مع من تتفاوض حركات درافور في طرابلس (!)

Quote: حركة تحرير السودان ـ قيادة الوحدة مجلس التحرير الثوري الإنتقالي مع من تتفاوض حركات درافور في طرابلس (!) يُعد تجميد الحركة الشعبية لتحرير السودان مشاركتها في الحكومة المركزية أزمة دستورية شائكة ومعقدة، حيث أن إتفاق السلام الشامل، والذي يمثل المرجعية الأساسية للدستور، في وضع تعليق، يكون من غير الممكن لحركات دارفور الدخول في أي تفاوض في أي بقعة وذلك للآتي: 1. إن الحركات كانت لتفاوض حكومة الوحدة الوطنية حول حقوق أهل دارفور. الآن لاتوجد حكومة يمكن أن يتم معها التفاوض وذلك لإنتفاء صفة حكومة الوحدة الوطنية مما تبقى من نظام في الخرطوم. 2. إذا كان لا يتم تطبيق إتفاق السلام الشامل من قبل نظام الخرطوم، فما الذي يدفع بالآخرين للدخول في إتفاق محكوم عليه بعدم التطبيق. 3. حتى شريك وثيقة أبوجا تم ضربه في مهاجرية وتم قتل المواطنين الموجودين فيها والذين ظنوا أنهم يستظلون بالسلام والأمن. 4. أما عن إتفاق القاهرة فحدث ولا حرج. 5. لا يمكن للحركات أن تتفاوض مع حزب المؤتمر الوطني بعد أن أفرغ حكومة الأ/ر الواقع من مضمونها الوطني الذي يعكي نوعاً من الوحدة الوطنية. 6. وبالتالي؛ ندعم عميقاً الخطوة التي قامت بها الحركة الشعبية لتحرير السودان والتي إستجابت لأحساس جماهير الشعب السوداني في كل مكان بما فيها دارفور، كذلك نطلب من المجتمع الدولي الضغط على نظام الخرطوم للرجوع إلأى الجادة بتطبيق إتفاق السلام الشامل (المرجعية الأساسية لأي تفاوض) نصاً وروحاً، قبل الدخول في مفاوضات دارفور. الكفاح الثوري مستمر، والنصر للجماهير المهمشة. دكتور/شريق حرير مسئول ملف التفاوض والعمل الخارجي 14 أكتوبر 2007