العـِزوَة ـ قصة قصيرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 07:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-07-2007, 10:30 AM

محمد جميل أحمد
<aمحمد جميل أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العـِزوَة ـ قصة قصيرة

    ربما لم تكن ذبالة الضوء كافية لتضيء لغة الموت التي نطقت تعابيرها في وجه عمتي ذلك المساء . إلا أن الحاضرين ـ ومنهم أبي ـ شعروا بذلك من أطرافها التي كانت تبرد رويدا رويدا. فلم تكن كبرى عمّاتي وأعمامي رغم الغروب الذي كسا وجهها كنهار ٍ آفل ، تهم على فراش الموت إلا لواحد من بين اخوتها التسعة هو أبي الذي طالما سحرته بأساطير جده الأكبر (حمد نور ولد جميل) ، عندما كان طفلا ، لينام عليها ، وتراه الآن من مكان بين الموت والحياة ، كورق الخريف .
    شعر أبي بنظراتها المدنفة نحوه دون أن تنطق ، ما كان كافيا ً ليقترب من مكانه التاسع بين أعمامي المرصوفين تحت سريرها الأبيض ليدنو منها في حنـّو.
    فالجميع يعرفون وصيتها الأخيرة له ، قبل أن تجهد نفسها بما لا تستطيع من القول .
    طالما شغلها الأمر طويلا كلما تسربت من فناء بيتنا الكبير ، كر كرات أحفادها وأحفاد إخوانها إلى سريرها الأبيض . كم هو مرير. حين يخلف المرء من وراءه سرابا . ذلك السراب الذي رأته في وجه أبي طوال حياتها كنبات أبتر . هاهي اليوم تودعه وقد ملأ الحزن قلبها عليه .
    حزن أبي عليها الذي ألزمه المرض بعد موتها . صـّدأ في نفسه حنينا ً كان يغسله بين يديها ليستريح من شكا يته من انقطاع الولد ، رغم زوجاته الثلاث . لهذا كان حلما ً ذلك اليوم الذي أطللتُ فيه على الحياة . بعد موتها و قبيل حرب حزيران التي أرخوا بها ولادتي . وهو اليوم الذي سفح فيه أبي دمعا سخينا ً وباردا ً ولأول مرة ، حسب ماروت عمتي الأخرى ، شفع له الحزن والفرح بالموت والميلاد .
    الذين شاهدوا ما ألم بأبي تلك الأيام ، بعد موتها وقـُبيل حرب حزيران بشهور أي قبل ولادتي ، لم يصدقوا ذلك . فهو في حالة غريبة من نوعها . سجـّل باسمي البيت الوحيد الذي منحته له دائرة البلدية كعامل في الميناء . وتكــنّى باسمي قبل أن أرى النور . وشاع ذلك عنه . حتى أن حنفية الماء الوحيدة في حارتنا لاتدلق ماءها طوال ساعات النهار إلا في العاشرة مساء ً على وقع أقدام أبي آتيا ً من سهرته اليومية . لتتحقق نبوءة خالتي آمنة إبراهيم ، يوميا ً في قولها : (الماء يجي مع أبو علي) .
    فتوزيع الماء بين حاراتنا كان حسب توقيت الحكومة لكل حي.
    وما أزال أذكر بكل فخر أنا الذكر الوحيد لأبي . صباحات تلك الأيام التي أعقبت سنوات ولادتي . حين فاخر أبي بين أهل الحارة قائلا ً : (سَيرَة علي ولدي حتكون على البحر) . بحكم عمله (فلايكي) بالميناء ، خِلافا ً للأعراس التي تنبعث أهازيجها من حارتنا في النهارات المطروبة . بيد أن أبي الذي مات وهو يهذي باسم أخته الكبرى ، جدد الخوف من دوائر الحزن التي تنبأ بها شيخ القبيلة لعائلتنا . وذلك حين قتل جدي لأبي قاتل أخيه ، فور سماعه شهادة القاتل (وذلك ما أكده الشهود في تلك الحادثة) عندما كمن له جدي عن غفلة ، كانت كافية لسماع وصف الجريمة بدليلها من فم القاتل في لحظة اعتراف . إذ أن الحليب الذي تفرغ من فم جدي المغدور
    ( وكان ذلك من علامات الصلاح) ،أصبح الدليل الوحيد الذي قتل به جدي قاتل أخيه . فرحة جدتي بالثأر كانت عظيمة بحيث وصفت ذلك كله شعرا يشبه ماوصفت به شجاعة ابنها الأبتر من بين أجدادي ، يوم تحدى أسدا حبس عنهم الماء ، في نواحي نهر عطبرة ، بكلام غريب . جلب على إثره الماء بعد ما غادر الأسد مكانه عندما سمع ما قاله له جدي متحديا ً .
    هكذا خالط العجب ُ الحزن َ فينا ونحن صغار ، كلما سمعنا مناقب أجدادنا . فكل من جدي المغدور ، و الأبتر لم يخلفا من يفخر بمناقبهما مباشرة في شجرة العائلة . الأمر الذي جعل عمتي تفيض بذلك الحزن وهي على فراش الموت خوفا ً على أبي الذي لم يخــّلف رغم خريفه ورغم زوجاته الثلاث . حتى ولادتي قبيل حزيران وبعد موتها ..
    غريب حين يسرع الشعر مع الفجيعة في عائلتنا . ربما هذا هو السر حين جفت أرضنا المزروعة في (طوكر) بعد أن وصفها عمي في مقطوعة من أعذب شعره . وهو الشيء نفسه عندما نفقت (شربل) ناقة عمي الآخر بعد ضياعها على بعد ثلاث ليال ، وكان ذلك بعد اليوم الذي تغنى فيه بوصفها .
    أنا الآن أيضا ً في غربتي البعيدة أحس ذلك الحزن في صوت أمي الذي يأتيني من البعيد عبر الهاتف : (أكسر العين يا ولدي ورد العارض) . بعد أن عرضت علـّي بنات خالاتي و أعمامي ( رتينة رتينة ) ، حسب وصفها ، فهي أيضا ً كانت تخشى عليّ خشية المرحومة عمتي على والدي من ذلك الأمر . كم كنت أصف لها الأكاذيب وصفا ً أشبه بالشعر (وهي التي تصدق كل ما أقوله) عن مشاريع زواجي الوهمية طوال سنوات الغربة العشر في رسالة من سبع صفحات ، أسبوعيا ً ، هي كل ما يجعل الأمل في قلبها حيا ً إلى أن تقر عينها ولا تحزن . حتى أن خزانتها الخاصة حفظت كل رسائل سنواتي العشر مع كل ما أرسلته لها من الملابس و الأحذية والثياب ، جديدة ً كما هي ، تعبيرا عن رفضها الخاص على إسرافي الذي تعتبره خصما ً عن يومي الموعود ، ومجيبة ً على من يسألها : ( قلبي على جناي وقلبو على الحجر) . ربما شعورها بدوائر الحزن في عائلتنا ملأ عليها شيخوختها (وهو ما أحزنني أنا أيضا ً) جعلني أداوم على ذلك . لهذا لم يكن عجيبا ً أن أسّـود سبع صفحات أشبه بالشعر كل أسبوع حفاظا ً على أمل حياتها الذي كنت أراه بعيدا . لأن صاحبيَّ في الغربه كان كل واحد منهما يمتلك خياله الخاص في الخدع التي تطيل أحلام زواجه . كنا نعــّزي بعضنا بعضاً ، ونضحك من أعماقنا على خيباتنا المتجددة . خصوصا ً حين يتحفنا عمر (الذي هو أكبرنا ، أنا ومحمود) بطرائف الخدع . بعد أن حطمت قلبه أرملة (أحبها بجنون) بوعودها كلما سافر إلى الوطن ، حتى ودعت الحياة . لذلك كان أكثرنا أخاديع . غير أن المصائب لاتأتي فرادى ، كما يقولون . فحين عاد عمر إلى البلدة حاملا ً مع خُـفي حنين الكثير من حصاد الأحزان التي عجزت في غربته عن إضاءة بحجم شمعة من لحظات حياته بعد أكثر من عشر سنوات ، كان محمود الذي (تحــّصن) وعقد مصيره مع عقد قرانه في الغربة ، قد نبهني إلى الزمن الذي تسرب من تحت يدي بحثا عن الوهم الذي تركته ورائي، كأبي يزيد البسطامي الذي ترك بلدته بحثا ً عن ماهو فيها دون أن يراه . خدعة كبيرة هي الحياة التي كانت تضيق علينا. بقدر ما تتسع حاجاتها التي تضمن لنا نصاعة الجيب.
    شيء كالدوامة . أشبه بلحظات محمومة للزمن بدل الضائع في مباريات كرة القدم . أكل ميعة العمر بحثا ً عن السراب .
    السراب الذي ملأ كياني وأنا في طريقي إلى غرفتي عائدا ً من حفل زواج صديقي محمود .
    أهو الخوف الأبتر سيطر على أمي ، وهي ترى أيامي الهاربة تتبدد بين يديها في قطار العمر السريع ؟ أم هو الحزن الذي دوّر المأساة في عائلتنا ، عاد مرة ً أخرى ؟
    أم هي الحياة تجدد الخُــدَعْ في ثوب آخر انحسر كثيرا ً عن أيام أبي وجدي ؟
    ربما كل تلك الأمور مجتمعة ً دفعتني مرة ً أُخرى لأسطـّر رسالتي الأسبوعية ، قبل أن آوي إلى فراشي في ساعة متأخرة من الليل

    (عدل بواسطة محمد جميل أحمد on 11-07-2007, 10:33 AM)
    (عدل بواسطة محمد جميل أحمد on 11-07-2007, 11:54 AM)

                  

11-07-2007, 11:32 AM

Sidig Rahama Elnour
<aSidig Rahama Elnour
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العـِزوَة ـ قصة قصيرة (Re: محمد جميل أحمد)

    وربما تكون لغتي غير كافية للتعبير عن جمال هذه الحروف وما وراها من مشاهد ريفية وحراك إنساني جميل -اسوةً ببقعة الضوء الخافت على وجه عمتك - حينما شاح بفيضه بعيداً عن تعابير موتها المآساوي
    قراءة سريعة لهذه السطور يا محمد حركت فيّ قلبي مكامن الشجن والمتعة وإستشعرت كم الحزن الذي بداخلها ...
    أتمنى أن تجد سلعتك الجميلة في هذه الملجة من يقايضها بما تستحق وبما تحويه من إبداع قل أن نجده في أقبية المنبر الشائكة
    تحياتي
                  

11-07-2007, 11:49 AM

محمد جميل أحمد
<aمحمد جميل أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العـِزوَة ـ قصة قصيرة (Re: Sidig Rahama Elnour)

    شكرا صديق ، على مرورك بالقصة . وحزنك النبيل الذي نبع من أصداءها . فهذه الأصداء هي جدوى الكتابة أصلا . وكانت حروفك أكثر من كافية في نقل إحساسك بها ياصديقي .
    من المهم أن يقرأ الناس ، فالإلتفات إلى القراءة ربما كان أجدى من كتابة الإشادة والتنويه .
    شكرا على كلماتك الطيبات وشكرا على حسن الظن الجميل والثقة .
    مودتي
    محمد جميل
                  

11-07-2007, 12:52 PM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العـِزوَة ـ قصة قصيرة (Re: محمد جميل أحمد)





    الجميلُ / محمَّد جميل أحمد ..

    طابَ نهارُكَ كما المساءْ ، وشكراً للقصَّة الرَّائعة والسَّردِ القصصيِّ

    الرّاقي ، فقدْ أعجَبني جدَّاً استخدامُكَ للمفرداتِ والتي تَنُمُّ عن ذاكرةٍ

    وقَّادةٍ وثقافةٍ عالية ، أتمنَّى لكَ وافرَ الصَّحةِ ومَديدَ العُمرْ ..

    * وقدْ أعجبني جدَّاً قوْلُكَ :

    ( ذُبالةُ الضوء ) : والتي تعني الفتيلة التي تُسْرجُ .. كلمةٌ عميقةٌ في العربيَّة

    أحييكَ عليها وعلى استخدامِها فقدْ أَعَدْتَ لها شبابَها بعدَ كَهُلَتْ زَمَنَاً..

    وشكراً لكَ أيُّها المُدْهِشُ حقَّـا ، وللُغتِكَ الرَّائعةِ جدَّا والرَّفيعة .

    ...

    لَدَيَّ تأمُّلاتٌ بسيطةٌ آملُ أنْ يتَّسِعَ لهُ صَدْرُكَ وبابُ مفرداتِكَ :

    * في قوْلِكَ :

    (بنظراتها المدنفة ) : أستخدامٌ جميلٌ لهذه المُفردةِ

    وإنْ كنتُ أرى أنْ تقولَ " نظراتها الدَّنِفة " .. وعموماً فإنَّ

    كِلا المفردتينِ صحيحٌ ..

    ومنْطِقُ استخدامي لها هو أنَّ العربَ كانتْ تقولُ :

    " امرأةٌ دَنِفةٌ ، ونِسْوَةٌ دَنِفاتْ " ..

    * وفي قوْلِكَ :

    (صـّدأ في نفسه حنينا ) : هل التشديدُ على الصَّاد ،

    أعتقدُ أنَّ المُناسبَ وضعُـهُ على الدَّالِ

    (تضعيفُ الدَّال) ، علَّهُ خطأٌ " الكيبورد " ..

    * وفي قَوْلِكَ :

    ( ليستريح من شكا يته من انقطاع الولد ) : ألا ترى أنَّ الأفضل أنْ تقولَ " شَكيَّته "

    أو " شَكْوَاه " .. .. إنِ استندتَ على شيءٍ من قوْلِ العربِ فاخبرني ، ليَزدادَ

    الأُفُقُ عندي ..


    * وفي قَوْلِكَ :

    ( حارتنا في النهارات المطروبة ..)

    المطروبة : هلْ تقصِدُ الطَّرُوبة .. ( صيغة مبالغة على وزنِ الفَعُولة ) ..

    وأعتقدُ أنَّ العربَ تقولُ : امرأةٌ طَرُوبة ، ورجلٌ طَرُوبٌ .. فأنا قِسْتُ الذي

    أتيْتُكَ بهِ على ذلكْ ..

    * وفي قَوْلِكَ :

    ( لذلك كان أكثرنا أخاديع ) : هل الصحيح " أخادِع" أمْ " أخاديع " .

    شكراً لكَ أيُّها الجميل واحترامي لكَ مُسْبقاً

    ولي شافِعا ، ..

    واعْذُرْ فِيَّ تَطَفُّلي وقُصُوريَ ،

    وعلى الحرْفِ يكونُ لقاؤنا

    جميلا ..

    وإنْ غَضِبْتَ منِّي فاخبرني

    حتَّى لا يُعاوِدَ يراعيَ الهُطُولَ

    إليكَ من جديدْ .





    أخوك / محمَّد زين ...
                  

11-07-2007, 04:27 PM

محمد جميل أحمد
<aمحمد جميل أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العـِزوَة ـ قصة قصيرة (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    العزيز محمد زين الشفيع ... تحياتي

    أولا شكرا على انطباعك الجميل وتفاعلك مع القصة .
    ثانيا ليس هناك ما يغضبني أبدا يا أخي على انتقادك ، بل بالعكس هو دليل عافية ووعي ويسعدني ذلك كثيرا، ثم إن اللغة كائن موضوعي ، وهي بهذا الإعتبار لابد من التنبه إلى أصولها وقواعدها التي لا تخضع للأمزجة أبدا . وإن كان هذا لا يعني أن بعض معطياتها يجوز فيها الاحتمال دون أن يخل ذلك بها . بالنسبة لكلمة (المدنفة) وجدت أن حركتها في السياق ربما كانت أنسب ، ولجواز الأثنين فلا أظن أن هناك ما يدعو إلى تحديد استخدام الأخرى على وجه التعيين .
    نعم بالنسبة للشدة على الدال ، فكلامك صحيح وربما كان ذلك لعدم الإنتباه أو لحركة الكيبورد كما ذكرت .
    بالنسبة لكلمة (شكايته) لا أزعم انني سمعتها أو وجدتها في كلام العرب ، لأني لا أذكر ذلك ، ولكني أحببت أن أمزج بعض الكلمات الملتبسة بين عربيتها الفصيحة ، ووقعها العامي ، فلا يخفى عليك أن كلمة (شكايتة) لا تخلو من نفس عامية ما، كما أنها تستجيب لذلك الإلتباس .
    كلمة (المطروبة) أردت بها فعلا معنى الطرب ، وهي بالفعل لا تقع على صيغة المبالغة . ولا أتذكر لها شاهدا من العربية . والمحفوظ هو كلمة (طروبة) كما تفضلت مشكورا
    أما أخاديع فهي بالفعل غريبة لكن وقعها جميل ، وأردت بها تجريبا ما على اللغة والأسلوب . ولا أملك الآن أن أقول لك ما إذا كانت صيغتها صحيحة أم لا ، فلابد من البحث ، وإذا كان لديك ما يفيد بأنها صيغة غريبة وعلى غير قياس ، فأرجو أن تفيدني ...
    بالعكس ياصديقي ليس هناك ما يدل على التطفل ، فهذا من حقك تماما ، إذ أن النص بعد أن ينشر على الناس يكون ملكا للناس ويجوز لهم أن يبدوا فيه نقدهم الموضوعي ـ وأنت من أهله ـ وليهطل يراعك بمثل هذه الكتابات الرصينة
    مودتي
    محمد جميل

    (عدل بواسطة محمد جميل أحمد on 11-07-2007, 04:33 PM)

                  

11-07-2007, 01:19 PM

Sadig Sati

تاريخ التسجيل: 08-29-2007
مجموع المشاركات: 160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العـِزوَة ـ قصة قصيرة (Re: محمد جميل أحمد)

    جميلة هي العزوة
    شكرا أخي محمد جميل
    أحيانا أحث وكأني قد عشت هذه الحياة من قبل.........في ثوب جدنا الأكبر وجدي وأبي
    حضرة جزء من حياة أبي حكي لي عن جدي, أكاد أجذم أني قد عشت ما عاشوه!
    واليوم أكرر تلك الحياة مع أبنائي
    هي كما عهدتها من قبل........
    والموت يشبه الموت أيضا........
    إنها الحياة لا تصلح إلا كونها قاعة لإمتحان!!
    نسأل الله العفو والعافية لنا ولكم في الدين والدنيا والآخرة
    شكرا علي القصة الجميلة

                  

11-07-2007, 04:44 PM

محمد جميل أحمد
<aمحمد جميل أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العـِزوَة ـ قصة قصيرة (Re: Sadig Sati)

    العزيز صادق ساتي ... تحياتي
    شكرا على شعورك بما يمكن أن يكون إحساسابالعيش في أجواء القصة في زمن ما ، فالحياة في السودان زمن جدي وجدك وأبي وأبيك ، كانت تشبه بعضها بعضا ... لكن الكثير تغير في هذا الزمن الأغبر .. ومع ذلك فالحياة لا تخلو ـ في كل أحوالهاـ من معنى البلاء والإختبار (ونبلوكم بالخير والشر فتنة) كما قال القرآن الكريم .
    شكرا أخي على على حسن ظنك الجميل
    مودتي
    محمد جميل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de