الانفصالي الشمالي الطيب مصطفى يرد على محمد لطيف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 03:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-12-2007, 02:13 PM

khalid kamtoor

تاريخ التسجيل: 06-04-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانفصالي الشمالي الطيب مصطفى يرد على محمد لطيف

    الانفصالي الشمالي الطيب مصطفى يرد على محمد لطيف
    خالد أحمد بابكر

    (1)
    حين كان الإسلاموي الراديكالي والانفصالي الشمالي المهندس الطيب مصطفى مديراً لتلفزيون السودان، سعى في بادرة خطيرة حينها لتشويه الغناء السوداني.. وفعل الأفاعيل حين ادعى أن بعض الأغاني السودانية – والتى تعد من تراثنا الغنائي – أنها تحتاج إلى سمكرة!! لأنها لا تتماشى مع المشروع الحضاري الذي سقط. حيث جرى إيقاف العديد من الأغنيات الخالدات.. وطوال حقبة التسعينيات أخذ التغني بالأناشيد الجهادية مجراه في الإذاعة السودانية وتلفزيون الطيب مصطفى الذي كان كمجروس القيادة. وتم تجييش الشباب والكهول إبان الحقبة الترابية وهجمتها على الجنوب. ومن تلك الأغاني التي جرى إيقافها أغنية (بدور القلعة) لفحل الحقيبة صالح عبد السيد أبي صلاح. وقيل في شأن تلك الأغنية ما قيل من أنها سافرة وتدعو للغزل الفاضح والحسي!! انظر عزيزي القارئ إلى مدى قذارة الفكر الطالباني. يقول أبو صلاح في بعض أبياته:
    عالي صدرك لي خضرك برىَ
    فيهو جوز رمان جلّى البرَى
    يالخطيبة وردفك منبرا

    (2)
    مايزال الراديكالي الطالباني الطيب مصطفى يبث تلك المصطلحات القميئة بين كتاباته، ويصم كل من يختلف معه في الرأي بأنه ملحد ومن الأخسرين أعمالاً، الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صُنعاً.. على أن الذين يتحدث عنهم لم يقتلوا الشعب في كجبار وفي دارفور.. لم يحيلوا أرباب الأسر إلى المعاش القسري.. ولم يورطوا السودان في أزمات بين جيرانه وبين المجتمع الدولي.
    في احتجاجه ضد الحركة الشعبية يورد الطيب مصطفى أن الحركة الشعبية اعترضت على ذكر البسملة إبان وضع الدستور السوداني بعد اتفاقية السلام. ألا يعلم الطيب مصطفى أن كُفار قريش وعبدة الأوثان في مكة اعترضوا على البسملة في صلح الحديبية، وأن الإمام علي بن أبي طالب رفض أن يزيل البسملة من صحيفة الصلح.. وأن أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام سيدنا محمد عليه وآله وصحبه السلام، قال للإمام علي أمحها وأكتب باسمك اللهم. إن إسلام الأمويين الجدد ومن مشى بمجراهم من أصحاب المودوي لا يفقهون جوهر الدين. إن السودان محشر قوم قضى واقع الجغرافيا والتاريخ أن يكونوا متمايزين في غير ما تضاد وتناظر ومتساكنين ومتعايشين قبيل أن يطلع هؤلاء الرهط عليهم.

    خالد أحمد بابكر كمتور




    إنها لا تعمى الأبصار يا لطيف!!
    الطيب مصطفى

    ما كنت أود أن أعقب على الأستاذ محمد لطيف الذى يضع فى صدر مقاله اليومى فى صحيفة (السوداني) عبارة (تحليل سياسي) وما هو بتحليل سياسي يا دعاة المهنية وحماتها!!
    ... أقول اني ما كنت أرغب فى التعقيب لولا إطلاق محمد لطيف صفة (الشريف) على شخصي وتكرارها قبل اسمي (الشريف الطيب مصطفى) على سبيل التهكم والسخرية.

    أكثر ما استوقفني في مقال لطيف هو عدم الصدق الذي لجأ اليه وهو يحكي عن واقعة وهمية نسبها الى شخصي الضعيف حيث قال في توصيف درامي رائع إنني رفضت خلال فترة ادارتي للتلفزيون تغطية ندوة لاستنفار الجهد الشعبي لاعانة الجنوب لأن من بين المشاركين فيها السيدين سر الختم الخليفة وميرغني النصري وسياسي جنوبي قال إنني عندما سمعت اسمه قذفت بالورقة وضربت على الطاولة وأطلقت عبارة (على الطلاق ال(....) دا ما يجي فى تلفزيوني) وكرر لطيف عبارة (تلفزيوني) مع عدد من علامات التعجب والاستفهام و لا أظن أن كلمة ال(.........) تخفى على فطنة القارئ وهي جزء من الإثارة والكذب الذي يجيده الشيوعيون.

    لا أظنني فى حاجة الى أن (أحلف طلاق) بأن الواقعة الوهمية التى تحدث عنها محمد لطيف لم تحدث البتّة ولم أندهش أن يكذب الرجل لأنه يقترف جرماً أكبر من ذلك ويكفي أنه قضى عمره منذ أيام الجامعة متعبداً فى محراب الماركسية وداعماً للحركة الشعبية ومشروعها الاستئصالى العنصري ، وهل من دليل على ذلك أبلغ من أن يخصص مقاله للدفاع عن باقان وعرمان اللذين أترك الحديث عنهما الآن لأن المعركة معهما مستمرة رغم ان ذلك يغيظ محمد لطيف ورفاقه وهو ما يطمئنني بأن كتاباتي تحقق أهدافها ويدفعني إلى المزيد؟!

    ما يقدح في ادعاءات الرجل أنني كنت مديراً للتلفزيون عندما وقعت اتفاقية الخرطوم للسلام وقد عرضنا صورة المجاهدين في الكرمك وهم يحملون كاربينو – العائد من التمرد وقتها – على أكتافهم بعد أن أحسنوا فيه الظن وظننا أن الأفعى السامة يمكن أن تجنح للسلم.. بالرغم من أنه قتل الكثيرين من أخوانهم ، بل انني ابتدرت حملة (كساء العائدين من التمرد) بعد الاتفاقية التي وقعها كل من رياك مشار ولام أكول ورياك قاي واروك طون وكاربينو كوانين الذي بدأ التمرد عام 1983 م قبل أن يختطفه منه قرنق ويقتله في وقت لاحق بعد أن رجع كاربينو مرة أخرى إلى الغابة ، فكيف أقود حملة لاستنفار الجهد الشعبي لاغاثة العائدين من التمرد وأرفض حملة شعبية يقودها نفر كريم من المثقفين والسياسيين أو لأن فيها عدداً من القيادات الجنوبية؟!

    لقد استضاف التلفزيون بعد اتفاقية الخرطوم للسلام كل الموقعين على الإتفاقية وغيرهم من أبناء الجنوب عدة مرات وان شئتم فاسألوا لام اكول ورياك قاي أو رياك مشار الموجودين بين ظهرانينا اليوم فكيف أرفض مبادرة لأن فيها اسماً قيادياً جنوبياً؟!

    لقد تم تعيين المذيعين عادل فارس وسوزان وغيرهما من أبناء الجنوب مذيعين وعاملين خلال فترتي فى التلفزيون ولم أكن عنصرياً مثل قرنق وباقان لان العنصرية تتعارض مع الإسلام وهذا يحتاج الى بيان ليس هذا مقامه.

    أما أن يصفني محمد لطيف بأن بوصلتي قد تاهت فانه والله لمما يدعو الى الضحك أن يتهمك شيوعي لم تكن له بوصلة في يوم من الأيام كونه يستمد مرجعيته من الهالك الملحد ماركس... أن يتهمك بأنك فقدت البوصلة... انه منطق الأخسرين أعمالا في كل زمان ومكان ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً... إن بوصلتي يا لطيف هي قبلتي المستمدة من الحي القيوم وليس من هالك وابن هالك.

    إن باقان وعرمان والحركة الشعبية التي نصب لطيف نفسه مدافعاً عنها هي التي اعترضت حتى على ايراد (البسملة) في صدر الدستور الانتقالي وهي التي تصر على العلمانية و هي التي تشن الحرب على الاسلام واللغة العربية في الجنوب لدرجة منع الأذان و هي التي تنكل بالشماليين في جنوب السودان وهي التي تتآمر مع أمريكا لتجديد العقوبات على الشمال وأهله دون الجنوب وهي التي تصر على انتقاص أرض الشمال واستلاب أرض المسيرية في أبيي وهي التي أشعلت دارفور ولا تزال وهي التي تهدد باستئصال الهوية العربية الاسلامية للشمال وهي التي يعلم الناس دورها في يوم الاثنين الأسود وغيره ولا تزال تهدد وتتوعد وهي التي يقيم جيشها المدجج بالسلاح في عاصمتنا الأمر الذي يسلبنا الأمن والاطمئنان وهي.. وهي.. وهي.. وبالرغم من ذلك لا يزال بعض التائهين المساكين من أبناء الشمال يدافع عنها وعن نذير الاثنين الأسود باقان أموم وعن ياسر عرمان وما أدراك ما ياسر عرمان!!

    ما كنت أحتاج الى الدفاع عن نفسي لكني أردت فقط أن اثبت كيف يكذب بعض الناس ويتحرّون الكذب الذى هو جزء أصيل من عقيدتهم السياسية البائرة وأكفّ الآن عن المزيد من الكلام عن محمد لطيف احتراماً لصهره الحبيب الى نفسي أخي الكريم الزين محمد الزين رحمه الله.
    لقد والله كانت فترة عملي في التلفزيون أحب فترات حياتي إلى نفسي ففي تلك الأيام الرائعات كنا نتعطّر بقصيد الشهيد علي عبد الفتاح وسيرة معاوية (سكران الجنة) والعميد عبدالمنعم (المكحّل بالشطّة) والمعز عبادي وبطولات كبرى أرى أن عودتها من جديد قد أزفت في ضوء المؤامرة التي أراها هذه الأيام رأي العين والتي يخوض غمارها الشيوعيون باقان وعرمان ومحمد لطيف بدعم من حبيبتهم الجديدة (أمريكا) خاصة وأن الجيش الشعبي قد بدأ يتحرك نحو الشمال ويتعبأ لاقامة مشروع شريعة الغاب المسمى بالسودان الجديد.

    (عدل بواسطة khalid kamtoor on 11-12-2007, 02:16 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de