هاشم طيار: لابد من العمل الاستراتيجى بين الحركة الشعبية والحزب القومى السودانى

Quote: رابطة جبال النوبة العالمية بالقاهرة ندوة عن الوضع الراهن فى جبال النوبة بعد اتفاقية نيفاشا أقامت رابطة جبال النوبة العالمية بالقاهرة ندوة بعنوان الوضع الراهن فى جبال النوبة بعد اتفاقية نيفاشا تحدث فى الندوة الاستاذ هاشم طيار الامين العام للحزب القومى السودانى المتحد وذلك مساء الخميس 13/12/2007م بدارالرابطة العالمية بمدينة نصر . قدم للندوة الاستاذ/عبدالمنعم حسن تاجر الامين العام للرابطة العالمية ثم تحدث الاستاذ هاشم طيار الذى استهل حديثه بالتحية للحضور الكبير الذى ام الندوة وشكر الرابطة لتنظيمها للندوة وبدأ حديثه بالتركيز على منطقة جنوب كردفان / جبال النوبة وقام بسرد تاريخى للاحداث فى هذه المنطقة حيث قال انه قبل اتفاق نيفاشا كانت قضايا تلك المنطقة الاساسية والتى أشعلت حربأ امتدت لخمسين عامأ تتركز فى المطالبة بدولة المواطنة ولبرالية الحكم والعدالة فى توزيع الثروة وتكافؤ الفرص وعلمانية الدستور وقومية العاصمة وهذة من أهم القضايا المطلبية لكل أبناء جبال النوبة .... ووجه التحية للحركة الشعبية لوفقتها مع النوبة من أجل حقوقهم المشروعة . وما يختص بالنزعات القبلية المسلحة التى ظلت تؤجج المنطقة, قال سيادته أن التسمية تظهر بوضوح أن هذة المنطقة هى ملك لابناء النوبة ونحن لسنا ضد التعايش بسلام مع القبائل الاخرى التى تقطن معنا فى المنطقة ولكن عندما تحدث مشكلة فى المنطقة لايساهم الاخوة فى القبائل الاخرى فى الحل بحجة وجود حكومة اسلامية هى التى تدير الامر من الخرطوم . وأردف أن المحصلة من ذلك هى اننا الان فى القرن الحادى والعشرون وأن الديمقراطية والحزبية هى القناة الشرعية التى توصلنا السلطة وأن وحدة صفوفنا هى الهدف الذى نعمل لاجله ولكن الامر المؤسف أن القبائل الاخرى لم تحزم امرها رغم عدم وجود أية مشكلة لدينا فى التعايش السلمى مع الاخرين نجد أنه دومأ نواجه بسياسة فرق تسد... وأن السودان دولة يجب أن تستوعب التنوع وأنه لابد من وجود مشروع اقليمى واسع لرأب الصدع رغم أن القبائل الاخرى فى المنطقة هى المسئولة عن النزعات . ولولا وجود الحركة الشعبية فى منطقة جبال النوبة لما كان لنا وجود الان وذلك لاحترامها لخصوصيتنا الثقافية وقضيتنا العادلة ونحن فى الحزب القومى نتوافق الى حد كبير مع الحركة الشعبية وأرجو أن تمتد علاقتنا الاستراتيجية لنعمل معأ من أجل الانتخابات. وواصل الاستاذ هاشم طيار فى الحديث متطرقأ لاتفاقية نيفاشا حيث ذكر أن نيفاشا جاءت بمكاسب كبيرة للشعب السودانى وقد اعطت النوبة حق المشورة الشعبية وذلك سيكون بعد الانتخابات ..... وبطبع الحركة الشعبية وحدها قد لاتستطيع الحصول على أغلبية ولا الحزب القومى فلابد لبا من توحيد الرؤى مع الحركة الشعبية من أجل هذا الهدف . وعن العمل من أجل الانتخابات قال : أنه لاتوجد ديمقراطية بدون أحزاب ولا أحزاب بلا ديمقراطية ومن أجل العمل الحزبى لابد لنا تنظيم صفوفنا ولابد من وجود تنوير ونحن الان غير مستعدين لتكون لنا الكلمة فى الانتخابات فلابد من وجودهذا العمل والاتفاق انطباق الرؤى التام مع الحركة الشعبية رغم وجود البعض ممن لايريدون ذلك .واضاف قايلأ ان الحزب لديه برامج ونشاطات واضحة والان تقوم بعمل اعلامى وجماهيرى دخم كما دع الرابطة العالمية لتفعيل العمل السياسي بجانب العمل الاجتماعى الذى يقوم به من خلال المنتدى الاسبوعى والمنبر المفتوح لكافة ابناء النوبة بختلف تنظيماتهم السياسية . وعاب الاستاذ هاشم طيار على أتفاقية نيفاشا عدم وجود اى تنفيذ لوعود نيفاشا على أرض الواقع وقال : لقد كنت قبل شهرين بالمنطقة ولاوجود لصحة ولاتعليم ولاغير ذلك وأن الوضع الامنى فى المنطقة فى درجة الصفر ورغم ذلك سوف نظل متمسكين باتفاقية نيفاشا ونحاول الحفاظ على مكتسبات الشعب السودانى فيها . وعلق الاستاذ هاشم على الوضع مستقبلأ بأنه فى حالة انفصال الجنوب بحدوده الجيوبولتكس لعام 1956 فنحن سوف ننفصل أيضأ بحدودنا فلابد من المحافظة على خصوصيتنا خاصة الخصوصية الثقافية وأشار على ان البعض يسعى لاقصاء الحزب القومى واذا حدث هذا فأنه سوف يكون تبديدأ لوحدة صف أبناء النوبة . وقال أنا قد زكرت سلفأ أنه لحق أى أحد من أبناءجبال النوبة الانتماء لاى حزب آخر ولكن وجود الحزب القومى هوالضمان لحفاظ أبناء النوبة على خصوصيتهم كما أكد أن الحزب القومى ليس حزبأ لابناء النوبة فقط بل هو حزب قومى لكل السودانين ولديه قيادات من مختلف قبائل السودان. وختم سيادته حديثه بالقول أن الحركة الشعبية كان لها دور كبير فى الحفاظ على تراث النوبة والدفاع عن مطالبهم فلابد من العمل الاستراتيجى بين الحركة الشعبية والحزب القومى السودانى لكونهما مكملين لبعض ويناديان بالسودان الجديد . عبدالمنعم حسن تاجر الامين العام للرابطة العالمية

Quote: وعلق الاستاذ هاشم على الوضع مستقبلأ بأنه فى حالة انفصال الجنوب بحدوده الجيوبولتكس لعام 1956 فنحن سوف ننفصل أيضأ بحدودنا فلابد من المحافظة على خصوصيتنا خاصة الخصوصية الثقافية