الطيب برير .. دعْ عنكَ إشكالَ التّـواردِ في الخواطرِ .. وتعال بي جاي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 09:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبير خيرى(عبير خيرى)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-07-2006, 06:04 AM

عبير خيرى
<aعبير خيرى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 2440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطيب برير .. دعْ عنكَ إشكالَ التّـواردِ في الخواطرِ .. وتعال بي جاي


    نعيٌ مبّــكر .. لموتٍ مؤجّــلْ

    دعْ عنكَ
    إشكالَ التّــواردِ في الخواطرِ
    فكرةَ التّــسديسِ
    في جمعِ الحواسْ
    ما غنَّى طيرٌ للحبيبةِ
    وقتما صنعوا لها جسداً
    إلــهاً
    من نُثارِ الشّعرِ
    قالتْ : لا مساسْ
    تعبّــئنا إذن
    كبسولةً للوقتِ
    تُــفتحُ حالما نلجُ الصّــراطَ
    مظارفاً من قبضةِ الوعدِ
    القِصَاصْ
    تعبّــدنا بذكرِ الغيب شعراً
    ثُــمّ قمنا في وثاقِ النّـــارِ
    برداً
    نفتحُ الباب القديمَ
    و لا مناصْ
    لا مناص الآن من شعرٍ
    يــبعّدُ
    أو يعــبّدُ شارعَ الأعصابِ
    يخرجُ من قميصِ الذّاتِ
    يدخلُ في عميقِ الإختصاصْ
    الشّعرُ مسئولٌ إذن
    عن ورطةِ التّحديقِ في الأشياءِ
    نسجاً للعمومِ
    وقدرةَ الإشراقِ
    في معنى الخواصْ

    * * *

    إطرحْ علىّ سؤالكَ
    المنفوثَ من تبغ الفضولِ
    تجاوزاً
    أو هكذا ..
    لا تسألوني عن هوى الشّعراءِ
    قد قالوا :
    ( خَلاصْ )
    لا تسألوا لغةً
    تُجادلُ حرفَها
    فيُجيبُها ظـــنّاً تردّدُ
    حسبما جاءت بهِ
    في حزنِ أقلامِ الرّصاصْ
    أوَ لا مناصْ
    بالشعرِ قُلْ
    فالشّعرُ .. هندسةُ الفُــجاءةِ
    من صراعِ الذّاتِ في الفوضي
    وبعثرةِ الحواسْ
    بالشّعر ..؟
    أىْ
    للشّعرِ أن يغدو مشاعاً
    مثل ضوءِ الشّمس
    والخبزِ
    المساكنِ
    والقِصاصْ
    بالشّعرِ ..؟
    لو
    لكنّما حرفي ترمّــزَ
    ساعة الإفصاحِ
    جاءَ كما يُقالُ ..
    ( القولُ خاصْ )
    للعلمِ ..
    هذا القولُ .. خاصْ
    خاصٌ بطعمِ تفــرّدِ الوخزاتِ
    في عصبِ التّــنبُّهِ
    وانفعالات الذّواتْ
    أهذا على دَرَجِ انسلاخِ الذّاتِ
    في كينونةِ التأطيرِ إذعانــاً ؟
    و لاتْ

    * * *

    قُلتمْ ..
    و قلْــنا
    ما اكتفينا من مُشاجَنةِ الحروفِ
    بذاتِ صبِّ الزيتِ
    في عصبِ الغناءِ
    فكلّما لمعَ التّــفرّدُ
    راودتني جذبةُ الإشراقِ شوقــاً
    و اقشعــرّتْ في دمي
    كلُّ الكـــراتْ
    فإذا أنا ..
    نفسُ المعادلةِ القديمةِ
    لانتصابِ الطّــين
    في الجسدِ الميـــاهِ
    ورغبةُ الإبصارِ في كلّ الجهاتْ
    زورةُ الأحلامِ صحواً
    و انطلاقُ مدارجِ الإيـــقاظِ
    ضــدّاً للتّكلُّسِ و الثّــباتْ
    أحتاطُ للرؤيا بصحــوٍ نابــهٍ
    أعني ..
    أعــبّدُ برزخاً بينَ التّشتتِ
    و ارتباطِ أواصرِ التّعميقِ
    في شكلِ الصّـــلاتْ
    أو مثلما قد كان قبلاً
    من حكايات التّــطلُّعِ
    و اشتباهِ نواظرِ الإيغالِ
    في كلّ انفـــلاتْ
    قدري تحــقّقَ في دمي أزلاً
    أُطــوّعُ إنْ تعصّى
    أو تأبّى
    أو دنا للقطفِ عُمُري
    أعلم الآنَ يقيــناً
    أنّ بعضاً من نهايات الحياةِ
    يكونُ في بدءِ المماتْ
    أجتازُ ..
    ما وسعتْ خطايَ
    و لربّما تتســرّبِ الأشــياءُ
    من ثقبٍ بقلــبي
    قدْ يضئُ لبرهــةٍ
    أفكلما خفــقتْ بقلبيَ نبضةٌ
    فــرحاً يصيحُ الموتُ :
    هـــــاتْ

    (عدل بواسطة عبير خيرى on 11-07-2006, 06:08 AM)

                  

11-07-2006, 08:30 AM

عبير خيرى
<aعبير خيرى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 2440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب برير .. دعْ عنكَ إشكالَ التّـواردِ في الخواطرِ .. وتعال بي جاي (Re: عبير خيرى)

    .
    ما أمكن قولُهُ .. عبر البُرُوقْ

    وهْمــاً حسبتٌ البرقَ يلمعُ
    كيْ يُعـــلّمَ شاردَ المطرِ ..
    الإيابْ
    بتّــنا نحقّنُ في السحابِ
    بركعتينِ
    تلاحـــقاً
    أنْ قد نفـــخنا
    في رئاتِ الريحِ
    فوحَ دعائنا
    إمّا أجابْ
    مثلما حظُّ الرياح الآن
    سَــوقُ سحابنا
    أيجئُ بعضُ مخاضها
    ظــنٌّ ..
    تقطّــعَ في متاهاتِ الغيابْ

    * * *

    قولوا له
    هذا المُحــدِّثِ بالفجعيةِ
    بينَ حلقِ الأرضِ
    بهوَ سمائنا
    وعــدٌ
    تأخــــــرَّ
    أو تلكأَ في أمانيهِ العِـــذابْ
    فالنّــيلُ يسحبُ شاطئيهِ
    و لم نزلْ نُهدي لهُ
    كلَّ الحسانِ
    من القصائدِ
    زهــوها .. ريقٌ
    يبلّلُ حلقَ أغنيةِ السّحــــابْ

    * * *

    إخفضْ عُــيونَكَ
    ليس فوق السُّحبِ
    سطركَ
    إنّما في الأرضِ سطرٌ
    طيّـــهُ معناً
    كتابْ
    فاتلُ علىَّ
    قصيدةَ الزرعِ
    احتفاءً
    يخرجُ الإحساسُ شطئاً
    من مساماتِ الترابْ
    إخفضْ عيونكَ
    قد شرحنا صدرك
    الموبوءَ بالتّخمينِ
    إحقاقاً
    فتحنا كلّ عينٍ فيكَ
    نافذةً
    و بابْ

    * * *

    أيُّ المراصدِ
    - غير وجهكِ -
    صار مرآةً
    تَلـــفّتُ بين ..
    مُــدَّخَلِ الحضورِ
    و حالةِ العدمِ .. الغياب
    أيُّ المراصدِ
    غيرَ عينكَ –
    أطفأتْ إنسانها
    فقأتْ بذاتِ القصدِ
    عين مدارنا
    فلكَ النّـــوازعِ .. والعذابْ
    لا شئَ - بعد الآن – يرصدُ
    غيرَ هذا الوقتِ
    يركضُ في فضـــاءٍ
    يقتفى أثرَ السرابْ
    هذى ..
    بدايةُ كوننا كنّا
    قديماً
    شارعاً يفضي إلى وهــمٍ
    و يمعنُ في الغيابْ
    كمْ منزلٍ كنّا نُعِــــدُّ
    لكيْ تجيئَ مراصدُ الإحساس
    وفقَ مطيّةَ الحُجُبِ الكثيفةِ
    حسبما قد كانَ
    في السِّــــفْرِ المُـــهابْ
    فإذا الذي طيَّ الغيومِ ..
    تــــوهُّمٌ
    مثل الذي خلف الغيومِ ..
    توقّـــــعٌ ...
    حــــدْسٌ ..
    سرابْ ..
    و إذا الذي شقّت عصاكَ
    تجاوزاً
    قبــوٌ
    تصايحَ في مداخله الخرابْ

    * * *

    ها أنت تعرفُ إنّهمْ
    نكأوا جراحكَ
    و استفزّوا صوتك المبحوحَ
    يأبى
    لمْ يَهُـــنْ
    من ذا يقولُ بإنّهم ..
    طمسوا عيونك بالدّموعِ
    و أسلموكَ لحالةٍ
    ألماً تئنْ
    لا شئَ يُنسيكَ الجراحَ
    الآنَ حرّكْ من لدنكَ حُوارها
    أبداً تحنْ
    لمعُ البروق الآنَ باتَ
    مُحرّكاً ناقوسنا
    في كلّ إرصادٍ .. يرّنْ
    هـــذا ، ..
    و إن زعموا
    بأنّ الأمر فيك
    غوايةَ الحَدْسِ الهبـــاءِ
    فإنّمـــأ ..
    بدءُ الحقيقةِ
    محضُ ظــنْ
    فاكتب – لوقتك -
    هذه الآفاقُ يسرجها الذي
    زرعَ الغمام
    و جاءَ في الإحساسِ .. مُـــزْنْ
    قد جاءَ
    في صدر الغمامةِ :
    إنّه ..
    ( أنْ لو صدقتم حالةَ الإحساسِ ..
    حتما لا أضـــنْ )
                  

11-07-2006, 08:41 AM

عبدالرحمن عزّاز
<aعبدالرحمن عزّاز
تاريخ التسجيل: 10-31-2005
مجموع المشاركات: 2521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب برير .. دعْ عنكَ إشكالَ التّـواردِ في الخواطرِ .. وتعال بي جاي (Re: عبير خيرى)

                  

11-07-2006, 08:48 AM

الشفيع عوض شوشتا

تاريخ التسجيل: 10-24-2006
مجموع المشاركات: 1655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب برير .. دعْ عنكَ إشكالَ التّـواردِ في الخواطرِ .. وتعال بي جاي (Re: عبدالرحمن عزّاز)

    عبير خيري لك التحية

    وللجميل المعتق / البرير
    تحياتي الغوالي
    في انتظارك هنا و(هناك)

    شوشتا
                  

11-07-2006, 09:24 AM

معتصم دفع الله
<aمعتصم دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 12684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب برير .. دعْ عنكَ إشكالَ التّـواردِ في الخواطرِ .. وتعال بي جاي (Re: عبير خيرى)

    Quote: ولربّما تتســرّبِ الأشــياءُ
    من ثقبٍ بقلــبي
    قدْ يضئُ لبرهــةٍ
    أفكلما خفــقتْ بقلبيَ نبضةٌ
    فــرحاً يصيحُ الموتُ :
    هـــــاتْ
    يا الله عليك يا طيب يا برير ..
    منذ ذاك اللقاء ونحن في ترقب وإنتظار ..
    فهل فعلتها حروفك وعادت إلى حيث نحن ..
    وكنا هناك ..

    شكراً يا عبير فالكتابة عند الطيبة برير طعم آخر ..

    لكِ وله كل الحب والتقدير ..
                  

11-14-2006, 06:19 AM

عبير خيرى
<aعبير خيرى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 2440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب برير .. دعْ عنكَ إشكالَ التّـواردِ في الخواطرِ .. وتعال بي جاي (Re: عبير خيرى)

    *
                  

11-14-2006, 06:23 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب برير .. دعْ عنكَ إشكالَ التّـواردِ في الخواطرِ .. وتعال بي جاي (Re: عبير خيرى)

    تحياتي عبير خيري

    Quote: وهْمــاً حسبتٌ البرقَ يلمعُ
    كيْ يُعـــلّمَ شاردَ المطرِ ..
    الإيابْ



    الفتان الطيب برير
    لك منا كل الحب


    عبير
    كوني دوما الق من الق

    البصاص
                  

11-14-2006, 10:58 AM

عصام دهب
<aعصام دهب
تاريخ التسجيل: 06-18-2004
مجموع المشاركات: 10401

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب برير .. دعْ عنكَ إشكالَ التّـواردِ في الخواطرِ .. وتعال بي جاي (Re: أبو عبيدة البصاص)

    أمس شرفنا الطيب و شيخ الطيب في البيت ..
    جلسنا.. و أحلوت جلستنا حتى تعدت منتصف الليل ..
    لم نسمع شعراً من الطيب أمس كما جرت العادة أن نهتبل ذلك ..
    لكن سمعنا من الطيب الرجل الفكه ما لا يعرفه الكثيرون عنه ..
    الطيب رجل لا تمل مجالسته إطلاقاً لأنه مبدع مكتمل ..
    أمس ضحكنا حتى أستغفرنا وحتى ضجت بضحكاتناالعمارة التي نسكنها و التي لم تشهد حالات ضحك هستيري جماعي أو فردي مثل يوم أمس ..
    كم نسعد حين يأتينا ..
    ربنا يخليهو الطيب و يحفظو و يديهو الفي نيتو ..
    جيب الكالك يا طيب ..

    (عدل بواسطة عصام دهب on 11-14-2006, 11:02 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de