|
ياسر عرمان : قضية الوزراء وصلاحيات النائب الأول.. هي ما ظهر من جبل الجليد ..
|
خاص سودانايل
عرمان في تصريحات خاصه لسودانايل
قضية الوزراء وصلاحيات النائب الأول في تعيينهم هي ما ظهر من جبل الجليد
رفضت أكثر مرة أن أكون وزيرا والمؤتمر الوطني رفض تعييني مستشارا في رئاسة الجمهورية
الحركة موحدة تحت رئاسة القائد سلفاكير وقادتها الحقيقيين لا يهرولون إلى المغانم
:
قال الأستاذ ياسر عرمان في تصريح خاص لسودانايل أن ما تم مساء الخميس في لقاء رئيسي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية هو أن المؤتمر الوطني وقيادته كانت ترى أن كل الموضوع يتلخص في تعيين بضعة وزراء وأداء القسم فورا ثم إغلاق الملف، بينما رئيس الحركة الشعبية وقيادة الحركة الشعبية ترى أن قضية الوزراء وصلاحيات النائب الأول في تعيينهم هي ما ظهر من جبل الجليد ولا يمكن إغلاق الملف إلا بالاتفاق على كيفية معالجة القضايا المتصلة بتنفيذ اتفاقية السلام والخروقات التي لحقت بها وبالدستور الانتقالي وهذا ما تم من مباحثات بين الزعيمين وهو الأمر الذي أرجأ أداء القسم وليس صحيح أن هنالك انقساما في الحركة الشعبية فالحركة موحدة تحت رئاسة القائد سلفاكير وقادة الحركة الشعبية الحقيقيين لا يهرولون إلى المغانم.
وفي سؤال لسودانايل عن هل هنالك قائمة وزراء أخرى رفعتها الحركة الشعبية وتم رفضها من المؤتمر الوطني من بينها ياسر عرمان؟
أجاب ياسر عرمان قائلا:
(عرض علي رئيس الحركة الشعبية أن أكون وزيراً أكثر من مرة وقد اعتذرت له وشكرته لموقفي من العمل في الجهاز التنفيذي ولرؤيتي السياسية والفلسفية منذ توقيع الاتفاقية وقد طلب مني رئيس الحركة الشعبية بدلا عن ذلك أن أكون مستشارا في رئاسة الجمهورية وكتب اسمي في أول قائمة المستشارين من جانب الحركة الشعبية ورفض المؤتمر الوطني تعييني), وفي سؤال لسودانايل لماذا رفض المؤتمر الوطني تعيينك؟ أجاب عرمان: (لأنني ملتزم جانب الشعب السوداني وجانب تنفيذ الاتفاقية وإذا كان ثمن التزام جانب الشعب هو عدم التعيين في هذه المناصب فمرحبا بهذا الثمن المعقول واعتقد أن ذلك كاف، ولكن السؤال الحقيقي ان ذلك يقدح في مسألة الشراكة وفي حرية الحركة الشعبية في أن تختار من يمثلها وتصنيفات المؤتمر الوطني الجزافية لقادة الحركة الشعبية لن تجدي صدى داخل الحركة الشعبية ولو ولدت من جديد سأختار نفس الطريق التي ستوصلني إلى الحركة الشعبية وقضايا المهمشين والمحرومين من أبناء شعبنا وهذا يكفي والحياة دون قضية لعنة.
|
|
|
|
|
|