هذه الخالة الرباطابية آخر الداخلين فى الانقاذ

Quote: بص شوف الزومة بيعمل أيه..

Quote: يابو محمد انت برضك بقيت مريخابى ولا دا زومة سياسة

Quote: بين قوسين هذه الخالة الرباطابية آخر الداخلين فى الانقاذ عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2007-10-01 قبل عدة أيام نشر الأخ مكى المغربى فى عموده (نهاركم سعيد) بجريدة الوطن مقالاً عن خالته (الرباطابية) التى وبالرغم من (اتحاديتها) المزمنة الا أنها قد صوتت للرئيس البشير فى الانتخابات الرئاسية الماضية. ولقد كان لها (رأى) من وراء هذا الموقف أفصحت عنه عندما سألت لماذا اتخذت هذا الموقف السياسى والذى كان فى زمن الانتخابات الماضية مغايراً تماماً للموقف السياسى المعلن لحزبها. قالت انها صوتت للبشير لأنها تريد منه أن (يعوس) ذلك العجين الذى عجنه! (فايتو ماشى وين؟) وبالرغم من أن ظاهر هذا الموقف يبدو للوهلة الأولى وكأنه يصب فى خانة (المعارضة) الا أننا اذا قلبناه من جميع جوانبه وقرأناه فى ضوء التطورات السياسية الجارية فى السودان وعلى ضوء التغييرات (الهيكلية) الجذرية التى أحدثتها (الانقاذ) فى السودان وثم وهو الأهم اذا نظرنا الى النتيجة (النهائية) التى وصلت اليها تلك (الخالة) الرباطابية وذلك بتصويتها للرئيس البشير واعطائه صوتها وثقتها لوصلنا الى القول انها نتيجة ايجابية فمن الناحية السياسية فان أى حزب يكون كل همه هو اقناع المواطن بأن يدلى بصوته لمرشحه وبطبيعة الحال ان الحزب يبذل كل جهده ويتخذ وسائل عديدة من أجل كسب ثقة ذلك المواطن و(يستدرجه) بشتى الطرق حتى يصل الى النتيجة النهائية وهى التصويت لذلك الحزب. هنا يجدر بنا أن ننظر فى الطريقة التى كسب بها المؤتمر الوطنى أو عهد الانقاذ أو الرئيس البشير(لا فرق) ثقة تلك الخالة التى لها (حق التصويت). اننا اذا استعرضنا جماهير الانقاذ لوجدنا أنها تتدرج من اللون (الانقاذى) الصارخ والمركز حتى نصل الى ظاهرة الخالة الرباطابية وهى التى صوتت للمؤتمر (لا) حباً فيه كما يبدو بل ربما (نكاية) فيه لأنها اعتقدت انها اذا أسقطت المؤتمر الوطنى فكأنما ساعدته على الخروج من (الورطة) وهو الاعتقاد الموجود عند كثير من السياسيين وعلى رأسهم السيد الصادق المهدى اذ يرى ان الانقاذ بالفعل فى (ورطة) كبيرة. ويبدو أن هذا هو ما حدا بخالة أخينا مكى المغربى أن تصوت للرئيس البشير لكى يظل فى السلطة حتى (يعوس) عجينه ولسان حالها يقول (ماشى وين)! الانقاذ لمن لا يجيدون قراءة الخريطة السياسية تتمتع كما قلت آنفاً بطائفة من المناصرين تبدأ من قاعدتها الاسلامية الصلبة وهى قاعدة (مقفولة) لا تتأثر كثيراً بالدعاية المعادية للانقاذ التى تأتى سواء من داخل السودان أو خارجه بل يمكن القول أن تلك القوة الاسلامية التى تقف وراء الانقاذ تزداد تأييدأ لها كلما ازدادت شراسة الحملة المعادية للانقاذ! وهذه القاعدة الاسلامية بلغت فى آخر انتخابات تشريعية قبل (30 يونيو) اكثر من عشرين فى المائة من الناخبين تمثلت فى (51) مقعداً فى جوفهم كل نواب الخريجين تقريباً. وليس هنالك سبب يدعو الى الاعتقاد أن تلك القاعدة قد تضاءلت. الدائرة التالية من مؤيدى الانقاذ تتمثل فى (الانقاذيين) وهم الذين كسبتهم الانقاذ (بايدها وضراعها) وذلك نتيجة لما قامت به من انجازات وأعمال بعد الثلاثين من يونيو وهؤلاء ينقسمون الى قسمين جزء منهم اسلاميون كانوا أشبه بـ (الخلايا النائمة) و كانوا فقط فى انتظار نظام يرفع شعار الاسلام وقد وجدوا ضالتهم فى الانقاذ والقسم الآخر ليسوا بالضرورة مرتبطين بتوجهات الانقاذ الاسلامية والدائرة الثالثة التى (تحيط) بالانقاذ هم وطنيون سودانيون منهم عدد ليس بالضرورة مسلماً (حتى) وهؤلاء يرون فى الانقاذ (صمام الأمان) للوطن الذى يعيشون فيه ولايريدون بل لا (يتخيلون) أنهم يمكن أن (يهاجروا) منه بعد هذا العمر! أما الدائرة الخارجية لجماهير الانقاذ فهم طائفة (الخالة) الرباطابية وهى طائفة لا تؤيد الانقاذ بل ربما تعارضها لكنها ترى أنه لا بديل لها والنتيجة واحدة لأننا اذا قرأنا موقف هذه الرباطابية (الذكية) لوجدنا أنها قد توصلت (من حيث تدرى أو لا تدرى) الى نظرية سياسية مهمة مفادها أن خير نظام يمكن أن يواصل مشروع الانقاذ هو نظام الانقاذ نفسه.

Quote: الى نظرية سياسية مهمة مفادها أن خير نظام يمكن أن يواصل مشروع الانقاذ هو نظام الانقاذ نفسه.

Quote: و من ذا الذي يرغب في أن يواصل مشروع الإنقاذ!!

Quote: بالغت يا إسماعيل وراق مفروض هذا البوست تهديه للأخ جني نظام بيعمل في دكتورأة عن الزومة !

Quote: ونمر علي اللغو كراماً