ان كنت تحب الوطن فاقرأ عن الأستاذة محاسن عبدالعال وتفاءل!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 07:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2007, 04:49 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ان كنت تحب الوطن فاقرأ عن الأستاذة محاسن عبدالعال وتفاءل!

    والله عندما قرأت هذا الحوار صبيحة اليوم على صفحات صحيفة الصحافة مع الأستاذة محاسن عبدالعال، عادت لي الحياة ودب الأمل في نفسي وفاض قلبي محبة لهذا الوطن ومناضلاته ومناضليه. لو قرأت هذا الحوار بقلب صاف، ستجد ان هذه الشامخة وصويبحاتها عند فجر أستفلالنا وقبله، كن يقمن ما لم تقم به نساء اي أرض على وجه هذه البسيطة. فمثلا خرجن في تظاهرة في قلب الخرطوم من أجل (جميلة بوحريد) شامخة الجزائر! ثم أعرج عزيزي علي مظاهرة 28 أكتوبر وتعرض الأستاذة محاسن لطلق ناري وعندما أدخلوها للأسعاف وهي تنزف, واصلت في هتافها ضد عصابة نوفمبر.

    ذكرى أكتوبر تهل علينا هذه الأيام، وبلادنا تتشظى من أقصاها الى أدناها وتهوي الى أسفل سافلين بفعل جهل وجور الحكام. فما أحوجنا لمثل هذه البطولة لنكحل العين ببارقة أمل بعد طول يأس!

    _______________________________________________________________________________________________
    منقول عن جريدة الصحافة الغراء



    الأستاذة محاسن عبدالعال كانت احدى خريجات الدفعة الرابعة من الطالبات اللاتي انهين مرحلة التعليم الثانوي في عام 1954.. وتشاء الصدف ان يكون تاريخ انتهاء مرحلتها الثانوية متزامنا مع انتخابات 1954م، التي جاءت باستقلال السودان، وايضا كانت ضمن 22 امرأة فقط شاركن بالتصويت في تلك الانتخابات.
    وبعد عشرة اعوام بالتمام والكمال تكون الاستاذة محاسن عبدالعال اول جريحة ضمن جرحى ثورة اكتوبر الشعبية... بين 1954 و 1964م، و 2007م، تسارعت الاحداث السياسية في السودان بوقائع مذهلة .. بعضها سارٌ والآخر محزن.. فالاستاذة محاسن في ذكرى اكتوبر الـ 43 ... تستعرض كل ذلك..
    * استاذة: محاسن قبل اصابتك في ثورة اكتوبر 1964م بطلق ناري... ما نوع المناهضة التي كان يقوم بها الاتحاد النساني لنظام عبود قبل الثورة ؟!
    - في يوم 18 نوفمبر عام 1958م، اجتمعت اللجنة المركزية للاتحاد النسائي.. طبعا الانقلاب في بيانه الاول اعلن عن حل كل الاحزاب والمنظمات .. تم ذلك الاجتماع واتخذ القرار بعدم الانصياع لقرار الحل ونواصل نشاطنا من اجل قضايا المرأة السودانية ومن اجل استعادة الديمقراطية ، فالمرأة السودانية كانت واضحة في رفضها لقرارات وسياسات نظام عبود المحلية والعالمية والارتباط بقضايا العالم الاخرى
    * ما هي أشهر القرارات التي رفضها الاتحاد النسائي؟
    - أقول بكل فخر واعتزاز إن المرأة السودانية خرجت في مظاهرة هادرة من مقر الاتحاد النسائي بامدرمان حتى وزارة الخارجية السودانية، وقامت تلك المظاهرة بتسليم مذكرة احتجاج قوية ضد السماح للطائرات المعادية للمناضل الافريقي باتريس لوممبا بالمرور عبر سماء السودان... وكانت تلك المظاهرة في ذات يوم اعلان مقتل الزعيم لوممبا، فكانت النساء المشاركات في المظاهرة (يلبسن) الثياب السوداء.. ويضعن الشارات السوداء اعلانا عن الحزن العميق لفقد القارة الافريقية وحركة التحرير الوطني العالمية مناضلا في قامة باتريس لوممبا. ومن المكاسب المهمة التي حققها الاتحاد النسائي هو مبدأ توحيد مناهج التعليم بين البنات والاولاد، طبعا، هذا المطلب كان مرفوعا قبل حدوث انقلاب 17 نوفمبر ، ولكن في فترة نظام نوفمبر قام الاتحاد النسائي بتسيير موكب كبير لوزارة المعارف (التربية والتعليم)، وتم تسليم مذكرة مطالبة بالمساواة في المناهج التعليمية بمدارس البنات والاولاد وقد تحقق هذا المطلب المهم والحيوي..
    * تلك المذكرات المرفوعة عبر مواكب ومظاهرات هل كان الاتحاد النسائي يأخذ الاذن من السلطات لتلك المواكب والمظاهرات؟
    - ابدا.. لكن للحقيقة والتاريخ فان موقف رجال البوليس كان مشرفا للغاية.. فقد كانوا يكتفون فقط بمتابعة تلك المواكب، بل وحمايتها لضمان عدم وقوع احداث شغب او اضرار في الممتلكات. فالبوليس لم يعترض على اي موكب ولم يطالب بتفريقه او التعرض له، فكان رجال البوليس يسيرون معنا من دار الاتحاد النسائي وحتى جهتنا المقصودة ويرجعون معنا الى الدار الذي كان يقع بالقرب من المحكمة الشرعية الحالية قبالة مجلس بلدي امدرمان.. وكذلك سير الاتحاد النسائي موكباً ضخماً مطالبا فيه باطلاق سراح المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد.. التي كانت تعتقلها السلطات الاستعمارية الفرنسية قبل استقلال الجزائر، وايضا خرج ذلك الموكب من دار الاتحاد النسائي بامدرمان وحتى مباني السفارة الفرنسية بالخرطوم. «والواحد» هنا يقول «الحكم العسكري خشم بيوت !!!» مقارنة بالكيفية التي يتعامل معها البوليس مع المواكب!!
    * استاذة محاسن ، كل الذي ذكر سابقا كان يمكن وصفه (بحملات تضامن)... لكن اين انتم من القضايا السودانية ومناهضة حكم عبود؟!
    - لا ... كان الاتحاد النسائي يقوم بعقد الندوات الدورية كل شهر بداره تتناول قضية معينة من القضايا التي تهم المرأة السودانية.
    * طيب ما هي اشهر عناوين تلك الندوات؟!
    - اذكر من اهم القضايا التي كانت تتناولها تلك الندوات هي كيفية استعادة الديمقراطية.
    * لكن (برضو) يا استاذة محاسن، الديمقراطية (خشم بيوت) عن أية ديمقراطية كنتن تطالبن وأنتن تمارسن عقد الندوات؟
    - لكن ، يجب ان لا ننسى بان تنظيم الاتحاد النسائي رسميا وبحكم قرار صادر من المجلس الاعلى للقوات المسلحة كان تنظيما محظورا ومحلولا ، لذا كنا نطالب عبر تلك الندوات بالغاء قرار الحل وفك الحظر.. حتى نستعيد حقنا الطبيعي والديمقراطي.
    * واضح من الاجابات السابقة ان محور عمل الاتحاد النسائي كان بمقره بامدرمان.. اين دوركم في الاحياء والمدن والقرى السودانية الاخرى في مناهضة نظام 17 نوفمبر ؟!
    - (ايوه) كانت تعقد ندوات في فصول محو الامية في كل احياء المدن السودانية، وللامانة والتاريخ كان الاتحاد النسائي يستفيد من المدارس الحكومية في عقد فصول محو الامية، وفي نفس الوقت كنا نقوم بتوعية المشاركات في فصول محو الامية بالقضايا السياسية العامة التي تجري بالبلاد.
    * الواقع المعاش في تلك الفترة وحتى اليوم يقر بتفشي الامية خاصة وسط النساء فهل كن يتفاعلن مع ما يرفعه الاتحاد النسائي من شعارات؟!
    - للامانة والتاريخ كانت هناك استجابة واسعة وعريضة من النساء لشعارات الاتحاد النسائي في كل انحاء السودان بدليل انتشار فروعه في كل انحاء السودان بعد زمن وجيز من تأسيسه، واول فرع للاتحاد النسائي تكون في مدينة جوبا. واذكر هنا عندما نالت المرأة السودانية حقوقها السياسية بعد ثورة اكتوبر الشعبية وصلت برقية تهنئة من فرع الاتحاد النسائي في (ام برمبيطة)، قرية في اقصى كردفان!
    * هل تذكرين رئيسة فرع الاتحاد النسائي بمدينة جوبا؟
    - لا اذكر... لكن المهم اول فرع تكون كان في جوبا ومن بعده في مدينة ود مدني... واذكر ان المرأة التي نادت بتأسيس فرع الاتحاد النسائي بمدينة جوبا كانت استاذة شمالية مع بعض زميلاتها... المدرسات الجنوبيات، مع العلم كان هذا قبل استقلال السودان في عام 1956!!
    * ممتاز .. دور الاتحاد النسائي في مناهضة نظام عبود كيف كان يتم ؟!
    - بعد تكوين جبهة الهيئات تم تكليفي والاختين نعيمة بابكر الريح، ودولت محمد الحسن كنا مسؤولات عن تنظيم حركة المرأة بالمدن الثلاث للعاصمة القومية في مواجهة نظام عبود ، وكنا مطالبات بالمشاركة في اجتماعات جبهة الهيئات لايصال القرارات الصادرة منها للمرأة بالعاصمة ، واذكر هنا بأن هناك اجتماعا كان بمنزل (الامين عبدالرحمن)، بامدرمان لجبهة الهيئات، وكانت الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم، ود. خالدة تمثلان المرأة في جبهة الهيئات، وفي اثناء انعقاد الاجتماع حضرت السيدة سعاد الفاتح وطرقت باب الصالون بشدة وفتح لها الباب ومن الفتحه اخبرت السيدة سعاد الفاتح بان هذا الاجتماع قاصر على اعضاء جبهة الهيئات، ومن ثم اغلق الباب...
    ومرة ثانية اخذت سعاد الفاتح تطرق بعنف، واذكر ان المرحوم مولانا عابدين اسماعيل قام هذه المرة بفتح الباب وخاطبته قائلة بانني (انا سوف احضر هذا الاجتماع بوصفي ممثلة للمرأة!!) ،فرد عليها مولانا عابدين (والله المرأة في جبهة الهيئات ممثلة بالاستاذة فاطمة احمد ابراهيم والدكتورة خالدة زاهر ، وهنا ارغت وازبدت كثيرا)، واخذت تصب سيلا من الاساءات علينا.
    المهم لقد كنا نحضر اجتماعات جبهة الهيئات ونقوم بتنوير نساء العاصمة بكل ما يحدث بداخلها.
    * هل كنتن تتابعن المظاهرات وتعدن هتافاتها؟
    - نعم .. كل شيء مهما صغر... واذكر بان هناك اجتماعا بدار اساتذة جامعة الخرطوم، لمناقشة المقترح الخاص باقناع جبهة الهيئات الفريق ابراهيم عبود بتسليم السلطة.. واذكر وعند منتصف نهار ذلك اليوم وصل خبر من القصر الجمهوري بان الفريق عبود رفض فكرة تسليم السلطة ، وهذا هو اليوم التاريخي المصادف لتاريخ 28 اكتوبر.. فخرجت المظاهرات - تقريبا - في لحظة واحدة وفي هتاف واحد وهو (الى القصر حتى النصر!!).
    * تفاصيل يوم 28 اكتوبر؟
    طبعا كنت من المشاركين في مظاهرات ذلك اليوم التاريخي الرهيب، واذكر من الزميلات فوزية حسن اليمني والاخت حياة مصطفى والاخيرة كانت محررة صفحة (صوت المرأة)، بجريدة الرأي العام.. المهم سارت المظاهرة من دار اساتذة جامعة الخرطوم، وعند اقترابنا من القصر الجمهوري لاحظنا ان هناك بنادق مصوبة نحو الجماهير من حائط القصر، وكذلك كانت هناك بنادق مصوبة نحو الجماهير من وزارة التجارة القريبة من القصر، لحظة وصول المظاهرة (القصر) بدأ اطلاق الرصاص..!
    * موقف بطولي لبعض الضباط؟
    تواصل الاستاذ محاسن وصف يوم 28 اكتوبر وتقول: الجنود الذين كانوا بوزارة التجارة قام الضباط الذين يتولون امر قيادتهم بامرهم بعدم اطلاق النار والانسحاب فورا والرجوع الى معسكرات وحداتهم. لقد عرفت هذه الحقيقة من احد الضباط واخبرني بان الجنود الذين كانوا بوزارة التجارة لو كانوا اطلقوا النار على المظاهرة كما فعلت القوة الموجودة بالقصر لتمت ابادة كل المشاركين في تلك المظاهرة لأن ضرب النيران سوف يأتي من الجانبين ولن تتح الفرصة لأحد للهروب من النيران..!
    لم تتوقف المظاهرة وواصلت سيرها وهتافاتها ، وفي هذه اللحظة سمعنا اصواتا عالية تأتي من خلف المظاهرة وهي آمرة.. ارقدوا في الارض بسرعة.. ارقدوا في الارض بسرعة..! وفعلا تقريبا كل المشاركين في تلك المظاهرة رقدوا على الارض.
    * من الذي كان يقوم بتوجيه ذلك النداء؟!
    - الحقيقة هي كانت مجموعة اصوات ولا احد يعرف من يطلقها، لكنها كانت تأتي من خلف المظاهرة.. بعد توقف اطلاق الرصاص نهضنا من علي الارض، لاحظت ان كل ثيابي مليئة بالدماء ولم اعرف مصدرها وفي بادئ الامر اعتقدت انها دماء احد الجرحى الذي كان بالقرب مني، نهضت والاختان فوزية اليمني وحياة مصطفى وعندها شعرت بان قدمي ثقيلة الحركة وكانت (القدم الشمال)، وحينها اكتشفت بانني قد اصبت بطلق ناري، فورا تم نقلي بعربة الى المستشفى، والله وانا من داخل العربة كنت اواصل الهتاف بسقوط نظام عبود والقصاص من قتلة الشهداء ، بالمستشفى وجدت دكتور سليمان بسيوني، وكان صديقا مقربا جدا من العائلة، تم نقلي الى غرفة العملية وكنت مازلت اتحدث ، ولكن فجأة بدأت اشعر بثقل في لساني.. وفي داخل غرفة العمليات كان هناك دكتور الماني مشهور يعمل بمستشفى امدرمان تم احضاره للمساعدة في اسعاف الجرحى، وقلت (يا دكتور بسيوني انا جيتك بتكلم وهسع لساني ثقيل!!) هنا صاح دكتور بسيوني، انطمي ..اديناك بنج عشان نعمل العملية!! المهم تم اجراء العملية ومكثت بمستشفى الخرطوم حوالي شهر كامل وبعد ذلك مكثت بالمنزل شهرا آخر..
    * ألم تحدث لك إعاقة واضحة بالقدم؟!
    - من حسن الحظ ان (الطلقة)، لم تصل الى العظم فكانت الاصابة فقط في اللحم والعضل.
    * هل تذكرين عدد الذين اصيبوا في يوم 28 اكتوبر اما القصر الجمهوري؟!
    - لا اذكر ، لكن العدد كان كبيرا جدا وهناك شهداء سقطوا في ذلك اليوم ومن ضمنهم بعض الاخوة المسيحيين ، واذكر عند تشييعهم شارك عدد كبير من المسلمين في ذلك التشييع ، بمقابر المسيحيين، كما اذكر تحديدا اصابة ثلاثة من المتظاهرين كانت اصاباتهم خطيرة وتم نقلهم الى بريطانيا لمواصلة علاجهم هناك.
    حتى انني اذكر عندما سافرت الى بريطانيا في بعثة قابلت اولئك الابطال ، وكان ذلك في عام 1967م، وقمت بزيارتهم مما يعني ويؤكد مدى خطورة اصاباتهم.
    * هل كان هناك تنسيق بين النساء في داخل الكتل والقوى السياسية المختلفة؟
    - لا .. لم يكن هناك تنسيق منتظم، لكن في القضايا الكبرى والحساسة كنا ننسق لتوحيد رأي المرأة السودانية تجاه تلك القضية، واذكر عند اجراء الانتخابات الاولى في عام 1954م، رفعت كل النساء في كل الاحزاب والتنظيمات السياسية مطالبة بضرورة مشاركة المرأة السودانية في تلك الانتخابات، لأنها تقرر مصير ومستقبل السودان.. بعدين اقول ليك حاجة مهمة جدا وهي في داخل اللجنة المركزية للاتحاد النسائي كانت هناك الاخوات المسلمات وهما الاختان ثريا امبابي وسعاد الفاتح.
    * طيب هذا شيء جميل.. اذن فيم كان الاختلاف؟!
    - الاختلاف والشقاق بدأ داخل الاتحاد النسائي عندما رأت الاختان ثريا امبابي وسعاد الفاتح بان المطالبة باعطاء المرأة حق الترشيح مطلب غير واقعي وعملي نسبة لتفشي الامية والجهل وسط النساء السودانيات وعليه فهي عندما تشارك في الانتخابات فانها حتما سوف تكون تابعة لزوجها او ابيها او اخيها.. تم اخضاع امر رفع المذكرة المطالبة بمشاركة المرأة في الانتخابات للتصويت وفاز الاقتراح بالاجماع فهنا خرجت الاختان ثريا امبابي وسعاد الفاتح من الاتحاد النسائي وتم تشكيل تنظيم (رابطة المرأة المسلمة)، وكانت عضويتها، تقريبا كلها ، من المنتميات لتنظيم (الاخوان المسلمين).
    * وماذا عن الاحزاب الاخرى، حزب الامة، الوطني الاتحادي...الخ؟!
    - لا.. زي ما قلت ليك كل النساء في الاحزاب الاخرى عندما تكون هناك قضية كبيرة وخطيرة يتم استشارتهن ومن ابرز المؤيدات لتلك المذكرة وجه السيد الصديق المهدي، (السيدة رحمه) والدة السيد الصادق المهدي، ومن الوطني الاتحادي ، ومن الحزب الوطني الاتحادي نعمات مصطفى سلامة، ومن حزب الشعب الديمقراطي السيدة مريم عابدين.
    المهم كان هناك اتفاق بين معظم الاحزاب السياسية السودانية علي اعطاء حق التصويت للمرأة في انتخابات 1954م ، وحددنا بان يكون هذا الحق للنساء خريجات المرحلة الثانوية (العليا).
    * هل تذكرين عدد خريجات المرحلة الثانوية في تلك الفترة؟
    - اذكر تماما بانني قد اكملت تعليمي الثانوي في ذلك العام، وحسب الاحصاءات التي تحصلنا عليها من لجنة الانتخابات فان عدد النساء اللاتي صوتن كان فقط (22 امرأة)!! لأن هناك العديد من الخريجات كن خارج السودان ولاسباب اخرى امتنعن عن المشاركة في الانتخابات .
    * وماذا عن الانتخابات التي جاءت بعد ثورة اكتوبر الشعبية والمرأة السودانية نالت كل حقوقها السياسية؟
    - نعم بدون شك ان اعطاء المرأة السودانية حقوقها السياسية يعتبر من اعظم المكاسب على الاطلاق ، ليس على الصعيد السوداني بل يتجاوزه الى الصعيد الافريقي والعربي.. وللحقيقة والتاريخ التي يجب ان تسجل وهي ان كل القوى السياسية السودانية وقفت من اجل تحقيق هذا المكسب.
    * كل القوى... حتى التي كانت تعارض يوما ما هذه الحقوق واعني تحديدا نساء (الاخوان المسلمين)؟
    - نعم... كل القوى السياسية بما في ذلك جماعة الاخوان المسلمين! واضيف بان الحركة النسائية قبل اكتساب (بل انتزاع حقوقها السياسية)، وعندما تم تشكيل لجنة (سوكي مارسون) لوضع دستور للسودان طالبت الحركة النسائية بتمثيلها في تلك اللجنة.
    * عن أية حركة نسائية تتحدثين؟
    - طبعا اتحدث عن الاتحاد النسائي السوداني، وتم قبول اقتراح الاتحاد النسائي باختيار المرحومة (ثريا الدرديري)، وكانت يومها تشغل منصب سكرتير اللجنة التنفيذية - عضوا بلجنة (سوكي مارسون) لوضع دستور السودان، ومن اهم المقترحات التي قدمتها المرحومة (ثريا) اقتراح مبدأ المساواة في الاجور بين النساء والرجال، وتضمن اول دستور للسودان هذا الحق.
    * بعد انتصار ثورة اكتوبر ماذا قدم الاتحاد النسائي لتعزيز حق المرأة السياسي؟!
    - بعد انتصار ثورة اكتوبر الشعبية عام 1964م، تقدم الاتحاد النسائي بمذكرة لكل القوى والاحزاب السودانية مطالبا باعطاء المرأة السودانية كافة حقوقها السياسية المتمثلة في حق الترشيح والتصويت.. وفعلا وافقت كل القوى السياسية على تلك المذكرة دون ادنى تحفظ او تردد.
    * وهل شاركت المرأة السودانية بفعالية لاثبات حقها السياسي المكتسب حديثا؟!
    - يا سلام.. جاءت الاحصائيات الصادرة من لجنة الانتخابات بان مشاركة المرأة السودانية في التصويت في كل مديريات السودان كانت اعلى من نسبة الرجال.. والمديرية الوحيدة التي كانت نسبة الرجال اعلى من نسبة النساء هي مديرية كسلا!
    * حتى المديريات الجنوبية؟!
    - نعم... حتى المديريات الجنوبية كانت نسبة تصويت النساء هي الاعلى ! وحتى في مديرية الخرطوم كانت نسبة تصويت الرجال 72% بينما كانت نسبة تصويت النساء 82% ليس هذا فحسب ، فقد كنت مسؤولة ضمن لجنة من كل النساء وسط الاحزاب السياسية عن ضمان مشاركة المرأة في التصويت، واذكر ان الدائرة الجنوبية بامدرمان والتي ترشح فيها الزعيم اسماعيل الازهري والشهيد عبد الخالق محجوب فقد كان عدد النساء اللائي سجلن في كشوفات التصويت 8 آلاف امرأة !! والرجال 12 ألفا ، وهنا يجب تأكيد حقيقة تاريخية مهمة وهي بان حزبي الامة والاتحادي الديمقراطي سخرا كافة وسائل النقل لنقل النساء الى مراكز التسجيل! بدون اي تمييز او تحيز لاتجاه او لون سياسي محدد.. فالمعركة كانت معركة المرأة السودانية بمختلف توجهاتها الفكرية والسياسية. المهم كل المكاسب التي نالتها المرأة السودانية جاءت بفضل نضالها ومثابرتها على ذلك النضال، فمثلا عندما بدأت العمل كان اجري الشهري يساوي 4/5 اجر الرجل (اربعة اخماس)!!
    * بعد الديمقراطية الثانية.. جاء نظام مايو.. وبعد الديمقراطية الثالثة جاء نظام الانقاذ.. ما هو احساسك وانت (الجريحة) في مقاومة نظام عسكري جاء من بعده نظامان عسكريان آخران؟!
    - للامانة والتاريخ اقول بكل صراحة احس واشعر بكل أسى وحزن بان الشعب السوداني قد فقد الكثير.. لقد فقد باغتيال الديمقراطية حريته. لقد فقد الشعب السوداني انبل واعظم شبابه ما بين المعارك الحربية والسجون في نظامي 17 نوفمبر و 30 يونيو. اما بالنسبة للمرأة السودانية وبكل اسف وحزن اقول بان تقدمها قد شهد تراجعا ملحوظا في عهدي مايو والانقاذ.
    * اقصد تحديدا احساسك وشعورك انت؟!
    - شعوري واحساسي هو الغبن والحسرة فقد كان زوجي المرحوم بابكر محمد علي (بوب) ناشطاً في الحزب الشيوعي السوداني وعلى صلة وثيقة بالراحل د. جون قرنق... المهم قرر في عام 1990م، غادر الى القاهرة والتقى بدكتور جون قرنق في اديس ابابا وعلمت اجهزة الامن بذلك وبدأت في ملاحقتنا ودائما كانت تهاجم المنزل بحجة ان هناك اجتماعات سرية تعقد لابناء الجنوب بالمنزل.
    وبعد وفاة زوجي قرر ابنائي مواصلة عمل ابيهم التجاري المتمثل في مجال النقل.. المهم اتصل بهم بعض رجال الاعمال واقنعوهم بان يدخلوا معهم في شراكة.. أحد هؤلاء الشركاء كان زوج ابنه مالك بدري... المهم بعد هذه الشراكة فقدنا العربات حتى منزل الاسرة تم بيعه بحجة تسديد ديون شراكة النقل تلك... المنزل كان بحي المهندسين..!!
    * استاذة محاسن، هل يمكن تكرار ثورة اكتوبر الشعبية..؟!
    - بكل اسف اقول ان التنسيق الحادث الآن بين القوى السياسية المعارضة للنظام يتسم بالشعارات اكثر مما يجب ان يكون تنسيقا في اتخاذ مواقف فاعلة ومؤثرة لاستعادة الديمقراطية، وفي تقديري اذا نسقت القوى والاحزاب السياسية جهودها لاتخاد مواقف فانا لا استبعد على الاطلاق حدوث ثورة شعبية كما حدث في اكتوبر 1964م.
    * لكن.. المؤتمر الوطني لا يرفض التحول الديمقراطي خاصة بعد اتفاقية نيفاشا للسلام.. فهل يمكن التنسيق معه؟!
    - والله ما عارفة اقول شنو.. المهم شعار التحول الديمقراطي في اعتقادي هو شعار، ولكن المعاش هو عكس ذلك! والمؤسف بان العلاقة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية يشوبها الكثير من التناقضات وانتفي الصفاء ووهج التحول الديمقراطي عندما تم التوقيع علي اتفاقية نيفاشا، حتى الحركات التي وضعت السلاح وشاركت في الحكم يبدو انها تناست وتجاهلت الهم الاكبر وهو التنمية.. ثورة شعبية او لا ثورة شعبية ليس هذا هو السؤال المهم او الهدف المنشود.. يبقى دوما وابدا لنا في الحركة النسائية السودانية السؤال المهم والهدف المنشود هما .. كيف نخلق ونبني سودانا ديمقراطيا يوظف كل ما يمتلك من ثروات وكوادر بشرية لسعادة ورفاهية ابناء شعبه..؟!
    * سؤال اخير.. هل تتوقعين ان تتحول حقيقة سياسة وبرامج حزب المؤتمر الوطني؟!
    - شخصيا استبعد ذلك. فالمؤتمر الوطني يمتلك زمام السلطة السياسية والاقتصادية والاجماعية ويسيطر عليها تماما!! في ذات الوقت نجد ان الاحزاب والقوى السياسية الاخرى المعارضة تفتقد المقدرة الاقتصادية الفاعلة والمؤثرة للقيام بعمل مرتب ومنظم يضمن مشاركة كل من يعارض هذا النظام!! وبعدين.. حاجة مهمة جدا طغت على السطح السياسي السوداني وهي ظاهرة شراء الذمم!! فالتغيير المقصود والمنشود صعب جدا (وعاوز جهد ما ساهل ان شاء الله الناس تقدر عليه!!)..

    (عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 10-22-2007, 04:52 PM)

                  

10-22-2007, 04:57 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ان كنت تحب الوطن فاقرأ عن الأستاذة محاسن عبدالعال وتفاءل! (Re: عبدالأله زمراوي)

    فالمؤتمر الوطني يمتلك زمام السلطة السياسية والاقتصادية والاجماعية ويسيطر عليها تماما!! في ذات الوقت نجد ان الاحزاب والقوى السياسية الاخرى المعارضة تفتقد المقدرة الاقتصادية الفاعلة والمؤثرة للقيام بعمل مرتب ومنظم يضمن مشاركة كل من يعارض هذا النظام!! وبعدين.. حاجة مهمة جدا طغت على السطح السياسي السوداني وهي ظاهرة شراء الذمم!! فالتغيير المقصود والمنشود صعب جدا (وعاوز جهد ما ساهل ان شاء الله الناس تقدر عليه!!)..


    دا اسمه هات من الاخر يا اخ زمراوى
    والاستاذة محاسن جابت المهم
    تحياتى لها وارجو لها الصحة والعافية وهنئيا للوطن بامثالها
                  

10-22-2007, 05:19 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ان كنت تحب الوطن فاقرأ عن الأستاذة محاسن عبدالعال وتفاءل! (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    * استاذة محاسن، هل يمكن تكرار ثورة اكتوبر الشعبية..؟!
    - بكل اسف اقول ان التنسيق الحادث الآن بين القوى السياسية المعارضة للنظام يتسم بالشعارات اكثر مما يجب ان يكون تنسيقا في اتخاذ مواقف فاعلة ومؤثرة لاستعادة الديمقراطية، وفي تقديري اذا نسقت القوى والاحزاب السياسية جهودها لاتخاد مواقف فانا لا استبعد على الاطلاق حدوث ثورة شعبية كما حدث في اكتوبر 1964م.
    * لكن.. المؤتمر الوطني لا يرفض التحول الديمقراطي خاصة بعد اتفاقية نيفاشا للسلام.. فهل يمكن التنسيق معه؟!
    - والله ما عارفة اقول شنو.. المهم شعار التحول الديمقراطي في اعتقادي هو شعار، ولكن المعاش هو عكس ذلك! والمؤسف بان العلاقة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية يشوبها الكثير من التناقضات وانتفي الصفاء ووهج التحول الديمقراطي عندما تم التوقيع علي اتفاقية نيفاشا، حتى الحركات التي وضعت السلاح وشاركت في الحكم يبدو انها تناست وتجاهلت الهم الاكبر وهو التنمية.. ثورة شعبية او لا ثورة شعبية ليس هذا هو السؤال المهم او الهدف المنشود.. يبقى دوما وابدا لنا في الحركة النسائية السودانية السؤال المهم والهدف المنشود هما .. كيف نخلق ونبني سودانا ديمقراطيا يوظف كل ما يمتلك من ثروات وكوادر بشرية لسعادة ورفاهية ابناء شعبه..؟!
    * سؤال اخير.. هل تتوقعين ان تتحول حقيقة سياسة وبرامج حزب المؤتمر الوطني؟!
    - شخصيا استبعد ذلك. فالمؤتمر الوطني يمتلك زمام السلطة السياسية والاقتصادية والاجماعية ويسيطر عليها تماما!! في ذات الوقت نجد ان الاحزاب والقوى السياسية الاخرى المعارضة تفتقد المقدرة الاقتصادية الفاعلة والمؤثرة للقيام بعمل مرتب ومنظم يضمن مشاركة كل من يعارض هذا النظام!! وبعدين.. حاجة مهمة جدا طغت على السطح السياسي السوداني وهي ظاهرة شراء الذمم!! فالتغيير المقصود والمنشود صعب جدا (وعاوز جهد ما ساهل ان شاء الله الناس تقدر عليه!!)..


    well said

    اخ زمراوى

    hi
    i hope you and your family are well
                  

10-22-2007, 05:19 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ان كنت تحب الوطن فاقرأ عن الأستاذة محاسن عبدالعال وتفاءل! (Re: Mustafa Mahmoud)

                  

10-22-2007, 05:39 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ان كنت تحب الوطن فاقرأ عن الأستاذة محاسن عبدالعال وتفاءل! (Re: Mustafa Mahmoud)

    أستاذة سلمى كل سنة وانت بألف خير..

    ثم لا ننسى نضالات المرأة السودانية لنيل الحرية قبل كل نساء المنطقة... أليس جديرا بنا ان نتفاءل ما دامت أمثال الأستاذة محاسن يعشن بيننا وهي تطعمنا معاني النضال لنصحو من سباتنا العميق؟

    شكرا كثيرا دكتور مصطفى وكل عام وانت ومن تحبهم بألف خير يا صديق!
                  

10-22-2007, 06:37 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ان كنت تحب الوطن فاقرأ عن الأستاذة محاسن عبدالعال وتفاءل! (Re: عبدالأله زمراوي)

    اتفق معك فيما ذهبت اليه يا اخى
    لكن الان نح مجابهون بنظام يمتلك كل شئ
    ويعتمد على التجهيل
    وبتركيز على التجهيل
    هل تصدق ان بعض المتعلمات يرين ان مساواة المراة امر لا جدوى منه ؟ بعد كل ما جاهدت نساء من امثال السيدة محاسن والسيدة فاطمة احمد ابراهيم لاجل تحققه ؟
    هل تصدق ان هذا لنظام اشتغل على مبدا (غسل الدماغ ) وتشبيع النساء بمفاهيم قد ترى انها لم تتجاوز قيم حاربتها هدى شعراوى فى بدايات القرن العشرين ؟
    نحتاج الى مئات الالاف من امثال السيدة محاسن لاعادة ترتيب دواخل النساء المتعلمات بعد عشرين عاما من غسل الادمغة
    وباتت المراة تناضل من اجل ( لبس الحجاب ) وليس من اجل حقها فى العيش الكريم
    مستنجدة بقول مثل ( الله كريم ) نعم الله كريم
    ولست ضد الحجاب لانه حالة خاصة تخص الواحدة
    لكن المولى قال اعملوا وسيرى لله اعمالكم
    وبات امر توليها منصب مصدر من مصادر الخجل بدلا عن الفخر
    وباتت كما استمعت الى العديدات ينتظرن ود الحلال دون النظر الى مستقبلهن العملى والفكرى والحياتى
    الخاص
    وبات شغلهن الشاغل وبتن يتركن الوظائف والمواقع التى تخرجن لاجلها فقط لان الزوج يقول لها لاتعملى
    تحولت النساء (ليس بالقطع كلهن ) الى (حريم )
    فماذا نرتجى منهن ؟
    ومتى يبدان بالافاقة الى واقع يربطهن الى ساق التقهقر وليس التقدم العملى
    وفى راينا المتواضع التقدم للامم تاتى به النساء ليس انحيازا للنوع
    لكننا تربينا على نسق حياتى يكفل لنا حق التعليم وكانت الام فيه جذوة لاتخبو
    حتى ان كانت غير متعلمة لكنها دوما تحلم ببناتها واولادها على سدة الاعالى
    الان كل ذلك بدا يتم اختصاره بالزواج كامر حاسم كانما العالم ستتوقف دورته ان لم تتزوج الواحدة
    ترى كم نحتاج من السنوات لتعود المراة الى درجة وعى تقودها الى تحمل مسؤوليتها الاجتماعية والانسانية ؟
    لست متشائمة ولست متفائلة فى نفس الان
    لكن دعنا نقول انه امر يحتاج الى اعادة صياغة اجتماعية كاملة يتم النظر خلالها للمراة على اساس انسانى وكذا الرجل لانه الاخر مقهور فى تصورنا بدرجة متفاوته لكنه مقهور
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de