|
أمريكا تتجه للتخلص من الاستثمار في الشركات العاملة في السودان
|
واشنطن ـ رويترز: أقر الكونغرس الامريكي قانونا لمساعدة المستثمرين الذين يريدون التخلص من حصصهم في الشركات التي تشارك في أنشطة بالسودان وذلك في اطار المساعي الرامية لانهاء العنف في اقليم دارفور. وصوت أعضاء مجلس النواب بموافقة 411 صوتا دون أي اعتراض على القانون الذي يهدف لحماية حكومات الولايات والحكومات المحلية والصناديق الاستثمارية وصناديق معاشات التقاعد الخاصة من أي دعوى قضائية قد يرفعها مستثمرون اذا تخلصت هذه الكيانات مما بحوزتها من أسهم في الشركات العاملة في صناعات النفط والتعدين والكهرباء والعتاد العسكري في السودان. كما أنه يحرم الشركات التي تعمل في السودان في هذه المجالات من الحصول على عقود اتحادية. وكان مجلس الشيوخ قد أقر مشروع القانون ولم يبق سوى توقيع الرئيس جورج بوش عليه حتى يصبح ساري المفعول.لكن ادارة بوش انتقدت هذا التشريع لانه يتدخل في صنع السياسة الخارجية ولم يتضح ما اذا كان الرئيس سيوقعه. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية ان الادارة لديها بعض المخاوف بشأن أمور قانونية يطرحها القانون. وقالت السناتور باربره لي عضو مجلس الشيوخ من الديموقراطيين ان الولايات المتحدة لديها مسؤولية أدبية لاستخدام كل أداة ممكنة لوقف القتل في دارفور. وكان ائتلاف يضم أكثر من 180 منظمة لحقوق الانسان طالب المستثمرين بالتخلص من حصصهم في شركات مثل بتروناس الماليزية ومؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية وبتروتشاينا الصينية التي تساهم شركتها الام مؤسسة الصين الوطنية للبترول في التنقيب عن النفط في السودان.
تاريخ النشر: الخميس 20/12/2007
|
|
|
|
|
|