|
اليوم 21 اكتوبر 2007 هي الذكري الثالثة والاربعيين لملحمة 21 اكتوبر 1964
|
الاجيال التي عاشت تلك الفترة بوعي تتراوح بين من كان طالبا في المرسة الثانوية ( العليا الان) وما فوق الي الطبقة العاملة بكل قطاعاتهاوغير العاملة ممن هم في ذاك العمر..اي من نهاية الخمسيين عمرا الان الي ما فوق .. وحتي تعرف الاجيال الاصغر معلومة نافعة تساعدهم علي تحليل ما حدث سلبا او ايجابا نامل من اجيال اكتوبر ان تاتي بما لديها حتي لا تفقد اكتوبر مكانا مميزا في ذاكرة السودانيين ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اليوم 21 اكتوبر 2007 هي الذكري الثالثة والاربعيين لملحمة 21 اكتوبر 1964 (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
عالقة يذاكرتي وانا صغير يوم اعلن موظفي الجزيرةالعصيان وخرجوا في مظاهرة هادرة وصورة ابي وهو يحضر من بركات ( موقع ادارة مشوع الجزيرة) الى مدني ويخرجني من المدرسة وياخذني معه الى المظاهرةوالتي بدأت سلميةلتسليم عريضة في المديرية ونحن ماشين وسط الحشود الهادرة في وسط شارع النيل بمدني والصمت مطبق على المكان الا من صوت الخطوات على الأسفلت وحفيف الأشجار التي توشوشهابواكير رياح الشتاء. رفعت راسي انظر اشجار الجميز الضخمةوإذ بي اجد عدد من الجنود بسلاحهم على الأغصان فلفت والدي عليه الرحمةالذي جذبني من يدي وقال لي شايفهم سيبك منهم ومشينا ..وفي المساء إشتعلت المدينة وبعد يومين بالليل اسمع واحد بهتف وشتم في جارنا الذي كان يعمل في البلدية وقتها وكان موظف حكومي كبير يا ..... حكومتك سقطت يا .... وين بتروح يا.... الرجل لم يكن سياسي كان موظف حكومةوبعد ايام كان موظف حكومة الجديدة محبتي الدايمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اليوم 21 اكتوبر 2007 هي الذكري الثالثة والاربعيين لملحمة 21 اكتوبر 1964 (Re: نهال الطيب)
|
يا قريبي .. المجد - كان - للآلاف تهدر في الشوارع كالسيول . و التقينا في طريق الجامعه , مشهدٌ يا موطني ما - كان - أروعه . و اجتررنا ما اجتررنا .. و تقلبنا في الهوى الجميل للوطن .. ثم ساطتنا الخيبات .. و الصمت العيي .. سوطٌ إثره سوط .. ثم ..
( ها أبناؤك يا بلد !! .. نحن ؟ الأبناء الذين إن ناديتنا للصلاة في حضرتك , خبأنا في كمّنا خنجر : اللون السياسي .. و أقمنا صلاة الغائب .. و حدّ الحرابة على إخوتنا - أبناؤك - ؟!! في محرابك القدس نفعل ذلك يا أبانا .. و أنت سجودٌ للقضية . لا تنتظرنا .. سيقتلك الإنتظار قبل أن تغتالك الشهوات المريضة . موت بغبينتك .. يا بوي . أو .. بشلاليت غفلتنا و هوانك علينا .. سيان . مرصعون نحن - كالدُمى - بألوان الكلمات العاليات الفارهات الهاتفات .. و بعد ؟؟ يا وطنٌ تتقاسمه قمامات الأمزجة و ملتاثات الهوى .. و ينادينا .. تنادينا ؟ .. أنسى .. لا حياة لمن تنادي يا أبانا .. نحن خصيانٌ في خلافاتنا .. ( النار تلد الرماد ) يا عجوز و وحيد .. و متسول لمرؤتنا .. فـ .. ( شيل شيلتك ) براك .. لا دَين لك عندنا - باستثناء أبوتك - ليس لدينا ما نعطيك إلا الغناء و اجترارات المرارة .. و الهتاف الإختلاف . أفيكفيك ؟؟ .. فاقد الشي لا يعطيه .. نحن فقط نودّك ( كعطية المُزيّن ) .. تُسحل أو تُزهق أو تنسلُّ أطرافك منك .. ما همّ .. لا نملك لك من الامر شيئا .. نحن عُزّل .. و ( قفانا أعوج ) يا أبي . لسنا أبناؤك .. نحن أبناء سِفَاح .. و نعُقّك حتى نتمكن من جوهرة قلبك .. فنعتصرها لجهويتنا و قبليتنا و طائفيتنا و عُهر أطماعنا .. نحن عُصبة شتات - و معصوبو الأعين بعصبيتنا - كاذبُ وردي يغنينا , فنطرب للكذبة الطامة : ( نحن أبناء ملوك في الزمان ) .. و : ( نحن أبناؤك في الفرح الجميل .. نحن أبناؤك في الحزن النبيل ) . نحن أخيلة مآتة .. فزاعات دلقان . كاذبة هرطقاتنا نشنف بها سمعك - الذي أوهنه كِبر الصوت و صِغر العمل - ساقطون نحن .. و لواؤك منكسُ حتف شمممك يا أبانا .. تمرغ عزته أحذية الجند و لؤم السوم .. و غدر البنوة ) .
إسمك الظافر .. هل ما زال ينمو ؟؟ و في ضمير من ؟ ..
كل سنة و إنت بخير يا أبوبكر .. و عذراً للغصة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اليوم 21 اكتوبر 2007 هي الذكري الثالثة والاربعيين لملحمة 21 اكتوبر 1964 (Re: Emad Abdulla)
|
الأستاذ \ أبوبكر.. من حق هذا اليوم علينا أن نقف فيه وقفة تأمل ووفاء وعرفان لأؤلائك الشهداء الأشاوس الذين علموا هذا الشعب كيف تكون التضحية وكيف يكون الفداء من أجل الحرية وكرامة الإنسان .. وما أقسى بنوا وطنى من ان تنتهك حرياتهم وحرماتهم بل حياتهم التى وهبها الله لهم من أبناء وطنهم من خلال القمع والإقصاء والتشريد والتعذيب ... تلكم قضية قصمت ظهر الوطن الحبيب ومن أجلها أوقدت وأشعلت نار أكتوبر ولا زالت شموع أكتوبر متقدة متوهجة تنير دروب شبابنا الحر القادر على تغيير دفة السفينة لإتجاهها وخطها الذى من أجله قالت فيه أكتوبر الظافرة كلمتها وأشهدت العالم كله بتلك الثورة التى أصبحت ضمن ثورات الوطن العربى الأفريقى الكبير من أجل الحرية .. والديمقراطية ... المجد والخلود لكل فكر نافذ متحرر من التبعية والجبن والخواء .. ولك التحية والشكر أخى أبو بكر ...
محمد مختار جعفر ...
| |
|
|
|
|
|
|
|