|
Re: أعتقد انه ان اوان اندلاع الثورة الشعبية في الوقت المناسب جدا! (Re: هشام هباني)
|
ولا زال امام القوى الحية في الحركة الشعبية فرصة لتصحيح المواقف وتقديرها بناء على مصلحة العلاقة النضالية الشريفةبين الحركة وغالبية شعب السودان الممثل في قواه المتحدة معها في ميثاق ( جوبا) و ايضا بناءعلى الضمانات الصريحة التي اعطتها القوى الوطنية المتحدة معها في بيانها الصادر اليوم والذي رفض صراحة ربط الاستفتاء بتاجيل الانتخابات بل عبروا صراحة عن التزامهم بتاريخ الاستفتاء... ولذلك هنالك التزام اخلاقي واضح عبرت عنه القوى الوطنية في تخندقها مع الحركة الشعبية والتي يبدو انها خضعت اخيرا لابتزاز الشموليين اعداء الشعب وهم يهددونها برفض الاستفتاء اذا رفضت الانتخابات... ولكنى لا زلت اراهن على القوى الحية في الحركة الشعبية ان تعيد تقديرات الامور من منطلق وطني واخلاقي يتسق مع تاريخها النضالي المشرف واهدافها الوطنية الناصعة التي التحم لاجلها بالحركة الكثيرون من ابطال وشهداء من كافة مناحي الوطن العظيم باعتبارها حركة قومية لسودان جديد وليس لجنوب جديد!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعتقد انه ان اوان اندلاع الثورة الشعبية في الوقت المناسب جدا! (Re: هشام هباني)
|
ومنذ متى رهن الشعب السوداني ارادته وطموحاته وتطلعاته بافراد او تنظيمات محددة فمتى ما تنضج ظرفية الثورة واشتراطات تحققها حتما ستندلع في كل الافاق من غير اذن من احد ولنا في تاريخنا عبر القرون دروس وعظات تعبر عن عظمة هذا الشعب العملاق والذي يفعل المستحيل في احلك الاوقات ووحدته اليوم عبر قواه الوطنية لاصدق تعبير عن سيره في الطريق الصحيح لاقتلاع الطغيان و قطعاعندما تغضب الخرطوم وهي الوطن مصغرا حيث فيها كل شعوب السودان بمختلف الوانهم واديانهم وثقافاتهم وجهاتهم فان غضبها الثوري النبيل سيفرح جوبا ونيالا وكسلا وحلفا ومدني والدمازين وكادقلي لانه غضب سوداني اصيل ومن رحمه تنطلق الثورات الى كل الافاق ولذلك ظلت نظرية العبور الى السلطة وبالتالي حكم السودان لا بد ان تمر من هذه الخرطوم الثائرة والتي ركلت الطغاة عبر القرون الى مذابل التاريخ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعتقد انه ان اوان اندلاع الثورة الشعبية في الوقت المناسب جدا! (Re: هشام هباني)
|
وحتى أكون اكثر صراحة ووضوحا وواقعية في الطرح بعيدا عن حالات التفاؤل الساذجة التي تعترينا بين الفينة والاخرى هب اننا قاطعنا وقاطعنا هذه الانتخابات واخيرا ارعوت وخنعت المفوضية ( بت الحنوت) لراينا وموقفنا الوطني الثابت وهب انه بعد ذلك قامت الانتخابات الملعونة في ظل ظروف نزيهة وعادلة خالية من كل العقابيل ودعنا نتفاءل اكثر هب اننا نحن تحالف القوى الوطنية فزنا بكل مقاعد الانتخابات الرئاسية و البرلمانية والولائية وبقية السلسلة من بناتها.... هل يا ترى سيعود الفردوس المفقود واننا بالفعل سنقيم الديموقراطية الصحيحة والمنشودةفي البيئة الصحيحة وسيتحقق بموجبهاالاستقرار السياسي المنشود للبلاد! بالتاكيد وللاسف واقولها بصراحة مخيبة للامال انه لن ننجز اي شيء في ظل تلكم الاوضاع الوهمية الكاذبة لاننا سننجز ديموقراطية اسمية وستسقط هيبتها عند اول اختبار في التصدى لازمة معاشية يومية بفعل فاعل من ربائب الشمولية غير المدحورة مثل ازمة وقود او خبز او سكر قد يفتعلها محتكرون لهذه السلع الاساسية وللاسف انهم من بقايا الشمولية الاحرار الذين لم يطالهم حسيب او رقيب وستدعمهم في تلكم المؤامرة بقية شلتهم من ربائب الشمولية المسيطرين بالتاكيد على مفاصل الاقتصاد والتجارة وبقية مقدراتنا في المؤسسات المدنيةوالمنضبطة المستباحة لاكثر من عشرين عاما والتي احتكروها لمواليهم واتباعهم والتي ستظل هكذا الى ما بعد التغيير الديموقراطي وربما مئات السنين من غير مساءلات ومحاسبات في ظل قوانين لن تجردهم من هذه الامتيازات ولن تفصلهم للصالح العام والويل الويل لكل من يحاول ان ينادى بمثل هذه الدعوة فحينها ستتصدى له المؤسسات القانونية المسيطر عليها من قبل اهلهم واذا عجزت هذه المؤسسات فهنالك المؤسسة العسكرية والامنية والشرطية المسيطر بالكامل عليها من قبل هؤلاء المجرمين واذا اقتضت الضرورة فالانقلاب السهل جاهز في كل الاوقات ومتاح في كل الاوقات للقضاء على هذه الديموقراطية الوهينة والعودة بنا بسهولة الى شمولية اخرى ولن تجد حينها الديموقراطية المسكينة من يبكيها بل سيهلل من الاحباط والكفر بها ذات الشعب الغلبان الذي سيخرج مرة اخرى محبطا فيها وكافرا باهلها وسيرحب بشدة بالشمولية مصدقا انه في ظل اوضاع وطنية جديدة ناسياان هؤلاء الانقلابيين الجدد ما هم الا اولئك القتلة والمعذبين واللصوص القدامي الذين ساموه من قبل خسفا وقتلا وتعذيب ونهبا حينما قبلناهم وطبعنا معهم ولم نسع لمحاسبتهم وللقصاص منهم لرد المظالم الى اهلها اي لم نفكك دولة الحزب الواحد التى احتكروها وغنموها لانفسهم ولابنائهم وللاسف لن يتاتى هذا الامر الحاسم في سياق هذا الخيار الديموقراطي السلمي الناعم لانه في هذا السياق الناعم يستحيل ان تقيم كل تلكم الاصلاحات الجذرية الشاملةاي استعادة بناء الدولة القومية القائمة على انقاض دولة الحزب الواحد والتي يحتاج تفكيكها الى قوانين ثورية عادلة رادعة بواسطة قوى وطنية باسلة واعية مستعدة ان تحاسب بلا رحمة كل الظلمة والقتلة والمعذبين واللصوص من ارباب الشمولية المندحرة وهي تستعيد منهم حقوقنا كاملة ( على داير المليم) ولن يتاتى هذا الاصلاح الشامل المؤدى الى استقرار الوطن الى الابد الا عبر خيار الثورة الشعبية الشاملة التي ستعيد الامور الى نصابها وليس عبر هذه الانتخابات المؤدية الى ديموقراطية مدجنة مهددة بالموت في اية لحظة لانها ستولد في حقل من الالغام وسط اخطر المهددات لن تنجز خلالها اي شيء لصالح هذا الشعب التعيس لان اي محاولة لانجاز هذا الشيء سيكون خصما على مصلحة اي واحد من تلكم الافات من بقايا الشمولية غير المندحرة والمعشعشة في دولاب الدولة المستباح لهم ولابنائهم الى يوم الدين وحينها سوف لن يسمحوا بحدوث هذا المشروع الوطني وبقوة ستسندهم من داخل دولاب الدولة المحتكرة في قلب الديموقراطية بواسطة حرس الشمولية القديم وهم جميعهم اشداء على الديموقراطية والديموقراطيين! وعليه فلا تتفاءلوا كثيرا بهذه الديموقراطية الميتة والتي لن تنجز اي حلم من احلامنا في التغيير ولا بديل الان غير خيار الثورة الشعبية الشاملة وهو الخيار الحقيقي لاستعادة الامور الى نصابها العادل القويم لقيام الدولة القومية الديموقراطية العادلة القائمة على انقاض دولة الحزب الواحد في بيئة ديموقراطية صحية خالية من المهددات ستسمح للانجاز والبناء والاستقرار والسلام!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعتقد انه ان اوان اندلاع الثورة الشعبية في الوقت المناسب جدا! (Re: هشام هباني)
|
وبالتاكيد اذا استمر هذا التحالف الوطني الراهن ثابتا على موقفه لن يتزحزح منه الى ان تحقق مطالبه المشروعة قطعا ان هذا الموقف لن يقبل به ابدا الشموليون حكام اليوم لانهم حزموا واعدوا عدتهم للظفر بالشرعية المزورة باي ثمن فهي قضية حياة وموت بالنسبة لهم لحماية انفسهم ومصالحهم التي اسسوها بالنهب والقتل وهو امر لن يجاملونا فيه و لا يحتمل اية تعديلات او تبديلات لانهم رتبوا مع سبق الاصرار والترصد كل الاوضاع للفوز بهذه الانتخابات المهزلة والتي هي مصيرية لبقائهم في السلطة حتى تكسبهم شرعية دستورية ولو زائفة حتى تفك عن رقابهم الحصار الدولي والداخلي وهم افضل قبولا لدى العالم البراغماتي الخارجي وايضا داخل الوطن كقوى اتت عبر الديموقراطية اي ارادة الشعب السوداني وهو ما سيجب ما قبله من صورة بشعة ظلت هي صورتهم محليا ودوليا وهي صورة القتلة اعداء الانسانية نهابة شعبهم ومهددى امن جيرانهم والسلم الدولي بايوائهم لارهابيين مطلوبين في دول شتى من دول العالم.. وبالتالي سيتصادم الموقفان المتعاكسان اي موقف القوى الوطنية الثابت من رفض الانتخابات الا ان تعدل ظروفها الى وضعية عادلة لا تسمح بالخداع والتزوير وفي المقابل المضاد موقف الخصم المتمسك بهذه الوضعية المعيبةالتي ستقام فيها الانتخابات من غير اي مساس بها وبالتالي ستتعقد الامور الى درجة حوار الطرشان بين الطرفين حيث سيضطر كل طرف الى التمسك بموقفه وستكون النتيجة الحتمية هي الاشتباك الفعلي لحسم الصراع حيث الشموليون مستقوون بالدولة وكل مقدراتها التي بين اياديهم الاثمة والتي سيسخرونها بشدة ليمنعوا الاخرين من الاستمرار في مطالبهم المشروعة حتى لو اضطروا الى ارجاع البلاد الى حالة الطواريء وفبركة انقلاب داخلى لتهدئة الامور وتضليل الراي العام لفض هذا النزاع من غير ان يخسروا وجودهم على الكراسي وبالتالي يضمنون فترة اطول على الحكم من خلال هذا المبرر الاستثنائي الجديد باسم حماية الامن الوطني وهو امر ينبغى ان تدركه القوى السياسية الوطنية المتحالفة وتحسب له الف حساب حيث لا بد من الصمود في هذا السجال والمواقف لان استمرار هؤلاء في السلطة سيظل وبالا على الوطن فقد ان الاوان لركلهم من دست الحكم باي ثمن حيث لن يخسر شعب السودان اكثر مما خسره ولا زال يخسره حتى هذه اللحظات بالقتل والتعذيب والنهب والابادات فالحروب ما توقفت والقتل والاعتقالات ما توقف ودارفور لا زالت تنزف والشمال ينزف والشرق يجوع ويمرض وفي قلب الخرطوم الناس تموت بالقهر والجوع وماذا يضير الشاة من سلخها بعد ذبحها حيث لا بديل غير الثورة الشعبية العارمة لتغيير الامور تغييرا جذرياان كانت هذه الاحزاب بالفعل تمثل هذه الملايين البائسة المفقرة والمشردة من شعب الوطن العظيم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعتقد انه ان اوان اندلاع الثورة الشعبية في الوقت المناسب جدا! (Re: هشام هباني)
|
وعلى اخينا المناضل ياسر عرمان بعد هذا الموقف ( البايخ) الذي وضعته فيه الحركة ان لا يكترث لهذا الامر المفضوح فالنضال( يا دوب) ابتدأ ولا ندم على الماضي فقد ماتت الحركة الشعبية بموت قائدها الرمز الراحل جون قرنق وقد ضلت بوصلة نضالها منذ ذلكم اليوم الكالح وقد بات امرها اليوم تحت هيمنة رياك مشار واعوانه من اعداء خط السودان الجديد وهم يوجهون قائدهاحضرة الشاويش سلفاكير انى شاؤوا طالما ارتضوا السير في معيته بشرط ان لا ينازعوه في رئاسة الحركة ورئاسة الجنوب والنائب الاول لرئيس الجمهورية... فاذا كان للحركة مؤيدون في الشمال ويهمهم امرالشمال فاليوم المعركة في الشمال ويمكن تحقيق السودان الجديد في الشمال بشماليين وجنوبيين قرروا ان يبقوا في الشمال لانه يسع الجميع فالخرطوم لكل السودانيين وهي بؤرة الانصهار القومي العظيم ومنها تنطلق كل الثورات عبر التاريخ لانها دوما حبلى بكل امال واحلام وتطلعات ابناء السودان بمختلف سحناتهم وثقافاتهم واديانهم ومعتقداتهم السياسية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعتقد انه ان اوان اندلاع الثورة الشعبية في الوقت المناسب جدا! (Re: هشام هباني)
|
وان الذين لازالوا يحلمون بديموقراطية رابعة قادمة هي الافضل من صويحباتها السابقات عليهم ان يتوقفوا عن هذا الوهم الكبير بل هذه الغيبوبة الكبرى وعليهم ان ينظروا للامر بعين ماحصة فاحصة ما بعد انوفهم حتى يتاكدوا تماما بانها ستكون الاسوأ في تاريخ الديموقراطيات السودانيات لانها ستاتي في سياق تسوية ظالمة من غير ثورة ولا شرعية ثورية تعيد الامور الى نصابها بعد محاسبة القتلة والمعذبين والمجرمين واللصوص بل ستعيد انتاج اولئك القتلة واللصوص ذاتهم في هيئة كائنات شرعية عبر شرعيات زائفة وبذات الشرعيات الزائفة سيواصلون قتلنا وسحلنا وتعذيبنا ونهبنا باسم الشرعية الجديدة الزائفة وهنالك بالطبع عالم براغماتي نتن سيعترف بهم بل متحفز اليوم للاعتراف بهم وهو يعلم بكل تفاصيل هذا السيناريو القذر ولكن ما يهمه في نهاية الامر ليس مباديء انسانية ولا اخلاقية بل مصالحه وهي فوق كل اعتبار ولا يهمه من يحققها حتى ولو كان ابليس! وعليه الحذر الحذر من هذه التسوية الكارثة وذلك باقلاعنا الفورى عن هذا الكابوس المخيف فلا ديموقراطية في التاريخ اتت بتسوية سلمية بين الجلاد والضحية وامور ادارتها بيد الجلاد بينما الضحية تستجدى حقوقها المسروقة منه بمسكنة واذلال كما يحدث اليوم في السودان.. فلا ديموقراطية بلا ثورة شعبية تسبقها وبعد انتصارها تحاسب القتلة والمعذبين واللصوص والمفرطين في سيادة الوطن وترابه لرد الاعتبار للشعب العزيز بشهدائه وابطاله بعد تفكيك دولة الحزب الواحد وبتر كل جيوبها في كل دولاب الدولة المستباحة لتقوم بعد ذلك على انقاضها دولة المواطنة المدنية الديموقراطية الحرة والتي بها سنعبر الى بر الامان والاستقرار والسلام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعتقد انه ان اوان اندلاع الثورة الشعبية في الوقت المناسب جدا! (Re: هشام هباني)
|
والان الكرة في مرمي قيادات هذه الاحزاب السياسية المتحالفة بعد هذا الموقف الاني المشرف وهو في حده الادنى من تحالف لتاخذ بزمام المبادرة بعد ان افتقدتها منذ ان اجهضت بتقاعسها وتخاذلها فاعلية (التجمع الوطني الديموقراطي) منذ قرابة العقدين ولكن اليوم هاهي امام فرصة ذهبية لتكفر عن كل سوءاتها السابقات وهي اليوم في اختبار اخير لصدقيتها امام جماهيرها باعتبارها المعبر عن غالبية هذا الشعب السوداني المنضوى تحت الويتها.... فهي في امتحان حقيقي للتعبير عن ضمير غالبية هذا الشعب وهي ترضى تطلعاته واماله في التغيير في هذه المرحلة الحساسة من راهن الوطن المازوم بالكوارث والنكبات بعد ان احبط فيها هذا الشعب كثيرا وقد رفض بسبب ذلك الاحباط القاتل حتى مجرد التعامل بردود افعال وطنية موجبة في مواجهة تلكم الاستفزازات والمظالم التي لا زال يتعرض لها ذات الشعب من قبل ذات الطغمة الحاكمة لانه لا يرى في الافق بدائل مقنعة تشبع تطلعاته وحتى قياداته في نظره ما عادت تشبع تطلعاته كبدائل لم ترتفع لمستوى المخاطر والتحديات الوطنية بهمة ومسئولية وطنية عظيمة ولذلك على هذه الاحزاب ان تثبت في هذا الاختبار الوطني الراهن انها بالفعل تعبر بصدق عن هذا الطيف العريض من غالبية جماهير شعبنا في كل الجهات وان تواصل في هذا المنحى النضالي المشرف بلا خذلان وتقاعس لطالما ممسكة الان بزمام المبادرة وهي تحاصر الطغمة المجرمة في الزاوية الضيقة تحاصرها باجرامها وفسادها وخياناتها وكذبها وخداعها والعالم يعلم كل ذلك وشعبنا يدرك ويشاهدكل ذلك ولتضحي هذه القيادات في هذه المرة امام جماهيرها وليس العكس كما يحدث دوما حتى تؤكد بالفعل انها تستحق هذه القيادة بجدارة الموقف الوطني المشبع بالبذل والعطاء وحينها ستستجيب الجماهير للنداء بعد ان تاكد لها صدق القيادات وحتما ستنطلق الثورة في ملحمة عظيمةبين القيادات والجماهير وهو الطريق القويم لانجاز الثورة الشعبية وسحق قوى الظلام والضلال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعتقد انه ان اوان اندلاع الثورة الشعبية في الوقت المناسب جدا! (Re: هشام هباني)
|
فالثورة والديموقراطية متلازمتان لا يمكن الفصل بينهما ابدا فلا ديموقراطية بلا ثورة والعكس صحيح فبالثورة يؤسس بنيان الديموقراطية السليم القائم على العدالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبالتالى سيكون منتوج هذا البناء وعي جماهيري عريض متمسك بهذه المكتسبات التي انجزتها له الديموقراطية وبالمقابل ستتوفر جاهزية للدفاع عنها لدى هذه الجماهير المنتفعة بهذه المكتسبات في اية لحظة امام مقوضيها عبر الثورة الشعبية! ولذلك لا يمكن ان نستجدى حقوقنا من غاصبيها بالمسكنة والمذلة والمساومات البئيسة وهو وضع يجافي النظرية الفيزيائية القائلة بالفعل ورد الفعل بل يجافي حتى ما جاءت به الاعراف والشرائع الدينية التي اقرت مبدا العين بالعين والسن بالسن حيث ينبغي ان يكون رد الفعل من قبل الجماهير المغتصب حقوقهاان تنتزعها انتزاعا من غاصبيها بذات القوة المكافئة لفعل الاغتصاب وهو ما يجب ان تتخذه قوانا الوطنية التي انتزعت من بين اياديها الشرعية الدستورية بالقوة ان تستعيدها بذات المبدأ المدعوم بقوة الحق وهو امر يشهد عليه العالم والشعب وقبل ذلك رب العالمين ولذلك اي تقاصر عن هذا السياق الحقاني لهو تفريط في حقوق الشعب بل خيانة له وتواطؤ صريح مع الظالمين والمجرمين وهو امر يحط من صدقية الاحزاب وقياداتها وبالتالي سيحط من هيبتها امام جماهيرها الى الابد لانها رسبت في اختبار المصداقية عندما عجزت في التعبير عن تطلعات جماهيرها وحينها ستفتقد الاحترام وهو امر سيزيد من احباط الجماهير ويطيل من عمر الطغيان عندما تفتقد الجماهير من يعبر عنها ولكن ( حواء) الوطن لن تعقم من انجاب الثوار فانها ستفرز ثوارا من رحمها المكين مثلما افرزت اليوم ثوار( قرفنا) وهو افراز حقيقي معبر عن احباط الشارع في كل القيادات واللافتات والشعارات القديمة العاجزة عن التعبير عن تطلعات هذا الشارع البركان وسيستمر الرحم السوداني ( الجياب) ينجب الافا من هذا النمط من الثوار الشباب البواسل المجهولين وهم يعبرون بنضالهم اليومي عن ضمير الشارع المقهور بهذا النمط من الثورة الشعبية المندلعة في كل مكان وهم احرار بلا اسياد ولا احزاب لانهم يرفضون التعليب والتدجين ولذلك مهنتهم الثورة فالثورة والثورة في كل مكان حتى يندلع البركان!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعتقد انه ان اوان اندلاع الثورة الشعبية في الوقت المناسب جدا! (Re: هشام هباني)
|
ان الوقت الراهن لهو اخصب المناخات لتاجيج الثورة الشعبية الشاملةالمشتعلة اصلا في دواخل هذا الشعب الصابر حيث الغضب الموار فاق حده والطغمة المجرمة الفاسدة قداوصلت الازمة الى ما بعد نهاياتها وهي محاصرة بسجل مخز من الجرائم والمظالم والمفاسد معلقة في رقابهالا تستطيع ان تجرؤ من بينها المزايدة باية انجازات امام خصومهابغير الفشل والخراب والكوارث والنكبات وهي انصع عنوان لهذا الوضع المازوم بكل انواع الشرور. ولذلك فان ساعة الثورة قد حانت وهي فرصة ذهبية لن يلتقطها الا الوطنيون الاحرار المتابعون عبر بوصلة وعيهم الوطني لكل تفاصيل هذا الحراك الثوري ناضج الظروف وهى لحظة عبقرية حاسمة لا زالت مواتية لمن يغتنمها لاشعال فتيلة البركان الثوري وهو في قمة غليانه في انتظار حامل الفتيلة.[/U
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعتقد انه ان اوان اندلاع الثورة الشعبية في الوقت المناسب جدا! (Re: هشام هباني)
|
الناظر ازيك ولا عليك يا اخى قال الشاعر :
نحن حبات البذار نحن لانفنى جميعا حينما يأتى الشتاء تدوس البعض منا الاحذيه ويموت البعض منا فى ظلام الاقبيه غير انا كلنا لسنا نموت نحن نعلم ان اطلال القبور ستغطى ذات يوم بالسنابل وسينسى الناس احزان القرون وسينسون السلاسل والمقاصل والمنافى والسجون وستأسو الفرحة الكبرى جراحا فى الصدور فرحة النصر اذا جاء الربيع
مش Quote: .الفنان المفضل: علوية جردل |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعتقد انه ان اوان اندلاع الثورة الشعبية في الوقت المناسب جدا! (Re: د.محمد بابكر)
|
العزيز دكتور محمد بابكر
تحياتي وشكري على المرور
ولا زالت بالحلق غصص وفي اللسان قصص لا بد ان تروى كى نروى غليلنا وغليل اخرين عطشي للثورة والنصر الكبير على قوى الظلام والضلال.
نعم لمقاطعة هذه المهزلة الكبرى وسوف لن نعطى لظالمنا شرعية بالمجان فالتاجيل مع التعديل هو المطلب الوطني المشروع كحد ادنى يمكن ان تتواثق عليه هذه القوى المتحالفة واما اذا سالتنى عن رايي فقد ابنته في السطور انفة الذكر فالحل الثوري هو الحل الجذري واما هذه المساومة فهي حل تلفيقي لن يحسم المشكل من جذوره!
مودتي واحتراماتي
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|