مقال من عمق الواقع ....... ل ( صلاح شعيب ) .....!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 11:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-11-2007, 11:39 AM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال من عمق الواقع ....... ل ( صلاح شعيب ) .....!!

    إذا تجرد المرء لبرهة من ثقل الحمولات الدينية والعرقية أو الايديولوجية، ودرس وضع السودان الراهن، فإنه لن يخلص إلى تحميل الأداء السياسي لتنظيم الحركة الشعبية مسؤولية الفشل في هذه الظروف العصيبة، ما دام أنها «1» نكبت في غياب مؤسسها ولم تتوقع ـ من قبل ـ إحسان التفكير في عمل سياسي مستقبلي بدونه، و«2» ما دام أن فعل شريكها في الحكم تميز للمراقبين بالمراوغة في تنفيذ إتفاق نيفاشا وعدم إظهار الجدية في توطين عوامل الوحدة الجاذبة، و«3» ما دام أن التنظيمات السياسية الشمالية تخلت عن مسؤوليتها التي تتطلب التضامن فيما بينها لخلق فعل سياسي إيجابي، حتى بدا أنه غير معروف لغالبيتها أهي في السلطة أم المعارضة، و«4» ما دام أن فشلنا السوداني العام في حل القضايا العالقة يرتبط بسابق ممارستنا لأمر السياسية، والذي جاء على حسب مزاج القادة وليس وفقا لإبداع سياسي مبذول بحقائق الواقع، وبالتالى فإن هذا الفشل لا يمكن ربطه بتنظيم سياسي جديد مثل الحركة الشعبية، ولا يتجاوز عمره العملي الثلاثة أعوام تقريباً، ولا ننسى أن هذا التنظيم خلقته أسباب تتقاطع فيها مساعي نصرة الذات المخصوصة المهمشة مع الهم القومي، وهي في هذا ليست كمثل كل الاحزاب.
    «أ» كان الغياب المفاجئ لقرنق عن المشهد السياسي نم عن ألم عظيم للحركة الشعبية، وكل الإخوة الجنوبيين وقطاع واسع من السودانيين الذين رأوا فيه الزعيم الذي هو بقادر على تحقيق ما عجز عنه الزعماء السابقين من الاحياء والاموات. فالجنوبيون أيضا، وبخصوصية معنية، رأوا في قرنق ومازالوا المحارب الفريد الذي انبثق من جوف العدم ليناضل من أجل حقوقهم المهضومة، حيث لمحوا فيه كاريزما قادرة على رد الحقوق، سواء عبر السودان الموحد أو الانفصال، ولم يتخيلوا على الاطلاق أنه سيمر كما الشهاب في وقت أحوج ما يكونون إليه.
    وإذا كانت المقاييس الدينية والإثنية التي يستخدمها غلاة المؤمنين بالثقافة العربية والاسلامية للتوصل إلى إدانة سهلة لقرنق، تمثل لهم أفضل أداة تجاه قراءة فكر وممارسة مواطنهم الراحل، فإنها تكاد تكون مردودة عليهم، فالجنوبيون وذلك القطاع العريض من السودانيين، ينظرون لقرنق وفق مرجعية المواطنة، وعليه تلمسوا فيه ثمة عبقرية فريدة هزت البركة الساكنة لتركيبة السياسة والثقافة المركزية، وخلقت فسحة من الامل لإجراء جراحة ولو قيصرية لجسد الدولة الذي ترهل بسياسات وأفكار لا تخاطب قضايا السودانيين الملحة، بل ولا تزال تؤزم الواقع الموروث بسبب محاولتها، كما تظن، لفك شفراته العصية لخلق وطن متصور، أقل مميزاته التسامح وأكبرها استقامة مركزه الذي ينتج السياسية.
    وفاة قرنق ـ وما صاحبها من أحداث دموية هنا وهناك ـ قلبت الموازين الفكرية والسياسية للمجتمع الجنوبي، وبرغم أنها لم تفت في عضدهم، إلا أنها فدحت خطبهم، وبالتالي عادوا للرب وأساطيرهم، ثم بدأوا في معالجة أزمة «القائد الملهم الواحد» التي لم تنج الحركة الشعبية منها، شأنها شأن التنظيمات المركزية. وربما هنا يتضح لنا أن الوعي السياسي لقرنق كان متأثرا سلبيا بتراث الوعي المركزي الذي ناضل ضده، فهو من جهة استفرد بالسلطة ــ برغم صحة القول بخصوصية ظروف البناء العسكري للحركة، وكما نعلم أنه في ظروف التماسك العسكري تتقدم أولويات وتتأخر أخرى، ويبدو البحث هنا عن إمكانية لتنمية كوادر قيادية بديلة ترث مكان «الزعيم الثوري» بسلاسة، وكمال التهيؤ أمر نادر، وهذه الازمة دائما ما تواجه الثورات، وأكبر مثال كوبا والكونغو.
    ولكن هذه الخصوصية العسكرتارية لم تكن لتعفي القائد الثائر من ترسيخ الشفافية في تداول السلطة الداخلية لحركته، ما برح هو حريصا على تماسكها المستقبلي. ولو لحظنا أن قرنق أعفى نائبه في زيارته الاخيرة للجنوب، وجرده من كل الصلاحيات العسكرية وأبقى عليه مدنيا.
    وعلى كل لتجاوز هذا الارث وترتيق ثقوبه بعد وفاة قرنق، تداعي الجنوبيون للملمة الصفوف ومداواة الجرح العميق الذي خلفه موت الزعيم، وحتى الآن مازالوا يكدون عمليا في موقف دفاع لا شعوري لإثبات أن وفاة قرنق لن تؤثر في مسيرتهم، وحاول سلفا كير التعامل بحكمة، لا تنقص الرجل، في بذل التخطيط لمستقبل حركة ورثت له، وهو الذي يحتاج إلى وقت لإثبات حنكته وسياسيته وتعويض الجنوبيين عما ظنوا أنه موت للحلم.
    «ب» سياسة الحركة الشعبية ما بعد قرنق، وهي خارجة من أزمة غياب ملهمها، واجهت مصاعب لا حد لها على مستوى التعامل مع الشركاء الجدد، وهم أي شركاء. فقد بدأت المراوغة منذ أول اجتماع لتقسيم المناصب، وفيه تم نقض الاتفاق، فقامت السلطة بالحياز على وزارتي المالية والاقتصاد ووزارة النفط دفعة واحدة، وذلك في عناد واضح عبر عن سوء نية كان لها ما بعدها في قابل الايام.
    وهكذا تمت هزيمة فكرة «الوحدة الجاذبة» التي كانت لها حتما تبعات ومستحقات، ولكن ليس بالكيفية التي مارس بها المؤتمر الوطني، حيث ترك أعضاؤه الشوكة واخذوا يأكلون بأيديهم لازدراد ما يستحقون وما لا يستحقون من المحاصصة الوزارية كما قال باقان أموم.
    ومنذ ذلك التاريخ يحاول أهل السلطة «تنفير» الجنوبيين عن الاسهام في بناء اسس الوحدة المتينة، وتوفير مجال آخر لهم «لينفروا خفافا وثقالا» من أجل الاهتمام بإكمال «الطبخة» في جنوبهم التي أنجزها زعيمهم، حتى إن أكدت بواقي الايام مكر الشريك الآخر رنوا بخيالهم إلى آخر النفق حيث ضوء «تقرير المصير».
    وهكذا بدأت معركة سلفا كير ومعه إخوته العسكريون القدامى للتعامل مع واقع جديد لم يتوقعوا أنه سيكون محفوفا بمخاطر أصعب مما واجهونها في الغابة، فمن جهة يريدون إرساء الحكم الراشد في الجنوب، ومطالبون في الآن ذاته ـ من قبل الآخرين ـ بإصلاح المركز، وبين هاتين اللافتتين يروحون ويغدون، بل ويسعون لمقاومة مكر «التفخيخ» المركزي بلا امتلاك صوت إعلامي في مقابل ترسانة من العمل الاعلامي، وفي مقابل شريك استمر في تمكين نفسه وملأ هياكل الدولة بكوادره السياسية والاقتصادية والادارية والامنية والعسكرية والدعوية والاكاديمية.. حتي بقي هامش المناورة لكوادر الحركة الشعبية معدوما لتحقيق على الاقل شرح فكرة «السودان الجديد».
    هذا فيما تناضل الحركة الشعبية لتبرئة ذمتها أمام الرأي العام بسبب تقارير الفساد التي تتهم عضويتها، وما فتئت تحاول تجاوز القصور في الأداءين البرلماني و التنفيذي، وكذلك في فاعلية مكاتبها بالشمال ما أمكن، ولا يوجد مجال آخر كي تثبت مشاركة المؤتمر الوطني الذي يمسك بكل خيوط الدولة، بل ويستطيع أن يغزو مكاتب الحركة ويعتقل عضويتها بلا أدنى قدرة للحركة في التعامل بالمثل.
    وقضايا كأبيي والوقوف على تعاقدات إنتاج النفط وتسويقه، وإنفاذ الترتيبات العسكرية والمليشيات التابعة للحكومة في الجنوب، وقضايا التحول الديمقراطي، ومراجعة القوانين والتشريعات المركزية ومشروع إعادة التعمير، وتعيين الكوادر الجنوبية في المؤسسات المركزية، وغيرها من قضايا محورية تتعلق ولا تتعلق، بتنزيل إتفاق نيفاشا في الارض، أصابت قيادة الحركة بالغبن نتيجة للتعنت الحكومي، وبالتالي صعب عليها العثور على «تعاملات إحسان جاذبة» ترقى للتصويت للوحدة التي ليس هناك ما يدل على أن أحدا يلحظ حفر بذورها على الارض، بل وجدت قيادة الحركة الشعبية أن كل ما يحدث أمامها يعيد لذاكرتها حيثيات نقض العهود الذي اتسمت به الحكومات الشمالية تجاه الجنوبيين.
    «ج» في وسط هذه الاجواء تجد الحركة الشعبية نفسها في موقف لا تحسد عليه، فالتنظيمات السياسية الشمالية التي تحالفت معها في التجمع الوطني ــ بسبب إتفاق نيفاشا وبغيره ــ وجدت نفسها في منطقة حرجة، فهي لا تريد أن تخسر علاقتها بالحركة الشعبية، وفي ذات الوقت تتحرج من المضي قدما في تفعيل المشاركة في السلطة كما فعلت الحركة، حتى لا تبدو أمام عضويتها أنها كسرت مقاديفها، وعلى طريقة المثل السوداني فهناك «رجل جوه وأخرى بره» فسعادة السيد محمد عثمان الميرغني يوحي بأنه لا يزال زعيم التجمع المعارض وينفي وفاته، وفي الوقت ذاته مصالح استراتيجي للاسلاميين، أما الشيوعيون فلا هم تقدموا خطوات للمطالبة بوزارة بعد دخلوهم لإصلاحها كما يحاولون إصلاح البرلمان، ولا أثبتوا أنهم قادرون على التدبير لاسقاط النظام الشمولي، أما بالنسبة لحزب الامة وبقية الاحزاب، فإنها أحسنت القيام بدور المتفرج في مباراة لا تمثل فرقها، وفي وضع كهذا ضعفت الحركة السياسية الشمالية المعارضة، وهي التي كانت فاعلة تاريخيا في التأثير السياسي سواء في «أكتوبر» أو «أبريل» أو «أسمرا» لانتزاع السلطة.
    إن التفسير الوحيد لظاهرة ضعف القوى السياسية وعدم وضوح برامجها تجاه الواقع، قبولا به أو رفضا له، يعود لطبيعة الظروف التي خلقها إتفاق نيفاشا، حيث بقيت معارضته التامة ضرباً من الغباء السياسي الاستراتيجي، كما أصبح الايمان التام به يتطلب الوقوف التام بجانب الحركة لتشجيعها معنويا وإعلاميا لتوسع على الاقل هامش الحريات الذي جاءت به نيفاشا، هذا إذا كانت القوى السياسية المعارضة تشعر بأن ما عداه يمثل باطلا لم تشترك في صنعه، وإنما كانت القسمة ضيزى بين قرنق وجماعة المؤتمر الوطني.
    صحيح أن إتفاق نيفاشا لا يمثل غاية القوى السياسية الشمالية المعارضة، بل ولا يمثل غاية السلطة التي أرادت أن تسحق الجنوبيين جهاديا، ولا يمثل كل طموحات الحركة الشعبية التي أرادت هزيمة الدولة المركزية حتى تفرض أجندتها التي قادتها للحرب، ولكن للحقيقة أن هذا الاتفاق أصبح مثل «جناها» الذي دونه خرت القتاد، وأية فكرة سياسية لا تنظر إليه بهذا المستوى من التقدير إنما هي تنوي إعادة اللعبة إلى مربع التفاوض من جديد. وعمليا لا أتخيل أن تغيير مادة واحدة في هذا الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بوجود أطراف دولية، سيكون أمرا ميسورا أو سيحسن من فرص تطبيقه.
    «د» هذا التأكيد سيقودنا إلى النقطة الاخيرة، وهي أنه يمكن لأي فرد أن يحمل الحركة الشعبية ضعفها في محصلة الأداء السياسي في السودان، وبالمرجعية التي تبين من الاخطاء ما تبين سواء لقرنق أو سلفا كير أو باقان أموم أو لام أكول أو ياسر عرمان أو عبد العزيز الحلو، ولكن ينبغي ألا ننسى أن حمولاتنا الدينية والعرقية أو الايديولوجية، هي السبب الأساسي في ضعف أداء الحركة الشعبية في السلطة، وعلينا مراجعتها تصالحا معها أو نقضا لها.
    وطبعا هذا الشكل من «النمذجة» لدراسة ظاهرة الحركة الشعبية واستنباط العبر، لا يلغي أي نقد لها خارج شروط هذه النمذجة التي اتبعناها تجريديا. فإذا كان القول إن الفساد والبذخ مرئي في أوساط عضوية الحركة، وأن المحسوبية بائنة في توظيف كوادرها محليا أو خارجيا، فذلك ما يجب أن يتم استيضاحه بالبينة والشواهد، بل ويجب أن تتواصل حملات لكشف ما خبئ منها. وإذا كان الناقد السياسي قد رأى أن الحركة الشعبية تفتقد القدرة على تأسيس جنوب بعيد عن أمراض المركز الذي انتفضت ضده، فالأوجب هو أن يعيننا أكثر في رؤية ما سقط وراء بؤبؤة العين، وإذا ما ألمح الصحافي الى أن هناك طريقة فجة تتبعها كوادر إدارية جنوبية في التعامل مع تجار شماليين في الجنوب، فيجب إدانة هذا التصرف. وإذا شكا السياسيون من ضعف الأداء البرلماني لأعضاء الحركة وعدم أهلية بعض الوزراء وخدمتهم لأجندة المؤتمر الوطني، فإن الممكن هو مدارسة هذه الشكاوى والتثبت منها ونقدهم إن أمكن.
    كل هذا النوع من النقد البناء وغير البناء جائز لتقويم الحالة الراهنة للتنظيم السياسي الوليد، ولكن إذا قام المرء منا بـ «نمذجة» ظاهرة الحركة الشعبية بكل إرثها القتالي والسياسي ومن ثم تجريدها من تلك الحمولات التي أشرنا إليها في السطر الاول، ونظرنا إليها كظاهرة وجودية حتمية في أفق الصراع السوداني، فإنه سيتم إعفاؤها عن ملابسات ما جرى في المركز منذ فجر تاريخه.
    والشواهد لهذا الحكم يمكن تبسيطها بالقول إن معالجة الظاهرة «الحركة الشعبية لتحرير السودان» ـ بكل اتهاماتنا لها بأنها عنصرية كنسية، ماركسية، استعمارية المنشأ، ضد العروبة والاسلام، ذيل للصهيونية، إلخ ـ لم يتشبع بالاستقامة الجمعية، الاستقامة فقط.
    إذن كيف نحكم على ذاتنا بالفناء مرة أخرى حين ندين الظاهرة ولا نضعها بكل برود أعصاب في معمل التحليل، ونحملها وزرنا نحن الذين ساهمنا في صنعها بحمولاتنا الدينية والعرقية والايديولوجية...؟
    هل يمكن أن نستفيق ونختبر ضريبة الارواح التي بذلناها في رد الحقوق..؟.. الامر متروك لزعاماتنا وكوادرنا السياسية التي لم تحسن فضيلة الموت من أجل الارض كما فعلت كوادر الحركة الشعبية.. ومع ذلك نريدهم أن يدخلوا بالنيابة عنا في عرين الأسد في زمن السلم، بينما تحسن كوادر المعارضة فضيلة الحياة..!!



    صلاح شعيب [/B][email protected]

    http://www.alsahafa.sd/index.aspx

                  

10-11-2007, 12:30 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال من عمق الواقع ....... ل ( صلاح شعيب ) .....!! (Re: الطاهر ساتي)

    قوية من صلاح يا الطاهر



    وأقوى منهانقلك لها هنا ... يا ساتي



    تحيتي لكما



    وثنائي
                  

10-12-2007, 06:58 AM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال من عمق الواقع ....... ل ( صلاح شعيب ) .....!! (Re: فتحي البحيري)

    شكرا يا الطاهر ساتي
    والزميل فتحي البحيري
    ولا أدري إلى اي حد نجح الموضوع الذي كتبته قبل قرار الحركة الاخير في ملامسة الواقع..؟
    ولكن على اية حال ربنا يستر
    وتقديري لكما

    (عدل بواسطة صلاح شعيب on 10-12-2007, 07:00 AM)

                  

10-12-2007, 07:33 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال من عمق الواقع ....... ل ( صلاح شعيب ) .....!! (Re: صلاح شعيب)

    كلام مليان طب ..
    إذ علي قادة الحركة ألإنتباه لفرضيات المرحلة ما بعد الحراك العسكري ..
    وإعادة الهيكلة والتكوين بما يتسق مع النظام الفدرالي أمر يجب عدم إغفاله..
    وينسحب القول أيضا علي المعارضة الوطنية الآخرى.
                  

10-12-2007, 04:07 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال من عمق الواقع ....... ل ( صلاح شعيب ) .....!! (Re: محمد على طه الملك)

    شكرا مجددا صلاح


    ما أحوجنا في هذه اللحظة بالذات للنظر إلى أهلنا في الحركة الشعبية من هذه الزاوية بالذات

    طمعا في اصطفاف أوسع وأكثر صلابة

    حول مطلوبات التحول الديمقراطي العميق!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de