ماذا فعلت الإنقاذ بأمرى؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 11:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2007, 07:15 AM

azz gafar
<aazz gafar
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
ماذا فعلت الإنقاذ بأمرى؟؟

    ماذا فعلت الإنقاذ بأمرى؟؟



    فى شهر 8 من العام الماضى غمر النيل منطقة امرى المتأثرة بقيام سد الحامداب وليس سد مروى فذهب الصحفييين والاعلاميين الى امرى لنقل معاناة المنأثرين الى الراى العام السودانى ولكن اغلقت السلطات الامنية الباب فى وجههم وكان ماعليهم الا الرجوع الى الخرطوم .مما دعى فريق قناة العربية للجؤ الى الطريق غير المعروف للوصول الى امرى لنقل معاناة المتأثرين بعد ان غمرتهم المياه، حتى كادوا ان يكون مصيرهم الموت وتعرض سعد الدين حسن مراسل قناة العربية للإعتقال حينما بث قرى امرى التى تشردت جراء الفيضان وتم ايقافه من القناة لفترة من الزمن . .والآن اكثر من ثلاثة الف اسرة باقين فى امرى القديمة لان ليس لديهم منازل فى الموطن الجديد والآن تعرضوا للفيضان مما تسبب فى غرق اكثر من 20 اسرة حتى الآن وإدارة سد مروى تقول تم بحدالله تهجير اهالى امرى .
    لا أود إثارة تساؤلات عن طبيعة التعتم الاعلامى ولا الهدف منه بإلقاء اللائمة علي السلطة من مخالفاتها للدستور الانتقالي و مخالفاتها للحقوق الصحفية والقانونية والإنسانية لصحفيين يقومون بدورهم في تمليك الحقائق لجماهير شعبهم عبر صحفهم والتي من أهم منابر الوعي.

    أحسب أن الصحفيون عبر أعمدتهم وصحفهم قالوا كل ما يمكن أن يقال في إعتقال زملائهم الشئ الذي لم يترك لنا ما نقوله سوى التنديد معهم بإعتقال الحقيقة ولجمها ومطالبة السلطة الحاكمة وأقول سلطة حاكمة دون التفريق بين ولائي وإتحادي لأن العقلية والنفسية التي نتعامل معها مجبولة ومدفوعة إلي هذا الفعل بحكم طبيعة هذا النظام السادر في غيه الناظر من عليائه المترف إلي قضايا شعبنا وكافة قطاعاته المهنية والنقابية والحزبية ومؤسساته المدنية كأدوات لا بد من توفرها داخل مساحة أرض تسمى مجازاً بدولة, بإطلاق صراح الصحفيون أو تقديمهم لمحاكمة عادلة أو هللنا مهنئين ومنتصرين في معركة أنتهت بإطلاق صراحهم بعد أن ظن قادة النظام أن بإعتقالهم يمكن إعتقال الحقيقة ولكن عليهم إعتقال كل الفضاء لإعتقال الحقيقة.
    ونتساءل هل خطابات التنديد ومواقف الشجب والإدانة كافية لمواجهة هذه العقلية المتسلطة الغير آبهة بكل شئ. ألم يحن أن تُتَخذ مواقف أكثر قوة وجرأة عبر أجسام ونقابات تمثل إرادة الصحفيين الحقيقية تكسبهم أراضي جديدة للعمل الصحفي الحر.

    وعلينا أن ننظر بعمق لعقلية وطبيعة هذا النظام فهل أدت كل التغيرات السياسية لتغيير منهج تفكيره. إذن علينا العودة القهقري إلي بدايات هذا النظام الحاكم بإقامة دولة الفضيلة والصدق والعدل والمساواة علي أرض السودان ومن ثم نشره في المحيط الإقليمي ثم تتسع الدائرة لإخضاع كل العالم لتصورات وأوهام ما كان لها أن تنبت إلا في هذه العقول الصدئة والمتوهمة وذلك بإحكام السيطرة الكاملة علي الدولة إقتصادياً عبر سياسة التمكين وإعلامياً عبر برمجتها المتكاملة لإعادة صياغة الإنسان السوداني بما يتفق وروح المشروع الحضاري الإسلامي كما يتصورون ويتوهمون وذلك بالإستخدام المفرط للقوة الأمينة والعسكرية والتي أعيدت صياغتها بذات الأدوات والمناهج لتخدم مشاريعهم العظيمة – قام هذا النظام لتطبيق برامجه بحماسة فائقة إستسهل معها تقديم أرواح أبناءه رخيصة في سبيل تحقيق شعاراته الجوفاء التي ملأ بها أسماع الدنيا وإستعدى بها كل العالم.
    جُوبه النظام بمقاومة مسلحة عنيفة في الجنوب وبمقاومة القوة السياسية الوطنية داخلياً وخارجياً لمجابهة تداعيات تنفيذ مختطاته وأهدافه لإعادة الحياة الدستورية والنقابية لديمقراطية فشلوا في الحفاظ عليها ويتحملون تبعات زوالها فإشتعل الوطن حرباً في كل الجبهات وحُوصر النظام من قبل كل العالم إقتصادياً وسياسياً وإستطاع هذا النظام بميكافيليته المتطورة وما أسعفته به عقلية منظريه من فقه الضرورة الصمود بصورة عجزت معها كل القوة الدولية والإقليمية والمحلية في إسقاطه ولكن أسهمت إلي حد كبير الي إيقاظ النظام من حلمه المتوهم إلي واقعية قدّم من خلالها النظام من التنازلات ما أفضي إلى إتفاقية جبال النوبة ثم ميشاكوس ومن ثم التوقيع علي إتفاقية السلام التي أدت الي إستقرار نسبي في جنوب السودان المثخن بجراح الفقر والجوع والجهل والمرض، وكذلك قادته سياساته إلي إتفاقية أبوجا القادمة تحت ضغط المقاومة المسلحة في دافور المستجيبة لعقلية النظام المتحدية دوماً لمعارضيها للمنازلة المسلحة.
    وبرغم ما شاب ميشاكوس من قصور يتمثل في ثنائية الإتفاق لكن فرحنا بها فرحة الأطفال في يوم عيد بلباسهم الجديد وقلنا أن هذا النظام يمكن أن يتمرن علي الممارسة الديمقراطية عبر ما سُن من دساتير وقوانين هي أصلاً مفقودة في الأفق التنظيمي والتربوي والعقلي والنفسي للمتوسدين رفاهية السلطة من أبناء هذا النظام منذ بدايته وحتي الآن دون تغيير يذكر علي مستوي القيادة إلا فيما إقتضته ضرورة إنتقال النحلة من زهرة إلي زهرة لجمع الرحيق وصنع العسل ومن ثم الدفاع عنه بلسعاتها القاتلة.
    يقول شيخ السلام إبن تيمية أمران ما إن مسا طبيعة النفس البشرية إلا وأحدثا تأثيراً في طبيعة الإنسان وسلوكه وهما السلطة والمال ونلاحظ أن إبن تيمية كان يتحدث عن العقلية المؤمنة الصادقة قكيف بعقلية أجادت إقتناص كل الفرص المتاحة لتثبيت نفسها في كراسي السلطة إقتصادياً وعسكرياً دون مراعاة لشعبٍ 95% منه دون حد الفقر ودولة هم مسؤلون عن حدودها وأمنها فقد إستلموها مليون ميل مربع كاملة العدد، ولا نعلم ما يمكن أن تنحسر إليه هذه المساحة فقد تنحصر فى مثلث التنمية المقدم من القطاع الإقتصادي للمؤتمر الوطني في مؤتمره الإقتصادي وعلي رأسه المتمكن حمدي ( من سياسة التمكين ) أم تنحسر المساحة إلي ما يمكن أن يحفظ لهم ما حققوه من مكاسب في زمنهم المتطاول في السلطة.
    ولنكون أكثر عمقاً في تحليل عقلية وطبيعة إصدار القرار داخل هذه المنظومة وما خلفته من جيوش من الإنتهازيين والطفيليين المتمددين في أوردة وشرايين وعصب هذا الوطن، نحن أمام عقلية إحترفت المتاجرة في كل شئ بدءاً بالدين والقيم إنتهاءاً بكل ما يمكن أن يباع ويشتري وذلك في وضع نفسي وروحي يصعب معه علي أعظم الإختصاصيين النفسيين والإجتماعيين تفسيره قهر وظلم قتل ودم فصل وتشريد نهب وسلب ثم نور وقرآن وتهليل وتكبير. أهو ذات الدين الذي أخرج لنا أبوبكر رضي الله عنه في إيمانه وتقواه والفاروق في عدله وزهده وعثمان في تقواه وصبره علي الموت في داره ودمه الذكي يبلل صفحات مصحفه الطاهر وهو رافض أن تراق دماء المسلمين بسببه وعلي كرم الله وجهه الورع العالم التقي أم هي زيادية وحجّاجية القرن الـ21 الصاعدة علي أعتاب دم الحسين.
    فما بين مطالب شد الحجارة علي البطون والزهد في هذه الدنيا الفانية ومظاهر الرفاة والسلطة بون شاسع شاسع يوضح بجلاء هذا الإنقسام النفسي والروحي والأخلاقي حيث لم يبقي من مظاهر التدين سوى إذاعة سمّت نفسها الكوثر لمدح خير الناس صلي الله عليه وسلم الذي عظمه وكرمه وشهد له ربه حيث قال تعالي ( وإنك لعلي خلق عظيم ) في إنتهازية واضحة للإرث الصوفي السوداني ومشايخه الكرام وكأن القيم التي دعا إليها هذا الدين العظيم ودعا لإنتهاجها والتمسك بها من صدق وعدل وأمانة وحرمة الدماء والوفاء بالعهود ... قامت عليها دعائم هذه الدولة ولم يتبقي لنا سوى الإستماع لهذا الأدب الصوفي الجميل.
    وتكشف تقارير المراجع العام النهب المتزايد للمال العام، كما إزداد بيع مؤسسات الدولة وإستثماراتها بالصفقات المشبوهة مع الشركاء الجدد من العرب والآسيويين حتي لو كان ذلك ملطخ بدماء الأبرياء وأمري وكجبار شواهد علي ذلك.
    بما لا شك فيه أن إتفاقية السلام وإتفاقية القاهرة وإتفاقية أبوجا أوجدت واقعا جديداً في الساحة السياسية يجعلنا نتساءل هل ستكتفي القوة السياسية بخطابات الشجب والإدانة وتعرية سلوك النظام أما آن الأوان لقيادة عمل سياسي أكثر حسم وجدية وجرأة بآليات عمل مبتكرة وجديدة تسهم في خلق الوعي السياسي والعمل التنظيمي المنضبط لخوض الإنتخابات القادمة وفقاً للدستور- والتي يتباهى المؤتمر الوطني وهو ممسك بالقلم ودون شك لن يكتب نفسه شقي بقدرته علي حسمها- بدل الإعتماد علي الولاءات الطائفية والقبلية والتقليدية الواقعة تحت عصي السلطة وجزرة التنمية.
    حتى متي يظل الوجود داخل المجلس الوطني وجودا تكميلياً أم أن الكندشة الباردة والمقاعد الوثير والطعام الدسم والحوافز المغرية أنستهم الإحساس بمسغبة شعبنا وقضاياه المثخنة بدماء الأبرياء أما نحتاج إلي مواقف أكثر وضوحاً ومضاءاً وحسماً ونعلم علم اليقين أن لا عودة إلي حمل السلاح ولو أدي ذلك علي الإبقاء علي عمر الإنقاذ ألف عام أخري ( سيبتسم الإنقاذيون بسخرية ) أما آن الأوان من كل القوة الوطنية حزبية كانت أو نقابية السير قدماً في طريق واحد لا نتنكبه بسبب ما يثيره المؤتمر الوطني من الغبار وزر الرماد فى العيون و كل ذلك يحتاج إلي مجهود جبار يبذل وسط كم هائل من الإحباطات المتراكمة والفقر المدقع والقهر والظلم المتطاول لهذا النظام.
    وما نؤكده أن هذا النظام وعبر تصرفاته في امرى والمناصير و كجبار لم يبرح مكانه منذ إندلاعه.
                  

08-25-2007, 03:53 PM

Siham Elmugammar
<aSiham Elmugammar
تاريخ التسجيل: 06-18-2004
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا فعلت الإنقاذ بأمرى؟؟ (Re: azz gafar)

    ****
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de