الى المرغنى...والمسؤولين عن تأمين نقد....ومحمد وردى

Quote: حدثت مداهمة للبيت الذي أقيم فيه ، وهو بيت كنت أمارس منه نشاطي الحزبي ، ويبدو أن المجموعة التي قامت بالمداهمة قد إتصلت بقيادتها في جهاز الأمن والمخابرات ، وحضر للمكان رئيس الجهاز صلاح عبدالله { قوش } برفقة نائبه{ محمد عطا} ، وأفادوني بأنهم ما عندهم حاجة ضدي وانني غير مطلوب من قبلهم

(عدل بواسطة عمر ادريس محمد on 04-08-2005, 04:35 PM)
(عدل بواسطة عمر ادريس محمد on 04-08-2005, 04:39 PM)

Quote: خذلتونا............!!!!!

Quote: - محمد وردي : عند زيارته للدوحة ، الزيارة الأولى للعلاج ، كنت في إستقباله في المطار ، ولما شاهدت سيارة المجرم الدابي سفير النظام في الدوحة وقتها وتخطيطهم لإختطاف وردي ، تبسمت في سري وقلت لمرافقي : وردي حا يحبط خطتهم لكن وللأسف وردي أحبطنا نحن ، وإمتطى المارسيدس الفارهة ثم غنى في بيت عبدالرحيم محمد حسين وغازلهم بعبارته المشهورة والممجوجة { انا لوكنت قايلكم بتسمعوا متل الغنى ده كان رجعت من زمان } مبروك عليهم ومبروكين عليك ويا وردي وبصرف النظر عن حالتك الصحية الراهنة ، بقياسات العمر ولو كنت شديد زي الحصان لن تعيش أكثر مما عشت وهذا يشملنا كلنا ، لذا نحن حريصين جدآ على حسن الخاتمة ، التي لم تحرص عليها!

Quote: مناظير حوار مع نُقد زهير السراج بريد إلكتروني: [email protected] * للأستاذ محمد ابراهيم نقد حصانة دائمة ضد محاولات الاغتيال المعنوي، وعلى الزملاء الكتاب الصحافيين الذين يصورون زيارة رئيس جهاز الامن المهندس صلاح عبد الله للاستاذ بمخبأه، بأنها هزيمة لنقد وللحزب الشيوعي، ان يكفوا عن ترهاتهم وكتاباتهم الفجة، ويلتفتوا لقضايا اكثر اهمية للشعب السوداني، فالاستاذ نقد ليس ممن يسهل التأثير عليه، ناهيك عن اغتياله معنوياً «ده بُعدكم»!! * زرت أول امس الاستاذ نقد بمنزله بصحبة الاستاذ نور الدين مدني، فوجدناه في القمة التي يتربع عليها محتفظاً بكل ما عرف به من ذكاء وحصافة في الرأي، ووضوح في الرؤية، وخفة ظل يحسده عليها النسيم العليل، وجاذبية مغنطيسية هائلة (عيني باردة). والحمد لله فقد وجدناه يتمتع بصحة جيدة ومعنويات عالية مثل القمة التي يجلس عليها. وفوق ذلك فهو يتمتع بذاكرة ذهبية، قلَّ أن يجود الزمان بمثلها على أحد إلا نقد بالطبع، فقد فوجئنا بأنه يحفظ عن ظهر قلب كل ما كُتب في الصحافة السودانية خلال فترة اختفائه، وذكر لنا مساهمات مضت عليها سنوات طويلة، ومساهمات حديثة جداً من بينها مقال كتبته عن الاستاذ ادريس حسن، وقال بأن ادريس انسان ممتاز يستحق كل كلمة طيبة كُتبت عنه. * ورغم ان الزيارة كانت للسلام والتحية، ولا علاقة لها بالعمل الصحافي، إلا ان الاستاذ فتح لنا قلبه، وزودنا بالكثير من المعلومات، مما ينشر وما لا ينشر، عن توجهات الحزب في المرحلة القادمة، والحوار الداخلي الذي يدور حول البرنامج واللائحة والاسم، وقال بأن مؤتمر الحزب كان من المفترض أن ينعقد في يونيو القادم إلا انه سيتأخر قليلاً حتى تكتمل بقية التحضيرات التي تحتاج إلى تفرغ وعمل متصل. وقال بأن الجدل حول اسم الحزب لم يحسم بعد، فالبعض يفضل أن يظل الاسم القديم كما هو، وحجته ان تغيير الاسم لا يفيد بشئ مادام الذي يحمله هو نفس الشخص، بينما يفضل البعض تغيير الاسم ليواكب التغييرات الكثيرة التي طرأت، والتي ستتطرأ على الحزب تحت ظل التغييرات التي شملت كل شيء في العالم، والمفاهيم الجديدة التي سادت. وعلى رأسها قضية الديمقراطية الليبرالية والتعددية التي صارت هي النهج السياسي السائد في كل أنحاء العالم، والتي أكد نقد ان الحزب الشيوعي يؤمن بها ويدعو لها ويعتقد جازما أنها طريقه الوحيد إلى مقعد الحكم. * وتحدث نقد عن الدور المهم الذي لعبه الفكر الماركسي والشيوعي في احداث تغييرات كبيرة في العالم الرأسمالي، في نظم التعليم والعلاج الضمان الإجتماعي وحقوق العمال وغيرها من التغييرات الاجتماعية والاقتصادية الكثيرة التي لم يكن من السهولة حدوثها في العالم الرأسمالي لولا الفكر الماركسي والشيوعي الذي شكَّل قوة ضغط معنوية كبيرة على الفكر الرأسمالي. * الساعة التي قضيتها مع الاستاذ نقد، جعلتني متفائلاً بمستقبل الحزب الشيوعي، ومشاركته الفاعلة في قضايا الوطن وبناء الدولة الحديثة.. اذا خلصت النوايا في الجانب الآخر، وكانت الحكومة جادة في قولها بأن الحزب الشيوعي يستطيع ممارسة نشاطه السياسي الكامل بحرية كاملة.. فهل تصدق الحكومة أم تتراجع عن أقوالها؟! * لقد غمرني احساس صادق، بأن نقد سعيد جداً بخروجه من المخبأ، ومقابلة الناس، والحديث إليهم، والسؤال عن أحوالهم، وهو ما حرم منه طويلاً قبل خروجه من المخبأ، وليس مهماً ان كان قد خرج بإرادته، أو اخرجه جهاز الأمن. المهم انه خرج، وانه سعيد، وانه قادر على العطاء، وان الناس سعيدون بخروجه، ويثقون به، ويعولون عليه كثيراً.