Welcome Guest [Login]
Your last visit: 12-15-2024, 05:27 PM Home
|
|
|
Patrick Modiano: 2014 Nobel Prize Winner in Literature ..!
11-06-2014, 10:07 PM |
Hadeer Alzain
Hadeer Alzain
Registered: 07-13-2008
Total Posts: 3530
|
|
Patrick Modiano: 2014 Nobel Prize Winner in Literature ..!
|
Patrick Modiano Born: Jean Patrick Modiano 30 July 1945 (age 69), Boulogne-Billancourt, France
Occupation: Novelist
Language: French
Nationality: France
Genre: Novels
Notable awards:
- Grand Prix du roman de l'Académie française (1972) - Prix Goncourt (1978) - Prix mondial Cino Del Duca (2010) - Austrian State Prize for European Literature (2012) - Nobel Prize in Literature (2014)
Spouse: Dominique Zehrfuss
Children: Zina Modiano, Marie Modiano
...
|
|
|
|
|
|
|
|
|
11-06-2014, 10:16 PM |
Hadeer Alzain
Hadeer Alzain
Registered: 07-13-2008
Total Posts: 3530
|
|
Re: Patrick Modiano: 2014 Nobel Prize Winner in Literature ..! (Re: Hadeer Alzain)
|
باتريك موديانو
ولد 30 يوليو 1945 (العمر 69 سنة بولون- بيانكور, فرنسا المهنة : روائي لغة المؤلفات : الفرنسية الجنسية : فرنسا النوع : الرواية الجوائز المهمة : الجائزة الكبرى للأكاديمية الفرنسية للرواية (1972- جائزة غونكور (1978- جائزة سينو ديل دوكا العالمية (2010- جائزة الدولة النمساوية للأدب الأوروبي (2012- جائزة نوبل في الأدب (2014- الزوج : دومينيك زيرفوس الأطفال : زينة موديانو ماري موديانو
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
11-06-2014, 10:24 PM |
Hadeer Alzain
Hadeer Alzain
Registered: 07-13-2008
Total Posts: 3530
|
|
Re: Patrick Modiano: 2014 Nobel Prize Winner in Literature ..! (Re: Hadeer Alzain)
|
Patrick Modiano مواليد 30 يوليو 1945، بولون- بيانكور.. هو روائي فرنسي، حائز على جائزة نوبل في الأدب عام 2014 كما حاز على الجائزة الكبرى للأكاديمية الفرنسية للرواية سنة 1972، وجائزة غونكور سنة 1978 ألف أكثر من عشرين رواية، وطرح روايته الأولى ميدان النجم وهو في الثالثة والعشرين حمل بعضها مأساة طفولته ومراهقاته، كما نقل مشاهد العديد من المصائر الإنسانية وتتمحور معظمها حول مدينة باريس خلال الحرب العالمية الثانية، يصف فيها أحداث مأسوية على مصائر أشخاص عاديين
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
11-06-2014, 10:29 PM |
Hadeer Alzain
Hadeer Alzain
Registered: 07-13-2008
Total Posts: 3530
|
|
Re: Patrick Modiano: 2014 Nobel Prize Winner in Literature ..! (Re: Hadeer Alzain)
|
نشأته ولد باتريك موديانو من أب ذي جذور إيطالية يهودية مشهورة وأم بلجيكية تدعى لويسا كولبين التقى والداه في باريس خلال الحرب العالمية الثانية وبدآ علاقة عاطفية لم يعلنا عنها في بدايتها
وقد نشأ موديانو بين غياب أبيه عنه وبين أسفار أمه المتعددة، ولم يتمكن من إتمام دراسته الثانوية إلا بعون من الحكومة وهكذا صار مقربًا من أخيه رودي، الذي توفي جراء مرض أصابه وهو في سن العاشرة، وهكذا نرى أن أعمال موديانو بين عام 1967 حتى 1982 مهداة إليه
درس موديانو علم الهندسة في المدرسة على يد الأستاذة والأديبة ريموند كوين والتي كانت صديقة لأمه، وقد تأثر بها كثيرًا، إذ كان بوابته إلى عالم الأدب والنشر
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
11-06-2014, 10:40 PM |
Hadeer Alzain
Hadeer Alzain
Registered: 07-13-2008
Total Posts: 3530
|
|
Re: Patrick Modiano: 2014 Nobel Prize Winner in Literature ..! (Re: Hadeer Alzain)
|
مسيرته الأدبية
أصدر أولى رواياته عام 1968، ميدان النجم بالفرنسية : la place de l’ etoile
بعد لقائه بالكاتب كينو الذي شكل مفصلاً هاماً في مسيرته الأدبية، ومنذ ذلك الوقت تفرغ باتريك موديانو للكتابة يمتاز اسلوبه بالوضوح والبساطة، وقد جعل ذلك منه اديبا في متناول الجمهور العام كما في الاوساط الادبية
كما تتمحور كتبه حول البحث عن الاشخاص المفقودين والهاربين، واولئك الذين يختفون، والمحرومين من اوراق ثبوتية، واصحاب الهويات المسروقة
بعد سلسلة أعمال روائية له جمع فيها دائماً مسألتين بارزتين : البحث عن الهوية وبالتالي البحث عن الذات مقرونة بقضية عصرية وهي الشعور الانساني الفردي بضعف الانسان
أصدر سنة 2012 رواية ذات طابع عاطفي، وهي «الأفق» التي تدور أحداتها حول قصة حب
حاز باتريك موديانو على جائزة نوبل في الأدب عام 2014 حيث أعلنت الأكاديمية السويدية في بيان لها أن موديانو كُرّم بفضل فن الذاكرة الذي عالج من خلاله المصائر الإنسانية الأكثر عصيانا على الفهم وكشف عالم الاحتلال
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
11-06-2014, 10:53 PM |
Hadeer Alzain
Hadeer Alzain
Registered: 07-13-2008
Total Posts: 3530
|
|
Re: Patrick Modiano: 2014 Nobel Prize Winner in Literature ..! (Re: Hadeer Alzain)
|
مؤلفاته لم يترجم العديد من رواياته إلى الإنجليزية، بسبب ما اعتبر اتسامها بـ"إشكاليات سياسية". نشر موديانو قرابة عشرين رواية منها
ساحة النجمة» أو «ميدان النجم» سنة 1968 والتي التي كانت الباكورة وتوجتها «جائزة روجيه نيميه» كما «جائزة فينيون
ورواية دائرة الليل سنة 1969
شوارع الحزام سنة 1972 التى حصلت على الجائزة الأدبية الفرنسية
المنزل الحزين سنة 1975 التى حصلت على جائزة المكتبات
كتيب العائلة سنة 1977
شارع الحواديت المعتمة سنة 1978
شباب سنة 1981
أيام الأحد في أغسطس 1984
مستودع الذكريات سنة 1986
دولاب الطفولة سنة 1989
سيرك يمر سنة 1992
محلب الربيع سنة 1993
بعيداً عن النسيان سنة 1994
دورا بروريه سنة 1997
مجهولون سنة 1999
الجوهرة الصغيرة سنة 1999
حادث مرير سنة 2003
مسألة نسب سنة 2005
فى مقهى الشباب سنة 2007
الأفق سنة 2010
رواية عشب الليالي سنة 2012 التي استلهم فيها قصة اختطاف المهدي بن بركة
رواية حتى لا تضيع في الحي سنة 2014 السنة التي توج فيها بالنوبل العالمي للأدب
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
11-06-2014, 11:14 PM |
Hadeer Alzain
Hadeer Alzain
Registered: 07-13-2008
Total Posts: 3530
|
|
Re: Patrick Modiano: 2014 Nobel Prize Winner in Literature ..! (Re: Hadeer Alzain)
|
الإثنين: 29 أكتوير 2012
اختطاف المهدي بن بركة محور رواية باتريك موديانو 'عشب الليالي'
عشب الليالي .. هو عنوان الرواية الجديدة الصادرة حديثا دار "غاليمار" للكاتب الفرنسي الكبير باتريك موديانو الذي استلهم فيها قصة اختطاف المهدي بن بركة. تدور أحداث الرواية في سنوات الستينيات من القرن الماضي، بطلها شاب يبحث عن الحب وعن أصدقاء غامضين إحداهم شابة وقع البطل في غرامها قبل أن تتورط في قضية بن بركة
عند وقوع هذا الحدث الذي خلف ضجة سياسية كبرى، كان باترك موديانو في العشرين من عمره ويقول عن تلك الفترة: "كانت مرحلة غائمة أو بالأحرى ضبابية. لم أكن قد بلغت 21 سنة. وكنت حينها أعيش، إلى حد ما، حياة مهاجر سري عابر في باريس، وأرافق أناسا يرتبطون، بشكل غير مباشر، بعالم مشبوه، وأتردد على أمكنة غريبة
وكانت توجد هنا وهناك مؤشرات على ما سيصبح لاحقا معروفا بقضية بن بركة". وكانت هذه الأوساط المشبوهة والغريبة تضم رجال مخابرات مغاربة ومجرمين فرنسيين من ذوي السوابق، وهم الذين سيخططون وسيتعاونون على اختطاف زعيم الإتحاد الوطني للقوات الشعبية المهدي بن بركة في باريس في 1965 الذي اختفت جثه إلى يومنا هذا
استلهم باتريك موديانو كالعادة واقعه وحياته الشخصية لكتابة هذ الرواية التي لقيت ترحيبا خاصا من قبل الصحافة الأدبية التي تعتبره كاتبا "له أسلوب خاص". حيث سجلت أن موديانو يواصل من خلال هذه الرواية "مقاومته للنسيان وإعادة إحياء الأشخاص والأماكن عبر تصوير شمولي وانطباعي"
وكتبت مجلة "ليكسبريس" عن "عشب الليالي": "عندما نغلق هذا الكتاب ذي الراحة العطرة للسيرة الذاتية، يتملكنا نفس الإحساس بالخفة وبالفراغ الذي كان يحس به باتريك موديانو وهو يتجول في باريس على رصيف نهر السين، المسمى رصيف هنري الرابع، ذات مساء من مساءات شهر يوليوز"
من بين روايات باتريك موديانو المعروفة: "شارع الحوانيت المظلمة" الذي حصل لى جائزة "غونكور الشهيرة في 1978 و "ساحة النجم" و "شوارع الحزام"
مراجع :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D9%85%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%88http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D9%8A%...8A%D8%A7%D9%86%D9%88
المهدي بن بركة http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A9http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AF%...A8%D8%B1%D9%83%D8%A9
...
| |
|
|
|
|
|
|
|
11-06-2014, 11:40 PM |
Hadeer Alzain
Hadeer Alzain
Registered: 07-13-2008
Total Posts: 3530
|
|
Re: Patrick Modiano: 2014 Nobel Prize Winner in Literature ..! (Re: Hadeer Alzain)
|
الأربعاء 10 آذار 2010 العدد 3590 - صفحة 20
كتابه الجديد يشكل حدثاً ثقافياً فرنسياً فصل من رواية باتريك موديانو «الأفق»
التقديم والترجمة: كوليت مرشليان «الأفق»
رواية الكاتب الفرنسي باتريك موديانو الجديدة التي صارت بين أيدي القراء منذ أيام قليلة في العاصمة الفرنسية أرادها المؤلف عاطفية بامتياز بعد سلسلة أعمال روائية له جمع فيها دائماً مسألتين بارزتين: البحث عن الهوية وبالتالي البحث عن الذات مقرونة بقضية عصرية وهي الشعور الانساني الفردي بضعف الانسان امام الفوضى والعبثية في كافة المجتمعات، ما خلق بالتالي صورة خاصة للكاتب المراقب الذي يحاول ان يشير الى التفاصيل في الماضي كما في الحاضر ويربط بينها ويحلل وكأنه مؤرخ وعالم آثار ومحلل نفسي واجتماعي في كل هذا: وكانت أبرز رواياته: «ساحة النجمة» في العام 1968 التي كانت الباكورة وتوجتها «جائزة روجيه نيميه» كما «جائزة فينيون» ثم رواية «بولار دو سنتور» وحازت «الجائزة الكبرى للرواية» من الاكاديمية الفرنسية ورواية «شارع المحلات المظلمة» حازت «جائزة غونكور» وقد كرست هذه الجوائز مع غيرها اسم موديانو بين كبار الروائيين الفرنسيين في الفترة الأخيرة. وقد عالج موديانو حتى اليوم موضوعات مؤثرة جعلت قراءه يتلهفون دائماً لمطالعة كل جديد لديه، خاصة انه كتب من وحي عذاباته الشخصية. فهو وفي مجمل اعماله الروائية يبحث عن صورة الوالد الغائب ويدعى البير موديانو وكانت مسيرة حياة هذا الاخير تضج بالاحداث الغامضة، فهو ولاسباب سياسية بقي متوارياً طوال حياته، ويحكي باتريك الابن الروائي عن اللقاءات الغريبة معه في الأمكنة العامة لعدم اثارة الشبهات حيث كان وبعد مرور سنة او سنوات على عدم رؤيته يجلس قبالته في احد المقاهي او احدى محطات المترو كانسان غريب ويتبادل معه الكلمات القليلة، حتى قرر الابن أخيراً وضع نهاية لهذه العذابات وفي السابعة عشرة من عمره وبعد لقاء شديد الغرابة والقسوة قرر انه سيكون اللقاء الاخير، وبعد سنوات سمع بموته في ظروف غامضة وهو حتى اليوم لا يعرف اين دُفن والده. هذا الوالد الذي كان محور روايات باتريك موديانو والذي صار بطلاً أولاً بين ابطاله، ليس موجوداً اليوم في روايته «الأفق» اذ ان هذه الاخيرة هي قصة حب هائلة. ليست هائلة بالمعنى الكمي لمقدار حب البطلين، انما اضافة الى هذا، فهي على مقدار من الاهمية لأن معالجة موديانو لها هي على وتيرة متصاعدة افقياً وعمودياً. فهو يشرح قصة الحب هذه في قوة الشعور لدى البطلين من ناحية وعلاقة هذه القصة بالزمن بشكل متواتر: البطلان في العشرينات من العمر يعربان عن ضياعهما في بداية الرواية وسط العاصمة باريس في مرحلة قلقة وماضية وهي مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية: جان بوسمانس ومارغريت لوكوز يلتقيان وسط حشد في احدى ساحات العاصمة الفرنسية وهما يعيشان القلق والخوف من مطاردات معينة، كما هما يمتلكان احلاماًَ كثيرة لا يمكن ان تتحقق وسط مخاوف المرحلة. يقعان في الحب منذ لحظة لقائهما الاول، وكذلك منذ اللحظة الاولى يفهمان ان حبهما سيكون مستحيلاًَ. الحب الكبير والهائل ينقطع بطريقة فجائية في ظروف حياتهما لكنه يستمر داخل كل منهما، وبعد اربعين عاماً وحيث لم يعد يقوى جان بوسمانس على فراق مارغريت، يذهب للبحث عنها في مسقط رأسها علّها عادت الى هناك، وفي عملية البحث تختلط الأمور ويختلط الماضي بالحاضر وتختلط بداية الحب بفصوله الجديدة. نقتطف من «الأفق» فصلاً كاملاً وننقله الى العربية :
فصل من رواية باتريك موديانو «الأفق» باتريك موديانو
منذ فترة من الزمن بدأ بو سمانز يعيد التفكير بحقبات من شبابه، مشاهد او حلقات بلا نهايات مقتطعة بشدة، كذلك وجوه بلا اسماء ولقاءات خاطفة. كل هذا كان ينتهي الى ماض بعيد ولكن بما ان هذه اللقطات القصيرة لم تكن مربوطة ببقية حياته، استمرت معلقة في حاضر أبدي، لم يتوقف أبداً عن طرح اسئلة حولها لكنه لم يحصل على اجابات على الاطلاق. هذه البقايا ستبقى بالنسبة له على الدوام مثل الالغاز. وكان قد بدأ بوضع لائحة كمحاولة منه لإيجاد بعض النقاط الرئيسة: تاريخ، مكان محدد، اسم معين كان قد نسيه. كان قد اشترى دفتراًَ صغيراً لتدوين الملاحظات وراح يحمله في جيب سترته الداخلية، ما كان يسمح له بتدوين اي ملاحظة في كل مرة تطل ذكرى منسية في رأسه وفي اي وقت من النهار. بدأ يشعر بانه تحت وطأة لعبة تختبر طول باله. ولكن، في كل مرة كان يعود ادراجه ا لى الماضي، كان يشعر بالندم: لماذا اختار هذا الطريق وليس سواه؟ لماذا تخلى عن هذا الوجه او هذا الظل لمرأة تمسك بيدها حبل كلبها ويسير هذا الاخير وراءها وهي ترتدي قبعة من الفرو على رأسها؟ تملّكه شعور بالدوران في رأسه مجرد انه فكر بما كان يمكن ان يحصل ولم يحصل.
هذه المقتطفات من الذكريات تعود الى سنوات من الحياة التي يجد فيها دوماً الانسان انه امام مفترقات جذرية في خياراته وعدد كبير من الممرات تفتح امامه وعليه ان يختار وان يتخطى حيرته
الكلمات التي ملأت صفحات دفتره الاولى تذكر جميعها بمقالة كتبها حول «المادة القاتمة» والتي ارسلها الى مجلة تختص بعلم الفضاء. ووراء الاحداث المحددة والوجوه الأليفة، بدأ يشعر بكل ما اصبح مصبوغاً بهذه المادة القاتمة: اللقاءات المختصرة، المواعيد الفاشلة الرسائل الضائعة، الاسماء وارقام الهاتف التي كانت كلها في مفكرة نسيتها، وهناك ايضاً كل الذين التقيتهم من دون ان تدري. وتماماً كما في عالم الفضاء فان هذه المادة القاتمة تغلب وتتسع اكثر من الجزء المرئى من حياتك، لتصير لا متناهية. وهو ما كان يفعل اكثر من رصد بعض الالتماعات والاشعاعات البسيطة وسط هذه الظلمة. اشعاعات بسيطة وضئيلة الى درجة انه كان يغمض عينيه ويحاول ان يركز اهتمامه ليبحث عن تفصيل محرض يبني على اساسه المجموعة، لكن لم يكن هناك من مجموعة بل مجرد اجزاء، او غبار نجوم. اراد ان يغوص في هذه المادة المظلمة ليربط من جديد الحبال المقطوعة ببعضها فيعود قليلاً الى الوراء ويلتقط الظلال ليفهم اكثر عنها
مستحيل اذا لم يعد امامه سوى البحث عن الاسماء. وحتى الاسماء الاولى كانت تفعل سحرها مثل المغناطيس فتجعل بعض الانفعالات المرتبكة تستيقظ وتشع مع انه كان يصعب جعلها واضحة. فهل كانت تنتمي الى الحلم ام الى الواقع؟
ميرويه هل هو اسم عائلة ام اسم اول؟ لا يجب التركيز بقوة على هذا التفصيل كي لا يفلت منك الاشعاع. كان امراً جيداً انه سجله في دفتره. ميرويه احاول ان ادير اهتمامي نحو شيء آخر، انها افضل طريقة لأعود واحصل على الذكرى بسهولة وبشكل طبيعي. ميرويه
راح يتمشى على طول شارع الاوبرا، وكانت الساعة نحو السابعة مساء. هل هي الساعة التي احاول ان احددها هنا في هذا الشارع القريب من الجادات الطويلة ومن شارع البورصة؟ الآن يتوضح امامه وجه ميرويه. انه شاب يافع يرتدي سترة وتبرز على كتفيه خصلات شعره الذهبي اللون، حتى انه يراه يرتدي بزة «خاصة بالموظفين الواقفين أمام المطاعم أو أمام الفنادق الضخمة، وهو يمتلك وجه طفل شاخ باكراً. كذلك وجه ميروفيه يبدو ذابلاً مع صغر سنه. يبدو اننا ننسى الأصوات ايضا مع مرور الوقت. ومع هذا، هو يسمع صوت ميروفيه، ويتذكر تلك النبرة الحديدية والمحددة لتتلفظ بكلمات جريئة ووقحة، تلك النبرة التي تطمح بأن تكون مثل نبرة «غافروش» أو اي «داندي» متأنق. وفجأة يتحول الى ضحكة عجوز. كان ذلك الصوت يصل من ناحية البورصة، نحو الساعة السابعة مساء عند خروج الموظفين من مكاتبهم. راح الموظفون يتوافدون الى الخارج مثل سيول هائجة فيصلون اليك ويأخذونك بالفيضان الهائل. هذا «ميروفيه» يخرج مع اثنين او ثلاثة من المجموعة، ويبدو صبياً ضخماً أبيض البشرة ملاصقاً لميروفيه ويتحدث بشكل متواصل وبلهجة متوحشة. كذلك يرافقه شاب أشقر ضعيف الوجه ويضع نظارات ملونة على عينيه وهو يلازم الصمت. المسن فيهم كان ليصل الى الخامسة والثلاثين ويلاحظ بوسمانز انه يتذكره أكثر من وجه ميروفيه لما تميز به من وجه مليء يتوسطه أنف أفطس مثل كلب «البولدوغ» وكان شعره البني اللون متراجعاً الى الوراء. لم يكن يبتسم على الاطلاق وكان يبدو سلطوياً الى أقصى درجة وظن بوسمانز انه فهم تلقائياً ان ذاك الرجل هو مدير المكتب. كان يتحدث معهم بقسوة وكأنه يلقنهم درساً والآخرون كانوا يستمعون اليه جيداً مثل تلامذة مجتهدين. ربما حاول ميروفيه من وقت الى آخر تمرير ملاحظة وقحة، أما البقية فلم ي ذكر بوسمانز ابداً انه رأى اي محاولة ضمنها. مجرد ظلال. هذا الشعور السيء الذي كان ينتابه عندما يتذكر اسم ميروفيه عاد وأحس به تماما عندما تذكر كلمتين محددتين: «الشلة السعيدة»
ذات ليلة وكان بوسمانز كعادته ينتظر مارغريت لوكوز أمام ذاك المبنى، خرج ميروفيه برفقة مدير المكتب والشاب الاشقر الذي يضع النظارات الملونة وتوجهوا ناحيته، فسأله مدير المكتب :
«هل ترغب في ان تنتمي الى «الشلة السعيدة»؟ وارتسمت على وجه ميروفيه ابتسامة العجوز تلك، لم يعرف بوسمانز بما يجيب. الشلة السعيدة؟ الآخر، بوجهه القاسي الملامح، قال: «نحن نشكل الشلة السعيدة». واعتبر بوسمانز ان في الأمر ما يدعو الى الضحك بسبب هذه اللهجة المستفزة التي استخدمها. وحين تذكر بوسمانز هؤلاء الثلاثة تخيلهم وهم يمسكون كل واحد بعصا ويتمشون على طول الشوارع، ومن وقت الى آخر، يضربون أحد المارة بشكل فجائي. وفي كل مرة، كان يسمع صوت ميروفيه وهو يضحك ويقول: فيما يختص بالشلة السعيدة، دعوني أفكر بالأمر ..
كان الآخرون يشعرون بالخيبة. في العمق. لم يكن يعرفهم بقوة. وقد وجد نفسه معهم فقط نحو الخمس او الست مرات. كانوا جميعهم يعملون مع مارغريت لوكوز وكانت هي التي عرّفته عليهم. وكان الرجل الأسمر الذي يمتلك رأس «بولدوغ» يرأس مارغريت في العمل، وكان لا بد لها ان تكون لطيفة معه، وقد التقوا بها صدفة ذات يوم امام شارع «دي كابوسين» ومعه ميروفيه والاشقر الذي يضع النظارات الملونة. كانوا يخرجون من أحد النوادي الرياضية [....]
«اذا بالنسبة الى «الشلة السعيدة»، هل قررت بشأنها». كان ميروفيه قد طرح السؤال على بوسمانز بلهجة قاسية وكان هذا الأخير يجد طريقة للافلات منه، ومغادرة الطاولة. فكر بأن يقول لهم بأنهم مجبر على القيام بمكالمة تلفونية سريعة. لكنه كان يفكر ايضا بزميلتهم في العمل مارغريت لوكوز وتأثير ذلك عليها. وكان يخاف ايضا لانه حتما سيلتقي بهم كلما قدم لمرافقة مارغريت عند خروجها من المكتب بعد انتهاء دوام العمل وراح ميروفيه يصر على بوسمانز بأسلوب عنيف
كان يقف بعيداً وينتظرها على الرصيف خوفا من ان يجرفه هذا الفيض من العمال حين يخرج هؤلاء من المبنى في الساعة نفسها مع رنين الجرس الطنان الذي يؤكد انتهاء الدوام. في اللحظات بدأ يخاف من ان يفقدها او ان تضيع منه وسط هذا الحشد وتحسباً لذلك كان قد طلب منها ان ترتدي لباساً مميزاً يمكنه من ان يميزها بين الآخرين: معطفها الأحمر. شعر وكأنه ينتظر أحدهم أمام سكة القطار ويحاول ان يجد هذا الشخص بين المسافرين الذين يمرون أمامه. بدأ عددهم يتضاءل هناك بعض الذين تأخروا وينزلون من المقطورة الأخيرة، وهو لم يفقد الأمل بعد بأن تخرج
وكانت قد عملت قرابة اسبوعين في فرع «ريشوليو انتريم» وهو غير بعيد، من ناحية «نوتردام دي فيكتوار». كان ينتظرها هناك ايضا، عند الساعة السابعة مساء، في زاوية «شارع رادزيويل »
كانت وحيدة حين خرجت من المبنى الأول الى اليمين، وحين نظر اليها وهي تتقدم ناحيته، فكر بوسمانز ان مارغريت لوكوز لن تتعرض بعد الآن الى الضياع وسط الحشد، ذاك الخوف من الفكرة الذي غالبا ما راوده وبشكل متقطع، ومنذ لقائهما الاول
«كان يسير باتجاه ديافنباكستراس. تساقط المطر بقوة، من ذاك المطر الصيفي وقد بدأ يهدأ بعد ان راح هو يحاول ان يختبئ تحت الأشجار. لفترة طويلة، كان يفكر بأن مارغريت قد ماتت ربما، ولكن ما من سبب ذلك، ما من سبب لذلك. ولا حتى السنة التي شهدت ولادتنا نحن الاثنين حين كانت المدينة تغرق في الحطام اذا ما نظرنا اليها من السماء ولكن فجأة بدأت تنبت زهور الليلك فيها بين الدمار وفي عمق الحدائق
http://www.almustaqbal.com/v4/Article.aspx?Type=np&Articleid=397535http://www.almustaqbal.com/v4/Article.aspx?Type=np&Articleid=397535
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
11-06-2014, 11:47 PM |
Hadeer Alzain
Hadeer Alzain
Registered: 07-13-2008
Total Posts: 3530
|
|
|
|
11-07-2014, 11:33 AM |
Hadeer Alzain
Hadeer Alzain
Registered: 07-13-2008
Total Posts: 3530
|
|
Re: Patrick Modiano: 2014 Nobel Prize Winner in Literature ..! (Re: Hadeer Alzain)
|
His works in French
Romans et récits: (1968) La Place de l'étoile (1969) La Ronde de nuit; English translation: Night Rounds (New York: Alfred A. Knopf, 1971) (1972) Les Boulevards de ceinture; English translation: Ring Roads (London: Gollancz, 1974) (1974) Lacombe, Lucien; screenplay co-written with Louis Malle; English translation: Lacombe, Lucien: The Complete Scenario of the Film (New York: Viking, 1975) (1975) Villa triste (1977) Livret de famille (1978) Rue des Boutiques obscures; English translation: Missing Person (London: Jonathan Cape, 1980) (1981) Une jeunesse (1981) Memory Lane (drawings by Pierre Le-Tan) (1982) De si braves garçons (1984) Quartier Perdu; English translation: A Trace of Malice (Henley-on-Thames: Aidan Ellis, 1988) (1986) Dimanches d'août (1988) Catherine Certitude (illustrated by Sempé); English translation: Catherine Certitude (Boston: David R. Godine, 2000) (1988) Remise de peine (1989) Vestiaire de l'enfance (1990) Voyage de noces; English translation: Honeymoon (London: Harvill / HarperCollins, 1992) (1991) Fleurs de ruine (1992) Un cirque passe (1993) Chien de printemps (1995) Du plus loin de l'oubli; English translation: Out of the Dark (Lincoln: Bison Books / University of Nebraska Press, 1998) (1997) Dora Bruder; English translations: Dora Bruder (Berkeley: University of California Press, 1999), The Search Warrant (London: Random House / Boston: Harvill Press, 2000) (1999) Des inconnues (2001) La Petite Bijou (2003) Accident nocturne (2004) Un pedigree (2007) Dans le café de la jeunesse perdue (2010) L'Horizon (2012) L'Herbe de nuit (2014) Pour que tu ne te perdes pas dans le quartier
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
11-07-2014, 11:42 AM |
Hadeer Alzain
Hadeer Alzain
Registered: 07-13-2008
Total Posts: 3530
|
|
|
|
11-07-2014, 08:39 PM |
Hadeer Alzain
Hadeer Alzain
Registered: 07-13-2008
Total Posts: 3530
|
|
Re: Patrick Modiano: 2014 Nobel Prize Winner in Literature ..! (Re: Hadeer Alzain)
|
Why You Haven’t Heard of Patrick Modiano, Winner of the Nobel in Literature http://time.com/3484744/nobel-prize-literature-winner-patrick-modiano/http://time.com/3484744/nobel-prize-literature-winner-patrick-modiano/
Patrick Modiano: A shy writer shines a light on a dark past By Anne-Sylvaine Chassany http://www.ft.com/cms/s/0/98e7fc8c-4e3f-11e4-bfda-00144feab7de.html#axzz3IPuIIXfphttp://www.ft.com/cms/s/0/98e7fc8c-4e3f-11e4-bfda-00144feab7...e.html#axzz3IPuIIXfp
The Oddly Bewitching Novels of Nobel Laureate Patrick Modiano http://www.huffingtonpost.com/olivier-berggruen/patrick-modiano-novels_b_5988186.htmlhttp://www.huffingtonpost.com/olivier-berggruen/patrick-modi...ovels_b_5988186.html
Suspended Sentences by Patrick Modiano, book review: A reanimation of times past http://www.independent.co.uk/arts-entertainment/books/reviews/suspended-sentences-by-patrick-modiano-9846983.htmlhttp://www.independent.co.uk/arts-entertainment/books/review...modiano-9846983.html
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
11-08-2014, 05:59 PM |
Hadeer Alzain
Hadeer Alzain
Registered: 07-13-2008
Total Posts: 3530
|
|
|
|
11-08-2014, 06:09 PM |
Hadeer Alzain
Hadeer Alzain
Registered: 07-13-2008
Total Posts: 3530
|
|
Re: Patrick Modiano: 2014 Nobel Prize Winner in Literature ..! (Re: Hadeer Alzain)
|
Patrick Modiano, here in 1978, has had a long career and many of his earlier English-translated works are out of print. Getty Images
Oct 9, 2014 Nobel Prize Spurs Demand for Translations of Patrick Modiano’s Books
Nobel Prize winner Patrick Modiano has been translated into 36 languages, but in English, his books are hard to find. Several of his earlier works have been translated into English, but most are out of print.
A small publishing house in Boston, David R. Godine, has three of his books in print: two novels, “Missing Person” and “Honeymoon,” and a children’s book, “Catherine Certitude.” None is available in electronic versions and two were out of stock on Amazon Thursday afternoon. (Another book, “The Search Warrant,” is available in the U.K.)
Godine, it turns out, has a knack for spotting Nobel winners. The house also has published the 2008 laureate, Jean-Marie Gustave Le Clézio, another French author who was little-known in the U.S. before the Nobel.
Aaron Kerner, Godine’s editorial director, said Mr. Modiano has been “terribly overlooked” in the U.S.
“He hasn’t been read nearly enough,” Mr. Kerner said. “He’s an absolutely wonderful writer with sort of spare, beautiful works, very much concerned with the French past, particularly the Occupation and World War II.”
“There just isn’t a huge market in America for world fiction,” he added.
Thursday’s announcement from the Swedish Academy has Yale University Press accelerating plans to publish “Suspended Sentences,” a collection of three interconnected novellas by Mr. Modiano, translated by Mark Polizzotti. The stories are set in and around Paris during the Resistance, said Yale University Press Director John Donatich.
Mr. Modiano “has a really interesting reputation as a kind of reclusive figure who also just writes exquisite and simple prose,” Mr. Donatich added. “The mood is what people really come away with and a sense of this quiet voice and a sort of gauzy texture.”
“Suspended Sentences” is “in galleys right now,” Mr. Donatich said. “We’re hoping to have finished copies within a few weeks. It was supposed to be on our spring list but obviously we’re doing everything we can to rush the pub date.” The publisher hopes to issue the book next month rather than, as planned earlier, in February 2015.
In France, Mr. Modiano has earned mostly favorable reviews from critics, although some reviewers have bristled at his preference for short, simple and telegraphic-like sentences. Scholars have pointed out the similarities among Mr. Modiano’s numerous books—he tends to publish a novel every two years—and sometimes chafe at the author’s limited explanation of his works. Mr. Modiano seldom grants interviews, and such conversations tend to be replete with pauses, hesitations and repetitions. Critics have praised the Nobelist for his personal and perceptive exploration of the intricacies of human memory and how it fades over time.
There is sure to be new interest from English-language readers in Mr. Modiano’s work, but publishers won’t be able to put out electronic books overnight. In many cases, the English-language rights to Mr. Modiano’s books have lapsed and now must be renegotiated, according to Anne-Solange Noble, the foreign-rights director for Éditions Gallimard, Mr. Modiano’s French publisher. This week, she is attending the Frankfurt Book Fair, where such rights are often negotiated.
Ms. Noble said she expects to hear soon from English-language publishers, but said she wasn’t going to stage a snap auction at the fair.
Mr. Modiano’s novels play with the idea of memory, and its fallibility, something that translates to every culture, she said.
“Memory can play tricks on you,” Ms. Noble said. “The things that are remembered, did they really happen that way? That is universal.”
Antonin Baudry, the cultural counselor for the French Embassy in the U.S., last month opened a French bookstore in an embassy building on New York’s Fifth Avenue.
The store sold out its copies of Mr. Modiano’s books Thursday, and placed rush orders for more of them in both French and English.
“There are a lot of very interesting writers who are not translated into English,” Mr. Baudry said. “It’s a risk, but it’s worth it. This is the perfect example of that.”
–Thomas Varela contributed to this article.
http://blogs.wsj.com/speakeasy/2014/10/09/nobel-prize-spurs-demand-for-translations-of-patrick-modianos-books/http://blogs.wsj.com/speakeasy/2014/10/09/nobel-prize-spurs-...rick-modianos-books/
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
12-11-2014, 06:59 PM |
Hadeer Alzain
Hadeer Alzain
Registered: 07-13-2008
Total Posts: 3530
|
|
Re: Patrick Modiano: 2014 Nobel Prize Winner in Literature ..! (Re: Hadeer Alzain)
|
.
The Nobel Prize in Literature 2014 Patrick Modiano
Patrick Modiano receiving his Nobel Prize from His Majesty King Carl XVI Gustaf of Sweden at the Stockholm Concert Hall, 10 December 2014. Copyright © Nobel Media AB 2014 Photo: Alexander Mahmoud
Patrick Modiano after receiving his Nobel Prize at the Stockholm Concert Hall, 10 December 2014. Copyright © Nobel Media AB 2014 Photo: Alexander Mahmoud
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
12-11-2014, 07:08 PM |
Hadeer Alzain
Hadeer Alzain
Registered: 07-13-2008
Total Posts: 3530
|
|
Re: Patrick Modiano: 2014 Nobel Prize Winner in Literature ..! (Re: Hadeer Alzain)
|
-
Patrick Modiano receiving his Nobel Prize. Overview from Nobel Prize Award Ceremony at the Stockholm Concert Hall, 10 December 2014. Copyright © Nobel Media AB 2014 Photo: Alexander Mahmoud
Patrick Modiano delivering his Nobel Lecture in the hall of the Swedish Academy in Stockholm, 7 December 2014. Copyright © Nobel Media AB 2014
Patrick Modiano and his wife Zenaïde Modiano are congratulated by the public after the Nobel Lecture at the Swedish Academy in Stockholm, 7 December 2014. Copyright © Nobel Media AB 2014
For more photos: http://www.nobelprize.org/nobel_prizes/literature/laureates/2014/modiano-photo.htmlhttp://www.nobelprize.org/nobel_prizes/literature/laureates/...4/modiano-photo.html
-
| |
|
|
|
|
|
|
|
Comments of SudaneseOnline.com readers on that topic:
Patrick Modiano: 2014 Nobel Prize Winner in Literature ..!
at FaceBook
Report any abusive and or inappropriate material
| |