|
|
 يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!!
|
العدد رقم: 693 2007-10-20 صحيفة السوداني
عِيار فالت:ما بين الشرطة والمواطن.. حلقة مفقودة(1)
تحقيق:حنان كشة- أحمد هجّام
*تراجيديا إنسانية مؤلمة.. (ن) تعرّضت لإصابات جسدية وصدمات نفسية!!
ميزان العدالة ميزان دقيق محكم بكل مستوياته (القضاء- النيابة- الشرطة- الدفاع) ولعلّ المشرّع حينما لم يجعل أمر الحكم برمته عند واحدة من هذه الجهات كان علي حق، لأنه علي علم بخبايا النفس البشرية، والدليل علي ذلك القاعدة القانونية القائلة (السلطة المطلقة مَفسدة مطلقة) وعندما تستأثر جهة ما بدور الأخري سيختل حتما هذا الميزان الدقيق، وأوّل المكتوين بنار هذا الإختلال سيكون هو المجتمع، مواطنون أبرياء وقعوا ضحايا لتصرفات فردية من بعض منسوبي جهاز الشرطة ممن أصابتهم لعنة إستغلال السلطة والنفوذ، هذه المعاناة قد تحل بك وترميك في إتجاه الشبح.. (شبح التصرفات الفردية) وإن كانت تتوشح ثوب المؤسسية.. (السوداني) تفتح هذا الملف علي مصراعيه..(الشرطة في خدمة الشعب) شعار ترفعه وزارة الداخلية منذ زمن ليس بالقريب.. هذا الشعار يجسّد في مضمونه أسمي معاني التكاتف والتكافل، ويتنزل فيه معني الحديث الشريف (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته).. ولكن هل كل المنتسبين لجهاز الشرطة يطبقون هذا الشعار؟!.. وهل يُعتبر الشعار (أجوف) مفرَّغاً من معناه بحيث يستغل البعض قوة القانون التي يملكون ناصيتها في خرق القانون نفسه؟!.. مسدّدين بذلك طعنة نجلاء له قبل أن ينتهكوا به حقوق المواطن، بدلاً عن حمايته!!..
سيناريو الألم..
محمد الطيب شاب في العقد الثالث من العمر خريج جامعي طرق أبواب الوظيفة زمانا، ولما لم يجد مجيبا إتجه نحو العمل الحر فوفقه الله حتي قرّر أن يفتح مركزا للخدمات بسوق الكلاكلة اللفة بإعتباره أكبر مركز تجاري بمحلية جبل الأولياء وقد كان له ما أراد.. محل جميل من طابقين الأرضي لخدمات الإتصالات والعلوي كمركز للصيانة، ولأن المشروع كبير إستعان بأخويه ليصبحوا ثلاثة في الطابق الأرضي ومهندسون للصيانة في الطابق العلوي لتصبح مجموعة العمل خمسة أفراد بدأوا العمل بالفعل وإستقطبوا الزبائن من كل حدب وصوب ولكن محمد بعقليته التجارية أدرك أنه لابد من إتفاق رسمي كإفتتاح للمحل لجلب المزيد من الزبائن وأعدّ العدة لهذا الإفتتاح ولم يدر أنّ هذا الأمر لن يعجب بعض ذوي النفوس الضعيفة من أصحاب المحال المجاورة له وبالتحديد جاره (س) الذي صرّح للبعض أنه قريبا سيجهّز مفاجأة لمحمد وأخوته وهي في الطريق إليهم وستصل في الوقت المناسب.
قصة المسكينة (ن)
يقول محمد أنه في يوم الجمعة 15/6/2007م تحديدا وفي حوالي الثانية ظهرا خرجت الآنسة (ن) ووالدتها من منزلهما بالكلاكلة صوب سوق اللفة لشراء بعض الحاجيات و أخي عاصم الذي يعمل معي في المحل صهر لهذه الأسرة فهو خطيب شقيقة (ن) التي تكبرها سناً، وعلي أساس هذه العلاقة إستأذنت (ن) من والدتها لزيارة محلنا علي أن تذهب الوالدة لشراء الحاجيات ليلتقيا بعد ذلك في المحل، وبالفعل وصلت (ن) إلي المحل وقامت بإعادة مبلغ مالي باقي رسوم جوال وطلبت إدخال بعض النغمات.. كل هذه الأحداث بالطابق السفلي والباب مفتوح وزجاج المحل الشفاف يكشف عما يدور بالداخل، والشارع يحفل بحركة سير المارة والعربات جيئة وذهابا، ولكن يبدو أن جاره (س)- الذي حدثتكم عنه- قد وجد ضالته ونفّذ مخططه وما هي إلا برهة وحدث ما أصاب الناس بالذهول.
فيلم سينمائي..
بلا مقدمات هجم خمسة أفراد يرتدون الزي المدني شاهرين أسلحتهم في وجوه محمد وإخوته صائحين (ثابت) ثم تقدّم إثنان منهما وصعدا الدرج للطابق العلوي فلم يجدوا غير المهندس طارق، فسألهم صاحب المحل: (من أنتم؟! وماذا تريدون؟! لكنهم لم يعيروه أدني إهتمام وركزوا أنظارهم علي (ن) وبدأوا في توجيه أسئلة (حادة) لها ورميها بألفاظ يعف اللسان عن ذكرها (الجابك هنا شنو؟!) صعقت البنت (البريئة) وبدأت وإخوة صاحب المحل في إتخاذ رد الفعل، وأخرج محمد جواله يريد الأتصال بالشرطة، إلا أن أحدهم صرخ فيه موجهاً مسدسه نحو رأسه قائلاإن لم تدخل جوالك في جيبك فسأحطمه علي رأسك) وهنا يروي محمد ما جري قائلاً أنني رددت عليه بأنه لن يستطيع فعل ذلك، فأمسكني من تلابيبي وإنهال عليّ زملاؤه بالضرب بالعصي و(الخراطيش) فبدأنا بالدفاع عن أنفسنا، وحدث بعدها هرج ومرج وتجمهر الناس ليشاهدوا هذا (الفيلم الأمريكي) فأخرج أحدهم بطاقة من جيبه صائحا معكم ملازم شرطة (م) فتوقفنا، أما هم فتمادوا في ضربنا وتوجيه أسوأ الشتائم لنا وللبنت المسكينة حتي إنهارت تماما.
دفار التشهير..
ماهي إلا ربع الساعة حتي وصل (دفار) يتبع لأمن المجتمع وبه حوالي (12) عسكريا يلبسون الزي الرسمي، وبدورهم إنهالوا علينا ضربا وإقتادونا إلي (الدفار) وسط الجموع والعيون المتلصصة وبصحبتنا (ن) التي لم تسلم من تشنيعهم وتشنيع (شماسة) السوق الذين كانوا يصيحون (أضربوهم..كسروهم) وظللنا علي هذه الحال لربع الساعة و(المايشتري يتفرج).. أغلق رجال الشرطة المحل واقتادونا إلي القسم والضرب فوق الرؤوس وفي كل مكان لا يزال مستمراً..تنفسنا الصعداء لدي وصولنا قسم الشرطة بإعتبار أن الضرب سيتوقف..ولكنا ذهلنا عندما وجدنا أن الإثني عشر عسكريا تراصوا في صف واحد بين (الدفار) وباب القسم، كل واحد منهم يضربنا ثم يسلمنا للذي يليه، إلي أن أودعونا غرفة جانبية وبدأوا بالتناوب في ضربنا حتي (إستفرغ) أخي عاصم دما، وطلبنا النجدة فحضر الملازم وأمر بالذهاب به الي المستشفي، ثم خاطبنا قائلا (أما إنتو حتعفنوا هنا)..فقاطعته سائلاً:ماذا حلّ ب(ن)؟! فأجاب بأنهم حتي هذه اللحظة لم يعرفوا عنها شيئا سوي أنهم إقتادوها لمكان لوحدها داخل القسم..ولكن مأساتها التي عرفناها في اليوم التالي تقشعر لها الأبدان وترتجف لها القلوب والأفضل أن نستمع لها بعد أن تتماثل للشفاء من هذه (الصدمة) التي مضي عليها شهران ونصف.
(ن) تتحدث..
بعد جهد جهيد إستطاع (محمد) إقناع (ن) وأسرتها بالتحدث إلينا، بعد أن شر ح لهم أننا لن ننشر أسماءهم وحتي لايحدث ما حدث لسواهم، وإستطاع أن يقابلنا بها ووالدتها اللتين أجهشتا في البكاء لأننا قد ذكرناهن بما أردن نسيانه إلي الأبد، فتحدثت (ن) بصوت متحشرج وأنفاس متقطعة وقالت كل شئ حدث في ثوان معدودة.. لم أستوعب شيئا سوي أن اشخاصاً هجموا علي المحل وهم يكيلون لنا أكثر الشتائم يذاءةً، وإنهالوا علينا ضرباً ، ثم إقتادونا إلي الدفار ومنه إلي القسم..بعدها إقتادوني إلي مكتب جانبي تجمهر فيه العساكر لمشاهدتي و(الفرجة المجانية) علي والتي لن تتكرر، وأوّل من إعتدي علي كان الملازم والذي صفعني علي وجهي حتي طبعت أصابعه علي خدي، وجرني آخر يدعي (م) من شعري وهو يصرخ (الليلة حأوريك كتاب... عمرك ما شفتيهو) وبدأ الحاضرون والذين حفظت أسماءهم عن ظهر قلب وهم {(هـ)،(ي)،(م)،(أ)،(م)و(س)}يوجهون لي إساءات بالغة.تقول (ن) بعد أن إنهرت تماما توقفوا عن ضربي، ثم بعد برهة دخل ثلاثة منهم ومعهم (س) جار محمد الطيب،ولم يكد يعرف أنني تعرّفت عليه حتي أخرج أسطوانة من جيبه ودسها في الجهاز،وبدأوا يتفرجون (كمان شرائط فاضحة في جهاز الكمبيوتر الخاص بالمحل) ثم خرج (س) بعد أداء مهمته وقال له أحدهم (ما تنسي تجيب العشاء بعدين)،وذهبوا بي إلي المستشفي التركي لإجراء الفحص الخاص وأدركت بعدها أنه يسمي بأورنيك (8).
داخل حراسة النساء..
أرجعوني بعدها إلي القسم ثم الحراسة حيث شاهدت فيها ما لم أشاهده طوال حياتي، خمس نساء في حالة سكر وأنا أتوسطهن حتي صبيحة اليوم التالي.. إنقطع حديث (ن) ولم تستطع المواصلة بسبب حالة البكاء الهستيري التي ألمت بها.. من هذه النقطة بدأت والدتها الحديث قائلة أنهم عندما عرفوا الخبر هرعوا إلي القسم، وعند دخولهم توجهوا إلي مكتب الضابط المناوب لمعرفة الأمر فوجدوا الملازم (م) يتحدث في الموبايل مع شخص ما ويقول له (المشكلة إنو أورنيك (8) العملناهو ليها لقيناه نظيف) ولم أكن أدري أنه يتحدث عن بنتي إلي أن تكشفت المواضيع وعرفت أنه الملازم قائد الحملة والضابط المناوب في ذات الوقت..وتواصل الأم (حرمني الضابط من رؤية إبنتي حتي صبيحة اليوم التالي، ولم أرها إلا عندما أخرجوها للمحكة المستعجلة، ولكن القاضي أخلي سبيلهم لإجراء المزيد من الفحوص بعد أن رأي ووقف علي حالهم.. وبقلب الأم تقول والدة (ن) أن إبنتها ومنذ ذلك اليوم تنتابها حالات من الهستيريا وتصرخ نوما ويقظة، أنها لم تعد كما كانت وقد عرضناها علي الأطباء والشيوخ فلم يفلحوا، كما أن المجتمع لا يرحم ويقلّب عليها المواجع، فحتي إخوتها لم يسلموا من ألسنة الناس، خصوصا أخوها الأكبر، مما حدا بنا للتفكير جديا في الإنتقال إلي منطقة أخري، ولكن لا أدري هل ستتركنا الأقاويل أم أنها سترحل معنا إلي كل مكان.! ثم ختمت حديثها بقولها (أريد أن أوجه عبركم نداء للسيد محجوب حسن سعد مدير عام الشرطة الذي سمعنا أنه لايظلم عنده أحد، نريده فقط أن يتحقق من هذه القصة بنفسه، والتي أنا علي يقين بأنه حتي لم يسمع عنها، وذلك حتي لا تحدث مثل هذه المأساة مع بنت أخرى خاصة أنها لم تتجاوز العشرين.
عودة إلي محمد..
نعود مرة أخري إلي محدثنا محمد الطيب ليكمل لنا بقية القصة فقد ذكر أنهم رُحِّلوا إلي الحراسة، وللمزيد من الإهانة والضرب حاول شرطي يدعي (م) الدخول إلي الحراسة بـ(خرطوش)، إلا أن أحد الشرطيين (العقلاء)- كان يجلس علي (الكاونتر) المقابل للحراسة- منعه من ذلك، وفي تمام التاسعة مساءً حضر وكيل النيابة وإستمع لأقوالنا وأمر بخروجنا بضمانة، وبالفعل تم أخراجنا إلي الحوش الخارجي لتكملة إجراءات الضمانة، وكان الملازم النوبتجي عندها قد إختفي حتي لايوقع علي الضمانة فأُعدنا مرة أخري إلي الحراسة، وفي حوالي الساعة 12 ليلا إتصل وكيل النيابة مرة أخري وطلب من الملازم أن يذهب بنا إلي المستشفي لإجراء الفحوص الطبية، وأخيرا إستجاب الملازم فإستخرجوا لنا أورنيك (8) الذي أثبت أننا مصابون إصابات بليغة وطالب بتحويلنا إلي مستشفي الخرطوم لإجراء المزيد من الفحوصات، إلا أن الملازم أرجعنا ثانية للحراسة، ليرسلنا في الصباح إلي محاكمة مستعجلة، لكن القاضي رفض المحاكمة وأجّل القضية لشهر، وأمر أن نذهب فورا لتكملة باقي الفحوص الطبية التي أظهرت إصابات بالكتف والخصية والرأس والرقبة والركبة.
الحق المسلوب..يواصل محمد روايته قائلا (لدي عودتنا الي المنزل أشار عليّ أحد الجيران أن أذهب إلي إدارة الشرطة الأمنية وتحديدا إدارة (الآلية) فهي مختصة في مثل هذه القضايا، وبالفعل ذهبت وحملت معي جميع مستنداتي التي تثبت حالة الضرب الذي وقع علينا، فوجدت مدير الشرطة الأمنية في دارفور، فقابلت الضابط النوبتجي الذي إستمع إلينا بإهتمام بالغ وإتصل بعدها برئاسة أمن المجتمع وكتب خطابا أرسله بالسيرك مع أحد العساكر ذهبت أنا معه، وعند وصولنا قابلنا المقدّم فضل الذي أدخلنا علي العقيد عامر عبدالرحمن والذي رحّب بنا وبعد استماعه للقصة كوّن لجنة برئاسة الرائد الطيّب للتحقيق في الأمر، وبعد أن إستمع الرائد لإفادات جميع الأطراف قال إن هؤلاء قد أخطأوا في حقنا، وأنه قد رفع تقريره النهائي للعقيد، الذي حولنا بدوره إلي محكمة عسكرية تقع بالديوم الشرقية برئاسة المقدّم عبدالملك، وبالفعل عقدت المحكمة وحضر جميع الأطراف، وكنت حينها قد طالبت بتعوبض عن ما ألّم بنا من ضرر جسماني ونفسي وإجتماعي وأدبي بمبلغ (120) مليون جنيه.حدّد المقدّم يوم السبت موعداً للنظر في القضية، وفيه قال للمتهمين من رجال الشرطة (أنه نظرا للشكوي المقدّمة من محمد الطيب ضد المتهمين ملازم فلان ورقيب فلان و...و......و...فإنه قد ثبت تجاوزكم للسلطات القانونية المسموح بها نظرا للمواد كذا وكذا،وبدأ يفصّل لكل واحد منهم ما إرتكبه من تجاوزات،ثم قال (عليه نصدر القرار الآتي:إنذار المتهمين وتغريمهم مبلغ (700) ألف جنيه) فطلبت من المقدّم الإستئناف باعتبار أن هذا الحكم لم يكن مرضياً بالنسبة لي، وطلبت منه تسليمي صورة من الحكم فرفض وقال لي (هذه محكمة خاصة ولا يجوز فيها تسليم صورة من الحكم) ثم أضاف (وإذا أردت المبلغ فعليك إستلامه من الرئاسة).. فلم أذهب.
محاولات دون جدوي..
يواصل محمد سرد قصته قائلاً (كتبت شكوي إلي مدير عام قوات الشرطة أوضحت له فيها الأمر منذ البداية وحتي إنعقاد المحكمة، فرفضوا إدخال الأوراق إليه وحولوني إلي الإدارة القانونية التي طلبت مني صورة من الحكم فقلت لهم أنه قد رفض تسليمي صورة منه نظرا لخصوصية المحكمة، وحاولت مرة أخري وذهبت إلي إدارة أمن المجتمع فقالوا لي أنها محاسبة إدارية وليست محكمة، فجررت ذيول الخيبة ولم أجد بدا سوي مركز الخرطوم لحقوق الإنسان حيث إحتضنوني وعرضوني ومن معي علي طاقم طبي لإجراء الفحوصات النفسية وبدأوا في معالجة (ن) معالجة نفسية من الصدمة التي ألّمت بها وقالوا أنهم سيتابعون الشكوي عبر قنواتهم مع إدارة الشرطة.
لملمة القضية..
طلب مني العقيد نائب مدير أمن المجتمع أن أقابل النقيب إيهاب مدير أمن المجتمع بالكلاكلة، وعند مقابلتي إياه وبعد شرحي للقضية رد بأنهم لم يفهموه القضية بهذه الصورة، وقال أنه يجب أن نصلح فيما بينكم وأخذني إلي المحكمة لشطب البلاغات المفتوحة ضدنا من الملازم والأفراد وقابلنا أسامة، ولكن القاضي رفض وقال هذه قضايا دولة ولا يمكن شطبها إلا بعد الحكم..وكان يوم السبت 18/8/2007م موعدا لجلسة حكم في قضية كمبيوتر المحل الذي وجدوا به شرائط فاضحة حسب زعمهم، ولكن إرادة الله كانت فوق مكرهم وظهر الحق وأنصفنا القضاء حيث إستدعي القاضي خبير حاسوب وسأله عن المادة المدخلة في الجهاز تاريخها باليوم والساعة، فثبت أنها أدخلت بعد إحتجازنا أي في حوالي الخامسة والنصف، وصدقت رواية الأخت (ن) التي شاهدتهم وهم يدسون المادة في الجهاز وشطب القاضي البلاغ المختص بالكمبيوتر، وأعلن يوم الثلاثاء 28/8/2007م موعداً للنطق بالحكم في باقي القضايا الموجهة ضدنا وإنتظرنا ذلك اليوم بفارغ الصبر...إلي أن حصحص الحق وتمت تبرئة القاضي لنا من جميع التهم والتي كانت كفيلة بأن تصبح وصمة عار لا تنمحي من حياتنا لو أنها ثبتت علي أي واحد منا، وهي الأعمال الفاضحة وما شابهها، أما أكثرنا فرحة فهي (ن) وأسرتها، ويختم محمد حديثة قائلاٍ (سنباشر فتح بلاغات جنائية ضد الذين ظلمونا ولفقوا لنا التهم وسنطالب بتعويض مالي عن ما خسرناه خلال فترة المأساة هذه والتي فاقت ثلاثة الأشهر.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
ونحن أيضا نرفع هذه المظلمة الى السيد/ مدير عام الشرطة
والى السيد / وزير الدولة بالداخلية
والى السيد / وزير الداخلية
والى السيد/ نائب رئيس الجمهورية
والى السيد/ رئيس الجمهورية
رجاء البت والتحقيق فيها فسمعة أسرة بكاملها تدنست بحماقة وجهل وسطوة ظالمين من عامليهم علي أسرة بريئة !!!!
ندين ونطالب بكل قصاص لازم لردع هكذا ظلم وجبروت !!!
(أعدلوا هو أقرب للتقوى)
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
Quote: ونحن أيضا نرفع هذه المظلمة الى السيد/ مدير عام الشرطة
والى السيد / وزير الدولة بالداخلية
والى السيد / وزير الداخلية
والى السيد/ نائب رئيس الجمهورية
والى السيد/ رئيس الجمهورية
رجاء البت والتحقيق فيها فسمعة أسرة بكاملها تدنست بحماقة وجهل وسطوة ظالمين من عامليهم علي أسرة بريئة !!!!
ندين ونطالب بكل قصاص لازم لردع هكذا ظلم وجبروت !!!
(أعدلوا هو أقرب للتقوى)
هشام |
معاً هشام نحيلها قضية حق
ومدير عام الشرطة سمعته جيدة و{حقاني} نامل أن يصله النداء ويستجيب
فهو المسئول أما الله والتاريخ وضميره
مسئول عنها وعن كل مظاليم الممارسات الخاطئة لبعض رجال الشرطة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
أسفي لما حدث لاؤلئك الشباب
يحدث هذا في العاصمة فما بالكم في مناطق أخرى حيث يقل الوعي
وتكثر النزاعات.
السلطة المطلقة الممنوحة للشرطة والحصانة التي لا تجيز مقاضاة
الشرطي او رجل الامن الا بعد اجراءات طويلة لا يعرفها كل المواطنيين
تجعل من الشرطة (عدوة الشعب) وليس ذلك الشعار البراق الذي فقد معناه
قصص و مآسي كثيرة يجترها الناس عن تعدي الشرطة او رجال الامن .
والدولة كأنما يسعدها البطش الذي يقوم به منسوبوها.
بعد كل جريمة كهذه نسمع ان هذه اخطاء فردية وان قادة الشرطة و الامن
يخافون الله يقومون الليل يصومون النهار ويتلون آيات الله.
لا يهمني مدي التدين الذي يظهره قائد الشرطة او الامن طالما هو يقود فئة من الناس
يمنحهم حصانة وقوة وبطشا فهم يفعلون ما يريدون ولا يخافون عقباها
اتمنى ان يتحالف الجميع على رفع الحصانة عن رجال الامن كافة لتتوقف التعديات
وقصص الترغيب بالمال لتزوير الوقائع او التعذيب للادلاء بمعلومات ترضي غرور
رجال الامن.
اتمنى ان يكون لدينا ادب محاسبة الكبير حتى يردع الصغار الذين من تحته.
في بلاد الكفر تطال الاقالة او الاستقالة الكبار مما يدفع بالاخرين
الى الحذر، اما في بلاد الاسلام فكلما كان قائد الشرطة او الامن حجاجا بن يوسف
او ملفقا بن كاذب فانه سرعان ما يترقى
في بلاد الكفر فان قضية كهذه يمكن ان تطيح بوزير الداخلية ولكن عندنا
انظروا الى وجوه قادتنا الصالحين ... لا يعيرون صغائر الامور اهتماما.
المعالجة يجب ان تبدأ من فوووووووووووووووق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
سلام وتقدير واجب لكم جميعا:
الثابت الذي لا خلاف حوله أننا منذ إنقلاب هؤلاء الشياطين المشئوم نعيش في ظل دولة منزوعة القوانين تماما.. وهؤلاء الكفرة الشياطين لن ولم يقبلوا بدولة القانون والمؤسسات والشفافية لكونهم أول من يكتوي بذلك .. لذا تشكلت وتكونت حلقات الإجرام المنظم(إجرام الدولة الرسالية) الذي يبدأ بالشرطة والأمن تحت مباركة وتأييد النائب العام وحتى القضائية أحيانا كثيرة تنحاز لتلك الجهات ولا ترى سببا للتدخل .. والمؤسف حقا أن هؤلاء يدعون أنهم السلطة المطلقة التي لا يحدها حد ولا يقيدها قانون . كان الله في عون هؤلاء الشباب الباحثين عن الحد الأدنى للإنسانية وهي نعمة الأمن وسلامة النفس والعرض والمال من إنتهاك وتعدي من يدعون أنهم رساليون أصحاب مشروع حضاري ... فاليذهب وزير الداخلية ومدير شرطته وكافة منسوبي هذه الوزارة لكونهم أصبحوا بعبعا وشبحا وعصا غليظة يهدد أمن وسلامة الآمنين قال في خدمة الشعب قال ... كفوا بل أوقفوا خدمتكم أذهبوا للجحيم..
الشفيع إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
قصة الشاب الجنوبى (ابوج) بابوسعد مربع 16
فصول الألم..
(أبوج كوال أقور أرو) شاب جنوبي ينتمي لقبيلة الدينكا، في الرابعة والعشرين من عمره، يسكن الفتيحاب (المربعات) مربع (16) بأمدرمان، أصيب بطلق ناري تسبب في فقدانه لعضو مهم في جسده، وبحسب روايته أنه في مساء الرابع من مارس من عام 2006م وكعادته كان يتناول طعام العشاء أمام أحد كناتين الحي مع أصدقائه، وبعد إنتهائهم تفرق كل واحدٍ في إتجاه منزله، إلاّ أن (أبوج) كان في موعد مع فصولٍ طويلة أعدتها له يد القدر ، فبعد مفارقته لأصدقائه، وأثناء سيره في إتجاه منزله توقفت بجواره إحدي سيارات الشرطة كان عليها شرطيان بالملابس الرسمية، طلبا منه بنبرة آمرة ركوب السيارة، لكنه تساءل عن الذنب الذي إقترفه حتي تطلب منه الشرطة ركوب سيارتها كما لو كان مجرماً، لكنه لم يجد من أي من الشرطيين إجابة شافية تقنعه فرفض الإنصياع لهما، فلم يعجب ذلك الشرطيين فإستشاطا فيه غضباً، ثم ترجلا عن العربة وحاولا إجباره علي الركوب بالقوة، لكنه قاومهما محتجاً، فما كان من أحدهما إلا أن لجأ للغة إخرى للإقناع، هي قوة السلاح، والتي كان من الواجب أن تكون آخر اللغات للتفاهم مع المواطن الأعزل، ولا يجوز إستخدامها إلا في حالات الدفاع عن النفس، فكان أن إطلق رصاصة (في الهواء) شقت صمت الليل، ثم أعقبها مباشرة بأخرى في إتجاهه إستقرّت في رجله اليمني أسفل الركبة، دخل بعدها في غيبوبة ولم يع بنفسه إلا بعد فترة وهو طريح في مركز بسط الأمن الشامل بالحي.
ظلم وظلمات..
أسرة (أبوج) كانت تنتظر مقدمه، لكنه غاب طويلا دون أن يدروا عن حاله شيئا إلاّ بعد أن أخبرهم أحد أصدقائه الذين رأوا (أبوج) محمولاً إلى بسط الأمن الشامل فلحقوا به هناك لكنهم منعوا من الدخول للإطمئنان عليه حسبما قال شقيقه بل أن أفراد الشرطة الموجودين في المكان هدّدوهم تحت وطأة السلاح وطلبوا منهم المغادرة، فلم يجدوا بداً من الرجوع للمنزل، ليعودوا في صباح اليوم التالي، عندها علموا أنّ إبنهم نقل إلي مستشفي أمدرمان التعليمي لتلقي العلاج فتبعوه إلي هناك، وعلموا فيها أن (أبوج) بحاجة ماسة لعملية جراحية عاجلة تتطلب تركيب مسطرة لمعالجة وريده الذي إنقطع بفعل الطلق الناري حسب إفادة الطبيب المعالج وأنه إحتاج إلي جانب ذلك إلي عملية نقل دم- أربع زجاجات- تبرع بها بعض أفراد أسرته وعدد من أصدقائه فكتبت له بذلك النجاة من موت كان له بالمرصاد.
إستفهامات حائرة..
أحد أفراد الشرطة التابعين للقسم الذي أقتيد إليه (أبوج) عقب إصابته جاء في صبيحة اليوم التالي للوقوف على ما حدث فوجد أفراد أسرة (أبوج) وطرحوا عليه تساؤلات كثيرة كانت تدور بخواطرهم منها ما هي الدواعي التي أستدعت إطلاق الرصاص على إبنهم، لماذا لم يتم فتح بلاغ في مواجهته دون إستخدام الرصاص؟ وعدد آخر من التساؤلات المنطقية التي لم تجد الإجابات المقنعة لكنهم آثروا عدم الإستمرار في مسايرة الشرطي حرصا على سلامة إبنهم المصاب إلا أنهم خرجوا بفائدة واحدة تمثلت في إعطائه لهم أورنيك (8) الذي أدخل (أبوج) المستشفي وتركوه يذهب إلى حال سبيله.
أصل الحكاية..
(أبوج) شاب بسيط جاء مع أسرته المتكونة من والده وأخيه ليسكن منطقة الفتيحاب، والده كان يعمل خفيراً بجامعة الخرطوم لكنه تقاعد للمعاش،أما هو فقد إعتمد على نفسه منذ سن باكرة فعمل كمساري في المركبات العاملة بخط الفتيحاب -السوق العربي، أبوج أرجع السبب في إصابته بالرصاص من قبل الشرطي إلي نقاشه الحاد في إحدي المرات مع شاب إستقل المركبة التي يعمل بها وإمتنع عن تسديد الأجرة وتصعّد الأمر إلي أن وصل إلي رجل الشرطة الذي أطلق الرصاص عليه فيما بعد وبعد النقاش بين أبوج والراكب قام رجل الشرطة بضربه داخل بسط الأمن الشامل بل أنه ذهب لأبعد حيث أنه وجّه له تهديداً صريحاً بقوله(أنا حأكرّهك الحياة).
آلام مبرّحة..
العملية الجراحية التي أجريت لـ (أبوج) تم فيها توصيل الوريد بواسطة المسطرة حسبما ورد آنفا لكنها باءت بالفشل وأحدثت صديدا ورائحة كريهة وكانت نتيجة ذلك أن ذهب للمستشفي الصيني فطلب منه الطبيب البقاء بالمستشفي لما يقارب الأسبوعين وقد كان (أبوج) في بادئ الأمر يحرّك أصابع القدم المصابة لكنّه عجز عن ذلك بعد إستفحال المرض، فلم يجد الطبيب بداً من بتر الرجل وقد كان،وقع الخبر على مسامع أبوج كالصاعقة، لكنّه قال أنه تنفس الصعداء في ذات الوقت بعد ذلك لما في بتر الرجل من تخفيف للآلام المبرّحة التي أرّقت منامه طيلة الأيام التي أعقبت إصابته وتلك التي أعقبت العملية الأولي.
يأس وضياع..
بعد فترة من بترالرجل شعر(أبوج) بعدم القدرة علي العطاء والحركة بعدما كان يمارس حياته في حركة دائبة مع أقرانه، وأصبح والده وأخيه يصرفون عليه مما ولّد بداخله سأماً ومللاً تطور مع مرور الأيام إلي إحباط دفعه في إحدي المرات لمحاولة الإنتحار لكن شاءت العناية الإلهية أن يفلت منها عندما شاهده (قالدينو) جارهم في الحي وهو يحاول إحراق نفسه بالقرب من برميل القمامة بالحي فمنعه من ذلك وأخذه إلى المنزل،(قالدينو) قال أنه لم يعرف عن أبوج وأسرته إلا الأخلاق الفاضلة والكريمة طيلة السنوات الطويلة التي قضاها إلي جوارهم.
إجراءات تعسفية..
صالح عبدالكريم عبدالله المحامي المتابع لحيثيات البلاغ قال أنّه توّلي ملف القضية أوائل نوفمبر 2006م بعد أن إعتذر عنها المحامي الذي بدأ البلاغ بتدوين بلاغ تحت المادة ( 47) إجراءات أولّية يقول أنه قام بتحريك البلاغ مباشرة بعد توليه ملف القضية مبيّنا أنّ البلاغ لم يتحرّك إلي وزارة الداخليّة إلاّ في السابع من مارس 2007م.
عبث بإسم القانون..
حالات كثيرة رصدناها بالصحيفة هذه إحداها والبطل هنا المواطن عبدالله محمد جمعة إدريس صاحب إحدي البقالات بمنطقة سوبا الحلة إستدان منه أحد أفراد الحي مبلغاً من المال وعندما حان موعد سداد المبلغ لم يف ذلك المواطن بوعده وكانت تلك بداية لمسلسل طويل من الألم والعذاب كانت بإنتظار صاحب البقالة فبعد نقاش طويل مع المستدين وجد نفسه أمام رجل شرطة يطلب منه الذهاب معه دون الإستفسار عن أي شئ مما أثار حفيظة شقيقه الذي كان يوجد بالمحل في ذلك الوقت فدخل في شجار مع الشرطي وكان نتيجة ذلك أن حبس الأخ وشقيقه وتم إستفزازهما بشتي الطرق بل أنّ الأمر مضي لأبشع من ذلك حيث تم الإعتداء على الرجلين بالضرب من قبل منتسبين للشرطة بسياط تركت آثاراً لن يمحوها الزمن وإن طالت أيامه بالإضافة إلي قدر غير قليل من الذل والهوان لا يتغلّب عليها إلا من كان مؤمنا بحق ويعلم أنّ ذلك إبتلاء من رب العالمين لكن أيا كان فهل تذهب حقوق أولئك أدراج الرياح ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
Quote: vاتمنى ان يتحالف الجميع على رفع الحصانة عن رجال الامن كافة لتتوقف التعديات
وقصص الترغيب بالمال لتزوير الوقائع او التعذيب للادلاء بمعلومات ترضي غرور
رجال الامن.
|
Zoal Wahid
| Quote: اي اقتراح يا ا بني لرد مظالم الناس انامعاه ورونا ما الممكن عمله لرفع الظلم الذي وقع علي هذه البنت وصاحب المحل والله كرهنا اليوم الولدونا فيه وسمونا سودانيين حتي |
doma
| Quote: معا أخي حمد موسى حت تنال هذه المسكينة حقوقها ولو عبر الامم المتحدة ... |
معتصم محمد صالح
Quote: معا حتى تنال هذه المظلومة وهؤلاء المظلومين حقوقهم
معا لتنظيف الجهاز الشرطى والجهاز القضائى فى السودان من المفسدين والمرتشين والخونة
|
مهيرة
شكراُ للمرور ... ومعاُ لإقامةكل ما لمحاربة الفساد حيثما وُجِد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
Quote: قصة الشاب الجنوبى (ابوج) بابوسعد مربع 16
|
| Quote: المواطن عبدالله محمد جمعة إدريس صاحب إحدي البقالات بمنطقة سوبا الحلة إستدان منه أحد أفراد الحي مبلغاً من المال وعندما حان موعد سداد المبلغ لم يف ذلك المواطن بوعده وكانت تلك بداية لمسلسل طويل من الألم والعذاب كانت بإنتظار صاحب البقالة |
منيرة احمد
ترحيب ثان بمقدمك
ومئات القصص تحكي صور الإستبداد والتعسف في إستعمال السلطة و التساهل في الحساب والمحاسبة ...فلنوقد شمعة ...فلنوقد شمعة... فلنوقد شمعة قبل أن يلفنا الظلام جميعاُ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
الأخ أحمد موسى ..
والله هذه قصة تحزن وتصيب بالإحباط ... وهذا نداء لوزير الداخلية
ومدير عام الشرطة :
إنشاء قسم حقوق الإنسان بوزارة الداخلية وتثقيف كل منسوبي الشرطة
بكيفية التعامل مع البشر .. والأ تتشدقون باسم الدين وانتم لا تعرفون
معنى كلمة " الدين المعاملة " ..شرطة دبي قفزت خطوات كبيرة نحو تحقيق
انسانية البشر وذلك لتبني قيادتها لشعار حقوق الإنسان وانشئوا ادارة
مختصة لهذا الغرض ومن مهامها تلقي الشكاوي من المواطنين لأي تجاوز من قبل الشرطة
والتحقيق فيه ...
يا حكومة الإسلام ليس شعارات للوصول للسلطة .. بل هو دستور حياة ... فأستحوا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
Quote: وهذا نداء لوزير الداخلية
ومدير عام الشرطة :
إنشاء قسم حقوق الإنسان بوزارة الداخلية وتثقيف كل منسوبي الشرطة
بكيفية التعامل مع البشر .. والأ تتشدقون باسم الدين وانتم لا تعرفون
معنى كلمة " الدين المعاملة " |
د. أحمد
المؤسف أن أهم إنجازات نيفاشا هي مفوضية حقوق الإنسان ...
وهي المفوضية الوحيدة التي لم يُشرع فيها بعد !!!!
وتتحدث الحركة الشعبية , التجمع الوطني , التحالف الوطني عن كل شئ إلا هذه المفوضية
ويسكت عنها المؤتمر الوطني فليس لها وجيع فلنبدأ من مكان ما نداءاً عالياُ
معاُ لإنشاء مفوضية حقوق الإنسان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
Quote: ود موسى سلامات
وبعد دا كله خايفين من التدخل الأجنبي!!
حا يعمل فينا شنو أكتر من كدا!؟ |
أشرف
كيفك وكيف أخبارك ؟؟؟
الخوفيا أشرف هو خوف من كشف مثل هذه الممارسات ... أنا شخصياً ضد التدخل الأجنبي لكن لأسباب خاصة بي وإنما خوف الحكومة هو خوف من كشف كثير من الممارسات الفاسدة في دولتنا الغراء ... أنا مؤمن بقدرتنا على التغيير ... ويوماً ما سنتعاطي الفرح بدولتنا الديمقراطية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: doma)
|
| Quote: محمد الطيب شاب في العقد الثالث من العمر خريج جامعي |
برضو
Quote:
معاً هشام نحيلها قضية حق
ومدير عام الشرطة سمعته جيدة و{حقاني} نامل أن يصله النداء ويستجيب
فهو المسئول أما الله والتاريخ وضميره
مسئول عنها وعن كل مظاليم الممارسات الخاطئة لبعض رجال الشرطة |
معا من اجل ردع وكشف خباثه ورزالة بعض افراد الشرطه
لك الود احمد موسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: عاصم ابوبكر حامد)
|
المسكوت عنه تجاه الشرطة السودانية
في بلاد المليون هم (معقد) وأرض النيل (المدفوعة مقدماً) مياهه, والدولة المستأسدة على أموال الناس, وأفكارهم وحتى أمانيهم وكيفية الاعتراض على الشرطة (مطلوقة اليد) ..والتي لم تعد السلطة الإدارية التنفيذية (ولا يحزنون) , إنما أصبحت مفخرة للنظام الحاكم (المؤتمر الوطني) إذ تؤدي دورها تماماً في قهر المواطن السوداني وتكميم فمه ,وتكبيله, وأهانته ودون أي ضمير حي (قتله) .
ولأن الشرطة هي المؤسسة المنوط بها إدارة النظام ومنع العبث والفوضى وتطبيق القانون (الموضوع أصلاً أرضاءً لرغبات المؤتمر الوطني) , لذا فهي مصابة بحساسية مفرطة تجاه الرأي الأخر الذي ونسبةً (لهيبتها) يمكن أن تأطر قانوناً لمنع النقد وإخراج الحقائق والتنقيب عن آثام الشرطة (حتى تصوير شرطي مبتسم) وكل ذلك نسبةً لطبيعة الأداء الذي تريده الدولة الشمولية الفاسدة للشرطة, وتغييب الذهنية المنطقية في العمل الشرطي المرتبط كلياً بالذهنية العسكرية للدولة .الذهنية المنطقية للجهاز التنفيذي الأول في الدولة تفترض على الشرطة السودانية تأهيل مفاهيم المجتمع المدني (الأعزل) عن ماهية القانون وكيفية تدبيره والتدبر به وتنزيله على السلوك اليومي لأفراد المجتمع كافة (المدنيين والعسكريين) ويشمل فيما يشمل بالطبع سلوك الشرطي والمسئولين في الدولة من الخفير إلى الرئيس .وإن تظهر هيبة الدولة كمعوق لتنفيذ أي قانون ,إذ لا يتفق مع تلكم الهيبة للرئاسة أو الشرطة أو أي من المواعين العدلية (القضاء والنيابة العامة) وأصحاب المناصب الدستورية من أن يكونوا عرضةً للشك أو الاشتباه أو المسألة أو النقد في كثير من الأحيان بفقه قانون حقيقي أو ملتبس ضمن بند أن تفسير القانون (المبهم دوماً) تجيده الدولة وحسب.
من هذا المنطلق يحجم على وسائل الإعلام المساس بهذه الهيبة (الدولوية) لأن الدولة هي التي تصنع القانون والقوانين التي تمكنها من تكبيل أفراد المجتمع (العزل) موضوعة بفعل فاعل تحت طائل تأثير الذهنية العسكرية على مقاليد السلطة بالبلاد لمدة تقارب الأربعون عاماً, عملت على تكريس مصلحة فوقية لأجهزة الدولة العسكرية (الجيش والشرطة والأمن) بفرضية توفر العامل القهري للدولة على المجتمع, الذي ينجو منه فقط الدستوريين وأصحاب السلطة القضائية والتنفيذية طبعاً بعد أذرع الدولة العسكرية (الآن الدولة بكامل أجهزتها العسكرية والتنفيذية والعدلية والإدارية تدور في فلك المؤتمر الوطني) .
الشائن هنا ليس توزيع الأدوار على أذرع الدولة من حيث تجاه الدولة للفرد داخل كافة المنظومات في المجتمع ولكن شمولية الأنظمة الحاكمة في تلكم العهود أفضت لوجود حد فاصل مائع بين الحقوق المدنية وتنظيم شئون الدولة فتصر الدولة على حقوقها ولغياب الممارسة الديمقراطية والشفافية والأجهزة الرقابية الفاعلة على مؤسسات الدولة وتغلب الذهنية العسكرية والشمولية(في آنٍ واحد) على ما هو متطلب وما هو منطقي ومدير لحركة المجتمع وفق ما توفر له من قوانين وإن يطالها التعديل من قبل الأنظمة الحاكمة ذات الذهنية العسكرية والفقه الشمولي لتفصل حركات وسكنات المجتمع لصالحها, وتحجم من المعارضة والنقد , وتبعد عنها سيف الرقابة ويمكن النظر إلى القوانين المقيدة التي نحكم بها الآن (قانون الأمن والدفاع وقانون الصحافة والمطبوعات وقانون نقابات العمال وقوانين الحسبة والمراجعة العامة و...و..الخ ) .فكلها قوانين مفصلة ٌ بعد انقلاب (الإسلامويين 1989) وموضوعة في إطار انتخابات وهمية وبرلمانات كرتونية (لا تهش ولا تنش) عليها بالبصم واللهث وراء مخصصات البرلمانيين .
ولكن مع تغيرات(منظورة) وفق دستور انتقالي عمدت الحكومة على أن تظل أنفاسها الحارة (تعبق) الجو وتغلبت الذهنية العسكرية فيه لأن الحركة الشعبية ما زالت تحت وطأة الهاجس الأمني والعسكري (والمؤامرتي المؤتمري) وبطء التفسير والتنزيل والتنفيذ وغياب ملامح أجهزة الدولة الرقابية ومؤسسات تطوير المجتمع المدني .
في عهد نظام (الإنقاذيين) السابق وقبل الدخول في ما يعرف بالحكومة (الوطنية) تمت تطوير قدرات الشرطة لضرورة الهاجس الأمني الداخلي والإقليمي وما يسمى بالحرب على الإرهاب, و إثر التخوف من استيطان جيش الحركة الشعبية وقوات دفاع جنوب السودان وانتشار ما يلزم من الفوضى داخل المجتمع السوداني نتيجة التدهور الاقتصادي والانحراف الأخلاقي والنزوح الغير منضبط لاشتعال أطراف البلاد بمقاومات مسلحة جراء سياسات النظام الفاشلة واندماج مفاهيم المجتمعات المحلية بدون ضوابط وعلو شأن القبلية والجهوية.
التطوير والاهتمام بجهاز الدولة التنفيذي كان بزيادة الأفراد وإعادة ميزات التنوع القبلي وظهور مكثف لأجهزة القمع ومكافحة(الشغب) والفوضى والمواطن, وبتجهيزات لا يمكن أن تكون إلا لدولة تخوض حرباً ضد ..مواطنيها.وأطبقت أحداث (سوبا) وأحداث الاثنين الدامي عقب مقتل الدكتور (جون قرنق) علي تامين المواطنين على حوجتهم لمثل هذه إجراءات وكان الدور الشرطي دوماً مصبوغ بالتهاني والتبريكات على انجازاتها فبها من يعمل حتى أوان كتابتنا هذه بجد واجتهاد وسهر وأمانة وإخلاص وينتقد مثلنا الشرطة نفسها تمنعه القوانين العسكرية على إبداء رأى واضح ويتحكم فيه واقع اقتصادي مذل في حالة فصله من العمل .
مؤسسة الشرطة قامت فيها وحدات للنظام يعين فيها منتسبيه بكامل أطقم الرفاهية وإكسسوارات السلطة وقام فيها منظرو النظام استثماراً للخدمات التي تؤديها الدولة عبر الشرطة للمواطن .فيذهب المال إلى مستودع السلطة وينزل الغبن ونظرةٌ (للقَهر الدولوي) على وجه الشرطي ,وهذا لا يمنعها من كونها اشتركت مع الدولة في رسم خارطة لعملية قهر المواطن من خلال قوانين مجافية للمنطق وذلك عن طريق حمايتها للقانون الذي تسلمه الدولة للتنفيذ وقي خلال مسيرة الفصل بين (المُنفِذ) و(المُنفَذَ فيه) إثر حدوث ما لا يحمد عقباه, تخرج الدولة مستنكرة ونافية ويموت من جهةٍ أخرى مُنفِذ و مُُنفَذَ فيه.
هذا ما حدث طول فترة المظاهرات طوال سني الإنقاذ كانت الشرطة حامية لعناصر أمن النظام والطلاب (الإسلامويين) المدججون بالسلاح تحت سمع وأنظار المؤسسة التنفيذية للقانون وكثير من الأحيان تحت سلطات أوامرهم ..وهم يفعلون الأفاعيل بطلاب عزل في كافة ولايات السودان ومؤسساته التعليمية .وكانت الشرطة هرولة وراء باعة الماء و(الترمس والتسالي) و(الأمشاط) وما توفر من سلع رخيصة توفرت بما غلىَ على (المُهروِل) ومن ثم المصادرة والتنكيل والقليل من الحوافز.
وكانت الشرطة أداة لتنفيذ سياسات خاطئة من قبل نظام شمولي لا يفقه ولا يظن حقاً لمن هو معدود في خانة (مواطن) اعزل .فكانت أحداث سوبا مشكلة اجتماعية اقتصادية أمنية من ملابسات قضايا الوطن التي لم يفلح فيها النظام ولا الذهنية العسكرية وتحولت إلى أنهار من دماء أفراد من الشرطة نفسها حماية للمواطنين كما يظنون الذين مهما اختلفت وجهات النظر حول الأمر كانوا يتشوقون لأبسط حقوقهم _ السكن_ كما تعمل الشرطة وفق تسكين النظام والأمن بأطراف الدولة وأصقاعها. بعد أيام من هذه الحادثة صادفت بنفسي في شارع (عبيد ختم)صادفت رتلاً من سيارات الشرطة المحملة بقواتها ذهبت في مهمة (لإرهاب) المواطنين واستعادة هيبة الشرطة وهيبة الدولة .
وكانت محاكم السلاطين وقوات المليشيات التابعة ل(فاولينو ماتيب) قائد قوات دفاع جنوب السودان ومن خرج عنه وما توفر من حركات مسلحة مستأنسة ومسكوت عنها ورغماً عن شذوذ سلوكها كانت الشرطة ( ولا كلمة ولا نفس) ,الأمر كان صادراً من نفس الدولة (الشمولية) فالموضوع تحول من انفلات أمني إلى (مصالح حزبية خالصة) والشرطة تتفرج.
وأتت أحداث (أمري) أخيراً موت معلن ,والقضية بعيداً عن (مليار سد) لا يسوى عند الله سبحانه وتعالى نفس بشرية واحدة تقتل لأنها تقول لا في غياب نظرة موضوعية لأمر حيوي يهم الناس وحياتهم , ولأن الدولة (الشمولية) عينت بالسد من هم بعقلية (الخدمة الوطنية) وما أدراك ما الخدمة الوطنية وأحداث (العيلفون) وتهريب أبناء الوطن عنوةً لمسارح القتال والعمليات وحماية البترول عبر مطار الخرطوم بعيداً عن نظرة الوداع الأخيرة لأهاليهم وهم مقدمون على موت مفروض عليهم حينها كانت مؤسسات الدولة والتنفيذية في سبات عميق(للغاية).فالشرطة في سد مروي لحماية الدولة ولجنة إحصاءها كما تعود النظام رغم أنف الناس وبعيداً كديدنها عن فقه إرضاءهم وتغولت حتى على أمانيهم وخيارهم فيمن يفاوض عنهم . والدولة تفتح التحقيقات تلو التحقيقات في تجاوزات أجهزتها ومسئوليها وهي تحقيقات لا تفضي لأي نتائج في العادة , والدولة أول ما فعلته هو تعيين شرطة للسد بعد تنصل أدارة السد والولاية عن المسئولية من أحداث (أمري) .
والموت الرخيص للمواطن السوداني من قبل الشرطة كثير قبل الواجب وحق الدولة والقسم والوطنية والمنطق والمعقول ,وهناك ما لا يمكن أن يكون جماعياً أبداً ..الضمير.. إذن فلينظر قادة الشرطة إلى التجاوزات التي تحدث باسم مؤسستهم وجهازهم التنفيذي ,هذا إذا لم يكن قادة الشرطة أنفسهم ليس بجزءٍ من (المؤتمر الوطني) والمعروف أن عملية التغيير في الهيكل الوظيفي داخل مؤسسة الشرطة في بداية عهد الإنقاذ واستيعاب خريجي الجامعات كان وسيلة لدس كميات مهولة من العناصر (الإسلاموية) من عينة (الشيوخ الحفظة) والعناصر المدنية (المنسقين) وما زال هؤلاء مسيطرين على مفاصل الأجهزة الإدارية داخل مؤسسات الدولة التنفيذية والعدلية.
الضمير الذي نقصده يبحث في قوانين المرور المعدة خصيصاً لانتزاع ما في جيوب الناس بعيدا عن الوعي المروري, وتوفر أشارات المرور, والنسق المتوازن لحركة المرور ,وخطوط عبور المشاة ذات الإشارات وعملية التجاهل لمخالفات المسئولين بالدولة والتابعين للمؤسسة العسكرية بكافة أذرعها ومراجعة التصديقات والتراخيص الممنوحة بفقه الموالاة والمنفعة وعلو الشأن والرسوم المفروضة على الأوراق الثبوتية ورخص المرور(فبل أيام صرح مسئول كبير في الشرطة تصريح مخجل عن عدم المقارنة بين رسوم المخالفات في السودان والدول الأخرى من حيث القيمة المنخفضة).
للشرطة دور مهم لحفظ سلامة المواطن ,المواطن الذي يدفع من حر ماله للارتقاء بالخدمات التي تقدم له من قبل الدولة وتشمل فيما تشمل امن وسلامة الدولة وما يدفعه المواطن من خلال ما يتوفر له من موارد نتيجة سعيه في إيجاد الوسائل المناسبة لسبل العيش . إن اذرع المؤسسة العسكرية (الجيش والشرطة والأمن ) مؤسسات غير منتجة ولا تعول عليها الدولة كمصدر من مصادر التمويل المالي لخزينة الدولة ,لذا فمن واجب المؤسسة العسكرية توفير الاحترام اللازم للجهة التي تدعم مال تسيير أعمالها وهي المواطن وتأطير ذلك قانونيا بدلاً من البحث عن قوانين تمكن المتشبثين بأذرع المؤسسة العسكرية من كسر رقاب الناس وقتلهم بالسلاح الذي ساهموا بثمنه لمجرد إحساس (الشرطي أو الجندي أو العنصر الأمني) بالخطر الشخصي على حياته ومطلق الصلاحية في الدفاع عن النفس حتى لو كان الطرف الأخر أعزل (أضرب في المليان).
سيقول قائل أن الدولة مواجهة بظروف أمنية تحتم هذه التجهيزات الأمنية ,وسيقول قائل أن الحكومة الوطنية طفل في طور الحبو لم يرضع حتى الآن مفاهيم الرقابة والمؤسسية من الدولة لأن ثديها لا ينتج مثل هذه الأشياء .وسيقول قائل إن أوضاع المنتسبين للشرطة مشابهة لكافة الأفراد المدنيين بل أن الجهد المبذول برواتب أقرب من التفاهة بمكان,وإن الانفلات الأمني والأخلاقي عامل محبط للشرطي أيضاً بل ويضعه أمام خيارات القوامة والاعتدال أو الارتشاء أو الانحلال لذا لا يمكن غير تحفيزه وتحسين أوضاعه وميزانية الدولة (المسكينة) مرهقة لذا فلا يمكن أن نشرك المواطن في مسألة الحوافز وزيادة الأجور ..وهلمجرا .
سيقولون ويقولون ولكن للحق هيئة واحدة وللعدل ثوب مفصل على هيئة الإنصاف, والضمير كالهر لا يغمض عينيه في الظلام .والناس أمام تساؤل أكبر من كلماتي ,والأوامر العسكرية الخاطئة وسياسات الدولة التي يمكن أن يصنفها المرء جهاراً نهاراً والله هو الرازق والقوي المنتقم الجبار.
لا تحل مثل هذه المسائل بالكلمات ..والخطب...والكلام...المدوزن ولا برصاصة تخترقه ..أدمغة من يعي ولن يصعب على احد الضغط على الزناد...ولا يصعب على احد الضغط ...وهو مرتاح البال ...فلتغادر الدولة هيبة زائفة ... تحاول خلقها ..لوطن يضمنا جميعاٍ قبل فوات الأوان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: نزار عبد الماجد)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الشعب (الأعزل) .... سلام
(-) الأسم : الشرطي .
(-) المهنة : (مع ضحكة قصيرة) ... المهمات كثيرة أولها طبعاً حماية (النظام الحاكم) من المواطنين(العزل) بكافة الوسائل (الشرعية) ....(والمشرعة) .
(-) ماذا تعني (بالعزل)..؟.
(-) يعني بالنسبة (للغير عزل) .. طبعاً في (أتفاقيات) ..وكدا..مع عباقرة الحكم المتوفرين حالياً ...!!
(-) مهمات نجحت فيها...؟.
(-)طبعاً نحن نجيد (الكشات) وأزلال (الفرَاشة) .. وستات الشاى..والباعة المتجولين وتسهيل مهمة موظفي الجبايات وأظهار هيبة الدولة في الشارع العام ... وأيضاً العمل علي (دعم ) خزينة الدولة بما امكن من جبايات ورسوم استخراج الأوراق الرسمية ومخالفات المرور (المشرعة) والجمارك ... وخلافه, ولنا أمتياز مطلق في اقتحام مناطق السكن العشوائي والبؤر (الاستيطانية) المخالفة لطبيعة الوا... اقصد (الدولة) الاستثمارية ..و
(-) مقاطعاً .. طيب ... مهام فشلت فيها ..؟؟
(-) أنت قاصد الاحداث التي تلت وفاة (د. جون قرنق) ... وكدا..واحداث سوبا .. ومحاكم السلاطين .. وحماية منسوبي جهاز الأمن في عمليات اقتحام الجامعات (سابقاً) ... (وشوية) مخالفات وسط الطلاب ...(مش كدا) ... رغم أنك أنت عارف انو أنا كسلطة تنفيذية محكوم بالقرار التشريعي والسياسي ..ومرهون بمن يوفر لي الغطاء المالي لتنفيذ هذا الدور (الوطني) .
(-) طيب ..قوات فض الشغب دي ما (تودوها) دارفور ...!!؟؟
(-) يا زول دارفور دي (بحلوها) بالبمبان والهراوات والرصاص المطاطي ...!!؟ بعدين في جهات بتتولى موضوع دارفور ده وقادره تفرز بين المواطنين (العزل) ... و(عزل) المواطنين عن ممارسة حياتهم الطبيعية بوسائل نتمنى من الله أن يوفقنا في تطبيقها (هنا) مع كل المعارضين وصناع الفوضى .. والطابور الخامس ...!!!
(-) طيب أدواركم شنو في حماية المجتمع ..؟
(-) يااخ ..نحن عندنا شرطة أمن المجتمع ...(تجيب الشارده من أضانا).. وهناك تنسيق مع صحيفة الدار..وايضاً عممنا التظليل على كل سيارات الشرطة وخصوصاً (قادتها) لاداء الادوار الاجتماعية المنوطة بهم ..وايضاً (بيت الفتيان) أي زول مار بكبري كوبر بشوفوا كويس ...ومكافحة المخدرات .. واستطعنا تخدير كل الشعب السوداني بواسطة ادخال مواد أضافية في (البمبان) .. ومافي تهريب ولا دعارة منظمة .. ومراقبين كل كافتريات السوق العربي .. وباعة الموبايلات و(اللابتوبات) ... والعربات التي نمتلكها نرصها من هنا لمدني ... (والمجتمع دا ما انحنا زاتو أنت قائل شنو ).
(-) طيب ..الفيضانات دي عملتو فيها شنو ..!؟
(-) والله انحنا وفرنا خيش البلد كلو (والله يستر على الموسم الزراعي ..هاها..هاها) ...وصفارات انذار عرباتنا حاميه الناس النوم...وكبار قادتنا (مرابطين) في مكان الحدث ... (وما مخلين دعاء) ..المشكله أنو البحر (زودا حبتين الدور دا).
(-) وبالنسبة لعمارة الرباط والمباني المهددة بالانهيار...!!؟؟.
(-) نحن (سوينا) العماره بالارض ... و(ساوينا) الموضوع ... وكل المحاربين القدامى والجدد في مواقعهم ... والدولة (ردمت) الميزانية للدفاع وحيكون في (بنا) جد ... ودي دعوه لكل المقاولين يفتحوا عينهم كويس..وانحنا حنعمل على التاثير المباشر في تكوين (عمران شرطي) ليس له مثيل في كل دول العالم .
(-) طيب ... والمباني الأخليت ..؟
يرن الهاتف المحمول (الأنيق) ...
(-) ايوه يا جنابك ...شنو ... مظاهرة سلمية ...حاضر جنابك ... انشاء الله ولا (رأس) يسلم ... ايوه يا جنابك (حنسلمهم) لجهات الأختصاص ... طبعاً ... ولا (نيجاتف) ما بنخلي ... ايوه جنابك جاهزين لمسيرة (الغضب) حنشيلهم في (عيونا) ... أنت تأمر ... ربع ساعة وتسمع أخبار (حلوه) ... الله يسلمك ويسلم البلد منهم ... طيب ..مع السلامة....!!!!
ملتفتاً علي وكأن لم يشعر بوجودي من قبل ...
(-) عن أذنك يا أستاذ عندنا مظاهرات وشوية فوضى بتاعة (صعاليك) المعارضة (نفرتقا ونجي نواصل) ... قال سلمية قال .... (قلة ادب ... عطاله) ..
(-) يا وكيل عريف ... حرك ستة عربات مجهزه ... في شارع (الجامعة) ... وجيب للأستاذ ده قهوة (لغايت) ما نجي ...
لم يكن بعيداً من أعيني تلكم العبارة التي تقبع خلف القائد (الشرطي) وهو يلقي بتعليماته تلك ...
(الشرطة في خدمة الشعب) .........!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
ايها الشعب (الأعزل) .......سلام
6سبتمبر 2006
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: نزار عبد الماجد)
|
نشكرك أخي على تبني هذا الموضوع الهام، و نحيي من خلالك صحيفة السوداني وحنان كشةوأحمد هجّام.
سيادة القانون وفصل السلطات من أهم مكاسب النظام الديمقراطي الذي يطالب به الناس ويسعى إليه الأحرار في بلدي وهو من المستحيل أن يتحقق تحت ظل نظام غير شرعي..
وللأسف حتى إذا تم حل مثل هذه القضايا الهامة فإن الأمر يتم عن طريق المناصب والعلاقات الشخصية وليس بطريقة نظامية ومنهجية، وهذا لا يحل مشاكل قطر كالسودان..
مثل هذ الأحداث المؤسفة تفضح هشاشة النظام وإدعاءاته بتحقيق العدالة والسلام الشامل الذي هو فقط حبر على ورق
أما ما يعيشه الناس من واقع مؤلم فلا أحد من أصحاب الكراسي الوثيرة أو الأقلام الملمعة للنظام يحس به أو يتبناه.
عندما يكون المواطن هو صاحب القرار في من يفوض لتولى الشأن العام يضع المسؤول للمواطن ألف حساب..
أما عندما يحصل المسؤل على كرسي الحكم بناء على إنتمائه التنظيمي أو القبلي أو بقوة السلاح كما هي أغلب المناسب الآن من أعلاها إلى أدناها ... عندها لا يسعنا إلاّ أن يحمل كل منا سلاحه ويأخذ حقه بيده فنعود لشريعة الغاب كأي حيوانات لا عقول لها.
متى يدرك من يتولى منصباً عاماً أن المسؤلية والحساب أكبر مما يتصور عقله الضيق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
ونحن أيضا نرفع هذه المظلمة الى السيد/ مدير عام الشرطة
Quote: والى السيد / وزير الدولة بالداخلية
والى السيد / وزير الداخلية
والى السيد/ نائب رئيس الجمهورية
والى السيد/ رئيس الجمهورية
رجاء البت والتحقيق فيها فسمعة أسرة بكاملها تدنست بحماقة وجهل وسطوة ظالمين من عامليهم علي أسرة بريئة !!!!
ندين ونطالب بكل قصاص لازم لردع هكذا ظلم وجبروت !!!
(أعدلوا هو أقرب للتقوى)
هشام |
حسن الجيلى سعيد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: حسن الجيلى سعيد)
|
النظام العام والذي تحول قبل ثلاثة سنوات تقريبا من النظام العام الي أمن المجتمع...به من الجرائم التي ترتكب في حق الأبرياء باسم العداله ما يقتل القلوب هماعلي ما وصلت اليه العداله وعلي ضحاياها من المواطنين وخاصة النساء..
نظام العداله فيه مفقود من أول لحظه وخلال كل خطوات ما يسمي باجراءاته وتنفيذه..
هذا القانون يسمح لمنفذيه بسلطات واسعه تظلم وتهتك الشرف دون اي تردد....والمفرغين للعمل فيه
لهمقدره تسمح لهم بتلفيق التهم
وتسمح لهم باستهداف من يودون استهدافه ثم الصاق التهمه بهم دون رحمه..
أثناء بحثي وجدت ان المقبوض عليه لأي سبب بواسطة مجموعة امن المجتمه يؤخذ الي قسم الشرطه التابع للمنطقه..ويقوم من قبض عليهم بفتح البلاغ..يوضع المقبوض عليه في الحال في الحراسه..دون وجود
كفاله او ضمان ويمنع من الأتصال بأي جهه ويترك داخل حراسة نتنه مع آخرين..
يقدم في الصباح التالي الي محكمة النظام العام بعد أن يرحل امام الجميع مع باقي المقبوض عليهم
في تهم تقع تحت قانون النظام العام..يرحلوا في عربه كبيره رجالا ونساءا الي المحكمه..
القاضي امامه التهمه في البلاغ والعقاب الذي يجب عليه تطبيقه علي كل تهمه..
العقاب يتراوح بين الجلد..الجلد والسجن..الجلد والسجن والغرامه ..الجلد والغرامه..
ويطبق العقاب أمام الجميع في نفس الساعه..
وبهذا تنعدم كل الوسائل التي تحقق العداله..
مثله مثل كل نظام العداله المختل..هذا القانون يجب ان يحذف الي غير رجعه..
وعلي كل حال تحت نظام ليس للقضاء استقلال فيه..فان قصة نون ستتكرر كل يوم..بعضها نتمكن من السماع بها..وبعضها لن نسمع بها علي الأطلاق!!
اتمني أن يرسل الله استيقاظ ضمير ورحمه في قلوب البعض من المسؤلين فيهتم أكثر بهذه القضيه..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: حسن الجيلى سعيد)
|
الاخ احمد موسى
محزن جدا ما يحدث ويفوق الوصف....
Quote: محمد الطيب شاب في العقد الثالث من العمر خريج جامعي طرق أبواب الوظيفة زمانا، ولما لم يجد مجيبا إتجه نحو العمل الحر فوفقه الله حتي قرّر أن يفتح مركزا للخدمات بسوق الكلاكلة اللفة بإعتباره أكبر مركز تجاري بمحلية جبل الأولياء وقد كان له ما أراد.. محل جميل من طابقين الأرضي لخدمات الإتصالات والعلوي كمركز للصيانة، ولأن المشروع كبير إستعان بأخويه ليصبحوا ثلاثة في الطابق الأرضي ومهندسون للصيانة في الطابق العلوي لتصبح مجموعة العمل خمسة أفراد بدأوا العمل بالفعل وإستقطبوا الزبائن من كل حدب وصوب ولكن محمد بعقليته التجارية أدرك أنه لابد من إتفاق رسمي كإفتتاح للمحل لجلب المزيد من الزبائن وأعدّ العدة لهذا الإفتتاح ولم يدر أنّ هذا الأمر لن يعجب بعض ذوي النفوس الضعيفة من أصحاب المحال المجاورة له وبالتحديد جاره (س) الذي صرّح للبعض أنه قريبا سيجهّز مفاجأة لمحمد وأخوته وهي في الطريق إليهم وستصل في الوقت المناسب.
|
تخيل ان كل هذه المأساة يكون سببها المدعو (س)؟؟؟ولانه كما يبدو اما رشى هذا الضابط
وهو قريبا له ليتسبب بكل هذه المعاناة لكل هؤلاء الشباب؟؟؟
وهو دليل على مدى تفشي المحسوبيه و الرشوة في السودان اي صرنا نشبه الهند!!
اما يا منيره قصة ابوج فهي مآسىة بحق
وكيف تحول هذا الشاب المنتج و الحالم بغد افضل
لشخص معاق ومنتظر للصدقات في بلاد لا تقدم لذوي الاحتياجات الخاصه اي شيئ؟؟؟؟
ربنا ينصره وان كانت تستحق بوست منفصل لان دوافع الاعتداء مختلفه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
ده في السودان والله تكساس ...
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ...
مفروض تتحول هذه القضية لقضية عامة وذلك بتطويرها وفق آليات القضاء والحكومة والشرطة والمجتمع المدني ... هنا ربما خيوط تشابكت ومخططات ومحسوبية الاشارات هذه غير كافية فلابد من أدلة ... كيلا نصحو على الشرطة وهي بلا حسيب او رقيب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
| Quote: شئ لا يصدقه عقل الانسان ابدا يا قضاه السودان ويا محاميه الي متي تننهك حقوق الناس من سيرد المظالم يا زوير العدل من سيرد ساق ابوج التي بترت من سيرد كرامه المواطنه ن التي انتهكت متي ؟؟ |
doma
هناك رابط قوي بين الفساد والفقر ... فالفساد يعبر بجسور رفاهية الفقراء ويقفل عليها كل الطرق...
...
...
وزارة العدل كان إسمُها ديوان النائب العام وتحول إسمُها إلى وزارة العدل لأن النائب العام كان نائباً عن الحكومة في نزاعاتها ... وكانت حينها وزارة عدل فكانت ترد المظالم حتى من الحكومة ... وحين تحولت إلى وزارة العدل تقهقرت إلى مدافع عن الحكومة بحقها وباطلها !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
اعزائى
ازكر ان احد المنسوبين للنظام وهو صحفى ( دى مؤكده ) وضابط امن ( دى انا ما متاكد منها ) قد اتحفنا ببوست وقال دا غلط يا وزير
وقال حيمشى يسالو ( اى الوزير ) عن فعله نكراء فعلها جنود البعث الحضارى لامه مجاهده
الحصل انتو عارفنو
عشان كده حيبقى نداءكم هنا زى التازين فى مالطا
واطمنكم الوزير عارف
والرئيس برضو عارف
لذا
انصح الاخوه والاخت ( ن) بالتوجهه لله سبحانه تعالى
ولتقل حسبى الله ونعم الوكيل
فدعوه المظلوم ليس بينها وبين الخالق حجاب
و
انا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: يوسف الولى)
|
Quote: ونحن أيضا نرفع هذه المظلمة الى السيد/ مدير عام الشرطة
والى السيد / وزير الدولة بالداخلية
والى السيد / وزير الداخلية
والى السيد/ نائب رئيس الجمهورية
والى السيد/ رئيس الجمهورية
رجاء البت والتحقيق فيها فسمعة أسرة بكاملها تدنست بحماقة وجهل وسطوة ظالمين من عامليهم علي أسرة بريئة !!!!
ندين ونطالب بكل قصاص لازم لردع هكذا ظلم وجبروت !!!
(أعدلوا هو أقرب للتقوى)
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
Quote: ونحن أيضا نرفع هذه المظلمة الى السيد/ مدير عام الشرطة
والى السيد / وزير الدولة بالداخلية
والى السيد / وزير الداخلية
والى السيد/ نائب رئيس الجمهورية
والى السيد/ رئيس الجمهورية
رجاء البت والتحقيق فيها فسمعة أسرة بكاملها تدنست بحماقة وجهل وسطوة ظالمين من عامليهم علي أسرة بريئة !!!!
ندين ونطالب بكل قصاص لازم لردع هكذا ظلم وجبروت !!!
(أعدلوا هو أقرب للتقوى) |
محمد ابراهيم عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
Quote: في نفس الوقت انا ضد من يقول ان كل الشرطيين بنفس السوء
حقيقة هنالك الكثير من منسوبي الشرطة رجال صدقو ما عاهدوا عليه
وان ما يدبر من بعض منسوبي الشرطة من اعمال شنيعة وتجاوزات لحقوق الانسان لا يعكس على بقية افراد الشرطة
|
ميادة
بلاشك لذا ننادي بآلية ما ,منظمة , هيئة ,مركز ...للدفاع عن مطلومي التجاوزات ولمحاولة تنقية الأجهزة من المفسدين الذين سيئون إليها ... وندعوك للمشاركة معنا في تلك الآلية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
| Quote: وندعوك للمشاركة معنا |
كلنا معاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
نا في راي ان المسالة محتاجة لتغيير ثقافة الناس باحترام حقوق الانسان او المتهمين
كما يجب ان تسود ثقافة المتهم برئ حتى تثبت ادانته
وان يعامل المتهم بالحسني واللين حتى يتم ادانته قانونيا
وهنا ايضا تعجبني ثقافة الخواجات مع اني ما بيعجبوني في شئ اخر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
| Quote: مفروض تتحول هذه القضية لقضية عامة وذلك بتطويرها وفق آليات القضاء والحكومة والشرطة والمجتمع المدني ... هنا ربما خيوط تشابكت ومخططات ومحسوبية الاشارات هذه غير كافية فلابد من أدلة ... كيلا نصحو على الشرطة وهي بلا حسيب او رقيب. |
الرفاعي عبدالعاطي حجر
شكراً على المرور , وفعلاً الأمر يحتاج لحركةدؤوب ونشطة لتنقية هذه الأجهزة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
الانسان مننا لمن يقرا حادثة زي دي .. بيكره روحو ... بيكره جنسيته وانتماءو لبلد ما فيها اي قيمة للبني آدم ...
الناس وين واحنا وين ؟؟
ويقولوا ليك توجه حضاري .. ومشروع حضاري ؟؟!! ...
حقوا بعض السودانيين يبدوا ياخدوا دروس عن مفهوم الحضارة والتحضر ...
والناس الفي السلطة العاملين فيها ارباب الدين ... يبدو ياخدوا دروس في الدين ويا حبذا لو بدوا ليهم بحديث الراعي والرعية ...
وباقي الشعب يبدا ياخد دروس عشان يعرف بيها حقوقه والليهو والعليهو ... وما يستسلم قدام الجهل المستشري في طغمة المتنمرين الاغبياء
المفتكرين انو زي الشرطة اللابسينو دة بيخليهم فوق القانون ..وفوق الحساب ... وفوق رقاب الخلق ...
الواحد مننا لمن يسمع قصة (ن) يتملي حزن لمن يتشرق بيهو ...هي دونا عن الباقيين ... الظلم الوقع عليها اسوا شئ ممكن يحصل لانسان
اخيي عليك يا بلدنا ...
جد بتعملي للزول طمام بطن ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
Quote: اما يا منيره قصة ابوج فهي مآسىة بحق
وكيف تحول هذا الشاب المنتج و الحالم بغد افضل
لشخص معاق ومنتظر للصدقات في بلاد لا تقدم لذوي الاحتياجات الخاصه اي شيئ؟؟؟؟
ربنا ينصره وان كانت تستحق بوست منفصل لان دوافع الاعتداء مختلفه. |
Tragie Mustafa
فعلاً قصة أبوج تستحق بوست كاملاً ...
وتستحق إهتماماً متعاظماً فماحدث إشارةخطيرة لتمدد الفساد في أجهزتنا المفترض فيها محاربته
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
Quote: نا في راي ان المسالة محتاجة لتغيير ثقافة الناس باحترام حقوق الانسان او المتهمين
كما يجب ان تسود ثقافة المتهم برئ حتى تثبت ادانته
وان يعامل المتهم بالحسني واللين حتى يتم ادانته قانونيا
|
mayada kamal
وأن نوعي المواطنين بحقوقهم القانونية والدستورية للمساهمة بالدفاع عنها
وقد بدأنا بندوات تعبوية إنقطعت ونامل أن تستمر للتوعية الجماهيرية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
قبل كل شي هل هولاء بشر؟؟؟
كيف اجتازوا الممعاينات والتحريات ومن يتابع هولاء
ويرصد تجاوزاتهم
قبل ان اوجه نداء الي وزير الداخلية ونحسبه رجل حق وعدل
والي مدير قوات الشرطة ونسمع عنه كل الخير دائما
نرجو من بكري تثبيت البوست اعلاه
ومن كل قانوني سودانيز ون لاين وكل الشرفاء من ابناء الوطن
متابعه القضية وتصعيدها
والله لقد اصابنا غم وهم وكدر
اتخيل حال البت المسكينة واهلها وحتي الشاب المغدور
ماذنبهم
واتخيل حال الشاب الجنوبي المسكين كيف فقد ساقه
ياالله لهذه النفوس البريئة الضعيفة
استحلفك بالله الذي انت ملاقيه يا الزبير طه ويامدير الشرطة
ومن قبل يا ابن البشيرراعي الامه
انصفوهم
حاكموا هولاء الذئاب وافضحوهم وعروهم
لكم الله يا ابناء وطني
لكم الله
محمود عوض - ماليزيا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
Quote: يوضع المقبوض عليه في الحال في الحراسه..دون وجود
كفاله او ضمان ويمنع من الأتصال بأي جهه ويترك داخل حراسة نتنه مع آخرين..
يقدم في الصباح التالي الي محكمة النظام العام بعد أن يرحل امام الجميع مع باقي المقبوض عليهم
في تهم تقع تحت قانون النظام العام..يرحلوا في عربه كبيره رجالا ونساءا الي المحكمه..
القاضي امامه التهمه في البلاغ والعقاب الذي يجب عليه تطبيقه علي كل تهمه..
العقاب يتراوح بين الجلد..الجلد والسجن..الجلد والسجن والغرامه ..الجلد والغرامه..
ويطبق العقاب أمام الجميع في نفس الساعه..
وبهذا تنعدم كل الوسائل التي تحقق العداله..
مثله مثل كل نظام العداله المختل..هذا القانون يجب ان يحذف الي غير رجعه..
|
منى خوجلي
معك بضرورة حذف هذا القانون وكل القوانين المقيدة للحريات التي تخالف الدستوروالمواثيق الدولية ... ومازالت أحزابنا وقوانا السياسية في غيها سادرة !!!!
الآن نحن من عليه التحرك , نحن دون غيرنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يامدير الشرطة ; سيسألك المولى {عزّوجلْ} عن هذه البنت !!! (Re: Ahmed musa)
|
Quote: نشكرك أخي على تبني هذا الموضوع الهام، و نحيي من خلالك صحيفة السوداني وحنان كشةوأحمد هجّام.
سيادة القانون وفصل السلطات من أهم مكاسب النظام الديمقراطي الذي يطالب به الناس ويسعى إليه الأحرار في بلدي وهو من المستحيل أن يتحقق تحت ظل نظام غير شرعي..
وللأسف حتى إذا تم حل مثل هذه القضايا الهامة فإن الأمر يتم عن طريق المناصب والعلاقات الشخصية وليس بطريقة نظامية ومنهجية، وهذا لا يحل مشاكل قطر كالسودان..
مثل هذ الأحداث المؤسفة تفضح هشاشة النظام وإدعاءاته بتحقيق العدالة والسلام الشامل الذي هو فقط حبر على ورق
أما ما يعيشه الناس من واقع مؤلم فلا أحد من أصحاب الكراسي الوثيرة أو الأقلام الملمعة للنظام يحس به أو يتبناه.
عندما يكون المواطن هو صاحب القرار في من يفوض لتولى الشأن العام يضع المسؤول للمواطن ألف حساب..
أما عندما يحصل المسؤل على كرسي الحكم بناء على إنتمائه التنظيمي أو القبلي أو بقوة السلاح كما هي أغلب المناسب الآن من أعلاها إلى أدناها ... عندها لا يسعنا إلاّ أن يحمل كل منا سلاحه ويأخذ حقه بيده فنعود لشريعة الغاب كأي حيوانات لا عقول لها.
متى يدرك من يتولى منصباً عاماً أن المسؤلية والحساب أكبر مما يتصور عقله الضيق. |
العوض الطيب :
شكراً ولا إضافة ... مشروع كامل متكامل ... تبقي المعضلة في التطبيق والذين ينفذون القوانين والسياسات ..وفينا كجبهات ضغط مختلفة ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Ahmed musa
Hisham Ibrahim
doma
معتصم محمد صالح
مهيرة
nada ali
Ahmed Abdallah
Ashraf el-Halabi
محمد الطيب حسن
عاصم ابوبكر حامد
Elawad Eltayeb
حسن الجيلى سعيد
Muna Khugali
Tragie Mustafa
mayada kamal
الرفاعي عبدالعاطي حجر
نصار
يوسف الولى
شهاب الفاتح عثمان
ولياب
Mohammed Ibrahim Othman
محمود عوض احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست