دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الوجع رجع ! الزومة جا!
|
Quote: حدث له ما قبله وما بعده
عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2007-09-19
شهد مبنى القنصلية السودانية العامة فى مدينة (دبى) جوهرة الامارات العربية المتحدة مساء الخميس السادس من سبتمبر الجارى شهد حدثاً (اعلامياً) مهماً سيكون له ما بعده مثلما كان له ما قبله. الحدث هو (ورشة عمل) نظمها الملحق الاعلامى بدولة الامارات العربية الأخ الأستاذ محمد محمد خير وذلك لتقديم مجموعة من (شهود عيان) كانوا قد زاروا السودان وتحديداً دارفور وكانت الفقرة الوحيدة والأساسية فى المنشط المذكور هو أن يشرح أولئك الشهود ما رأوه فى دارفور. ذلك كان الحدث. لكن كان له ما قبله وهو أن مجموعة من الصحفيين والاعلاميين والمصورين هم خليط من عرب و(عجم) كانت قد تمت دعوتهم فى أبريل الماضى بواسطة الأخ محمد للذهاب الى دارفور وتقديم شهادة محايدة عما رأوا وشهدوا. ولقد ذهبت المجموعة وعادت الى مراكز عملها وكتب الجميع وقدموا شهادات أنا أعتبرها من أهم ما كتب بأقلام عربية و (كاميرات) أجنبية عن دارفور وهذا بالتحديد ما خرج به كل الذين شهدوا تلك الأمسية والتى كان لى شرف المشاركة و(الترجمة) فيها. لم يكن الهدف الرئيس من تلك الندوة هو استعراض كتابات أولئك الاعلاميين وان كان هذا قد حدث بالفعل وأدى الغرض المرجو ولكن القضية الرئيسة التى دار النقاش حولها والتى مثلت أهمية الحدث هى سؤال (محورى) وجهه الأخ محمد للسادة المتحدثين قبل أن تعطى لهم فرصة الحديث والسؤال هو ) هل ما شهدتموه فى دارفور بأعينكم يطابق فى كثير أو قليل تلك الصورة التي يرسمها الاعلام الغربى عن الوضع هناك)؟ على مدى أكثر من ساعتين تحدث أولئك الاعلاميون عن مشاهداتهم بطريقة تشعر معها وتتأكد أنهم يقدمون (شهادة حق). لقد تكلم كل من اسماعيل طلعت وابراهيم المصرى وجميل بن وقيع وكلود افرينى وهو مصور فرنسى محترف عاش فى السودان أكثر من عشر سنوات وبالرغم من أن المتحدثين لم يكن تقييمهم للأوضاع متطابقاًً الا أنهم قد اتفقوا على خطوط أساسية وهذا هو المهم لأن تلك الخطوط هى ذاتها التى يعتمد عليها الخطاب السودانى ويحاول اقناع العالم بها والمهم أن ذلك الخطاب قد وجد أخيراً من يستمع اليه. هذا ما عنيته بقولى أن ذلك الحدث سيكون له ما بعده. لفت نظرى (شهادة) المصور الفرنسى والذى ذكر لى انه التقط أكثر من (12) ألف صورة من دارفور لأن تلك الشهادة تعتمد على الصورة فقد أثبت بالدليل الحسى كيف أن الانسان يمكن أن يستخدم (الكاميرا) فى قلب الحقائق وتلوينها فقد عرض هذا الرجل صورة أخذها من معسكرات النازحين وبها مجموعة من الأطفال يقفون فى طابور لتوزيع الغذاء وبعض أولئك الأطفال (مكتئب) وبعضهم ضاحك سعيد وكلا الحالتين ربما تكون ناتجة عن ظروف ليس لها علاقة بالأحداث التى تدور فى دارفور وأوضح السيد أفرينى مستخدماً (الضوء) كيف أن الانسان يمكن أن يستخدم نفس الصورة فى التعبير عن السعادة والشقاء! السيد أفرينى بالرغم من أنه (اعترف) ان شهادته ربما نظر اليها الكثيرون على أنها شهادة (خواجة) الا أنه فى نظرى قدم خدمة عظيمة للحقيقة ودحض الحملة الظالمة التى يشنها الاعلام الغربى ضد السودان مستخدماً آلته الاعلامية الرهيبة وتقنياته العالية غير أن الحق لابد أن ينتصر فى نهاية المطاف وسيذهب الكذب جفاء مهما طال به العهد. ان ما تم فى ملحقيتنا الاعلامية فى دبى يجب أن تحذو حذوه جميع الملحقيات السودانية فى الخارج. صحيح أن الامكانات ضعيفة مقارنة بحجم العمل المستهدف غير أن هذا الجهد القليل يمكن أن يؤدى الى نتائج باهرة وعلى كل ملحقية أن تقوم بذات العمل وتحشد له من الرجال الشرفاء من ذوى الضمائر الحية من الاعلاميين وذلك بارسالهم الى دارفور لكى يثبتوا للعالم كذب الدعاية الاعلامية الغربية ويدافعوا عن حق السودان. |
ا
Quote: ا تلك الأمسية والتى كان لى شرف المشاركة و(الترجمة) فيها |
كمان ما تبالغ يالزومة! جنى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوجع رجع ! الزومة جا! (Re: jini)
|
لكن ما بالغت يا جني نحن قلنا واحدة من حسنات الغربة النحن فيها دي إنو ما بنشوف جرايد الحكومة ولا بنقرا كلام الزومة تقوم تجيبوا لينا كلوا؟؟؟ دي علي وزن موت الجماعة عرس؟؟؟؟؟ رمضان كريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوجع رجع ! الزومة جا! (Re: Nasr)
|
Quote: فقد عرض هذا الرجل صورة أخذها من معسكرات النازحين وبها مجموعة من الأطفال يقفون فى طابور لتوزيع الغذاء وبعض أولئك الأطفال (مكتئب) وبعضهم ضاحك سعيد وكلا الحالتين ربما تكون ناتجة عن ظروف ليس لها علاقة بالأحداث التى تدور فى دارفور وأوضح السيد أفرينى |
What took those kids to that camp
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوجع رجع ! الزومة جا! (Re: Nasr)
|
Quote: لكن ما بالغت يا جني نحن قلنا واحدة من حسنات الغربة النحن فيها دي إنو ما بنشوف جرايد الحكومة ولا بنقرا كلام الزومة تقوم تجيبوا لينا كلوا؟؟؟ دي علي وزن موت الجماعة عرس؟؟؟؟؟ رمضان كريم |
عسى ولعل ان تؤجروا! فالصابر على الابتلاءات فى الجنة! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|