دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد الخالق امن الله)
|
Quote: نعم الخبر الان في الشريط الاخباري للشروق ربما هي طائرات اسرائلية عادت لقصف المدد المرسل لحماس |
الاخ عبد الخالق ستكون كارثة فى كل الاحوال اذا كانت هذه السيارات تحمل عتادا لحماس وتم استهدافها داخل بورتسودان الميناء الرئيسى للبلاد معرضة حياة الابرياء للخطر سنتابع حتى ياتينا الخبر اليقين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: نوفل عبد الرحيم حسن)
|
بدأت الآن تتوضح خلفية الخطابات النارية التي اطلقها حسن نصرالله في الاسابيع الماضية دعماً للانتفاضة الليبية ضد نظام معمر القذافي . فقد أفاد موقع ديبكا الإسرائيلي أن كميات كبيرة من الأسلحة الكيماوية جرى بيعها من قبل ضباط ليبيين متمردين على نظام معمر القذافي لصالح حزب الله وحركة حماس. وبحسب معلومات الموقع الألكتروني المقرب من أجهزة المخابرات الإسرائيلية، فإنّ هذه الأسلحة تتضمن آلاف القذائف من غز الخردل وغاز الأعصاب المخزنة في منشآت تابعة لنظام القذافي قرب مدينة بنغازي. وقد أسرعت كلتا الجماعتين المرتبطين بإيران للحصول على أسلحة غير تقليدية للمرة الأولى في تاريخها. وقد قام المتمردون الليبيون بشحن ما لا يقل عن 2000 قذيفة مدفعية حتوي على غاز الخردل و1200 من القذائف التي تحتوي غاز الأعصاب، مقابل مبالغ وصلت قيمتها لملايين الدولارات. وقد تتبعت اجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية مسار هذه الأسلحة غير التقليدية التي تعتبر أسلحة دمار شامل، من مكان شحنها في شرق ليبيا إلى القوافل التي نقلتها إلى السودان يحرسها عملاء المخابرات الإيرانية، وعناصر من حزب الله وحماس. وتعتقد أجهزة المخابرات الغربية أن هذه الكميات لم تصل بعد إلى لبنان أو قطاع غزة حتى الآن، ومن يهتمون بالشحنة على ما يبدو هم بانتظار الفرصة المناسبة لنقلها كي لا تتعرض للضرب من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل مهاجمة وتدمير لها وتضيف مصادر ديبكا أنّ بعض هذه الغازات السامة قد لا يقتصر هدفها فقط على الاستخدام المدفعي ولكن قد يستعمل لتفخيخ الطائرات بدون طيار التي يملكها حزب الله والتي حصل عليها مؤخراً من ايران. ويبدو أن طهران تدعم المتمردين على نظام القذافي لاستغلال هذه الفرصة الفريدة للحصول على من خلال ليبيا على الغازات السامة التي سقطت في أيدي المعارضة، ولتزويد حزب الله و حماس بأسلحة غير تقليدية من دون أن تتورط ايران مباشرة فيها. وتشير التقارير إلى أنّه بعد فترة وجيزة على اندلاع الانتفاضة الليبية وبالتحديد في الأسبوع الثالث من شباط 2011، وصل الوفد ايراني سراً إلى بنغازي، واجتمع بشكل عاجل مع قادة المتمردين ، وبعض الفارين من الجيش الليبي، حيث تمّ التوصل للاتفاق حول الكمية المزمع بيعها والسعر الذي يجب دفعه. كما قدم المتمردون كمية من الصواريخ المضادة للطائرات. وفي الأسبوع الأول من آذار وصل وفد من حزب الله وحماس لإتمام صفقة الشراء ووضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية وترتيب وسائل التسليم. وأول مصدر اميركي رسمي أشار إلى وجود حزب الله في بنغازي كان قائد القوات الامريكية في حلف شمال الاطلسي الاميرال جيمس ستافريديس. فقد خاطب ستافريس لجنة بمجلس الشيوخ الامريكي يوم الثلاثاء الماضي 29 آذار متحدثاً عن وجود “علامات خطرة عن وجود متمردين اسلاميين بقيادة تنظيم القاعدة و حزب الله يقاتلون إلى جانب المتمردين في الحرب الليبية سيدار نيوز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد الخالق امن الله)
|
Quote: اي طائرات واي سيارات ؟ من يوافينا بالخبر الاكيد ؟
سلامات عبدالمنعم |
الزميل نوفل تابعت الخبر فى نهايته فقد ذكر المراسل ان السيارات المستهدفة كانت فى شارع ريئسى وهنا مكمن الخطورة فى التقرير المذاع عبر القناة نتمنى ان يكون اهلنا فى الثغر الحبيب بخير لماذا لا تصدر وزارة الدفاع او الوزارة المعنية بيانا توضح فيه ماتم خاصة ان هناك طائرات مجهولة تقصف داخل مدينة بورتسودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
يا عبد المنعم وزارة دفاع بتاعت شنو بكونو لسه بتغالطو دي طيارات ولا صواريخ وجايه من جهة مصر ولا الجنوب.
بلد انقسم نصها واقتلعت منها حلايب ومثلث الفشقه واراضي مع الحدود الارتريه حُمرة عين وضرب زند وهي تحشد اليتها العسكريه في قمع المتظاهرين وجلد النساء,فلو ضربت الخرطوم ذات نفسها لن يحرك فيهم ساكنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: فاروق عثمان)
|
Quote: .يا عبد المنعم وزارة دفاع بتاعت شنو بكونو لسه بتغالطو دي طيارات ولا صواريخ وجايه من جهة مصر ولا الجنوب.
بلد انقسم نصها واقتلعت منها حلايب ومثلث الفشقه واراضي مع الحدود الارتريه حُمرة عين وضرب زند وهي تحشد اليتها العسكريه في قمع المتظاهرين وجلد النساء,فلو ضربت الخرطوم ذات نفسها لن يحرك فيهم ساكنا. |
اتفق معك تماما فى كل ماقلته وتبقى الخطورة اذا كانت الحكومة نفسها متورطة فى نقل اسلحة او مواد مخالفة للقانون الدولى مما يجعل الوطن مستهدفا وما تم من قصف لطائرات سيارات داخل مدينة بورتسودان يؤكد ان القادم اخطر نظام لايحمى مواطنية لهو نظام الى زوال ولننتظر عزيزى فاروق عسى الله ان يفتح عليهم بكلمة توضح ماجرى على الارض اللهم الطف باهلنا فى الشرق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: amir jabir)
|
Quote: بدأت الآن تتوضح خلفية الخطابات النارية التي اطلقها حسن نصرالله في الاسابيع الماضية دعماً للانتفاضة الليبية ضد نظام معمر القذافي . فقد أفاد موقع ديبكا الإسرائيلي أن كميات كبيرة من الأسلحة الكيماوية جرى بيعها من قبل ضباط ليبيين متمردين على نظام معمر القذافي لصالح حزب الله وحركة حماس. وبحسب معلومات الموقع الألكتروني المقرب من أجهزة المخابرات الإسرائيلية، فإنّ هذه الأسلحة تتضمن آلاف القذائف من غز الخردل وغاز الأعصاب المخزنة في منشآت تابعة لنظام القذافي قرب مدينة بنغازي. وقد أسرعت كلتا الجماعتين المرتبطين بإيران للحصول على أسلحة غير تقليدية للمرة الأولى في تاريخها. وقد قام المتمردون الليبيون بشحن ما لا يقل عن 2000 قذيفة مدفعية حتوي على غاز الخردل و1200 من القذائف التي تحتوي غاز الأعصاب، مقابل مبالغ وصلت قيمتها لملايين الدولارات.
وقد تتبعت اجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية مسار هذه الأسلحة غير التقليدية التي تعتبر أسلحة دمار شامل، من مكان شحنها في شرق ليبيا إلى القوافل التي نقلتها إلى السودان يحرسها عملاء المخابرات الإيرانية، وعناصر من حزب الله وحماس. وتعتقد أجهزة المخابرات الغربية أن هذه الكميات لم تصل بعد إلى لبنان أو قطاع غزة حتى الآن، ومن يهتمون بالشحنة على ما يبدو هم بانتظار الفرصة المناسبة لنقلها كي لا تتعرض للضرب من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل مهاجمة وتدمير لها وتضيف مصادر ديبكا أنّ بعض هذه الغازات السامة قد لا يقتصر هدفها فقط على الاستخدام المدفعي ولكن قد يستعمل لتفخيخ الطائرات بدون طيار التي يملكها حزب الله والتي حصل عليها مؤخراً من ايران. ويبدو أن طهران تدعم المتمردين على نظام القذافي لاستغلال هذه الفرصة الفريدة للحصول على من خلال ليبيا على الغازات السامة التي سقطت في أيدي المعارضة، ولتزويد حزب الله و حماس بأسلحة غير تقليدية من دون أن تتورط ايران مباشرة فيها.
وتشير التقارير إلى أنّه بعد فترة وجيزة على اندلاع الانتفاضة الليبية وبالتحديد في الأسبوع الثالث من شباط 2011، وصل الوفد ايراني سراً إلى بنغازي، واجتمع بشكل عاجل مع قادة المتمردين ، وبعض الفارين من الجيش الليبي، حيث تمّ التوصل للاتفاق حول الكمية المزمع بيعها والسعر الذي يجب دفعه. كما قدم المتمردون كمية من الصواريخ المضادة للطائرات. وفي الأسبوع الأول من آذار وصل وفد من حزب الله وحماس لإتمام صفقة الشراء ووضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية وترتيب وسائل التسليم. وأول مصدر اميركي رسمي أشار إلى وجود حزب الله في بنغازي كان قائد القوات الامريكية في حلف شمال الاطلسي الاميرال جيمس ستافريديس.
فقد خاطب ستافريس لجنة بمجلس الشيوخ الامريكي يوم الثلاثاء الماضي 29 آذار متحدثاً عن وجود “علامات خطرة عن وجود متمردين اسلاميين بقيادة تنظيم القاعدة و حزب الله يقاتلون إلى جانب المتمردين في الحرب الليبية
سيدار نيوز |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
الزميل امير جابر هذا توثيق مهم للناطق الرسمى للقوات المسلحة ولكن يبقى سؤالنا للصوارى ماهى طبيعة هذه الطائرات المهاجمة وماذا كانت تحمل هذه الشاحنات المستهدفة وهل تصدت مضاداتنا لهذه الطائرات المغيرة وهل تم اسقاط اى منها سننتظر بيانه التالى ان كان هناك وحماية اهلنا الابرياء مسئولية من نتمنى ان كان هناك بورداب يتواجدون ببورتسودان تزويدنا باخر المستجدات وهل هناك من اصابات فى صفوف المواطنين امنياتنا للجميع بالسلامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: amir jabir)
|
Quote: الخرطوم (smc) كذبت القوات المسلحة الإدعاءات التي تناولتها بعض أجهزة الإعلام حول دخول أسلحة كيماوية إلى السودان مهربة من ليبيا في طريقها إلى حزب الله في لبنان. وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد في تصريح لـ smc)) إن مثل هذه الإدعاءات لا يملك الذين يطلقونها أي أدلة على إثبات صحتها مؤكداً أن أجهزة المخابرت الإيرانية ليس لها أي نطاق عمل في الأراضي السودانية. |
لم تدخل أسلحة كيماوية إلى السودان مهربة من ليبيا! إذن لماذا تقوم طائرات مجهولة بقصف سيارات فى بورتسودان! وأين هيبة الدولة يا صوارمى ولماذا لا تشكو الى مجلس الأمن او الاتحاد الافريقى او الجامعة العربية او المؤتمر الاسلامى او لله عز وجل! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: jini)
|
الخرطوم (رويترز) - قال المركز السوداني للخدمات الصحفية وهو وكالة انباء مرتبطة بجهاز الامن الرسمي في السودان في نبأ ارسل عبر رسالة نصية ان طائرة مجهولة قصفت سيارات قرب المطار في بور سودان الميناء الرئيسي للبلاد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد الخالق امن الله)
|
Quote: لم تدخل أسلحة كيماوية إلى السودان مهربة من ليبيا! إذن لماذا تقوم طائرات مجهولة بقصف سيارات فى بورتسودان! وأين هيبة الدولة يا صوارمى ولماذا لا تشكو الى مجلس الأمن او الاتحاد الافريقى او الجامعة العربية او المؤتمر الاسلامى او لله عز وجل! جنى |
بل ولماذ لا تقوم حكومة المشروع الحضاري بالرد على الصهاينة اعداء الدين والوطن هذه الحكومة لا تحترم نفسها ولا تضع لهذا الشعب اي اعتبار صمتوا في الضربات السابقة والان بعد ادركوا لا سر في عالم سارعوا باعلان ضرب الصهاينة وكأن هذه الطائرات تقذف هنولولو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: محمد على حسن)
|
Quote: لم تدخل أسلحة كيماوية إلى السودان مهربة من ليبيا! إذن لماذا تقوم طائرات مجهولة بقصف سيارات فى بورتسودان! وأين هيبة الدولة يا صوارمى ولماذا لا تشكو الى مجلس الأمن او الاتحاد الافريقى او الجامعة العربية او المؤتمر الاسلامى او لله عز وجل! جنى |
قريبى جنى هذا الصوارمى يستاسد فقط على مواطنيه هل اطلقت قواتنا المسلحة يوما طلقة ضد معتدى اجنبى حروبنا كلها كانت داخلية كنت اتمنى ان تتصدى مضاداتنا الجوية للطائرات المغيرة محدثة بها خسائر حتى ياتى ناطقها الرسمى اى القوات المسلحة وبقلب قوى ليخبرنا بهذا الخبر اليقين لماذا تستهدف طائرات او قذائف توماهوك سيارات داخل مدينة بورتسودان هذا مالايسطيع الصوارمى او غيره من اهل الانقاذ الاجابة عليه فما ارادوا التستر عليه كشفته هذه الضربات الجوية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: محمد على حسن)
|
Quote: بل ولماذ لا تقوم حكومة المشروع الحضاري بالرد على الصهاينة اعداء الدين والوطن هذه الحكومة لا تحترم نفسها ولا تضع لهذا الشعب اي اعتبار صمتوا في الضربات السابقة والان بعد ادركوا لا سر في عالم سارعوا باعلان ضرب الصهاينة وكأن هذه الطائرات تقذف هنولولو |
الزميل محمد على هم كذلك ياعزيزى قسموا الوطن بعد ان كان حدادى مدادى وتاكلت اطرافه باستهداف دول الجوار ولا يحركون ساكنا عل مثل هذه الضربات توقظهم من ثبات نومهم فقد طال ليلهم وادلهم على وطننا الحبيب كفاهم استهتار بامن الوطن فالطائرات الامريكية ومايسمى بالتحالف الدولى قريبة وتراقب ستتبع هذه الضربة ضربات اكثر ايلاما ان استمر هذا النظام فى دعم حماس وحزب الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: amir jabir)
|
مقتل شخصين في غارة جوية تستهدف سيارة في بور سودان المصدر : AFP المادة النص : الخرطوم5-4-2011 (ا ف ب) -اكد رئيس مجلس ولاية البحر الاحمر في السوادان لفرانس برس ان غارة جوية استهدفت مساء الثلاثاء سيارة على اطراف بور سودان ودمرتها وقتلت راكبين كانا فيها، في شرق السودان. وقال محمد طاهر عبر الهاتف "قصفت طائرة سيارة صغيرة كانت قادمة من مطار بور سودان الى المدينة .. كان في السيارة شخصان ولقد قتلا. السيارة دمرت تماما". واضاف ان الطائرة المجهولة جاءت من ناحية البحر الاحمر، وعادت باتجاهه بعد تنفيذ الضربة في حوالي العاشرة مساء (19,00 ت غ). ولم يتم الحصول على الفور على معلومات عن هوية القتلى او الطائرة التي نفذت الغارة. وتوجد قاعدة عسكرية اميركية في جيبوتي تنشط في ملاحقة عناصر القاعدة المشتبه بهم في جانبي البحر الاحمر لكن المعروف انها تستخدم طائرات بلا طيار لضرب اهدافها. ولم يتم الحصول على تعقيب من الجيش الاسرائيلي على الفور بشأن غارة الثلاثاء في بور سودان. وكانت لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة قاعدة خلفية في السودان وكانت اسرائيل اعربت عن قلقها من تهريب اسلحة عبر السودان الى القطاع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: amir jabir)
|
الخبر كما ورد على موقع SMC
Quote: بورتسودان (smc)
قصفت طائرة مجهولة الهوية في تمام الساعة التاسعة مساء الثلاثاء 5 أبريل سيارة بمنطقة كلانيب التي تبعد عن بورتسودان (14) كيلو متر على الطريق الرئيس المؤدي إلى المطار وأودت بحياة شخصين كانا يستقلان عربة سوناتا مما أدى إلى تفحم جثامينهما. وعلمت (smc) أن الدفاعات الجوية ردت على الطائرة بنيران كثيفة اضطرتها الهروب من الأجواء السودانية غير أنها لم تحدد هويتها لكنها أكدت أنها طائرة أجنبية. وقال مصطفى مندر نائب الدائرة (10) القومية في تصريح لـ(smc) إن الطائرة ظلت تتابع العربة حتى قصفتها موضحاً أن شهود عيان كانوا يتابعون الطائرة حتى قصفت السيارة. وقال إن المنطقة معرضة للاستهداف، مستشهداً بالحادثة التي حدثت في المنطقة قبل ذلك والتي راح ضحيتها الكثيرين من أبناء تلك المناطق. ونفى مندر بشدة أن تكون المنطقة معبراً للسلاح وطالب جهات الاختصاص بالتحري والتقصي لمعرفة مصدر الاستهداف.
آخر تحديث: قبل 20 دقيقة و6 ثوان |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: محمد إبراهيم علي)
|
Quote: وعلمت (smc) أن الدفاعات الجوية ردت على الطائرة بنيران كثيفة اضطرتها الهروب من الأجواء السودانية غير أنها لم تحدد هويتها لكنها أكدت أنها طائرة أجنبية. |
والله ياااخ شر البلية ما يضحك طائرة دخلت الاجواء السودانية وسكت ليها سيارة ثم ضربتها... وبعد ده في زمن الكضوبات المعلبة الكيزان يقولو ليها (ردت الدفاعات الجوية بنيران ثقيلة) الدفاعات دي كانت نايمة ولاشنو..؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبدالكريم الامين احمد)
|
Quote: غير أنها لم تحدد هويتها لكنها أكدت أنها طائرة أجنبية. |
و لكنها أكدت انها طائرة أجنبية!!
طائرة تضرب صواريخ داخل الحدود السودانية، و تدمر سيارة، معقول تكون غير أجنبية.
البلد بقت فاكة ساى
أسرائيل تضرب السودان ثلاث مرات امريكا تضرب الخرطوم مصر تستولي علي حلايب اثيوبيا تستولي علي الفشقة ارتريا تحتل اراضى سودانية خمسين الف جندى اجنبى حايمين في البلد
و الرئيس كل القادر عليه كل مرة، الرقيص من منصة لمنصة و الكوراك ضد الدول الخارجية (ديل تحت جزمتى).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: سعد مدني)
|
رواية أخرى في صحيفة الرأي العام : الطائرتان تعقبتا (4) سيارات..المطاردة إستمرت حتى وصول السيارات لمنطقة القصف، الحادثة خلّفت حالة من الذعر والهلع في أوساط المواطنين . قصف طيران مجهول، سيارات بولاية البحر الأحمر أمس، وتضاربت المعلومات حول عدد الطائرات لكن عدداً من الروايات أجمعت على أنها طائرتان، وقالت مصادر شرطية لـ (الرأي العام)، إنّ الطائرتين تعقبتا (4) سيارات (بوكس) وعربة صالون في منطقة (كلانيب)، على بُعد (14) كلم من بورتسودان على الطريق الرئيسي المؤدى الى المطار، وأضافت أن السيارات كانت قادمة من جهة البحر وهي نفس الوجهة التي قدم منها الطيران. ورجحت المصادر أن تكون المطاردة إستمرت حتى وصول السيارات للمنطقة الحالية التي شهدت القصف، وأضافت أن الطائرات قصفت العربة الصالون، بينما نجت بقية السيارات من القصف، وقالت المصادر إنه تم العثور على جثتين متفحمتين بالسيارة التي احترقت تماماً. ورجّح خبراء أن يكون الطيران تابعاً لسلاح الجو الإسرائيلي واستدلت بوجود سابقة تشابه عملية المطاردة التي جرت أمس، حينما أقدم الإسرائيليون على ضرب (12) سيارة في مثلث حلايب داخل الحدود السودانية العام الماضي. وعلمت (الرأي العام) أن السيارة المتفحمة من طراز (سوناتا) ترخيص الخرطوم.
وأبلغ شهود عيان (الرأي العام)، أن الحادثة خلّفت حالة من الذعر والهلع في أوساط المواطنين بمدينتي سواكن وبورتسودان، وقالو إنهم سمعوا دوي إطلاق نار كثيف عقب قصف السيارات، وذكروا أنّ الطيران أطلق ثلاثة صواريخ على العربة المتفحمة. وفي السياق قال مكي خضر مكي وزير الصحة بولاية البحر الأحمر لـ (الرأي العام) أمس، إنّ الحادثة بعيدة عن ميناء بشائر ومناطق البترول وعلى بُعد (14) كلم من مدينة بورتسودان، وخلّفت جثتين داخل العربة المستهدفة، وأكّد أنّ حكومة الولاية هرعت لمسرح الحادثة وشرعت في التقصي عن الجهة الواقفة وراءها. وحسب مصادر مطلعة، تحدثت لـ (الرأي العام) أنّ سلطات الولاية منعت الواصلين عبر مطار بورتسودان دخول المدينة إلا بعد إنجلاء الموقف، خاصةً وأنها وقعت بالقرب من المطار والطريق المؤدي له. ودخلت حكومة الولاية والجهات المختصة في إجتماع مطول عقب القصف لم يتسن للصحيفة الحصول على معلومات حوله حتى مثولها للطبع.يُذكر أن طائرات قصفت مجموعة سيارات العام الماضي بذات الولاية وادعت بعض الجهات الاجنبية ان تلك السيارات كانت تحمل شحنة من الاسلحة المهربة.
الرأي العام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: محمد إبراهيم علي)
|
Quote: وعلمت (smc) أن الدفاعات الجوية ردت على الطائرة بنيران كثيفة اضطرتها الهروب من الأجواء السودانية |
Quote: غير أنها لم تحدد هويتها لكنها أكدت أنها طائرة أجنبية.
|
Quote: وقال مصطفى مندر نائب الدائرة (10) القومية في تصريح لـ(smc) إن الطائرة ظلت تتابع العربة حتى قصفتها موضحاً أن شهود عيان كانوا يتابعون الطائرة حتى قصفت السيارة. |
يمين بالله البلد دي ماشة بدون قيادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: محمد إبراهيم علي)
|
Quote: وعلمت (smc) أن الدفاعات الجوية ردت على الطائرة بنيران كثيفة اضطرتها الهروب من الأجواء السودانية |
Quote: وقال مصطفى مندر نائب الدائرة (10) القومية في تصريح لـ(smc) إن الطائرة ظلت تتابع العربة حتى قصفتها موضحاً أن شهود عيان كانوا يتابعون الطائرة حتى قصفت السيارة. |
تناقض غريب لا بد ان احدهما يكذب نائب الدائرة 10 الذي يؤكد متابعة الطائرة للعربة حتى قصفتها و هذا يعني ان الدفاعات الجوية كانت في سبات تام او الدفاع الجوي الذي يدعي ما لم يفعله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: Rudwan Dawod)
|
Quote: قصفت طائرة مجهولة الهوية في تمام الساعة التاسعة مساء الثلاثاء 5 أبريل سيارة بمنطقة كلانيب التي تبعد عن بورتسودان (14) كيلو متر على الطريق الرئيس المؤدي إلى المطار وأودت بحياة شخصين كانا يستقلان عربة سوناتا مما أدى إلى تفحم جثامينهما. وعلمت (smc) أن الدفاعات الجوية ردت على الطائرة بنيران كثيفة اضطرتها الهروب من الأجواء السودانية غير أنها لم تحدد هويتها لكنها أكدت أنها طائرة أجنبية. |
حتى الآن هناك أكتر من كلام حول (نوع السيارة).. فتارة يقال أنها سوناتا، ومرة أنها أكسنت.. وفي تقرير العربية يقولون أنها تايوتا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: أيمن دياب)
|
السودان يتهم اسرائيل بتنفيذ غارة جوية على أراضيها
اتهمت السودان اسرائيل بتنفيذ الغارة الجوية، الثلاثاء، على سيارة في ضواحي مدينة بورسودان شرقي البلاد وقتل راكبيها.
وكانت غارة جوية استهدفت سيارة على اطراف ميناء بورسودان ودمرتها وقتلت راكبيها الاثنين.
روابط ذات صلةالسودان: مقتل 2 في غارة لطائرة مجهولة على سيارةمقتل 70 شخصا في اشتباكات بجنوب السودانأوباما يعين مبعوثا خاصا جديدا إلى السودانوقال وزير الخارجية السوداني علي احمد كرتي إن لدى حكومته "منذ الأمس أدلة شبه قاطعة بأن الجوم نفذته إسرائيل".
ولم يحدد كرتي هويات المقتولين مشيراً بانهما سودانيين فقط.
واضاف كرتي، في مؤتمر صحفي في الخرطوم، إنه لا يعرف السب وراء الهجوم، ولكن "إسرائيل تردد مزاعم بان السودان يدعم حركات إسلامية".
وقال كرتي: "هذا غير صحيح. وإسرائيل تحالو بهذه الإدعاءات تبرير هجومها يوم أمس".
يذكر ان اسرائيل تقول ان حركة حماس الفلسطينية تستخدم السودان كقاعدة خلفية لعمليات تهريب اسلحة لمقاتليها عبر السودان الى قطاع غزة bbc
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
Quote: البلد بقت فاكة ساى
أسرائيل تضرب السودان ثلاث مرات امريكا تضرب الخرطوم مصر تستولي علي حلايب اثيوبيا تستولي علي الفشقة ارتريا تحتل اراضى سودانية خمسين الف جندى اجنبى حايمين في البلد
و الرئيس كل القادر عليه كل مرة، الرقيص من منصة لمنصة و الكوراك ضد الدول الخارجية (ديل تحت جزمتى). |
تحياتي منعم والقول ما قاله سعد مدني...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
الخرطوم (رويترز) - قال المركز السوداني للخدمات الصحفية وهو وكالة انباء مرتبطة بجهاز الامن الرسمي في السودان في نبأ ارسل عبر رسالة نصية ان طائرة مجهولة قصفت سيارات قرب المطار في بور سودان الميناء الرئيسي للبلاد.
الزميل من الله
مزيد من التوثيق حتى وضوح الرؤية فبلادنا صارت مستباحة اراضيها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
Quote: نظام الخرطوم في ورطة.. الامريكان انسحبوا من ليبيا سريعا بعد اكتشافهم وجود ارهاربيين بين من يسمون انفسهم ثوار هناك..يتابعون الان خطوط تهريب اسلحة من ليبيا عبر السودان الي حماس... النظام في ورطة... |
الزميل جوك هذه الورطة ستلازمهم طويلا وسيدفعون ثمن كل رعونة هذه المنطقة تحت الرقابة الامريكية منذ فترة طيلة وبلادنا تزداد مصائبها يوم بعد يوم فى ظل وجود نظام لايرعوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: أيمن دياب)
|
Quote: حتى الآن هناك أكتر من كلام حول (نوع السيارة).. فتارة يقال أنها سوناتا، ومرة أنها أكسنت.. وفي تقرير العربية يقولون أنها تايوتا. |
العزيز ايمن هذا التضارب فى الاقوال يؤكد هول الصدمة وكذبهم الصريح وما يمكن ان يقدموه من افادات واقعية سنتابع حتى معرفة الحقيقة كاملة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
Quote: والله ياااخ شر البلية ما يضحك طائرة دخلت الاجواء السودانية وسكت ليها سيارة ثم ضربتها... وبعد ده في زمن الكضوبات المعلبة الكيزان يقولو ليها (ردت الدفاعات الجوية بنيران ثقيلة) الدفاعات دي كانت نايمة ولاشنو..؟؟ |
نعم عزيزى عبد الكريم فشر البلية مايضحك صرنا اضحوكة العالم متحضرا او عالما عاشر طائرة تساسك ليها فى سيارة والناس تتفرج وفى الاخر تحرقها بمن فيها وقادة الانقاذ نيام لماذا لاينامون وباموال السحت انتفخت اوداجهم هذه المرة لا اعتقد ان الجرة ستسلم ان كانت هناك اسلحة كيماوية او جرثومية دخلت بلادنا عبر الحدود الليبية فالمساسكة ستزداد وتوما هوك والله ماتفرزه من الغربان وديل غربانا للشئوم اللهم الطف بالوطن وبالمواطنين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
.السودان يتهم اسرائيل بتنفيذ غارة جوية على أراضيه
. السودان يتهم اسرائيل بتنفيذ غارة جوية على أراضيه
اتهم وزير الخارجية السوداني علي كرتي إسرائيل بالوقوف وراء غارة شنتها طائرة مجهولة على سيارة بالقرب من ميناء بورسودان، مما أسفر عن مقتل شخصين كانا داخل السيارة.
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"
أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا
اعرض الملف في مشغل آخر اتهم السودان اسرائيل بتنفيذ غارة جوية يوم الثلاثاء، على سيارة في ضواحي مدينة بورسودان شرقي البلاد وقتل راكبيها الاثنين.
وقال وزير الخارجية السوداني علي احمد كرتي إن لدى حكومته "منذ الأمس أدلة شبه قاطعة بأن الهجوم نفذته إسرائيل".
روابط ذات صلةالسودان: مقتل 2 في غارة لطائرة مجهولة على سيارةمقتل 70 شخصا في اشتباكات بجنوب السودانأوباما يعين مبعوثا خاصا جديدا إلى السودانولم يحدد كرتي هويات المقتولين مشيراً إلى أنهما سودانيين فقط.
وأضاف كرتي، في مؤتمر صحفي في الخرطوم، إنه لا يعرف السبب وراء الهجوم، ولكن "إسرائيل تردد مزاعم بأن السودان يدعم حركات إسلامية".
وقال كرتي: "هذا غير صحيح. وإسرائيل تحاول بتلك الإدعاءات تبرير هجومها يوم أمس".
يذكر أن إسرائيل تقول إن حركة حماس الفلسطينية تستخدم السودان كقاعدة خلفية لعمليات تهريب أسلحة لمقاتليها عبر السودان إلى قطاع غزة.
غزة - السودانوكانت السلطات السودانية قد قالت في عام 2009 إن قافلة لتهريب الأسلحة قد قصفت من قبل طائرة مجهولة الهوية بالقرب من البحر الأحمر على أراضيها.
وقد أثيرت شبهات آنذاك بأن إسرائيل نفذت القصف لمنع وصول الأسلحة إلى قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود أولمرت قد لمح إلى أيد إسرائيلية في القصف حين قال: "نتحرك في أي مكان لضرب البنى التحتية للإرهابيين، سواء في الأماكن القريبة أم البعيدة".
ولم تعلق إسرائيل على الحادث الأخير في بور سودان.
وقال مراسل بي بي سي جيمس كوبنل، إن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة على علاقة جيدة بالحكومة السودانية.
وتثير توترات الأوضاع في السودان إمكانية تزايد النشاطات غير الشرعية في البلاد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
و لكنها أكدت انها طائرة أجنبية!!
طائرة تضرب صواريخ داخل الحدود السودانية، و تدمر سيارة، معقول تكون غير أجنبية.
البلد بقت فاكة ساى
أسرائيل تضرب السودان ثلاث مرات امريكا تضرب الخرطوم مصر تستولي علي حلايب اثيوبيا تستولي علي الفشقة ارتريا تحتل اراضى سودانية خمسين الف جندى اجنبى حايمين في البلد
و الرئيس كل القادر عليه كل مرة، الرقيص من منصة لمنصة و الكوراك ضد الدول الخارجية (ديل تحت جزمتى).
الزميل سعد شفت المحن دى بلد ماعندها وجيع تنتهك اراضيها تضرب مدنها وتحرق سياراتها وحتى الان لايدرى اى مسئول اهى طائرة ام صواريخ التى استهدفت حرمة الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
أعلنت قوات الشرطة مساء الثلاثاء عن مقتل شخصين داخل عربتهما بصاروخ مجهول المصدر جنوب مدينة بورتسودان رجحت أنه يكون من إتجاه البحر..
في حوالي الساعة الثامنة وخمسة دقائق مساء اليوم 5/4 أصيبت عربة صالون سوناتا علي بعد 15 كيلو علي شارع الأسفلت الرئيسي جنوب مدينة بورتسودان بصاروخ مجهول المصدر من إتجاه البحر الإحتمال الأكبر. ولم تتحدد مواصفاته بعد وعلي الفور هرعت الأجهزة الأمنية بالولاية وحرزت المكان وشكلت غرفة عمليات ودفعت بأتيام متخصصة للتعاون مع أجهزة الولاية لإستكمال التحقيقات لتحديد مصدر الهجوم وفك غموضه ، وقد وجدت جثتان متفحمتان داخل العربة التي تعرضت للهجوم وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقاً بعد اكتمال التحريات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
الخرطوم-الوئام:
قامت طائرة حربية مجهولة أمس بقصف سيارة من نوع (كليك) بداخلها شخصين قضت عليهما ، في حي اللالوبة الواقع على بعد 500 متر من رئاسة الدفاع الجوي بمدينة بورتسودان الساحلية بشرق السودان.
مصدر أمني رسمي أكد مقتل شخصين كانا داخل العربة ، وقال إن وفداً من القوات الجوية والدفاع الجوي توجهوا للمدينة مساء أمس للتحقيق في الحادثة. وأشار المصدر لوجود مراقبة إسرائيلية على منطقة البحر الأحمر لعدم تهريب أي سلاح لغزّة، مضيفاً بالقول أن ضربة جوية شهدتها أيضاً مناطق بالقرب من سواكن وحلايب خلال اليومين الماضيين .
وقال أحد شهود العيان إن طائرة مجهولة قصفت العربة على بعد «4» كيلومترات من مطار بورتسودان في نقطة تفتيش تلانبيت، ولفت إلى أن ركاب العربة نزلوا من طائرة في مطار بورتسودان وكانوا متوجهين لداخل المدينة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
Quote: تناقض غريب لا بد ان احدهما يكذب نائب الدائرة 10 الذي يؤكد متابعة الطائرة للعربة حتى قصفتها و هذا يعني ان الدفاعات الجوية كانت في سبات تام او الدفاع الجوي الذي يدعي ما لم يفعله |
عزيزى الصادق هذا الكذب هو ديدنهم وقد رضعوهوا من كبيرهم الذى علمهم السحر فقد ذهب الى القصر حبيسا لنبتلى نحن بالبشير رئيسا فقد انتهى عهد الكذب والشعب يريد تغير النظام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
Quote: أسد علي و في الحروب نعامة.
اها يا ناس الطيب مصطفى
عشان ثاني تلعبوا بالنار اسرائيل جاتكم
النشوف آخرة دعم الاسلامين الليبين شنو؟؟؟؟ |
العزيزة تراجى هؤلاء ديدنهم الكذب وتامرهم دائما مفضوح سيصمون اذاننا دجلا وتخريف يقولون انهم يحتفظون بحقهم فى الرد اظنه بمثل هكذا افعال ومزيد من الدعم والتهريب لحماس لتتوالى الضربات الجوية كانما ارواح المواطنين لا تهمهم فى شىء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
الغارة استهدفت عبد اللطيف الاشقر وأكدت نفاذ الاختراق الاسرائيلي للخرطوم نشر بتاريخ April 7, 2011
( وكالات – حريات) رصدت (حريات) عدداً من أخبارالصحف والوكالات عن الغارة الاسرائيلية على بورتسودان يوم الثلاثاء 5 ابريل . وتكشف التقارير ان المستهدف من الغارة عبد اللطيف الاشقر – في الأربعينات من عمره، ولد في مخيم جباليا للاجئين بقطاع غزة، وكانت إسرائيل قد اعتقلته خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى- وهو مسؤول التسليح بحركة (حماس) الفلسطينية ، وعزت المصادر الاسرائيلية استهدافه لايقاف شحن اسلحة كيميائية من ليبيا عبر السودان . واستنتجت صحيفتا ( الاهرام) و ( أجراس الحرية) من دقة المعلومات الاستخباراتية الاسرائيلية وجود عملاء للموساد بالخرطوم . واعترف بالاختراق الاسرائيلي اسحق احمد فضل الله – اهم كتاب الاسلاميين وموصول باجهزة المؤتمر الوطني السياسية والامنية – في عموده ( آخر الليل) بصحيفة الانتباهة اليوم الخميس 7 ابريل . * تقرير موقع ديبكا القريب من الاستخبارات الاسرائيلية في تقرير موقع DEBKA) ) – وهو موقع ذو صلة بالاستخبارات الاسرائيلية – عزا مصدر استخباري اسرائيلي الهجوم لايقاف شحنة اسلحة كيميائية من ليبيا عبر السودان . واضاف المصدر ان الاسلحة المهربة تحتوي على غاز الخردل وغاز الاعصاب وان هذه الاسلحة الكيميائية تم الحصول عليها من الثوار الليبين ببنغازي واشرف عليها مسؤول ايراني تابع للحرس الثوري الايراني وممثل حماس بالسودان . وبحسب التقرير تحركت اسرائيل وقصفت العربة بغية تعطيل العملية برمتها . ويضيف التقرير ان الشحنة تحتوي على ما لايقل عن (2000) قذيفة كيميائية مشبعة بغاز الاعصاب و(1200) قذيفة مشبعة بغاز الخردل ، وانه تم رصدها من قبل استخبارات اسرائيل و الولايات المتحدة الامريكية . علما ان الشحنات اشرف عليها حراس من حزب الله والحرس الثوري الايراني بيد ان الشحنات تاخرت في انتظار التمويل الكافي لشحنها من ليبيا الى غزة ولبنان عن طريق بورتسودان. ويذكر التقرير ان هناك وفد ايراني قد وصل الى بنغازي وذلك في الاسبوع الثالي من بدء الانتفاضة ببنغازي واجتمع بقادة الثورة الليبية وبعض الفارين من الجيش الليبي بغية شراء الاسلحة الكيميائية وان وفود من حزب الله وحماس حضرت ووضعت اللمسات الاخيرة للصفقة وكيفية انتقالها . وكان الاميرال جميس استفارديس قائد قوات حلف شمال الاطلسي قد اشار لوجود تنظيم القاعدة ببنغازي وذلك في يوم ٢٩مارس لدي مخاطبته لجنة من لجان الكونغرس. * (قناة العربية) القتيل احد قادة حماس المسئولين عن ملف التسليح ذكرت قناة العربية ان القتيل الثاني في الغارة الاسرائيلية على بورتسودان الثلاثاء 5 ابريل هو عبد اللطيف الاشقر احد قادة حركة حماس الفلسطينية والمسئول عن ملف الامن والتسليح بديل المبحوح الذي سبق واغتالته اسرائيل في دبي العام الماضي . * من تقرير أجراس الحرية عن غارة بورتسودان تحصلت صحيفة (أجراس الحرية) علي تفاصيل دقيقة من شهود عيان علي الحادثة، وعن هوية الضحايا الاثنين. احد مواطني منطقة (هوشيري) القريبة من موقع القصف ويدعي (أ.م) وفي إتصال هاتفي لـ (أجراس الحرية) معه ذكر أن طائرتين حلقتا في المنطقة قرابة النصف ساعة قبل الحادثة علي علو منخفض، وبينما لم يكن متاحاً رؤيتهما لحلول الظلام فإن أصوات الطائرات كانت مسموعة حتي قبل قيامها بإطلاق الصواريخ. بعد ذلك ودون سابق إنذار اوأي إنارة للمنطقة _ كما يحدث في مثل هذه العمليات _ اطلقت الطائرات قذائفها، يقول محدثنا، وحلقت في الجو قرابة العشر دقائق، لتنسحب بعدها في إتجاه ميناء بشائر القريب من منطقة القصف. عقب ذلك، اطلقت قوات الدفاع الجوي _ التي تمتلك وحدة كاملة علي بعد كيلومتر واحد من الموقع _ ذخائر وراجمات في الهواء، وتوجهت للمنطقة قوات من مختلف الاجهزة الامنية والعسكرية. شاهد عيان آخر كان من آوائل الذين وصلوا للمنطقة بعد الحادثة أكد لنا أن العربة التي كانت تتجه نحو بورتسودان دمرت تماماً، فيما لم يتسني له تقديم اي وصف او معلومات عن الجثتين بسبب تفحهما. وأشار للدقة العالية التي نفذت بها العملية، بحيث لم تصب أي عربة اوشخص علي الطريق المزدحم وقتها، مايعد مؤشراُ علي دقة استخباراتية عالية للمهاجمين. ضحايا الحادثة الذين تم نقل جثمانهم لمستشفي بورتسودان، أشار وزير الخارجية علي كرتي في رده علي أسئلة الصحفيين امس إلي (أنه لم تحدد هويتهما حتي اللحظة). غير أن مصادر موثوقة أكدت لـ (أجراس الحرية) أن هوية سائق العربة ومالكها باتت معروفة، فيما يدور الجدل عن شخصية المرافق. وحتي مساء الثلاثاء لم يصدر اي توضيح من القوات المسلحة، ومن المرجح ان الملف تحول لمسئولية الشرطة والولاية، الامر الذي يثير علامات إستفهام عن السبب في ذلك. حيث أنه من المعتاد في مثل هذه الحالات ان يصدر بيان التوضيح وشرح ماحدث من قيادة الجيش، بإعتباره شأن سيادي وعدواناً خارجياً. ومع تكرار قصف الاراضي السودانية، تثير الحادثة تساؤلات عن مقدرات الحكومة واجهزتها العسكرية والامنية في الدفاع عن سيادتها واراضيها، كما تثير مخاوف من عملية اختراق اسرائيلي للسودان كما اوردت صحيفة الاهرام المصرية في عدد الثلاثاء : (الأسئلة المطروحة الآن من الذي يسرب أنباء هذه القوافل وتحركات هؤلاء النشطاء من السودان إلى تل أبيب؟ وهل وصلت قوة عملاء الموساد أو المخابرات الإسرائيلية إلى هذه الدرجة التي تدفع بإسرائيل إلى الاعتماد عليهم بهذه الصورة ونقل كل كبيرة وصغيرة من تطورات سياسية أو عسكرية بالسودان إلى تل أبيب؟). كما تعيد الحادثة للسطح ملف التهريب، الذي يتخذ من السودان معبراً للاراضي الفلسطينية، وتم من قبل تنفيذ غارات جوية من طائرات مجهولة للقضاء عليه. ويري مراقبون أن الفشل في القضاء علي عملية التهريب، يفتح الباب للتدخل الدولي، وتسليط الاضواء علي المنطقة، ويعطي من بعد الشرعية لاي عمل عسكري. * الاهرام : الموساد في السودان أقوى من في لبنان ذكرت صحيفة (الاهرام) المصرية ( لماذا قصفت الطائرات الإسرائيلية إحدى السيارات في مدينة بورت سودان؟ وهل كان بالسيارة نشطاء عرب سواء من الفلسطينيين أو السودانيين ممن يشكلون خطرًا على الأمن الإسرائيلي؟ سؤالان تصدرا افتتاحية صحيفة يديعوت أحرونوت التي أفردت مساحة كبيرة للحديث عن العملية العسكرية التي قامت بها طائرات السلاح الجوي الإسرائيلي في السودان، وهي العملية التي لا يعرف أحد حتى الأن سبب قيام تل أبيب بها، غير أن مختلف الشواهد تشير إلى احتمال تورط القيادات “العربية” التي كانت تستقل السيارة المستهدفة في التخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية في العمق الاسرائيلي، وهو ما دفع بإسرائيل إلى القيام بهذه العملية. اللافت أن هذه ثاني عملية عسكرية إسرائيلية يتم الكشف عنها في السودان، ووقعت العملية الأولى منذ قرابة العامين في العمق السوداني عندما هاجمت طائرات سلاح الجو الاسرائيلي قافلة زعمت تل أبيب أنها كانت تحمل الكثير من الأسلحة التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، وبالتحديد إلى نشطاء حركة حماس، وهو ما دفع برئيس الوزراء ايهود أولمرت آنذاك إلى التأكيد على خطورة هذه القافلة وخطورتها على أمن تل أبيب، وهو ما تطلب القيام عمل عسكري لضربها. غير أن الأسئلة المطروحة الآن من الذي يسرب أنباء هذه القوافل وتحركات هؤلاء النشطاء من السودان إلى تل أبيب؟ وهل وصلت قوة عملاء الموساد أو المخابرات الإسرائيلية إلى هذه الدرجة التي تدفع بإسرائيل إلى الاعتماد عليهم بهذه الصورة ونقل كل كبيرة وصغيرة من تطورات سياسية أو عسكرية بالسودان إلى تل أبيب؟ هذه الأسئلة باتت حديث المنتديات سواء السياسية أو الأمنية الإسرائيلية، خاصة وأن أعين المخابرات الإسرائيلية في السودان باتت أقوى على ما يبدو من لبنان التي أشتهرت لعقود على أنها تضم العشرات من العملاء التابعين للمخابرات الإسرائيلية، وهي الشهرة النابعة من تنفيذ هذه المخابرات للكثير من العمليات والاغتيالات في لبنان سواء ضد منظمة حزب الله أو كبار القادة والمسئولين اللبنانيين الآخرين). * (آخر الليل) : اسحق احمد فضل الله الانتباهة – الخميس- 7 ابريل 2011م ( .. والحديث الفني الدقيق الذي يشير الى كفاءة جهاز الثمانينات [الرادار] في حماية السودان ويشير الى الشبكة الدقيقة المتطورة التي تحرس السودان الآن يرفع عيونه الى الحديث السياسي والاستخباري ليقول : الثقب ليس فنياً.. الثقب بشري ومصنوع.. [خيانة]!!! - والعيون تذهب الى النموذج الاقرب - واوراق التحقيق التي تدرس هجوم خليل .. والتي لم تنشر.. تجد ان احدهم كان يحذر من هجوم خليل هذا قبل شهرين - والرجل يحدث الخرطوم عن كل شيء.. ومن اين وكيف.. - ويطمئن بعد ان جعل الخرطوم تعرف كل شيء مسبقاً.. وقبل شهرين اثنين.. اثنين!! - والخرطوم [تفاجأ] بالهجوم - والتحقيق يكشف ان من يحذر الخرطوم كان من يستقبل معلوماته هما فلان وفلان من ضباط الأمن.. الذين يعملون لصالح خليل.. من داخل الجهاز الحساس!! - احدهما توفي.. والآخر لا ندري اين هو. - والعيون الآن التي تنظر الى الإعداد المتوفر الدقيق للقوات المسلحة والأمن والطيران.. هي عيون تتساءل عما إذا كان الفشل في التصدي للطائرة .. له سبب مماثل. - وعما اذا كان اصطياد الطائرة لعربة معينة من بين آلاف العربات له سبب مماثل. - والعيون تتساءل عما اذا كانت اجهزة اخرى.. حساسة جداً.. محشوة بالثعابين.!! … ) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
الخرطوم: فايز الشيخ.
وجه السودان أصابع الاتهام رسميا لإسرائيل بتوجيه ضربات جوية مساء أول من أمس على مدينة بورتسودان الواقعة على الساحل الغربي للبحر الأحمر وسط تضارب حول إن كان القصف الجوي عبر صواريخ من داخل البحر الأحمر كما أشارت الحكومة، أو عبر طائرات مثلما تشير روايات السكان المحليين فيما أكدت السلطات مقتل اثنين في عملية القصف التي تزامنت مع تقارير إسرائيلية حول تسريب أسلحة من ليبيا عبر السودان لحزب الله في لبنان، وتورط الإيرانيين في عمليات تهريب الأسلحة «الجرثومية».
وروعت مدينة بورتسودان الواقعة على الساحل الغربي للبحر الأحمر بدوي انفجارات عنيفة أعادت إلى الأذهان غارات إسرائيلية على قافلة في ذات الولاية الشرقية والقريبة من مصر قتل خلالها العشرات قبل عامين، وسمع سكان المدينة مساء الثلاثاء دوي الانفجارات، وساد الرعب المدينة، فيما كثفت السلطات الأمنية من وحداتها في موقع الانفجارات، وأعلنت الشرطة السودانية عن مقتل شخصين داخل سيارة صالون بصاروخ مجهول المصدر جنوب مدينة بورتسودان رجحت أنه من اتجاه البحر، وأضافت الشرطة في بيان رسمي «أن سيارة تعرضت للضرب بصاروخ في منطقة تبعد مسافة 15 كيلومترا جنوب مدينة بورتسودان بصاروخ مجهول المصدر من اتجاه البحر، لكن البيان لم يحدد مواصفات الصاروخ في وقت هرعت فيه الأجهزة الأمنية بالولاية وشكلت غرفة عمليات من فرق متخصصة للتعاون لاستكمال التحقيقات لتحديد مصدر الهجوم وفك غموضه، وأكدت الشرطة وجود جثتين متفحمتين داخل السيارة التي تعرضت للهجوم»، لكن شهود عيان أكدوا لـ«الشرق الأوسط» أن طائرتين حلقتا في المنطقة قرابة النصف ساعة قبل الحادثة على علو منخفض، وبينما لم يكن متاحا رؤيتهما لحلول الظلام فإن أصوات الطائرات كانت مسموعة حتى قبل قيامهما بإطلاق الصواريخ، ويضيف الشهود «بعد ذلك ودون سابق إنذار أو أي إنارة للمنطقة ـ كما يحدث في مثل هذه العمليات ـ أطلقت الطائرات قذائفها، وحلقت في الجو قرابة العشر دقائق، لتنسحب بعدها في اتجاه ميناء بشائر القريب من منطقة القصف»، وأشاروا إلى أن قوات الدفاع الجوي أطلقت ذخائر وراجمات في الهواء، «وكشفت المصادر هوية أحد الأشخاص القتلى، وأكدت أنه من أبناء بورتسودان»، فيما تحوم الشكوك حول هوية الشخص الثاني وجنسيته.
وتأتي الضربات، وهي الثالثة التي يتعرض لها السودان خلال عامين بصواريخ، أو طائرات مجهولة منذ عام 2009، في وقت أشارت فيه تقارير إلى تهريب أسلحة كيميائية من ليبيا عبر السودان إلى حزب الله وحركة حماس، وبحسب معلومات موقع إلكتروني مقرب من أجهزة المخابرات الإسرائيلية، فإن هذه الأسلحة تتضمن آلاف القذائف من غاز الخردل وغاز الأعصاب المخزنة في منشآت تابعة لنظام القذافي قرب مدينة بنغازي. وقد أسرعت كلتا الجماعتين للحصول على أسلحة غير تقليدية للمرة الأولى في تاريخها. وقد قام المتمردون الليبيون بشحن ما لا يقل عن 2000 قذيفة مدفعية تحتوي على غاز الخردل و1200 من القذائف التي تحتوي على غاز الأعصاب، مقابل مبالغ وصلت قيمتها لملايين الدولارات، لكن وكيل وزارة الخارجية السوداني السفير رحمة الله محمد عثمان نفى بشدة صحة التقارير، واعتبر ذلك «أمرا مفبركا» وأكد التزام السودان باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، في غضون ذلك قال وزير الخارجية السوداني علي كرتي في مؤتمر صحافي أمس بالخرطوم «توفرت لدينا مؤشرات منذ اللحظة الأولى بأن من قام بذلك هي إسرائيل، والآن تأكدنا تماما من ذلك»، ونفى كرتي وجود أي شخص فلسطيني بين الضحايا مثلما راجت إشاعات بذلك، في وقت لم يكشف عن هوية بقية ضحايا القصف الغامض.
وأشار لاتهامات إسرائيلية خلال الأيام الماضية للسودان بتهريب أسلحة كيميائية من ليبيا لدول أخرى، وفي ذات السياق حملت الصحف الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي مسؤولية مقتل شخصين في غارة جوية على سيارة في السودان قرب البحر الأحمر. وعنونت صحيفة «يديعوت أحرونوت»: «الجيش الإسرائيلي شن هجوما في السودان». وأضافت الصحيفة نقلا عن وسائل إعلام أجنبية أن الغارة «استهدفت رجالا مطلوبين في أفريقيا». أما صحيفة «إسرائيل اليوم» المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فكان عنوانها «تصفية في السودان». ونسبت إلى الجيش الإسرائيلي غارات مماثلة في عام 2009 في السودان استهدفت قوافل يشتبه بأنها تهرب أسلحة إلى حركة حماس. وقد وجهت السودان أصابع الاتهام إلى كيان العدو فيما يخص الغارة التي شنت على مطار بورتسودان.
الشرق الاوسط
تقرير اخباري عن قصف بورتسودان
تقرير : صالح عمار [email protected]
شخصين _ تقول الحكومة إنها لاتعرف هويتهما _ كانا مساء الثلاثاء آخر ضحايا هجمات جوية متتالية تنفذها طائرات مجهولة داخل الاراضي السودانية (ولكن في العمق هذه المرة وعلي بعد كيلومترات من الموانئ). وبينما وجهت وزارة الخارجية أصابع الاتهام رسمياً لاسرائيل، لم يصدر من وزارة الدفاع والقوات المسلحة اي توضيح لمايحدث. في الاثناء تحصلت (أجراس الحرية) علي تفاصيل دقيقة من شهود عيان علي الحادثة، وعن هوية الضحايا الاثنين. احد مواطني منطقة (هوشيري) القريبة من موقع القصف ويدعي (أ.م) وفي إتصال هاتفي لـ (أجراس الحرية) معه ذكر أن طائرتين حلقتا في المنطقة قرابة النصف ساعة قبل الحادثة علي علو منخفض، وبينما لم يكن متاحاً رؤيتهما لحلول الظلام فإن أصوات الطائرات كانت مسموعة حتي قبل قيامها بإطلاق الصواريخ. بعد ذلك ودون سابق إنذار اوأي إنارة للمنطقة _ كما يحدث في مثل هذه العمليات _ اطلقت الطائرات قذائفها، يقول محدثنا، وحلقت في الجو قرابة العشر دقائق، لتنسحب بعدها في إتجاه ميناء بشائر القريب من منطقة القصف. عقب ذلك، اطلقت قوات الدفاع الجوي _ التي تمتلك وحدة كاملة علي بعد كيلومتر واحد من الموقع _ ذخائر وراجمات في الهواء، وتوجهت للمنطقة قوات من مختلف الاجهزة الامنية والعسكرية. شاهد عيان آخر كان من آوائل الذين وصلوا للمنطقة بعد الحادثة أكد لنا أن العربة التي كانت تتجه نحو بورتسودان دمرت تماماً، فيما لم يتسني له تقديم اي وصف او معلومات عن الجثتين بسبب تفحهما. وأشار للدقة العالية التي نفذت بها العملية، بحيث لم تصب أي عربة اوشخص علي الطريق المزدحم وقتها، مايعد مؤشراُ علي دقة استخباراتية عالية للمهاجمين. ضحايا الحادثة الذين تم نقل جثمانهم لمستشفي بورتسودان، أشار وزير الخارجية علي كرتي في رده علي أسئلة الصحفيين امس إلي (أنه لم تحدد هويتهما حتي اللحظة). غير أن مصادر موثوقة أكدت لـ (أجراس الحرية) أن هوية سائق العربة ومالكها باتت معروفة، فيما يدور الجدل عن شخصية المرافق. ووفقاً لهولاء فإن سائق العربة ويدعي (ع.م.ه) شاب ينحدر من احدي القبائل البجاوية، ويعمل في التجارة وذو صلة بانشطة اقتصادية في البحر الاحمر، وتقيم أسرته في بورتسودان وجبيت. أما مرافقه الآخر، فقد افادت بعض الروايات بإنتسابه لاحدي القبائل الحدودية مع مصر، ويقول اصحاب هذه الرواية التي تبناها عدد ممن إتصلنا بهم ان الرجل الذي يدعي (م.ج) اقام لسنين طويلة في مصر (ويعتقد باشتراكه في انشطة مثيرة للجدل هناك). فيما ينفي آخرون هذه الرواية ويقولون ان القتيل من جنسية عربية. وبينما كان الجميع ينتظر بياناً من القوات المسلحة؛ بإعتبار أن كل الاشارات تفيد بأن الطائرات اجنبية؛ فضلت قيادة الجيش الصمت، واصدرت وزارة الداخلية في وقت متأخر من مساء نفس اليوم بياناً مقتضباً ورد فيه (في حوالي الساعة الثامنة وخمسة دقائق مساء اليوم 5/4 أصيبت عربة صالون سوناتا علي بعد 15 كيلو علي شارع الأسفلت الرئيسي جنوب مدينة بورتسودان بصاروخ مجهول المصدر من إتجاه البحر الإحتمال الأكبر. ولم تتحدد مواصفاته بعد). من جهتها، وجهت وزارة الخارجية إتهاماً رسمياً لاسرائيل بالوقوف وراء الحادثة، وقال وزير الخارجية علي كرتي في مؤتمر صحفي عقده أمس بالخرطوم (إنه توفرت لديهم مؤشرات منذ اللحظة الاولي بأن من قام بذلك هي إسرائيل، والآن تأكدنا تماماً من ذلك)، ونفي كرتي وجود فلسطيني بين الضحايا، غير أنه لم يكشف معلومات عن هوية الضحايا. وأشار لإتهامات اسرائيلية خلال الايام الماضية للسودان بتهريب اسلحة كيمائية من ليبيا لدول اخري، الامر الذي ينفيه السودان. وكنا قد إتصلنا مساء نفس اليوم الحادثة بالناطق الرسمي للقوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد الذي اوضح ان المعلومات المتوافرة لديهم تؤكد ان طائرات مجهولة قصفت سيارة علي طريق سواكن _ بورتسودان وأضاف : (أن فريقاً من الخبراء يجري الآن البحوث والتحري والتحقيق في الحادث)، وأشار إلي أن القوات المسلحة ستصدر بياناً عن أسباب ودواعي الحادثة. وحتي مساء الثلاثاء لم يصدر اي توضيح من القوات المسلحة، ومن المرجح ان الملف تحول لمسئولية الشرطة والولاية، الامر الذي يثير علامات إستفهام عن السبب في ذلك. حيث أنه من المعتاد في مثل هذه الحالات ان يصدر بيان التوضيح وشرح ماحدث من قيادة الجيش، بإعتباره شأن سيادي وعدواناً خارجياً. ومع تكرار قصف الاراضي السودانية، تثير الحادثة تساؤلات عن مقدرات الحكومة واجهزتها العسكرية والامنية في الدفاع عن سيادتها واراضيها، كما تثير مخاوف من عملية اختراق اسرائيلي للسودان كما اوردت صحيفة الاهرام المصرية في عدد الثلاثاء : (الأسئلة المطروحة الآن من الذي يسرب أنباء هذه القوافل وتحركات هؤلاء النشطاء من السودان إلى تل أبيب؟ وهل وصلت قوة عملاء الموساد أو المخابرات الإسرائيلية إلى هذه الدرجة التي تدفع بإسرائيل إلى الاعتماد عليهم بهذه الصورة ونقل كل كبيرة وصغيرة من تطورات سياسية أو عسكرية بالسودان إلى تل أبيب؟). كما تعيد الحادثة للسطح ملف التهريب، الذي يتخذ من السودان معبراً للاراضي الفلسطينية، وتم من قبل تنفيذ غارات جوية من طائرات مجهولة للقضاء عليه. ويري مراقبون أن الفشل في القضاء علي عملية التهريب، يفتح الباب للتدخل الدولي، وتسليط الاضواء علي المنطقة، ويعطي من بعد الشرعية لاي عمل عسكري. وكانت طائرات _ أشارت بعض التلميحات إلي أنها إسرائيلية _ قصفت في يناير وفبراير 2010 قوافل سلاح شمال بورتسودان وداخل البحر الاحمر يعتقد أنها كانت تتوجه لغزة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
وكالات - قالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ نقلا عن مصادر أجنبية، إن طائرة حربية إسرائيلية شنت، الليلة قبل الماضية، غارة جوية على منطقة تقع بالقرب من مدينة بورسودان شرق جمهورية السودان، استهدفت سيارة.
وكانت مصادر رسمية سودانية، قد أعلنت الليلة الماضية، مقتل شخصين مجهولا الهوية في غارة جوية نفذتها طائرة أجنبية مجهولة على منطقة تقع على مقربة من مدينة بورسودان، فيما تحفّظ الجانب الإسرائيلي على التعقيب على الأنباء التي تفيد وقوفه وراء هذا الهجوم.
وبحسب المصادر؛ فإن الطائرة التي يشتبه في أنها إسرائيلية قد دخلت المجال الجوي للسودان حوالي الساعة العاشرة مساء (السابعة بتوقيت غرينتش) عن طريق البحر الأحمر، كما أن المضادات الأرضية المنتشرة على أراضي الجمهورية حاولت التصدي للطائرة إلا أنها لم تصبها.
يذكر أن طائرات إسرائيلية مقاتلة، أقدمت في كانون ثاني (يناير) عام 2009 على شن هجوم عسكري على ما قالت بأنه قافلة محملة بالسلاح تتوجه إلى قطاع غزة، أثناء تواجدها على مقربة من الحدود المصرية السودانية، مما أسفر عن مقتل ما بين ثمانين ونحو مائة وعشرين شخصًا.
ونقلت صحيفة (الشروق) المصرية عن مصادر إسرائيليَّة، أن طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي انطلقت فجأة من جهة البحر الأحمر وقصفت سيارة واحدة أو أكثر قرب مطار بورسودان. وأوضحت المصادر أن الطائرات عادت إلى قواعدها بمجرد استكمال المهمَّة، فيما رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي التعقيب.
وقالت الاهرام المصرية : لماذا قصفت الطائرات الإسرائيلية إحدى السيارات في مدينة بورت سودان؟ وهل كان بالسيارة نشطاء عرب سواء من الفلسطينيين أو السودانيين ممن يشكلون خطرًا على الأمن الإسرائيلي؟
سؤالان تصدرا افتتاحية صحيفة يديعوت أحرونوت التي أفردت مساحة كبيرة للحديث عن العملية العسكرية التي قامت بها طائرات السلاح الجوي الإسرائيلي في السودان، وهي العملية التي لا يعرف أحد حتى الأن سبب قيام تل أبيب بها، غير أن مختلف الشواهد تشير إلى احتمال تورط القيادات "العربية" التي كانت تستقل السيارة المستهدفة في التخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية في العمق الاسرائيلي، وهو ما دفع بإسرائيل إلى القيام بهذه العملية.
اللافت أن هذه ثاني عملية عسكرية إسرائيلية يتم الكشف عنها في السودان، ووقعت العملية الأولى منذ قرابة العامين في العمق السوداني عندما هاجمت طائرات سلاح الجو الاسرائيلي قافلة زعمت تل أبيب أنها كانت تحمل الكثير من الأسلحة التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، وبالتحديد إلى نشطاء حركة حماس، وهو ما دفع برئيس الوزراء ايهود أولمرت آنذاك إلى التأكيد على خطورة هذه القافلة وخطورتها على أمن تل أبيب، وهو ما تطلب القيام عمل عسكري لضربها.
غير أن الأسئلة المطروحة الآن من الذي يسرب أنباء هذه القوافل وتحركات هؤلاء النشطاء من السودان إلى تل أبيب؟ وهل وصلت قوة عملاء الموساد أو المخابرات الإسرائيلية إلى هذه الدرجة التي تدفع بإسرائيل إلى الاعتماد عليهم بهذه الصورة ونقل كل كبيرة وصغيرة من تطورات سياسية أو عسكرية بالسودان إلى تل أبيب؟ هذه الأسئلة باتت حديث المنتديات سواء السياسية أو الأمنية الإسرائيلية، خاصة وأن أعين المخابرات الإسرائيلية في السودان باتت أقوى على ما يبدو من لبنان التي أشتهرت لعقود على أنها تضم العشرات من العملاء التابعين للمخابرات الإسرائيلية، وهي الشهرة النابعة من تنفيذ هذه المخابرات للكثير من العمليات والاغتيالات في لبنان سواء ضد منظمة حزب الله أو كبار القادة والمسئولين اللبنانيين الآخرين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
طفلان يفقدان القدرة على النطق بعد مشاهدة الغارة الإسرائيلية ..شاهد : الشارع كان مزدحم بالعربات ..الغريبة ما في أي عربية تانية جاتا حاجة من الصواريخ بورتسودان: أرعبت حادثة قصف سيارة صالون (سوناتا) مساء أمس الأول على الطريق القومي وعلى بعد 14 كيلو من مدينة بورتسودان، أرعبت قلوب المواطنين الذين شاهدوا تفحم جثتي القتيلين عيسى وجبريل. وكشف شهود عيان لـ(الرأى العام) ان السيارة التي تعرضت للقصف لم تكن في طريق عودتها من مطار بورتسودان، بل قادمة من عطبرة وتعرضت للقصف في طريق المرور السريع بالقرب من بورتسودان. وأبلغ عيسى أحمد ان الطائرتين كانتا تحلقان على ارتفاع منخفض وقصفت العربة (بدقة) رغم أن الشارع كان مزدحماً بالعربات ولا يفصل بين السيارات وتلك المستهدفة سوى (10) أمتار فقط، واشار الى أن سائقي السيارات الأخرى سمعوا دوي الانفجار، وشاهدوا السيارة تحترق بواسطة (مرايات) سياراتهم، وأضاف: (الغريبة ما في أي عربية تانية جاتا حاجة من الصواريخ). وقال عيسى: (رأينا طائرتين تنطلقان من أعماق البحر الأحمر تجاه مطار بورتسودان الدولي وأفزعنا المشهد، لأن دوي محركاتهما كان مزعجاً وظننا في بادئ الأمر أنها طائرات سودانية تحلق على ارتفاع منخفض ولكننا فوجئنا بالانفجار المرعب الذي لم نره ولم نسمع به من قبل). وأشار شاهد عيان آخر، واسمه (محمد بعدال)، إلى أنه رأى بأم عينيه الطائرتين اثناء قصف العربة التي اصبحت وركابها اثراً بعد عين في كسر من الثانية. وقال محمد- ان طفليه علي وأحمد شهدا معه الحادث وأُصيبا بحالة من الهستيريا والهيجان الشديد، وأضاف: (إلى الآن غير قادريْن على النطق من هول ما رأياه كما أنهما امتنعا عن تناول الطعام منذ تلك الساعة). وتحدثت الحاجة علوية أبوحسين - باللغة البجاوية وقالت انها كانت تعمل في طهي طعام العشاء لأسرتها في منزلها قرب مكان الحادث بأمتار وأصيبت بهلع شديد وأخذت تتحرك في كل الاتجاهات لا تلوي على شيء، حتى وجدت نفسها أمام جثتين وقد تفحمتا، ولم تتمكن من الوقوف كثيراً لبشاعة المنظر كما قالت. وقال المواطن محمود أحمد: (كنت عائداً لمضاربنا بالقرب من موقع الحادث أسحب الجمال من خلفي، وشاهدت بأمي عيني الطائرتين تنطلقان بسرعة فائقة نحو مطار بورتسودان وتبين لي من خلال مسار الطائرتين أنهما انطلقتا من موقع ما في البحرالأحمر).
الرأي العام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
السودان يتهم إسرائيل بالمسؤولية عن قصف بورتسودان (الجزيرة)
نفت عائلة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف الأشقر أن يكون هذا الأخير قد استشهد في غارة يعتقد أن طائرات إسرائيلية شنتها مساء الثلاثاء في بورتسودان شرق السودان وأودت بحياة شخصين.
وقال المهندس إسماعيل الأشقر النائب عن حركة حماس في غزة للجزيرة إن العائلة اتصلت بعبد اللطيف وتم التأكد من أنه بخير ولم يستشهد، رافضا الحديث عن مكان تواجده أو ما إذا كان أصلا في السيارة المستهدفة.
وجاء هذا التأكيد في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة معاريف الإسرائيلية أن هجوم بورتسودان استهدف عبد اللطيف الأشقر الذي تؤكد إسرائيل أنه خليفة القيادي في حماس محمود المبحوح الذي اغتيل في فندق بدبي في يناير/كانون الثاني 2010.
وبدوره أشار مدير مكتب الجزيرة في رام الله وليد العمري إلى وجود صمت رسمي داخل إسرائيل بخصوص هجوم بورتسودان، في حين تسهب وسائل الإعلام العبرية في التعاطي مع الموضوع.
وقال المراسل إن اسم عبد اللطيف الأشقر يذكر للمرة الأولى، مشيرا إلى أنه من القيادات الميدانية السرية لحركة حماس في الخارج.
في حين اعتبره إسماعيل الأشقر شوكة في حلق العدو الإسرائيلي وأنه يقوم بمقاومة هذا العدو في الداخل والخارج، مؤكدا أن الأشقر الذي يقيم حاليا في الخارج ظهر اسمه بعد اغتيال المبحوح.
وكانت السلطات السودانية اتهمت إسرائيل بشن الغارة على سيارة في بورتسودان، وقال وزير الخارجية علي أحمد كرتي في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم "لدينا أدلة تشير إلى أن الهجوم شنته إسرائيل، نحن متأكدون بالكامل من هذا، غير أننا لا نعرف السبب".
كما أكدت نفس السلطات عن فتح تحقيق في الحادث، في حين شكلت الأجهزة الأمنية غرفة عمليات ودفعت بفرق متخصصة للتعاون مع أجهزة ولاية البحر الأحمر لاستكمال التحقيقات لتحديد مصدر الهجوم وفك غموضه.
اتهام في حين اتهمت صحف عبرية الجيش الإسرائيلي بالوقوف وراء هذا القصف. وعنونت يديعوت أحرونوت بـ"الجيش الإسرائيلي شن هجوما على السودان".
وأوضحت نقلا عما وصفته بوسائل إعلام أجنبية القول "الطائرات الآتية من البحر الأحمر قامت بتصفية رجال ملاحقين في أفريقيا".
وأضافت أن الطائرة التي يشتبه بتنفيذها الهجوم إسرائيلية دخلت المجال الجوي للسودان في العاشرة مساء الثلاثاء (السابعة بتوقيت غرينتش) عن طريق البحر الأحمر، كما أن المضادات الأرضية المنتشرة على أراضي السودان حاولت التصدي للطائرة لكنها لم تصبها. المصدر: الجزيرة + وكالات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
لضربات الاليمة، الخفية، لا تتوقف. في السنوات الاخيرة فوجئت حماس ومساعدوها الايرانيون بسلسلة من العمليات العالمية ذات الهدف الواحد: احباط منظومة تهريب السلاح ولا سيما الصواريخ والمقذوفات الصاروخية الى القطاع. الابداعية والجسارة في العمليات المنسوبة لاسرائيل، حسب منشورات اجنبية، هي نتيجة معلومات استخبارية نوعية ودقيقة. معلومات تسمح باختطاف المهندس ضرار ابو سيسي في ظلمة الليل من داخل قطار يشق طريقه نحو كييف في اوكرانيا او توجيه ضربة موت من الجو على قافلة شاحنات تندفع في الصحراء السودانية. ولكن رغم المساعي الكبيرة، فان احدا من مخططي العمليات لا يوهم نفسه: سلاح كثير لا يزال يواصل التدفق نحو غزة. في اطار استخلاص الدروس من حملة رصاص مصبوب، استوعبت حماس بان عليها ان تحقق سلاحا استراتيجيا، يزيد ردع المنظمة في وجه التفوق التكنولوجي للجيش الاسرائيلي. وفور الحملة، في كانون الثاني (يناير) 2009 حاولت المنظمة تنفيذ تهريب ضخم لسلاح ايراني الى داخل القطاع. الوسائل القتالية، بما فيها صواريخ 'فجر' التي تصل الى غوش دان، ارسلت الى السودان ومن هناك كان يفترض أن تنقل الى سيناء ومن ثم الى غزة. ولكن قافلة الشاحنات، التي شقت طريقها في الصحراء السودانية تعرضت للهجوم من الجو ودمرت تماما. وكشف النقاب عن الهجوم فقط بعد نحو ثلاثة اشهر، وعزي لسلاح الجو الاسرائيلي. بعد سنة بالضبط، في كانون الثاني (يناير) 2010 صفي الحساب مع المسؤول عن عملية التهريب اياها. محمود المبحوح، الذي كان يعتبر رئيس شبكة تهريب السلاح في حماس، صفي في غرفته في فندق في دبي. بعد نحو اسبوعين أذهلت شرطة دبي العالم بنشرها شريط فيديو لكاميرات الحراسة التي توثق خلية المغتالين وتفاصيلهم. هنا أيضا، القيت المسؤولية على الموساد. وحسب المنشورات، فقد صفي المبحوح ضمن امور اخرى بسبب وظيفته في حماس وبسبب دوره في اختطاف وقتل الجنديين آفي ساسبورتس وايلان سعدون في التسعينيات.
احباط سوبر مركز
في الهجوم الذي نفذ قبل يومين في السودان، هكذا حسب تقارير اجنبية، يمر خط خيالي بين قصف قافلة السلاح وبين تصفية المبحوح. هنا ايضا هاجمت طائرات داخل السودان، ولكن هذه المرة يدور الحديث عن احباط مركز. شبكة 'العربية' افادت بان هدف التصفية كان المسؤول عن جهاز التسليح في حماس، والذي يعتبر خليفة المبحوح. احباط مركز كهذا يحتاج الى مستوى استخباري دقيق أكثر بكثير مما يحتاج إليه قصف القافلة. كما أن التشخيص من الجو كان أصعب، وكان يحتاج إلى اغلب الظن الى مساعدة من الارض. قبل نحو شهرين مرة اخرى وصلت الذراع الطويلة لاسرائيل الى غياهب الذراع العسكرية لحماس. في 19 شباط (فبراير) اختفى في اوكرانيا المهندس الفلسطيني ضرار ابو سيسي، نائب مدير محطة توليد الطاقة في غزة. بعد عدة اسابيع من التعتيم الاعلامي تبين ان ابو سيسي معتقل في اسرائيل. لائحة الاتهام ضده، التي كشف النقاب عنها هذا الاسبوع، تبين أن المهندس المخطوف تبوأ منصبا مركزيا في جهاز انتاج الصواريخ في حماس واقام علاقات مع القيادة العسكرية الاعلى لحماس.
من سيناء الى غزة
فضلا عن تلك القضايا، بقيت احداث اخرى اكثر غموضا، ولا سيما بسبب انعدام رغبة حماس في كشف مدى اصابتها. هكذا، مثلا، في كانون الاول (ديسمبر) 2009، قبل شهر من تصفية المبحوح وقع انفجار في 'باص سياح' في دمشق. محافل أمن فلسطينية ادعت في حينه بان الباص اقل نشطاء من الحرس الثوري الايراني ونشطاء حماس من غزة، خرجوا لتدريبات عسكرية في الخارج. في انفجار الباص قتل خمسة من رجال الحرس الثوري وثلاثة نشطاء من حماس، ولكن دمشق، وطهران وغزة حافظوا على تعتيم تام. بالتوازي مع الحملات الاستخبارية، عمل الجيش الاسرائيلي وهنا بدرجة انكشاف اعلى على شل فعالية مسار التهريب البحري. قبل عدة اسابيع سيطر سلاح البحرية على سفينة الشحن 'فكتوريا' والتي حملت صواريخ شاطىء بحر متطورة واجهزة رادار لمنظمات الارهاب في غزة. والتقدير هو أن فكتوريا خططت لانزال السلاح في سيناء ومن هناك ينقل برا الى قطاع غزة. ولكن رغم الجهود الكبيرة، والتي تكاد تكون في كل جبهة ممكنة، واصلت حماس عملية تسلحها. ارسالية صواريخ 'فجر' الاولى وان كانت أُبيدت في الصحراء السودانية، الا ان ارساليات اخرى وجدت طريقها الى غزة. فقبل نحو سنة اعترف اللواء عاموس يدلين، رئيس شعبة الاستخبارات في حينه بان حماس تملك صواريخ لمدى 60كم، تصل الى اطراف غوش دان. منذئذ نجحت حماس في زيادة المدى بل ونفذت عدة تجارب باتجاه البحر.
معاريف 7/4/2011
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
لا شماتة في الوطن..ينبغي الاتجاه فورا نحو تفكيك وتسريح الكتائب العسكرية والميليشيات ذات الأسـماء المتعددة..!ا لم تعد الأمور الدفاعية والحربية والأمنية تحتاج للحلاقيم الكبيرة ولا الخطب الحماسية والأناشيد. فيصل محمد صالح
نعم لا شماتة في الوطن، فمن ماتوا هم أبناء وطننا، ولا نعلم حقيقة الظروف التي راحوا ضحيتها ودفعوا أرواحهم ثمنا لها، وربما تكون أمور لا علاقة لهم بها. كما أن الأرض التي استبيحت هي أرضنا وبلادنا، وكرامتها وشرفها من كرامتنا وشرفنا، استباحها طيران أجنبي ورعى فيها ثم أطلق صواريخه فقتل مواطنين سودانيين، نسأل لهم الرحمة والمغفرة. وسبق أن تكرر هذا الأمر من قبل، واستبيحت حدود البلاد وأزهقت أرواح العشرات من أبناء الوطن. والذين كتبوا وصرخوا وانتقدوا، بل حتى لعنوا، لم يقصدوا الشماتة، لكنهم جرحوا في شرفهم وكرامتهم، وهم توجهوا باللوم للجهات التي ائتمنوها على كرامة وشرف الوطن ليسألوها : ماذا حدث وأين كنتم؟ هذا تصرف مشروع، وحتى لو كان حادا أو زاعقا يمكن تفهم الظروف التي صدر فيها. من حق المواطنين أن يسألوا الأجهزة والجهات المسؤولة عن حماية الوطن، أرضه وسمائه ومياهه .
بلادنا فقيرة وضعيفة الإمكانيات، نعلم ذلك، ويجب أن نتصرف وفق هذه الحقيقة، من حقنا أن نحلم ونتطلع، لكن يجب أن لا ننسى واقعنا وحقيقة ظروفنا وإمكانياتنا، وأن نتصرف على مقاسها. أوضاعنا الاقتصادية معلومة للكافة، وهي في كل يوم تضيق أكثر، رغم ذلك فإن ميزانية الأمن والدفاع تتصدر الأولويات، وتأخذ النصيب الأكبر. ورغم ضعف هذه الميزانية مقارنة بميزانيات دول أخرى، إلا أنها فيما يبدو غير موجهة ومستثمرة بشكل جيد، في حدود الإمكانيات المتاحة، لهذا من حق الناس أن تتوقع أداءا أفضل من الأجهزة الدفاعية والأمنية.
لم تعد الجيوش تقاس بعدد وحداتها وجنودها،ولا بقدر الميليشيات والكتائب المجيشة هنا وهناك، ببساطة لان التقنيات الحديثة حولت مفهوم الشجاعة والقدرة من الكثرة والقدرات الجسدية والعضلية إلى العقل والتكنولوجيا فائقة الدقة. لم تجيش إسرائيل، مثلا، كتائب وميليشيات، وإنما أرسلت طائرة بدون طيار، لا تحمل حتى رجلا واحدا، لتنفذ ضربة بورتسودان، وتجعل كل المنطقة تقف على رجل واحدة.
لو توجهت أولوياتنا نحو تدريب وتجويد أداء الجيش المحترف، وزودته بالأجهزة والتكنولوجيا اللازمة، وركزت كل الميزانية في هذا الاتجاه، لكانت النتائج أفضل بكثير من هذه الألوف المؤلفة من الميليشيات والكتائب والفيالق ضعيفة الخبرة والتجربة وضعيفة الإمكانيات. ينبغي الاتجاه فورا نحو تفكيك وتسريح الكتائب العسكرية والميليشيات ذات الأسماء المتعددة، والتي تستنزف جزءا كبيرا من الميزانية، والتركيز على الجيش المحترف والمنضبط، قليل العدد نعم، لكن جيد التدريب والتجهيز والإعداد، ففي ذلك خير للبلاد والعباد.
لم تعد الأمور الدفاعية والحربية والأمنية تحتاج للحلاقيم الكبيرة ولا الخطب الحماسية والأناشيد، وإنما للعلم والمعرفة والتجهيز والتدريب، وربما مجموعة صغيرة مدربة ومجهزة أفضل من كل الكتائب والميليشيات.
الاخبار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
عماد عبد الهادي-الجزيرة نت
ازدادت التساؤلات المحلية بالسودان بشأن قضية قصف الطيران الإسرائيلي سيارة قرب مطار بورتسودان على ساحل البحر الأحمر مساء الثلاثاء عن مدى قدرة السودان على حماية أراضيه من جهة وإدانة إسرائيل دبلوماسيا وسياسيا من الجهة الأخرى.
لكن ما تسرب حول فشل محاولة اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف الأشقر المستهدف إسرائيليا دفع بكثير من الأسئلة لحيز الوجود، خاصة بشأن مدى قدرة الحكومة السودانية على حماية من تتعامل معهم سواء كانوا من الحركات الفلسطينية أو غيرها من الجماعات الأخرى.
وكانت الخرطوم قد اتهمت إسرائيل رسميا بتنفيذ الغارة الجوية، نافية في الوقت نفسه في بيان لوزارة الخارجية مزاعم الإعلام الإسرائيلي باستهداف الأشقر في تلك الغارة، ومؤكدة عدم وجود أي عنصر أجنبي في السيارة المستهدفة وأن ملكيتها تعود لسوداني والقتيلان هما السودانيان عيسى أحمد هداب وسائقه الشخصي أحمد جبريل.
وبينما لم يتضح موقف الخرطوم بعد بشأن ما إذا كانت ستقود حملة دبلوماسية لإدانة الجريمة الإسرائيلية أو مواجهة الموقف بشيء أكثر حسما وحزما، اعتبر محللون سياسيون وخبراء قانون أن صمت حكومة الرئيس عمر البشير وعدم تصعيدها لقضية الغارة الإسرائيلية السابقة –التي أدت لمقتل أكثر من 119 سودانيا – قد أغرت تل أبيب بمواصلة هذا النهج في السودان.
وتساءلوا عما أسموه بالضعف الحكومي تجاه ممارسات ما يعد عدوا للسودان وشعبه، معتبرين أن ذلك يمثل فشلا سياسيا غير منظور، مهما كانت مبررات المسؤولين الحكوميين.
ضعف غير مبرر فأستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم بابكر أحمد الحسن وصف موقف الحكومة السودانية بالضعف غير المبرر، متسائلا عن مقدرة الحكومة السودانية في حماية ضيوف البلاد "بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والأيديولوجية".
وقال للجزيرة نت إن ضعف التعاطي الرسمي مع الغارة الجوية في العام 2009 سمح لذات الجهات بتنفيذ جريمة أخرى ربما تعد رسالة جديدة بقدرة المعتدين على تنفيذ عمليات أخرى في عمق البلاد دون أن يجدوا المواجهة الحقيقية.
ولم يستبعد ما أسماه بتحسس الحكومة "خوفا من اتهامها بدعم الإرهاب رغم عدالة القضية الفلسطينية"، متسائلا عن كيفية مساعدة المظلومين "دون أن تكون تلك المساعدة بأيدي وتحت بصر أعدائهم ومن يظلمونهم".
أما أستاذ القانون الدولي بجامعة الخرطوم شيخ الدين شدو فاعتبر الغارة مخالفة صريحة للقانون الدولي وكل الشرائع الأخرى" لأنها اعتداء على دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة".
وأشار إلى عدم وجود أي بينات على دعم السودان للحركات الثورية -المصنفة عند بعض الجهات ضمن المنظمات الإرهابية- "ما يجعل إدانة الاعتداء أمرا واجبا على كافة الدول ومجلس الأمن".
عمل دبلوماسي ودعا في تعليقه للجزيرة نت الحكومة إلى تكثيف العمل الدبلوماسي والتقدم بطلب لمجلس الأمن لإحالة القضية للمحكمة الجنائية الدولية "لتعلقها بقتل مدنيين سودانيين داخل الأرض السودانية".
وأبدى شدو خشيته من "أن تمتد العمليات الإسرائيلية –في ظل الوضع الحالي– إلى عمق البلاد" باستباحة غير قانونية للحدود السودانية ولسيادة الشعب السوداني.
من جهته وصف خبير القانون الدولي أمين مكي مدني العملية بالتحذيرية لكل دول المنطقة "بإمكانية إسرائيل تجاوز كل الخطوط الحمراء وتنفيذ ما تريد تحت غطاء ودعاوى محاربة الإرهاب في المنطقة"، لكنه طالب الحكومة بعدم التعجل في اتخاذ أي خطوة غير مدروسة.
وقال للجزيرة نت إن الحكومة "مدينة للشعب السوداني بأن تطمئنه بالمحافظة على أمنه"، لكن ذلك غير متوفر الآن بعد هذه العملية، على حد تعبيره.
غير أن الخبير الدبلوماسي الأمين عبد اللطيف توقع أن تدخل مصر في خط الرفض للعمليات الإسرائيلية في المنطقة خاصة في ظل الظروف الحالية في الشرق الأوسط، داعيا إلى تكثيف العمل الدبلوماسي لمواجهة العدوان المتكرر على البلاد.
لكنه عاد وانتقد تصريحات الحكومة بأن إسرائيل تعمل لمنع رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مشيرا إلى أن "الأنظمة الشمولية عادة يكون تفكيرها فقط في نفسها كما أنها تعطي الآخرين أفكارا جديدة كمسببات لأخطائهم نحوها".
المصدر: الجزيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
عبد الباري عطوان
نشعر بالخزي والعار في كل مرة تقدم فيها اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية على انتهاك حرمة اي عاصمة عربية، وتنفذ عملية اغتيال، او تنسف مواقع حيوية عربية، لانه من المفترض ان هناك اجهزة امنية، تخصص لها ميزانيات بعشرات الملايين من الدولارات، مهمتها التصدي لمثل هذه الاختراقات واحباطها، بل وشن هجمات انتقامية مضادة، وهذا لم يحدث حتى الآن. ما حدث قبل يومين في السودان، عندما اقدمت طائرات اسرائيلية على اطلاق صواريخها على سيارة اجرة قرب مطار بورسودان، وحرقتها ومن في داخلها، يجسد حال الهوان التي تعيشها الانظمة العربية واجهزتها الامنية، فمن المفترض ان تكون المطارات العربية محصنة، بحكم وضعيتها الحساسة، ولكن يبدو ان لا حصانة لاي هدف عربي امام تغول 'الموساد' الاسرائيلي، واستباحته للامن والكرامة العربيين. الروايات متضاربة حول ما حدث في بورسودان، إحداها تقول ان العملية هذه كانت تستهدف المجاهد اسماعيل الاشقر احد قادة حركة 'حماس' العسكريين، وخليفة الشهيد محمود المبحوح الذي اغتالته مجموعة تابعة للموساد في امارة دبي قبل عامين تقريبا، ولكن الخطأ جاء بسبب فشل استخباراتي واضح في تحديد هوية السيارة المستهدفة وراكبيها بعناية فائقة، وهو فشل راجع لعدم وجود عملاء على الارض. السؤال الذي يطرح نفسه هو عن اسباب عدم رصد الرادارات السودانية للطائرة التي نفذت هذه الجريمة وفي مثل هذه المنطقة الحساسة، حيث لا يتوقف هبوط الطائرات وصعودها في المطار المستهدف، وهل من المعقول ان هذه الامة التي تملك عوائد نفطية تزيد عن 500 مليار دولار سنويا، وعقولاً فنية وعسكرية جبارة، غير قادرة على سد هذه الثغرات الامنية؟ طائرات اسرائيلية تغير على دير الزور في شمال شرق سورية وتقصف مفاعلاً نووياً قيد الانشاء وتعود ادراجها دون ان يرصدها او يطاردها احد. وخلايا استخباراتية تنسف حافلة للحرس الثوري الايراني في قلب مدينة دمشق، واخرى تغتال الشهيد عماد مغنية، وثالثة الشهيد محمد سليمان في شرفة منزله في اللاذقية، وفي كل مرة يأتي الرد بحتمية الانتقام في الزمان والمكان الملائمين. الحكومة السودانية اتهمت اسرائيل رسميا بالوقوف خلف هذا العمل الارهابي، وهددت بالانتقام هذه المرة دفاعا عن كرامتها، وانتهــاك سيادتها، وهو تهديد لم يصدر عندما اغارت الطائرات الاسرائيلية على قافلة شمال الميناء نفسه ادعت انها تحمل اسلحة ايرانية في طريقها الى قطاع غزة عبر صحراء سيناء، الامر الذي قد يعني ان الكيل السوداني قد طفح وان الرئيس عمر البشير المعروف بعناده في الحق قد ينفذ تهديده هذا، او هكذا يأمل العديد من المواطنين السودانيين انفسهم مثلما جاء على ألسنتهم في مقابلات اذاعية. ' ' ' المصيبة ان العالم الغربي 'المتحضر' الذي يرصد مئات المليارات لمحاربة الارهاب، بل ويخوض حربين في هذا المضمار، احداهما في العراق والثانية في افغانستان، لا يحرك ساكنا تجاه هذا الارهاب الرسمي الاسرائيلي ومخاطره على امن العالم واستقراره، بل ان بريطانيا احدى الدول الاكثر نشاطا وحماسا في هذه الحرب، مررت حكومتها قبل ايام في البرلمان مشروع قانون يعفي مجرمي الحرب الاسرائيليين من اي ملاحقة قانونية امام محاكمها. اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية تستخدم جوازات سفر بريطانية وكندية وفرنسية والمانية في اغتيال الشهيد المبحوح فيأتي الرد هزيلا على شكل طرد مندوب 'الموساد' في السفارة الاسرائيلية، واغلاق الملف كليا بعد ذلك، وكأن الانتهاك الفاضح لسيادة هذه الدولة او تلك، باستخدام جوازات سفرها جنحة او مخالفة مرور. مثل هذه المواقف المائعة، بل والمتواطئة مع الارهاب الاسرائيلي هي التي شجعت جهاز 'الموساد' على خطف المهندس ضرار ابو سيسي من قطار متجه الى كييف عاصمة اوكرانيا، وشحنه مخدرا الى تل ابيب ليظهر مكبلا بالاغلال امام إحدى محاكمها ومتهما بتطوير صواريخ حركة 'حماس' وهي تهم نفاها جميعا، واصر على انه مجرد مدير لمحطة كهرباء غزة، ولا ينتمي الى اي فصيل فلسطيني، وهي التي تسببت في اقدام الجهاز نفسه على تنفيذ عمليته الارهابية الاخيرة قرب مطار بورسودان، وربما تشجعه للاقدام على علميات سرية اخرى لا يعلم إلا الله مدى خطورتها. الفلسطينيون نبذوا 'الارهاب'، وأوقفوا جميع عملياتهم الخارجية التي كانت تستهدف مصالح واهدافاً اسرائيلية في عواصم اوروبية، مثلما كان عليه الحال في السبعينات والثمانينات، واستمعوا الى نصائح المسؤولين الغربيين في ضرورة الكف عن العنف، واللجوء الى الحوار فهو الاجدى للوصول الى نيل حقوقهم المشروعة في اقامة دولة فلسطينية. ثلاثون عاماً مرت منذ تنفيذ مجموعة فلسطينية 'متطرفة' آخر هجوم ضد اهداف اسرائيلية في اوروبا، وثمانية عشر عاماً اكتملت منذ توقيع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية اتفاقات اوسلو، والنتيجة تضاعف عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، والقدس المحتلة، وبلوغه نصف مليون مستوطن، وتوقف كامل للمفاوضات وعملية السلام بالتالي. حركات المقاومة الاسلامية الفلسطينية مثل 'حماس' و'الجهاد الاسلامي' و'لجان المقاومة الشعبية' رفضت الانجرار الى كل الاستفزازات الاسرائيلية، ونقل المعركة الى خارج الاراضي المحتلة، رغم تعرض قياداتها، وخاصة حركة حماس (المبحوح) والجهاد (فتحي الشقاقي) للاغتيال من قبل الموساد في دول اوروبية او حليفة لأوروبا. ماذا لو خرج فصيل فلسطيني متطرف وقرر الانتقام بتنفيذ عملية هجومية ضد هدف اسرائيلي، سفارة او شخصية زائرة، في لندن او باريس او نيويورك او برلين، وكيف سيكون رد فعل الحكومة المعنية او اجهزة الاعلام؟ اليكم تلخيصاً موجزاً للمشهد: اجتماع طارئ للحكومة المعنية، اعلان حالة الطوارئ في صفوف الاجهزة الامنية، استضافة السفير الاسرائيلي في كل نشرات الاخبار التلفزيونية والاذاعية والبرامج الحوارية المهمة وغير المهمة للحديث عن الارهاب الفلسطيني الذي يستهدف ليس فقط امن اسرائيل وانما اليهود في مختلف انحاء العالم، فالحكومة الاسرائيلية تصر على اعتراف العرب بهويتها اليهودية وانها دولة لكل يهود العالم. في اليوم التالي سيحتل خبر الهجوم العناوين الرئيسية لكل الصحف اليومية واسعة الانتشار، بافتتاحيات تتحدث عن عودة الارهاب الفلسطيني في اخطر صوره واشكاله، وتحميل الفلسطينيين بالتالي مسؤولية انهيار العملية السلمية لنزوعهم نحو 'الارهاب' ضد الدولة اليهودية المسالمة. ' ' ' الاسرائيليون الذين يمارسون الارهاب في بورسودان، والخطف في اوكرانيا، والاغتيال في دبي، لم يتحملوا وجود موقع على 'فيس بوك' يطالب بانتفاضة سلمية في الاراضي المحتلة ضد الاستيطان الاسرائيلي، ومسؤوليته في عرقلة بل وقتل عملية السلام، وبذلوا جهوداً ضخمة لاغلاقه ونجحوا في ذلك، واليوم تقدم مجموعة من المحامين اليهود على رفع دعوى قضائية ضد القاضي غولدستون الذي تراجع بشكل مخجل عن 'تقريره المشهور' حول جرائم الحرب الاسرائيلية في قطاع غزة، بتهمة الاضرار بسمعة دولة اسرائيل. ان اعمال الارهاب الاسرائيلية هذه تشكل تهديداً خطراً للامن في معظم انحاء العالم الغربي، وتهديد امن المواطن وامن العواصم، لانها تقدم العذر والحجة والذخيرة للجماعات المتطرفة التي تتبنى العنف والارهاب للاقدام على اعمال انتقامية كرد على هذا الارهاب الرسمي السافر. العرب تقدموا بمبادرة سلام، وحاربوا الارهاب بشراسة، واعترفت حكومات عديدة باسرائيل وحقها في العيش واقامت علاقات دبلوماسية وتجارية معها، فكوفئ العرب، حكومات وشعوباً، بالاهانات والاذلال ليس فقط برفض مبادرتهم السلمية، وانما بالعمليات الارهابية في قلب مدنهم وسيادتهم الوطنية.
القدس العربي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
حديث المدينة
في بيتنا.. إسرائيل..!!
عثمان ميرغني
مدينة بورتسودان، تصدرت الأخبار أمس بنبأ طائرة مجهولة أغارت على سيارة "ملاكي" كانت تسير على الطريق من المطار إلى المدينة.. وقصفتها بصاروخ أدى لمقتل ركابها الاثنين وتفَحُّم الجثتين.. ثم اختفت الطائرة (من حيث أتت!!).. في علوم الهندسة.. تسمى مثل هذه العملية.. (نقطة التلاقي) Point of Intersection . فالعقدة والتعقيد تتركز في وصول الطرفين إلى نقطة تلاقٍ مخططٍ لها جيداً.. وبما أن أحد الطرفين هو الصياد (متحرك) والآخر هو الفريسة (وأيضاً متحرك).. فيصبح الحصول على (نقطة التلاقي) بكل دقة.. أمر يحتاج إلى خبرة واتقان. الحادث يحمل بصمات "إسرائيل" من زاويتين: الأولى.. أنها (بطل العالم) في عمليات الإغتيال السياسي خاصة تلك التي تنفذ باستخدام طائرة تستهدف سيارة.. والثاني.. من زاوية (الاستخبارات) فمثل هذه العملية تتطلب شبكة استخباراتية وحنكة.. واسرائيل برعت في العمل الاستخباري الخارق للحدود السياسية.. وسجلت أول رقم قياسي في عملية مطار "عنتيبي" في السبعينيات.. ثم قصف مقر منظمة فتح في تونس.. واغتيال "أبوجهاد" في حضن غرفة نومه بمنزله في العاصمة تونس.. وكان أعقد ما قامت به اسرائيل في أعمال الاستخبارات الخارقة للحدود.. قرصنة الطائرة التي كانت تحمل اثنين من الفدائيين الفلسطينيين من المجموعة التي نفذت عملية اختطاف السفينة الاسرائيلية "أكيلي لاورو".. حاولت مصر إخفاء الفلسطينيين من أمريكا وإسرائيل.. وأرادت مصر إبعادهما خفية إلى مقر منظمة فتح في تونس.. فاستخدمت التمويه بإرسال طائرة إلى تونس للتضليل ليس بها الفلسطنيين.. ثم ارسال طائرة ثانية في عمق الليل تحمل الفدائيين.. فاستطاعات المخابرات الاسرائيلية اكتشاف التمويه.. وأبلغت الأمريكان الذين أرسلوا طائرات مقاتلة أرغمت الطائرة المصرية على الهبوط في قاعدة أمريكية في عرض البحر الأبيض المتوسط. لكن هناك سؤال مهم يجب طرحه على الطاولة.. لماذ لم تلجأ إسرائيل لتفجير السيارة بعبوة ناسفة، طالما أنها نجحت في زرع جهاز تنصت و تتبع لحركة السيارة.. بعبارة أخرى، نفس اليد التي زرعت هذا الجهاز في السيارة كان من الممكن تكليفها بوضع قنبلة ناسفة تفجر من البعد.. بدلاً من إرسال طائرة كل هذا السفر الطويل ذهاباً وإياباً.. الإجابة على السؤال تعني ببساطة.. أن الهدف ليس مجرد اغتيال من كانوا على السيارة فحسب.. بل والمحافظة على العملاء (في الأرض) لأطول فترة ممكنة.. فالتفجير عن طريق الطائرة يبعد الشبهات عن أي عملاء أرضيين.. ويوفرهم لعمليات أخرى قادمة.. وعليه فإن الطائرة التي نفذت العملية عادت أدراجها.. لكن العملاء الأرضيين لا يزالون في بورتسودان يتمتعون بوجبات السمك وقهوة كورنيش الميناء. ومن سوء حظ السودان أن الحادث أتى في اللحظة التي يبذل فيه السودان جهداً دبلوماسياً كبيراً للفكاك من قائمة الدول الراعية للإرهاب.. ووقوع مثل هذا الحادث في داخل حدود السودان يجلب إليه "العين". عين الدول المنخرطة في ما تسمى "الحرب ضد الإرهاب".. وعين الموسومين بديباجة "الإرهاب".. ويدخلنا رغم أنفنا في الخارطة الحمراء للدول التي تعاني من (الإرهاب).
التيار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
في غضون الضجة التي حدثت بسبب القصف على مدينة بورتسودان الأيام الماضية، سارعت الحكومة بإدانة إسرائيل بالتورط في الحادث، وقالت إنّها ستتقدّم بشكوى لمجلس الأمن ضدها، ولكن الأهم والتساؤل المهم إلى متى تتكرر تلك الأحداث تحت عين وبصر (رادارات) ثغر الشرق المبتسم للقصف الصاروخي الإسرائيلي عليه في إنتهاك صريح لسيادة وأمن البلاد..؟ وما هي حيثيات وأدلة إتهام إسرائيل، وما هي الخطوة المقبلة. (الرأي العام) طرحت هذه التساؤلات على خالد موسى الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية. * تنبأ الجميع بأن الحكومة ستنسب القصف الذي وقع على بورتسودان في الأيام الماضية إلى أيادٍ إسرائيلية، ولكن ما هي الأدلة المادية لهذه الإدانة؟ - هنالك أدلة مادية متوافرة لدينا حول الأمر، إضَافَةً إلى أدلة وبراهين أخرى، خَاصّةً وأن إسرائيل ليست المرة الأولى التي تفعل فيها ذلك وهذه هي المرة الثانية، بجانب أن إستهداف المدنيين والأهداف التي تم قصفها والطريقة تعتبر علامة إسرائيلية مميزة، وغزة تشهد على ذلك. إضَافَةً إلى أن المواقع والصحف الإسرائيلية أكّدت أنّ القصف تم بواسطة طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، إلى جانب أن أيهود أولمرت عندما كان رئيساً لمجلس وزراء إسرائيل، قال في خطابه أمام البرلمان الإسرائيلي حول القصف الماضي. * على ذكر الحادثة الماضية ماذا تم فيها من إجراءات مع المجتمع الدولي؟ - الحادث الماضي لم يتم إكتشافه بالسرعة التي اكتشف بها القصف الأخير، واستغرق الحدث وقتاً طويلاً. * والآن؟ - الحادث الحالي تم على ضواحي بورتسودان، وبالتالي سرعة إكتشاف الحدث لها أثر كبير، بعكس القصف السابق كان المستهدف فيه أسلحة، والآن المستهدفون أشخاص، والأخير إنتهاك للوطنية. * ذكر وزير الخارجية أن الحكومة ستتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل؟ - سنتقدم بشكوى لمجلس الأمن لحفظ حقوق البلاد. * ماذا يعني بلغة الدبلوماسية رفض إسرائيل التعليق على الحادث؟ - المرة الفائتة رفضت إسرائيل التعليق، ولكنها عادت واعترفت. ورفض التعليق هو إعتراف صامت بأنهم هم المتورطون، وهذا ديدن إسرائيل لإرهاب الدولة، وما حدث من إسرائيل هو إرهاب الدولة ضد مواطني دولة أخرى. * تبرير إسرائيل في العادة يستند على وجود القاعدة في العملية، هل ذلك صحيح؟ - (القصة دي ما صحيحة)، والمنظمات الأجنبية الموجودة، تقوم بأعمال ضد سيادة البلاد مرصودة ومتابعة وتحت أعين الأجهزة، والحديث عن علاقة القاعدة بالموضوع (دا كلام فارغ) ومن المستبعدات، والقاعدة لا تحتاج في مساعدتها (حماس) إلى السودان، وأؤكد لك عدم وجود أي عناصر للقاعدة بالسودان، وكذلك لا يوجد نشاطٌ مرصودٌ ومعروف لها، ومن المعروف أن القاعدة تنشط في أماكن معلومة. * هل يُمكن أن تكون العملية تمت ضمن محاولة إفشال تهريب أسلحة وصفقات بعيدة عن أعين الحكومة؟ - تهريب الأسلحة وفقاً للقوانين السودانية عملٌ غير شرعي وخَرقٌ للقانون، ويخالف أصول الإستضافة لأي فرد في أراضيها، والسلطات السودانية تتعامل مع أي عمل غير شرعي وغير مشروع، والمنطقة منطقة تهريب وتقوم به مجموعات تعمل في السلاح مع بعض دول الجوار (ودا نشاط غير مشروع). * أين وصلت التحريات الأولية حول الحادث؟ - حتى الآن لم تتضح نتائج التحريات، وما تم يؤدي إلى مؤشرات ونحن لا تهمنا أسباب الإستهداف، ما يهمنا إستهداف الدولة والعدوان غير المشروع
الراى العام السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
اللعب لصالح ورق الشعب ..!!..والضرب كان بالصاروخ ولا بالطيارة؟ا اللعب لصالح ورق الشعب ..!!..والضرب كان بالصاروخ ولا بالطيارة؟ا الطاهر ساتي
** تصريح للعميد م المكي خضر المكي - وزير الصحة بالبحر الأحمر- حول ضحايا الغارة الإسرائيلية، ليس مهما حد ذاته بحيث يكون موضوعا للنقاش، بيد أن تصريحه يصلح بأن يكون مدخلا - فقط لاغير - لموضوع زاوية اليوم.. يقول سيادته : ( جثتي ضحيتي الحادث تم حفظهما بمشرحة مستشفى بورتسودان، ويجب تشديد الحراسة على المستشفى، وذلك حماية الجثتين )..هكذا ينصح وزير الصحة السلطات الشرطية والأمنية، وهي نصيحة ذكرتني بموقف من المواقف أهلي بالقرى النوبية، نحكي :- ..مات عزيز لدينا ذات شتاء وقبيل الفجر بساعات، وبعد غسله وتجهيزه أجمع كبارنا بأن يتم الدفن بعد صلاة الفجر.. فذهبنا - كالعادة - بالجثمان إلى مسيد القرية ووضعناه في حوش المسيد ثم لذنا بغرفته من البرد لحين موعد صلاة الفجر.. إبن المرحوم الذي تأخر بالمنزل ولم يصطحب الجثمان جاء إلى المسيد ووجد جثمان والده في الفناء ونحن نتكدس في غرفة صغيرة من وطأة البرد، فصاح فينا : ( إنتو ناس ما عندكم أخلاق، كيف تخلو الجنازة في البرد وانتو تتدفو في الغرفة و..؟)..قبل أن يسترسل في غضبه، صاح فيه عمه : ( إتلهي يا ولد، برد في عينك، إنت خايف على جنازة أبوك من الإلتهابات ولا شنو؟)..وعليه، لا أدري سر حرص وزير الصحة على تشديد الحراسة على ضحيتي الحادث، رحمة الله عليهما.. ولا أدري من ماذا - ومن من - يحمي جثامينهما ؟ ** على كل حال، لهما الرحمة ولآلهما الصبر، وكما قلت ذاك التصريح الوزاري محض مدخل ليس إلا.. أي كما ينصح هذا الوزير بتشديد الحراسة على المستشفى وحماية جثامين ضحايا الغارة، نحن أيضا ننصح الحكومة بتشديد الحراسة على حدود البلد وحماية ما تبقى من الشعب من الغارات الأجنبية، إسرائيلية كانت أوغيرها .. نعم مساحة البلد بفضل الله شاسعة.. نعم شاسعة رغم إنفصال الجنوب - ومن غير حلايب والفشقة أيضا - وليست هى المساحة التي يمكن التحكم والسيطرة على حدودها بيسر، حتى ولو جندت الحكومة كل الشعب في حرس الحدود .. ونعم كثافتنا السكانية فقيرة، بحيث ليست هي الكثافة القادرة على خلق مجتمعات مستقرة على طول البلاد وعرضها..فالمجتمعات المستقرة هي أقوى وأفضل وسائل تأمين الحدود.. ولكن للأسف سوء الإدارة يكاد أن يفرغ حتى القلة من المجتمعات المستقرة من المناطق الحدودية، بحيث يأتي بها من مناطقها تلك إلى العاصمة ومدائن فوجا تلو الآخر.. ولذلك ليس بمدهش أن يسير الراكب من الخرطوم وحتى الحدود التشادية و المصرية و الليبية وغيرها ولايجد في مساره إنسا يوحى لك بأن هذا المسار آمن بالمجتمع المستقر.. فالكل صار يقطن في المدائن و ضواحيها، وبقية الأرض محض صحاري ووديان وجبال يسرح ويمرح فيها الخارجين عن القانون، تجارا للسلاح كانوا أو تجارا للمخدرات أو الذين تلاحقهم إسرائيل وأمريكا..!!
** ذاك وضع البلد، بلد حدادي مدادي - كما يصفها الشاعر- وشعب كثافته ضعيفة ثم قوة عسكرية وأمنية لاتختلف - عدة وعتادا - عن قوى السواد الأعظم من دول العالم الثالث..وهي قوة غير موازية لقوى الدول التي تخترق أجواء بلادنا وتقصف أراضينا ثم تجعل سادة الحكم يسأل بعضهم بعضا : ( الضرب كان بالصاروخ ولا بالطيارة؟)..جهل الحكومة بنوع السلاح الذي قصفونا به جزء من جهل العالم الثالث، وكذلك ذاك الجهل بمثابة معيار يوضح فرق القوى بين عالمهم وعالمنا الثالث، هكذا حالنا ورحم الله إمرء عرف قدر نفسه.. ولكن الحكومة لاتعرف قدر نفسها، بل تضخم ذاتها بالشعارات والهتافات و( علي الطلاق ) و(امريكا روسيا قد دنا عذابها)، ويدفع الوطن والمواطن ثمن هذه (العنتريات )..!! ** وعليه.. أي أمام حال كهذا، كيف على الحكومة أن تحرس حدود البلاد وتحمي شعبها من الغارات الأجنبية..الإجابة بكل وضح : على الحكومة أن ( تعترف بحجمها الطبيعي غير المزيف بالإعلام الساذج والخطب الشتراء )، ثم ( تكافح أسباب الغارات )، كما تفعل كل الدول ذات الأنظمة الراشدة التي تلعب في المضمار الدولي لصالح ( ورق شعوبها فقط لاغير).. نعم آن الأوان بأن تتعظ الحكومة وتفهم الدرس وتلعب (لصالح ورق الشعب السوداني فقط لاغير)..فليفسر من يشاء ما بين الأقواس كما يشاء، بشرط أن يصطحب في تفكيره مصالح ( شعبنا فقط لاغير، وليس أي شعب آخر) ..ومن الغباء أن تفكر الحكومة في تحرير أي شعب من أي إستعمار، بيد أن شعبها يصطلي في نيران الحرب والفقروالنزوح واللجوء..التفكير السليم هو بداية الطريق إلى ( حماية البلاد وشعبها)..تحسين الدفاعات الجوية ليس حلا، بل يجب تحسين نهجكم بحيث يحدق في مصالح (الشعب السوداني فقط لاغير ).. هذا أو سوف تتوالى نصائح وزراء الصحة بتشديد الحراسة على المشافي لحماية ( جثامين الشعب ) ..!!
الطاهر ساتي [email protected]
السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
ستنكر الهجوم الاسرائيلي..الكاروري يدعو للاستمرار في دعم المقاومة الفلسطينية ويحذر من التراخي في دعمها. إستنكر الهجوم الاسرائيلي..الكاروري يدعو للاستمرار في دعم المقاومة الفلسطينية ويحذر من التراخي في دعمها. دعا الشيخ عبدالجليل النذير الكاروري إمام وخطيب مسجد الشهيد بالخرطوم إلى أهمية الاستمرار في دعم المقاومة الفلسطينية، مستنكراً الهجوم الإسرائيلي على شرق البلاد، الذي استهدف سيارة تقل سودانيين على طريق بورتسودان 15 كيلو جنوب المدينة، داعياً الجهات المختصة الى قراءة الحدث قراءة تتناول ظرفه الزماني وتقاطعه مع الأحداث بالسودان. وتناول الكاروري خلال خطبة الجمعة أمس قضايا الساحة الأمنية بالسودان والهجوم الإسرائيلي، مستعرضاً خيارات السودان في الرد عليه، مجدداً أهمية الاستمرار في دعم المقاومة وحذر من التراخي في دعمها، لجهة أن ذلك يجعل العدو الصهيوني يتمدد أكثر. وقال إن أمن البلاد والأمة يتحقق بمزيد من الدعم للمقاومة، مشيراً للاستهداف الذي يتعرض له السودان إنساناً وموارداً لإضعاف دوره التاريخي الطليعي في دعم قضايا الأمة. وقال إن شعار "الإسلام هو الحل"، وإنه شعار عقدي قبل أن يكون سياسياً، وهو سبل هداية رفعها الأنبياء، فالدين عند الله الإسلام، مشيراً الى ان بعض المعاصرين يماري في هذا الشعار، ويريدون أن يعزلوه من أن يُحكّم، ويقولون كما كان يقول الأولون.
التيار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
حواديت - ألف مرة ومرة
د. أسامة الفرا
طائرة مجهولة الهوية تطلق صاروخاً على سيارة بالقرب من مطار بور سودان، هكذا صاغ إعلامنا العربي «مجهول الهوية» الخبر دون زيادة أو نقصان، فيما الصحافة الإسرائيلية أفردت عناوينها للعملية متناولة بعض تفاصيلها، دون أن تتبناها بشكل واضح، فيما ذهب موقع «نيك ديبكا» المحسوب على جهاز الاستخبارات الإسرائيلية إلى تبني العملية ضمناً، وزير الخارجية السوداني خرج بعدها ليقول « انه هجوم إسرائيلي بكل تأكيد، وأن إسرائيل نفذت الهجوم لإفساد فرص رفع اسم السودان من القائمة الأميركية للدول راعية الإرهاب»، لعل التصريح فيه الكثير من تسطيح الأمور ولي عنق الحقيقة، ويحمل في مضمونه أبعاد رد الفعل المقتصر على التعتيم الإعلامي، دون السماح له بالذهاب «لفظاً» لما هو أبعد من ذلك، العملية تعيد علينا سابقتها حين شنت طائرات حربية إسرائيلية «يناير 2009» غاراتها على قافلة سيارات شرق السودان، ادعت يومها أنها تقل أسلحة متجهة إلى غزة، وأودت العملية بالعشرات من السودانيين ومن جنسيات أخرى، ورد الفعل السوداني اقتصر يومها على التعتيم الإعلامي، ويبدو أن ذلك هو أقصى ما نطمح إليه من ردات فعل، ولعل هذا يدفعنا للتشكيك فيما ذهب إليه «اينشتاين» في نظريته «لكل فعل رد فعل مساو له في القوة ومضاد له في الاتجاه». الإعلام الإسرائيلي، الذي تركنا الإعلام العربي فريسة له، حاول أن يدخلنا في متاهة الطريقة التي نفذت العملية بها، فتارة يتحدث عن صاروخ أطلق من بارجة حربية في عرض البحر الأحمر، وتارة أخرى بصاروخ من سيارة، ولكن المرجح أن طائرة بدون طيار هي من نفذ الجريمة، وهذا يطرح جملة من الحقائق لا يفلح في تعطيلها التعتيم الإعلامي عليها، أولاً: أن الجريمة بملامحها ليست بحاجة لاجتهاد من أحد ليدلل لنا على أن إسرائيل من تقف خلفها، فهي صورة طبق الأصل لما تقوم به يومياً على مسمع ومرأى من العالم أجمع ضد الشعب الفلسطيني، وقطاع غزة يحتفظ في ذاكرته بالعشرات بل المئات منها، وثانياً: وهذا من الخبرة التي يجيدها أبناء قطاع غزة حول آلية عمل الطائرة «الزنانة»، فهي بحاجة لأن تمكث في الأجواء فترة زمنية طويلة نوعاً ما وهي ترصد الهدف، قبل أن تقدم على إطلاق صاروخها وتنسحب من الأجواء، ناهيك عن سرعتها البطيئة في الهجوم والانسحاب، فهل كان سلاح الجو السوداني في إجازة كي «تتمختر» في أجوائه دون أن يردها أحد؟، وأين هي قواتنا الأرضية أم اقتصر دورها عند حدود العرض العسكري في حضور القائد المفدى وأصحاب النياشين والرتب السامية؟، وثالثاً: أننا أصبحنا من محترفي التعتيم الإعلامي، ويتطلب ذلك منا أحياناً أن نشكك في اعترافات الجاني، على قاعدة «الستر ولا الفضيحة»، هكذا فعلنا حين أغارت الطائرات الإسرائيلية على قافلة السيارات في السودان، والشيء ذاته في غاراتها على قوارب الصيادين في بور سودان، ونجحنا أيضاً في إخفاء الجريمة الإسرائيلية حين استهدفت الطائرات الإسرائيلية منطقة دير الزور شمال سوريا، لولا بجاحة العدو بالإعلان عنها، ورابعاً: أن ما تقوم به إسرائيل في العمق العربي يستهدف دولاً تتمتع بكامل السيادة على أرضها، وتنتمي للأسرة الدولية بمنظماتها المختلفة، وهي ليست في حالة حرب مع إسرائيل، وحدودها ليست في تماس معها وتلك الملاصقة لها تنعم بالأمن والسكينة. يبدو أن حياءنا يمنعنا من البوح بانتهاك إسرائيل المتكرر لحرماتنا، وأننا اعتدنا عليها وحضرنا لها تصريحاتنا الصحفية المقتضبة، وإن كان رسولنا الكريم حذرنا من الغفلة وتكرار الخطأ وحثنا على التيقظ وعدم الوقوع في الخطأ مرة تلو الأخرى لقوله صلى الله عليه وسلم «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين»، إلا أنه يبدو أننا ارتضينا لإسرائيل أن تلدغنا من ذات الجحر ألف مرة ومرة.
[email protected]
الحياة الجديدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
بقلم: عميت كوهين
لا تتوقف الضربات الأليمة ولا الخفية. في السنوات الأخيرة تفاجأت "حماس" ومساعدوها الإيرانيون بسلسلة من العمليات العالمية ذات الهدف الواحد: إحباط منظومة تهريب السلاح – ولا سيما الصواريخ والمقذوفات الصاروخية – إلى القطاع. الإبداعية والجسارة في العمليات المنسوبة لإسرائيل، حسب منشورات أجنبية، هي نتيجة معلومات استخبارية نوعية ودقيقة. معلومات تسمح باختطاف المهندس ضرار أبو سيسي في ظلمة الليل داخل قطار يشق طريقه نحو كييف في أوكرانيا أو توجيه ضربة موت من الجو ضد قافلة شاحنات تندفع في الصحراء السودانية. ولكن رغم المساعي الكبيرة، فان أحدا من مخططي العمليات لا يوهم نفسه: سلاح كثير لا يزال يواصل التدفق نحو غزة. في إطار استخلاص الدروس من حملة "رصاص مصبوب"، استوعبت "حماس" أن عليها أن تملك سلاحاً استراتيجياً، يزيد ردع المنظمة في وجه التفوق التكنولوجي للجيش الإسرائيلي. وفور الحملة، في كانون الثاني 2009 حاولت المنظمة تنفيذ تهريب ضخم لسلاح إيراني إلى داخل القطاع. الوسائل القتالية، بما فيها صواريخ "فجر" التي تصل إلى غوش دان، أرسلت إلى السودان ومن هناك كان يفترض أن تنقل إلى سيناء ومن ثم إلى غزة. ولكن قافلة الشاحنات، التي شقت طريقها في الصحراء السودانية تعرضت للهجوم من الجو ودمرت تماما. وكشف النقاب عن الهجوم فقط بعد نحو ثلاثة أشهر، وعزي التنفيذ لسلاح الجو الإسرائيلي. بعد سنة بالضبط، في كانون الثاني 2010 صفي الحساب مع المسؤول عن عملية التهريب ذاتها، محمود المبحوح، الذي كان يعتبر رئيس شبكة تهريب السلاح في "حماس"، حيث صُفّي في غرفته في فندق في دبي. بعد نحو أسبوعين أذهلت شرطة دبي العالم بنشرها شريط فيديو لكاميرات الحراسة التي توثق خلية المغتالين وتفاصيلهم. هنا أيضا، ألقيت المسؤولية على "الموساد". وحسب المنشورات، فقد صفي المبحوح، ضمن أمور أخرى، بسبب وظيفته في "حماس" وبسبب دوره في اختطاف وقتل الجنديين آفي سبورتس وإيلان سعدون في التسعينيات. في الهجوم الذي نفذ قبل يومين في السودان، هكذا حسب تقارير أجنبية، يمر خط خيالي بين قصف قافلة السلاح وبين تصفية المبحوح. هنا أيضا هاجمت طائرات داخل السودان، ولكن هذه المرة يدور الحديث عن إحباط مركز. فقد أفادت شبكة "العربية" بأن هدف التصفية كان المسؤول عن جهاز التسليح في "حماس"، والذي يعتبر خليفة المبحوح. إحباط مركز كهذا يحتاج إلى مستوى استخباري دقيق أكثر بكثير مما يحتاجه قصف القافلة. كما أن التشخيص من الجو كان أصعب، وكان يحتاج اغلب الظن إلى مساعدة من الأرض. قبل نحو شهرين مرة أخرى وصلت الذراع الطويلة لإسرائيل إلى غياهب الذراع العسكرية لـ "حماس". في 19 شباط الماضي اختفى في أوكرانيا المهندس الفلسطيني ضرار أبو سيسي، نائب مدير محطة توليد الطاقة في غزة. بعد عدة أسابيع من التعتيم الإعلامي تبين أن أبو سيسي معتقل في إسرائيل. لائحة الاتهام ضده، التي كشف النقاب عنها، هذا الأسبوع، تبين أن المهندس المخطوف تبوأ منصباً مركزياً في جهاز إنتاج الصواريخ في "حماس" وأقام علاقات مع القيادة العسكرية العليا لـ "حماس". فضلاً عن تلك القضايا، بقيت أحداث أخرى أكثر غموضا، ولا سيما بسبب عدم وجود رغبة لدى "حماس" في كشف مدى إصابتها. هكذا، مثلا، في كانون الأول 2009، قبل شهر من تصفية المبحوح وقع انفجار في "باص سياح" في دمشق. محافل أمن فلسطينية ادعت في حينه بان الباص اقل نشطاء من الحرس الثوري الإيراني ونشطاء "حماس من غزة، خرجوا لتدريبات عسكرية في الخارج. في انفجار الباص قتل خمسة من رجال الحرس الثوري وثلاثة نشطاء من "حماس"، ولكن دمشق، طهران، وغزة حافظوا على تعتيم تام. بالتوازي مع الحملات الاستخبارية، عمل الجيش الإسرائيلي وهنا بدرجة انكشاف أعلى، على شل فعالية مسار التهريب البحري. قبل عدة أسابيع سيطر سلاح البحرية على سفينة الشحن فيكتوريا والتي حملت صواريخ شاطئ – بحر متطورة وأجهزة رادار لمنظمات "الإرهاب" في غزة. والتقدير هو أن فيكتوريا خططت لإنزال السلاح في سيناء ومن هناك ينقل برا إلى قطاع غزة. ولكن رغم الجهود الكبيرة، والتي تكاد تكون في كل جبهة ممكنة، واصلت "حماس" عملية تسلحها. إرسالية صواريخ "فجر" الأولى وإن كانت أُبيدت في الصحراء السودانية، إلا أن إرساليات أخرى وجدت طريقها إلى غزة. فقبل نحو سنة اعترف اللواء عاموس يدلين، رئيس شعبة الاستخبارات في حينه بان "حماس" تملك صواريخ لمدى 60كم، تصل إلى أطراف غوش دان. منذئذ نجحت "حماس" في زيادة المدى بل ونفذت عدة تجارب باتجاه البحر.
عن "معاريف"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
الأسلحة المنهوبة من خزائن القذافي تصل الى القاعدة الأسلحة المنهوبة من خزائن القذافي تصل الى القاعدة يثير التمرد المسلح في ليبيا قلقا متزايدا في الجزائر وجاراتها من دول الساحل التي باتت جميعها مقتنعة بان قسما من العتاد العسكري لنظام العقيد معمر القذافي بات بايدي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
واعرب مسؤولون في مكافحة الفرع المغاربي لتنظيم اسامة بن لادن ان "ثمة خطر كبير ان يتحول تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الى احد اكبر الجيوش في منطقة الساحل".
واكد المسؤولون ان "اسلحة كثيرة سقطت بين ايدي ارهابيين لا سيما صواريخ ارض-جو" بعد نهب ثكنات نظام القذافي.
وصرح اريك دينيسي مدير المركز الفرنسي للابحاث حول الاستخبارات الذي عاد لتوه من مهمة في طرابلس برفقة مدير جهاز الاستخبارات الفرنسي السابق ايف بونيه ان "الخطر حقيقي، وليس مبالغ فيه على الاطلاق".
ورفض الخبير قول المزيد في الوقت الراهن في انتظار نشر تقرير عن المهمة بعد عشرة ايام وزيارة قادمة الى بنغازي عاصمة الثوار.
وينشط فرع تنظيم القاعدة وريث الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية في منطقة الساحل والصحراء الشاسعة التي تشمل عدة بلدان بما فيها مالي والنيجر وموريتانيا وقد كثف خلال السنوات الاخيرة عمليات خطف الاوروبيين بشكل خاص واعدم بعضهم.
واكد مسؤولون في مكافحة تنظيم القاعدة طالبين عدم ذكر هويتهم انهم لاحظوا في ليبيا "عدة مواطنين يحملون على اك########م صواريخ مع بداية الازمة الليبية" ويتعلق الامر خصوصا بصواريخ ارض-جو من طراز سام-7.
لكن ذلك توقف بعد ان "اخذ تنظيم القاعدة الكثير" من تلك الاسلحة التي "قد وصلت الى الساحل" كما اكد المسؤولون موضحين ان "التعاون الاقليمي في مجال مكافحة الارهاب ضروري اكثر من اي وقت مضى".
وقالوا "نحن نعمل في مكافحة الارهاب مع نواة مشكلة في مالي والجزائر وموريتانيا والنيجر لكننا نوسعها الى دول اخرى مثل تشاد وبوركينا فاسو".
وقد نبهت الجزائر، وهي اكبر قوة عسكرية في المنطقة وقد عانت الامرين من عنف الاسلاميين الذين ما زالوا ينشطون، من هذا الخطر منذ العمليات الاولى التي شنها التحالف الدولي على العتاد العسكري للعقيد القذافي.
ووصف وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي الوضع في ليبيا بانه "فرصة نمنحها للارهابيين" وقال ان الوضع في ليبيا قد "يتفاقم مع التدخل الخارجي".
ونقلت صحف جزائرية معلومات لم تؤكد ان الجزائر عززت اجراءاتها الامنية عند حدودها مع ليبيا.
وزار وزير الداخلية الجزائري داحو ولد قابلية قبل يومين الحدود الجزائرية مع النيجر حيث تفقد معبر عين قزام الحدودي رفقة سلطات مدنية وعسكرية في ولاية تمنراست (2000 كلم جنوب العاصمة الجزائرية).
واعلن الوزير الثلاثاء في هذه المدينة الكبيرة باقصى جنوب البلاد ان على الجزائر "ان تحسن الامن على حدودها" بسبب "الوضع في ليبيا الذي يمكن ان يستغله اعداء" البلاد.
وفي اليوم نفسه اعرب الوزير المنتدب للشؤون المغاربية والافريقية عبد القادر مساهل عن قلق بلاده مؤكدا ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي يعتبر ابو يحيى الليبي من ابرز قياديه قد "يستحوذ على اسلحة ثقيلة وحديثة من شانها ان تعرض للخطر امن المنطقة وما هو ابعد من هذه المنطقة".
ميدل ايست اونلاين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
الخرطوم (smc)
كشفت القوات المسلحة عن تفاصيل جديدة حول حادثة بورتسودان وأكدت بأن الاعتداء نفذته طائرتين استخدمتا التمويه للدخول إلى مجال الطيران المدني السوداني. جاء ذلك بعد وصول الفريق عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع لولاية البحر الأحمر ظهر السبت 9 أبريل يرافقه وفد رفيع المستوى من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المختلفة حيث انخرطوا في اجتماع مطول مع قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية بقيادة الدفاع الجوي بمدينة بورتسودان وتفقدوا القاعدة العسكرية بمنطقة فلامنقو ووقف على الدفاعات الجوية. وكشف العقيد ركن الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة لـ(smc) أثناء زيارته لمدينة بورتسودان برفقة الوفد بأن الحادث نفذته طائرتين دخلتا المجال المدني للطيران السوداني مستخدمتان في ذلك التشويش الأمر الذي مثل عنصر للتخفي لأن المنطقة التي وقع فيها الحادث منطقة لا توجد بها أي توترات مشيراً إلى أن قصف الطائرتين للسيارة استغرق دقيقتين فقط بعدها انصرفتا وغادرتا المجال الجوي السوداني. وقطع الفريق أول المهندس عبد الرحيم محمد حسين بمعرفة حكومة السودان لكل أبعاد الحادثة التي وقعت مساء الثلاثاء الماضي في طريق بورتسودان وأضاف في تصريحات رصدتها (smc) أثناء تقديمه العزاء لأسر الشهيدين بأنه ناقش كافة الترتيبات والتدابير اللازمة مع قادة الأجهزة الأمنية بالولاية لمنع تكرار مثل هذه الحادثة متعهداً بأن القوات المسلحة ستقوم بحماية البحر الأحمر رغم طول ساحله مبيناً أن وزارة الدفاع أرسلت في أقل من ساعة للولاية من للخرطوم بعد وقوع الحادث طائرة تحمل فرقاً للتحقيقات. وجدد عبد الرحيم موقف السودان الواضح من القضية الفلسطينية والإسلامية وقال: إننا ضُربنا لأننا نرفع راية الشريعة الإسلامية لذلك نحن مستهدفين وأن دماء الشهيدين لن تضيع هدراً ، مضيفاً أن الحكومة شرعت في خطوات للتصدي للحادثة بأبعادها المختلفة وأن العمل يمضي في كافة النواحي ابتداءً من العمل الدبلوماسي إلى آخره، ووعد بالاستجابة لمطالبات المواطنين بالتصدي لتجاوزات جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) في شرق السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
صلاح سر الختم كنة والي ولاية البحر الأحمر بالإنابة لـ (الرأي العام) : في حادثة القصف الإسرائيلي.. (يحاسبو منو؟)
صوبت الأنظار عشية الثلاثاء الماضي إلى ولاية البحر الأحمر، جراء صواريخ اسرائيلية وجهت بدقة لخاصرة مدينة بورتسودان، وحاز الإعتداء الذي خلف قتيلين على إهتمام المحللين في المجالات العسكرية والسياسية والأمن ، فضلاً عن الدبلوماسية. وبالطبع كانت السلطة الرابعة حضوراً بعدساتها ومراسليها في قلب منطقة الحادث التي تقع على بعد بضعة كيلو مترات من مطار بورتسودان الدولي. وبالضرورة، فإن الحادث أزعج الولاية التي يغيب واليها د. محمد طاهر ايلا لأغراض الاستشفاء بالمملكة العربية السعودية. وبالتالي إنخرطت حكومة الولاية التي يقودها بالانابة السيد صلاح سر الختم كنة في حالة طوارئ وحركة دؤوبة لملاحقة الاحداث المتسارعة والتحقيق حول كل صغيرة بحالة حزن وصدمة بسبب الحادث المباغت والمشؤوم كما وصفه كنة؟ كنة، يشبهونه بايلا في قوة الشخصية، خاصة وأن الرجل وضع ومنذ توليه في تحديات عديدة تزامنت مع غياب ايلا. فاضطر للوقوف أمام الشائعات المرتبطة بدواعي غياب الوالي ايلا، والتعاطي مع تداعيات الأمطار التي إجتاحت الولاية ولم يسبق لها مثيل، فضلاً عن الخلافات داخل حزبه. ومن ثم أغارت عليه إسرائيل لتضع حملاً جديداً على كاهله. وفيما كان كنة يتأهب قبل الحادث للمغادرة الى الصين باحثاً - بصفة رسمية - عن برامج التنمية بولاية البحر الأحمر، قاده القصف الإسرائيلي لإلغاء رحلته على الفور حيث ترأس لجنة أمن الولاية التي تحقق في الحادث. * نود ان نسمع منك بصفتك الرسمية تفاصيل حادث الاعتداء على بورتسودان؟ - هو حادث مشؤوم، نفذ حوالي الساعة الثامنة إلا (10) دقائق من مساء يوم الثلاثاء الماضي، وفور تلقينا الخبر تأهبت كل الاجهزة الرسمية وخفت الى مكان الحادث الذي يبعد حوالي (15) كيلومتراً من مطار بورتسودان. وفور وقوع الحادث كانت أجهزة الأمن بكلياتها هناك وأعلنت لجنة امن الولاية عن إجتماع طارئ مساء نفس اليوم في مطار بورتسودان وكونت لجنة فنية وعسكرية عليا للتحقيق حول الحادث الذي راح ضحيته إثنان من أبناء الشرق كانا يستقلان عربة (سوناتا) احترقت تماماً وتفحم من بداخلها. * كيف تعاملت الحكومة الاتحادية مع هذا الخبر؟ - أجرينا إتصالات مباشرة مع الجهات ذات الصلة بالخرطوم وعلى الفور بعثت الحكومة بوفد فني يضم خبراء وعسكريين انخرطوا في سلسلة إجتماعات وظل المركز متابعاً لتفاصيل القضية ومن ثم قدم وفد برئاسة وزير الدفاع ونائب مدير جهاز الأمن، كما أن القوات المسلحة عمدت إلى تمشيط المنطقة بطيرانها. * وما هو الفعل الاولي الذي قامت به لجنة الخبراء العسكريين؟ - لجان الخبراء شرعت في تحليل الأجسام وما إذا كانت منطلقة من طائرات أم مقذوفة من مكان ثابت محدد. * وبما خرجت التحليلات الأولية؟ - كان التحليل الراجح انه صاروخ إنطلق ودمر العربة، ولكن (متهمين) انه في جسم متحرك. والتحقيقات جارية وقد إنضم الى لجان التحقيق وفد من القوات المسلحة يضم خبراء في الجانب العسكري للتعرف على الخيوط والتفاصيل المتعلقة بالحادث. ولكن المؤكد أنه صاروخ مجهول الهوية أصاب عربة في الطريق القومي وليس هناك إثبات وشهود العيان ذكروا أن طائرة هاجمت العربة. وأشير لك، بأن هناك جانباً جنائياً في القضية تولته الشرطة وأجهزتها، وبعد التعرف على جثة الضحيتين، حولتهما لذويهما بعد عمل الإجراءات اللازمة. * الشائعات تحدثت عن فلسطينيين وعن علاقة للقائد الفلسطيني عبداللطيف الأشقر بالقضية؟ كلها تكهنات، ومنذ الوهلة الأولى اثبتت التحريات والأوراق الثبوتية أن القتيلين سودانيان، وكانت الخيارات أن تتقدم أسرتا الضحيتين وتعلن إنتساب الضحيتين لها، أو يتعرف عليهما عبر الحامض النووي. وما حدث هو حضور أسرتيهما وإثبات العلاقة بينهم والضحايا. وهما من أبناء الشرق من قبيلة الأمرأر. والأشقر ليست له علاقة بالقضية وكلها تكهنات وإجتهادات وليست لعبد اللطيف الأشقر أو أي فلسطيني علاقة بالأمر ومنذ البداية وجدت أوراق وبطاقات ومستندات، والتحقيق جار إذا ما كانت الأوراق تتبع لهم أم هي مجرد مصادفة. عموماً هذه المستندات موجودة في مضابط التحري. * موقع الحادث بالقرب من المطار له دلالات أمنية.. كيف ترونها؟ - فعلا ً كانت هناك طائرة في المطار وقدر الله أن الطائرة أوقفت من الإقلاع، حتى لا تحدث إشكالات. * وأين تقف التحقيقات الآن؟ - الإفصاح عن هذا الأمر لا يفيد، والأفضل للقضية أن تسير عبر القنوات الرسمية، خاصةً وأن أي حديث يضر بها والإتهام الموجه لإسرائيل واحد من الإحتمالات المؤكدة رغم أن التحقيقات الأولية لم تثبت المصدر تحديداً ونعمل حتى نصل الى الحقائق. * راج حديث عن وجود صفقة سلاح وراء هذا الحادث؟ - لم يثبت أن الأمر وراءه سلاح والضحيتان من تجار المواشي وليسا تجار أسلحة، فلا يوجد سلاح ولا عربات تحمل سلاحاً. * ناقشتم القضية في إجتماع مجلس وزراء الولاية، فهل خرجتم بقرارات محددة حول تداعيات هذا الحادث؟ - الإجتماع وبعد أن تداول في الأحداث طلب من الوزراء أن يقوموا بطمأنة المواطنين وإخبارهم أن الحدث في موقع واحد وليس هناك أي مخاطر أو تهديد لأمن الولاية وبالفعل الحياة الآن عادية والحركة تسير بصورة طبيعية. * قلتم من قبل إنكم منذ الوهلة الأولى تعرفتم على صاحب العربة الـ (سوناتا)، لكن تحفظتم بمسألة إطلاق هذه المعلومات؟ - فعلاً في وقت مبكر توصلت التحريات لصاحب العربة الـ (سوناتا) وهو مواطن يسكن بالخرطوم حي جبرة، لكن إتضح ان المالك باع العربة وتحولت إلى ملكية شخص آخر فأصبح المطلوب تحديد آخر مالك للعربة * رجاءً لتضعنا سيدي في الموقف الحالي من القضية؟ - القضية واضحة، بحسب معالم الـ (3) صواريخ التي نفذ بها الإعتداء. وغرفة العمليات على مستوى الولاية تشرف على إجتماعات اللجان الأمنية وتجتمع أكثر من مرتين في اليوم حتى تحدد النتائج النهائية وهناك جوانب ستنظر قريباً وجزء منها يحتاج إلى مزيد من الوقت وسيتم الكشف عنه لاحقاً. * وما هو موقفكم كحكومة الآن بعد أن إتضحت هوية الضحايا وشاركتم في مراسم دفنهما؟ - كحكومة نستنكر هذا الحادث ونعتبر أنه تهديد للأمن ونطالب الأجهزة الحكومية أن تضع التدابير العسكرية التي تؤمن الساحل من التهريب، فهناك إشكاليات تهريب بشر ومخدرات. * إذاً فهنالك مشكلات تهريب عبر الولاية؟ - توجد مشكلات تهريب بشر.. ومحتاجون لمزيد من التأمين، فوجود ساحل طويل يضعك أمام كل الإحتمالات. * هل تعاملت حكومتك مع هذا الحادث على أنه شأن إتحادي؟ - الحادث وقع داخل ولايتي، لذلك ليس ممكناً أن اتعامل معه كشأن إتحادي، لكن هذا لا يمنع أن هناك بعض الجوانب تتطلب تدخل المركز لتكتمل الحلقات بين المركز والولاية، فالولاية تتحمل مسؤوليتها كاملة. * على ذكر المسؤولية، هناك تساؤلات حول المحاسبة وتحديد أوجه القصور .. فما رأيك؟ - لا أعتقد أنه يوجد قصور حتى نتحدث عن محاسبة وإذا في شخص أخفق يحاسبوه (لكن يحاسبوا منو)؟ * وما هي تحركاتكم تجاه إشكاليات التهريب التي تحدثتم عنها؟ - توجد لدينا قوانين لمكافحة التهريب، وكلفت أتيام عسكرية وقانونية لصياغة مزيد من القوانين والتشريعات. * هل هناك مهربون خضعوا لتلك القوانين؟ - تم القبض سابقاً على أفراد بتهم تتعلق بجرائم تهريب، لكن لا علاقة لهم بالسلاح. * إسرائيل تتحدث عن سياستها المسماة بـ (الذراع الطويل) كيف تقرأون هذه السياسة مع حادث بورتسودان؟ - إسرائيل تكذب عبر تذرعها بمنع تهريب الأسلحة لقطاع غزة ودول الإستكبار وعلى رأسها إسرائيل، وأمريكا تتعامل بسياسة (حكم القوي على الضعيف) وبقوة الإرادة والإيمان سنهزمهم. * حوادث القصف الإسرائيلي تكررت في الشرق، وليس بعيداً حادث 2009م الذي راح ضحيته أكثر من مائة شخص ، ما هو الضمان لتأمين المؤسسات الإستراتيجية في البحر الأحمر؟ - البحر الأحمر كلها مؤسسات إستراتيجية مهمة، في سواكن، والمنطقة الحرة، وبشائر (1و2) والمصفى القديم والميناء كلها مؤسسات إقتصادية وحيوية، ونؤكد أن الدولة مؤمنة هذه المؤسسات من أي عمل سواء كان تهريباً أو أنشطة تهدد مصلحة الوطن، والحكومة تتخذ الإجراءات والتدابير اللازمة بالإمكانيات المتاحة للدولة. - يوجد تهريب بشر وبضائع، وساحل البحار معروف أنه مهدد من قبل كثير من الدول ويحتاج الي معينات ومعدات وأجهزة وأموال طائلة. الساحل يحتاج لبذل مزيد من المعدات التأمينية. وأقول لك إن أكثر ما يزعجنا تهريب البشر والقرصنة. * الحكومة أعلنت أنها سترفع ملف الإعتداء الإسرائيلي الحالي إلى مجلس الأمن ما هو رأيكم في هذا الإتجاه؟ - نحن لا نعول على المؤسسات الدولية كثيراً. * هناك حديث عن عصابات دولية.. ما حقيقة هذا الأمر؟ - ليست لدينا معلومات تفيد بوجود عصابات دولية. * على من تحديداً تقع مسؤولية التأمين في مثل هذه الحوادث؟ - أجهزة كثيرة منها القوات البحرية وسلاح الجو وتوجد دفاعات وحماية كاملة لمؤسسات البترول. * أسرتا الضحيتين حملتكما مسؤولية رد حقوق الضحيتين؟ - الأسر عندها الحق في فتح بلاغات ضد المعتدين عبر محاكمات دولية والحكومة ستدعم خطواتهما لمحاكمة المعتدين. * هناك مقترحات بالتعاون مع دول مجاورة لتسهيل تأمين السواحل .. هل هناك خطوات عملية تمت في هذا الخصوص؟ - نحن اصلاً نتمتع بعلاقات جوار طيبة مع الدول التي تجاور البحر الأحمر، ليست هناك أية مشاكل وحريصون كدولة أن نطور العلاقات من النواحي الإقتصادية والمنافع المشتركة. ولدينا أعمال مشتركة كالطرق مع أريتريا، فضلاً عن الزيارات المتبادلة. * الحديث عن التعاون لمكافحة التهريب كانت معنية به السعودية بشكل أكبر؟ - أيضاً علاقاتنا جيدة مع السعودية وطرحنا كثيراً من القضايا التي تطور العلاقات التأمينية الخاصة بالسواحل، وهناك إسهامات نقدمها خاصة في جانب تهريب المخدرات. وطرحنا شراكة بين المنطقة الغربية في جدة وستكون هناك توأمة، ووعد وزير الخارجية السعودي بهذا الأمر. * سيد كنة، هناك حديث عن قلق سياسي تعاني منه ولايتكم؟ - لا يوجد قلق سياسي، لكن توجد غيرة سياسية لما يحدث في الولاية من تطور ونماء وطفرة وكثير من الناس يشعرون بالغيرة السياسية وأجواء الولاية السياسية معافاة ولا توجد أية شكالات سياسية ولا إحتقانات سياسية، وما يثار في وسائل الإعلام حول هذا الأمر ليس موجوداً على أرض الواقع. * تلاحظ أن كثيراً من الإشكالات السياسية تظهر في غياب إيلا ما هو تعليقك؟ - حقيقة المؤسسات الرسمية تعمل عملاً مؤسسياً في الولاية.. لكن غياب الرجل الأول فعلاً مؤثر والسودانيون لديهم إنطباع كهذا، فمثلاً حينما يذهب السوداني إلى الطبيب الإختصاصي ولا يجده ويجد نائبه يعود وينتظر حتى يأتي الإختصاصي. وبالتالي وجود إيلا له آثار إيجابية، فالرجل صاحب شخصية مقتدرة وقوته قد لا تتوافر في آخرين، وغيابه مؤثر من الناحية السياسية لأن النائب عنه يكون نائباً عن الجزء التنفيذي. * ومتى سيعود إيلا ؟ - ايلا مرتبط بجدول طبيب.. الآن صحته جيدة وهو متابع تفاصيل الأحداث أولاً بأول ويجري إتصالاً أكثر من (3) مرات في اليوم. * وقعت خلافات وسط حزبكم (المؤتمر الوطني) وبرز حديث عن مذكرة مطلبية؟ - د. ايلا رئيس الحزب لم يتسلم أية مذكرة، ولم نتسلم شيئاً من هذا القبيل في غيابه، ولكننا على إستعداد لتسلمها والقبول بما فيها. * وإن كانت المذكرة تطالب بإقالة محمد طاهر حسين (البلدوزر) نائب رئيس الحزب؟ هذا الأمر وصل النيابة. * يعني أنكم سترفعون الحصانة عن (البلدوزر)؟ - نحن لنا رؤيتنا ولن نرفع حصانة بمجرد أن طلب منا. نحن نتعامل فقط مع المطالب المقبولة والمشروعة التي تكون وفق نظم ولوائح الحزب والحزب كتاب مفتوح وتغيير قيادات الحزب لا تتم بالمذكرات. * المجموعة تتحدث عن ضرورة إجراء تغيير في قيادات الحزب؟ - (اسألوهم هم) نحن كان (شايفين) في حاجة للتغيير كان (غيرنا). * هل يمكن أن تديرون حواراً مع مجموعة التغيير؟ - لم تأت جهة للحوار ونحن على إستعداد له، واذا كان لهم رأي في (شخصي) فسأقبله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
(3) صواريخ وقذائف مضادة للدبابات والبشر لم تنفجر بمكان الحادث طائرتا أباتشي A64-AH نفذتا الهجوم الإسرائيلي على بورتسودان .. وزير الدفاع: الحكومة راجعت كل الإجراءات المطلوبة لتأمين الشرق
كشفت وزارة الخارجية، تفاصيل العدون الإسرائيلي على منطقة بورتسودان الثلاثاء الماضي، وأوضحت الإجراءات والخطوات التي إتخذتها لحفظ حقوق البلاد وصون سيادتها، فيما أكد الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع، أن الحكومة راجعت كل الإجراءات المطلوبة لتأمين الشرق، وقال إنها ستواصل هذه الإجراءات. وذكر بيان من الخارجية أمس، أنه في تمام الثامنة وخمس دقائق من مساء الثلاثاء الماضي هاجمت طائرتان إسرائيليتان من طراز أباتشي A64-AH أمريكية الصنع سيارة من طراز (سوناتا) على بعد (15) كيلو متراً جنوب مدينة بورتسودان، كان على متنها المواطنان السودانيان (عيسى أحمد هداب) من مواطني مدينة بورتسودان يسكن حي سلالاب مربع (4) جوار نادي الأمل وهو من قبيلة الأمرأر فرع العالياب، والمواطن (أحمد جبريل حسن) من أبناء العبابدة يسكن حي المطار مربع (30). وقال البيان إن الشهيدين كانا يستقلان سيارة (سوناتا) بالرقم (42913 خ 3)، ودمرت السيارة تدميراً كاملاً وتفحمت جثتا الشهيدين جراء الإعتداء الإسرائيلي الذي إستخدم القوة المفرطة لإستهداف المواطنين المدنيين مما يعكس الرغبة العارمة في الإغتيال والتصفية الجسدية التامة. وأوضح أن الطائرتين أطلقتا وابلاً من الصواريخ والرشاشات على السيارة إشتملت على رشاشات أمريكية من طراز (30) ملم و(230) ملم و(16) صاروخ هيل فايرhell fire وصواريخ AGM 114، ووجد في مكان الحادث ثلاثة صواريخ لم تنفجر وعدد كبير من المقذوفات، والقذائف المضادة للدبابات والبشر، وكذلك رشاش أمريكي الصنع عيار (30) ملم . كما أستخدمت الطائرات الإسرائيلية المعادية التي جاءت من جهة البحر الأحمر مجال الطيران الدولي المدني قبالة مطار بورتسودان، واستعملت تقنيات متقدمة للتشويش على الرادارات السودانية المنصوبة في المنطقة. وفي السياق، قال وزير الدفاع، في سرادق عزاء الشهيدين ببورتسودان أمس، إنه وقف مع الأجهزة الأمنية على الإجراءات المطلوبة كافة حتى (نصعب عليهم تكرار مثل هذا الأمر) - على حد قوله -. ووافق الوزير هتافات داخل صيوانات العزاء بوجود (موساد) في الداخل، وقال: (موجود موجود). وأقر بصعوبة تأمين الساحل، وقال: (صحيح نحن عارفين إنه ساحل ممتد وطويل جداً جداً ومن الصعوبة نقدر نسمكره). وتابع: لكن (بنخلي الحكاية بعد كده ليها ثمن ولن تكون بدون ثمن، وسيكون الثمن فيها غالياً).
الراى العام السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
انتقدت الحكومة السودانية، تصريحات حركة حماس وإسرائيل بشأن وجود عناصر للحركة على أراضيها، عقب الغارة الجوية التي نفذتها طائرة إسرائيلية على سيارة قرب مطار بورسودان. وشدد كمال حسن على وزير الدولة للشئون الخارجية السوداني في تصريح له، على أن تصريحات حركة حماس حول أن القيادي بالحركة الذي كانت تستهدفه الغارة الإسرائيلية ما زال موجوداً في السودان، قائلاً :" لا توجد عناصر إرهابية في السودان ونحن حريصون على هذا الملف باعتبار أن السودان يعانى عناء شديد جدا من وضع اسمه في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهذه القائمة لها إنعكاسات سلبية على وضعنا الاقتصادي ". وأكد أن الحكومة السودانية ستتقدم بشكوى للأمم المتحدة ضد إسرائيل بسبب الغارة الجوية التي نفذتها طائرة إسرائيلية على سيارة في شرق أراضيه، واصفاً إياه بالعدوان الهمجي وال########. وأضاف :" أن الإرهاب إجرام بحق القانون والسلوك السوداني"، مؤكداً عدم دعم بلاده للإرهاب، وأنه لا وجود على أراضى السودان لهذا الشخص الذي تحدثت عنه إسرائيل أو حماس. ونوه إلى أنه بحث مع نبيل العربي وزير الخارجية المصري هذه الاعتداء، قائلاً "أكدنا أن هذا العدوان سافر و######## تم على مدنيين في شرق السودان، وأكدنا أن الغرض من هذا الاعتداء هو إيقاف الخطة التي ينفذها السودان بالتشاور والتعاون مع الإدارة الأمريكية، من أجل رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب التي تأتى في إطار الوعود الأمريكية بمراجعة علاقاتها مع السودان، بما يستتبعه من رفع العقوبات الاقتصادية الموقعة على السودان، خاصة بعد تكوين لجنة سياسية وقانونية في واشنطن لمراجعة ملف السودان في هذا الجانب". وشدد على أن إسرائيل تهدف من هذا العدوان إلى تأكيد أن السودان ما زال يدعم الإرهاب، مشيراً إلى أن هذه الأهداف ادعاءات فارغة وليست لها أساس من الصحة، وإنما هو اعتداء سافر تم على مدنيين وسيارة ملك أشخاص سودانيين مدنيين ليست لهم أي علاقة بالإرهاب لا من قريب ولا من بعيد.
وأكد اتصال السودان بكلاً من الاتحاد الأفريقي الذي أدان هذا الاعتداء، وبجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وأن السودان بصدد تقديم شكوى للأمم المتحدة حول هذا العدوان الإسرائيلي ال######## الهمجي.
وكانت طائرة مروحية انطلقت من جهة البحر الأحمر أمس الأول، وقصفت سيارة مدنية قرب مطار بور سودان مما أدى إلى تصفية شخصين، ومن ثم أعادت أدراجها.
تلفزيون نابلس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
قتلنا الاشقر.. ليلة سودانية ورواية كويتية
من الصعب التصديق بأن أحدا لن يصنع فيلما عن هذا: ينزل رجل من طائرة صغيرة وهو يحمل حقيبة سفر دون أن يشعر به أحد تقريبا، يخرج من المطار، يلاحظ على الفور السائق في سيارة اليونداي التي بانتظاره، ويحتل مكانه في السيارة. ليل، ظلام شبه دامس، لا توجد أي اشارة تدل على الدراما التي ستقع بعد دقيقتين ثلاث دقائق. اليونداي تنطلق الى الطريق السريع. 15 كم فقط حتى مدينة الميناء، 10 دقائق سفر في قافلة السيارات. فجأة، من مكان ما، تأتي طائرة صغيرة من دون طيار وتطلق النار. اليونداي تحترق. السائق والمسافر يتفحمان. أي من السيارات الاخرى لا تصاب بأذى. اصابة دقيقة. لا بصمات، لم تتبق هويات تشخيص للضحيتين ولكن من ينبغي له ان يعرف فهو يعرف. في مكان ما تُفتح قنينة احتفاء بتصفية مركزة ناجحة اخرى. الستار ينزل في الظلام، لا توجد حظوات للمنتج، للمخرج، لرجال الميدان الذين ساهموا في تقديم المعلومات، بل ولا توجد حتى جنازة لتشييع الضحيتين. كل الاحترام لصحيفة 'الجريدة' الكويتية. بالذات (ليس بالصدفة على الاطلاق) وسائل اعلامية هامشية وصغيرة اختيرت لكشف القصة عن التصفية في السودان. نحن نتعرّف من الجريدة (أي الصحيفة) كل التفاصيل العملياتية: من، برأيهم، كان هدف التصفية، كيف نجحوا في تجنيد عملاء ميدانيين رفعوا معلومات ميدانية، وكيف رُبطت المعلومات التي سلمها مسؤول حماس الذي جيء به من اوكرانيا، ضرار أبو سيسي، لدى التحقيق معه عندنا، بتصفية عبد اللطيف الاشقر في مكان بعيد في السودان. كلاهما من مخيم جباليا للاجئين في غزة. أبو سيسي كان 'المهندس'، الذي طور منظومات السلاح في غزة. الاشقر كان وكيل المشتريات، مقاول التهريب عبر الأنفاق الى غزة، الخليفة غير المتوج لمحمود المبحوح الذي صُفي في دبي. من دون المساهمة السخية للصحيفة الكويتية، ما كان يحتمل ان يُحل لغز القضية أبدا. ولكن لحظة، مثلما في الأفلام، المنتج يريد أن يوزع الحظوات لكل من قاموا بالمهمة، أمام وخلف الكواليس. وهو يعرف بأن كل فتات معلومات تأتي في هذا المجال سيلقى كشفا كاملا. فهاتان هما قاعدتان أساسيتان للعب: اذا فعلت ولم تُبلغ (حتى عبر التسريب عن بعد) وكأنك لم تفعل شيئا. نبشت في الانترنت ولقيت معلومات لذيذة مسموح لك أن تقتبس، أن تنشر، وأن تصنع عناوين رئيسية. من المضحك ان نسمع مساعي النفي التي تنبعث من غزة، وكأن ضحية التصفية لا يزال حياً يُرزق. فاذا كان 'وضعه جيداً'، مثلما يدعي عم ذاك الاشقر، فليأت الشاب، فيتصور ويطلق صوته. ويمس شغاف القلب ان نسمع محاولة الظهور بالبراءة من جانب وزير الخارجية السوداني. فمن جهة تجده مقتنعا مئة في المئة بأن اسرائيل نفذت التصفية، ومن جهة اخرى لا يزال يفحص من قُتل في القصف، بل ولا يفهم ايضا ما حصل لشاشات الرادار ومن أنام مراقبي الطيران. هذه القضية، التي تبدأ بعماد مغنية، وتستمر الى المبحوح وتنتهي (حاليا فقط) بالاشقر، لم تكتمل. لدينا انشغال غير بسيط مع محور الشر من طهران عبر دمشق وسلة قمامة الارهابيين في السودان. تفاصيل اخرى لا بد ستأتي، وهي ستظهر على نحو مفاجىء في وسيلة اعلام ما لم نفكر فيها. ثقوا بالمنتجين.
يديعوت القدس العربي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
نقلت صحيفة "التيار" الصادرة فى الخرطوم امس الاثنين رواية جديدة حول القصف الاسرائيلى للعربة ماركة "سوناتا" ببورتسودان شرق السودان الثلاثاء الماضى ، وسرد ما اسمته شاهد العيان الوحيد للصحيفة رواية مغايرة كليا لما اعلنته الجهات الرسمية السودانية .
وقال شاهد العيان يدعى محمد البلة وهو سائق شاحنة تصادف مروره بالمنطقه ان القصف وقع عصرا حينما خرج فى رحلته من بورتسودان وفجأة لمح في الأفق طائرة غريبة الشكل.. سوداء اللون. لونها يبعث على الخوف والرهبة.. شكلها أشبه بطائر أسطوري كبير يريد أن ينقض على فريسة..
واضاف الشاهد الطائرة كانت على ارتفاع منخفض للغاية. بضع عشرات من الأمتار من سطح الأرض. قادمة من اتجاه الجنوب في اتجاه الشمال. فيما كانت العربة السوناتا قادمة من الاتجاه المعاكس في طريقها إلى بورتسودان .
واكد انه راى فيها شخصان احدهما سودانى والثانى رجل ابيض ملامحه ليست سودانية ثم فجأة انقضت الطائرة على السيارة السوناتا وأطلقت عليها رشقة من مدفع رشاش ثقيل لكنّها أخطأت الهدف واحدثت حفرة كبيرة في الشارع مما جعل السوناتا تخرج عن الشارع، لكن الطائرة الأباتشي استدارت فوق شاحنة الغاز واتجهت ناحية السوناتا ووهبطت بالتدريج نحو السيارة .
ويقول الشاهد بكل وضوح رأيت جنديين يرتدينا الملابس العكسرية الكاملة أحدهما يضع رجله خارج الطائرة بينما يثبت رجله الأخرى في جانب الطائرة. نفس المشاهد التي نراها في الأفلام الحربية..). (كنت أرى بكل وضوح آلة دائرية تشبه "البكرة" بجوار الجندي بينما أمسك بيده على مدفعه مصوباً نحو الأرض..) .
و يتابع الشاهد : الجندي كان يلبس حذاءً عسكرياً طويلاً ( بوت) ويرتدي قناعا (في لحظة انطلق صاروخ من الطائرة نحو الشارع أمامي مباشرة.. الصاروخ أصاب الجانب الذي يقع في طريقي مباشرة. ولم يصب السيارة (السوناتا) التي كانت قريبة من الصاروخ لكنها في الجانب الآخر من شارع الأسفلت..) ويضيف شاهد العيان )اقتربت الطائرة من العربة (الهيواندي) وأطلقت قذائف تجاهها ولكنها أخفقت الرمية في المرة الأولى وأصابت القذائف طريق الأسفلت مما أدى إلى قطعه في مسافة تقدر تقريباً بـ20 متراً.. وانحرفت السيارة عن الطريق وخرجت إلى الطريق الترابي وفي هذه الاثناء إستدارت الطائرة فوق الشاحنة التي أقودها وعادت مرة أخرى في اتجاه العربة .
يواصل محمد روايته المثيرة بالقول (في اللحظة التي أدرت فيها مقود الشاحنة للخروج من الشارع كان في طرف الشارع جسر صغير.. تدحرجت الشاحنة من فوقه إلى الأرض وانقلبت رأساً على عقب.. كل هذا حدث في ثواني معدودات..).
ويكمل شاهد العيان (واصل الجندي المطل من نافذة الهيلكوبتر إطلاق النيران من المدفع الضخم الذي كان يتدلي على جنبه.. الصاروخ التالي أصاب السيارة "السوناتا" بدقة وفي وسطها تماماً.. أوقفها وأحرقها.. لكن الجندي استمر في إمطارها مزيداً من النيران.. ثم كانت المفاجأة الأكبر..) هبطت الطائرة الهيلوكوبتر إلى الأرض.. كنت أرى كل تفاصيلها ومن بها بصورة واضحة وأنا بجوار شاحنتي المقلوبة.. فالمسافة قريبة للغاية بيننا.
وقال شاهد العيان : (توقعت أن ينزل الجندي إلى الأرض.. لكن لم يهبط من الهليكوبتر.. يبدو أنه حاول فقط أن يطمئن تماماً من أن الهدف تحقق بنسبة مائة في المائة.. ألقى نظرة من موقعه في الهيلكوبتر وهي جاثمة على الأرض.. ولم يستغرق ملامستها لسطح الأرض سوى ثوانٍ قليلة ثم عاودت الارتفاع تدريجياً.. ثم انحنت في اتجاه البحر و غادرت السماء والأفق الذي نراه.
و يضيف محمد : (من موقعي كنت أرى العربة "السوناتا" وهي محترقة تماماً.. لم استطع أن أفعل شيئاً.. لم أكن قادراً على الاقتراب منها لأني لم أتمالك نفسي حتى تلك اللحظة.. ولم أكن أعرف على وجه الدقة ما يجب علىَّ أن أفعله.. وما يجب علىَّ أن أتجنبه.. بعد قليل تماسكت شيئاً ما ) .
ويواصل شاهد العيان روايته (ذهبت في اتجاه العربة المحترقة ولاحظت بها جثثاً تفحمت تماماً.. ولكني أيضاً لاحظت وجود ملابس للأطفال داخل العربة..) ظل الوضع هكذا لبضع دقائق.. أكثر قليلاً من ربع الساعة.. ثم بدأت سيارات عسكرية سودانية وأخرى رسمية تصل سريعاً إلى الموقع وتحاصره.. وتمنع الاقتراب من موقع الحدث.. وتعاين بقايا السلاح والقنابل والصواريخ التي حول العربة.. حملوني إلى المستشفى لأني كنت مصاباً بعدة جروح.. لكن حالتي لم تستدعِ البقاء في المستشفى طويلاً.. فخرجت بحمد الله..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي يعلق على غارة بورتسودان نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي يعلق على غارة بورتسودان صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان حكومته «ستتصدى بقوة لاي ضغط دولي لاستئناف عملية السلام الاسرائيلية - الفلسطينية من خلال قبول شروط احادية الجانب تفرضها السلطة الفلسطينية». وقال في حفل لمناسبة عيد الفصح اليهودي اقامه حزب ليكود، ليل اول من امس: «سنتمسك بمبادئنا ونقاتل اولئك الذين يحاولون املاء الشروط التي سوف تجردنا من الامن والسلام». وتعليقا على تقارير في وسائل الاعلام الاجنبية التي تؤكد ان اسرائيل تقف وراء هجوم جوي تم شنه اخيرا في السودان واستهدف ارهابيين، قال نتنياهو: «اننا نفعل الكثير. لايعرف كل شيء ولكن البعض فقط. لانركز على رد الفعل فحسب ولكن على الوقاية ومنع اعدائنا من تسليح انفسهم. وكانت النتيجة عامين من الهدوء غير المسبوق تقريبا». ودُعي نتنياهو لالقاء «خطاب بار ايلان 2» في الكونغرس الاميركي في 24 مايو المقبل في محاولة من المجلس لتبرير سياسات نتنياهو الاستيطانية. الى ذلك، تعمل السلطات الإسرائيلية على ترحيل فلسطينيين من بيوتهم في المنطقة الواقعة قبالة باب العمود، أحد أبواب البلدة القديمة، لتوسيع مستوطنة في قلب واحد من أهم المراكز التجارية الفلسطينية في المدينة. من جانب ثان، تقرر في ختام مداولات جرت في وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية اخيرا منح أفضلية في إجراءات إصدار تراخيص حمل السلاح للمستوطنين ولسكان البلدات الإسرائيلية المحاذية للخط الأخضر والقريبة من بلدات فلسطينية في الضفة الغربية.
الرأي
الراكوبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
إبراهيم العجب-الخرطوم
لا يزال صدى الغارة الإسرائيلية على مدينة بورتسودان شرقي السودان يشغل حيزا واسعا من تحليلات العسكريين والأمنيين والصحفيين، ويثير علامات استفهام حول حجم تدخل جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) في السودان.
ويقول بعض المحللين إن التجنيد للعملاء أمر بديهي للعمل الاستخبارتي سواء كان من السودانيين أو الأجانب، أو الفلاشا (يهود إثيوبيا) الذين تم تهجيرهم عبر بوابة السودان وربما عادوا مرة أخرى للعمل جواسيس وعملاء لمراقبة الشرق الذي يُعتبر بوابة السودان على البحر الأحمر.
الطابور الخامس وأقر وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين خلال حديثه الأسبوع الماضي بمدينة بورتسودان أبن هناك اختراقاً لجهاز المخابرات الإسرائيلي في السودان وفي شرقي البلاد تحديداً، وتعهد بأن الجيش سيقوم بحماية البحر الأحمر على الرغم من طول سواحله، وواعداً بالاستجابة لمطالب المواطنين بالتصدي لتلك التجاوزات.
من جهته أشار قائد الفرقة (151) مشاة بحرية اللواء الركن فتح الرحمن الزين، أن هناك اهتماماً إسرائيليا بالمنطقة نسبة لموقعها الإستراتيجي. وفي السياق ذاته طالب المجلس التشريعي لولاية البحر الأحمر ببورتسودان بالكشف عن الطابور الخامس (العملاء) وهي إشارة للمتعاونين مع إسرائيل.
إلى ذلك أشار بعض المحللين إلى احتمال أن تكون العربة المستهدفة (سوناتا) فجرت عن طريق متابعة تلفونية كما حدث للشيخ أحمد ياسين في غزة، أو عن طريق شريحة لاصقة وضعت بالعربة، وهي وسيلة إسرائيلية متداولة في تصفية الخصوم، وهو ما يتطلب متعاونين على طول الطريق الذي سلكته العربة، مؤكدين أن الموساد أحدث اختراقاً فاعلاً في السودان.
هدف إسرائيل بدوره أكد عميد قسم الدراسات الإستراتيجية بجامعة الزعيم الأزهري الدكتور محمد عباس الأمين، أن السودان يعدّ من الأهداف الإستراتيجية الإسرائيلية لمواقفه الواضحة منذ 1948م ودعمه للقضية الفلسطينية.
وأقر عباس الأمين للجزيرة نت أن حدوث التدخل عبر كل الوسائل خاصة التي تمتلكها إسرائيل وارد، مشيراً إلى أن تجنيد العملاء والجواسيس غير مستبعد وخاصة إذا "رأينا مستوى الدقة" التي تمت بها العملية.
وتابع أن "الاختراق الإسرائيلي حقيقة، وهذا ما يتطلب المتابعة الدقيقة والاستعداد، خاصة في هذه المنطقة الهامة إضافة إلى ضبط الحدود وحركة القادمين والمسافرين الأجانب، وخلق تنمية معقولة حتي لا يكون هناك حاجة للعمل العدائي، لأن العمل الاستخبارتي يقوم على الإغراءات المالية ومستغلاً عوز الناس".
في سياق متصل قال مدير دائرة الإعلام بمنظمة الوحدة الأفريقية سابقاً والمحلل بالشأن الأفريقي الدكتور إبراهيم دقش إن تجنيد عملاء لإسرائيل في السودان وارد لعدة عوامل، بينها موقعه من أقرب سفارة لإسرائيل بأديس أبابا مما يجعله منفذا مفتوحاً وقريباً.
كما أشار دقش إلى وجود عدة جزر بالساحل الإريتري منها جزيرة (دلهك) التي تتميز بحركة عسكرية واستخباراتية واسعة، كما أن الفلاشا يعرفون منطقة بورتسودان معرفة دقيقة ولهم علاقات واسعة تمتد إلى السودان كما أنهم يحملون جوازات إثيوبية لا تثير الاشتباه مثل اللاجئين الآخرين معتبرا أنهم من أكثر العناصر التي يمكن اختراقها.
وأشار المحلل بالشأن الأفريقي إلى أن بورتسودان ميناء مفتوح على البحر الأحمر ترسو فيه كل السفن وغالباً ما تعمل فيه عناصر استخباراتية. المصدر: الجزيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
ماذا يريد الذين أدانوا الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطني حول ما حدث في مدينة بورتسودان حيث قصفت طائرة الأباتشي سيارة السوناتا المدنية؟ هل كانوا يريدونه أن يقف (ديدبان) في تلك المنطقة لحظة وصول الطائرة الإسرائيلية التي تحمل كل التكنولوجيا الأمريكية المتطورة أم يريدونه أن يحمل صاروخاً على كتفه ليلاحق به الطائرة الإسرائيلية وغيرها من الطائرات التي سبق أن أغارت على السودان وفي مناطق مختلفة من حدوده الشرقية. وهل تملك وزارة الدفاع السودانية التي يقودها الفريق عبد الرحيم إمكانات وزارة الحرب الإسرائيلية أو وزارة الدفاع الأمريكية.. كل هذه الأسئلة الإجابة عليها واضحة. والثغرات في بلد متسع المساحة مثل السودان تحدث كثيراً.. كما أن بلداً مثل السودان يحتاج الى إمكانات هائلة من المال ليسلح قواته المسلحة بأحدث أنواع الأسلحة. لكن قولوا لي.. أي بلد استطاع التصدي لطائرات العدو الصهيوني في بلدان الشرق الأوسط التي تملك إمكانات عسكرية وصاروخية أفضل من بلادنا كثيراً. ولا أود هنا أن أدافع عن الفريق عبد الرحيم خاصة أنه يعمل وفق مؤسسة عسكرية عرفت بالإخلاص والتفاني في خدمة الوطن. والفريق عبد الرحيم هو وزير في بلد من بلدان العالم الثالث الأكثر فقراً.. وهو ليس رامسفيلد ولا وزير الدفاع الأمريكي أو البريطاني يملك إمكانات مهولة..ولا هو جينكيز خان. والعبرة ليست في دخول الطائرة الإسرائيلية وصيدها لشخص اكتشفت وزارة الحرب الإسرائيلية أنه ليس هو المقصود.. فهل حاسبت وزارة الحرب الإسرائيلية من أرسل الأباتشي التي (جلت) الهدف الذي خططت له الموساد ووزارة الحرب الإسرائيلية وكل جنرالات إسرائيل.. وهل صدر صوت من إسرائيل يطالب بإدانة أوإقالة وزير الحرب الإسرائيلي أو قائد سلاح الطيران أو مدير الموساد. سيظل سماء السودان مفتوحاً أمام الأباتشي وغيرها ما دمنا لا نملك وسائل حديثة للتصدي والمقاومة والى أن نمتلك الإمكانات اللازمة علينا أن نتمسك بنظرية صديقنا الأستاذ محجوب فضل بدري.. وهي نظرية (الصمود وعدم التصدي) بالرغم من أنها في ميدان آخر.
هذا المقال للصحفى كمال حسن بخيت بالراى العام الصادرة اليوم وفيه يؤكد وبصورة غير مباشرة ان الفلسطينى المستهدف فى السودان وهو الهدف الذى اخطئاته الضربات الاسرائيلية رغم ان الحكومة السودانية نفت من قبل وجوده فى السودان والايام حبلى بكل جديد
~والعبرة ليست في دخول الطائرة الإسرائيلية وصيدها لشخص اكتشفت وزارة الحرب الإسرائيلية أنه ليس هو المقصود~ ونتوقع أن تتكرر هجمات الأباتشي وغيرها.. وعلينا محاربة الأسباب التي يتذرع بها الصهاينة ويرسلون لنا طائرات الأباتشي ويجندون عدداً من أبناء الشعب ضعيفي النفوس وقد لا تعلم إسرائيل أن السودان لايحتاج الى جواسيس يجندهم الموساد.. فالسودان كتاب مفتوح.. ولا توجد فيه أسرار غامضة تحتاج الى جواسيس.. الحدود مفتوحة، وتجارة المواشي مفتوحة، وحتى البشر، ولايستطيع حتى الجيش الأمريكي أن يغلق كل تلك الحدود المترامية الأطراف. والتحية للقوات المسلحة وعلى رأسها الفريق أول عبد الرحيم وأركان حربه. والله الموفق وهو المستعان،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طائرات مجهولة تقصف سيارات فى بورتسودان (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
«الموساد» في بطن «الحوش» السوداني!..مقتل أحد قادة حماس وأحد ضباط جهاز امن ومخابرات حزب البشير، كشف حجم العمالة لإسرائيل في صفوفهم..محفل الإسلام المسيّس هل دنا عذابه..!! معاوية يس *
أضاف المحفل الخماسي المتأسلم الذي يحكم السودان خزياً جديداً إلى سلسلة المخازي التي ألفى نفسه ملطخاً بها، بعدما نجح الجيش الإسرائيلي في تطويل ذراعه لتصل ضرباته الجوية إلى مطار بورتسودان، على ساحل البحر الأحمر. ليس الخزي أن تهاجم إسرائيل السودان، بل إن الحادثة التي أسفرت عن مقتل أحد عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأحد ضباط جهاز الأمن والمخابرات السوداني كشفت حجم العمالة حتى لإسرائيل في صفوف الأمن السوداني، وهو الجهاز الذي ظلَّ يزعم منذ وقوع انقلاب ما كان يسمى «الحركة الإسلامية» في عام 1989 أنه حامي البلاد والعباد من تجسس الاستخبارات الأجنبية التي أضحت تسرح في السودان وتمرح إبان العهد الديموقراطي الذي وأده انقلاب محفل التجسس والتخريب وتسييس الدين.
لم تكن الغارة الإسرائيلية على مطار بورتسودان في 5 نيسان (أبريل) الجاري مفاجأة لأحد سوى وزير دفاع النظام عبدالرحيم محمد حسين، الذي أضاف طرفة جديدة لسجلِّه في العمل الوزاري بإعلانه أن السودان يحتفظ لنفسه بحق الرد على إسرائيل. بِمَ سيرد عليها؟ بتقتيل مزيد من السودانيين أم بالقبض على عملاء إسرائيل داخل أجهزة النظام الذين نسَّقوا مع «الموساد» لمتابعة تحركات القيادي «الحمساوي» الآتي من الخرطوم لـ «توضيب» نقل السلاح عبر سلسلة جبال سيناء حتى أنفاق غزة على الحدود مع مصر؟
وهل ذلك التنسيق بحاجة إلى دلائل؟ لقد كانت الغارة الإسرائيلية من الدقة بحيث أصابت الهدف في مقتل. وكيف لها أن تصيبه لو لم يقم عملاء «الموساد» السودانيون بوضع علامة إلكترونية على السيارة المستهدفة؟ وهي ليست المرة الأولى التي تُلْحِقُ فيها أذرع «الموساد» الخراب بسودانيين وسياراتهم. ففي مطلع هذا العام أغرقت إسرائيل سفينة قبالة ساحل بورتسودان، يعتقد بأنها محمّلة بأسلحة إيرانية إلى بورتسودان ومنها بالتهريب البري إلى غزة. وفي عام 2009 شنّت إسرائيل غارتين على قوافل مهربي الأسلحة السودانيين قرب الحدود مع مصر، وأسفرت هاتان الهجمتان عن مقتل نحو 1000 مواطن سوداني، بحسب نشطاء قبائل ولاية البحر الأحمر، أو 119 بحسب حكومة محفل الخرطوم.
وطبقاً لمعلومات المعاهد الاستراتيجية وأجهزة الاستخبارات الغربية، فإن سلاح حزب الله يمرّ أيضاً عبر بورتسودان. ويعني ذلك أن المحفل الخماسي الحاكم حوّل البلاد إلى قطب يدور في فلك إيراني، لتنضم بذلك إلى محور طهران - دمشق - حزب الله - حماس الذي يهدد السلام في المنطقة ويزيد احتمالات وقوع حرب، خصوصاً في لبنان الذي يريد حزب الله إما التهامه بالكامل تحت عباءة الولي الفقيه حسن نصرالله أو إغراقه في طوفان الدم والجريمة والاغتيالات، وهو مصير نسأل الله أن يسلِّم لبنان واللبنانيين منه.
وتثير سياسات النظام السوداني المتأسلم مخاوف من أن يصبح السودان الشمالي (بعد انفصال الجنوب في تموز (يوليو) المقبل) ضلعاً من أضلع مثّلث زعزعة استقرار المنطقة، إذ لا تزال ثمة علامات استفهام عن تعاون محتمل بين الخرطوم والحوثيين في اليمن. وكلها سياسات لا دخل للشعب السوداني المغلوب بها، فهو مسالم ومعتدل ويعتز بعلاقته التاريخية والمصيرية مع اللبنانيين والفلسطينيين وشعوب بلدان الخليج العربي، وهو ليس بحاجة إلى «فهلوة» تجار السياسة والتجسس وتسييس الدين ليعيش على مغانم تهريب السلاح وما يجود به «الموساد»، بل هو شعب قوي باعتزازه بتركيبته الوطنية الفريدة، وعمق شعوره القومي تجاه العروبة والإسلام وانتمائه إلى القارة السمراء، وكلها مركبات وعناصر لا تكون مفيدة إلا بالتآلف والتعايش والمحبة الحقّة وتبادل المنافع.
ولعلَّ غارة إسرائيل على بورتسودان (2011) تأكيد لخطورة محفل الإنقاذ الذي رمى كبيره الذي علمه السحر حسن الترابي وطفق يطبِّق سياساته ونظرياته ومؤامراته لجمع الحركات الإسلامية المتطرفة، وتوفير السند والمأوى لها، معتقداً بأنها ستسنده في مقبل معاركه بعد ذهاب الجنوب، خصوصاً القضاء على ثوار دارفور، وضرب الدولة الجنوبية الوليدة، وسحق أي تطلعات انفصالية لثوار كردفان الذين بدأوا تنسيقاً مع مقاتلي دارفور يتوقّع أن يُحدث نقلة نوعية في تمرد أقاليم غرب السودان التي يبدو أنها عاقدة العزم على ألا تُساق غصباً إلى تحالف السودان الشمالي تحت عصي عصابات وميليشيات محفل الإنقاذ.
كنت حذَّرت مراراً من أن الضربة الموجعة ستأتي للنظام السوداني من داخله، وليس من خارجه. وأشرت إلى الميليشيات الحكومية المتعددة في صفوف أجهزة الأمن والمخابرات، ويتبع كل منها لأحد الأقطاب الخمسة المتنفِّذين، وكذلك الأسلحة الضخمة التي دفنت في أماكن عدة يعرفها من انشقوا عن النظام. والأسوأ من ذلك أن مئات الآلاف من شباب السودان الذين تم تسخيرهم في التدريب ضمن ميليشيا قوات الدفاع الشعبي هم الذين سيصوِّبون بنادق «الكلاشنكوف» إلى صدور قادة النظام الذي عمد إلى تجييش الشعب وتلقينه عنف «الجهاد» ضد غير المسلمين من بني جلدته، وهو الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى انسلاخ الجنوب، وزاد تطلعات الغرب والشرق، بل وسط السودان، إلى الانعتاق من ربقة التطرف والتذاكي باسم الدين.
هكذا انتهى نظام المشير عمر البشير بعد وعود كاذبة بتطبيق الشريعة إلى وكر لعملاء «الموساد» الإسرائيلي، ومن يدري فلربما كان ذلك جزءاً من الصفقة التي انبطح بموجبها لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بعد قصف مصنع للأدوية في الخرطوم بحري في عام 1998، هل ثمة خزي وعار أكثر من ذلك؟ إذاً محفل الإسلام المسيّس قد دنا عذابه.
* كاتب وصحافي من أسرة «الحياة».
| |
|
|
|
|
|
|
|