|
أنا مدينة لهؤلاء بكل الجمال والسماحة !
|
سلام وتحايا بعطر الخرطوم وازهار حديقة المقرن النباتية - ومزينة بلوحاتكم اصدقائى خريجى كلية الفنون الجميلة والتطبيقية فى الزمن الجميل - الذين تعلمت لديكم التكاتف الأجتماعى - وحب الألوان - وتسمعت لكثير من أغانى التراث منكم - واحببت شرحبيل احمد الفنان فى مهرجانات تخريجكم - وتجولت فى افنية الكلية متسلحة بحميميتكم وحبكم لى - فكم اشعرتونى بأنى جميلة الجميلات وانتم تضرب ريشاتكم الألوان أرجاء بورتريه يحمل قسماتى - وانا جالسة فى سكون امامكم أرتشف كوب عصير الليمون المثلج الذى تقدمونه لى وثمنه اخر مليم لديكم -- اذكر كل ذلك حين كنت أأتى الكلية مع شقيقتى أم الخير - ولن انسى ظرف عبدالمنعم الخضر - وحنية الباقر موسى - وخفة روح عبدالله محمد الطيب - ومرح سليمان يحيى -وهدوء وداعة - ولطف صلاح عبدالله - وطيبة رمضان سعيد - ورقة سامية بشير- وبراءة رقية - وتمرد وتطلع امال يوسف - وبشاشة حسن حسين - ودماثة أخلاق على عثمان ورهافة المرحومة سميرة الدوش - وجنون كل من المرحوم ( ربيع - صالح التوم - واسامة ) رحمهم الله . صدقونى لم تبرح تلك الأيام مخيلتى ابدا ولن -
فلكم منى جميعا كل الحب والحب أينما كنتم - فأنا مدينة لكم بتطور ووعى طرأا على من جراء صحبتكم .
ست البنات .
|
|
|
|
|
|