|
طفل من أهل العوض يبكى الإعلامى اللامع الأستاذ أيوب صديق
|
سأروى هذه الحكاية التى تحكى عن رقة هذا الانسان الجميل الأستاذ/أيوب صديق
قبل ما يقارب ال6 سنوات تقريباً كنت عائداً حينها من مهمة عمل خارج مدينة جدة، وحين دخولى المكتب وبعد السلام والتحية مع الزملاء ، إبتدرنى الأخ طلال قائلا: (قبل كم يوم كده فى واحد اسمه أيوب، إتصل هنا وسأل عنك)، فرددت عليه بسؤال من باب : أيوب صديق؟ قال لى أيوه. وحيث أن طلال لايعرف الأستاذ أيوب صديق فلم أعر الأمر إهتماماً.
وفى صباح اليوم التالى رن هاتف المكتب فتناوله الأخ طلال وقال لى ده أيوب عاوزك، .. فقلت من يكون هذا المتحدث؟ وكان: السلام عليكم - وجاءنى صوت عميق دافئ طالما أشجانا عبر هيئة الإذاعة البريطانية (معاك أيوب صديق من لندن).
وهل يخفى القمر؟ وأنا مأخوذ بين المفاجأة والسعادة بسماع الصوت الأثير الى نفسى والتفكير (الحاصل شنو يا أخوانا – دى ليلة القدر ولا من سيربح المليون ولا كاميرا خفية) المهم راسى ضرب عديل كده، رددت عليه أهلاٍ وسهلاٍ يا أستاذ أيوب والله أنا سعيد جداً بسماع صوتك. فقال: فى الحقيقة أنا حضرت الى جدة قبل كم يوم وكان الزمن ضيق فسألت أحد الأخوة عن واحد من أولاد الجنيد فدلونى عليك. كمان – يا أخوانا الحاصل شنو؟ – مرحب يا أستاذ أيوب أنا فعلاً من منقطة الجنيد وإنشاء الله خير. - فى الحقيقة أنا كنت فى الخرطوم وكان عندى لقاء مع السيد رئيس الجمهورية فى حوالى الساعة العاشرة صباحاً وانا فى الطريق مررت بالسوق العربى وجدت طفل صغير يبكى فتوقفت وسألته فاتضح لى أن إسمه ياسر وأنه قادم من قرية ود النور ريفى الجنيد ومتوجه الى منزل عمته بأمدرمان وأنه لا يعلم الطريق أو العنوان. خير يا أستاذ أيوب وبعدين؟ فى الحقيقة أنا قلق جداً على ذلك الطفل وحزين إنه زمنى لم يسمح بعمل شئ تجاه ذلك الطفل حيث كان المتبقى حينها خمسة دقائق فقط عن موعدى مع السيد الرئيس ثم غادرت الى جدة عقب اللقاء مباشرة. والذى أريده منك هو أن تبحث لى عن هذا الطفل وتطمئنى عليه.
انتهت المكالمة بعد أن زودنى الأستاذ/أيوب صديق بهاتفه الجوال وهاتف المكتب.
إتصلت بالأخ الذى كان حلقة الوصل بينى والأستاذ أيوب صديق لمزيد من المعلومات فقال لى ذلك الأخ أن الأستاذ/أيوب صديق، حضر الى جدة وكان شديد التأثر لحال ذلك الطفل وأن الأستاذ أيوب بلغ به القلق على ذلك الطفل والتأثر حتى البكاء وأنه بصدد...... نواصل.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: طفل من أهل العوض يُبكى الإعلامى اللامع الأستاذ أيوب صديق (Re: البحيراوي)
|
كل عام وأنتم بخير
ومعذرة أخوتى الكرام ولكم العتبى إن تأخرنا عليكم حيث غادرت الى أرض الوطن الحبيب لقضاء إجازة العيد – و لم يكن ممكناً أن أواصل من هناك بعامل ضيق الوقت وإزدحام برنامج العيد حيث كانت هنالك كمية من المناسبات الإجتماعية.
وأشكر الأخوة: Sidig Rahama Elnour:
تشكر أخى الكريم صديق رحمة النور وحقيقة كنت أستمتع بصوت الأستاذ أيوب صديق الشجى حيث يسيطر على مسامعى وقلبى وأظل مأخوذاً وكأننى فى حضرة سلطان الطرب السودانى الأصيل أبوداوود. ونواصل باذن الله.
أبوالقاسم ابراهيم الحاج: جيناك راجعين يا أبوالقاسم وانشاء الله ما تشوف شر.
عبدالله ادريس محمد:
كل سنة وأنت طيب ياحبيب بس برد نفسك شوية – وياخى أستاذ أيوب قلبه رهيف شديد بدليل موقفه من هذا الطفل وهى رمزية لضرورة الإهتمام بأطفال السودان إبتداءً (الأقربون أولى بالمعروف) وبعد داك أطفال فلسطين والعراق وتشاد أثيوبيا وكل أطفال العالم.
hassan bashir:
تشكر أخى حسن بشير على الملاحظة ونسأل الله أن يمد فى أيام الأستاذ أيوب صديق وأن يمتعه بالصحة والعافية وأن يوفقه لفعل الخيرات. وتسلم أخى الكريم.
البحيراوي:
حبيبنا الأستاذ البحيرواى كل عام وأنتم بخير وصحة وعافية وليك وحشة والله. الحلاوين بخير ويبادلونكم الحب والوفاء ويمكنكم أن تلقوا نظره على واديهم المخضر halaween.net. وسنواصل باذن الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طفل من أهل العوض يُبكى الإعلامى اللامع الأستاذ أيوب صديق (Re: يازولyazoalيازول)
|
ونعتذر أن تأخرنا عليكم أخوتى الكرام فالجهاز أصابه فايروس وأصبح يرسل رسائل غريبة
ونعود لأستاذنا عبدالرحمن الحلاوى: كل عام وأنتم بخير
لا لا مافى عوجة تب والوليد شكله مسلّط، وسلامك وصل لكل الأهل. القصب الايام دى حاجة تمام ولو صبرت يومين تلاتة كده بيكون (محرّق) أصلو المصنع حايشتغل بكره بعد بكره... وعكازك الله لا جاب حوبتو.
الزول الراقى الأستاذ/هشام شيخ الدين
تشكر على مشاعرك الرقيقة ياراقى ، وإنشا لله ربنا يصلح الحال.
وبكره انشا الله الجهاز يتصلح ونكمل قصة الوليد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طفل من أهل العوض يبكى الإعلامى اللامع الأستاذ أيوب صديق (Re: أبوعبيدة محمد الأمين)
|
إتصلت بالأخ الذى كان حلقة الوصل بينى والأستاذ أيوب صديق لمزيد من المعلومات فقال لى أن الأستاذ/أيوب صديق، حضر الى جدة وكان شديد التأثر لحال ذلك الطفل وأن الأستاذ أيوب بلغ به القلق على الطفل والتأثر حتى البكاء وأنه يشعر بأنه قد قصر تجاه ذلك الطفل إذ لم يسعفه الزمن فى تقديم العون له وأنه بصدد تبنى ورعاية هذا الطفل حتى يكمل دراسته الجامعية باذن الله، لقناعته بأن الأطفال مكانهم مقاعد الدراسة وليس أى مكان آخر. وطالبنى محدثى بمزيد من الإهتمام بهذا الأمر وتوفير المعلومات للأستاذ أيوب الذى ، عسى ولعل أن يكون فى ذلك مواساة للأستاذ أيوب صديق. شكرت محدثى ووعدته خيراً ببذل أقصى جهد وبدأت سلسلة إتصالات كان خلاصتها أن حصلت على تلفون أحد أبناء قرية (ودالنور) ألا وهو الأستاذ/الطيب الدكّر ، الذى يعمل بمنطقة (البجادية) ، فهاتفته وبعد السلام والتحية وإنعاش الذاكرة أوضحت له الموضوع الذى نحن بصدده. أبدى الأستاذ/الطيب الدكّر، حماساً كبيراً وتقدم بالشكر مقدماً للأستاذ أيوب صديق، على تلك الروح وأنه سيعمل كلما فى وسعه للتعرف وللوصول للطفل ياسر، وبدأ سلسلة إتصالات يومية شملت العديد من أبناء قرية (ودالنور) بالقرية ذاتها والخرطوم. وكنت أتابع مع الأستاذ الطيب نتائج هذه الإتصالات أولاً بأول وبعد قرابة الأسبوعين من الإتصالات المتواصلة نقل إلىّ الأستاذ الطيب أنه لا وجود لطفل بهذا الإسم (ياسر) (وفى تلك السن) بقرية (ودالنور) (وأن الناس أهل وهو شخصياً يعرفهم جميعاً) (وأنه لا يوجد طفل مفقود أو خرج وعاد أو لم يعد) وكان هذا أيضاً رأى جميع من هاتفهم. وكان أرجح إحتمال هو أن هذا الطفل ربما يكون أراد التهرب من الأستاذ/ايوب، لحداثته وجهله وأنه (رفس نعمته). وكان وقع ذلك على شديداً – بالله شوفوا الشافع ده السواها - وهسع أنا أقول شنو لاستاذنا أيوب صديق؟ وكم هو تعيس هذا الطفل الذى أتته الدنيا طائعة مختارة (فرفسها). ومما زاد ألمى أكثر أننى فقدت المذكرة التى دونت فيها تلفونات الأستاذ/أيوب صديق، فعجزت عن أن أنقل له الشكر الكثير على إهتمامه وسعيه بالخير على ذلك الطفل (الشقى) فسعيت مستنجداً بالأخ الذى كان حلقة الوصل بينى والأستاذ/أيوب صديق، لأفاجأ بأنه قد عاد نهائياً للسودان. لتتعقد الأمور أكثر وتنقطع صلة الوصل بينى والاستاذ/أيوب صديق.
وها أنذا اليوم أزيح عن نفسى شئ من ذلك العنت بسبب عدم وفائى لتلك المشاعر النبيلة التى أفاضها الأستاذ أيوب صديق ، وأعتذر للأستاذ/ أيوب صديق، عن تلك المعاناة النفسية التى سببها له ذلك الطفل (الشقى). وعن تأخرنا كل هذا الزمن لننقل له الحقيقة التى لم أجد أنسب من هذا المنبر لنقلها له، وعبرها جاءتنا حقيقتك أستاذ/أيوب صديق، أنك إنسان شفيف، تملك قلب كبير ، يعطف ويحنو على الجميع، محباً للخير وساعياً به بين الناس.
وهذا نداء عبركم أيها الأخوة الكرام أن تنقلوا أسفى وإعتذارى للأستاذ/أيوب صديق، وأن تزودونا برقم هاتف أو بريد إلكترونى للأستاذ والرجل القامة الإعلامية السامقة/أيوب صديق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طفل من أهل العوض يبكى الإعلامى اللامع الأستاذ أيوب صديق (Re: الكيك)
|
هو ايوب صديق اسم علم وهو صاحب المقولة المشهورة وكان عائدا من اجازته السنوية الى اذاعة القسم العربى بدا بقراءة النشرة لكنه ما قال هنا لندن بل قال دون ان يقصد وبمحرك داخلى هنا امدرمان ولانه حاضر البديهة اردف القول وطنى وان شغلت عنه الى اخر البيت هو ذاك الفياض المشاعر الذى رفضته اذاعة امدرمان لكنه لم يرفضها ظلت داخله الى ما لانهاية التحية له ولك اخى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طفل من أهل العوض يبكى الإعلامى اللامع الأستاذ أيوب صديق (Re: الكيك)
|
الكيك
تشكر كتير وأنت فى نعمة طالما كنت فى جوار الأستاذ/أيوب صديق.
الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون بالسودان يجب أن تسعى لإستقدام الأستاذ/أيوب صديق، لينثر درر خبراته على شباب الإعلام السودانى، طالما أن هنالك أكاديمية إعلامية، لا أن تكتفى منه بالمراسلة.
ولكم الشكر مجدداً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طفل من أهل العوض يبكى الإعلامى اللامع الأستاذ أيوب صديق (Re: يازولyazoalيازول)
|
الأستاذ الفاضل/هشام شيخ الدين أعود من بعيد كما يقول ذلك المعلق الرياضى، بعد معاناة طويلة مع (الفايروس) الذى ألم بالجهاز وقد وقفتم على حقيقة الوضع. وأشكر لكم متابتعتكم اللصيقة لقصة الأستاذ أيوب صديق، ولا أشك أن ثمة رابط بينكما لما أعرفه عنكم من رقة قلب ولين جانب ودمعة قريبة. ونتمنى أن نرى المنبر منور بعضوية الأستاذ/أيوب صديق.
والله بجد الواحد ما عنده إستعداد يكون غير سودانى، وما عارف وضعو يكون كيف لو ما كان سودانى.
وتسلم ياحبيب من كل شر باذن الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طفل من أهل العوض يبكى الإعلامى اللامع الأستاذ أيوب صديق (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
الأخ أبوعبيدة ،
لك التقدير والتجلة ، وأنت تحكي لنا هذه الحكاية المؤثرة عن حنية وشفقة الأستاذ أيوب صديق على ذاك الطفل واهتمامه به .
لكن تصدق ، في المبتدأ ظننت أن مذيعنا اللامع قد لحق بالرفيق الأعلى رغم أنك وضعت علامة الضمة على حرف الياء في يبكي ، لكنني لم أنتبه لها، نسأل الله أن يمد في عمره ويمد في عمر زميله الآخر الأستاذ اسماعيل طه وغيرهم من تلك الطيور التي كانت مهاجرة وحطت رحالها في وطنها دون أن تحظى بأي تقدير أو إلتفاتة من المسؤولين للاستفادة منهم هنا أو هناك ، ومثلهما كُثُر وفي شتى المجالات .
لك الشكر وللأستاذ أيوب التجلة والتقدير أينما كان .
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
|