|
" لقـــد أحـــــبوك ســــــــيدى الرئــــــيس " !!!! ......
|
عاد الزمان القهقرى وتذكرت "تنحيات" عسكرية شهيرة ، تنحى عبدالناصر بعد النكسة ، تنحى النميرى فى قمة النكبة، وهاهو البشير يود فعلها (لولا ضغوط الحزب) . الغريب أن قرار التنحى فى كل الحالات يأتى بعد فشل تلك الطغمة الجلى فى إدارة أمور الدولة ، ففى حالة عبدالناصر ، كان سوء الإدارة والتقدير والإعلام المضلل، إن لم يكن الفساد ، هو الذى قاد إلى الهزيمة النكراء فى حرب 1967 . وفى حالة النميرى ، كان القرار من بعد (إستشعار) النظام لسوء حكمه وقيادته للدولة وسياساتها ، وأيضاً كان البكاء وكان العويل والمداهنة ، و..إلى من تكلنا من بعدك ، والان ، وبرغم الإختلاف الطفيف فى الظروف والملابسات ، إلآ أن البكاء قد بدأ ، وعلا صوت " لقد أحبوك سيدى الرئيس ، ولن نقبل بآخر بديلاً لك ، لكن دعونا نتساءل ، ما الذى فعله البشير ، ويعجز عن فعله غيره من رجال ومنسوبى حزب المؤتمر الوطنى ، من العسكريين كان أو من المدنيين ؟؟ لا أعتقد بأن البشير كان رجلاً خارقاً ، وحتى تحرّك الثلاثين من يونيو لم يكن بمبادرة وتدبير من الرجل وحده ، بل وقف من ورائه ذلك التنظيم الجهنمى الذى قاد الإنقلاب على الديمقراطية الثالثة ، فلماذا إذن يصرّ إبراهيم أحمد عمر على بقاء البشير ، والرجل قد "طهق" من ساس يسوس ، ويود التنحى ، والتمتع هادئاً ، وهانئاً بما كسبت يداه ، من رضاء وسخط شعبه "الغلبان عليه ؟؟ لماذا يا إبراهيم عمر ؟؟؟!!!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: " لقـــد أحـــــبوك ســــــــيدى الرئــــــيس " !!!! ...... (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
اخى عبدالله والله لك وهشة بقدر اسهامك
فى اثراء وطرح المواضيع والمقانة بين هؤلاء
ولكن لان الرئيس فى ورطة وحزب المؤتمر الوطنى فى ورطة
لذالك مصرين على بقاءه فى السلطة حتى يتقاسموالفشل فى نهاية
الفصل الاخير من تاريخ السودان الاسود الذى سوف لم ولن تغفره لهم الاجيال القادمة
فهم شركاء فى ما الات اليه الامور فى السودان
فليبقى كل فى مكانه الى ان يحين وقت الحساب
لك التحية وتحياتنا للكل فى السودان
وما تنقطع
محمد الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " لقـــد أحـــــبوك ســــــــيدى الرئــــــيس " !!!! ...... (Re: محمد الطيب محمد)
|
أخى محمد ، تحيات وأشواق .
Quote: فهم شركاء فى ما الات اليه الامور فى السودان |
.
الواقع كما قلت يا رجل ، فمسلسل الإخفاقات يتقاسمه كل القائمين على أمرنا ، وحتى من قبل بناء التنظيم السياسى ،أى منذ ايام الشرعية الثورية التى أتاحت ، وأباحت لهم ترسيم حدودنا السياسية وفق هواهم ، و وفق ما زينه لهم الإنتماء الحزبي الضيق ، ومن بعد بناء النظام السياسى خاصتهم ، والذى إنفرد بحكم هذه الدولة القارة وحده ، ودون شريك ،(قبل الإتفاقيات) إنفردت تلك (الأطقم) بتسيير أمور الدولة ، حتى صارت هرقلية ، وكأن حواء السودان لم تلد غيرهم ، ولا حتى فى داخل تنظيمهم نفسه ، برغم .... و ..... و..... الف تحية ، وشكراً على الطلّة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " لقـــد أحـــــبوك ســــــــيدى الرئــــــيس " !!!! ...... (Re: yaser mostafa)
|
أخى ياسر ، تحايا وشوق .
تجربة (إنقلاب) الحواريين على الشيخ فى ذلك الرمضان ، أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك ألآ وجود للحب فى هذه المعادلة اللعبة ، إذ لايمكن (للحركة الإسلامية) أن تحب عمر البشير ، أكثر من حبها لعرّابها الترابى ، لكن أنظر أين هو الشيخ الان ، بل أنظر أين كان قبل مدة ليست بالبعيدة ، ألم يكن بالحبس ؟؟؟ تلك المعتقلات التى بنى فكرتها هو نفسه منذ " ذهابه للسجن حبيساً ، وذهاب البشير للقصر رئيساً " ، إذن الحب هو آخر ما يكنه الإسلاميين للمشير البشير ، بل هى المصالح يا رجل ، هى المصالح وشراكة هذا الإرث الفاحش الكلفة ، للجميع ، وعلى الجميع .
دمت يا ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
|