|
فى ذكرى 11 /سبتمبر ومخاض صراع الحضارات
|
التقينا لتشابة الاسماء التى تدل على عقيدة صاحبة وكان التمييز فى الاجراءت .وكانوا معى وزوجتة ويملاء الحزن عينية مستسلما للاقدار .
وقلت لة ان بلاده حكمت نصف العالم اربعماءة عام ومازالت تتردد على شفاة الدول العربية كلمة اجزخانة وشفخانة.
فهمس ان عبدالحميد اضاع بلادة ولم تشفع كل انجازات كمال اتاتورك للاتحادالاوربى الان .
ثم نظر فى الصالة قائلا انظر الى هؤلاء غرب ووسط افريقيا وهايتى وكولمبيا والارجنتين لاارى فرق بين الزكر والانثى اما ما اضاعنا انهن عندنا يخفين كل شئ مع الرغبة الدفينة بمنح المرغوب الممنوع حجابا وتسترا فى اقرب مطار ليتفوقوا على اهل تلك البلاد الذين لايرونة من محدثات الامور كما القادم من تحت العباءة .
وقلت لة حقيقة تجاوز الامرين مقلق وليس كل المطروح مطابقا للتفسير ولكن يتحمل مسؤلية الوزر وسائل الطرح المغلوطة القادمة من تحت وطاءة تجار الدين ابناء رحم الكهنوت والذين فشلوا فى الحفاظ على نقاء الارث وابدعوا فى توريث الحكم والخلافة وامامة الدارين .واعلم انة حديث يطول....فقلت للحزين ضاحكا لاعيدة للصياغة اعلم ان الحياة ابتداءت برجل وامراءة وانها ابتلاء البشر ية ومخرج البشرية.
|
|
|
|
|
|