أسواق عكاظ ام منابر لتنمية الديمقراطية؟مصطفي عبد العزيز البطل ( المصدر: الاحداث)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-04-2007, 05:56 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أسواق عكاظ ام منابر لتنمية الديمقراطية؟مصطفي عبد العزيز البطل ( المصدر: الاحداث)

    Quote: غرباً باتجاه الشرق أسواق عكاظ ام منابر لتنمية الديمقراطية؟
    http://www.alahdathonline.com/Ar/ViewContent/tabid/76/C...tID/984/Default.aspx
    مصطفي عبد العزيز البطل
    [email protected]
    سين سؤال: هل هناك اوجه شبه و قواسم مشتركة بين الشبكة الدولية (الانترنت) و عقار الفياغرا؟
    جيم جواب: نعم، كلا هما اتي الي الوجود بمحض الصدفة و بدون تخطيط مسبق، و كلاهما احدث تغييرا ثوريا و فوريا في حياة المجتمعات البشرية علي مستوي المعمورة. كان د. ايان اوسترلو، الذي يعمل في مستشفي مدينة ساندويتش ببريطانيا، يشرف علي تجارب بحثية غايتها التوصل الي عقار جديد لعلاج مرض القلب، و كانت التجارب تجري بمعونة عدد من المرضي المتطوعين. و في غضون تلك الابحاث و التجارب أسرّ المرضي المتطوعون الي الدكتور اوسترلو بان العقار الذي تجري تجربته عليهم يؤدي الي ارتفاع قدراتهم الجنسية بشكل غير طبيعي، و ان حيواتهم الخاصة قد تبدلت نتيجة لذلك رأسا علي عقب اذ وجدوا انفسهم و قد اضحوا كالارانب يمارسون الجنس ليل نهار، و كان من بين هؤلاء المتطوعين من جاوز السبعين من العمر. أمرت شركة فايزر الامريكية الممولة للبحث الدكتور اوسترلو و رفاقه ان يتجاهلوا اهداف البحث الاصلية و ان يصوّبوا اهتمامهم علي النتائج الجانبية التي لم تكن في الحسبان. و من هنا تدحرجت كرة الثلج لتقف علي قدمي عقار الفياغرا! ذات السيناريو تكرر في نفس المرحلة الزمنية و قاد الي اكتشاف الانترنت الذي كان قد بدأ كفكرة لانشاء شبكة اتصالات لربط وحدات الجيش الامريكي و تطوير نظام تشبيك الكتروني يصمد امام اي هجوم محتمل و ذلك عن طريق ما يعرف بتقنية اعادة التوجيه الديناميكي. و بعد النجاح الكبير للمشروع، اخذ بعض شباب فريق البحث يطرح تساؤلات افتراضية من قبيل "ماذا لو؟"، و تحولت تلك التساؤلات الافتراضية حول المشروع الي كرة ثلج جديدة انتهت امام غول الانترنت.
    و مع انتشار اجهزة الحاسوب و خدمات الانترنت و انخفاض اسعارها و توغلها في اعماق الريف السوداني، بعد ان تعدي وجودها في الدوائر الحضرية مرحلة الترف الكمالي الي الضرورات الاساسية، و مع تعدد المنابر السودانية المفتوحة علي الفضاء الاسفيري و تزايد المشاركة الشعبية في التصدي للمشكل من قضايا الوطن و همومه من خلال هذه الساحات، و مع انقضاء حقبة الذهول و الانبهار بهذا الانجاز الساحر الذي يفتح الدنيا و البشر، حقائق و افكار و مشاعر ووجدان، و يضعها جميعا رهنا لنقرات اصبع واحد، و مع بلوغ تجارب منابر الشبكة الدولية مراحل جديدة من النضوج النسبي بدأت بعض المحاولات الاولية لرصد مسارات التجربة و تحليلها و تقويمها و توثيقها، ثم استكناه ما عسي ان يحمله المستقبل من جراء احسان - او اساءة - استخدام منتجات ثورة المعلومات والاتصالات. و قد حرصت علي متابعة المحاضرات وورشات العمل التي تطرقت مؤخرا لهذه الشأن الهام، و ذلك بالاضافة الي الاسهامات المكتوبة و المنشورة من قبل المهتمين، صحافيين و اكاديميين و عابري سبيل. و قد انعقد الاجماع بين هؤلاء و اولئك علي جملة نتائج ابرزها ان كل المؤشرات تؤذن بان منابر الحوارعلي الشبكة الدولية سيكون لها سهم وافر في تشكيل و اعادة صياغة الفكر والسلوك و توجيه مسارات الحياة العامة؛ و ان تجربة المنابر السودانية، علي محدوديتها االنسبية، قد وصلت بالفعل الي مراحل تستدعي وقفات التأمل و التمحيص، و من ثم التقويم و الترشيد، بما يعزز من فعالية التعاطي السوداني مع منتجات الشبكة و يعظّم الدور المرتجي من المتعلمين السودانين في ضبط الممارسة و تعقيلها باتجاه خلق مناخ انساني يؤمّن قيم الديمقراطية و يصونها. و قد كان اخر ما وقعت عليه، في سياق هذه المتابعة، المقال الاسبوعي للكاتب الصحفي صلاح شعيب (الصحافة ٢٧/٩، سودانايل ٢٨/٩، و الذي اختار له عنوان "صحافة الانترنت: جهنم الدولة الاستبدادية"، في مقاربة ذكية لمقولة ادونيس المدهشة " الماء جهنم النار"! و لعلني اعود في سانحة قريبة لمناقشة طروحات صلاح و نتائجه. غير انني اود في يومي هذا ان اصوّب سهام النقد الي المنهج الذي سلكته الاسهامات المنطوقة و المكتوبة علي وجه الجملة، من حيث رصد و توثيق تاريخ ظهور و تطور منابر الشبكة الدولية السودانية. الذي يبدو للعيان هو ان كل الذين تصدوا لهذه المهمة اتخذوا من الساحات السودانية التي جاءت الي حيز الوجود في مطلع الالفية نقطة الانطلاق لتوثيق بدايات التجربة. غير ان الرصد الاكثر دقة يؤشر الي ان منابراً سودانية عالية التأثير و الفعالية ولدت علي الشبكة الدولية في تواريخ اسبق بكثير من مطلع الالفية، و ضمت هذه المنابر – و لا تزال - صفوة المتعلمين و المثقفين السودانيين، و تصدت لقضايا الوطن و همومه، و مارست وجودا ثقيلا بكل معاني الثقل السياسي و الفكري علي مسارح صياغة الاحداث في اخصب مراحل المدافعة و المثاقفة.
    و لاغراض التصحيح و التوثيق نقول: ان اول منبر سوداني علي الشبكة الدولية تأسس في يناير ١٩٩٤ وعرف باسم "سودان- ل" وقد قام بتأسيسه الدكتور عبد المنعم يونس الاستاذ و الباحث في العلوم البيطرية بجامعة ايموري بأطلانطا بولاية جورجيا بالولايات المتحدة، و تبعه مباشرة في عام ١٩٩٥ منبر "اس. ام. ال" الذي اسسه، من جامعة بوسطن بولاية ماساشوستس، الدكتور عبد القادر ابو القاسم، احد علماء مركز الاستشعار علي البعد بوكالة الفضاء الكندية. و قد عرف هذا المنبر لاحقا باسم "ام. اس. يو" بعد ان انتقلت ادارته الي الدكتور جلال يوسف بجامعة ولاية ميتشيغان. و قد بلغت عضوية هذين المنبرين نحوا من الف مشترك اغلبهم من اساتذة الجامعات و الباحثين و طلاب الدراسات العليا والمهنيين و مئات من اللائذين بدول المهجر المختلفة من كافة الاطياف و المشارب، بالاضافة الي عدد مقدر من الاجانب المتخصصين و المهتمين بالشئون السودانية، و من بينهم عدد من الاكاديميين والعلماء و الدبلوماسيين الامريكيين والاوربيين العاملين بالسودان، فضلا عن بعض كادرات اجهزة الامن و المخابرات السودانية التي انضمت الي المنابر - بأسماء حقيقية و مستعارة - لتؤدي امانتها كأفضل ما تؤدي الامانات! و تعتبر الفترة من ١٩٩٥حتي العام ٢٠٠٠ من اكثر الفترات ثراءً من حيث المردود السياسي و الفكري و الثقافي، و من حيث تأسيس قيم الحوار الحضاري الديمقراطي بين جموع المتعلمين السودانيين. قد شهدت هذه الساحات، ولا تزال، مجاذبات فكرية و سياسية و ثقافية معمقة مرتكزةً علي مسئولية اخلاقية و كفاءه فكرية و دراية سياسية و ثقافية. و قد بلغ من فاعلية و عمق تأثير هذين المنبرين ان عددا من الاطروحات الجامعية المجازة قد اتخذت منها نماذجا للبحث العلمي في مضمار دور الشبكة الدولية في تقريب الاتجاهات و اشاعة روح الحوار. و قد تعرف السودانيون من خلال هذه الساحات علي سنخ جديد من المثقفين الشباب الذين انتجتهم و صقلتهم حياة المهجر و ما فتئوا يرفدون الحوار القومي حول قضايا الوطن بغير حدود، مثاقفةً مع العديد من الرموز السياسية و الفكرية و اهل الرأي من الذين تصدوا للهم العام منذ عهود بعيدة و تعرف الساحات السياسية و الفكرية في الداخل اسماءها و اسهاماتها. عرف السودانيون من اجيال المهجر حكيم الانترنت المهندس ابوبكر سيد احمد، والبروفيسور منصور فارس حسين، و شيخ شباب العلمانيين د. معتصم الاقرع، و الماركسي المتصوف د. عبد الماجد علي بوب، و الداعية الاسلامي د. احمد صالح ابو اليمن، و الجمهوري الرصين د. ياسر الشريف، و الباحث المدقق د. هشام عوض عبد المجيد، و السفير الثوري نورالدين منان، و د. بيتر نيوت، و د. محمد القاضي، و الاستاذ مهدي طاهر، و الاستاذ المعز ابو نورة، و الاستاذ خالد عثمان محجوب و الاستاذ مارتن ماو ماو، والاستاذ علي عسكوري، و مئات غيرهم. كما خبر السودانيون من خلال هذه المنابر اضاءات متميزة علي صعيد اسهامات المرأه السودانية في الخطاب العام اذ لمعت من خلال هذه المنابر ثلة زاهية ذات قدرات علمية و ثقافية رفيعة من امثلتها د. اسماء عبد الحليم، د. لورا بيني، د. نازك حماد، د. سعاد تاج السر، د. ندي مصطفي، الاستاذة نازك مصطفي صالح، و الاستاذه سامية عدنان. و من السياسيين و الشخصيات العامة و الادباء السيد مبارك المهدي، الاستاذة سعاد ابراهيم احمد، الاستاذ ابراهيم طه ايوب، د. امين مكي مدني، المرحوم الخاتم عدلان، د. عبد الله علي ابراهيم، الاستاذ محمد المكي ابراهيم و غيرهم. و من الاجانب المهتمين بالسودانيات (المجال العلمي و ليس النساء)، البروفيسر الاشهر ر. س. اوفاهي، د. سوندرا هيل، د. جيري هيل، فرانزن سونكا و غيرهم. و قد تلا هذين المنبرين الرائدين خلال السنوات اللاحقة عشرات المنابر، التي تدار من امريكا الشمالية و اوربا، و انتظم في عضويتها اعداد غفيرة من المتعلمين
    و المتفق عليه بين غالبية اعضاء هذه المنابر ان نقاط قوتها تعبر في ذات الوقت عن مكامن ضعفها. اذ ان الواقع المتمثل في ان عضويتها اقتصرت علي النخبة من المتعلمين المتمكنين في اللغة الانجليزية حال، عمليا، بين اعداد مقدره من السودانيين و بين المشاركة المنتجة. و انتهي الامر بالمنابر الي معادلة قاسية: مستوي متميز من حيث التأهيل و القدرات يمكّن من ادارة حوارات عالية المستوي تحكمها معايير موضوعية مدنية من ناحية، يقابلها خلل مبدئي و قصور منهجي في الاسس الاولية لاي منبر ديمقراطي، و هي ضرورة الانفتاح علي كل قطاعات المجتمع دون قيود. هذا الواقع يمكن التعبير عنه بكلمات اكثر شفافية و انفتاحا، و هي ان المنابر الناطقة باللغة الانجليزية اصبحت امام تحدٍ حقيقي وهي تواجه امتحانا جميع اسئلته اجبارية و اولها: الان و في ظل تحول جديد تمددت معه شبكة الانترنت لتشمل صفوفا متراصة من ابناء الوطن و اصبحت اجهزة الحاسوب تربض في كل مدينة و قرية و سندة، و لم تعد قصرا علي طائفة من المتعلمين في دول المهجر و قلة من المحظوظين في الداخل، و الان و قد ولجت الي ساحات الحوار مئات و الوف من ابناء الشعب، فهل تنكفئ الصفوة علي نفسها و تستأنف حواراتها بلغات الفرنجة، بينما تدور الحوارات بين سائر الفئات الاقل حظوظا من حيث التعليم و المهارات علي خطوط موازية؟ الاجابة علي اسئلة كهذه قد تبدو بدهية، و لكن الامر في جوهره اكثر تعقيدا. غير ان الحقيقة، مهما يكن من امر، هي ان جموعاًّ من المشاركين في المنابر الانجليزية قد سعت بالفعل الي ارتياد المنابر الناطقة بالعربية و المشاركة في تنمية لغة و مضامين الحوار فيها، ثم لم تلبث ان غادرتها ووقفت منها موقفا سالبا. لماذا؟ الاجابة تكاد تكون متطابقة: غادرنا البروج العاجية هربا من عقدة الصفوية، و سعينا الي الالتحاق بصفوف عامة الناس و الالتحام معهم و هم يناهدون شئون الوطن وشجونه، وحاولنا اشعال منابرهم بالنشاط و الحركة و العمل النافع، و لكننا وجدنا الساحات قد تسيّدها من يحسنون و من لا يحسنون، من لهم باداب الخطاب نسب و من ليست لهم باخلاقيات الحوار المسئول و سلوكياته صلة، الا صلة الاستهزاء بكل قيمة و السخرية من كل معني. و ان المنابر قد استحالت اسواقا اختلط الحابل فيها بالنابل!
    و قد بدا لي من كثرة التأمل في هذا الهم، ان هناك حبل وثيق يربط بين الاصلاح و التطور المنشود في مسار منابر الشبكة الدولية من جهة، و بين مسيرة الحياة الديمقراطية علي مستوي السودان بأسره من جهة اخري. فلقد تأذت الديمقراطية ايما اذي من ضيق الناس ذرعا بصعوبات و مكاره الممارسة حتي لقد دعا بعضهم ربه جهرة، في عز سني الديمقراطية، ان يجئ بعسكر يأتون علي اخضرها و يابسها و ان يقيموا علي انقاضها حكما غليظ الاكباد يمسك البلاد بيد من حديد، ويردّها الي ما يحبون، و لکأن ابواب السماء كانت مشرعة علي مصراعيها لتستقبل دعواتهم! و عند كثير من اهل السودان فان الديمقراطية اذا ولدت فانها ينبغي ان تولد كاملة مكتملة، مثل منيرفا الهة الحكمة في الميثولوجيا الاغريقية! مهما يكن فان التحديات التي تجابه المنابر السودانيه الناطقة بالعربية تكاد تتطابق في جوهرها مع تلك التي تواجه قضية الديمقراطية اذ يدور جلها في مدارات استيعاب الاخر و قبول الفكر المغاير و التعبير الموضوعي عن الذات و التماس جوهر القيم الحضارية في الفكر والعمل. و من الحق ان منابر الشبكة الدولية العربية تضج بمظاهر منفّرة بقدر ما تعج بشواهد مبشرة. و لست ادعو اهل المنابر الناطقة بلغات الفرنجة ان يُدبروا عن منابرهم قولا واحدا و ان يتركوها قاعا صفصفا، ذلك ان الحاجة ستظل ماثلة و مضطردة لمنابر اللغة الانجليزية حتي يكون للطليعة من علمائنا و صفوة متعلمينا ساحات للتبادل النخبوي، والتفاعل مع نفر عزيز من بني وطننا ليست العربية لهم بلغة اُمّ ولا أب، ثم التواصل مع اخوتنا في العالم-القرية الذين جعلوا من السودان اكبر همهم. غير انني اري - بعين ترنو الي مستقبل اكثر بهاءً يقود المسيرة الي شعابه طلائع المثقفين واهل العلم النافع - اري جموعا من هؤلاء و قد وجهت بعض طاقاتها و اوقاتها الي المنابر العربية، حيث السواد الاعظم من اهلهم و بني جلدتهم، يرفدونها بعلمهم و ثقافاتهم و فكرهم و مهاراتهم، و يراكمون عطاءهم فوق عطاء الاخرين في مسيرة تستقصد الوعي وتستلهم المستقبل الديمقراطي و تتمثل قول المعصوم: الحكمة ضالة المؤمن اني وجدها فهو احق الناس بها.
    مثقفو المهجر الامريكي يعرفون قبل غيرهم كيف ان الشبكة الدولية قد اضحت الوسيط الاكثر فاعلية في واقع الحياة العامة، و ان تنظيما مثل حركة الي الامام "موف- اون" الديمقراطية التي يرتعد امامها اساطين الحزب الجمهوري اليوم لا يعدو ان يكون ثمرة من ثمرات العمل المنظم من خلال الشبكة الدولية. و لو احسنت طلائع المتعلمين السودانيين استخدام الاسلحة التي وضعها العلم الحديث بين ايديها و توظيفها لخدمة القضايا التي تتوحد خلفها اوسع قطاعات الامة، فليس عزيزا ان تتدحرج بنا كرة الثلج لتقف بركبنا امام اعجاز سامق يتواري امامه انجاز الدكتور ايان اوسترلو و فريق ابحاثه الذي انتهي الي عقار الفياغرا من حيث لم يحتسب!

    (عدل بواسطة abubakr on 10-04-2007, 05:57 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de