جوزيف لاقو:لمحات من تاريخ التمرد فى جنوب السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 08:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة جورج بوك(Deng)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-24-2004, 07:52 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جوزيف لاقو:لمحات من تاريخ التمرد فى جنوب السودان


    الاحد 24اكتوبر 2004

    لمحات من تاريخ التمرد فى جنوب السودان

    مؤسس (انيانيـا): ضحيـت بمستقبـل باهـر في الجـيش السودانـى لانحـاز لشعبى وأقـود النضـال المسلح

    بقلم: جوزيف لاقو

    ترجمة: احمد حسن محمد صالح

    فاز الحزب الوطنى الاتحادى فى أول انتخابات عامة (فى تاريخ السودان) بغالبية مقاعد البرلمان بشقيه النواب والشيوخ. وتكونت حكومة برئاسة السيد اسماعيل الازهرى واختيرت لجنة مكونة من خمسة أعضاء: ثلاثة سودانيين ومصرى وباكستانى لمساعدة الحاكم العام فى اداء مهامه كرئيس دولة. شكل السيد اسماعيل الازهرى معلم المدرسة السابق وزارة من أعضاء حزبه واثنين من الجنوب إنضما إلى الوطنى الاتحادى كوزراء بلا وزارة كانت مهمتهما ابداء النصح لرئيس الوزراء فى الشئون المتعلقة بالجنوب.

    وكان هذا بموجب الدستور المؤقت الذى كان ينص على ان يكون هناك جنوبيان على الأقل فى الحكومة.

    وكلف الوزيران لاحقاً بوزارتى الثروة الحيوانية والموارد الطبيعية منصبان تم ابتداعهما ليتلاءما مع عضوى البرلمان الجنوبيين.

    السودنة:

    وعند تطبيق مشروع السودنة لإبدال الموظفين والضباط الاستعماريين بسودانيين كان نصيب الجنوبيين كالآتى:

    الادارة: خمس وظائف مساعد مفتش مركز الشرطة: قلة من ضباط الشرطة من ذوى الرتب الصغيرة. تم تدريبهم بواسطة الاداريين البريطانيين للحاق بحركة الاستقلال.

    قوة دفاع السودان: نحو ستة جنوبيين من ضباط الصف تمت ترقيتهم ضباطاً. فى ذلك الوقت كان هناك ثلاثة جنوبيين اكملوا تدريبهم وتخرجوا ضباطاً من الكلية الحربية السودانية. لم يكن أى واحد منهم في الجنوب فى اغسطس 1955م (بداية التمرد).

    عدم جاهزية الجنوب للاستقلال أدى الى تدفق الموظفين الشماليين نحو الجنوب لملء وظائف شغرت عندما غادر البلاد الضباط والاداريون المستعمرون.

    كان هذا بمثابة بداية حكم استعمارى اخر بالنسبة للجنوبيين. العنصر الأسمر حل محل العنصر الأبيض. هذا ما أفسد المناخ السياسى فى الجنوب وأثار المشاعر ضد الشمال وعندما تبين ان (السلطات) بصدد نقل فيلق الاستوائية الى الشمال حدثت ازمة خطيرة:

    تمرد سرية رقم 2 فى مناطق الاستوائية. إندلعت الازمة فى 18 أغسطس 1955 فى رئاسة الفيلق وانتشرت فى بقية اجزاء المدينة وفى مدن أخرى من المديريات الجنوبية الأخرى باستثناء جوبا التى كانت مؤمنة بقوات شمالية نقلت جواً على متن طائرات سلاح الجو الملكى البريطانى.

    أحبط التمرد بسرعة لان جوبا كانت مؤمنة ولأن الحاكم العام تدخل بنداء لجنود فيلق الاستوائية لالقاء سلاحهم والسماح للقوات الشمالية بدخول الجنوب واستعادة النظام. ووعد الحاكم العام ان العدالة سوف تأخذ مجراها.

    ولم يفهم الجنود الجنوبيون وغالبيتهم كانوا أميين معنى العدالة ولكنهم كانوا مؤمنين بمصداقية البريطانيين فوافقوا على القاء السلاح. الحاكم العام لم ينتظر تطبيق وعده فقد سافر الي المملكة المتحدة بلا عودة.

    تُرك السودانيون الجنوبيون تحت رحمة الحكومة التى كان ينقصها الخبرة والتى كان المهيمن عليها الشماليون وقواتهم التى كانت غاضبة أزاء الافعال الوحشية التى قام بها بعض الجنود من فيلق الاستوائية ضد السودانيين الشماليين فى 31 ديسمبر 1955 صوت البرلمان لصالح استقلال السودان. وأقنع الاعضاء الجنوبيون فى البرلمان للتصويت للاستقلال وقال لهم زملاؤهم الشماليون ان الفدرالية سوف تُمنح «الاعتبار الكامل» بعد الاستقلال: «الاعتبار الكامل» كان يعنى بالنسبة لاعضاء البرلمان الجنوبيين الأقل تعليماً ان الفدرالية (الحكم الذاتى) سيمنح للجنوب. وعلى ذلك صوتوا لصالح الاستقلال آملين ان المشكلة السياسية العالقة سيتم حلها سياسياً فى البرلمان.

    أعلن السودان استقلاله من جانب واحد فى يناير .1956 وبعثت الحكومة البريطانية مبعوثاً آخر وهو السير المستر دوجلاس دودز - باركر لإنزال العلم البريطانى (يونيون جاك) والعودة به الى بلاده.

    فترة ما بعد الاستقلال:

    أنهيت خدمات العضوين المصرى والباكستانى من لجنة الحاكم العام بعد الاستقلال. وفى 1يناير 1956م أضيف عضوان سودانيان آخران إلى اللجنة الخماسية والتى شكلت لتصبح بالتضامن رئاسة الدولة والقيادة العليا للقوات المسلحة وسميت - اللجنة العليا التى شملت عضوين من الحزب الوطنى الاتحادى وعضوين من حزب الأمة وعضو واحد من الجنوب- وبقى مجلس الوزراء كما هو تحت رئاسة السيد اسماعيل الازهرى الذى أعلن الاستقلال.

    الادارة المدنية:

    تغير اسلوب الادارة كثيراً بعد الاستقلال.. فقد توقف العمل بنظام الادارة المركزية غير المباشر للبلاد.. فقد كان مديرو المديريات البريطانيون يتمتعون بسلطات مطلقة فى مديرياتهم ومسؤولين فقط أمام الحاكم العام. فقد كان يتعين ان يستمر ذلك النموذج فى ادارة البلاد وان تكون هنالك مجالس مديريات ومديرو مديريات يمثلون رئيس لجنة الدولة ومجالس تنفيذية فى المديريات يرأسها رئيس الوزراء (الاقليمي) كما كان الحال فى الهند والباكستان.

    ألغى النموذج السليم للادارة الذى تركه البريطانيون وبدأ التعارك بين المديريات والوزارات والمصالح المركزية حول إصدار التوجيهات واستلام الأوامر من رؤساء المصالح فى المديريات وتدريجياً أصبحت الادارة مركزية.

    القوات المسلحة:

    أعيد تنظيم قوة دفاع السودان وأعيد تسميته الجيش السودانى. الفيالق أصبحت قيادات. ونتيجة لتمرد فيلق الاستوائية تم تسريح المركز العسكرى الجنوبى. ونُقلت الوحدات الفرعية فى فيلق الاستوائية التى كانت ترابط فى واو وملكال والتى لم تشترك فى التمرد ووزعت على المديريات الشمالية. وابُتدعت قيادة شمالية بديلاً عن فيلق الاستوائية ومنحت الوان الأخير: أحمر وأخضر - الأحمر في المقدمة واختيرت شندى المدينة فى شمال السودان مقراً لرئاسة القيادة الجديدة. وشكلت حامية الخرطوم التى تمركزت فى شجرة غردون الواقعة جنوب العاصمة..

    وكان الغرض من هذا ملء فراغ تركته قوات الاحتلال البريطانية والمصرية التى إنسحبت بعد الاستقلال وعندما أضيفت القوات الجوية والبحرية -سمى الجيش- القوات المسلحة.

    وبما أنه لم يعد هناك أى مركز عسكرى جنوبى فقد كان على القيادات الشمالية ان ترسل كتائب لتولى حراسة الجنوب ولابدالها كل سنتين وأصبحت جوبا مقراً للرئاسة الاقليمية. تناوبت القيادة الوسطى والقيادة الشرقية كتائبهما فى غرب وشرق الاستوائية بالتوالى. فقد تناوبت القيادة الغربية كتائبها فى بحر الغزال والقيادة الشمالية كتائبها فى أعالى النيل. سلاح المدفعية فى شمال السودان وسلاح الاشارة وسلاح المهندسين وسلاح الخدمة والادارة الطبية فى العاصمة أرسلت كلها كتائب الي الجنوب عندما تطلبها الرئاسات الاقليمية.

    أصبحت توريت وحدة فرعية فى شرق الاستوائية ومريدى وحدة فرعية أخرى فى غرب الاستوائية وبقيت واو وملكال وحدتين فرعيتين.

    الجنوبيون بدأوا ينظرون إلى وجود القوات الشمالية فى الجنوب بخيبة آمل وأعتبروا القوات جيش احتلال. وهذا ما أثار غضب الجنوبيين والقومية الجنوبية. كان فى الامكان اعادة تكوين فيلق الاستوائية واعادة بنائه وإبقائه فى منطقته اذ ان الوحدات الفرعية لم تكن كلها ضالعة في التمرد. ورغم ذلك ساد الهدوء التام في جميع انحاء الجنوب فى اعقاب الاضطرابات.

    بعث جنوب السودان خيرة ابنائه المتعلمين الى برلمان 1958م. بعض الشباب انتزعوا من المدارس الثانوية والتى كانت أعلى معهد دراسى فى الجنوب حينذاك لخوض الانتخابات للنضال من اجل قضية الجنوب. فقد كان البرلمان مجلسا دستورياً لوضع دستور البلاد. فاز حزب الأمة باغلبية المقاعد في البرلمان فى الانتخابات الثانية وأصبح أمينه العام عبد الله بك خليل رئيساً

    للوزراء. وفى أول جلسة برلمانية وقف عضو جنوبي وسأل «متى سيُنفذ نظام الفدرالية الذى وعد به الاعضاء الجنوبيون فى البرلمان الأول»؟ ورد عليه عضو بارز فى الحكومة محمد احمد محجوب ان الفدرالية منحت الاعتبار الكامل ولكن تقرر ان الفدرالية «غير واقعية فى السودان»: كان هذا قنبلة نزلت فى أذن الجنوبيين فى البرلمان وكان لها صدى فى انحاء الجنوب وخيبة أمل عظيمة. ومع ذلك واصل الاعضاء الجنوبيون جهودهم فى البرلمان وطرحوا قضيتهم بقطاعات أخرى من الشعب السودانى الذين هم ايضاً كانوا مهمشين.

    وعندما وجد نداء الجنوبيين استجابة فى غرب وشرق السودان أعلن ان اسماعيل الازهرى زعيم المعارضة آنذاك تنبه الى القضية. ولتفادى خطر سحب الثقة من الحكومة. قرر رئيس الوزراء عبد الله خليل دعوة قائد الجيش ابراهيم باشا عبود للاستيلاء على السلطة . (وبعد نجاح انقلاب 17 نوفمبر) قام عبود بحل البرلمان (مجلس الدستور) وعندئذ تفرق الأعضاء وتعطل التقدم الدستورى. لاحقاً ادعى المدافعون عن اجراءات رئيس الوزراء ان عبد الله خليل فعل ذلك لاستباق مؤامرة مزعومة خطط لها الحزب الوطنى الاتحادى من مصر. وزعموا ان رئيس الوزراء علم بالمؤامرة من السفير السودانى فى القاهرة آنذاك يوسف التنى.

    أرتفاع حدة النزاع

    تعقب النظام العسكرى الأعضاء الجنوبيين فى البرلمان المنحل فى قراهم واعتقل الذين استمروا فى الحديث فى السياسة ومُنعت كلمة «فرديشن» واعتبر كل من يتحدث عنها مثيراً للفتنة وأعتقل.

    فى ديسمبر 1960 بدأ بعض الأعضاء الجنوبيين فى البرلمان المنحل الهروب الى الأقطار المجاورة. وبعضهم بلا شك كانوا مصممين على مواصلة النضال خارج البلاد.

    وكنت فى تلك الفترة فى لوتومى وهى نقطة عسكرية تقع على الضفة الشرقية بالمديرية الاستوائية . وتبع البرلمانيين فلول فيلق الاستوائية المسرحون عند عودتهم بعد قضاء فترات حبس فى سجون المدن الشمالية.

    فى عام 1962 طُبق قانون البعثات التبشيرية وتبع ذلك طرد المبشرين الاجانب من الجنوب وفى نفس السنة أعلن نظام الجمعة عطلة اسبوعية فى جنوب السودان بدلاً عن الأحد. وأثار القرار احتجاجات الطلاب فى انحاء الجنوب وتلت ذلك المظاهرات والاضرابات واغلقت المدارس فى جميع مناطق الجنوب.

    وفيما بعد لحق عدد كبير من الطلبة الجنوبيين بزعاماتهم السياسية المقيمة فى الاقطار المجاورة. انهم اضطروا إلى ألغاء الاحد يوم عبادة وراحة واستاءوا من قرار طرد المبشرين المسيحيين. وكما هو مذكور قبلاً. تم إلغاء نموذج لا مركزية الادارة الذى سنته القوى الاستعمارية وأعيد بدلاً منه النظام المركزى. الشماليون ذوو البشرة السمراء تعاظمت سيطرتهم فى كل قطاعات مؤسسات الدولة فى كل أنحاء السودان. فقد حلوا مكان المسئولين الاستعماريين البيض الذين غادروا البلاد. وتأكد ما كان يخشاه الجنوبيون.

    فى تلك السنة 1962 أثار السياسيون فى المنفى اضطرابات على طول الحدود مع الاقطار المجاورة لتذكير النظام العسكرى أنهم هناك لشن حرب تحرير اذا لم تنظر فى قضية الجنوب واذا لم يتوقف القمع فى الجنوب.

    هروبى من الجيش

    فى مايو 1963 تم اختيارى لحضور (كورس) تدريب فى القانون العسكرى فى المملكة المتحدة. وقبل ان اسافر (الى لندن) بُعثت فى اجازة وصلت جوبا لأجد المناخ السياسي المتوتر. كانت المدارس مغلقة وانتشرت اشاعات التجهيز للحرب التى كان يخطط لها السياسيون الجنوبيون فى المنفى والناس يثرثرون فى كل ركن عن المدينة. وفى نيمولى وجدت المدينة كما لم تكن فى اسرتنا وجدت فقط والدىّ المسنين ولم اجد هناك اشقائي الصغار فقد علمت أنهم شاركوا فى مظاهرات الطلبة وتركوا القرية وتوجهوا الى المنفى فى يوغنده المجاورة ولحقوا بالسياسيين المنقسمين هناك من إقرانهم. وبعد اسبوع (من وصولى الى نيمولى) تسلل أحدهم - ويليام أليرا- مع قريب آخر -جيرومى كانيارا- حاملين رسالة من رئيس الاتحاد الوطنى الأفريقى السودانى (سانو).

    الرسالة خاطبت عاطفتى راجية منى ترك الجيش السودانى والانضمام للحركة والمساعدة فى تكوين جيش تحرير لمنازلة الجيش السودانى.

    وحسب ما جاء فى الرسالة أصبح الجيش السودانى أداة قمع فى الجنوب. «إننا نعلم أنهم سيعاملونك جيداً ونحن ندرك ان مستقبلك باهر فى الجيش ولكن ماذا يعنى هذا بالنسبة لك وهم يحتقرون شعبك ويعاملونهم كعبيد؟» فى ذلك الوقت كان السفر الى المملكة المتحدة فى بعثة تدريب بمثابة ترقية لوضع اجتماعى راقى. بل ان ذلك الوضع يلى درجة الذهاب الى الجنة. تركت كل ذلك واستجبت لنداء السياسيين الذين اعتبرتهم زعمائى الحقيقيين المنتخبين شرعياً اكثر من العسكريين الذين تمردوا وانتهكوا الدستور الذى كان عليهم ان يقوموا بحمايته.

    قررت الهروب ولم يكن ذلك سهلاً. تركت الجيش السودانى عبر الحدود عند الفجر فى 4 يونيو 1963 والتحقت بالسياسيين فى المنفى.

    عند وصولى كمبالا كلفنى السياسيون بمهمة إنشاء جناح عسكرى للحركة. وهذا ما فعلته. وبدأت اعادة تجميع رجال الفيلق الاستوائى المنحل الذين انضموا الى السياسيين فى المنفى أو عسكروا فى احراش الجنوب. اعدت تدريب اللائقين جسمانيا والمتشوقين للخدمة وأمرتهم بتدريب صغار الشباب الآخرين وصبية المدارس الذين قرروا الانضمام لزعمائهم. للقتال من اجل قضية تحرير الجنوب

    إنبثق عن ذلك الجهد جيش عصابات جنوبى سمى بـ«انيانيا» - اسم سم يستخرج من غُدد ثعابين الكوبرا - إنه سم مميت تعبيراً عن التصميم على مواصلة النضال حتى تتحقق تطلعات شعب جنوب السودان.

    الآن نجح الجيش الشعبى لتحرير السودان وهو بديل للانيانيا اكثر منه خلفا لها- فى نقل النضال الى شعوب اخرى فى مناطق السودان المهمشة



                  

10-24-2004, 09:51 AM

mohammed alfadla
<amohammed alfadla
تاريخ التسجيل: 10-06-2003
مجموع المشاركات: 1589

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جوزيف لاقو:لمحات من تاريخ التمرد فى جنوب السودان (Re: Deng)

    Quote: الآن نجح الجيش الشعبى لتحرير السودان

    Do you think so Deng

    i think it's a long way still





    .........
    .........
    Fadlabi
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de