دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
حينها فقط .. علمت أني أحبك ... نص
|
حين خرجت منك الكلمات .. وجاءتني
كانت قد أسقطت كل نقاطها ..
وعلامات ترقيمها إرهاقا..
رمتها في بركة الهذيان .. وحمّى الجسد ..
وحين ابتعادك عن مرسانا ..
دون حتّى أن تضع لي خارطة الطريق للعودة ..
أوكلمة وداع ملقاة على الشط ..
وذاك الأسى ..
وحين عدتّ الى الهزيمة ..
أبحث عن كهف فيها .. أتخبأ ..
أشرب من عيني دماً لأعيش ..
أكتب اسمك في ارضه حزناً ..
وأمحو أول حرفين .. لتبقى سيّدي أبداً ..
وحين تقع نظراتي على تلك البقع الحمراء ..
عند أطراف ثوبي .. ممزقةٌ لا ترتضي حتّى اللقاء ..
أذوب خجلاً .. ألملم بعضاً من ساقيّ إليّ ..
أستجدي الانتظار لينتظر بعيداً ..
إلى حين عودتك إلى مطارات دواخلي بنشوة الحديث ..
حينها فقط .. علمت أنّي أحب ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينها فقط .. علمت أني أحبك ... نص (Re: omer almahi)
|
عمر الماحي
حين تجد نفسك مختنقاً من زخم المشاعر فيك ..
حين تحس بأن روحك معلقة بين شيء وآخر ..
وحين تبحث عن مأوىً لك داخلك ولا تجد ..
حينها فقط .. تخرج للبحث عن موطن آخر ..
لتعود بعدها مجرداً من كل ما تملك من آلام ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينها فقط .. علمت أني أحبك ... نص (Re: عبير خيرى)
|
الرائعة عبير استأذنك كى اجعل من زاوية متكأ للتنفس فهنا الصمت يهزمه الكلام ولى احساس بالكتابة فى ظلال نخلتك فهل لى بذلك
رجل يحزن فى احضان حبيبته
حينما تكون تعيس الحظ.. يلازمك الحزن كزيلك.. وحتى وانت فى حضن حبيبتك منبع الفرح... كان كالمساء يتعجل ان يغطى النهار ويهزم الابصار...يتعجل لحظة الانحناء لكى يستقر.. ويتودد الليل ان يطول.. ولو لحظة خاصة... كان مبعثر الخيال .. كل خيوط مشاعره تتكور حوله... كان يتمنى ان يتلاشى ويتنازل طوعا عن كنهه .. ويمتزج معها بلا تردد... مندفعا اليها بلا هوادة... كانت جاذبية شيمتها تجذبه بعنف.. وكان متساميا يتشابى ان يتعلق بحضنها.. كطفل يزحف نحو حضن امه.. يطلب الدفء فى ليلة شتاء... وكان لا يتوقع منها غير ان تهبه وتمنحه الامان.. لكى تترسب فى دواخله... فقاعات.. القلق.. وكان يحلم بان يكون صدرها مقبرة لاحزانه القديمة...وكان التفاؤل حليف خياله .. ودافعه.. ونبضه الذى تمشدق به لهزيمه ارتال الحزن المتراكمة.... كان كالاحساس المكهرب يسرى فى وجدانه...انانيته لم تدع له فرصة لاحتمالات اخرى.. يقينه دافعه.. وايمانه عظم عن ايمان الصحابة... ثقته المتضخمة بنفسه.. وبمنطقه العشوائى الخيالى المبنى على الحب من طرف واحد.. ومقولة العطاء لا الاخذ ...كان منطقا اعماه.. عن التمييز,, فى ظلال القناعة الصلدة.. هزم الشك وحده... وجعل الترغب.. يحيطه بكل الاركان..واطلق عنان اشواقه المكتومة لتتبارى.. وتحظى بالفوز العظيم.. كان.. وكأنه لا يسير على درب خشن درجات الاحتكاك عالية...مشكلته انه اسلم قراره لخيال خصب وترك امره للريح التى لا تحمل التفاصيل... وكان متدفقا كالسيل لا يعرف حدودا للذات.. هلاميا.. وكأنها اول تجربة عشق.. وقبل ان يرها.. من خلال طبقات صوتها.... بنى مملكته.. الخيال... وافرد كل مساحاته.. وتنازل طوعا.. عن هواجس التردد.. وتوكل على مسئولية قلب.. عرك الحياة.. وهزم كثيرا...وعزم العقد ان ان يكون لها.. فارسا يشق الفيافى ويجلب لها.. المستحيل... ويسكنها فى الشعب الهوائية... ويريها فى خلجات النفس المتعبة من الاسفار... يقين قلبه.. بصدق وعد حبها.. جعله يهيأ لها كل الفراغات.. وشيد قصورا واعد المسامات لتنفذ من خلالها الى الاعماق... واغتسل من درن احزانه القديمة وازاح اشباح الاطلال ...ورسم لها لوحة تأخذ من لونها شكلا ووشما.. فى الذاكرة.. وضاحة كم عشقها.. على سيرة نغماتها.. وعزم ان تكون آخر المحطات.. والمرافئ.. وان يرتاح.. على ظلال نخلها.. فكانت بدايات الحلم الاخير... والمغامرة الاخيرة والطلقة الرؤيا الاخيرة.. ومحطة النهاية.. ورزمة البداية.. والمحاولة.. لذا امر فرسان عشقة ان يلغوا السلاح.. دون اشهار.. ويستسلموا.. لها.. وهيأ كل النجوع والطفور والقرى.. وزين الطرق باشجار الحناء والنخل.. وآمن ايمانا صادقا.. بانها هى.. لا غيرها عشقه ورسم فرحه الخيال.. وحزم امتعته.. وشد الرحال.. عبر المسالك التى تقود فى اتجاها وكانت النجمة القطبية دليله.. ما زال ا يشد راحله .. يتبع السراب .. وحزنه يقتفى اثره ويتبعه.... لانها آثرت ان تكون صادة لعشقة.... 12/11/2003
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينها فقط .. علمت أني أحبك ... نص (Re: عبير خيرى)
|
Quote: وحين عدتّ الى الهزيمة .. أبحث عن كهف فيها .. أتخبأ .. أشرب من عيني دماً لأعيش .. أكتب اسمك في ارضه حزناً .. وأمحو أول حرفين .. لتبقى سيّدي أبداً .. |
الاخت عبير:
لك التحايا علي هذا النص الجميل.. و مزيدا من الأبداع...
| |
|
|
|
|
|
|
| |