عن أخر لحظة عبدالله محمد أحمد يقول....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2007, 12:02 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عن أخر لحظة عبدالله محمد أحمد يقول....

    القيادي التاريخي بالحركة الإسلامية وحزب الأمة
    أنا الذي جندت الترابي للحركة الإسلامية
    جمع السيد عبد الله محمد أحمد بين الإنتماء للحركة الإسلامية والإرتباط بحزب الأمة في تزاوج رسم تفاصيل مثيرة فصلها الأستاذ عبد الله داخل هذا الحوار.

    وقد أثرى هذا الجمع بين الإنتماء الباكر للحركة الإسلامية والإرتباط وفقاً للجذور الأنصارية بحزب الأمة.. جوانب متعددة في حياة عبد الله محمد أحمد، حيث تولى الرجل رئاسة الشؤون الخارجية بالجمعية التأسيسية وهو يدخل البرلمان ممثلاً لحزب الأمة ثم أصبح وزيراً للثقافة والإعلام ثم وزيراً للتجارة الخارجية، كل ذلك إبان الديمقراطية الثالثة ثم صار مستشاراً لرئيس الوزراء في تلك الفترة السيد الصادق المهدي. وبعد قيام إنقلاب يونيو 1989م الذي جاء بالإنقاذ عاد عبدالله محمد أحمد وتولى حقيبة وزارة التربية والتعليم ثم وزارة الثقافة والإعلام ولكنه لم يمكث طويلاً ليبعث سفيراً بالخارج بإيطاليا وأسبانيا.

    فمعاً لنعرف كيف حصل كل ذلك؟ ولماذا شارك في الإنقاذ وقد كان مستشاراً لرئيس وزراء الديمقراطية قبل 1989م..



    مرحباً بك أستاذ عبد الله محمد أحمد في صحيفة (آخر لحظة).. وبداية ما هي حكاية جمعك بين حزب الأمة والحركة الإسلامية؟

    ـ أولاً الشكر لصحيفة (آخر لحظة) ونتمنى أن نقدم ما يفيد القاريء الكريم، أما بالنسبة لسؤالك فهذا يجعلني أعود بك الى سنين عديدة للوراء، حيث تشكلت تفاصيل وملامح ما تسأل عنه.

    حيث أني في الأصل من شمال كردفان وقد درست المرحلتين الأولية والوسطى بالأبيض والمرحلة الثانوية بمدرسة حنتوب ثم الكلية الجامعية بالخرطوم وتخرجت في كلية الآداب (اقتصاد، لغة عربية وتاريخ). وطبعاً من المعروف أن مناطق شمال كردفان بها الكثير من الأنصار حيث أن جذورنا أنصارية، وقد عملت بعد تخرجي مباشرة في عام 1955م في أواخر أيام حكم الإنجليز فيما كان يعرف بنيابة المآمير وأكملت بها ثلاثة شهور متدرباً لكن العمل بها لم يرق لي فتحولت الى (المعارف) وقتها، التربية والتعليم الآن ونقلت الى الجنوب فوراً في نفس العام 1955م برفقة أربعة من الزملاء الى منطقة التونج ببحرالغزال ولكننا عدنا قبل أحداث التمرد الأول بأسبوعين كمعلمين ولكن زملاءنا الإداريين رحمة الله عليهم قتلوا في تلك الأحداث وقد عدنا لمباشرة عملنا في التدريس بالشمال بعد أن كنا قد قمنا بسد النقص بمدارس الجنوب.

    وبعد ذلك واصلت العمل في التدريس حتى عام 1957م ثم أنشأت وكالة إعلانات تجارية بالخرطوم وعملت في صحافة الأحزاب الاستقلالية في جريدتي الأمة والنيل حتى قيام إنقلاب عبود ثم عدت للتدريس مرة أخرى.

    وعندما كنت معلماً بمدرسة خور طقت أسس الأخ بابكر كرار جريدة اسمها الرسالة الثقافية وكانت تصدر مرة واحدة في الشهر وقد فوجئت بالأخ بابكر يكتب اسمي رئيساً للتحرير دون استشارتي وذلك لأن العلاقة كانت بيني وبينه ممتازة.

    وقد طلب التصديق باسمي رئيساً للتحرير وأنا أعمل معلماً وقد تغاضت السلطات عن ذلك، لأن الصحيفة ثقافية.

    وبعد عودتي للتدريس عقب إنقلاب عبود والمضايقة التي حصلت للعاملين في الحقل الصحفي والسياسي أسست مدرسة كردفان الأهلية الوسطى بالأبيض.

    كيف إرتبطت بحزب الأمة وقياداته بصورة حقيقية؟

    ـ زرت الإمام الصديق المهدي بمكتبه بالسرايا فعرض عليَّ أن أستلم مدرسة المهدي الثانوية كناظر لها فعدت للخرطوم ولكن بعد وفاة الإمام الصديق وبعد أن استقلت من مدرسة كردفان الوسطى وأصبحت مديراً لمدرسة المهدي حتى اذا قامت ثورة أكتوبر عدت للعمل في صحافة حزب الأمة وترشحت في الدائرة (197) بدار حامد وفزت وأصبحت نائباً برلمانياً في عام 1965م ممثلاً لحزب الأمة في هذه الدائرة.

    وبعد ذلك عملت في سكرتارية السيد الصادق المهدي ثم عضواً في المكتب السياسي ثم ترشحت مرة أخرى في عام 1986م في الدائرة (45) بمنطقة الثورة وبعدها عملت في لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية التأسيسية ثم وزيراً للثقافة والإعلام ثم وزيراً للتجارة الخارجية حتى عام 1986م حيث دخلت السجن لفترة تتراوح ما بين الخمسة والستة شهور عدت بعدها وزيراً للتربية والتعليم إبان الإنقاذ ومن بعد وزيراً للثقافة والإعلام قبل أن يتم تعييني سفيراً في الخارج.

    هذا عن حزب الأمة.. ماذا عن علاقتك بالأخوان المسلمين؟

    ـ كما ذكرت لك أن جذوري أنصارية من منطقة السعت شمبول بشمال كردفان من قبيلة (المعاقلة) وقد جئت الى مدرسة حنتوب بهذه الخلفية الأنصارية كأول دفعة تدخل حنتوب مباشرة من المدارس الوسطى بعد أن أسست المدرسة ووزع لها طلاب من مدرسة أم درمان الثانوية التي قسمت الى مدرستين هما (حنتوب ووادي سيدنا)، عندما جئنا وجدنا مجموعة من الطلاب، على رأسهم بابكر كرار ومحمد يوسف المحامي وجعفر نميري وقد كانوا بالصف الثالث بعد إستيعابهم من مدرسة أم درمان الثانوية.

    وكان أن تعرفنا على الأخ بابكر كرار رحمه الله، والرجل من أولاد مدني وأهله من الأنصار وأصبح صديقاً حميماً لي وقد كان شخصاً مميزاً حيث كان لاعب كرة قدم ممتاز ولاعب سلة ويشارك في سباق الضاحية وكان الأول على مستوى الفصل ورئيس داخلية ولذلك تميز بعلاقات اجتماعية واسعة ولكنه ذهب للدراسة بكلية الخرطوم في عام 1948 حيث درس الآداب لمدة عام ثم تحول للقانون وفي تلك الفترة كان هنالك صراع كبير في المدرستين الثانويتين (وادي سيدنا وحنتوب) وكان يسيطر عليهما الشيوعيون وكذلك الحال في كلية الخرطوم الجامعية ولكن بابكر كرار ومعه محمد يوسف المحامي ومحمد محمد علي الذي توفيَّ في أحداث الجنوب عام 1955م ومعهم شخصان آخران قاموا بتأسيس حركة التحرير الإسلامي في كلية الخرطوم الجامعية وذلك في مارس 1949م وبعد ذلك قدم الينا الأخ بابكر في مدرسة حنتوب وجمعنا وكنا نحن حوالي (40) شخصاً، في المسجد وقال لنا إنه يريد أن يطرح علينا موضوعاً سرياً، وقال (إنهم أسسوا حركة أسموها بحركة التحرير الإسلامي تهدف لتحرير السودان من الاستعمار وإقامة دولة إسلامية على نمط دولة الخلافة الراشدة تحقق أشواق الإمام المهدي عليه السلام، وانضممنا للحركة هكذا وبدأت العلاقة بالحركة الإسلامية.

    ما هي المعايير التي على ضوئها تم اختيار هؤلاء الـ 40 طالباً من بين الآخرين؟

    ـ هؤلاء هم أصدقاء بابكر كرار المعجبون به كرياضي متفوق واجتماعي ناجح وشخص مثقف.

    مَنْ مِنْ الـ (40) هؤلاء تذكر اسمه؟

    ـ من الأحياء أذكر الدرديري إبراهيم ومحمد إبراهيم الإمام الذي أصبح وكيلاً لوزارة الصحة والدكتور عبد الرحمن كباشي والدكتور محمد سالم وميرغني النصري وشقيقه إبراهيم النصري.

    عم تمخض اجتماعكم مع بابكر كرار في مسجد مدرسة حنتوب؟

    ـ بعد أن وافقنا على الإنضمام للحركة أدينا القسم واخترنا لجنة لتدير شؤوننا.

    هل وافق جميع الـ (40) طالباً على الإنضمام لحركة التحرير الإسلامي في هذا الاجتماع؟

    ـ نعم جميعنا وافق.

    مِنْ مَنْ تكونت اللجنة؟

    ـ اخترنا لجنة من ثلاثة أشخاص لتدير شؤوننا هم ميرغني النصري وأحمد عبد الحميد رحمه الله ومعاوية عبد العزيز والأخيران من أبناء مدني.

    ü كيف بدأ نشاط الحركة داخل المدرسة؟

    ـ شكلنا مجموعة من الخلايا تضم كل خلية خمسة أفراد على أن يترأسهم أحد أعضاء الخلية وقد كنت على رأس إحدى الخلايا.

    وهؤلاء الخمسة ينظمون حلقات لدراسة القرآن والفقه والتحفيظ وفيما يتعلق بالأنشطة السياسية الطلابية إتخذنا مواقف حيال العديد من القضايا.

    أين كانت تتم اجتماعاتكم؟

    ـ اجتماعاتنا طبعاً سرية وكانت تتم في الداخليات وأحياناً خارج حنتوب في الأماكن الخلوية وأحياناً في المناطق الزراعية.

    كيف كانت عملية الاتصال بينكم والقيادة في الخارج؟

    ـ كان يأتي الينا بابكر كرار كل خميس وكانت هناك اتصالات مستمرة وقد كان بابكر كرار قيادياً حقيقياً للناس،

    هل كان الدكتور حسن الترابي من ضمن الـ (40) طالباً الذين هم نواة الحركة الإسلامية في حنتوب؟

    ـ الذين اجتمع معهم بابكر كرار، أي الـ (40) طالباً لم يكن بينهم الترابي، لأن ذلك كان في عام 1949م والترابي انضم في عام 1951م حيث إستقطبته في ذلك العام بعد نقاش حيث أقنعته بالإنضمام لحركة التحرير الإسلامي بعد نقاش استمر حوالي شهر.

    وإستمرت الحركة منذ العام 1949م واستطاعت إستقطاب أعداد كبيرة من الطلاب في المدارس الثانوية كحنتوب ووادي سيدنا والثانويات الجديدة كخور طقت والفاشر الثانوية ومدني الثانوية وغيرها وانتشرت في الجامعة حتى دخلنا الجامعة في عام 1951 وكان الأخ بابكر كرار يتقدمنا في الدفعة التي أمامنا بكلية الخرطوم.. واستطاعت الحركة أن تنتزع إتحاد طلاب جامعة الخرطوم من الشيوعيين، وضمت لجنة الإتحاد العديد من القيادات الإسلامية على رأسهم بابكر كرار ويوسف حسن سعيد والرشيد الطاهر وكان هؤلاء أول مجموعة إنتزعت قيادة الإتحاد من الحزب الشيوعي لصالح الحركة الإسلامية.

    وفي الفترة من 53 ـ 1954م قامت الجبهة الوطنية والجبهة الاستقلالية واجتهدت كل الجبهات لاستقطاب الطلاب في كلية الخرطوم سابقاً وجامعة الخرطوم الآن وأقيمت العديد من الندوات السياسية من الطرفين لشرح وجهات نظهرهما.. وكان على رأس الجبهتين كل من الإتحاديين وحزب الأمة وركز السيد الصديق المهدي على أولاد الأنصار بالكلية بينما ركز الإتحاديون على أبناء الختمية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de