|
الأخ موسس أكول سفير السودان فى استوكهولم
|
الأخ موسس أكول سفير السودان فى استوكهولم شوقي بدري [email protected] الأخ موسس أكول سفير السودان في أستكهولوم قامة عالية من قامات السودان وليس فقط لان طوله يفوق المترين ولكن لأنه سوداني نفتخر به وقد لا يعرفه الكثيرون فهو إعلامي ومذيع بالعربية والانجليزية له مواضيع أدبية رائعة احدها قطعة أدبية في رثاء الكاتب العالمي نجيب محفوظ ما دفعني لهذه الكتابة هو أن س.أونلاين قد نشرت موضوعا لطالب سوداني في أستكهولوم ذكر أن سفارة السودان رفضت تجديد جوازه لأنه قد بقي علي صلاحية الجواز تسعة أشهر . وهذا هو القانون وفي الأول الجوازات لا صلة لها بعمل السيد السفير والجوازات لا تصدرها وزارة الخارجية بل تصدرها وزارة الداخلية وتسمح للخارجية بتجديدها في ظروف معينة . القنصل في سفارة السودان هو ابننا محمد حسين إدريس الذي في الحقيقة إنسان مواصل ومعقول يتواصل مع كل الناس . واذكره مسافرا مئات الكيلومترات ليحضر جنازة صديقنا العزيز ارصد حمد الملك الذي يعرف بأنه شيوعي . وفي ندوة الأستاذ شاعر الشعب محجوب شريف في جامعة أوبسالا كان السيد السفير موسس أكول حاضرا ومشاركا برفقة ابننا محمد حسين إدريس القنصل وموسس محب للشعر والأدب ومسكون بحب شعراء الحقيبة أمثال العبادى و ود الرضي ولا يضيع أي فرصة للحديث عن الشاعر مصطفي سند ويحفظ ديوانه ويحمله معه دائما . في الحفل الذي أقيم في جامعة لند انهي السيد السفير الحفل بقراءة قصيدة للشاعر مصطفي سند طالبا من الجميع أن يدعو لسند بالشفاء . في حفل عشاء في منزلي بحضور الدكتور عبد الملك محمد هاشم الهدية والدكتور الشفيع خضر ومريم احدي فراشات محجوب شريف ومسئول الامم المتحدة نجيب خليفة محجوب وأستانلي صديقي الجامايكي و (أبو ماو)الاخ كونت بيدرسون المناضل الجنوب أفريقي رئيس مؤتمر القرن الأفريقي السنوي والأخ القنصل محمد حسين والجنتل مان الأخ رعد العراقي الذي يسوق سيارة السفير الدكتور ضياء عدوى والأخت ثرية الشيخ ومجدي الجزولي وآخربن . قال السيد السفير انه في السويد في المقام الأول من اجل السودانيين وهذا عكس ما كنا نسمعه من السفراء الآخرون احدهم الأمين عبد اللطيف (مدينة ود مدني) والذي كان يقول : أنا ما جيت هنا للسودانيين أنا جيت هنا للسويديين . الابن الطالب بدأ ممتعضا لان شخص عير سوداني يتحدث بلهجة عراقية كان في الاستقبال. الأخ رعد أجبرته الظروف والسياسات الخاطئة لان يهاجر من بلده ويعمل كسائق وتجربتي معه عندما قضي الليل في منزلي انه شخص مهذب متزن والسفير والقنصل يتعاملون معه باحترام وندية كعادة السودانيين (أكرموا عزيز قوم ذل ) . سفارة السودان في إستكهولوم تعاني نقصا حادا في الموظفين وفي المرة الوحيدة التي ذهبت للسفارة لعمل توكيل شاهدت أخت افريقية تعمل في الاستقبال وتقدم الشاي وتقوم بالنظافة وهذا في الفترة التي كانت السفيرة وقتها زينب محمود وهي احدي أميرات أم درمان وزوجها السفير عمر هو سفير بالترقي وليس بالتعيين ولهذا قبلت الدعوة لتناول طعام الغداء في منزلهم . إلا أنني رفضت دعوة السيد الدكتور السفير محمد علي التوم في أوسلو لقضاء الليل في منزله قبل ثلاثة أسابيع عندما قدمت محاضرة للجالية السودانية تحت اسم الهوية . وكنت أقول للسيد السفير والذي يشهد الله أنني أكن له كل الحب وهو متزوج من بنت أختي وحفيدة البشير الريح انا ما بخت كراعي في بيت سفير الإنقاذ المعين . وبالرغم من إصرار زوجته نفيسة رفضت . عندما فكرت في الرد علي هذا الموضوع كانت زوجتي تقول لي : إنت عايز تدافع عن السفير لأنه جنوبي وهذه تهمة لا أنكرها لان الهجوم كان علي السفير لأنه جنوبي ولا لزوم له . قبل بضعة أسابيع اتصل بي الأخ مسئول الأمم المتحدة المقيم الآن في كوبن هايجن نجيب خليفة محجوب وزوجته عديلة بدري لان جواز ابنهم اشرف يحتاج لتجديد وطلب مني نجيب ان اتصل بالأخ موسس أكول فرفضت وقلت له أن كوبن هايجن تابعة للسفارة في أوسلو وسافر اشرف الي الدكتور محمد علي التوم السفير وزوجته نفيسة والتي هي بمثابة بنت خالته ولم يجدد الجواز لأنه كان قد تبقي علي الجواز أكثر من ستة أشهر . أنا كاتب هذا الكلام جوازي السوداني غير مجدد. الأخ الحبيب واقرب البشر إلي قلبي الآن في السودان معتصم قرشي كان في زيارتي قبل أسبوعين وحضر لكي نبكي سويا علي شقيقنا احمد عبد الله (بله) وقد يذكر البعض الأخ معتصم لان البي بي سي قد أظهرته في التلفزيون قديما بعد أن حكم عليه بالسجن سبعة سنوات لان بعض ضعاف النفوس تحول الى شاهد ملك قد وشي بي العميد ود الريح وأكثر من خمسين شخصا وذكر أنهم كانوا يجتمعون في مكتب معتصم قرشي صاحب مؤسسة المختار التجارية وانه كان يسمح لهم باستعمال تلفونه العالمي عندما لم تكن الاتصالات الدولية متوفرة حينها . وحورب معتصم في رزقه لأنه رجل أمين ويفوقني في قول الحق والشجاعة الأدبية والشجاعة المحسوسة وأردوا إخراجه من السوق بالرغم من انه يمثل كبري الشركات الألمانية ولم ينقذه إلا تولي الأخ الدكتور لام أكول وزارة الموصلات قديما ومعتصم يقول علي رؤوس الإشهاد أن أي ورقة تدخل مكتب لام أكول تخرج في نفس اليوم وليس هناك تأخير أو سماسرة أو لي ذراع . وان بعض صغار رجال الدوله كانوا يساومونهم . وأن لام أكول يقابل الزائر بكل أدب ويقوم له بكل أدب ويستمع وعلي عكس المسئولين السودانيين يقف مودعا ويفتح الباب لضيفه في مكتبه . الدكتور محمد جميل الاخصائي في المانيا وهو من أهل الجزيرة الشبارقة رجل سوداني اصيل وحبوب حضر لزيارتي عندما حضر محجوب شريف دائم الحديث عن أدب ورقة ومعقولية صديقه لام أكول الأخ موسس أكول لا يؤلمه أن البعض يريد أن يضعه في ظل شقيقه لام أكول بل يسعد بهذا وموسس لم يتحصل علي منصبه لأنه شقيق لام أكول كما يظن البعض بل لأنه فخر للسودان في طرحه ومظهره وأخلاقه . الشباب من الدبلوماسيين يعانون كثيرا فى السفارات السودانيه . فمهماتهم ومشغولياتهم كثيره فى الدول الاوربيه . ومرتباتهم ضعيفه والحياه غاليه . وعلاج وتعليم اطفالهم ووضوع زوجاتهم تعنى لهم مشاكل ماديه قد لا يواجهها طالب اللجوء .
التحية
شوقي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأخ موسس أكول سفير السودان فى استوكهولم (Re: Deng)
|
الاخ الكريم شوقي بدري.
مبروك لكم الاخ العزيز السفير موزس أكول, فهو رجل مناسب في المكان المناسب. لقد أفتقد السودانين بواشنطن الاخ موزس أكول, فهو رجل ملم بكثير من القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية. وسوف يستفيد منه السودانين كثيرا هناك. وهو أكيد سوف يعكس صورة مغايرة للعمل الدبلوماسي الذي صار يمارس بواسطة بعض الارزقية والتجار. تحياتي لك يا أستاذ شوقي والى العائلة الكريمة وكل عام وأنتم بخير.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
|