|
|
 آلاف العبيد في السودان
|
يقول تقرير جديد إن أكثر من 11,000 شخص تم اختطافهم في العشرين عاما الأخيرة في السودان.
وقال أحد معدي التقرير للبي بي سي إن نحو 10,000 من هؤلاء المفقودين محتجزين كعبيد.
وجاء هذا التقرير الذي أصدره معهد الوادي المتصدع أو ريفت فالي، الذي يتخذ من شرق إفريقيا والمملكة المتحدة مقرا له، مبنيا على أساس الآلاف من اللقاءات في إقليم بحر الغزال الواقع شمال السودان، وهو الإقليم الذي يقول عنه التقرير إنه الأكثر تضررا.
وسوف تستخدم جماعات حقوق الإنسان التقرير للمساعدة في تتبع أثار أولئك المخطوفين وإعادتهم إلى أسرهم.
رعاة أغنام
وقال جون ريل أحد العاملين بالمعهد للبي بي سي إن العديد من هؤلاء المخطوفين تحتجزهم ميليشيات عربية شمالية.
وقال الدكتور جوك مادوت مدير المعهد إنه تعرض للصدمة عندما وجد أن أغلب المخطوفين من صغار السن.
وأضاف مادوت "إن 60 % من المخطوفين من الصبية الذين اختطفوا من معسكرات الرعي التي يعملون بها".
وأردف مادوت قائلا إنهم غالبا ما يتعرضون للاختطاف بينما يحاولون التصدي للمغيرين الذين يسرقون قطعانهم.
وأضاف ريل قائلا "إن ثمة افتراض معقول بان العديد منهم يؤخذون إلى الشمال."
ذعر
وقام الباحثون بتغطية مساحة واسعة بالدراجات وعلى الأقدام وهم يحملون استمارات الاستقصاء، ويسجلون المعلومات والتفاصيل حول كل شخص مفقود والتي تتضمن السن والنوع والقرية والانتماء القبلي والظروف التي تعرض خلالها للاختطاف وأسماء أقاربه الأحياء.
وقال بيتر هوكينز المدير الإقليمي لمنظمة صندوق أنقذوا الأطفال أو سيف ذي تشيلدرن فاند بالمملكة المتحدة "إن ما قام به الباحثون أعطى صورة واضحة عن نطاق عمليات الخطف والتي جرت بالفعل على نطاق واسع ".
وقال مادوت "إن عمليات الخطف والاستعباد مرعبة وتثير الذعر، ولكن أهم شئ أن نعرف الحقائق. ونحن نعرف بشكل مؤكد من الذي تعرض للخطف وعددهم ومتى تم ذلك".
ويقول التقرير إن أكثر القرى تضررا كانت قرية أجوك بمنطقة أويل الغربية حيث تم خطف 101 من الأطفال والبالغين في أسبوع واحد.
وقال سيمون وول ماوين وهو مسؤول محلي بمنطقة أويل "إن أطفالنا سرقوا منا. ونحن على ثقة بأن القوائم التي أعدها الباحثون سوف تساعد على إعادتهم".
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
للاسف البعض ينساق بلاوعي وراي التضليل
ويستخدم عبارات يحسبها تجلب له الشهره والاهتمام
حتي لو كانت علي حساب مصير وطنه
بئس العنوان هذا
وبئس الموضوع اصلا
نحن نعيش في الشمال ولم نري عبدا واحدا ممن ذكرهم تقرير الكذب هذا
اي شمال يقصد معد التقرير
ان الصراع بين الراعاة والمزارعين
هو صراع قديم قدم الانسان نفسه
والحروبات تقع نتيجة للنزاع حول المراعي والزورع
او لاي اسباب اخري متعلقه بالمعايش
وفي الحرب هناك الموت والاسر والجرح
اما هذا التعبير التعيس
فهو من اختراعات من في نفسه غرض
لا لتحريف الحقائق
لا للاتهامات الكاذبه الملفقه
والتي تصيب الوطن في مقتل
ليس معني ان تكون في بلادنا ازمه
ان نتركها هكذا فريسة الذئاب الضاله
والاقلام الكاذبه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
اولا مرحب بيك يا اخ ساين
وحبابك عشرة
بس الموضوع دا ناقص شوية معلومات
يعني مثلا الاختطافات دي بدأت متين؟؟؟
وكانت في ياتو حتة في السودان؟
والمقصود بالمليشيات الشمالية العربية دي منو بالضبط؟
رجاء التوضيح
حتى نفسح مساحات اكبر للحوار
ولا نطلق الكلام على عواهنه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
يا أخوانا بالراحة ، الراجل جاب موضوع من حتة عشان تعرفوا الناس
دي بتفكر كيف ، يعني مش ده رأيه هو ،، وبعدين الحكاية دي منتشرة شديد
وبيسوق ليها السودانيون المسيحيون ، والمسيحيون مثلهم مثل المسلمين
فيهم القلبو على البلد وفيهم الإنتهازيين وهؤلاء هم من يعملون للكسب من وراء
هذا الكلام ، وأعملوا بحث صغير في النت ، وشوفوا في كم موقع على الإنترنت يروج لأمثال
هذه الإشاعات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
الاخ ساين بعد التحية والترحيب اشكرك على البوست
الاخوة الذين حملوا على الرجل بلا ذنب جناه: أقول لهم التركي ولا المتورك، يعني ناس حكومة الجبهة ما نكروا ما ورد في التقرير فلماذا تدافعون عنهم بنكرانه؟؟ المسألة ليست اتهامات عشوائية هنا، هذه ليست منظمة التضامن المسيحي التي زعمت انها حررت مائتي الف عبد في يوم واحد. لا . هناك منظمة حكومية في السودان اسمها سيواك هي التي قالت انها حررت 11 الف عبد، او من اسمتهم ضحايا الاختطاف القهري، كأن المخطوف قهريا اسمه الضيف، ونال احد اعضاء اللجنة، العمدة أقوير من الدينكا، جائزة "نوبل الأطفال" قبل اسابيع واحتفلت بها حكومة السودان كإنجاز باهر لهذه اللجنة. فاين التلفيق واين الوطن من هذا؟؟ اذا كنتم محظوظين ولم تكونوا من الضحايا فاحمدوا ربنا، واذا لم تساعدوا على اعادتهم لإنسانيتهم وذويهم، فاتركوا الآخرين يفعلوا ذلك، واذا لم تساعدوهم باليد فساعدوهم باللسان والقلم بالحديث عن قضيتهم بدلا من انكار وجودهم، او حتى لا تطقعوا ولا تجيبوا الحجار، اسكتوا وخلوا الناس اهل الانسانية والرحمة الذين جعل الله لهم قلوبا، خلوهم يتكلموا
والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
نحمد الله كثيراً على اننا لسنا منهم
ارجو القاء مزيد من الضوء على من يقوم بالخطف اين يضع هذه الالوف من البشر وفيم يستخدمهم واين يتم تحريرهم وهل ستستمر المسألة هكذا زى ساقية جحا ناس تخطف ومنظمات اوروبية تحضر المال اللازم لتحريرهم
الا تستطيع هذه المنظمات القبض على هؤلاء الخاطفين ووضع حد لهذه المهزلة التى نسمع عنها منذ سنوات عديدة
عجبى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
اضر يا سيدي نلقي ليك مزيد من الضوء
الناس ديل ما خطفهم زول واحد في يوم واحد ووضعهم في مخزن او دكان او دلالة، كلا
هؤلاء الضحايا الابرياء تعرضوا للاختطاف من قبل ناس كثيرين في اوقات مختلفة وكل واحد موجود في مكان، لذلك تسعى لجنة سيواك هذه منذ مدة طويلة في البحث عنهم واحدا واحدا واعادتهم لذويهم، واحيانا يتم القبض على الجناة واحيانا لا، ولمزيد من المعلومات اتصلوا مباشرة بلجنة سيواك فهي لجنة معروفة تابعة لرئاسة الجمهورية ويرأسها د. المغتي الذي كان يعمل في ديوان النائب العام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: Alsawi)
|
الاخوة الصاوي ..ود قاسم..ياسر الشريف..الشاعر..شكرا علي المداخلات الثرة..
للاسف الشديد.. كثر هم من يدفنون روؤسهم في الرمال..و البعض
ينكر الوقائع لخدمة اغراض سياسية كما هو الحال مع (اكسورسيست 7 )..وبمناسبة لجنة سيواك..نالت جائزة عالمية لنشاطها في محاربة الرق قيرالسودان..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
اتخذت الأحزاب السياسية السودانية مواقف متباينة في السلبية حيال انتشار الرق في بعض أنحاء السودان , فلم نشهد تنديدا واضحا من معظم الوان الطيف السياسي السوداني مما زاد المشكلة تعقيدا و أدي لرسوخ مفاهيم قديمة متعلقة بالتعالي الشمالي علي ما يتعلق بجنوبنا الحبيب و استفادت بعض الجهات التي حاولت أن تتكسب من وراء هذه الظاهرة التي ما فتئ البعض ينكرونها باطلا أو تعييبا كما ترون في استنكارات بعض أعضاء البورد!!..
ان القوي السياسية التي جابهت انقلاب يونيو و لا زالت..حري بها أن تتخذ خطوات ايجابية حيال الرق الذي أضحي ينطوي علي واحدة من أسوأ نتائج تحكم الجبهة الاسلامية ,كما يمثل أخطر مهددات الوحدة الوطنية التي نحتاجها في كل مراحل البناء الذي نأمله..
بداية أنكرت الجبهة الاسلامية حوادث الاختطاف و استعباد الأسري , و كانت الخطوة التالية.. و هي تسخير كافة وسائل الاعلام المسروقة في مشؤومة يونيو الثلاثينية السوداء للتشويش علي الفضيحة الجديدة لتستر النظام علي مأساة جديدة تزيد جراح الوطن عمقا..و بدلا من مواجهة الموقف لجأت الجبهة الاسلامية للمراوغة و استعانت بخبرات غازي صلاح الدين و قطبي المهدي في التحايل و (الثعلبية) التي ورثاها عن الشيخ المحال علي المعاش الاجباري..و قد فات عليهم أنهم لايحاورون الشعب السوداني البسيط...و لكنهم أمام واقع جديد تمددت فيه العولمة بكل أشكالها و مفاهيمها المتعددة..فكل حكومات العالم تمتلك تقارير موثقة عن الرق في السودان و المسألة ليست دعايات من جهات معينة كما يتصور البعض..و كانت الخسارة من نصيب السودان الذي ضاع اسمه الوهّاج و تبعثر ارثه السياسي الكبير..و أصبحنا ما بين استضافة عناصر ارهابية الي حروب باسم الدين و دعم أنظمة ديكتاتورية ومحاولة تصنيع أسلحة محرمة دوليا و اساءات للجيران و أخيرا تجارة البشر التي اختفت من علي سطح البسيطة الا دولا بعينها يتوسط السودان منظوم عقدها كما يتوسط كل اللوائح المخجلة منذ 30 يونيو 89..
كان انكار حكومة الجبهة للمسألة برمتها نابع من خوفها أن تتكسّب الحركة الشعبية من الوقائع و تمتلك موقعا متقدما علي طاولة الايغاد, و ما كان العقيد السياسي جون قرنق في حاجة لأن يتعثر في مثل هذه الشوائك ..فهو المسيطر علي الواقع العسكري في ظل الهزائم المتكررة للنظام..
كما أنه السياسي المتمرّس علي شق قنوات النظام الخربة..و لا تمنعه مانعة من المشاركة في رفع الضيم عن أهل الجنوب الذي ناضل من أجله عقدين من الزمان ..
منذ أمد ليس بالبعيد تراجعت الجبهة (ضمن تراجعاتها) عن نفيها لوقائع صيد الانسان في السودان..و خوفا من سيف العقوبات المسلط عليها نفذت الي آخر التنازلات و كوّنت لجنة خاصة لتحرير من بيدها من (البضائع البشرية) و اعادتهم لمناطقهم و ربما عوّضت أصحاب المخزون علي فقدان (ممتلكاتهم)!!..
من مضحكات هذه المهزلة أن بعض الشلليات المفتري عليها بتسميتها أحزاب سياسية مثل جماعة (الشريف خرّف),صادق عبد الماجد و النصح الفاشل,أبو صالح و النيل الفاض و اتملأ,أحزاب الأمة المتتالية من جادين و ولي الدين و مبارك..الخ..أجمعت هذه المنظمات البلاستيكية التي أخرجها (علي عثمان) من صندوق ألعابه لتتقافز و تصبح أكثر ملكية من الملك و جابهت كشف حقائق الخطف و الاسترقاق..و لسان حالها يقول (نحن هنا) محاولة لاثبات وجودها المندثر بعد أن ملّ الناس مواقفها المخجلة..و مؤخرا بدأ الجمهور يتابع آخر ما انتجته من (أفلام) الشتات والمشاكل الداخلية و الفصل المتبادل.. و الفرجة مجانية!!
أما حزب الامة (المعارض) فقد نفي الوقائع من باب درء (الشينة) عن الوطن !! و سياسة دفن الرؤوس في الرمال هذه هي التي أضاعت علينا ديمقراطيتنا الوليدة !!متي نتعلّم مواجهة مشاكلنا الداخلية و نثبت للعالم أننا شعب واع اذا كان قادتنا يتعاملون بمثل هذه المعايير الساذجة؟!..نحمد الله أن الصادق المهدي صرّح مؤخرا بحق الجنوب في سماع اعتذار من الشمال عن مرارات الماضي..و نتمني أن تكون خطوة لها ما بعدها ..فحزب الأمة يمثل ثقلا جماهيريا يزيد من فرص نجاح المكافحة المرجوة..
أما التجمع الذي ملأ الأرض ضجيجا بملفات التعذيب و انتهاك حقوق الانسان فلم نسمع عن دوره في التصدي لأكبر انتهاك لحقوق الانسان و الوطن علي حد السواء !!..
نواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
أدناه خبر عن نشاط لجنة الحكومة (سيواك) و نيلها جائزة علي انجازاتها مما يبرهن علي نجاح سياسة الضغط المتواصل علي نظام الجبهة ..و الخبر نقلا عن (البيان) التي يتفق معظم السودانيون علي دقة مصادرها .. و يتبادر الي ذهني الآن أعضاء تنظيم سياسي كانوا يعلقون صفحات (البيان) علي جدران اتحاد الطلاب في ظاهرة غريبة من نوعها علي النشاط السياسي الطلابي..مما جر عليهم الكثير من السخرية و التندر!!أتراهم ما زالوا يفعلون؟!
منظمة سودانية تفوز ب«نوبل الأطفال»
فازت لجنة سودانية تحارب اختطاف النساء والأطفال «سيواك» بجائزة أطفال العالم والشهيرة ب«نوبل الأطفال» وهذه هي اكبر جائزة عالمية في مجال حماية حقوق الاطفال وتمثل أهم شيء حصل عليه اطفال العالم وهو «معاهدة الامم المتحدة لحقوق الطفل».
وانشأ هذه الجائزة التي تبلغ قيمتها 50 الف دولار اميركي منظمة «عالم الاطفال» وهي منظمة سويدية غير حكومية في عام 2000. واقيم الحفل الذي شهدته الملكة سيلفيا ملكة السويد مساء الاثنين الماضي وحضره جميع الفائزين بالجائزة. واختار 288 الف طفل في 26 دولة جيمس اقوير للفوز بهذه الجائزة لدوره في دعم حقوق الاطفال. وتمكن اقوير والعاملون معه من توثيق حالات 20 الف امرأة وطفل اختطفوا من منازلهم في جنوب السودان. وسجن 33 مرة نتيجة لكفاحه الذي استمر 13 عاما لاعادة الاطفال المخطوفين وقتل اثنان من العاملين معه عندما حاولا اطلاق سراح اطفال من العمل الجبري.
وقال الدكتور أحمد المفتي رئيس اللجنة في بيان ان جيمس أقوير عضو لجنة سيواك الاتحادية تسلم الجائزة من ملكة السويد في احتفال كبير. وعمل اقوير رئيسا للجنة الدينكا في مجال مكافحة الاختطاف لمدة 10 سنوات وفي عام 1999 انشئت «سيواك» اهتداء بتجربة لجنة الدينكا التي اتبعت الطرق السلمية في عملها واشركت كافة القبائل.
وصارت اللجنة عضوا مؤسسا وفاعلا في سيواك التي نشط دورها في مكافحة ظاهرة اختطاف النساء والأطفال عقب التوقيع على اتفاق جبال النوبة بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان نهاية عام 2001 برعاية السيناتور الاميركي جون دانفورث الذي كان من بين شروطه مكافحة الاختطاف.
وقال المفتي في تصريحات سابقة ان سيواك استطاعت أن تحدد مكان وجود الفي مختطف من النساء والأطفال واعادت مئات لاسرهم معظمهم من قبيلة الدينكا حيث تكثر ظاهرة الاختطاف بينهم وقبيلتي المسيرية والرزيقات العربيتين لوقوع نزاعات مسلحة بين هذه القبائل المتجاورة.. رويترز
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
الاستاذ sign
هذا بوست مهم، شكرا لرفعة،
الدكتور
Jok Madut Jok
باحث فى الأنثربولوجيا و التاريخ، فهو أكاديمى مدقق و متميز، يحظى
بالكثير من الأحترام فى مجالة، من كتبة:
Militarization, Gender and Reproductive
Health in South Sudan.
Dinka women and the future of Dinka
society
كما لدية العديد من المقالات ، و هو أحد أعضاء جمعية الدراسات السودانية الفاعلين، فلا تأبة فى الطعن فى مصداقيتة من أى متنافخ شرفا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: يحي ابن عوف)
|
انا كنت ماشي اشتري طماطم لقيت واحد في السوق فارش ليهو عبين اشتريتن منو وهسع داير ابدلون بطقم عده
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتو مش دايرين قصص عبطيه تروي عطشكم؟؟ اها دي واحده يلا جيبو منظماتكم خليها تسجل
واااااااي اسفاااااااي
*****
الشئ المنطقي والبديهي هو اختطاف الاطفال من جانب حركة التمرد لتدعيم مقاتليها وهذا ما حدث ... أما التأويلات الاخري فهي من نسج خيال اناس ارادوها تجاره لارباح شخصيه
وياسودان وجيعك ماااات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: HOPELESS)
|
الأخ جمال
تحية طيبة
قولك:
| Quote: انا كنت ماشي اشتري طماطم لقيت واحد في السوق فارش ليهو عبين اشتريتن منو وهسع داير ابدلون بطقم عده |
بالله عليك، ما رأيك في الأخبار الواضحة، وقد قلت لك أنني سمعت خبر الدكتور المفتي من إذاعة أمدرمان ..
أظن أنك لم تقرأ ما جاء في جريدة البيان الإماراتية وتعليق ساين، وإنما أتيت مندفعا للتعليق.. وصدقني أن مثل هذا التعليق منك يحسب عليك أكثر مما يحسب لك.. وأقول مثل هذا الكلام للأخ مصطفى الأمين، إكزورسيست..
الإعتراف بالمشاكل وبالنقائص أول الطريق لحلها.. وسوف تعرض هذه المسائل في التلفزيون السوداني عما قريب، وذلك لأن الحكومة اعترفت بها وتسعى للتخلص من ذلك التاريخ المظلم..
ولك شكري والسلام
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: Yasir Elsharif)
|
الفضلي رودا..
لك عظيم التحايا و أجزل الشكر علي تعليقك الغني..سمعت عن الدكتور جوك مادوت جوك..و لم يحالفني الحظ في متابعة كتاباته..و أتمني الحصول علي واحدة من دراساته المتعلقة بالتنمية في الجنوب..خصوصا في المجال الصحي..فالجنوب ما زال يرزح تحت وطأة أمراض نسيها التاريخ..و أتمني الاستفادة القصوي من تلك الدراسات ما بعد النصر المتوقع في منتصف أغسطس القادم..سيبني الجنوب و ستختفي أمراض العقول قبل علل الأجساد التي درست و حللت من قبل أفذاذ مثل الدكتور جوك...أما غاية ما أود الحصول عليه هو بحثه في ثنايا مجتمع الدينكا..
فأنا مهتم بتراث الدينكا..شأني في ذلك شأن أخي ياسر عرمان..يبدو أن الوحدة الجغرافية تقود للتضامن و التوافق الفكري...
الأخ الشاعر المرهف يحيي ابن عوف..
تميزت بكونك فنان ترعي أصول الكلم..و تداعب أوتار الحس لتخرج للناس درر الحديث الذي شغفنا به زمنا..و انبلجت مقدراتك الصحفية و التحليلية الرائعة تضئ لنا طرق(فن الممكن )..ليس بغريب علي من عرفك أن يري اهتمامك بمشكلة الرق في السودان..انها الانسانية التي حاكت أصول الفن..حريّ بها ان تقودك للاهتمام بمشكلة تعتبر من أسوأ أنواع اللاانسانية..استغلال الانسان لأخيه الانسان..
أعلم أنك تحمل الكثير مما تقدمه لنا في هذا المضمار..فمرحبا بك..و أرجو امدادنا بالمزيد من معينك الواعد...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
الأخ هوبليس..تحية و احترام..
قلت في ردك
(Quote: انا كنت ماشي اشتري طماطم لقيت واحد في السوق فارش ليهو عبين اشتريتن منو وهسع داير ابدلون بطقم عده,انتو مش دايرين قصص عبطيه تروي عطشكم؟؟ اها دي واحده يلا جيبو منظماتكم خليها تسجل,الشئ المنطقي والبديهي هو اختطاف الاطفال من جانب حركة التمرد لتدعيم مقاتليها وهذا ما حدث ... أما التأويلات الاخري فهي من نسج خيال اناس ارادوها تجاره لارباح شخصيه
وياسودان وجيعك ماااات) |
كنت أتوقع مساهمة اكثر ايجابية..الوضع المأساوي الذي يعيشه أهلنا في الجنوب هو الذي قادنا جميعا لما نحن فيه من احتراب و ضياع ..الكثيرون يرددون مفردات الوحدة و التصدي لما يقود للانفصال متناسين احقية الجنوبيين في تأطير الوضع الذي يرونه مناسبا لهم..الحقيقة التي نعيشها الآن أننا جنوبيين و شماليين نعيش علي أرض السودان الطيبة كشعب واحد..ينبغي علينا اذن رفع الضيم عن أهلنا في الجنوب الحبيب..
لن تفيد المراوغات و المهاترات في حل المعضلة..نحن امام مشكلة يهاب الناس الخوض فيها لأسباب مختلفة طرحت سابقا..بقراءة متأنية للموضوع من بدايته يتضح حجم المأساة..المسألة لا تنطوي علي تلفيق او قصص (عبطية) كما ذكرت في معرض حديثك الهجومي المصاغ في لهجة تكذيبية مستهترة ! لماذا نلجأ لأسلوب المهاترة في مواضيع حساسة تستحق منا الاهتمام به دون غيرها ؟ أيهما أحق بالمناقشة و البحث عن الحلول الجذرية.. افتراء(علمنة) العاصمة وتكفير الناس و الأحزاب و العنتريات التي ما قتلت ذبابة..أم الاضطهاد الذي يعانيه اخوة لنا يرسفون في أغلال الرق الذي انمحي عن الدنيا الاّ في سودان الانقاذ؟..أما كفانا اعتراف الحكومة بالبشاعة التي استشرت في (صيف العبور)؟..من الذي استن هذه السنة المشينة؟ من الذي أجاز للاخ بيع أخيه ؟من الذي قال للناس ان عهد الغزوات قد ابتداء و عليكم بالسبايا جنوبا ثم سباهم شمالا؟
من الذي فتح الجنوب لدول اخري امعانا في زيادة معانات انسان الجنوب و اذلاله؟..اننا نهرب من الواقع متدثرين برداء اللامعقول حينا...و برداء الجهل حينا آخر..
كان ياسر الشريف منطقيا في رده بأن تعليقك هذا يحسب عليك أكثر مما يحسب لك..نحن فعلا نسعي لارباح..لكنها ليست شخصية..بل وطنية..نسعي لان نربح بعضنا بعضا..نسعي لأن نربح الثقة التي افتقدناها زمنا طويلا..نسعي لأن نربح الاخاء الذي ضاع بمثل هذه الممارسات..
نسعي لأن نربح وطنا حرا يتمتع فيه كل مواطن بحقوق يكفلها له دستور ساهم هو في وضعه..هذه هي (الوجعة) التي يعيش من أجلها (وجيعو) السودان اليوم..
و لكم جميعا كل احترام..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
الأخ الصاوي..
لك الشكر علي اضافتك القيّمة..و علي رأيك (التركي و لا المتورك)..مرّت سنوات علي أول اعتراف للحكومة بوقائع الاسترقاق في الجنوب..و لا زال البعض يردد ما كانت تذيعه أجهزة النظام من انكار لمخجل الفعال..انهم ممن اعتادواعلي تصديق بيانات (الحكومة) بغض النظر عن ماهيّة الحكومة و عمّن (حكّمها) في شئون العباد ..
أترانا نضطر للاستعانة باعلام الجبهة الاسلامية لاقناع تلك الفئة التي تطربها المارشات العسكرية و تنصت باهتمام لبيانات (يونس محمود) ثم تردد(الحكومة قالت) ؟؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
الأستاذ ساين
لك التحية وأنت تزيح الغوبار من على المسكوت عليه دائمأ نحن السودانيين لا نعترف بأخطائنا ودائمآ الحقيقة مورة ولكنها هى الداء لا آحد يعلم ما يدور بين قبيلة البقارة وابناء الجنوب أسمح لى أخى أن أضيف هذه البوست إلى الملف الأسود لهذا النظام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: يحي ابن عوف)
|
الأستاذ ساين،
أو لم يحن الوقت بعد لكى يعلم الجميع أن الحرية القادمة
مدفوعة الثمن بالتمام و الكمال ، و هؤلأء النساء هن بعض من دفع الثمن
لكل أهل السودان ، دفعوا الثمن لحرية حتى من أنكر عليهن آلآمهن،
دفعوا ثمن حرية كل أؤلأئل الذين رفضوا أن يصدقوهن،
أو جرموهن لأنهن ضحايا،
دفعوا ثمن حرية القادة و السادة و المثقفين الزين أداروا
بصرهم للأتجاة الأخر حينما أستنجدن هؤلأء النساء بهن،
أى تضحية أعظم من هذة ، وأى عطية أغلى من الحرية
للجميع،
و ليتعلم الكل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: Roada)
|
الحاضرون هنا
سلام
الأخ ساين
أحييك وأنت تمسك بهذه الجمرة وتمضي في الطريق
ما وددت قوله هنا، أن ما يعتبره الأخ هوبليس قصص (عبطية)؛ هي مع الأسف، وكما يبدو لي، حقيقة
فعلى ما أذكر أنه في عام 1998م نشر تقرير كتبه إثنان من مراسلي إحدى الصحف الأمريكية، وأظنها صحيفة البولتيمورسن، عن ظاهرة الرق في السودان
وترجم ونشر في أحدى الصحف العربية، وآنا آسف لنسيان المصادر لطول المدة، ولبسبب ضياع مكتبتي لعدم الاستقرار، ولكن بالبحث، يمكن العثور على ذلك التقرير
وهو عبارة عن تجربة الصحفيين، الذين ذهبا إلى قرية في حدود كردفان المتاخمة لبحر الغزال، وخلاصة القصة هي أنهما لكي يتأكدا مما يسمى (مزاعم) الرق؛ قد استطاعا أن يشتريا (عبين)؛ ويا للمصادفة!! وتقول القصة أنهما قاما بأخذهما معهما، وسلما أحدهما لبعض أفراد قبيلته في مدينة الأبيض، والآخر لبعض أقربائه في الخرطوم على ما أظن
وأنا أعرف أن كلامي هذا يظل في إطار (المزاعم) وسأتحمل مسئوليته إلى أن نعثر على التقرير المعني
وهناك ملاحظة، هي أن الكثيرين من الإخوة يظنون أن الأمريكان مثلنا (صديقين) لدرجة السذاجة، أو (دوغمائيين) لدرجة السذاجة أيضا؛ لكن الحقيقة هي أنهم عكس ذلك تماما، وأن غالبيتهم لن ينساقوا وراء شيء ما لم تبرهنه لهم، ولكنهم بعد البرهنة، عكسنا تماما، أناس عمليون وأشداء في اتباع ما يرون أنه الحق
هناك نقطة متعلقة بالقناعة وبمصادر القوانين عندنا
فكما يبدو لي أن هناك الكثيرين لا يستفزهم وجود ظاهرة العبودية/الرق، لأنهم في دواخلهم مقتنعين بها، ولكنهم طبعا لا يستطيعون تبريرها كما كانت تبرر في الماضي، لذلك يتسترون بخرق مثل "سمعة الوطن" وما شابهها. ثم أن هناك النقطة الأكثر أهمية، وهي أن الدولة، بتبنيها للجهاد، تتبنى ضمنيا الفقه الذي يبرر للجهات التي تمارس الاسترقاق ممارسته
ولو كانت الدولة مقتنعة حقا بتحريم الرق/العبودية في نظريتها ومصادر تشريعها وتملك القدر الكافي من الجدية؛ لاعتبرت أن مجرد وجود شبهة استرقاق، ولو لشخص واحد فقط، لهي أمر أكثر جللا مما يسمى بسمعة الوطن؛ ولما وجدت أي صعوبة في القبض على ممارسي الرق، ولأوكلت الأمر للجيش (كما توكله دائما في الأمور الجللة، بل وغير الجللة أيضا! مثل تكسير القرى المحيطة بالعاصمة مثلا بحجة الحفاظ على النظام، ووجه العاصمة الحضاري وما أدراك ما الحضارة) بدلا من اللجنة المسماة (سيواك)؛
على كل حال؛ بارك الله في (سيواك) وفي جمعيات حقوق الإنسان، وفي الصادقين من جمعيات الضغط الأوروبية والأمريكية
والقابضين على جمرة الحق مثلكم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
سادتي
أولاً لا يجب الزج بحكومة الجبهة في كل مشكل، وتحميلها كل المصائب فقط لأننا نريد زوالها، ومشكلات كهذه تضر بنا كأمة قبل أن تضر بحكومة الإنقاذ، واعلموا تماماً أنها لن تنتهي بانتهاء الإنقاذ لأنها ما بدأت بمجيئها
ثانياً، الخطأ الكبير هو التعميم (وهو أمر يرفضه البحّاثة من أمثال د.أبكر) وعكس عملية الرق على أنها ممارسة عادية ومتبعة من قبل القوميات العربية الشمالية، أو تصويره على أنه منظّم من قبل الحكومة كتنظيمها لقوات الدفاع الشعبي. هذا خلط واضح، وقد يكون معقولاً ما قاله د.أبكر من أن تبني فكرة الجهاد قد أججت ما كان موجوداً أصلاً. وأقول موجوداً أصلاً أقصد قبل الإنقاذ ومنذ أمد بعيد، وهو التناحر والتدافع والحرب بين قبائل التماس، وأججته حكومة الصادق بتسليح القبائل باعتبار أنهم يحاربون التمرد. أقول أن الأصل هو حرب بين القبائل وليس مشروع رق تبنته الحكومة في أجندة علنية أو مستترة أي حكومة
والشواهد هنا كثيرة التي تدعنا نسمي الوارد في البوستات (شائعات)، لا لنفي وجودها ولكن لإثبات أنها لم تصل مرحلة الشيوع أو الممارسة التي يمكن أن توسم بها القبائل العربية على إطلاقها، الشاهد الأول أنتم وفي كل مناطقكم هل رأيتم ذلك؟ هل يوجد عبيد في الشمال والشرق والوسط وشمال كردفان والغرب؟؟ والثاني هل يمكن أن يسترق أناس للون جلدتهم ويساقوا عبيداً في منطقة، ثم يحرروا ويضافوا لأهلهم (الأحرار) في نفس المنطقة
| Quote: وأضاف ريل قائلا "إن ثمة افتراض معقول بان العديد منهم يؤخذون إلى الشمال. |
Quote: وتقول القصة أنهما قاما بأخذهما معهما، وسلما أحدهما لبعض أفراد قبيلته في مدينة الأبيض، والآخر لبعض أقربائه في الخرطوم على ما أظن
هذا من رواية د.ابكر عن الصحفيين الأمريكيين |
إستثنيت جنوب كردفان أعلاه لكيلا أكون من المغالطين فقد سمعت ولم أرَ بمثل هذه الممارسات بين قبائل التماس، وهي ممارسة متبادلة تنتج من أسرى الحروب ولا يتم فيها بيع، وقد يحدث الأفظع وهو القتل أم تراكم هنا تحسبون أنه أهون من الإسترقاق (كل حسب مايرى ولا خلاف) ولكن أريد أن أثبت أنها ممارسة متبادلة والدليل أيضاً أنها لا توجد في المناطق الأخرى التي تسكنونها
أشرت سابقاً إلى أن من يحاولون إطلاق وتعميم العملية لهم أغراض ويستعطفون الدول خاصة أمريكا لتحقيق مكاسب ضيقة لا تخدم الوطن وإنما مصالح إما ذاتية أو قبلية أو حزبية
أعلم أيضاً أن الإنقاذ مكروهة من كل فئات الشعب، وأنها في حربها للتمكين استخدمت وسائل فظيعة، وظنت ردحاً من الزمن تؤمن بحسم مشكلة الجنوب عسكرياً من باب الوهم، ولكن هل تبوء بإثمها كل القبائل العربية، ويحق من بعد لأصحاب الأجندات تضخيم مثل هذه المسائل واستعطاف قلوب الناس بأرقام خيالية - تجعل منها ظاهرة مشهودة لكل إنسان في السودان - وأسر التعاطف معهم بالدخول لهم عبر كرههم للإنقاذ وهؤلاء يظنون أنهم يؤذون الإنقاذ ويتناسون أن هذه المشكلة إثنية وقبلية وأنها ستبقى بعد زوال الإنقاذ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: آلاف العبيد في السودان (Re: الشاعر)
|
الاستاذ ساين وكل الذين ادلوا بدلوهم من مصدق وغير مصدق
نرى اننا نتحدث عن معاناة الجنوب فقط ، بينما نرى المعاناة فى كافة ولايات السودان ، من منكم ذهب إلى قرى الغرب فى دارفور وفى كردفان ، والاسوأ المديرية الشمالية ، معطيات الحياة فيها لن اقول شبه معدومة لا وبل معدومة ،حتى تركها اهلها ويعيشون شظف العيش فى الخرطوم ،المستشفيات حدث ولا حرج ، قبل اسبوع واحد حمل احد المسافرين جهاز كشف ضغط الدم لاحدى مستشفيات الشمال لانو قالو الجهاز الموجود عطلان هذه صور بسيطة احاول ان أعكسها عن إنسان الشمال المترف على حساب أخيه فى الجنوب
اما بخصوص الرق والبيع والشراء
نسأل من البائع؟ ومن المشترى ؟ وفى اي بقعة من بقاع السودان يتم ذلك ؟ وأين هؤلاء العبيد ؟ وأسئلتى هذه لا لعدم تصديقى لهذه المعلومة ولكن للتنوير لانو والله فى حكومة الانقاذ الواحد بيصدق اى حاجة.وممكن الواحد يمشى مطار الخرطوم ويلقى نفسو بايعنو.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: ترهاقا)
|
الممارسة بقية من عار عصرنا ، مازل جرحنا الوطني فاغر ومازالت ممارسة التركية السابقة والدولة المهدية وبعض من فترة الحكم الثنائي تقبح وجه التاريخ ، ومازالت إستحقاقاتها الفادحة ماثلة ، وستظل حتى يتواجه المجتمع السوداني ويتعافى بعد المعالجة الغالية
مازلنا نعاني من ذاك الميراث القبيح ، ويابى البعض إلا ان يضيف اليه مجددآ ليدمي خاصرة ويقين ومستقبل الوطن
على كل وطني غيور وإنساني مؤمن بالتعيش السلمي بين قبائل واعراق السودان ان يغادر عاجلآ منصة السكات ونفتح الموضوع ونلاحقه بالقول والفعل وندعم سيواك ونحذوا خذوها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: أبو ساندرا)
|
الأخ الشاعر
سلام
ونعم؛ إن التعميم بلا مبررات كافية مرفوض، ولكن هناك من التعميم، ما هو مقبول، مثل الذي في استعمالك لضمير المخاطب الجمعي في مداخلتك الأخيرة، مما يتيح لي الفرصة أن أناقشك، وأن اعتبر نفسي معنيا بالخطاب ـ كما الآخرين، وإنطلاقا من موقعي الفكري، وليس الجهوي أو العرقي الذي تحاول دائما أن تناقشني على أساسه؛ وإن كنت تعتبرني آخرك، وأنا بالفعل كذلك، فأنا في الأساس آخرك الفكري، من قبل العرقي أو الجهوي، محل هواجسك، ومفهوم الآخر ـ عندي، مفهوم نسبي ويحتمل الإلتقاء (نقطة، سطر جديد)؛
وأبدأ بالاتفاق معك، بأنه "لا يجب الزج بحكومة الجبهة في كل مشكل، وتحميلها كل المصائب" وهذا رأيي الذي ظللت أردده باستمرار؛ وأن مشكلة الرق لها جذور قبلية وإثنية، وستبقى بعد زوال الإنقاذ؛ وهذه بديهة عندي؛ وإن كان هناك حمل على الإنقاذ، فذلك لأن الحادثة التي ذكرتها في مداخلتي، وما ورد في التقرير موضوع النقاش الذي افتتح به الأخ ساين هذا البوست؛ يتكلم عن الممارسة المعنية في حقبة الإنقاذ؛ وأظنك تعرف أنه لكل مقام مقال، أما إن ذهب البعض في المغالاة، فأنا لست معهم؛
وبما أنك تعمم الخطاب، وتعتبرني معنيا ضمنا، فأرجوك ألا تخلط الأمور؛ فأنا لم أقل أن الرق (في الوقت الراهن) ممارسة "عادية ومتبعة من قبل القوميات العربية الشمالية"، بحسب تعبيرك، وأنما أقول أنها قناعة ما تزال راسخة ضمن بنية وعي اجتماعي، وتتجلى في أمور كثيرة مثل تقسيم العمل، ومعادلات التخالط الاجتماعي، والتحيزات المتعلقة بقوانين الملكية، إلخ إلخ، ومن شواهدها أيضا؛ تواطؤ بعض الناس مع (ممارسة) الرق سواء كانوا في الحكم أو خارجه؛
ففيما يخص الدولة؛
ما السبب الذي يجعل الدولة؛ سواء كانت الإنقاذ أو قبلها تتقاعس عن محاربة ظاهرة الاسترقاق؟
أم أنها مشغولة فقط بتجنيد الجنود لمحاربة قرنق ولمطاردة بائعات الخمور البلدية وتحجيب النساء إلخ؟
وتجييش أجهزة الأمن لسحل المعارضين السياسيين والطلبة؟
وتجييش الأقلام والحلاقيم للدفاع عن سمعة (الأمة) وشجب التقارير التي تتحدث عن الرق في السودان؟
لماذا هي كذلك؟ الإجابة هي أن من يحوزون على مجمل سلطاتها يستبطنون القناعة، ويتواطأون هكذا، مع الممارسة المعنية، ومن حقك أن تأتي بتفسيرات أخرى، ولكن أرجو ألا تكون من شاكلة أن "العين بصيرة واليد قصيرة"، فكما ترى، أن يد (الدولة ومن يحوزونها) ليست قصيرة البتة؛
أما فيما يخص الأفراد؛
فأنت مثلا، يا أخ الشاعر، تصر على تسمية الممارسة بأنها شائعات؛ وارجع إلى مداخلتك السابقة، وإلى التقرير الذي أورده الأخ ساين، وهو ما تؤكده اللجنة الحكومية المسماة (سيواك) نفسها يا أخي، فكيف تقوم الحكومة بإطلاق الشائعات عن نفسها؟ وحتى لو أردت أن تحاجج بما ورد فيما بعد، فيا أخ إن مداخلتك كانت على أساس التقرير في صدر البوست، وهذا يكشف الموقف المبدئي، وليس هناك داع للمغالطة في هذه النقطة؛
ثم هناك التواطؤ القائم على تقديم/ أولوية أو أهمية سمعة القبائل العربية وسمعة الوطن و(الأمة) وما أدراك، على جوهر المسألة، ألا وهو مبدأ وممارسة الرق/الإسترقاق، لأن المنطق هنا بسيط للغاية، فلو وقفت (القبائل العربية) ـ حسب تسميتك، ووقف (الوطن) ووقفت (الأمة) مبدئيا بحزم ضد ممارسة الرق والاسترقاق، فلن تساء سمعتها أبدا، مهما حاول من تعتبرهم مغرضين؛
ثم هناك التلكك في النقاش حول الكم، فهل حقا القضية في (كم) من الناس قد تم استرقاقهم؟
أو في أي بقعة من بقاع السودان تم ذلك؟
يا أخ الشاعر
لو أنك تملك بالفعل موقفا مبدئيا ضد ظاهرة الرق والاسترقاق فستجد أن وجود حالة واحدة فقط، لهو مدعاة لكل ما يقال، ومدعاة لكل ما يفعل، لحين التأكد من زوال الحالة، وإلى غير ما رجعة، ثم يمكن أن نرجع بعد ذلك لتنظيف سمعة من تشاب سمعته، سواء كان قبيلة أو وطنا أو أمة، سم ما شئت، لأن الاسترقاق هو جرم أكبر من إشانة السمعة، هكذا هو الأمر يا أخي!!؛
ولكن تظل نقطة الخلاف الأكثر جوهرية بيني وبينك، يا أخ الشاعر، وهي أنني أرى أنك تترك الحمار وتكنكش في البردعة، وتريدنا أن نكنكش معك؛
فقد لاحظت، من خلال نقاشاتك، أن صلب منطقك يقوم على، إغفال دور الدولة، والسعي لجعل الآخرين يغفلونه، ثم محاولة توجيه المسئولية/اللائمة على القبائل أو الإثنيات، أو الجهات إلخ التي هي دون الدولة، ومن ثم تطالبنا بأن (نبحث) ونحاجج هذه الجهات؛ فأنت تتحدث وتصور الأمر كأن هذه القبائل أو الإثنيات أو الجهات توجد في فراغ أو تتحرك في فضاء لا تحكمه إلا موجهاتها الذاتية!! وهذا هو الذي يسوق إلى المغالطات، لأن الدولة هي كائن موضوعي، وحقيقة كبرى وأشمل من هذه القبائل والإثنيات وتتحكم في هذه القبائل والإثنيات نفسها ماديا ورمزيا؛ أو قل بالعنف الفيزيائي (الأجهزة النظامية، جيش، بوليس أمن) والعنف الرمزي (الأيديولوجيا)؛ تصنع القوانين، وتمارس الإدارة، وتربي وتعلم وتوجه إلخ، ودعني أعطيك بعض تعريفاتها، أقصد الدولة؛
فبحسب ماكس فيبر "الدولة هي هيئة بشرية تطالب بنجاح باحتكار الاستخدام الشرعي للعنف الفيزيائي في أرض محددة... (وهي بحسب بورديو؛ الهيئة البشرية التي) تطالب بنجاح باحتكار الاستخدام الشرعي للعنف الفيزيائي والرمزي على أرض محددة وعلى مجمل المجموعة السكانية المرتبطة بها ويعرفها ماركس بأنها آداة أو آلة لخدمة البرجوازية أو كجسم طفيلي مخيف. أما دوركهايم فيعرفها بأنها "جهاز من المجتمع يؤدي إلى إقامة علاقات من التضامن بين أعضائه ويراقب تربيتهم أو كأجسام اجتماعية لها صفة التحدث باسم المجتمع أو كبنية مميزة عن بنى أخرى أو أنظمة تتضمن التوازن الاجتماعي بمجمله" أو كشكل للسلطة محدد بالصراعات الطبقية الاقتصادية والسياسية والأيديولوجية، وبعلاقات الإنتاج أو كشكل يلعب دورا أساسيا في تكوين علاقات الإنتاج، كما يرى بولانتزاس؛
فكيف يا أخي تريدنا أن تغفل هذا الكائن الخطير، بل وقل الأخطر، الذي يساهم بشكل أو آخر في تشجيع/ أو على الأقل يتواطأ مع ممارسة الظواهر محل النقاش؟؟ مع أنه، هو الكائن الأقدر على السيطرة على هذه الممارسات وهذه الظواهر؟؟
هذا سؤال استنكاري، ولكن في إطار استفهاميته، الإجابة عندي واضحة، وهي أن هناك جهة تحوز سلطة الدولة وتوجهها وفق أيديولوجيتها، وهذه الجهة تكون بالطبع مسئولة عن ممارسات حيازتها لسلطة الدولة ومؤدى أيديولوجيتها، وبالتالي، تكون من وسائل دفاعها عن هذه الحيازة، أن تحاول إبعادها عن (الشبهات) ولو بالمنطق الملتوي كالذي تستعملونه هنا؛
ولأنه ببساطة، لو لم يكن ما تسميه (القبائل العربية) يحوز على القدر الأكبر من سلطة الدولة ـ المادية والرمزية، ويوجهها على حسب أيديلوجيته، ولو كان من يتعرض للاسترقاق هم أفراد (القبائل العربية)، فأنا متأكد أن موقفك سيكون مختلفا مائة وثمانين درجة، وهذا لب اختلافي معك، وهو خلاف موضوعي في الأساس، وخلاف أيديولوجي؛ في الرؤى والمرامي والأهداف؛ ففي الوقت الذي نسعى فيه، نحن وآخرين لإستعدال دور الدولة، تسعى أنت لاستمرار أدوارها التقليدية، ولو بمحاولة إغفال أدوارها في (الشينة)؛
وأرجو أن تكون فهمت نقطة الخلاف بيننا؛ وكل ما أوده هو أن نتناقش على أساس البينة ونتجاوز التكرار
ولدي معك كلام طويل في بوست المستعلواتية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
مساهمة قد تفي بالغرض في كشف الحقائق واماطه ادعاءات من تستهويهم مثل هذه القصص .. والتي كان من الأولى درجها ضمن احاجي فاطمة السمحه ... ود امبعولو ... والدودو
لترهيب أطفال العصيان
عن الرق في السودان ومصائب أخري
بقلم : د. عبدالوهاب الافندي
لولا انه السودان لكان في مفارقات الأسبوعين الماضيين ما يثير العجب، ولكن احوال بلادنا لم يعد فيها ما يدهش ولا ما يستحيل. فبعد ايام قليلة من اعتراف الحكومة رسميا لأول مرة بان وراء الادعاءات بعودة الرق في السودان بعض الحقيقة، اطلع الرأي العام الامريكي لأول مرة علي ما يشبه كامل الحقيقة حول هذه القضية المثيرة للجدل. ففي الاسابيع القليلة الماضية سمحت الحكومة لأول مرة باعادة بضعة اطفال من الجنوب الي ذويهم عبر مطار الخرطوم، وذلك بعد ان قامت لجنة مختصة باستنقاذ هؤلاء الاطفال من خاطفيهم من رجال القبائل العربية في غرب السودان. وكانت الحكومة قبل ذلك تنفي بشدة وجود ظاهرة من هذا النوع، ولا تقبل الحديث عنها علناً، وبالتالي تتحفظ في اي معالجة لها علي هذا الاساس.
وفي الاسبوع الماضي قدمت شبكة سي بي اس الامريكية برنامجا تلفزيونيا كشفت لأول مرة ما شاب الادعاءات حول الرق في السودان من تلفيق دعايات كاذبة، وأطلع الرأي العام الامريكي علي كثير من الحقائق التي شوهتها الدعايات. وكان مما كشفه البرنامج ان المسرحيات المسماة بعملية تحرير الرقيق، والتي ظلت مادة خصبة للدعاية من قبل بعض المنظمات المسيحية في امريكا والغرب، كانت كلها تلفيقا وضحكا علي ذقون ممثلي هذه المنظمات. فالرقيق المزعوم لم يكن سوي اطفال الحي، والتجار المزعومون لم يكونوا سوي جنود في قوات التمرد الجنوبية تنكروا في زي عربي.
هذه الحقائق نبهت عليها كما هو معروف صحيفة آيريش تايمز (Irish Times) منذ اشهر، وتناقلتها عنها وسائل الاعلام الغربية. ولكن هذه اول مرة يخصص فيها برنامج تلفزيوني وثائقي امريكي هام من وزن برنامج 60 دقيقة ، ويتناول الادعاءات بهذا التفصيل فقد أورد البرنامج شهادات دامغة لقسيس كاثوليكي أقام في السودان قرابة ربع قرن وشهد بأم عينيه تفاصيل هذه المهازل مرارا، اضافة الي شهادة ناشط سابق في منظمة التضامن المسيحي العالمي شارك في عمليات تحرير الرقيق المزعومة واكتشف بنفسه زيفها.
المتابع للبرنامج يخرج بنتيجة هي ان اغلب ما يثار عن قضية الرق والاسترقاق في جنوب السودان هو خليط من المبالغة والادعاءات الكاذبة والتزييف والنصب لأغراض سياسية ومالية. ولكن هذا لا يعني ان الظاهرة لا اساس لها، بل العكس، هناك مشكلة حقيقية. فالأطراف المشاركة في الحرب تعتقد خطف النساء والاطفال تكتيكا منهجيا، للانتفاع من جهة او للاذلال والانتقام من جهة اخري. ولكن الخطأ هو الاستغلال السياسي لهذه الظاهرة الاجرامية من قبل بعض الساسة المحسوبين علي الجيش الشعبي لتحرير السودان، وتصويرها علي انها جزء من الاضطهاد العربي للجنوبيين المسيحيين وواقع الأمر هو ان الجيش الشعبي والفصائل الجنوبية الاخري المحاربة له والمتحالفه معه ضالعة في هذا الاجرام مثل ضلوع القبائل العربية، ان لم يكن اكثر.
ففي عام 1992 اتهم جون قرنق زعيم الجيش الشعبي خصمه رياك مشار زعيم الفصيل الجنوب المناوئ له بممارسة خطف النساء والاطفال وقتل المدنيين في الحرب التي اندلعت بين الفصيلين في العام الذي سبق. وفي تصريح لقرنق لنشرة سودان مونيتور نقلته عنها الشرق الاوسط في حينه اعترف قرنق بأن غالبية المحاربين، في صفوف التمرد في الجنوب لم يدخلوا في الحرب الا طمعاً في الغنائم من النساء والابقار، بحسب قوله.
ولكن الدعاية التابعة للجيش الشعبي، في تحالف مريب مع بعض الجهات الاعلامية والدينية في الغرب، قامت باعادة صياغة الاتهام بعد ذلك وتبرئة كل الفصائل الجنوبية منه، ومحاولة ربط هذا الاجرام بالعروبة والاسلام، بل ذهب بعضهم للزعم بأن الرقيق من الجنوبيين يباعون في اسواق للنخاسة، ويتم تصديرهم لدول عربية في شمال افريقيا والخليج.
مثل هذه الادعاءات لم تكن سهلة التصديق لاسباب لم تكن تخفي علي عاقل. اولا لان المسرحيات المسماة بأسواق تحرير الرقيق، والتي كانت تنصب لفائدة الزوار من نشطاء الكنائس والمنظمات المماثلة، وتصعد تلفزيونيا لتعرض علي العالم كشهادة دامغة، كانت تتم كلها في قلب المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات جون قرنق. وكانت هذه المسرحيات سيئة الاخراج الي حد كبير، حيث كان من يقفون وراءها يجمعون في كل مرة ما يزيد علي ثلاثة الاف شخص، ويأتون بشخصين فقط يزعمون انهما من تجار الرقيق، جاؤوا بهؤلاء العبيد من مناطق تبعد آلاف الاميال، سيرا علي الاقدام، وعبروا في هذه العملية خطوط القتال، دون ان يستوقفهم الجيش او قوات التمرد، او ينتبه لهم سكان المناطق التي مروا بها، او يحاول بعض الرقيق الهرب، وهم بعد كل هذا يقبضون مبالغ طائلة، قد تصل الي ثلاثمئة الف دولار في المرة الواحدة، ثم يرجعون الي اهلهم سالمين غانمين، دون ان يعترضهم احد، او يصيبهم مكروه. ولا يصدق مثل هذا الهراء الا شخص ارسل عقله في عطلة طويلة او اخر اعماه الغرض.
القس الكاثوليكي ماريو ري÷ا الذي نبه الي هذه المهازل يؤكد ان المنظمات المشاركة في هذا النصب لا يمكن ان تكون جاهلة لحقيقة الامر، وهو الاقرب الي الصواب. ولكن السبب الذي ادي الي اشاعة هذه الاكاذيب ونشرها وتصديقها هو السياسة التي اتبعتها الحكومة، وتمثلت في دفن الرأس في الرمال وترديد ان هذه الظاهرة لا وجود لها وقد علق مسؤول كبير زار السودان عام 1997 لمناقشة اوضاع حقوق الانسان علي التوافق التام بين كل اركان الحكومة الذين التقاهم علي انكار وجود ظاهرة الرق. وقال المسؤول انه اندهش لانه كان يتلقي اجابات فيها بعض الاختلاف من المسؤولين حول معظم القضايا التي اثارها، الا قضية الرق فقد كانت الاجابة حولها متطابقة تقريبا، وهو الانكار القطعي لوجود الظاهرة.
وقد يكون هؤلاء المسؤولون علي حق من الناحية الشكلية كون تسمية هذه الظاهرة بالرق قد يكون فيها شيء من عدم الدقة، وقد اعترفت الامم المتحدة بهذا حين اسقطت منذ عام 1998 تعبير الرق من القرارات التي كانت تصدر عن لجانها حول مسألة حقوق الانسان في السودان. ولكن هذا لا ينفي وجود ظاهرة خطف النساء والاطفال، والاحتفاظ بهم رغم ارادتهم وتسخيرهم في الاعمال لمنفعة الخاطف. وسواء اكانت هذه الظاهرة تستحق ان تسمي رقاً او لا تستحق، فليس هناك شك في انها انتهاك منكر لحقوق هؤلاء المخطوفين، وفعل يجرمه القانون الدولي والقانون السوداني كذلك. وقد كان لتقاعس الحكومة عن مواجهة القضية اثار سلبية ابرزها تشويه سمعة السودان كبلد، والامة السودانية بكاملها وربط اسم السودان والسودانيين بهذه الممارسة المشينة، علي الرغم من ان المجتمع الدولي لم يصدق اتهامات التمرد للحكومة بانها تشجع الظاهرة وتدعمها، الا ان الانكار المستمر اعطي الانطباع بأن الحكومة تتستر علي المجرمين وتتقاعس في مساءلتهم.
للحكومة بالطبع مبرراتها في هذا السلوك كونها لم تكن تري مصلحة في الدخول في مواجهة مع القبائل العربية المتهمة بهذه الممارسات، وحتي لو رأت فانها كانت عاجزة عن الامر كونها مشغولة بحربها مع التمرد في الجنوب، وكون هذه القبائل حليفة لها في هذه الحرب، ولم يكن من المعقول في شيء ان تفتح جبهة حرب مع حلفائها في هذه المرحلة الحرجة. ولكن هذا العذر لم يكن يكفي لما لا يخفي من الضرر الكبير الذي الحقته الاتهامات بسمعة البلاد، بل بسمعة العرب والمسلمين عموما ـ وهذه مسألة لم تكن للمجاملة فيها مكان. وقد كان اضعف الايمان ان تقوم الحكومة بادانة هذه الممارسات وفضح القائمين عليها، واظهار الحقائق كاملة، بما في ذلك ضلوع قوات التمرد في هذا الاجرام. وكان يمكن للحكومة ان تفعل منذ زمن ما فعلته الان (بضغط دولي وبعد خراب البصرة) حيث اعترفت بوجود للمشكلة وسمحت لجهات دولية بالمشاركة في التحقيق فيها واقتراح سبل المعالجة، والمؤسف في الامــــر ان نصائح قدمت للحكومة بهذا الصدد من اكاديميين من داخل البلاد وخارجها وكان نصيبها التجاهل والاهمال.
النتيجة ان السودان، وكل الاطراف السياسية المعنية، اصابها ما اصابهم من العار والشنار بسبب الادوار التي لبوها. الحكومة وقفت مواقف ادني ما يمكن ان توصف به هو النقيض في التصدي للجريمة او التستر علي مرتكبيها، اما قادة التمرد فقد جري فضحهم كنصابين يتاجرون بمعاناة شعبهم طلبا للكسب السياسي والمالي الرخيص، والخاسر الاكبر في كل هذا هو السودان واهله، وفوق ذلك الضحايا المساكين لهذه الممارسات، الذين اصبح الكل يتنافس في المتاجرة بهم ومآسيهم طلبا للكسب الرخيص، ولعل الوقت حان ليقلع كل من شارك في هذا الاجرام عن اثمه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: HOPELESS)
|
الأخ هوبلس
تحياتي
شكرا لك على نقلك للمقال
وكنت أود أن أمزح معك ولكن يبدو لي أن المقام لا يسمح بالمزاح
المهم يا عزيزي
المقال يقول؛
| Quote: ولكن هذا لا يعني ان الظاهرة لا اساس لها، بل العكس، هناك مشكلة حقيقية. |
إذن هو لا يفي بغرضك؛ لأنه ينفي (الكم) أو ما يسميه المبالغات، وأنت تنفي (وجود) الظاهرة باعتبارها "حواديت"؛
هذا من ناحية
ومن ناحية أخرى؛ منهجية؛ لماذا تصبح أجهزة الإعلام الأمريكية والغربية عموما مصدرا موثوقا، ويصبح القسس شهود عدول حين يقولون كلاما يوافق وجهة نظركم، ويكونون ملفقين وحاقدين وبقية النعوت، عندما يقولون كلاما لا يوافق ما تريدون؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
الاستاذ ابكر ....السلام عليكم....
دائما التحليل يقود للخلاف.....فقد يكون الحدث صادقا، ويتم تحليله بذهنية محددة ،هذه الذهنية تستطيع ان تصور الامر بصورة توافقها. كلها افعال النفس البشرية ....وهى عجيبة هذه النفس .
اردت ان انبهك لاختلافي معك في تحليلك لامر قلته هنا ...فانت قلت...
هناك نقطة متعلقة بالقناعة وبمصادر القوانين عندنا
فكما يبدو لي أن هناك الكثيرين لا يستفزهم وجود ظاهرة العبودية/الرق، لأنهم في دواخلهم مقتنعين بها، ولكنهم طبعا لا يستطيعون تبريرها كما كانت تبرر في الماضي، لذلك يتسترون بخرق مثل "سمعة الوطن" وما شابهها.
...............
هذا قولك اعلاه...
...............
اراك ذهبت الي البعيد من التحليلات ، في قولك ان الكثيرين لا يستفزهم وجود ظاهرة الرق والعبودية ، لانهم
في داخلهم مقتنعين بها .... هذا غير صحيح ....ليس بالضرورة ...فكثيرون من اهل بلدى وبلدك حقا يستفزهم هذا الكلام....لماذا؟؟؟ لان نفوسهم لا تقبل هذا الامر نهائيا.......
واراك حللت بعكس ما اري ....لذا اظنك لم يحالفك الحظ
......................
بمعنى....انا مثلا لن اقبل حقيقة تمس شرف اهلي.....فاذا جاءنى شخص وقال لي ان فتاة من اهلك تمارس فعلا غير شريف......ساضربه وانكر ولن افكر....وقد يكون الامر حقيقة .....ولكن النفس البشرية تضع مستوى اخلاقيا لمن كان حولها ....بحسب تربيتها....لذلك لا ترضي النقيض.....فانا لن ارضي اتهاما في شرف قريبة لي مثلا....وقد يكون الاتهام صادقا ؟؟؟؟لماذا؟؟؟؟ لان تربيتى وبيئتى وتعليمى لا يقبل هذا........
...................
مثال اخر .....لو كنت مثلا من بيئة لا تعرف الشرف....هل اغضب لو علمت ان قريبتى باتت مع صديقها ....لا طبعا؟؟؟لان التربية والاخلاق مختلفة...
..................
مااود ان اقوله ان الجملة تكون اقوى لو كانت ....
هناك نقطة متعلقة بالقناعة وبمصادر القوانين عندنا
فكما يبدو لي أن هناك الكثيرين يستفزهم وجود ظاهرة العبودية/الرق، لأنهم في دواخلهم غير مقتنعين بها .
.........................
علماء النفس بيقولوا الحقيقة تمر عبر ثلاث مراحل للاهواء....الاستهزاء والسخرية.....ثم الانكار....واخيرا التصديق والقبول..
......................
تجربة شخصية.....انا عندما سمعت بالرق سخرت من الذين يدعون هذا.....ثم انكرت.....هذا لانى لم اري او اسمع بهذا
طيلة وجودى في السودان...ولان الاخلاق والتربية والمجتمع الذي نشأت وترعرعت فيه مجتمع نظيف....وكل عمري وتعليمى....يحدثنى ان الرق غير اخلاقي وكذلك دينى نص علي
ذلك......ولكن بدأت افكر....هل انت تعلم وتشاهد كل
مايدور في السودان....الجواب لا....اذا....فمن الممكن
ان تحدث اشياء وانت لا تعلمها........واخيرا قبلت وصدقت بحسب روايات شهود ....فلا املك ان اكذب شاهدا وان كذب.....فالموضوعية مهمة..
................
لا ينكر احدنا....ان الرق استخدم ...بصورة مضخمة بفعل السياسة....وساعدت سياسات الجبهة....فجعلت التضخيم مقبول....
..........................
اخيرا.......تستطيع استبدال كلمة كثيرون في جملتك بقليلون.....لان فعلا هنالك القليلون ممن يؤيد سياسة الرقيق......وانا شخصيا لم اقابل احد هؤلاء.....وهؤلاء
القليلون يجب اقناعهم بالحسنى اولا .....وشرح تعاليم الدين لهم....وعظا....واظنهم جاهلون لا باغون....فان
بغوا....فيلزم حسابهم وتأديبهم..
................
في الختام....لم اقصد المناكفة او الاستعراض او غيره....انا تلميذ وقارئ يستمتع بكتاباتك......ونريد
فقط ان نتفق او نختلف....وليبقي همنا هو اهلنا في جميع
انحاء السودان....ولك ودى وتقديري..
..............
شريف..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: omdurmani)
|
المرهف ابن عوف..
أشكرك علي اضافة البوست لملف الظلم ..أنتم كذلك لم تترددوا في ازاحة غبار التعتيم و التكتم علي هذه الكارثة ...نحن سودانيو اليوم ننظر لماضينا استخلاصا للعبر..و نحاول بناء مجتمع العدل الذي حلمنا به طويلا..كفانا سباتا و انكارا لحقائق هي أقرب لحقيقة وجودنا.. المرارة متجسدة فينا و نحن نتمترس خلف سواتر الانكار .. أمّا الحقيقة فما أحلاها..
الفضلي رودا...
الحرية القادمة لا زال ثمنها يسدد..أما ترين كفاحنا لمحو الضبابية التي تغشي العقول ؟ انه امتداد لما دفعته النساء اللائي ذكرتهن..الاّ أن أقساطهن كانت من الألم بما لا يوصف..لقد أداروا لهن عقولهم قبل أعينهم...و تصامموا عن استغاثتهن..الحق عينه ما قلت يا رودا..الحرية أغلي عطية..
الأخ ترهاقا..
مرحبا بك..
ما ألبسنا الشمال ثياب جرم ظلما..و لم نورد مقاطع الترف عمّن يعيش خارج حدود الجنوب..و لكن نناقش ظاهرة لم تبق الاّ في الجنوب..كما أن آثار التخلف تأخذ حيزا أوسع في الجنوب..و اذا أردت أخي أن تعرف المزيد بخصوص الموضوع فوجودك بيننا سيعطيك المعلومات التي تود توافرها لديك..
أبو ساندرا..أهلا..
الممارسة في حد ذاتها تبقي عارا..ويبقي الأمل في تعافي المجتمع السوداني..لكن للأسف الشديد ما زالت منصة السكات مزدحمة بالمتفرجين و المنكرين.. و أحيانا.. المشجعين ضمنا..و دونك بعض المشاركات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
العزيز ابن عوف..
أستميحك عذرا في نشر أسماء بعض الضحايا ...
إفادة المنظمة السودانية لحقوق الانسان- القاهرة حول استرقاق أطفال دينكا-بور
ابدون اقاو
نشرت دورية المنظمة السودانية لحقوق الانسان في يونيو 1997 أسماء أطفال دينكا بور في بحر الغزال الذين استرقهم تجار الرقيق بعدة أشكال وطرق جديدة. وكنتيجة لتصعيد الجبهة القومية الاسلامية للحرب الأهلية في جنوب وغرب السودان فإن أعداد أكبر من الأطفال والنساء قد تعرضوا من قبل للإختطاف غير المشروع كما تمت اساءة المعاملة اليهم كرقيق.
لقد نشرنا في مطبوعات المنظمة تقريراً مفصلاً حول الرق في الجنوب وذلك في أعقاب زيارة ميدانية للتحري في المنطقة حول الأمر. في تلك الرحلة، قابلت المنظمة زعماء الدينكا وعدداً من المجرمين الذين كانوا يفاوضون الزعماء حول حجم المبالغ التي يفرضها التجار في مقابل إعادة المسترقين. كما حصلت المنظم
'c9 على قائمة بأسماء الأطفال الذين تم اختطافهم بالقوة من ذويهم. وضمت قائمة الأطفال المختطفين أسماء 47 طفلاً من قرى ابانق، اتيت، شير، باليك، انقاكوي، ادول، كوش، ايوال، ادومور، ادوديت، بيونق، دير ونيوبني.
وكان هؤلاء الأطفال هم:
1) جوك مكوي جوك، ابانق.
2) ماليث ماشور نيال، انقاكوي.
3) الير شوت ماش، اتيت.
4) اتيم اجاك ميانق، شير .
5) براش اجاك ميانق، شير.
6.) قرنق دينق ماجوش، باليك .
7) الير انيث جيل، انقاكوي .
اوو مايوم ضوي، انقاكوي.
9) مايوم اجاك ويل، انقاكوي.
10) دينق نيال اقوتو، ادول .
11) دول مايولا اجيك، كوش .
12) كوت ملوال هول، كول.
13) ويل ماجاك ويل، انقاكوي.
14) لوال اجوك اجاز، انقاكوي .
15) ماجور ماجوك انقيث، انقاكوي.
16) جوك اشيك قاى، اتيت.
17) اجاك ماش اليك، باليك 1.
قوي قرنق ريش، اتيت.
19) اتيم ماكيث قرنق، ايوال.
20) ماجوك رياك انقونق، ادومور.
21) غاور اقوتو دينق، ادوديت.
22) ماديت ميان رياك، كوش .
23) اجيث كول اجيث، دير 24.
) لوال كول اجيث، دير 25.
) موريال كول ادوني، دير.
26) ملوال كول بيور، بيونق.
27) اقاني ماليث جو، ادول..
2 شول ايول اكوي، باليك.
29) كور قوقوي انير، اتيت.
30) قاي انيث اشوش، باليك.
31) اشيك ماكير مابيي، دير .
32) منيوك قرنق قور، ادول.
33) مجوك ايور ملوال، باليك.
34) مايوي جول الانق، بيونق.
35) بول ماش اليك، باليك 36.
) ماكول قرنق دينق، ايوال.
37) دينق مانيوك دينق، ايوال.
3 ماتيوب مانقول دينق، باليك.
39) دينق لوكاش دينق، باليك.
40) الير كير، دير .
41) قرنق ابيير. (موطنه غير مؤكد).
42.) مادينق اجوك دوت، دير.
43)مايان قاي ويل، بيونق.
44) دينق ثون، باليك.
45) قوقوي انقوي قوقوي، اتيت.
46) ماجوك كور قاي، باليت.
47) ماجوك شول قرنق، نيوبني.
ومن المعلوم أن الملازم أول النور قد أبقى بشكل غير قانوني على الير كور من قرية دير في حجزه فيما تم إبقاء ماجوك شول قرنق من قرية نيوبني تحت حجز العميد أحمد المتوكل. ويدرك كل من ضابطي الجيش النور والمتوكل بما لا يدع مجالاً للشك بالقانون السوداني الذي يجرم مثل هذه الأعمال. وبدلاً من إعادة الأطفا
'e1 الى ذويهم وتقديم تجار الرقيق الى المحاكم لإيقاع العقاب المستحق بهم، فانهما أصبحا متورطين في أعمال الرق وأبقيا علي الطفلين البريئين بصورة تعارض القانون.
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
العزيز ابن عوف..
أستميحك عذرا في نشر أسماء بعض الضحايا ...
إفادة المنظمة السودانية لحقوق الانسان- القاهرة حول استرقاق أطفال دينكا-بور
ابدون اقاو
نشرت دورية المنظمة السودانية لحقوق الانسان في يونيو 1997 أسماء أطفال دينكا بور في بحر الغزال الذين استرقهم تجار الرقيق بعدة أشكال وطرق جديدة. وكنتيجة لتصعيد الجبهة القومية الاسلامية للحرب الأهلية في جنوب وغرب السودان فإن أعداد أكبر من الأطفال والنساء قد تعرضوا من قبل للإختطاف غير المشروع كما تمت اساءة المعاملة اليهم كرقيق.
لقد نشرنا في مطبوعات المنظمة تقريراً مفصلاً حول الرق في الجنوب وذلك في أعقاب زيارة ميدانية للتحري في المنطقة حول الأمر. في تلك الرحلة، قابلت المنظمة زعماء الدينكا وعدداً من المجرمين الذين كانوا يفاوضون الزعماء حول حجم المبالغ التي يفرضها التجار في مقابل إعادة المسترقين. كما حصلت المنظم
'c9 على قائمة بأسماء الأطفال الذين تم اختطافهم بالقوة من ذويهم. وضمت قائمة الأطفال المختطفين أسماء 47 طفلاً من قرى ابانق، اتيت، شير، باليك، انقاكوي، ادول، كوش، ايوال، ادومور، ادوديت، بيونق، دير ونيوبني.
وكان هؤلاء الأطفال هم:
1) جوك مكوي جوك، ابانق.
2) ماليث ماشور نيال، انقاكوي.
3) الير شوت ماش، اتيت.
4) اتيم اجاك ميانق، شير .
5) براش اجاك ميانق، شير.
6.) قرنق دينق ماجوش، باليك .
7) الير انيث جيل، انقاكوي .
اوو مايوم ضوي، انقاكوي.
9) مايوم اجاك ويل، انقاكوي.
10) دينق نيال اقوتو، ادول .
11) دول مايولا اجيك، كوش .
12) كوت ملوال هول، كول.
13) ويل ماجاك ويل، انقاكوي.
14) لوال اجوك اجاز، انقاكوي .
15) ماجور ماجوك انقيث، انقاكوي.
16) جوك اشيك قاى، اتيت.
17) اجاك ماش اليك، باليك 1.
قوي قرنق ريش، اتيت.
19) اتيم ماكيث قرنق، ايوال.
20) ماجوك رياك انقونق، ادومور.
21) غاور اقوتو دينق، ادوديت.
22) ماديت ميان رياك، كوش .
23) اجيث كول اجيث، دير 24.
) لوال كول اجيث، دير 25.
) موريال كول ادوني، دير.
26) ملوال كول بيور، بيونق.
27) اقاني ماليث جو، ادول..
2 شول ايول اكوي، باليك.
29) كور قوقوي انير، اتيت.
30) قاي انيث اشوش، باليك.
31) اشيك ماكير مابيي، دير .
32) منيوك قرنق قور، ادول.
33) مجوك ايور ملوال، باليك.
34) مايوي جول الانق، بيونق.
35) بول ماش اليك، باليك 36.
) ماكول قرنق دينق، ايوال.
37) دينق مانيوك دينق، ايوال.
3 ماتيوب مانقول دينق، باليك.
39) دينق لوكاش دينق، باليك.
40) الير كير، دير .
41) قرنق ابيير. (موطنه غير مؤكد).
42.) مادينق اجوك دوت، دير.
43)مايان قاي ويل، بيونق.
44) دينق ثون، باليك.
45) قوقوي انقوي قوقوي، اتيت.
46) ماجوك كور قاي، باليت.
47) ماجوك شول قرنق، نيوبني.
ومن المعلوم أن الملازم أول النور قد أبقى بشكل غير قانوني على الير كور من قرية دير في حجزه فيما تم إبقاء ماجوك شول قرنق من قرية نيوبني تحت حجز العميد أحمد المتوكل. ويدرك كل من ضابطي الجيش النور والمتوكل بما لا يدع مجالاً للشك بالقانون السوداني الذي يجرم مثل هذه الأعمال. وبدلاً من إعادة الأطفا
'e1 الى ذويهم وتقديم تجار الرقيق الى المحاكم لإيقاع العقاب المستحق بهم، فانهما أصبحا متورطين في أعمال الرق وأبقيا علي الطفلين البريئين بصورة تعارض القانون.
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
الأخ هوبليس..
شكرا علي المساهمة..بقراءة سريعة لمقال عبدالوهاب الأفندي يبدو جليا الاختلاف بين الغرض من (الاضافة) و النتيجة التي يبغاها الأفندي منتهي لتحليله..و قد سبقني دكتور أبكر بتعليقه علي ما أراه وسطا بين التباين و التناقض..الاّ أن الأفندي يبدو الي حد ما أقل سلبية..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
الأخ أمدرماني...
مرحبا و شكرا علي المساهمة ..وددت التجاوب مع بعض ما أوردت .. الاّ أن التسأول موجه بشكل مباشر للدكتور أبكر..و سيوافيك بآرائه حالما يجد الوقت اللازم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
دكتور أبكر....
أهلا بك في ساحتنا ..أرجو الاّ تضار من غبارها..فهي مشرعة الأبواب. ليست(بمستحيلة)...هذا ما اقتضته ضرورة النشر التوعوي تماشيا مع أبعاد المشكلة التي تتطلب نقل المعلومة و اثباتها (جماهيريا) ..فمناقشتها بطرح الوقائع و التبعات..و من ثم حشد الحلول و الآراء القيّمة و اختيار أفضلها ..و من ثم العمل بها..
يمكنك بسهولة تحديد المرحلة التي تحتوينا الآن..الاّ أننا ماضون لغايتنا بلا توقف..و لن تنطفئ (الجمرة) مالم نعي دورنا و نؤديه علي أكمل وجه..و المحمدة التي تنسب لبوستات (حوار مع السنجك) و (المستعلواتية) أنها تغنيك بنخبويتها عن بعض ما تجده في غيرها..
سرّتني المصادفة الغريبة في شأن التقرير المنسوب للبالتيمورسن..و نحن بانتظاره مفصّلا و موثقا حتي نضيفه لحقائقنا المثبتة ..أما سرب (المزاعم) فهو يحلق فوق رؤوسنا مذ بدأنا مسيرتنا هذه..فلا ضير ان زاد واحدا..
أشاركك الرأي بشأن (الدوغمائية) التي لا يتحلّي بها الأمريكان..و كذلك الحال بشأن تبني النظام للجهاد الذي قننّ الاسترقاق ضمنيا..و هذا ما قصدته في خاتمة ردي علي الأخ هوبليس بقولي (قال لهم عليكم بالسبايا جنوبا ثم سباهم شمالا).....و تمحور دور الحكومة(التي أراد البعض تحييدها) في حشد المقاتلين مما زاد من تأزم الموقف..و حتي (سمعة الوطن) التي نتبادلها الآن لم تكن متداولة أيام نشر المشروع الحضاري..فهي كغيرها من الأقنعة التي تحفظ لحين..و قد عاصرنا (حينها)..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
الأخ الشاعر..
التعميم الذي ذكرت غير وارد..تجذر الظاهرة (اثنيا و قبليا) من أهم الأوجه التي وجبت دراستها منذ زمن....لم نذهب بعيدا في القول بمكايدة (سياسية) لأثبات ظهور الرق في السودان في عهد الانقاذ كما ظن بعض مناوئينا!! الاّ أن (لكل مقام مقال) كما ذكر د.أبكر..
..لا يحتاج حصيف لعظيم جهد في استجلاء دور الانقاذ في ترسيخ هذه الظاهرة و تقنينها و التستر علي مرتكبيها و التشجيع علي ممارستها تطابقا مع الرؤي الايديولوجية للنظام..يؤكد ذلك الانكار الدائم لوجود الرق في السودان ..الا يندرج ذلك تحت بند مسئولية النظام؟!..أعتقد أن ما أوردناه عن (سيواك) فيه ما يكفي لرد مظنّة (الشائعات)..أما بخصوص (الأرقام الخيالية) فقد جادت قريحة دكتور ابكر باكثر مما اردت من التوضيح ..فوجود حالة استرقاق (واحدة) يستحق منّا أكثر مما بذلنا من جهد لاقناع المتعامين عن الحق..
بديهية (كره الانقاذ) التي أوردت لن تقلل من قيمة الطرح..فالانقاذ دعمت (مشروع الاسترقاق) كواحدة من وسائلها (الفظيعة) في حربها (للتمكين) كما ذكرت..اما حسم مشكلة الجنوب فلم يكن (عسكريا) فقط كما أوردت..بل جهاديا..و هنا يكمن الفرق..و تبدو منطقية طرحنا..أما أصحاب (الأجندة) و (المصالح) و (المكاسب الضيقة)..(الذين تعلمهم و لا علم لنا بهم) فلسنا منهم و لا شأن لنا بهم ان أرادوا تكسّبا من وراء الظاهرة..و يكفي أننا نورد الموضوع لأخوة سودانيين في منتدي سوداني ..فلا مصلحة لنا سوي أداء الواجب الملقي علي عاتقنا..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
الأخ ساين
لك التحية
ونتمنى أن نجد الوقت والقدرة لكي نعينك، في أمر هو من واجبنا
أما مسألة الغبار والطين، فلا تحمل هما أبدا، فنحن "أبناء التراب"؛
الأخ العزيز شريف أم درماني
تحيات طيبات
أولا؛ أشكرك على المبادأة، وأحسب أنك تحسن بي الظن وتعذرني على تأخري في الرد
وأنتهز هذه الفرصة لأخبرك بأني أكن لك الود، وأحترم قامتك المعرفية
وأيضا، أحس بأني مقصر معك، لأنني كثيرا ما فكرت في أن أعينك بالرأي، بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا، في الكثير من المواضيع التي تطرحها، لما أرى فيها من جدية ومن أهمية، ولكن لسوء حظي، أنا دائما في أسر الزمن، وما أجده من وقت أنفقه فيما يطرأ علي من مواضيع أخرى، يبدو الإدلاء فيها بالآراء أسهل، ولا يستدعي كثير بحث. على كل حال، أهلا وسهلا، وإن كان لابد من وضعية (تلميذ ـ أستاذ) فأنت لست بالتلميذ، أنت أستاذ، وأنا الذي سأستفيد من تبادل الآراء معك؛ وصدقني، أنا لا أنافق أحدا، وفوق ذلك، فأنا أحبذ أن نتعامل كإخوة وأصدقاء لننتفع ببعضنا، ونجعل الآخرين ينتفعون منا؛ ومن هذا المنطلق، أحب أن أبدأ معك الحوار، وفيما نحن مختلفون فيه؛ وهو كما آراه يتلخص في نقطتين؛
أ/ موضوع القناعة وما يترتب عليها من اعتبارات ومواقف
ب/ دور الدولة
وفي هذه المداخلة، سأحاول أن أركز على النقطة الأولى، ثم نأتي إلى النقطة الثانية لاحقا
أ/ القناعة وما يترتب عليها من اعتبارات ومواقف؛
الحقيقة أنا اتفق معك في غالبية النقاط التي وردت في مداخلتك؛ لكن مصدر إختلافي معك، يظل في الأمثال التي ضربتها؛ دون نفي لصحتها إن كان الأمر كذلك، بل أنا أتمنى أن يكون الأمر كذلك، غير أنه، ومع الأسف، الأمر يحتمل تصورا آخرا، يدخل فيه مفهوم الذات والآخر؛ وهو، في رأيي المتواضع، جوهر القضية. فأنا أرى أن المثل الأكثر قابلية للإنطباق على القضية موضوع النقاش هو التالي؛
لو افترضنا أن رجلا من قبيلة (أ) قام باغتصاب فتاة من قبيلة (ب) وأن هناك تاريخا ظل فيه رجال (أ) يغتصبون نساء (ب) ويعتبرون ذلك أمرا عاديا، بل وجزءا من البطولة والفروسية إلخ؛ إلى أن تم تحريمه وتجريمه من جهة ثالثة أكبر من الإثنين؛ وظلت التربية تربي رجال (أ) على أساس أن اغتصاب نساء (ب) نوعا من الفحولة والرجولة والبطولة إلخ، ففي هذه الحالة الاحتمال الغالب، في ظني، هو أن تتصادم القناعة مع السلوك أمام المحكمة، مما يسوق إلى ويبرر الأحكام التي ذهبت إليها
ويمكن، في هذا السياق، ضرب مثال الهمباته أيضا؛
غير أني، لا أحبذ المنطق الصوري، وأرى أن العودة إلى الحقل تكسب النقاش المزيد من الموضوعية؛ وأقترح هنا حلا وسطا
فلنستمع إلى خطاب الذات والآخر في هذه الحكاية من وموسم الهجرة إلى الشمال؛
Quote: قال جدي: (والله حكايتك حكاية يا ود الريس)، وكان ذلك إيذانا لودالريس بأن يستمر في القصة التي قطعها دخولي عليهم "وبعد، يا حاج أحمد، أركبت البنت أمامي على الحمار وهي تفلفص وتتلوى وبالقوة جردتها من جميع ثيابها حتى أصبحت عارية كما ولدتها أمها، كانت فرخة عديلة من جواري بحري بلغت توها، النهد يا حاج أحمد كأنه طبنجة والكفل إذا طوقته بذراعيك لا تصل حده (...) إنما النكتة أن عمي عيسى كان قد تقفى أثري منذ خطفت الجارية من بيت العرس حتى وصلنا إلى بقعة الرمل. ولما رأى أنني عملت عفريت وقف يتفرج. وثاني يوم في الصباح الباكر ذهب إلى والدي رحمة الله عليه وقص عليه القصة كلها، وقال له: إبنك هذا شيطان رجيم، وإذا لم نجد له زوجة في هذا النهار أفسد البلد وسبب لنا فضائح لا أول لها ولا آخر. وفعلا عقدوا لي في نفس اليوم على بنت عمي رجب"؛
|
وإذا أخذنا هذه الحكاية الأدبية في إطار رمزيتها ـ إبعادا للحساسية، أظن المسألة واضحة في سلسلة الاعتبارات والمواقف في جانب (الذات/الآنا)؛
ولكننا لم نسمع صوت الآخر، وهو هنا مقموع، حتى في الحكاية في إطار رمزيتها، ولا يصلنا إلى من خلال صوت (الذات) في "تفلفص وتتلوى.. وبالقوة جردتها من جميع ثيابها.. وخطفت الجارية". وأهمية سماع صوت الآخر، هي أيضا، كما ترى، محل اختلاف، لدرجة أن هناك من الناس من يغفلونها، باعتبار أن صوت الآخر يقع ضمن مجال اللامفكر فيه، الذي تصنعه التربية. والأمثلة التي ضربتها أنت، تقع كلها، كما يبدو لي، في الجانب الأول؛ صوت (الذات/الأنا)، وتغفل صوت الآخر، وبالتالي، أفضل المواقف فيها، هو موقف (عم عيسى). ولكن إن أتيح لنا أن نسمع (أو على الأقل نتصور) صوت الآخر، وهو هنا (البنت المغتصبة، وأهلها بدءا من أمها وأبيها وأخوانها وحتى من له نسب بسلالتها)، ونعطي هذا الصوت الإعتبار الذي يليق به، فبالتأكيد سنكتشف وسنصل إلى أحكام ومواقف مختلفة. وهي، قد تصل في مؤداها، لما هو أشبه بما لو كان ود الريس قد اغتصب بنتا من بنات (الذات/الأنا)، ويمكن نتصور الحكاية معكوسة، أي، أن واحدا من أخوان البنت المغتصبة هو الذي قام باغتصاب بنت (عم عيسى)، فردود الأفعال (الاعتبارات والمواقف) (في جانب جماعة ود الريس) تكون، في هذه الحالة، مختلفة تماما، وستقوم الدنيا ولا تقعد، ولا تتوقف عند موضوع الفضيحة/السمعة، بل ومن جانب آخر، تختفي صيغة النكتة/الهزل في الحكاية، وتحل محلها نبرة الجدية/المرارة، وتختفي أوصاف البنت، حين يتحدث ود الريس عن قصة بنت عمه المغتصبة، إلى آخر ما يمكن استنتاجه. المسألة تبدو لي معقدة لهذه الدرجة أو أكثر منها؛
الخلاصة هي؛ أن مصدر الإختلافات، له أبعاد ذاتية وأبعاد موضوعية، يحددها الموقع والإنتماء، وأنت محق، فالذات تقدم إشيائها على أشياء الآخر، ولكن تبقى هناك إمكانية للأحكام الموضعية، لو كان (الفرد) منا في هذا الجانب أو الجانب الآخر، أو جانب ثالث، ليس بمعنى الحياد، وإنما بالتزام العقلانية، أو بالتجرد/ أو قل، للدقة، توخي العدل في إصدار الأحكام. كأن يكون هذا الموقع يحدده الإلتزام الفكري، المبادئ، إنتماء للجماعة الاختيارية/المدنية إلخ. بل ويمكنني أن أقول أن الإنحياز المسبق للضعيف، إلى أن يثبت العكس، هو أيضا شكل من أشكال توخي العدل، لأن الضعيف، كما ترى مقموع، فإن وصلنا صوته، فيجب أن نعطيه اعتبارا أكبر لمبرر واضح هو حواجز القمع التي تضعفه أو تصغره أو تقصر من قامته. وهذا ما يوجب علينا؛ إنطلاقا من إلتزاماتنا الفكرية مثلا، أن نتجاوز إنتماءاتنا الطبيعية (للقبيلة/الإقليم إلخ) إلى إنتمائنا الفكري أو المدني ونبدأ التمحيص، من موقع الإنحياز المسبق للضعيف، فإن ثبت لنا العكس، فستظل النتيجة في حيز أقل الأضرار.
هذا بخصوص وجهة نظري في النقطة الأولى، أما النقطة الثانية، المتعلقة بالحكومة والقوانين؛ فسنعود إليها لاحقا بإذن الله، وتقبل خالص مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 الكونغرس يدين الاسترقاق في السودان (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
لندن: «الشرق الاوسط
صادق الكونغرس الاميركي على قرار بإدانة العبودية في السودان، وطلب من ادارة الرئيس جورج بوش توقيع عقوبات على الخرطوم.
وقال القرار الذي جاء بعد أيام من عودة الرئيس بوش من جولة في عدد من دول أفريقيا، ان الولايات المتحدة يجب أن تشجع الأمم المتحدة على طلب زيارة سنوية الى السودان للتحقق من الإساءات الموجهة لحقوق الانسان في السودان. وجاء قرار الكونغرس بالاجماع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكونغرس يدين الاسترقاق في السودان (Re: sign)
|
الأخ العزيز شريف أمدرماني
سلامي مرة أخرى
وأرجو أن تكون بخير
وهذه مواصلة لمداخلتي السابقة، أتناول فيها النقطة الثانية، وأحاول أن أشرح فيها وجهة نظري حول علاقة الدولة بالقضية/القضايا محل النقاش (الرق والاسترقاق)، وأحسب أنك تعرف الفرق بين الدولة والحكومة، باعتبار الأولى هي "الهيئة البشرية التي تطالب باستمرار باحتكار العنف المادي والرمزي" وهي ـ إن جاز التعبير ـ ما يبقى عندما تتغير الحكومات (أي البناء التاريخي للعلاقات في المجتمع المعين في الجغرافيا المعينة)، ولكنها بالطبع أداة في يد الحكومات المتغيرة تصنع بها الكثير من ما تريد أن تصنعه. وما أقصده بتعبير "مصادر القوانين" ـ وقد يكون خانني التعبير في ذلك ـ ليس ما يخطه فقهاء الدساتير، ولا الدساتير والقوانين نفسها، وإنما (التوجهات غير المرئية)، أو قناعات الذين يحوزون على القدر الأكبر من سلطة الدولة. وأحسبك تعرف أن ما هو غير مرئي في توجهات الدولة يكون أحيانا أهم من ما هو ظاهر ومعلن، وكمحاولة لتأسيس مفهوم (التوجهات غير المرئية) كأداة للقياس، فلنأخذ مثال الإنقاذ، القائم اليوم؛
فالأخ سمير إبراهيم يقول في بوسته "سبحان الله...وتقولوا مافي ديمقراطيه في السودان"
Quote:
وبرضو تقولوا مافي ديمقراطيه في السودان.......
في هذا الموقع يمكن ان تقرأ عن الديمقراطيه...وديمقراطيه باصولها...لماذا نحارب السودان...وهنالك انتخابات حره يمكن ان نتحارب من خلالها علي السلطه...." |
والدستور يقول
The citizens have the right to organize the political association
للمواطنين حق التنظيم والتوالي السياسي
ثم هناك إنتخابات رئاسة الجمهورية، وانتخابات المجلس الوطني، وانتخابات المحليات واللجان الشعبية إلخ
ويمكن أن يحاججنا أي واحد من ناس الإنقاذ بأنه ليس ضد الديمقراطية ولكنه ضد الممارسات الخاطئة للأحزاب، إلى آخر هذا الدرب
وبالرغم من ذلك، نحن، وبقية أهل المعارضة، ومنظمات حقوق الإنسان، نقول أن الإنقاذ شمولية، وهي فعلا شمولية، لأن المسألة ليست مسألة نصوص قانونية أو دستورية أو هياكل أو إجراءات. إنما مسألة تحيزات وممارسات قائمة على ما يمكن أن نسميه (التوجهات غير المرئية)؛
ثم أننا لو محصنا جميع القوانين الموجودة الآن، ربما لا نجد قانونا واحدا يشترط ضمن شروط القبول للكلية الحربية أو كلية الشرطة، أو الدخول لجهاز أمن الدولة، أن يكون المقبول "موالٍ للجبهة"، ولكنك تعرف التحيزات ودورها في النتائج النهائية للقبول. كما أنه لا يوجد قانون في الخدمة المدنية يخصص المواقع القيادية ويسهل الترقيات للموالين للجبهة الإسلامية (الإنقاذ) دون غيرهم، ولكن الواقع هو أن هناك تحيز للموالين يجعلهم يحوزون على المواقع المعنية
وهناك مثال "بيوت الأشباح" فلا يوجد في قانون الأمن أو أي قانون آخر في الدولة يقول بأخذ المعارضين إلى بيوت الأشباح، بل أن الحكومة تنفي حتى وجود بيوت الأشباح هذه! كما أن أيا من الموالين للإنقاذ يمكن أن يغالطك حتى ولو كنت أنت أو أحد أفراد أسرتك من الذين تعرضوا للتعذيب في هذه البيوت، ويظل الإتكاء على حجج ثانوية مثل "مبالغات، تشويه، استغلال سياسي.. إلخ"، ملازما لأي حوار حول القضية وفي أفضل الأحوال، ستنتهي عند الاعتراف غير الجاد بأن الأمر (تجاوزات). فالذي يكون في المعارضة أو غير الموالي للإنقاذ يركز على النقطة الرئيسية (المبدأ/النوع) (بغض النظر عن عدد/كم الذين عذبوا في بيوت الأشباح)، بينما يركز الموالي للنظام على النقطة الثانوية (العدد/الكم)، ومثل هذا الخلاف لا يحتمل الحياد بالرغم مما يشوب القضية من شبهات من جانب الطرفين؛
وإذا تركنا الجانب السياسي، ونظرنا إلى الجانب الإقتصادي مثلا؛ فلا يوجد قانون يقول أن الدكاكين الناصية مخصصة للموالين للجبهة الإسلامية (الإنقاذ)، ولكنك في الواقع، تجد الغالبية العظمي من الدكاكين الناصية ذهبت إلى هؤلاء "الموالين" وكذلك الإعفاءت الضريبية وغيرها؛
وإذا سألت أي واحد من أهل الإنقاذ ـ حتى أصحاب الدكاكين الناصية ـ سيقول لك أن الدين لا يجوّز (المحاباة)!! وتبقى المشكلة قائمة
وإذا وضح لنا مفهوم (التوجهات غير المرئية) من الأمثلة أعلاه، يمكننا العودة إلى القضية محل النقاش؛ وعلى هذا الأساس، فإننا نرى أن الدولة، تتواطأ مع الظاهرة، وهذا واضح، فمنذ اللحظة التي أجبرت فيها الدولة على اتخاذ إجراءات عملية، وبدأت فيها وبرغم اللين الذين تمت به مجابهة ظاهرة الاسترقاق ، تقلصت الظاهرة بقدر كبير. ومن نتائجها إعادة الآلاف إلى ذويهم أو تحريرهم ـ إن قبل التعبير. وأنني ما أزال على قناعة، بأن الدولة لو بذلت نصف الجهد وبنصف مستوى الجدية التي تطارد بها ستات المريسة في محاربة ظاهرة الاسترقاق، لكانت قد حجمتها للحد الأدنى إن لم تكن قد قضت عليها، ولوجدت مساعدة من جهات كثيرة، وبل وستكون قد اثبتت مصداقية ورسخت قدرا كبيرا من ثقافة السلام. ولكن يظل السؤال: ما الذي يبرر للدولة كل هذا القدر من المماحكة، منذ بروز الظاهرة!؟
ولتوكيد أهمية دور الدولة، فلنأخذ المثال الأمريكي؛
وأظنك تعرف أن إلغاء عملية الرق في أمريكا استلزم حربا من أكبر الحروب التي خاضها الشعب الأمريكي، بين الشمال المطالب بإلغاء الرق، والجنوب المدافع عن بقاء الظاهرة. وبالطبع لم يكن ذلك لأسباب (أخلاقية) كما يحاول الأمريكان تصوير الأمر، ولكن، في الأساس، لأسباب موضوعية متعلقة بمرحلة مهمة من مراحل تطور الرأسمالية كنظام اقتصادي يستلزم تحولات اجتماعية. ولأن تحرير الاقتصاد والسوق يستلزم تحرير الأيدي العاملة من جهة، وتحرير المستهلكين من جهة أخرى ـ حتى تعمل الفرضية الرأسمالية بشكل جيد، فكان أن قام الشمال ـ الأكثر تطورا ـ نسبيا ـ في أمريكا، حيث يتركز النشاط الاقتصادي في الجانب الصناعي والتجاري بإجبار الجنوب الأقل تطورا ـ نسبيا، حيث يتركز النشاط الاقتصادي في إنتاج المواد الخام، على التخلي عن الرق.
وهذا يقودنا إلى التفكير في قضايا متعلقة بتركيبة المجتمع عندنا، وبالوعي الاجتماعي، وعلاقتهما بمفاهيم تقسيم العمل، ومن ثم الدرجات الاجتماعية، وبالقضايا الدينية، حيث أنه، لا أنا ولا أنت ولا أهل الإنقاذ نستطيع إنكار أن الاطروحات المتعلقة بالشريعة الإسلامية و(فقه الجهاد) بالتحديد تجوّز بشكل أو آخر، ولو نظريا، عملية الاسترقاق، وفي هذه الحالة لا نستطيع أن نلقي باللائمة على من نسميهم (الجهلاء). وهذه أيضا قضايا تحتاج إلى الكثير من التدبر والتأمل والنقاش الفكري الجاد
ولك المودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
.................
اخى الاستاذ ابكر
:
يشرفنى ان اتجاذب اطراف من حديث حول مجتمعنا ، الذي هو في امس الحاجة لحوار المثقف النافع.لعلك تعلم ان سلوك القدوات من الرسل ان قالوا ياقوم انا نخاف عليكم عذاب يوم عظيم، فالخوف والاشفاق وحب الخير للاخر هى من اهم خطوات بداية الحوار. فالذهنية العدائية والتعالي واظهار التشفى والانتصار لنازعات النفس اللوامة كثيرا ماتردى بالحوار. ايضا الذهنية المسبقة للاخر تخلق حاجزا اضافيا يجب تجاوزه قبل الدخول في الحوار ، هذا يعرف بالاعداد للحوار قبل الدخول فيه، بدون اعداد للحوار سيكون الحوار قتالا ناصر ومهزوم وعندها ستصبح كل الادوات وسائل مباركة وعندها ستكون الغاية هى البقاء.الحوار لايجب ان يكون من اجل البقاء بل للبحث عن افضل الحلول بضمان لحفظ حق الطرفين في الكرام,هذا احد مشاكل عصرنا السودانى ايضا احسان الظن ، احد دعائم الاعداد لحوار ناجح ، الانتباه للغايات السامية لا الرخيصة ، لكى لا يصبح الحوار جدبا ، بمعنى ان اي جملة ناقصة مالم يحسن فيهاالظن صدقت
..........
.............................
من الاشياء الجميلة التى لاحظتها ان الخطاب لبعض العلماء انهم يبدأون بالبسملة والقرآن ، هذا جانب لتمرين النفس علي مراعاة القوى المحيط عند الحوار مع الاخر ،هذا جانب جميل بالرغم من انى كنت استهجنه من قبل في حواري مع بعض الاسلامويين
........................
واتفق معك عندما قلت
الخلاصة هي؛ أن مصدر الإختلافات، له أبعاد ذاتية وأبعاد موضوعية، يحددها الموقع والإنتماء، وأنت محق، فالذات تقدم إشيائها على أشياء الآخر، ولكن تبقى هناك إمكانية للأحكام الموضعية، لو كان (الفرد) منا في هذا الجانب أو الجانب الآخر، أو جانب ثالث، ليس بمعنى الحياد، وإنما بالتزام العقلانية، أو بالتجرد/ أو قل، للدقة، توخي العدل في إصدار الأحكام. كأن يكون هذا الموقع يحدده الإلتزام الفكري، المبادئ، إنتماء للجماعة الاختيارية/المدنية إلخ. بل ويمكنني أن أقول أن الإنحياز المسبق للضعيف، إلى أن يثبت العكس، هو أيضا شكل من أشكال توخي العدل، لأن الضعيف، كما ترى مقموع، فإن وصلنا صوته، فيجب أن نعطيه اعتبارا أكبر لمبرر واضح هو حواجز القمع التي تضعفه أو تصغره أو تقصر من قامته. وهذا ما يوجب علينا؛ إنطلاقا من إلتزاماتنا الفكرية مثلا، أن نتجاوز إنتماءاتنا الطبيعية (للقبيلة/الإقليم إلخ) إلى إنتمائنا الفكري أو المدني ونبدأ التمحيص، من موقع الإنحياز المسبق للضعيف، فإن ثبت لنا العكس، فستظل النتيجة في حيز أقل الأضرار
.......................
اتفق معك لاننا بشر ، بالرغم من عدم عدالة الانحياز للضعيف ، ولاننا بشر نضع قليل من الميل لنصرة الضعيف بما لا يظلم الظالم . واجدنى لا اقول سوى اتفق معك تماما. واكملت بحسن ظنى بعض التفرعات الذهنية الكامنة في النص
..................................
تفتيت بعض القناعات الفاسدة هو واجبي كما هو واجبك ، يبدو ان بعضها استمر عبر سنين ، مهمتنا ليس الغضب
فنصبح مثالا يشابه التقليد الافروامريكى المعروف بالاسود الحانق ،ولا اشعال حرب شعواء بل حرب حميدة تعالج هذه الذهنيات بذكاء وايجاد بدائل من قناعات تلتحم مع الموروث بما يشكل ترميما للاثار السالبة التى قد تنتج احيانا من التفتيت لتلك الذهنية السالبة . فقط هكذا يمكن التغيير في المجتمع بصورة
يتقبلها المجتمع وينصاع لها برضاء وحسن ظن . وانت تعلم انه حتى الاديان نزلت تدرجا كما ان الخطاب كان يتناسب مع مستوى العقول .
هذا بخصوص الاول وساعود للنقطة الثانية.
.............
this word is used in arabic:
the stereotype that is known as the angry black man.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: omdurmani)
|
الأخ شريف أمدرماني
أحييك وأود في هذه العجالة أن أبلغك بأني سأغيب عن الكتابة في البورد لفترة قد تطول، وكل ما في الأمر أن إجازتي بدأت هذا الأسبوع وسأكون في حال من الأسفار
وسنعود بإذن الله لنواصل
لك خالص المودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
الما عبد في السودان الليلة منو؟ ياناس العبودية ما خشم بيوت وكان داير ما تكون عبد أمشي سوي ليك دقن لو كنت من فصيلة آدم أو ألبسي ليك عباية لو إنتي من بنات حوا المصيبة الناس الواقعة في النص ديل يعملو شنو؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: omdurmani)
|
استنكر كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة تجارة الرق باعتبارها أخطر امتهان لحقوق الانسان في هذا العصر.
وأضاف عنان قائلا إن نحو سبعمائة ألف أمرأة وطفل يختطفون من ديارهم كل عام لاستغلالهم جنسيا وفي العمل بالسخرة بالإضافة للتبني والزواج الإجباري.
ووردت تصريحات الأمين العام هذه في رسالة وجهها في اليوم الختامي للقمة الدولية الخاصة بالاسترقاق في مدينة أبوجا في نيجيريا .
عنان: تجارة الرقيق اكبر امتهان للانسانيةوقال كوفي أنان إن منظمة إغاثة الطفولة يونيسيف تقدر ضحايا الاسترقاق من غرب افريقيا ووسطها بأكثر من مائتي ألف طفل في العام ودعا إلي قدر أكبر من الالتزام بالقوانين الدولية الرامية لوضع حد لمثل هذه الممارسات وتوقيع عقوبات صارمة علي مرتكبيها.
وتشير الانباء إلى أنه في القارة الآسيوية وحدها يباع ويشترى نحو مئتين وخمسين ألف شخص سنويا معظمهم من النساء والفتيات حيث يرغمن على امتهان الدعارة أو أعمال الخدمة في المنازل أو السقاية في الحانات.
وكانت قضية الرق من القضايا الرئيسية التي ناقشها مؤتمر مكافحة العنصرية الذي عقد في ديربان العام الماضي وتم خلالها اعتبار الرق جريمة ضدالانسانية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
نقلا عن الرأي العام بتاريخ 16 سبتمبر 2003
إرجاع وتوثيق «506» حالات إختطاف خلال عام
اعلن د. احمد المفتي رئيس لجنة القضاء على اختطاف النساء والاطفال «سيواك» انه تم ارجاع وتوثيق «506» حالات اختطاف في الفترة من سبتمبر 2002م وحتى اغسطس 2003م عبر اكثر عن عشرين رحلة عمل ميدانية لعدد من المناطق في ولايتي جنوب دارفور وغرب كردفان وبتمويل من منظمة البر الدولية واليونسيف والاتحاد الاوربي ورعاية الطفولة السويدية. وقال المفتي لـ «سونا» انه تمت إعادة توحيد «184» مختطفا مع اسرهم في مناطق الحركة الشعبية عبر اكثر من عشر رحلات طيران مباشرة من نيالا الى مناطق الحركة وعزا دكتور المفتي اسباب تأخير العمل الى عدم وجود التمويل الكافي مشيرا الى ان سيواك لم تعمل منذ اعادة تشكيلها بأكثر من ثماني لجان من جملة لجانها البالغ عددها «22» لجنة اضافة الى ان التمويل الاساسي لسيواك وهو تمويل الاتحاد الاوربي عبر اليونسيف لم يبدأ إلا في يناير 2003م اي بعد حوالي سنة من اعادة تشكيل سيواك في يناير 2002م واضاف ان سيواك وضعت خطة عمل لاعادة كل المختطفين في مدة زمنية لاتتجاوز اثني عشر شهرا من تاريخ التمويل اللازم للاعاشة والترحيل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
و نحن الذين ظننا بحكومة الجبهة اللااسلامية خيرا فيما تعلق بلجنة سيواك..يتأكد لنا الآن أن سيواك تمويلها من العون الأوروبي..و هذا طبيعي..ففي عرف هؤلاء المتجاهدين لا يجوز انفاق الأموال العامة في تحرير من يرونهم (سبايا) ..نرجو أن تكون أموال الاتحاد الاوروبي بخير..في الوقت الذي يعاني فيه الناس من كوارث السيول و الأمطار..و تأتي الاغاثة من أميركا (قد دنا عذابها) و من أريتريا (العدو اللدود و ربيبة اسرائيل)..يغادر وفد كبير من تجار الجبهة المتأسلمين يتوسطهم المتأنق (حسين خوجلي) ليستجموا في (دبي) و يشاركوا في مؤتمر تجاري..و (تحت تحت) يشترون قطع استثمارية بأسعار خيالية تتجاوز ثلاثة أرباع المليون من الدولارات للقطعة الواحدة..و الأهل جياع و مرضي و موتي...جرحك كبير يا وطن..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلاف العبيد في السودان (Re: sign)
|
ما زلنا ندفن روؤسنا في الرمال
وما زلنا نمارس مسلسل الأنكار
العالم كله يؤكد وجود الظاهرة وكذلك الأنقاذ اخيرا وبع ضغوط دولية
تعترف بوجود هذة الممارسات لكنها تنكر مسئوليتها عنها وتحاول ان تتبرأ منها وتلصقها بممارسات قبلية وهي التي تشجع ذلك
اما سمعة الوطن
اي سمعة هذة فألأنقاذ قد مرمطت سمعت الوطن في الواطة
ولذا حفاظا علي هذا الوطن من الزوال والتشرزم يجب ان ننقد انفسنا
ونعترف بعيوبنا واستعلاء بعضنا علي بعض
لعلنا نستطيع ان نجعل هذه الأعترافات هي الخطوة الأولي نحو بناء وطن جميل متسامح مع نفسه وابنائه يشعر الجميع بالأنتماء اليه ويفخر بذلك
الأنتماء
الأخ ساين
الي الأمام وكشف المزيد من هذه الممارسات
وياحبذا لو اضفت سؤال يقول
ماذا نفعل نحن من اجل هؤلاء المسترقين
ومن اجل ان يتعافي الوطن هذة الممارسة الشائنة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
جدو
EXORCIST7
Yasir Elsharif
ودقاسم
abuguta
يحي ابن عوف
أبكر آدم إسماعيل
ترهاقا
أبو ساندرا
ahmed haneen
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست