكاتف لخدمتـه فى تحقيق ما يريـد.. وليس هناك ما يجعل
    الأمـر كله ينهـار أكثـر من قول أحدهـم (أنه لا يستطيـع).. فبمجرد أن قال هـذه العبارة، أو جال بهـا فكره، فإن عدم الإستطاعـة يكون قـد تحقق فى مستـوى الفكـر، فتتضافر العوامل الخارجية بعد ذلك لتجعل الفشل ممكنـاً.. لأنه من السهل أن يتوحـد الشخص فى التفكيـر السلبى، ولكن من الصعب التوحـد فى التفكيـر الإيجابى.

    الله يكرمنـا بوقت أخـر للكتابـة فى هـذا الأمـر وشكرا مرة اخرى.
                  

06-21-2007, 10:22 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: Abureesh)

    الأستاذ أبو الريش..

    صغت كثير من الأفكار التي كنت أحاول صياغتها بصورة جميلة.. وأعجبني جداً مثال إنسان الكهف.. ولفت نظري كلمة "طقوس".. هذه الكلمة يمكن أن تحمل عدداً لا حصر له من الأمثلة في هذا الموضوع.. خاصة أن كثير من الطقوس التي يمارسها الناس غير مفهومه وغير منطقية.. أكتر شي بعجبني في الموضوع ده الوصل الجميل بينه وبين الدين الإسلامي من آيات وأحاديث.. هذا يجعلني أوقن أكثر أن الأمر حقيقي وصحيح.. وأجد أدلته وآثاره كثيراً جداً.. قبل فترة، سمعت أحد البوذيين يتحدث عن هذا الشيء أيضاً.. وعن قوّة التأمل.. وقدرتها على تحقيق الأشياء..

    لم أعلم أن الNLP هي اسم آخر لهذا الموضوع.. الغريب أنني قرأت الكثير من الإعلانات هنا في السعودية لمحاضرات عن الNLP.. وكنت أستغرب ما هي.. اتمنى ان يتم الإعلان مره أخرى، وسأذهب بالتأكيد..

    بعد أن قرأت عن موضوع "السر" لفترة طويلة.. بدأت في محاولة تطبيقه على أشياء تخص حياتي.. واكثر ما اثار استغرابي، انني حين أيقنت أن أشياء ستحدث، حدثت.. والشك، حال بيني وبين حدوث أشياء أكبر..

    سأعود فيما بعد للحديث عن أهمية التأمل-الصلاة-التفكّر-الدعاء (مهما كان مسمّاها) في هذا الموضوع.. وهو النقص الذي أظنه موجوداً في عرض "السر" .. والذي يركز على النتائج أكثر من الطريقة...

    بنت الحسين
                  

06-21-2007, 10:21 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: smart_ana2001)

    العزيزة سمارت.. تحية تاني..
    لمرة أخيرة عن أوبرا، انا طبعا ما شايفة سبب اندهاشك من شهرة أوبرا.. واضح زي ما وريتيني انه برنامجها نهاري عندكم.. أوبرا هنا بيُعرض برنامجها الساعة تسعة بالليل.. يعني اي زول عايز يشوفه بشوفه.. وده شي بدي الزول فرصة يعرفها أكتر.. ويحترمها أكتر..

    كونه أوبرا وبيل غيتس الاتنين غنانين لأسباب مختلفة، فدي أمريكا الانت بتعرفيها أكتر منّي.. الواحد هناك، لما يعمل حاجه مختلفة، ببقى غنيان.. لو اخترعت ليك حاجه، وقدرت تسوقها بتغنى.. فده شي ما مستغرب... أوبرا عندها نفسها كشخصية الناس بتتقبلها وتحبها.. وبتحتاج ليها عشان تنعش حياتها.. برامجها كلها، بتمس حياتنا بصورة شخصية .. عشان كده بنتابعها...

    Quote: انا و انت فهمنا للدنيا كلها مختلف تماما.
    انت زوله -ما شاء الله - متفائله و ما بتخافى تجربى اى شى جديد. بتكونى كويسه لما الظروف حولك تكون كويسه...انا متشائمه .. ما بحب التغيير و ما بجرب اى شى جديد. بكون فى احسن حالاتى لما اكون شغاله تحت الضغط ..يعنى لما اكون مزنوقه فى الشغل و فى البيت.

    في الحته دي انت ما عرفتيني.. انا زولة متفائلة فعلاً.. لكن تفاؤل من الفراغ.. انا زولة مؤمنة بإنه الواحد لازم يحسن الظن بالله.. وانه مهما عمل ليك he has a better plan .. عشان كده بحاول أشوف دائماً الbetter plan دي شنو.. وزيك تماماً .. I function perfectly when I'm stressed... في آخر فصل دراسي في دراستي للماجستير، عملت عملية.. أي زول اتوقع فشلها، ما عاداي انا.. والآن لما أحكيها للآخرين، بستغرب اني عملتها كيف.. كنت مسجلة لأربعة مواد (12 credit hours).. ومسجلة لبحث التخرج.. والcomprehensive exam... واتمكنت من تخطيها كلها بامتياز.. على الرغم من اني كنت عايشه لوحدي وقتها.. وبعيده عن أهلي لأول مره في حياتي.. رغم انه الوضع كان مستحيل، إلا إني ما شكيت ولا لحظة واحده إني حأنهي المواد بامتياز.. والبحث أيضاً.. وانجح في الcomp. exam.. لكن لماأفكر فيها حسي، بقول، انا كيف كنت واثقة كده.. تفاؤلي قديم، ما ليه علاقة ب"السر".. حاجه ليها علاقة بي معتقداتي الدينية basicly...التفاؤل هو البخليني فعلاً ما أخاف اعمل شي جديد.. ولا بتردد ولا لحظة.. ولا بعتبر التردد وارد.. وبحب التغيير.. وبلجأ ليه كتير.. حتى في طبيخي..

    ما شايفاك كتبتي جاية تاني ولا لا..

    بنت الحسين
                  

06-21-2007, 10:21 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: محمد المختار الزيادى)

    الأخ محمد المختار.. شكرا ليك على التحية.. ومرحب بيك في البوست..اتمنى انك تواصل زيارتنا.. وتلقى فرقة تكتب شوية معانا

    بنت الحسين
                  

06-21-2007, 03:46 PM

smart_ana2001
<asmart_ana2001
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 5695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    Quote: ما شايفاك كتبتي جاية تاني ولا لا..


    اكيد.... جايه تانى!!!



    ________________________________________________________
    I am curious. Since I'm not a cat, that's not dangerous
                  

06-21-2007, 09:37 PM

عمار عبدالله عبدالرحمن
<aعمار عبدالله عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 9162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: smart_ana2001)

    اصحاب الارواح الرائعه
    رجاء انقلوا الموضوع قبل الارشفه الي الربع الرابع

    متابع
                  

06-23-2007, 12:10 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    الأخ عمّار.. انشغلت شوية الأيام الفاتت دي، لكن ما نسيت أنبه بكري لإني عايزه الخيط ده يستمر.. شكرا ليك... وتابعنا.. كم يوم كده، ونواصل ما تبقّى..

    بنت الحسين
                  

06-25-2007, 10:28 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    الأخت مريم وضيوفها تحية
    الأخ أبا الريش ....
    Quote: هـذا (العلم) الذى يقال عنه "السـر" وكذلك برمجـة اللغـة العصبيـة
    Neuro-linguistic programming
    ليس بأمـر جديـد عند الإنسـان.. فقـد عرفـه الإنسـان الأول قبل مئات
    الألاف من السنين، حين كان يرسـم الغزال فى
    جدار الكهف، قبل الخروج للصيـد.. كان يرسـم
    الغزال وقلبه مشكوك بالسهـم،

    لا أعرف كيف سهل عليك أن تصف هذا الأمر بالعلمية !!
    لقد تناقشنا في هذا الأمر من قبل في هذا المكان
    وتعللت بضيق الوقت عن المواصلة !!
    لأهمية الموضوع وخطورته
                  

06-25-2007, 10:55 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: Mohamed E. Seliaman)

    لأهمية الموضوع وخطورته
    سأنقل لكم مقالات أستاذتنا د. فوز كردي :
    أولا: وقفة مع المنهج العلمي Scientific Method
    لابد من هذه الوقفة مع المنهج العلمي للنظر في تقييم الوافدات المتوشّحة بلباس العلم، لتكون النظرة التقويمية لها صحيحة مؤصلة. حيث يتميّز المنهج العلمي بدقّته وموضوعيته، ويقصد بالمنهج العلمي تلك الإجراءات التي أجمع العلماء على استخدامها عبر العصور؛ لتكوين تشكيل أو تمثيل صحيح لما يجري من وقائع وظواهر في العالم.
    وحيث إن القناعات الشخصية والقناعات الجماعية تؤثر على انطباعاتنا، وعلى تفسيرنا أو ترجمتنا للظواهر الطبيعية، فإن استخدام إجراءات معيارية قياسية منهجية يهدف للتقليل من هذا التأثير عند تطوير نظرية ما.
    ومن المعلوم أن مراحل المنهج العلمي في الدراسات الكونية والإنسانية والاجتماعية تبدأ بالمشاهدات والملاحظات للظواهر، ثم تصاغ على أساسها الفرضيات، ثم إذا ثبتت بتجارب صحيحة وكانت لنتائجها مصداقية إحصائية تصبح نظرية، وإلا رُفضت الفرضية أو عُدّلت. ثم تمرّ النظرية أيضاً بتجارب وتختبر نتائجها لتكون حقيقة، أو تقف عند حدود النظرية أو تلغى. والمنهج العلمي يؤكد على ضرورة الأخطاء الإحصائية عند ذكر النتائج واعتمادها،وهذه يمكن توقّعها أو قياسها، ومن ثم تضاف للنتيجة ويتم تعديلها. كما ينبّه على الأخطاء النابعة من الرغبة الشخصية، أو تأثير النتيجة المأمولة Wishfull thinking حيث يفضل الباحث نتيجة على أخرى، و( الزلل التراجعي) Regressive fallacy الذي يكون مجرد ربط من الباحث بين الملاحظة وشيء مقترن بها دون أن يكون بينهما علاقة سوى الاقتران. أما أسوأ الأخطاء على الإطلاق أن تكون الاختبارات عاجزة عن إثبات الفرضية، ويدعي الباحث إثبات الفرضية بها، ويغض الطرف عن نتائج الاختبارات التي لا تتناسب مع الفرضية التي يرغب في إثباتها.
    كما أنه من الأخطاء الكبيرة عدم إجراء التجارب (عدم وضع الفرضية تحت الاختبار)، وبالتالي الخروج بنظرية من المشاهدات اعتماداً على المنطق البسيط والإحساس العام (الانطباع).
    وليست الوقفة مع المنهج العلمي في تقويم هذه الوافدات من قبيل التكلّف والتعسّف كما يدّعي البعض، فالإسلام يدعونا إلى المنهجية العلمية بدعواته المتنوعة للتأمل والتفكر والعلم والتعقّل والتذكّر، وقد وضع العلماء المسلمين أصول المنهج العلمي الصحيحة سواء فيما يتعلق بالنقل أو العقل، إذ لم تكن الدعاوى تقبل لمجرد التدليل عليها بنصوص الوحيين أو أدلة العقل دون تحقيق وتدقيق، فالتحقيق: إثبات المسألة بدليلها، والتدقيق: فحص وجه الدلالة من الدليل ومدى مناسبته للمسألة (الدعوى). وكان شعارهم: إذا كنت ناقلاً، فالصحة (توثيق النص) أو مدعياً فالدليل، وكانوا روّاداً في التمييز بين الحقائق والدعاوى، وأخذ الحق ورد الباطل مهما مزج بينهما المبطلون ولبّسوا..
                  

06-25-2007, 10:58 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: Mohamed E. Seliaman)

    وتواصل الدكتورة الفاضلة والعالمة الجليلة
    وبالنظر للبرمجة اللغوية العصبية في ضوء هذه الوقفة مع المنهج العلمي، نجدها تفتقر إليه في عمومها وأغلب تفصيلاتها، وربما لهذا لم تلق ترحيباً في الأوساط العلمية في معظم دول العالم، ولاقت رواجاً حيث تكون سطحية التفكير والرغبة في الجديد والرغبة في الوصفات السريعة. وتفصيل نقدها من الناحية العلمية يمكن تلخيصه فيما يلي:
    - كثير من المشاهدات التي بنيت عليها فرضيات الـNLP ليس لها مصداقية إحصائية تجعلها فرضيات مقبولة علمياً.
    - تعامل الفرضيات وتطبق ويدرب عليها الناس على أنها حقائق رغم أنها لا ترقى لمستوى النظرية.
    - نظرياتها مقتبسة من مراقبة بعض الظواهر على المرضى النفسيين الذين يبحثون عن العلاج. ثم عمّمت على الأصحاء الذين يبحثون عن التميّز.
    - أكثر روادها من القادرين على دفع رسومها: الباحثين عن الحلول السريعة Quik fix، بدلا عن العمل Hard Work
    وأنا هنا أقدم تقيمين اتبعا منهجاً علمياً في نقدهم للبرمجة:

    - الأول: هو التقويم المقدم للجيش الأمريكي من الأكاديميات القومية، ففي عام 1987م بعد انتشار دورات تطوير القدرات، رغب الجيش الأمريكي في تحرّي الأمر، فقام معهد بحوث الجيش الأمريكي The US Army Research Institute بتمويل أبحاث تحت مظلة "تحسين الأداء البشري"، على أن تقوم بها الأكاديميات القومية National Academies US التي تتكون من كل من الأكاديميات القومية للعلوم والهندسة والطب والبحث العلمي. وتعتبر هذه الأكاديميات بمثابة مستشارة الأمة الأمريكية، وقد تكونت من هذه الأكاديميات مفوضية العلوم الاجتماعية والسلوكية والتعليم، ثم تم تكوين فريق علمي كان اختيار أعضائه على أساس ضمان كفاءات خاصة وضمان توازن مناسب، وعُهد لمجموعات مختلفة بمراجعة البحوث حسب الإجراءات المعتمدة لدى أكاديميات البحوث الأربع. قدّم الفريق ثلاث تقارير:
    الأول في عام 1988م، الثاني في عام 1991م ، الثالث في عام 1994م.
    وقد قدم التقرير الأول تقويماً للعديد من الموضوعات والنظريات والتقنيات منها البرمجة اللغوية العصبية الذي ذكر عنها ما نصه: " أن اللجنة وجدت أنه ليس هناك شواهد علمية لدعم الادعاء بأن الـNLP استراتيجية فعالة للتأثير على الآخرين، وليس هناك تقويم للـNLP كنموذج لأداء الخبير".
    واستمر البحث والتحرّي في مجال "تحسين الأداء البشري". وبعد ثلاث سنوات يشيد التقرير الثاني بنتائج التقرير الأول والقرارات التي اتخذها الجيش الأمريكي بخصوص عدد من التقنيات السلبية ومنها الـ NLP حيث أوصى بإيقاف بعضها، وتهميش بعضها، ومنع انتشار البعض الآخر.
    وبعد ثلاث سنوات أخرى اكتفى التقرير الثالث - نصاً - في موضوع البرمجة اللغوية العصبية بما قُدم في التقريرين الأول والثاني.
    - والثاني: صاحبه الدكتور"روبرت كارول"، أستاذ الفلسفة والتفكير، الناقد بكلية ساكرمنتوا الذي قال: "رغم أني لا أشك أن أعداداً من الناس قد استفادوا من جلسات الـ (NLP)، إلا أن هناك العديد من الافتراضات الخاطئة أو الافتراضات التي عليها تساؤلات حول القاعدة التي بنيت عليها الـ (NLP). فقناعاتهم عن اللاواعي والتنويم والتأثير على الناس بمخاطبة عقولهم شبه الواعية لاأساس له. كل الأدلة العلمية الموجودة عن هذه الأشياء تُظهر أن ادعاءات الـ (NLP) غير صحيحة). فبرغم تراجع الجيش الأمريكي عنها بعد تجربتها، وعدم إيمان كثير من الشركات بها، وعدم الاعتراف بها كعلم في الجامعات، ولا كعلاج في المستشفيات يقبل عليها جماهير المفتونين من المسلمين" (راجع في ذلك مقالة منشورة في مجلة النيويورك تايمز في عددها الصادر 29 سبتمبر 1986م في مقالة بعنوان " المبادئ الروحية تجتذب سلالة جديدة من الملتزمين").

    (عدل بواسطة Mohamed E. Seliaman on 06-26-2007, 07:02 AM)

                  

06-25-2007, 11:02 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: Mohamed E. Seliaman)

    تتمة المقال السايق هنا: وقفة موضوعية مع البرمجة اللغوية العصبية
    ___________________________________________________________

    نشرت مجلة المعرفة في عددها الأخير رقم 143 المقال التالي:

    في الوقت الذي تتصدر فيه كتب تطوير الذات قوائم الكتب الأكثر مبيعًا في أمريكا والعالم، يظهر كتاب جديد في أمريكا منبع هذه الصرعة ليشن هجومًا كاسحًا على حركة مساعدة النفس ومروجيها متهمهم بخداع الفرد الأمريكي وإحداث تغيرات سلبية في المجتمع الأمريكي على امتداد العقود الأربعة الماضية.



    الكتاب الصادر في عام 2005م الذي يحمل عنوانًا طريفًا كاشفًا SHAM: How the Self-Help Movement Made America Helpless.

    «كيف صيرت حركة مساعدة الذات أمريكا عاجزة» من تأليف الكاتب الصحفي المعروف ستيف ساليرنو Steve Salerno هو أحد الكتب التي بدأت تظهر في الآونة الأخيرة في نقد جوانب مهمة في المجتمع الأمريكي ومنها حركة تطوير الذات التي أغرقت المجتمع الأمريكي فيما كانت تلوح له بقشة النجاة. والكاتب يختصر اسم هذه الحركة Self Help and Self Actualization Movement «حركة مساعدة النفس و تحقيق الذات» تحت مسمى SHAM وكلمة sham الإنجليزية تعني، ويا للمفارقة، الشيء الزائف، فهل هذه الحركة هي في الواقع ليست إلا وهمًا زائفًا خدرت المجنمع الأمريكي مدة من الزمن، وماتزال؟ هذا ما يؤكده مؤلف الكتاب.

    وعلى خلاف العديد من ناقدي حركة تطوير الذات الذين تناولوا هذه الحركة وأعلامها بطريقة ساخرة ضاحكة وقد رأوا فيها ضياعًا للمال والوقت من دون أي فائدة تجنى، فإن ساليرنو يرى أن الأمر لا يقتصر على المال والوقت المهدور اللذين كما يعتقد أهون الشرور، بل إن الآثار السلبية لهذه الحركة تتعدى ذلك بكثير، وهو ما يظهر جليًا على المجتمع الأمريكي بعد أربعة عقود من ظهور هذه الحركة. فهو يقول عن هذه الحركة في مقدمة كتابه: «لم أكتب من قبل عن ظاهرة استثمر فيها الأمريكيون رأس مال ضخم بكل ما تعنيه الكلمة - ماديًا، وذهنيًا، وروحيًا، وعصبيًا- معتمدين في ذلك على دليل ضئيل جدًا على فعاليتها، بينما لا يحصلون إلا على عوائد قليلة، هذا إذا وجدت أي عوائد».

    فهذه الحركة اليوم دخلت في جميع جوانب المجتمع الأمريكي. إذ ألقت اليوم بظلالها على الطب والقضاء والتعليم والعلاقات والتجارة. فالشركات اليوم تدفع مبالغ هائلة لهؤلاء المتحدثين ليبثوا الحماس في نفوس موظفيها، والمدارس تستدعي أعلامها ليحدثوا طلابها عن القوة والإرادة وتحقيق الأحلام، والمجلات النسائية تستكتب رموزها ليرشدوا النساء في أمور الحب و العلاقات، حتى لو لم يكن المرء من مريديها فلابد أن يصيبه رذاذها.



    مجرد تساؤلات

    والكاتب يلخص وجهة نظره في سؤال ذكي هو: إذا كانت هذه الكتب تساعد الناس كما يزعم مؤلفوها على الارتقاء والاستغلال الأمثل لطاقاتهم الجسمية والعقلية، وإذا كانت هذه الدورات تأخذ بأيديهم إلى السعادة وتوفر لهم الحلول لمشاكلهم، فلماذا مازالوا يصطفون في طوابير لشراء آخر ما يصدر من كتب تطوير الذات؟ ولماذا يواصلون حضور هذه الدورات؟ أليس من المفترض أنهم قد أفادوا من هذا الكتاب وتعلموا من ذاك المتحدث؟ فلماذا هذا السعي المحموم لالتهام ما تقذف به المطابع من جديد الكتب؟ ألم يحفظوا عن ظهر قلب وصفة النجاح وينتقلوا إلى المحطة التالية، حيث النجاح والسعادة؟

    ليس هذا هو الواقع، على الأقل هذا ما تؤكده الأرقام، إذ مازال يضخ سنوياً عدد هائل من الكتب في هذا المجال، ففي عام 2003م فقط صدر ما بين 3500 و4000 كتاب من كتب المساعدة الذاتية، أي أكثر من عشرة كتب يوميًا، أليس هذا عددًا هائلًا من الكتب التي تصدر في فرع واحد؟! بل وفقًا لماركتداتا إنتربرايزيز Marketdata تمثل اليوم حركة تطوير الذات بكل أشكالها تجارة تبلغ 8.56 بليون دولار، وقد كانت لا تزيد عن 5.7 بليون دولار عام 2000م، وتتوقع ماركتداتا أن تبلغ 12 بليون دولار عام 2008م. وهكذا لم يعد من المستغرب أن نجد أتباع هذه الحركة ومريديها يخزنون هذه الكتب في مكتبات المنزل وخزائن المطبخ وحقائب الرياضة حتى في السرير لتضمن لقرائها أحلامًا سعيدة قد يلتقون فيها مع الدكتور فيل أو أنتوني روبينز في مملكة السعادة الأرضية حيث لا هم ولانصب!

    ويتبع الكاتب سؤاله الأول بآخر، فنجده يتساءل أيضًا: أليس من المفترض بعد أربعة عقود من بيع روشتات السعادة والنجاح أن ينعكس ذلك على المجتمع الأمريكي، لن أقول أن يصبح مجتمعًا مثاليًا، ولكن يصبح على الأقل أكثر سعادة وأقل مشكلات؟ ولكن الدراسات تقول غير ذلك. إذ من المفارقة أن أمريكا الستينيات، قبل ظهور هذه الحركة، أفضل بكثير من أمريكا اليوم من جميع النواحي. ومرة أخرى هذا ما تثبته الإحصائيات، فمثلاً 45% من أطفال أمريكا اليوم يعيشون في «منازل غير تقليدية»، إذ ينجب طفل من كل ثلاثة أطفال من غير زواج، أما في الستينيات فكان الرقم لا يتجاوز طفلًا من كل عشرين طفلًا. أما الطلاق الذي لم يكن يقع في الستينيات إلا في ربع الزواجات فهو اليوم يقع في نصف الزواجات. بل يلفت الكاتب نظرنا إلى مسألة مهمة جدًا وهو أنه حتى ما يطلق عليها «تغيرات إيجابية» في المجتمع قد لا تكون في الواقع إلا إعادة تعريف «الأمور السيئة» لا تعديلها أو تحسينها.



    «احرم الشباب من أحلامهم»

    والكتاب تتصدره مقولة جميلة لمارلين فوس سافانت المسجلة في كتاب جينيس للأرقام القياسية كحاصلة على أعلى معدل ذكاء IQ، وهي رد على رسالة أرسلها لها شاب صغير تقول فيها:

    «مقارنة بالأشياء الممكنة في هذه الحياة، الأشياء غير الممكنة أكثر بكثير. ما لا أحب أن أسمع الراشدين يقولونه لمن هم في سنكم هو أنكم تستطيعون أن تكونوا رؤساء أو أي شيء ترغبون به، هذا لا يمت للحقيقة بسبب ولو من بعيد. الحقيقة أنكم من الممكن أن ترشحوا أنفسكم رؤساء وهذا كل شيء. في مجتمعنا الحر بشكل رائع، من الممكن أن تحاول أن تكون أي شيء، ولكن فرص نجاحك هي شيء مختلف تمامًا».

    وحقيقة لا يملك المرء إلا أن يتوقف أمام مقولتها التي تلخص لنا في كلمات قليلة ما يحدث في هذه الدورات، حيث يروج بين الناس أن بإمكانهم أن يحققوا كل ما يتمنونه بمجرد وجود الرغبة أو كما يقولون Believe it Achieve it آمن به وستحققه. وما لا يعرفه الكثيرون أن زرع هذه المعتقدات داخل النفس له آثاره الوخيمة، فالواقعية مطلوبة بدرجة كبيرة. وما يجب أن يعرفه هؤلاء الشباب، وهذا ما يقوله خبراء الصحة العقلية، هو أن عليك أن تبذل كل ما بوسعك لتحقيق ما تريد، ولكن في الوقت ذاته يجب أن تعرف وتتقبل حقيقة أنه كلما علا طموحك زادت نسبة احتمال وقوع الفشل. وهذه الحقيقة ستكون الدرع الذي يحمي الكثيرين من مشاعر الإحباط والمهانة والذل. وعن هذا يقول أحد الخبراء ضاحكًا: «هناك الكثير من الشباب في حاجة إلى من يسرق منهم أحلامهم».



    المسؤولون

    الكتاب ينقسم إلى جزأين مهمين. فتحت عنوان المسؤولون The Culprits يخوض المؤلف في تاريخ هذه الحركة ومروجيها، وهو يأخذنا في جولة سريعة إلى بدايات هذه الحركة ومصطلح مساعدة الذات، وسيستغرب القارئ عندما يعرف أنه لما ظهر أولاً لم يكن يعني المفهوم الذي اكتسبه اليوم، بل كان في السابق يعني الكتب القضائية التي تملي على العامة من الناس الخطوات التي يتبعونها عندما ترد لهم مشكلة قضائية بدون الحاجة إلى أن يستعينوا بالمحامين. ومع الأيام اكتسب هذا المصطلح مفهومه النفسي الحديث. و يشير المؤلف إلى أن أول كتاب من هذا النوع ظهر عام 1732 من تأليف بنيامين فرانكلين، وبعد ذلك ظهر العديد من الكتابات التي تتطرق لهذا الموضوع، ولكن يظل كتاب دايل كارنيغي «كيف تكسب الأصدقاء» الذي ظهر في نهاية الثلاثينيات هو العلامة الفارقة، ويستطيع المرء أن يقول إن دايل كارنيغي هو الأب الشرعي لهذه الحركة رغم أن البداية الحقيقية لانتشار هذه الحركة كانت في أواخر الستينيات مع ظهور كتاب توماس هاري I Am OK You Are OK والكتب التي نهجت نهجه.



    وجهان لعملة واحدة

    القليل يعرفون أن لحركة مساعدة النفس فرعين يمثلان، كما يقول الكاتب، وجهان لعملة واحدة، وهما Victimization و Empowerment وهما كما يظهر من الاسمين مختلفان تمامًا، فالأول يعني أن الإنسان غير مسؤول تمامًا عن تصرفاته، بينما يعني المصطلح الثاني أننا نتحمل كامل المسؤولية عن تصرفاتنا. ولكن رغم الاختلاف الظاهري إلا أنهما في النهاية يكمل بعضهما بعضًا، بل ليس من المستغرب أن يراوح زعماء الفرعين بينهما فيستخدمون أحدهما أو الآخر ليحققوا أغراضهم.



    لا تثريب عليك، فأنت مجرد ضحية

    مصطلح Victimizationمأخوذ من كلمة Victim التي تعني ضحية, وهو يزرع في الناس الاعتقاد بأنهم ليسوا إلا ضحايا لمجتمعهم. ورغم أن مفهوم Victimizationسابق لمفهوم Empowerment التعزيز، إلا أنه ليس بشهرة الآخر وذيوعه. ولكن هذا لا يعني أنه أقل تأثيرًا من مفهوم Empowerment. وقد راق مفهوم Victimization للكثير من الناس, فكلنا نعرف جيدًا ميل الإنسان لرثاء نفسه وتحميل غيره مسؤولية فشله، وهكذا جعل مفهوم Victimization من إلقاء اللوم على الآخرين حقًا مشروعًا، وقد كان ذلك من قبل يعد عيبًا خطيرًا في شخصية المرء. فأصبح كل شخص ينقب في ماضيه عن أحداث، قد أضحت في كثير من الأحيان نسيًا منسيًا، فيخرجها وينفض التراب عنها بعد أن أصبح لها دور مهم، إذ أضحت الشماعة التي نعلق عليها أخطاءنا، ولا يخفى على أحدكم أن هذا الإحساس مريح. فالفشل لم يعد ينسب للشخص أبدًا بل هو بسبب الماضي الذي يأبى أن ينفك عنا. وفلان من الناس لم يخفق في حياته لأنه شخص فاشل أو متخاذل، بل بسبب ما عاناه في طفولته من ظلم وضيم. وهكذا أصبح فجأة لكل شخص أب مدمن وأم متسلطة وعم متحرش جنسيًا ومعلم قاسٍ لعبوا كلهم دورًا في تحطيم حياته. و بذلك أضحى الماضي بشخوصه وأحداثه قوة كبرى مسيطرة، بل مسيرة للإنسان لا يستطيع عنها فكاكًا.

    وقد أثر مروجو هذا المفهوم على المجتمع الأمريكي كثيرًا بطريقة مباشرة وأحيانًا غير مباشرة، والكاتب يدلل على ذلك بتلك القضايا الغريبة التي تشهدها المحاكم الأمريكية باستمرار. فبعد تلك القضية الشهيرة التي رفعتها إحدى زبائن ماكدونالدز بعد أن انسكبت عليها القهوة التي ابتاعتها من المطعم الشهير بينما كانت تقود سيارة ابنها الرياضية متهمة المطعم بأن قهوته ساخنة جدًا. تأتي في عام 2000 قضية أغرب رفعتها سيدة أرادت الانتحار فألقت نفسها أمام القطار. ولكن القطار ارتكب في حقها جريمة كبرى عندما لم يقتلها دهسًا تحت عجلاته. فرفعت قضية في المحكمة حصلت منها على مبلغ 9.9 ملايين دولار بعد أن اشتكت من أن القطار بدلاً من أن يقتلها تسبب في بتر ذراعها اليمنى وعدد من الإصابات! لا أجد وصفًا لمثل هذه القضايا أبلغ من ذلك الذي كتبه أحد الكتاب الأمريكيين واصفًا تلك القضايا بأنها دليل على «موت العقل». ويعلق الكاتب قائلاً إنه في الستينيات لم يكن أحد يفكر على الإطلاق برفع مثل هذه القضايا، حتى لو قام بذلك فلن يجد من يستمع له. فمالذي حدث؟ أليس هذا أثرًا من آثار نظرية Victimization التي تجعل الإنسان غير مسؤول عن تصرفاته تمامًا؟

    ثم إن هذا المفهوم أدى إلى تمييع معايير الصح والخطأ، فما كان يعد في الماضي ذنبًا كبيراً أصبح يعتبر اليوم نتيجة حتمية للظروف والبيئة التي أفرزت الإنسان. ونتيجة لذلك تحولت تلك الأمور التي كانت تعد في الماضي عيوبًا أخلاقية إلى أمراض. فإدمان الكحول، مثلاً، الذي كان في الماضي صفة تدل على انحلال خلقي، أصبح اليوم مرضًا يستوجب العلاج، بل وتلزم الشركات بمعالجة موظفيها من المدمنين. وقد تغرم مبالغ كبيرة تصل أحيانًا إلى سبعة أرقام إذا فصلت أحد هؤلاء الموظفين رغم كل المشاكل التي يسببونها لشركاتهم. وهكذا أصبح الكذب والسرقة والهوس الجنسي أمراضًا لا يستطيع المرء، كما تزعم هذه الحركة، السيطرة عليها مما يعني أن الإنسان لا يتحمل مسؤولية تصرفاته. وامتد أثر هذه الحركة إلى أروقة المحاكم، وهو ما ظهر جليًا في الأحكام القضائية المخففة التي تصدر بحق أعتى المجرمين بناء على قصة محبكة تحكي طفولة تعيسة عاشها هذا المجرم أو ذاك. وتحول المجرم في كثير من الأحيان إلى ضحية يستحق الشفقة والرحمة لا السجن والعقاب.

    بقية المقال هنا

    http://www.alfowz.com/index.php?option=com_content&task...view&id=116&Itemid=2
    ________________
    تم التعديل بناء على رغبة الأخت مريم
    لم يتم التدخل لتصحيح الأخطاء اللغوية فيما نقل

    (عدل بواسطة Mohamed E. Seliaman on 06-26-2007, 08:02 AM)

                  

06-25-2007, 07:32 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    الأخ محمد سليمان.. شكرا ليك ومرحباً بيك..
    سأعود بعد أن أقرأ المقالات الطويلة التي اوردتها..

    ملحوظة.. أتمنى لو أنك اوردت links بدلا من وضعها مباشرة وبخط كبير، فهي تملأ البوست بصورة زائدة قليلاً

    شكراً لك

    بنت الحسين
                  

06-26-2007, 06:46 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    الأخت مريم ولك الشكر
    سأحوال معالجة الأمر المتعلق
    بالتحرير داخل البوست
    أرجو أن تتم مناقشة هذه القضية وفقا للمنهج العلمي
    بعيدا عن العواطف المشبوبة ( مع أو ضد)
                  

06-26-2007, 08:07 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: Mohamed E. Seliaman)

    أرجو من أنصار هذا الاتجاه الرد على النقاط
    التي وردت في مقال الدكتورة الفاضلة والعالمة الجليلة فوز:
    Quote:
    وبالنظر للبرمجة اللغوية العصبية في ضوء هذه الوقفة مع المنهج العلمي، نجدها تفتقر إليه في عمومها وأغلب تفصيلاتها، وربما لهذا لم تلق ترحيباً في الأوساط العلمية في معظم دول العالم، ولاقت رواجاً حيث تكون سطحية التفكير والرغبة في الجديد والرغبة في الوصفات السريعة. وتفصيل نقدها من الناحية العلمية يمكن تلخيصه فيما يلي:
    - كثير من المشاهدات التي بنيت عليها فرضيات الـNLP ليس لها مصداقية إحصائية تجعلها فرضيات مقبولة علمياً.
    - تعامل الفرضيات وتطبق ويدرب عليها الناس على أنها حقائق رغم أنها لا ترقى لمستوى النظرية.
    - نظرياتها مقتبسة من مراقبة بعض الظواهر على المرضى النفسيين الذين يبحثون عن العلاج. ثم عمّمت على الأصحاء الذين يبحثون عن التميّز.
    - أكثر روادها من القادرين على دفع رسومها: الباحثين عن الحلول السريعة Quik fix، بدلا عن العمل Hard Work

    على أن يكون الرد علميا ويرقى إلى مستوى
    هذا النقد المنهجي .......
                  

06-26-2007, 12:03 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    الأخ Mohamed E. Suliman

    شكرا على التصحيح.. وهو خفف الأمر قليلاً..

    لم أكمل القراءة حتى الآن وانا بصددها.. ولكني أردت أن أعلق على ما كتبته أدناه..

    Quote: أرجو من أنصار هذا الاتجاه الرد على النقاط
    التي وردت في مقال الدكتورة الفاضلة والعالمة الجليلة فوز


    أنا لم أقل أن هذا الموضوع "علم".. ولست مهتمه بالتسميات بقدر اهتمامي بالموضوع.. انا من الواضح أني أؤيد هذا الموضوع تماماً... وناقشته من وجهة نظري.. اتمنى ان تورد وجهة نظرك الخاصة كي نتحدث.. قرأت كثيرا عن من يعارض ومن يوافق.. وكونت وجهة نظري الخاصة.. وهف هذا البوست، هو افراز النتائج التي توصلت إليها بعد تفكير ...

    سأعود..

    بنت الحسين
                  

06-26-2007, 12:28 PM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    الأخت مريم شكرا على التعقيب
    Quote: أنا لم أقل أن هذا الموضوع "علم"..
    ولست مهتمه بالتسميات بقدر اهتمامي بالموضوع..
    انا من الواضح أني أؤيد هذا الموضوع تماماً...

    على أي أساس تم تأييدك لهذا الموضوع !!
    هذا الأمر لا يستند إلى أسس
    المنهج العلمي الصحيح!!
    بشهادات عدد من البحوث المحكمة
    والعلماء البارزين !!
    مثلا :
    الدكتور"روبرت كارول"، أستاذ الفلسفة والتفكير،
    Quote: الناقد بكلية ساكرمنتوا الذي قال: كل الأدلة العلمية الموجودة عن
    هذه الأشياء تُظهر أن ادعاءات الـ (NLP) غير صحيحة).

    أتمنى أن تكملي قراءة مقالات د. فوز ونقدها العلمي الرصين !!
    Quote: وناقشته من وجهة نظري.. اتمنى
    ان تورد وجهة نظرك الخاصة كي نتحدث..

    لا أعرف ماذا تقصدين بــ (وجهات النظر) في هذا السياق ؟
    كنت سأطرح وجهة نظري لو تعلق الأمر بعمل أدبي
    قصيدة أو رواية أو عمل فني لوحة أو نحت!!
    ستكون وجهة نظري ذات قيمة لو أني سئلت عن وجبتي المفضلة
    أو عطري المحبب أو لون القميص الذي يروقني !!!!
    لكن هذا الموضوع مطروح للنقاش العلمي في منبر عام !!
    أرجو أن تجدي من الوقت للرد على على النقاط
    التي تنسف هذا المجال وتخرجه من دائرة العلمية !!
    افترضي أنك في مؤتمر علمي وأن عليك الترافع عن
    هذه النتائج !!
    Quote: قرأت كثيرا عن من يعارض ومن يوافق.. وكونت وجهة نظري الخاصة..

    ليست العبرة أختاه بكثرة القراءة ولا بكثرة من يوافق أو قلة من يعارض !!
    إنما العبرة بالحجج العلمية القاطعة والبراهين العقلية الناصعة!!!!
    Quote: وهف هذا البوست، هو افراز النتائج التي توصلت إليها بعد تفكير ...

    مثل هذا الكلام يمكن أن يكتب عن أي شيء أختاه !!!
    من حفلات الزار إلى طقوس مضاعفة الأموال بالزئبق الأحمر !!!
    وبمثل هذا المنطق يمكن تسويق كل شيء !!
    ولا ينبغي لنا كمتعلمين أن نركن إلى مثل هذه الترهات
    أو أن نسلم عقولنا لها دون تمحيص عقلي ونقد علمي !!
                  

06-30-2007, 11:44 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    Quote: وبالنظر للبرمجة اللغوية العصبية في ضوء هذه الوقفة مع المنهج العلمي، نجدها تفتقر إليه في عمومها وأغلب تفصيلاتها، وربما لهذا لم تلق ترحيباً في الأوساط العلمية في معظم دول العالم، ولاقت رواجاً حيث تكون سطحية التفكير والرغبة في الجديد والرغبة في الوصفات السريعة. وتفصيل نقدها من الناحية العلمية يمكن تلخيصه فيما يلي:
    - كثير من المشاهدات التي بنيت عليها فرضيات الـNLP ليس لها مصداقية إحصائية تجعلها فرضيات مقبولة علمياً.
    - تعامل الفرضيات وتطبق ويدرب عليها الناس على أنها حقائق رغم أنها لا ترقى لمستوى النظرية.
    - نظرياتها مقتبسة من مراقبة بعض الظواهر على المرضى النفسيين الذين يبحثون عن العلاج. ثم عمّمت على الأصحاء الذين يبحثون عن التميّز.
    - أكثر روادها من القادرين على دفع رسومها: الباحثين عن الحلول السريعة Quik fix، بدلا عن العمل Hard Work


    التحية الأخ محمد سلميان.. ومعليش اتأخرته عليك..
    لكن بصراحه، وضعت الكثير من الكلام لأقوم بقراءته.. وهذا ما اخذ معظم الوقت.. لكنك ساعدتني كثيراً في تحديد اسئلتك التي تريدها.. وياليتني انتبهت إلى هذا من البداية، لما ضاع الوقت...بداية:

    تفترض الكتابات التي أتيت بها إلينا هنا أن كل ما لم يحقق شروط المنهج العلمي، وما لم يقبله العلم فهو مرفوض.. وبالتالي فإن موضوع البرمجة العصبية أو السر كما أسميته هنا .. مفروض..
    وببساطه أود أن أورد لك مثالاً على شيء، لا يتبع المنهج العلمي.. وهو مقبول وبصورة واسعة.. كل ما جاء به الدين الاسلامي يستند بشكل أساسي على التصديق الكامل لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.. فنحن نؤمن بالجن والشيطانين والجنة والنار دون أن نرى أي منها.. ودون أن ترصد لذلك ملاحظات.. بل إننا في العصر الحاضر نظن أن كل ما يعتقد في الجن (هو متخلف).. الدين بأكمله قائم على الاعتقاد الجازم غير المبني على مشهادات .. او إحصاءات.. فهل هو مرفوض؟ (طبعا ده بفهم المقالات الأوردتها)...

    ثانياً.. من المعلوم ان العلم وقف عاجزاً امام تفسير الكثير من الظواهر.. بغض النظر عن الأمثلة.. وعجز العلم طبيعي، لأن العلم هو من خلق الإنسان، وهو مستقى من علمه القاصر القليل.. وعلم الله أكبر.. ويعلمنا الله منه قليلاً.. كون الأمر يشق على العلم أن يفسره، لا ينفي وجوده...

    ثالثاً.. لاحظت أنك لم تقرأ البوست (متأكده).. ولو أنك فعلت، لوجدت الكثير من الأدلة التي تتوافق مع أفهامنا الدينية العقائدية.. اتمنى ان تفعل.. كما أتمنى ان تورد لنا رأيك في الامر...

    رابعاً.. كونها نجحت على بعض المرضى النفسيين، is completely off point

    خامساً.. كون الكاتبه قالت أنها تتعارض مع الhardwork لا يعني انها محقه.. فكل ما اكتبه منذ بداية البوست هو ان هذا المفهوم لا يتعارض مع الhardwork.. بل يبحث ليوظف قدرات الانسان في ما هو مهم.. والبعد عن المشاعر السلبية التي تغلف عقل الانسان وتشل حركته..

    بنت الحسين
                  

06-30-2007, 12:15 PM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    شكرا أحتي مريم
    أرد على ردودوك بإيجاز :
    أولا: مجمل ردك مبني على منطق يصلح لتسويق كل شيء !!
    ما تحاولين الدفاع به عن البرمجة العصبية يمكن
    استخدامه للدفاع عن الزار والكجور وغيرها من ضروب الشعوذة ..
    ( يا ليت تعقيبن على هذه الجزئية)!!
    ثانيأ:
    Quote: وببساطه أود أن أورد لك مثالاً على شيء، لا يتبع المنهج العلمي..
    وهو مقبول وبصورة واسعة.. كل ما جاء به الدين الاسلامي يستند بشكل أساسي على التصديق الكامل لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.. فنحن نؤمن بالجن والشيطانين والجنة والنار
    دون أن نرى أي منها.. ودون أن ترصد لذلك ملاحظات.. ...

    لا أتفق معك حول هذا الكلام وأنا لم أقل بمثل هذا الرأي
    وحتى النقل الذي أوردته واضح جدا ( أرجو أن تراجعي تعريف المنهج العلمي بعاليه ):
    Quote: { وقد وضع العلماء المسلمين أصول المنهج العلمي الصحيحة سواء فيما يتعلق بالنقل أو العقل، إذ لم تكن الدعاوى تقبل لمجرد التدليل عليها بنصوص الوحيين أو أدلة العقل دون تحقيق وتدقيق، فالتحقيق: إثبات المسألة بدليلها، والتدقيق: فحص وجه الدلالة من الدليل ومدى مناسبته للمسألة (الدعوى). وكان شعارهم: إذا كنت ناقلاً، فالصحة (توثيق النص) أو مدعياً فالدليل، وكانوا روّاداً في التمييز بين الحقائق والدعاوى، وأخذ الحق ورد الباطل مهما مزج بينهما المبطلون ولبّسوا..

    Quote: فنحن نؤمن بالجن والشيطانين والجنة والنار
    دون أن نرى أي منها
    لكننا نعتمد على النقل الصحيح
    فكل ذلك وارد في القرآن وهو قطعي الثبوت والدلالة !!
    أنت مطالبة بنقل قطعي صحة يدعم صحة مزاعم (السر)

    Quote: بل إننا في العصر الحاضر نظن أن كل ما يعتقد في الجن (هو متخلف)..
    )

    يا أخت مريم من أنتم الذين تظنون بأن أن كل ما
    يعتقد في الجن (هو متخلف).. ؟
    الجن حقيقته ثابتة في القرآن
    وهناك سورة اسمها سورة الجن !!!
    Quote: الدين بأكمله قائم على الاعتقاد الجازم غير المبني على مشهادات
    .. او إحصاءات.. فهل هو مرفوض؟

    يبدو أنك لم تفهمي الكلام المنقول !!!

    Quote: وعلم الله أكبر.. ويعلمنا الله منه قليلاً.. كون
    الأمر يشق على العلم أن يفسره، لا ينفي وجوده...

    طيب عندك دليل أن (السر الذي تتحدثين عنه ) هو من علم الله الأكبر !!!
    أنت كتبت:
    Quote: رابعاً.. كونها نجحت على بعض المرضى النفسيين، is completely off point

    وعبارة د. فوز كانت :
    Quote: نظرياتها مقتبسة من مراقبة بعض الظواهر على المرضى النفسيين
    الذين يبحثون عن العلاج. ثم عمّمت على الأصحاء
    الذين يبحثون عن التميّز.

    أسي منو فيكما أوف بوينت ؟
                  

06-30-2007, 02:39 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: Mohamed E. Seliaman)

    Quote: شكرا أحتي مريم
    أرد على ردودوك بإيجاز :
    أولا: مجمل ردك مبني على منطق يصلح لتسويق كل شيء !!
    ما تحاولين الدفاع به عن البرمجة العصبية يمكن
    استخدامه للدفاع عن الزار والكجور وغيرها من ضروب الشعوذة ..
    ( يا ليت تعقيبن على هذه الجزئية)!!


    الاخ محمد.. مرحب تاني... الرد جاء موجز لما في المقالات من تكرار ممل (لو سمحت لي)... وتعليقي على الجزء عاليه هو، ما دام العلم عاجز عن تفسير هذه الظواهر، تظل ظواهر حقيقية وموجوده.. وبالمناسبة، تعليقك هنا يتناقض مع قولك فيما بعد :
    Quote: يا أخت مريم من أنتم الذين تظنون بأن أن كل ما
    يعتقد في الجن (هو متخلف).. ؟
    الجن حقيقته ثابتة في القرآن
    وهناك سورة اسمها سورة الجن !!!


    فالزار والكجور ضرب من تعامل الانس مع الجن.. الذين نؤمن بهم دون أن نراهم.. وعدم رؤيتننا لهم لا يمنعنا من تصديق او تكذيب ما يحدث في جلسات الكجور والزار.. صحيح ان الدين منع التعامل مع الجن.. ولكن هل من يتخطون الخطوط الحمراء معدومون؟

    Quote: لكننا نعتمد على النقل الصحيح
    فكل ذلك وارد في القرآن وهو قطعي الثبوت والدلالة !!
    أنت مطالبة بنقل قطعي صحة يدعم صحة مزاعم (السر)

    القرآن الكريم قطعي الدلالة، ده كلام... لكن كونك مسلم وقلت الكلام ده، ما معناها مقبول لأصحاب الديانات الاخرى او اللادينيين... الآخرين لو حيستندوا لمنهج علمي في تصديق الاسلام، ما حيصدّقوا.. وإلا لكان الكل مسلمين الآن!!

    Quote: طيب عندك دليل أن (السر الذي تتحدثين عنه ) هو من علم الله الأكبر !!!

    طبعا انا ما مستغربة تقول كده.. وما مطالبة بإني (أديك) دليل.. انا ما قاعده اكتب عشانك.. لو الأمر ما مفهوم لديك... الرجاء معاودة القراءة وتكوين رأي شخصي والاكتفاء به لنفسك...


    بنت الحسين
                  

07-06-2007, 05:47 PM

smart_ana2001
<asmart_ana2001
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 5695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    صديقتى مريم
    وين باقى الموضوع???
                  

07-12-2007, 01:27 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    العزيزة سمارت، شكرا لك عن السؤال عن البوست.. وعن متابعته الموضوع.. بالطبع لازال الموضوع مليئاً بالكثير.. ولكني انشغلت قليلاً فخفت ألا أوفيه حقه.. حتى الآن تحدثنا فقط عن النظرية، التفكير الإيجابي، التركيز على الهدف focusing.. يقود إلى بذل الجهد، ونبذ اليأس والأفكار السلبية، وبالتالي يؤدي إلى النجاح..
    بالأمس طالعت خبراً عن أن معجبو سلسلة هاري بوتر قاموا بتوقيع عريضة مليونيه عبر الانترنت لحث الكاتبه على عدم قتل شخصية هاري في الجزء السابع الذي من المتوقع أن يصدر في هذا الشهر.. وحذر أطباء نفسيون من مدى تأثير قتل شخصية هاري على الأطفال الذين كبروا هم يقرأوا قصصه.. هذا النجاح المذهل للأم الوحيده المعدمه التي كانت تجلس في المطعم طوال النهار ومعها ابنتها الرضيعة وتكتب قصصها، ذلك لان المطعم يوفر تدفئه أكثر من شقتها الضيقة.. كنت أفكر بالامس، ان الغريب انها لم تترك الكتابه وتبحث عن عمل يجمع لها بضع جنيهات لتعيش على هامش الحياة، لكنها احتملت ضنك العيش، وواصلت الكتابة، وصارت من اغنى الكاتبات على مستوى العالم، وفيلم هاري بوتر حقق مبيعات خرافية عبر اجزائه الستة حتى الآن.. ألا تجدين معي ان القصة تتكرر بذات الطريقة؟ تماماً مثل كريس غاردنر.. الفرق من هؤلاء أنه يعلمون أهدافهم ويسعون وراءها، لذلك ينجحون بصورة استثنائية.. في حين آخرين يرضون بالنجاح الضئيل...
    المشكلة أن هذا الأمر سهل الحديث عنه، صعب التطبيق.. السير عبر عثرات الحياة، والصبر عليها، والخروج منها بذات الروح، وذات القوة هبة ليس موجوده لدى الجميع.. أصحاب "السر" لا يخبرونك كيف تتغلب على المشاعر السلبية التي في بعض الاحيان تكون غامره.. ويصعب التغلب عليها.. بل وتسحب الانسان نحو اليأس والdepression.. وهذا هو النقص الأساسي لهذه الفكرة.. هناك مستوى من الإيمان واليقين لا يحصل عليه المرء دون وسيلة محدده.. هذه الوسيلة قد تكون الصلاة..

    لي عودة

    بنت الحسين
                  

07-17-2007, 12:00 PM

omer almahi
<aomer almahi
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    salam all
    Quote: شكرا لك عن السؤال عن البوست.. وعن متابعته الموضوع.. بالطبع لازال الموضوع مليئاً بالكثير
                  

07-17-2007, 12:24 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: The Secret (Re: مريم بنت الحسين)

    الاخ عمر الماحي، الاخوة والاخوات المتابعين معانا..

    مشكلة الكتابة في الموضوع ده انها محتاجه روح عالية.. واحساس متدفق.. وحماس يستشعره الكاتب في حياته فعلياً.. لأنه يمنح الأمل ويبثه في الآخرين..

    فاقد الشيء لا يعطيه .. لذلك سأعود للكتابة حين تعود تلك الروح العالية.. والحماس..

    اشكركم


    بنت الحسين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de