|
|
 نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان!
|
انامحتار جدا في صمت الحكومةالامريكية المريب والمخجل جدا حيال مهزلة بل المؤامرة المفضوحة لتزوير ارادة الشعب السوداني مع سبق الاصرار والترصد لصالح ظالميه وناهبيه اي طغاة الخرطوم عبر الانتخابات البرلمانية والرئاسية المصيرية والحاسمة والمزمع عقدها في اوائل العام المقبل في السودان لحسم هذا الجدل السياسي القائم في الوطن وبهذه الطريقة الفضيحة التي تؤكد تزويرها لصالح اولئك الطغاة! وتهمني امريكا بالاسم هناباعتبارها الراعي الرسمي لا تفاقية (نيفاشا) وهي الصائن الاساسي لهذه الاتفاقية والتي واحدة من مخرجاتها هي الانتخابات المزمع اجراؤها في العام القادم في السودان وايضا الاستفتاء حول تقرير المصير في عام 2011... واعلم ان امريكا ستدفع من جيبها لتمويل كثير من نفقات هذه الانتخابات كالتزام منها كراع وصائن وحام للاتفاقية.. ومصدر عجبي وحيرتي ان الادارة الامريكية لا زالت تتفرج ولم تتدخل حتى اللحظة مستخدمة صلاحياتها كراع وحام للاتفاقية لالزام عصبة الخرطوم كطرف في الاتفاقية بروح الاتفاقية وتنفيذ كل بنودها من غير تعطيل وواحدة من الاستحقاقات التي ملزمة بها عصبة الخرطوم هو تهيئة الاجواء العادلة والصحية لاقامة الانتخابات وهو ما لم تلتزم به العصبة الحاكمة في الخرطوم حتى اللحظة وفي ذات الوقت لم تلتزم الادارة الامريكية من جانبها كجهة ضامنةوصائنة لهذه الاتفاقية باستخدام صلاحياتها القانونية بموجب الاتفاق لايقاف هذه المهزلة اي بالزام الطرف المخل بروح الاتفاق اي ( المؤتمر الوطني) كي يلتزم ببنود الاتفاقية والمخجل جدا ان هنالك انموذجا بائنا من تجاوز لروح الاتفاق يتم للاسف في داخل الارض الامريكية نفسها وهي تشهد بام عينها عدم التزام حكومة الخرطوم بتهيئة الظروف العادلة والمناسبة للتسجيل للانتخابات بالنسبة للناخب السوداني الامريكي وغير الامريكي المقيم في داخل اراضي الولايات المتحدة حيث حدد فقط مركزان للتسجيل للانتخابات في كل عموم الولايات المتحدة في( نيويورك وواشنطون) وهو امر مستحيل لقاطني الولايات الاخري حيث يستحيل حضورهم على نفقاتهم الخاصة وهي منكلفة جدا الى (واشنطون ونيويورك) لمجرد التسجيل الاولى للانتخابات ولا زال هنالك ايضا في انتظارهم التصويت الذي بالتاكيد يسير بذات الطريقة المستحيلة والمكلفة والعقيمة والتي تدل على سوء النية من قبل عصبة الخرطوم التي تسعى بكل الطرق ان تقصى من اقصتهم من قبل عن جغرافياالوطن واقصت من اقصت من قبلهم من الشهداء من الدنيا كلها ولا زالت تسعى بكل خبث واجرام لحرمانهم حتى في المهجر من حقوقهم الدستورية في التصويت لانها تدرك مسبقا ان اصوات هؤلاء المشردين قطعا لن تكون في صالحها ولذلك قصدت اقصاءهم بكل الطرق حتى لا تذهب اصواتهم في صالح خصومها ولذلك تسعي بالمكشوف لتزوير الانتخابات القادمة بكل الطرق والوسائل غير الشريفة وكل ذلك للاسف يحدث امام اعين السادة الاميريكان بينما هم الذين يسمح دستورهم العظيم بحق التصويت لكل ناخب امريكي لانتخاب مرشح الرئاسة او الكونغرس او المجلس البلدي حتى لو كان خارج ترابها في ( الواغ واغ) فلماذا في الاساس لم تلتزم السيدة ( ماما امريكا) حين نصبت من نفسها راعية لهذا الاتفاق الكبير بتطبيق انموذجها العادل في التصويت ليحتذى في السودان وهي تفرضه بسطوتها على الشريكين كراع وصائن ومنفذ لهذه الاتفاقية يهمها مصلحة المواطن السوداني في المقام الاول وليس مصلحة جلاديه وظالميه وقاتليه وناهبيه!!
ويبقى السؤال قائما:هل يصعب على امريكا ( العظمى) بكل جبروتها وقوتهاان تلزم عصبة الخرطوم اي
( المؤتمر الوطني) بتهيئة كل الظروف والاوضاع العادلة لانجاز الانتخابات داخل وخارج الوطن بالشكل العادل الذي يحقق مصلحة المواطن السوداني قبل مصلحة الحكومة؟؟
فان كانت الاجابةبالنفي اوالايجاب فان الحكومة الامريكية تظل في ورطة طالما لا زالت صامتة ولا زال الوضع على ما هو قائم ومستمر في ذات المنحي التزويري المفضوح اي ان الامور تسير وفق ما تشتهي سفن قراصنة الحكم في الخرطوم كما يرسمون لمصادرة الشرعية القادمة باسم الديموقراطية امام اعين الدولة العظمي وفي داخل ترابها وهي للاسف كما يبدو انها بكل براغماتية ستقبل بالامر الواقع طالما سياتي اليها بمن خبرتهم وتعرفهم ويعرفونهاجيدا منذ زمن بعيد وهي تريدهم هذه المرة في (جلابية) شرعية حتى يزيحوا عنها حرج التعامل معهم لانهم شرعيون هذه المرة وما تم عقده من صفقات سرية تحت الطاولة في العشرين عاما الماضية ينبغي ان يجد السياق الشرعي والقانوني لتسويغه والاعتراف به علانية بلا ضرار ولا ضرار بين الدولة العظمي وداجنها القديم الجديد وهي تدري انه افضل من يحفظ لها مصالحها حتى لو كانت ضد ارادة شعوبنا ومصالحها وهو امر مؤسف جدا يعيدني الى ذات الخطاب القديم الذي حملته سنين عددا مشككا في كل ما تتنطع به الدولة العظمى حول الديموقراطية والحرية وحقوق الانسان ولا املك في نهاية امري الا القول انا لله وانا اليه راجعون ولا بديل لشعب السودان غير الثورة الشعبية والاطاحة بهؤلاء المجرمين الاوغاد!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! (Re: هشام هباني)
|
ايعقل ان يكون دور الراعي والصائن والضامن الامريكي للاتفاقية بهكذا سلبية يشاهد بام عينيه احد اطراف الاتفاق يخل بشروط الاتفاق بوقاحة واستعلاء منقطع النظير وهو امر يشكك في نزاهة الراعي اي الضامن كانه بالفعل راض عن سلوك هذا الطرف العاصي... ولذلك تبدو لي الاتفاقية من اولها الى اخرها هزلية من هزليات الادارة الامريكية لاغتنام صيد لها في المنطقة وقد افلحت في ذلك من خلال اعادة اللحمة من جديد مع عملائها القدامي منذ الحرب الباردة وبعد ان اكدوا لها بالفعل ولاءهم وتبعيتهم المطلقة لهامن خلال عقدهم الصفقات السرية بين النظامين والتعاون الامنى بينهما في امور محلية واقليمية والذي فضحته الصحافة الامريكية الحرة في مناسبات عدة بل قد ابدوا لها عروضا من خدمات مستقبلية حتى لو تمس بالسيادة الوطنية السودانية لن يستطيع ان يقدمها اي اخر في المشهد السياسي السوداني الا هم وحدهم لانهم في الاساس مخلصون لربهم الامريكي الابيض القديم اكثر من شعبهم وتعودوا مثل هذه اللعبات القذرة والذين هم وحدهم بين فلول الهوس الاسلامي العالمي من لديه الجاهزية على تنفيذ هذه الصفقات القذرة باعتبارهم ارخص واحط عينات المتاسلمين في العالم الذين صمموا خصيصا لمثل هذه الصفقات وقد فضحهم ارهابيو (القاعدة) حين طردوهم من السودان وايضا فضحتهم الصحافة الامريكية الحرة في تورطهم في تقديم خدمات للمخابرات الامريكية في العراق والصومال وكينيا بل ساهموا في تسليم بعض من المهووسين العرب بعد ان اووهم في بلادناالى بلادهم بايعاز من المخابرات الامريكية التي وجدت فيهم ضالتها المنشودة من عينة ارخص العملاء في العالم وهو الامر الذي يجعلني اشك في هذا الصمت الرسمي الامريكي المريب حيال هذه الخروقات التي اصابت اتفاق نيفاشا من طرف هؤلاء الذين تغض الطرف عن مساءلتهم او الضغط عليهم باعتبار ان اميريكا هي الراعي والضامن الاول لهذه الاتفاقية بل اخاف اكثر ان تدعمهم سرا اميريكا في الانتخابات القادمة لضمان الظفر بها ليواصلوا معها عبر الشرعية المغتصبة بالتزوير ما بدواه سرا ليظل بعدها علنا من بوابة التعامل مع نظام شرعي حاز السلطة في اعتقادهم بالشرعية ولا حرج من التعامل معه امام الملا طالما يعمل تحت غطاء شرعي ويخدم مصالح الرب الامريكي البراغماتي الذي تهمه بالدرجة الاولى مصالحه وليس مصلحة الشعب السوداني التي يفترض ان تكون هم القوى الوطنية الحية والتي ينبغي ان تستنفر نفسها وتوحد صفوفها للاطاحة بهذا النظام المجرم عبر ثورة شعبة شاملة قبل ان نعطيه مسوغات شرعية في ظل استهتارنا وتمزقنا ليحكمنا مرة اخري باسم الشرعية الدستورية لمائة عام او اربما لف عام اخرى ما دام مدعوما ومسنودا باعتى دولة في العالم يهمها في كل هذا ( المولد) تحقيق مصالحها الذاتية وهو امر مشروع في السياسة الدولية وايضا حماية من يحفظ لها مصالحها حتى لو كان الشيطان ولكن يظل عبء التغيير الوطني لتخليصنا من هؤلاء الاوغاد هو مسئولية كل القوى الوطنيةالحية لتفويت الفرصة على هؤلاء قبل ان يعتلونا باسم الشرعية الانتخابية التي اصبحت نتيجتها معلومة مسبقا بقرائن الاحوال !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! (Re: محمد مكى محمد)
|
محمد مكي
سلامات
نعم ان امريكا برغم ديموقراطيتها التي اعيشها شخصيا وانا استثمرها في هذه اللحظة كمواطن امريكي
انتقد بصراحة خط دولتي الامريكية ذاتها في التعامل مع مجرمين كانوا سببا في لجوئي اليها وهم سبب شقاء شعبي.... ولكن يظل موقفهاتجاهي وتجاه شعبي جائرا ومجحفا طالما لا تتورع في التعامل مع اعداء شعبي وهم مجرمون فاسدون لا يليق بدولة تتنطع باسم الديموقراطية وحقوق الانسان التعامل معهم لانه امر يتناقض مع جوهر افكارها حول حقوق الانسان والحريات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! (Re: هشام هباني)
|
| Quote: بكل براغماتية ستقبل بالامر الواقع طالما سياتي اليها بمن خبرتهم وتعرفهم ويعرفونهاجيدا منذ زمن بعيد وهي تريدهم هذه المرة في (جلابية) شرعية حتى يزيحوا عنها حرج التعامل معهم لانهم شرعيون هذه المرة وما تم عقده من صفقات سرية تحت الطاولة في العشرين عاما الماضية |
هشام اخوي
عشان الاخرين متخبطين عير و اضحين في معارضاهم ويكيدون لبعضهم اليعض وووو لامريكا مصالح تريدمن يخدمها يصورة شبه ثابتة تريد الصادقين حتي في عدائم معها عشان تعرف تمسكه من وين ...و انت سيد العارفين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! (Re: هشام هباني)
|
ابا ذز المنبر
و الله كلامك مافيه عتب طب و انا ساكت قلت ارمي معاك حجري ربما نحرك البركة الأثنة
شوف ليك اعتراف بتاع امركان عديل و ثقتهم في هذا النظام
Quote: .قال إن وحدة السودان تسهم في مكافحة الإرهاب
سفير واشنطن: السياسة الجديدة أنهت ازدواجية التعامل مع الخرطوم .. د. مطرف يبحث مع بعثة أمريكية إنفاذ إستراتيجية أوباما
الخرطوم: مريم ابشر
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=438&id=32006
أكد وايت هيد القائم بالأعمال الأمريكي في السودان، دعم السياسة الخارجية الأمريكية لوحدة السودان.
ونقل مصدر مطلع لـ «الرأي العام» عن وايت هيد قوله في حفل عشاء بحضور رجال اعمال ودبلوماسيين، أن البند الثالث في إستراتيجية بلاده تجاه الخرطوم يركز على ألا يكون السودان ملاذاً آمناً للإرهاب. وأضاف المصدر أن وايت هيد شدد على أن السودان الموحد يحقق هذا الهدف، واعتبر القائم بالأعمال الأمريكي تصريحات الفريق سلفاكير ميارديت رئيس الحركة الشعبية بشأن الانفصال بأنها تشبه الى حد بعيد التصريحات السياسية التي تسبق الانتخابات. ووصف وايت هيد الإستراتيجية الأمريكية تجاه السودان بأنها جاءت لإنهاء الازدواجية داخل الإدارة الأمريكية بشأن التعامل مع الخرطوم، وأشار إلى أن مشكلة دارفور والاستقطاب الحاد بشأنها جعل الحملة الأمريكية تجاه دارفور لا مثيل لها في الداخل الأمريكي سوى الحملات ضد سياسة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.وكشف القائم بالأعمال الأمريكي في سياق حديثه، أن بلاده صرفت أكثر من خمسة مليارات دولار في شكل معونات ومساعدات للسودان خلال السنوات العشر الماضية. وأشار إلى انّ واشنطن ستقدم دعماً بقيمة (100) مليون دولار لدعم الانتخابات في السودان.
وأمّن وايت هيد على العقوبات الأمريكية على السودان ربما تتضرر منها مصالح البلدين، وأشار إلى أنّ هناك ضرراً أيضاً أصاب الجانب الأمريكي المتمثل في رجال الأعمال الأمريكيين.
وفي سياق مشابه أعرب وايت هيد في حديثه للمصدر عن أمله في افتتاح السفارة الأمريكية بالخرطوم في فبراير المقبل، التي قال إنه من المقرر أن يتم فيها تقديم الخدمات القنصلية كافة وتلك المتعلقة بامتحانات اللغة الإنجليزية.
إلى ذلك شرعت بعثة فنية أمريكية تابعة لمكتب سكوت غرايشون مبعوث أوباما للسلام في السودان في إجراء مباحثات مع المسؤولين في الدولة. وقال معاوية عثمان خالد المتحدث باسم الخارجية ان المباحثات بغرض إجراء تقييم شامل للمساعدات الأمريكية الفنية التي تقدمها للمناطق المتأثرة، وقال إن الوفد الذي يقوده راجا جاندة بحث مع د. مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية امس مسار المساعدات الإنسانية الأمريكية بغرض تقييمها وما يُمكن أن تقدمه الولايات المتحدة في مجال الأمن والاستقرار في السودان وذلك في إطار التنفيذ العملي للإستراتيجية الأمريكية تجاه السودان. ويتوقع ان يزور الوفد جنوب السودان لبحث السبل الكفيلة لدعم تلك الجهود مع حكومة الجنوب، وقال معاوية ان الوفد وقف ميدانياً في ولاية شمال دارفور على الوضع الإنساني هناك ويتوقع أن يزور أيضاً ولاية جنوب دارفور.
|
Quote: .لما بقوا في السلطة يوما واحدا فاميريكا قضت على الطاغية صدام الاقوى منهم الاف المرات في شهور معدودة فكيف لا تقوى على اقتلاع ثلة من اللصوص لا حول لهم ولا قوة.. ولكنها تركتهم لانها وجدت فيهم ضالتها المنشودة التي تحمي مصالحها في المنطقة فهم انسب من يخدم مصالحها في المنطقة!
|
الله المستعان
و الله يخليك و الاسرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! (Re: هشام هباني)
|
الاخ العزيز هشام
لا اشك في مصداقية الحكومة الامريكية ولا شك في حبك للسودان فانت وزارة بحالها كما نري. فالكيزان ظاهرة عرضية الي زوال محتم لن تحتاج الي امريكا وسطوتها للذهاب الي مذابل التاريخ ربما ادرك بعضهم شئ من الوعي فاصبح يتقرب الي النظام الامريكي والذي له اجندتة التي فرضها الواقع السياسي .فها هو الانقسام والاتهام..والتأمر اصبح واقعا ملموسا في حياتهم...يشتمون شيخهم ويرمون به في المنفي والسجن ...وهم تلاميذه
التغيير الذي تتبناه امريكا يعتمد علي توعية الافراد بمسؤلياتهم تجاه الحرية وهي رحلة قد تطول وتمر الان بالمنعطفات الحرجة
التي اثارت تساؤلك المنطقي للاحداث.
لا يمككنا كافاراد ان نفرض النتائج التي نتمني ان تحدث علي نظام اختاره الشعب الامريكي العظيم رغم نبل عواطفنا وصدق حبنا للسودان
ولكن الاولويات قد فرضت نفسها عليناوهي مسالة الحرية الفردية والتي مازالت في مؤخرة قائمة المتطلبات لافراد الشعب السوداني
وهو طور النمو والمواجهه والاختيار.بالنسبة للذين توفرت لهم نسبة الوعي السياسي تظل الحرية هي المطلب الاول وقد توفرت لك ولي هنا في هذه الدولة العظيمة بشعبها...امريكا...اي المعجزة.
هنالك مؤشرات علي نمو وتقدم الشعب السوداني اليوم واول هذه المؤشرات هو هذه الانتخابات وكل الاتفاقيات التي اجبرت الطغاة علي الجلوس..
فحق الشعب السوداني الذي يرعاه ويحفظه له الشعب الامريكي وحكومته هو حرية الاختيار في المقام الاول ومن المؤكد ان ممارسة هذا الاختيار لعدد من السنين سوف يجعل الحرية المبنية علي الوعي السياسي واقع معاش...فممارسة الاختيار قد بدأت الان داخل العصبة الحاكمة نفسها لان خيار الحكم بالقوة اصبح تري عواقبه قبل حدوثة فهو يفرض التدخل الدولي لحماية مصالح الشعوب .وحتي يصبح نظام الحكم ناتج عن حرية الاختيار فان الانظمة الدولية تدعم كل الناخبين حتي تكتمل التجربة الي النهاية وقد لا تكون النتائج مرضية لك او لي ولكن القبول مرحلة
من مراحل النمو الطبيعي وهي اشبه بفترة الحمل التي تختلف من حيوان لحيوان .
وفي هذه الفترة اراني غاضبا واراك ثائرا...ولكن استطيع ان اجزم واعلن ايماني الكامل بنبل مشاعرك واصالة انتمائك للسودان.
المرحلة تتطلب القبول بمبدا الاختيار اولا ورعايته حتي تستطيع الاحزاب ان تستقطب الجيل الذي يحدد درجة وعيها.. فما بالك باحزاب ما زالت
تريد ان تفرض وجودها عسكريا بتبني المليشيات والتدريب علي العنف والقتل والتفجير للخصم السياسي...اليس هذا وأد للاختيار
اتوقع ان يتبني حزب المؤتمر الوطني حرية الاختيار من داخل كوادرة
اتوقع ان تقبل الاحزاب التقليدية الفشل ولو لعدة مرات حتي تدرك ان وجود الخصم السياسي هو المقنن لعملية الاختيار وهذا ما فشل فيه المؤتمر نفسة.وان الفشل ماهو الا مرحلة من مراحل النجاح.
اتوقع من القوي التقدمية ان تندمج وتتوحد حتي تستطيع ان تشارك في الحكم ولو بالقليل من التواجد لتثري التعددية التي
تزيد نسبة الوعي وتفرض الالتزام بالبرامج الانتخابية بدلا عن فرض اللون السياسي
اتوقع من القوي التي تتبني ايديولوجيات الكتب المقدسة ان تعي الدرس من نفس الكتب التي تحملها وتتاجر بها للكسب الرخيص ان وجودها وقوتها لا تعتمد علي ما في هذه الكتب بل من واقع الحضور السياسي فقط وليس الديني وان مسألة الدين والديانات مسألة فردية الي درجة
اختيار الرب الذي يعبدون....لكم دينكم ولي دين فلا انا عبابد ما عبدتم ولا انتم عابدون ما اعبد .. فالعبادة بين العبد وربه ولا علاقة لها بالحزب السياسي ولا يمكن ان تكون. فأن الاختلاف بينهم في سنن الوضوء والحيض كفيل ان يجعل هؤلاء يعون الدرس جيدا لماذا لم يقتلوا بعضهم البعض في هذه الامور اليست مهمة؟؟؟؟
اتوقع من الرعيل الذي ارسلة الوطن لجامعات الغربة والخلوات الاجبارية ان يعرف ان لا سبيل له سوي العطاء بغير شروط في هذه المرحلة المهمة من نمو وتطور الشعب السوداني فان الانقلابات العسكرية والمؤامرات هي وليدة الفكر المقيد وان الحرية الفردية هي الاساس في الوجود
كله حتي مع الخالق.
اتوقع ان ننظر الي مستقبل الاجيال التي ستولد والتي في مرحلة النمو والمراقبة.فهي تحتاج الي صلابة البنية التحتية ووجودها حفاظا علي صحتهم وحقهم في التعلم والعيش الكريم فلا خيار لهم في ابوتنا السياسية او الاسريه او الاقتصادية.
اتوقع من اخي هشام مد حبل الصبر فلن تنال الا ما تملك الان وهو حبك للسودان الذي يجعلك غاضبا ثائرا..بل اعلم جيدا ان كل هذا الحديث
ينصب في ما نريده للسودان لننصف انتمائنا الثقافي والعرقي له فينا..فما احوجنا لامثالك من النبلاء قولا وفعلا...فتورط النظام الامريكي
لا يعني تورط الشعب الامريكي والذي يعرف كيف يحاسب نظامه الحاكم بعيدا عن الظنون والاتهام.
فلقد استطاع النظام الامريكي فرض العقوبات علي النظام الحاكم في السودان المتورط في الاستيلاء علي السلطة بالقوة بل في دعم الانظمة السرية
التي اتخذت الارهاب وسيلة للمواجهة لفرض ايديولوجياتها قسرا علي الشعب الامريكي كما تفعل الان في السودان وغيرة من الدول . الا تري ان الحرب يتضرر منها الجميع؟؟؟
لك التحية
صلاح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! (Re: salah ismail)
|
الأخ / هشام قلنا ذلك من قبل لكن الناس العندكم ما عجبهم القول !!!
أمريكا لا تعرف غير مصالحها و يمكنها أن تيبع أي شئ في سبيل ذلك !!!
لذلك عندما حاول أحدهم زن يستفذني بزن السودان سيتقسم إلي شما ل و جنوب و غزب و ووسط و شمالستان قلت له ربما و ربما يأتن الأمريكان و يطلع كل قرد جبلو بلا إحسان !!!
أللهم أحسن العاقبة للسودان و أحفظ أهلنا جميعاً يا رحيم يا رحمن
مؤونة عام من الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! (Re: salah ismail)
|
العزيز صلاح اسماعيل
تحياتي
لو كانت الادارة الامريكية اتخذت موقف الشاهد فقط على اتفاقية نيفاشا
او المراقب للاحداث لقلنا ان امر شكنا تجاهها غير مبرر في هذه الحالة ولكن
ان تسعى الادارة الامريكية للسيطرة على كل ملف السلام السوداني محتكرة له كراع وضامن للاتفاق
وفي ذات الوقت لا تمارس دورها كراع وضامن وهي ترى امامها الاتفاق ينتهك
والخروقات تطالها من كل اتجاه من طرف احد اطراف الاتفاق وهنا يبقى الشك امرا مشروعا
ومبررا طالما لم يلتزم الراعي والضامن بالحيادية ودوره الملزم لاطراف الاتفاق بتنفيذه وهو في الواقع منحاز بتواطؤه السكوتي لصالح الطرف الهاتك للاتفاقية اي المؤتمر الوطني كانما الامر لا يهم ابدا هذا الراعي المتناوم عن قصد مع سبق الاصرار والترصد وهناللشك ارضية نقف عليها!
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نعم ان الحكومة الامريكية متورطة مع الكيزان! (Re: هشام هباني)
|
الأخ/ هشام
تحياتي
امريكا ليست صاحبة المصالح المباشرة في السودان عليك أن تضع
في الاعتبار قوتين اقليميتين تتمركز فيهما مصالح الولايات المتحدة
في المنطقة ولا تستطيع تجاوزهما في أمر تغيير النظام وعلى معرفتي
وتحليلي الخاص أن هاتين القوتين ترغبان بشدة في بقاء النظام الحالي
وإبعاد الديمقراطيين من أمثال الصادق المهدي عن الوصول للحكم
خاصة إذا رفعت نسبة ذهاب الجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق
فهي مما تريده هذه القوى لإضعاف السودان صاحب العمق الإستراتيجي
والمخزون المائي والغذائي هذا إذا أضفت أيضاً فرص الإبتزاز التي
وفرها هذا النظام للطامعين والمتربصين ومن لا يرغبون بقيام دولة
ديمقراطية قوية تمتلك كل مقومات النهوض .
أبو حمـــــــــــــد
| |
|
|
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
| |
هشام هباني
محمد مكى محمد
shahto
salah ismail
عاصم الحاج
عثمان عبدالقادر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست