|
|
 نكتة بايخة ومكررة.. لماذا يسكت الميرغني عن تعذيب حسنين??!!
|
هو (مولانا) متين كان قعد يتكلم???!!!
نكتة:
مرة و(مولانا) أحمد الميرغني رئيسا للبلاد(هانت الزلابية) ..
كان بعض الرؤساء العرب في زيارة عمل للسودان (أظن واحد من مؤتمرات " القاع" العربية).
وكان السيد الرئيس أو الرئيس السيد أو مولانا الرئيس أو الرئيس المولى "بتشديد اللام" أو
الوالي المنتخب أو أحمد منتشة كما ورد في الصحيحين "النصارى ومسلم"..
في استقبال الرؤساء الزائرون بمطار الخرطوم القديم بـ (حي المطار)
(طبعا قبل بناء المطار الجديد بامتداد الحاج يوسف مربع 46)..
وكان تلفزيوننا الهمام والذي لا يعين بالوراثة بل بالانتخاب الحر المباشر داخل اسر بعينها
(مرة قال لي المبدع الراحل أحـمد سليمان ضو البيت ان اللجنة رفضت احد المذيعين الجدد
بدعوى ان وجهه برئ وليس لديه شنب لذا اذا قرأ نشرة الأخبار المليئة بالدم فلن يصدقها أحد)..
المهم نرجع للنكتة الطويلة البايخة والتي سمعتها باذني هاتين المليئتين باخبار واسرار الخلق والعباد
والتي لاتحين مناص من حضور زمنهما الفلاني..
التلفزيون كان يعمل لقاءات قصيرة مع زعيم البلاد المفدى والما مصدق ان كل هؤلاء الرؤساء
والذين كان يراهم فقط في نشرات أخـبار التلفزيون إياه انهم الآن ضيوف عنده هو وحده وليس غيره
ويضعون أياديهم البريئة وغير الملطخة بدماء الأطفال وغير المحننة بحنة ماركة الدولار الممتازة "فخر الصناعة العربية"..
النكتة:
سيدنا وبعد كل لقاء له مع احد الرؤساء العرب كان يقول للتلفزيون
(قابلت فخامة الرئيس الفلاني رئيس الدولة الفلانية.. وانصرف مني مسرورا)..
انتهت النكتة.
كنت انا الوحيد بالمنزل الذي تابع نشرة الاخبار في ذلك اليوم السعيد..
اذكر انني حكيت هذه النكتة لاخي وشقيقي علي عبد الهادي ونحن في حضرة صحن
الشريفة سليلة اسرة النبي (الملوحة) وبحضور السيد (مولانا) البصل الأخضر
رئيس دولة الخلافة الاسلامية الطاهرة ..
فكاد شقيقي ان يختنق من الملح أقصد من الضحك.. ومن الضحك ما قتل
فلنهنأ جميعا بحكامنا وأمراؤنا ومن ندفع الغالي والرخيص لاسعادهم
وننبري جميعا للدفاع عنهم وهم ساكتون (ساكت) وكأن ليس لديهم أفواه
أم أن أفواههم هي (للبلع) فقط.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Saber Abdelhadi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست