الانقاذ والعلاقه مع ال سى اى ايه ( التكتم والافصاح)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 12:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-08-2007, 07:19 AM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانقاذ والعلاقه مع ال سى اى ايه ( التكتم والافصاح)

    Quote: الإنقاذ" بين التزامات حرب الارهاب و انتقام القاعدة !!

    --------------

    تقرير:علاء الدين بشير- الصحافة السودانية
    فى كتابه الشيق (فى قلب العاصفة) و الذى يعرض فيه جانبا من مذكراته عن عمله مديرا لوكالة الاستخبارات الاميريكية (سى اى ايه) فى الفترة من 1997 -2004 ، و قبلها نائبا للمدير لمدة عامين ، يذكر جورج تنيت ، انه اتضح لهم منذ سنوات ادارة الرئيس كلينتون و بعد استفحال خطر تنظيم القاعدة ، استحالة استئصال شأفته من وراء حاميته حركة طالبان التى كانت تحكم فى افغانستان بدون تعاون الباكستانيين و انهم كانوا يعرفون دائما اكثر من ما يبلغون واشنطن به ، لكن تنيت يقول ان المسؤولين الباكستانيين (كانوا غير متعاونين بصورة غير عادية) وارجع ذلك الى خشيتهم من الدخول فى مواجهة مع (نظام الملالى) فى افغانستان الذى كان يسعى الى تصدير اسلامه الراديكالى عبر الحدود بين البلدين و ان نظام الجنرالات الحاكم فى باكستان وجد ان افضل طريقة لتجنب المواجهة و (طلبنة) بلادهم هى تقريب عدوهم منهم و بالتالى فان ذلك يعنى عدم التعاون مع الولايات المتحدة فى ملاحقة بن لادن و منظمته . و اضاف تنيت سببا آخر للتعنت الباكستانى ان الجنرالات كانت لديهم عدم ثقة فى الولايات المتحدة و يرون ان لديها دوافع مستترة فى افغانستان ترمى الى الابقاء على حالة الفوضى و عدم الاستقرار فيها لافشال مشروع اقامة خطوط انابيب النفط و الغاز القادمة عبر افغانستان و باكستان و هو مشروع حيوى و استراتيجى لباكستان .
    و يروى تنيت واقعة من فصول الممانعة الباكستانية فى التعاون مع بلاده و هى ان الجنرال محمود احمد ، رئيس جهاز المخابرات الباكستانى كان متواجدا بواشنطن عند وقوع هجمات 11 سبتمبر 2001 ، و انه اجتمع به على مائدة الغداء يوم 9 سبتمبر 2001 و حاول الضغط عليه بخصوص الملا عمر رئيس حركة طالبان و الذى يوفر الحماية الحماية لبن لادن و منظمته ، فأكد له الجنرال محمود ان الملا عمر (يريد الأفضل للشعب الأفغانى) ، فعاود تنيت و مساعدوه ليقولوا له ان الملا عمر يأوى رجلا انشأ ملاذا لتدريب الارهابيين الذين يقتلون موظفى السفارات الاميريكية و البحارة الاميركان . الا ان تنيت ذكر ان الرجل كان من المدافعين عن الملا عمر بقوة و انه اظهر لطفا شديدا على مائدة ذلك الغداء و لكنه لم يتزحزح ابدا فيما يتعلق بطالبان و القاعدة و ان التنازل الوحيد الذى ابداه فى ايامه الاولى لزيارته تلك الى واشنطن كان هو اقتراح برشوة المسؤولين الرئيسيين فى طالبان لدفعهم الى تسليم بن لادن و لكنه اوضح لهم انه مع ذلك فلن تكون له او لجهازه اية علاقة بهذا المسعى و لا حتى بتقديم المشورة لـ(سى اى ايه) بشأن من فاتحه فى هذا الاقتراح من مسؤولى طالبان . و اشار تنيت الى انه بعد هجوم انتحاريين تابعين لاسامة بن لادن على المدمرة الاميريكية (كول) ارسل الجنرال محمود الى كبير ضباط (سى اى ايه) فى اسلام اباد رسالة محددة الكلمات نقل فيها تعازيه فى خسارة الارواح دون ان يذكر فيها كلمة تأييد واحدة لملاحقة امريكا للقاعدة فى عرينها الافغانى !! . لكن تنيت عاد ليقول ان هجمات 11 سبتمبر قلبت الموازين و غيرت تلك الحسابات تماما !! .
    و لم تغير هجمات 11 سبتمبر و ما صحبها من غضبة مضريه حسابات الباكستانيين وحدهم و انما حسابات كثير من الانظمة و الحكومات فى العالم الاسلامى و لم يكن نظام الانقاذ الموسوم غربيا بأصوليته و دعمه للجماعات الاسلامية المتطرفة ، بدعا بين ذلك ، و اذكر انه انعقدت ندوة مهمة نظمتها هيئة الاعمال الفكرية (وعاء تفكير الاسلاميين) بالقاعة الكبرى لمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات تحت عنوان (مستقبل الحراك الاسلامى بعد 11 سبتمبر) و كانت بعد ايام من وقوع الهجمات على الاراضى الاميركية ، ضاقت خلالها جنبات القاعة بالاسلاميين قيادات و قواعد ، تحدث فيها مدير مركز الدراسات الاستراتيجية ، سيد الخطيب الذى برز لاحقا كاحد اهم الوجوه فى الحوار السودانى الاميركى ، ووزير الارشاد و الاوقاف وقتها الدكتور عصام احمد البشير ، الذى ترأس الآن ما يعرف باسم مجلس الوسطية الاسلامية ، و المدعوم من انظمة خليجية و يهدف الى تغيير مفاهيم الجماعات السلفية فى المنطقة باتجاه الاعتدال . ذكر الخطيب فى تلك الندوة عدة سيناريوهات لمستقبل الحراك الاسلامى فى السودان ، و اختتمها بتطمينه للمحتشدين المشفقين على دولتهم الاسلامية بان لاخوف على الحراك و الدولة الاسلامية فى السودان (لانه فى السياسة و العلاقات الدوليتين الخيارات اوسع مما يرى الاسلاميون العقائديون) ، ولم يفصل الرجل اكثر من ذلك و ترك عبارته هذه مفتوحة على عدة تأويلات حتى اتضح لاحقا عبر ما نشر فى وسائط اعلامية اوربية و اميريكية عن حجم التعاون الاستخبارى الذى نشطت فيه الحكومة السودانية مع و الولايات المتحدة فيما يتعلق بالحرب على الارهاب واضعة -الحكومة السودانية- كل خبراتها و علاقاتها فى خدمة الحملة الدولية عليه لدرجة ان مسؤولا فى الاستخبارات الاميريكية اخبر الصحفى الاميريكى كن سيلفر ستين عبر التقرير المطول و الملئ بالمعلومات و الذى نشره بصحيفة لوس انجلوس تايمز فى مايو 2005 (جهاز المخابرات السوداني ربما يصبح شريكا على أعلى المستويات مع الـ«سي آي إيه». واستطرد المسؤول قائلا ان » جهاز المخابرات السودانى يتمتع بمستوى كفاءة عالٍ، واضاف معلقا: »لا يمكن البقاء في هذا الجزء من العالم من دون الاعتماد على خدمات اجهزة أمن واستخبارات ذات كفاءة جيدة . هذه الاجهزة فى وضع يسمح لها بتقديم مساعدات مهمة) .
    و قد ذكر نائب مدير المخابرات السودانيه السابق ووزير الدولة برئاسة الجمهورية فى ذلك الوقت و احد ابرز الوجوه فى الحوار و التعاون السودانى الامريكى ، اللواء يحى حسين بابكر للصحفى الاميركى خلال لقائه به بمكتبه بالقصر الجمهورى «السودان حقق تطبيعا كاملا في
    علاقته مع سي آي إيه». ودافع رئيس دائرة المخابرات بجهاز الامن و المخابرات السودانى ، و احد ابرز المسؤولين الذين اداروا ذلك التعاون و الحوار، اللواء حسب الله عمر عن ذلك التعاون فى حوار اجراه معه الزميل ضياء الدين بلال (الرأى العام 20 مارس 2006) بقوله : (لولا التعاون المخابراتى مع واشنطن لتعرضت الخرطوم لضربة قاسية ، مشيرا فى هذا الصدد الى حاملات طائرات اميريكية كانت متحركة فى طريقها الى سواحل البحر الاحمر من اجل ذلك . و قد ذكر جانبا من هذا التعاون السفير الامريكى الاسبق بالخرطوم ، ثيمونى كارنى ، ورجل الاعمال الامريكى من اصل باكستانى ، منصور اعجاز فى مقال لهما نشراه بالواشنطن بوست فى يونيو 2002 فى سياق التلاوم بين مؤسسات الادارة الاميريكية على التقصير الذى نجمت عنه هجمات 11 سبتمبر و اشارا فيه الى العروض السودانية الباكرة للتعاون مع واشنطون الا ان الاخيرة كانت تدير ظهرها للنظام الاصولى فى الخرطوم و لا تثق فى تلك الوعود و التى كان ابرزها العرض الذى حمله الى واشنطن فى فبراير 1996 وزير الدولة للدفاع وقتها ، اللواء الفاتح عروة بتسليم المنشق السعودى أسامة بن لادن و الذى كان يقيم بالخرطوم إلى بلاده السعودية مقابل تخفيف العقوبات السياسية و الاقتصادية على الخرطوم ، لكن السعودية رفضت ذلك العرض . و ينفى تنيت فى كتابه معلومة ان السودانيين عرضوا تسليم بن لادن عام 1996 الى واشنطن و ليس الرياض و يقول (لا اعرف اى شئ يؤكد ذلك) .
    .

    تخريمه
    صلاح قوش يصرح بوجود تنسيق وتعاون كبير بين السودان والمخابرات الامريكيه ويذهب الى ابعد من ذلك بقوله ان التعاون مع المخابرات الامريكيه ضروره لبقاء النظام الحاكم فى السودان !!
    وفى المقابل ينكر البشير فى خطبه الجماهيريه الرنانه وجود تعاون( مخابراتى )سودانى امريكى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de