"الشيوعية" السودانية. لا تعارض الاسلام؟

Quote: مـمكن نعـرف مـنك شـنو " تعـاليمه القـديمة دي ????.

Quote: وجل حواري معها كان يعتمد على خلفيتي مما قرأته عن الشيوعية والماركسية وانكار الدين والاشتراكية وتلك الكتب الصغيرة التي كانت تصادفنا هنا وهناك.

Quote: اسلام الشيعة ام السنة, الوهابية ام الصوفية؟ الحشاشين ام الاسماعيلية؟

Quote: ذكرت لي ان الشيوعية في السودان على الاقل هي عقيدة سياسية في المقام الاول وانها لا تعارض باي حال من الاحوال ان تمارس عبادتك واسلامك ويمكنك تصلي وتقيم الشعائر وتنتمي للحزب الشيوعي ، حسناً لماذا ترفضون الشريعة؟

Quote: جرت العادة على ابتزاز الشيوعيين والديمقراطيين واصدقاءهم تأسيسا على موقفهم من الدين بصفة عامة, ومن الاسلام على الاخص, اتخذ هذا الابتزاز شكلا منحطا يستخدم فى الانتخابات بما فيها الطلابية, استسلم الشيوعيون السودانيون لهذا الابتزاز الرخيص حتى رأينا من يصلى منهم ما انفك من ترديد مقولات فجة عن عدم تصادم قناعاته السياسية بتصوراته الدينية, فتم التسويق لنموذج الشيوعى العابد القانت الذى يؤدى صلواته فى الجامع ويترحم على الموتى قارئا الفاتحة على ارواحهم "باخلاص", وكأن هذا شيئا مفرحا, او كأنه شكلا من اشكال التملق للناس السودانيين البسطاء درءا لاى شبهة الحاد. طيب, قبل الحديث عن حدة موقف الماركسية من الدين, وهنا الاسلام على وجه التحديد, اى اسلام نقصد؟ اسلام هرون الرشيد الذى كان يصطبح بالنبيذ ونهود الجوارى الروميات ام اسلام الحجاج, ام ذاك الذى رمى الكعبة بالمنجنيق, ام الذى فض بكارة فتيات مكة بعد حصارها وتجويع اهلها؟ اسلام الشيعة ام السنة, الوهابية ام الصوفية؟ الحشاشين ام الاسماعيلية؟ واين اسلام على وابوذر, ام هو اسلام ثانى الخلفاء الذى فر من معركة احد لمسيرة ثلاث ليال( راجع سيد القمنى, حروب دولة الرسول). هناك اسلام الفقراء والمساكين, واسلام القتلة والسفاحين( الجبهة بشقيها), ينبغى ان يكون الكاتب اكثر تحديدا, فيما يتعلق بالاسلام بالذات.

Quote: كنت أود أن يطرح هذا الموضوع على نحو إستفهامي وليس تقريري ... كما صدر. إذ أرى قفزة عمودية للنتيجة فيما يحيل النقاش إلى خانة تحصيل الحاصل ... ولا أظن أن هذا يجدي. كما أن الشيوعية { كنظرية } لا تقبل القسمة الجغرافية, ... بل ولا على نفسها ... إن جاز التعبير ... فهي رسالة كلية أممية شاملة ... لهذا أحبذ دوما أن يخدا الناس من آخرتا ... وبلمام صروفها وصروحها ... خاصة وأن هذا متن مبتغاها. مع مودتي

Quote: أختي الغالية فدوى الشريف اسمحي لي أن أقتبس من كلامك ما يلي: "ظل الاسلام واحد منذ ان أُنزل وشرع ليكون ديناً للناس ومنهجاً لا سبيل للحياد عنه. الاسلام وشريعته كمنهج ودين واضح وتبقى اخطاء الحكام وتاريخهم لا يمثل الاسلام الدين نجح من نجح واصلح من اصلح واخطأ من اخطأ. الدين محفوظ في الكتاب والسنة. وانما اقصد الاسلام ولا افتش عن مدى التزام العباد به. ولنقل شهادة لا اله الا الله وان محمد رسول الله ودعنا من الباقي." لا أدري أخيّتي ما قيمة الإسلام من غير أتباع (مطبّقين) وملتزمين؟ وهل يمكننا أن نطالب الشيوعية بأن تكون كذلك، مجرّد مبادئ جميلة وشعارات رنّانة دون النظر في تاريخهم وفي مدى التزامهم بهذه المبادئ؟ ألم يدع الإسلام إلى الالتزام الشخصي وترك الآخرين في معتقدهم (لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد * لك دينكم ولي دين) ألم تكن هنالك آيات قرآنية عديدة تدعو إلى الالتزام الشخصي بالتعاليم الدينية دون إجبار وإكراه الآخرين بالالتزام به كذلك وعلى ذلك كان مبدئ التعايش السلمي بينهم وبين أهل الذمة؟ أوليس ذلك هو المبدئ العلماني الذي يدعو إليه ماركس مثلاً في أن ما لله لله، وما لقيصر لقيصر؟ وهل جاءت الشيوعية ضد الإسلام، أم ضد الدين عموماً؟ وهل جاءت الشيوعية ضد الدين أم ضد التدين؟ لا أدري ولكني أرى أن الشيوعية ليست بهذا السوء الذي يحاول البعض تصويره

Quote: "الشيوعية" السودانية. لا تعارض الاسلام؟