الباشمهندس بكري؛ تحية و سلامات... نعم، ما أشبه اليوم بالبارحة!!! البعض يعمل لإضعاف وحدة القوى الديمقراطية و عدم إتحاد الرؤية فيها... الجبهة الإسلامية تنادي بالوحدة الوطنية، وتتحالف في نفس الوقت مع المليشيات القبلية المنادية لتفكك السودان... و البعض ما زال متمسكاً بقيام المؤتمر الدستوري (بعد) سقوط حكومة الجبهة الإسلامية... الجبهة الإسلامية ما زالت متمسكة بخيار الإبادة الجماعية لتنفيذ الأجندة الدينية و العنصرية لها... و تتمسك بنفس الوسائل الدعائية بان السودان مستهدف لإخراجه من محيطه العربي و الإسلامي... فعلاً، ما أشبه اليوم بالبارحة! أو بصورة أدق: ما اشبه البارحة باليوم!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة