•الحصول على (جنسية ) اى بلد في العالم مسالة متفق عليها عالميا بالشروط والإجراءات المرعية إذ لا سبيل للالتفاف حول التشريعات الوطنية أو الاستعانة عليها بكبير في السلطة و(رتبة ) صديق مهما كانت الأسباب والدوافع . •هذه الصرامة معلومة حتى في الدول المتقدمة ذات الأنساق المؤسسية والمدعومة بكفاءات تكنولوجية وإمكانيات تجعل غالب سكانها معروفين بالأرقام الصحيحة والفواصل العشرية والجنس والمعتقد وغيرها . •في ألمانيا اجمع وزراء داخلية الولايات الألمانية الستة عشر على اتفاق حول الشروط والإجراءات الخاصة بمنح الجنسية للأجانب مشددين على شروط إجادة اللغة الألمانية والالتزام بما هو معلوم من تاريخ وتراث ألمانيا إضافة إلى التعهد باحترام مبادئ الدستور . •في بريطانيا عليك أن تقضى خمس سنوات من الإقامة القانونية في البلد. واعتبارا من العام الماضي أصبح على المهاجرين أن يثبتوا إلمامهم باللغة الإنجليزية واجتياز اختبار (الحياة في بريطانيا) ، وأما فرنسا فأنها تخطط لاعتماد الاختبار اللغوي والمعرفي شرطا للحصول على شرف الانتماء لأهل الحرية والمساواة . •العالم العربي الحصول فيه على مجرد (إقامة ) لاجنبى يعتبر فتحا ومكرمة وأما التجنيس فهذه من مستحيلات الإجراءات والداويين . •في السودان هناك (قانون ) أسوة بكل دول العالم وثمة إجراءات تجتهد الدولة بها لضبط المسالة والرقابة عليها وتقنين الاستحقاق وتكييفه قانونا لمن يستحق مع سلطة تقديرية للوزير المختص أو السلطة تمنح الجنسية السودانية لطالبها لأي أجنبي إذا قدم طلبا بالشكل المقرر. •وتعبير السلطة التقديرية تعبير مرن ويستوعب (تقديرات ) كثيرة دفعني للتساؤل بشأنها حصول بعض اللاعبين الأجانب من فريقي الهلال والمريخ على الجنسية السودانية وبعضهم حديث إقامة بالبلاد ( النيجيري بيتر ) وبعضهم استلم الجنسية ثم رمى بها عائدا إلى بلاده (اليمنى على النونو ) وبعضهم لعب في منتخب بلاده وبالتالي فانه لن يلعب في منتخبنا الوطني ولو كان يحرز الأهداف وهو نائم لان ( الفيفا ) تحظر اللعب في منتخبين وطنيين مختلفين . •ومما يصيب المرء بالزائدة وارتفاع الضغط أن الأجانب المنتشرين اليوم في الأندية بما فيها تلك الولائية لا نصيب لهم أو حظ من المهارة والدربة بكرة القدم ولن يضيفوا (ضقلة ) في ملاعب مشى عليها برعي وجكسا وسامي عز الدين ووالى الدين محمد عبد الله . •إذن التقديرات التي منح بها هؤلاء الجنسية الوطنية لبلادنا لم تخضع للدراسة ولم يتم النظر فيها بالدقة اللازمة ومن البين أن كل (الحكاية ) النفوذ الكبير لإدارتي الهلال والمريخ في أروقة السلطة إلى الحد الذي يمنح اسم وطن وتاريخ امة لاى صاحب قدم عريضة ورأس حليق و(كيشة ) بدعوى تحسين (النسل ) الرياضي للاعبي الكرة ببلادنا !
05-27-2006, 03:08 AM
خضر عطا المنان
خضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-13-2004
مجموع المشاركات: 5191
Quote: وبعضهم حديث إقامة بالبلاد ( النيجيري بيتر ) وبعضهم استلم الجنسية ثم رمى بها عائدا إلى بلاده (اليمنى على النونو ) وبعضهم لعب في منتخب بلاده وبالتالي فانه لن يلعب في منتخبنا الوطني ولو كان يحرز الأهداف وهو نائم لان ( الفيفا ) تحظر اللعب في منتخبين وطنيين مختلفين .
انا جاييك من منطلق كروي بحت وموضوع التجنيس ده اخليهو لي ناس الداخلية اول حاجة يا سيادتك موضوع الفيفا تحظر اللعب في منتخبين ده ما بيمنع إنو الناس تسعى لتجنيس اللاعب لأنو ده بيخليك تتعامل مع اللاعب بي منظور اللاعب المحلي وبالتالي سمح لك من الإستفادة من عدد اخر من المحترفين ودونك اللاعب روبرتو كارلوس الذي ربما استلم الجنسية الإسبانية ودومك معظم لاعبو دول امريكا الجنوبية الذين يحملون جنسيات إيطالية .. اما اللاعب الذي نال الجنسية حالياً هو داريو كان وصار سودانياً بينما المحاولات كانت جارية لتجنيس بيتر ولا ادري هل تمت ام لا .. بجيك تاني إن شاء الله عشان نتكلم بعد كده عن التجنس ..
05-27-2006, 03:21 AM
محمد حامد جمعه
محمد حامد جمعه
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 6807
انا مع التجنيس اذا كان مسالة مفيدة ( الشايفو فى الهلال والمريخ دا كلام فارغ ) ومع التجنيس اذا اتخذ الطرق السليمة لانو بعرف اثيوبيين وارتريين عاشو لعقود من الزمان وليس لديهم مدخل للتجنس .. لماذا ؟
05-27-2006, 03:20 AM
Osman M Salih
Osman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081
الأخ الفاضل محمد حامد جمعة تحية وبعد تناولتَ شقاً واحداً لموضوعة التجنيس في السودان وهوالمتعلق بأصحاب الحظوة ممن يُـتهافـت على منحهم الجنسية السودانية ولكن الشق الآخر للمسألة المثارة غائب : ملف اللاجئين من الدول المجاورة للسودان والمهاجرين المقيمين بصفة قانونية و حملة " الهويات الحدودية " وبهم أعني ذريّات السودانيين و السودانيات من زيجات مختلطة !
05-27-2006, 03:26 AM
محمد حامد جمعه
محمد حامد جمعه
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 6807
نعم تناولت شق وارمى لان يتوسع بالاضافات .. المسالة عندى ليست سلامة ارجراءات وكذا بقدر ما ان القضية لها ابعاد كثيرة واعرف نماذج لاصدقاء متزوجين من اجنبيات يعانون معاناة عظيمة فى سبيل اثبات نسب ابناءهم للسودان ثم ياتى قطب رياضى او ضابط متقاعد باحد الاندية يحصل لراكل كرة بلا موهبة او فائدة ترجى على الكرة ببلادنا على جنسية سودانية تنتهى بانتهاء البطولة او اول خسارة للفريق امام المريخ او اى ناد اخر
05-27-2006, 03:38 AM
Osman M Salih
Osman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081
أما الآن وبما أن البساط أحمدي أتساءل عما إذا كانت حطوة الحصول على الجنسية السودانية تقتصر على الرياضيين ؟ بتعبير آخر : أيخلو تاريخ " الإنقاذ " من حالات فتح فيها الباب لأصوليين متشددين هاربين من أوطانهم ثم خرجوا منه بجوازات سفر سودانية ؟
05-27-2006, 03:47 AM
محمد حامد جمعه
محمد حامد جمعه
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 6807
Quote: أيخلو تاريخ " الإنقاذ " من حالات فتح فيها الباب لأصوليين متشددين هاربين من أوطانهم ثم خرجوا منه بجوازات سفر سودانية ؟
عثمان
اجيبك بصدق - وانا اتحسس رقبتى - لا اعلم شيئا عن هذا اثبته او انفيه جملة ولكن المسالة شائعة فى كل دول المنطقة واعرف - هذه متاكد منها - سياسى سودانى كبير تارة يتجول فى العالم بجواز سفر ارترى وتارة بجواز .. اللهم اجعل ضلنا خفيف عليهم .. وقع ليك يا ابوعفان الاجابة هذه (مكررة ) للوميل المجمر ( يا اخوى البوست دا بودينا التوج )
الأخ / محمد حامد التجنس أو التجنيس كما قلت موضوع مؤلم والحديث عنه كبير يحتاج لتعاون وأراء ومشاركات بعض من ذوي التخصص والدراية ليتهم يدلون بدلوهم للفائدة بس أنا اتفق تماما مع الأخ عثمان صالح فيما ذكر - يعني ناس الكورة ديل وجعتهم ما حارة مثل وجعة بعض جاليات وقوميات وأفراد بعض دول الجوار زمان زمن مشروع الجزيرة بخير ، كنا نسامر ونأكل ونشرب مع بعض الوافدين لغرض العمل بالمشروع - كانت قصصهم وهموهم الحصول على الجنسية السودانية وقد قاموا بتكليف (جماعة)منهم تقدر تسميهم (تفتيحة)للقيام بهذا الدور ، يصولون ويجولون المدن (لتجنيس) هؤلاء - وأذكر أن لهم (صندوق مالي) واشتراكات باهظة لهذا الغرض - يعني الحصول على الجنسية الهم الأول ومن ثم شراء (بوكس) هاي لوكس الهم الثاني - وقد نجحوا وتجنسوا وامتلكوا السيارات والعقارات والمواشي وعيني باردة والله يرحم قانون الجنسية بالتجنس مع مودتي وتقديري أخوكم الشفيع
05-27-2006, 03:41 AM
هشام المجمر
هشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533
نعم موضوع التجنيس هو موضوع حساس. لكنك ناقشته من زاوية كرة القدم فقط وهى زاوية لن يشكل المجنسين فيها أى خطر على أمننا القومى بسبب محدودية عددهم و عدم علاقتهم بالسياسة وأغلبهم سوف يرمون الباسبورت أو الجنسية السودانية عند أول فرصة.
ما لم تناقشه هنا هو إعطاء الإنقاذ جوازات السفر السودانية والدبلوماسية منها لإسلاميين معارضين لحكومات بلادهم كراشد الغنوشى مثلا و يقال أسامة بن لادن قبل مغادرته للسودان. كما توجد لائحة طويلة من الأسماء لجنسيات عربية شاركت فى أعمال ارهابية بجوازات سفر سودانية أستخرجت لهم بواسطة جهاز الأمن ويقال أن المصريين الذين نفذوا محاولة إغتيال حسنى مبارك دخلوا اثيوبيا بجوازات سفر سودانية.
هذه هى السقطة الحقيقية أخى محمد حامد فقد شكلت هذه الأفعال خطرا داهما على أمن السودان ولا يخفى عليك ما تعرضت له البلاد من قصف صاروخى لمصنع الشفأء فى العام 1998م. كما اصبح جواز السفر السودانى لعنة تطاردنا اينما كنا اذا حاولن التقديم لدخول أى بلد فى العالم.
ارجو أن اسمع رأيك بصراحة فى هذا الموضوع خاصة أن لك دراية بالمعلومات التحتانية أكثر منى ولك الشكر.
الأخ عثمان محمد صالح : صراحة اعجبتني المداخلة وهذه المشاركة الذكية وانت تستفسر سيادة العميد عن تخصيص الجانب الرياضي فقط في مسألة التجنيس... وكذلك اعجبتني ملاحظة سيادة العميد وهو يسأل لماذا لم يتم تجنيس العديد من الأرتريين والأثيوبيين من من يقيمون منذ عقود من الزمان .. ولكن يبدو ان الواضح في المسألة هي عمليات الوساطة والتساهل في منح الجنسية .. والسودان عموماً معروف عنه انه البلد الذي لا مستحيل تحته .. اي حاجة عايز تعملا بتعملا .. عايز تعمل ليك عشرين جواز بتعمل... عايز تعمل خمسة بطاقات شخصية بتسويها.. عايز تسافر وتجي من غير جواز بتسافر.. عايز تطلع ليك شهادة وفيات وانت حي بتطلع .. عايز تعمل ليك شهادة ميلاد لي زول ما إتولد لسة بتعمل..
وهنا تكمن المشكلة يا سيادتو ... الموضوع ما موضوع جنسية وبس الموضوع منظومة متكاااااملة للفساد الوظيفي في السودان بخصوص الهوية السودانية كاااااااااملة .. واي شي بي الواسطة بيمشي ..
05-27-2006, 04:09 AM
محمد حامد جمعه
محمد حامد جمعه
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 6807
لا جدال في ضرورة إخضاع المتقدمين للحصول على جنسية البلد المضيف لضوابط صارمة تقـفـل الباب أمام الفساد الذي أشرت إليه ، وتخطي الإجراءات بعون أهل السلطان !
دعنا نحول زاوية النظر إلى شق آخر للمسألة المطروحة : مابين حصول البعض على الجنسية السودانية و إندماج السودانيين الجدد وقبولهم إجتماعياً من قبل قـدامى السودانيين هوة واسعة يضيع فيها القادمين الجدد مع أقليات أذكر منها : هنود ، حضارمة ، رشايدة ، فلاتة ، يونايين ، اثيوبيين ، أرتريين و أنسال من إستوطنوا السودان بعد إندحار التركية و خروج الإنقليز إلخ في بلد يعاني من إشكالية هـوية تسود ساحة الصراع حولها نزعة الإستبعاد المتبادل بين فريقين من غلاة متشددين إحتكرا الساحة : عروبيين وأفـريقانين
لا سبيل للتحرر من عنق الزجاجة التي زجنا فيها سؤال الهوية إلاّ إذا لم يقـر الجميع بأنهم في آخر الأمر مهاجرون
05-27-2006, 08:25 AM
Osman M Salih
Osman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081
من النماذج الباهرة لما أسميته بالإستبعاد المتبادل بين غلاة العرويين و الأفريقانيين كلمة للفريق : ابراهيم الرشيد تفضل بنشرها في هذا المنتدى قبل حين أخونا وليد 500
ليست " كلمة" با هي ماراثون إرتدادي ساحة عدو الأسماء المشاركة فيه كتاب التاريخ غاية المارثون ليس عرض الحقائق المتصلة بأزمنة وصول الجماعات المكونة للقماشة الأثنية لسودان اليوم عرضاً مجرداً من الأهواء ، وإنما وضع يد الفريقين المتصارعين على الإمتيازات المترتبة على إثبات سبق وصول هذه الجماعة أو تلك إلى السودان !!!
دون القراء الكرام الكلمة : القبائل الجنوبية آخر القبائل هجرةً للسودان ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول المدعو امنويل صنداي في مقال له نشر بصحيفة سيتيزن : »ان العرب الذين دخلوا السودان في حقيقتهم رعاة ابل ولا حق لهم في هذه البلاد.. انكم اتيتم الى هذه الارض على ظهر جمل من الجزيرة العربية وبسبب اخلاصنا وعطفنا سمحنا لكم بالاقامة في هذا الجزء الحار من البلاد. انكم نهاب دخلاء.. انك تعجل بقدوم اليوم الذي ينفى فيه امثالك الى الجزيرة العربية حيث سيساء اليكم بعبارة العبد«. هذا لون من ثقافة وخطاب بعض منتسبي الحركة الشعبية من المثقفين . وفي مقال كتبه جوزيف باسان في صحيفة الخرطوم مونيتر بتاريخ 22/4/2006م جاء فيه : »انني ظللت ادعو في كل كتاباتي الى ان تكون افريقيا للافارقة وماهو الخطأ في ان يحاول »المرء« طرد الغزاة »invaders« الى موطنهم الاصلي لاننا لا نريد ان نكرر كرم الضيافة البريئة للاجانب والتي ترجعنا الآن الى هاوية سحيقة وتصفدنا في اغلال القهر والخضوع«.. ويضيف الكاتب ان على افريقيا ألا تضم خلية سرطانية في جسدها»يقصد العرب« تعمل على الفتك بكل الجسد. ويتحدث السيد جوزيف عن اللغة العربية وكراهيته لها وانها لغة المستعمر »الذي جاء غازياً لبلاده«. ومقال آخر لكاتب يدعى ايرنست مريغا بعنوان: »المستوطنون العرب في افريقيا« نشر في صحيفة الخرطوم مونتير :» ان العرب الذين دخلوا السودان مثلهم مثل المجرمين الذين طردوا من اوروبا وذهبوا الى امريكا واستراليا حيث مارسوا جرائم بشعة في حق مواطني البلاد الاصليين، واستولوا على اراضي شاسعة.« وفي مقال آخر كتبه جاكوب اكول نشر بتاريخ 8/5/2006 في صحيفة الخرطوم سيتزن بعنوان »قضية الاسماء العربية في جنوب السودان« قال فيه : »ارتجف من الخجل»I shiver with shame« عندما ارى شعبنا وحكومة جنوب السودان يرددان الاسماء العربية لمناطق اسماؤها المحلية معلومة تماماً بدون ان يفكروا في ذلك«. ويضيف الكاتب :»ان الاسماء العربية للمناطق في جنوب السودان لا يتم اختيارها بالصدفة وانما هناك سياسة داعية خلفها وينبغي ان تبدأ في الحال هجمة مضادة داعية لمواجهتها« ? ويضرب الكاتب مثالاً بقوله :»ما هي قصة الوحدة او ولاية الوحدة وهذه الوحدة بين من ومن ولمصحلة من ؟«. الشئ المؤسف ان مثل هؤلاء من المثقفين الجنوبيين يجهلون حتى تاريخ اجدادهم ومن اين اتوا الى السودان ومتى دخل اجدادهم الارض التي يعيشون فيها ويجهلون ما هو السودان القديم ومن هي الشعوب التي عرفت بالسودانيين، الكتاب الذين اشرنا الى مقالاتهم يعيشون في وهم كبير نتيجة جهلهم وقلة معرفتهم بالتاريخ والمؤسف حقاً انهم ينقلون افكارهم الخاطئة للبسطاء فيزرعون في انفسهم وقلوبهم الحقد والكراهية للشماليين. اود ان اذكر هؤلاء المثقفون الذين يدعون المعرفة ويجاهرون بها: اولاً: عليكم ان تعرفوا ان كلمة سوداني اطلقت على سكان المنطقة التي تسمى ارض السودان التي تمتد من شمال الصومال وجيبوتي وارتريا وشمال اثيوبيا الى اراضي السودان مروراً بشمال ووسط السودان الحالي الى شمال شاد وربما الى ابعد من ذلك. ثانياً: ان السودان بحدوده ا لجغرافية الحالية لم يعرف إلا بعد الحكم التركي واخذ شكله النهائي اثناء الاستعمار البريطاني »او الحكم الثنائي كما يسمى« . ثالثاً: بدأ دخول العرب بلاد السودان بالتعرف الذي اشرنا اليه في القرن السابع 700م واستوطنوا في تلك البلاد وتصاهروا مع سكانها الذين يحملون الملامح النوبية والارترية وملامح البجا من حيث الانف والشعر والعيون وهي لا تشبه ملامح الزنوج من حيث الانف والشعر واللون. رابعاً: دخلت العناصر الزنجية الاراضي الممتدة جنوب ارض الانهر نهر السوباط وبحر الزراف وبحر العرب ومناطق الاستوائية بما يعرف الآن بالاقليم الجنوبي والذي ضم بحدوده الحالية الى اراضي السودان في الشمال خلال فترة الحكم التركي والاستعمار البريطاني ، دخلت هذه العناصر من مناطق البحيرات واستقرت في هذه المناطق خلال القرن الخامس عشر 1500م يعني بعد دخول العرب شمال السودان الحالي بـ 800 عام»ثمانمائة عام«. أ/لقد قسم علماء الاجناس سكان جنوب السودان وفقاً للهجاتهم واوصافهم الجديدة وجزورهم التاريخية الى ثلاثة اقسام رئيسية: النيليون: ويتكونون من الدينكا.. النوير.. الشلك .. الانواك . النيليون الحاميون: وهم قبائل المورلي والديدنقا والبويا والتبوسا واللاتكوكا. والسودانيون: واهمهم قبيلة الزاندي وقبائل اخرى صغيرة اقامت في الجزء الغربي والجنوب الغربي لجنوب السودان. ب/ اما عن دخول هذه القبائل الى مناطقها الحالية لم يكن قديماً جداً في التاريخ، يقول هاملتون في كتابه »السودان الانجليزي المصري« ويؤيده selgman : ان الشلك هاجروا الى موطنهم الحالي من المناطق الواقعة شرق بحيرة فكتوريا. ويؤكد وسترمان ان تاريخ هجرتهم كان خلال القرن الخامس عشر الميلادي. وخلال نفس الفترة هاجر الدينكا من مناطق البحيرات العظمى الى موطنهم الحالي وهاجر الزاندي من اواسط افريقيا خلال القرن التاسع عشر وان القبائل التي تعرف بالسودانية وهي قبائل صغيرة وشتى هاجرت من مناطق بالقرب من بحيرة تشاد منذ القرن السابع عشر »المرجع تاريخ السودن لجرايGray« ص 14. وهكذا تتحدث مصادر التاريخ المختلفة وهي لمؤرخين من اوربا تؤكد هذه المصادر ان كل قبائل جنوب السودان هي قبائل مهاجرة من مناطق شرق البحيرات واواسط غرب افريقيا وجاءت هجرتها متأخرة بين القرنين الخامس عشر والتاسع عشر.. وفي نفس الوقت تؤكد كل المصادر التاريخية ان الهجرات العربية للسودان بدأت منذ القرن السابع الميلادي. البروفسير محمد عمر بشير يؤكد هذه الحقائق معلقاً بأن اياً من القبائل الجنوبية لا يحق لها الادعاء بأنها تمثل السكان الاصليين للسودان اكثر من القبائل العربية التي هاجرت اليه واستقرت به منذ قرون طويلة. ان كلمة العبد التي قلت سيساء الينا بها في الجزيرة العربية لا نتعقَّد منها لان العبد عبد بفعله وسلوكه وفعلنا وسلوكنا عند الاخوة العرب مكان فخر واعزاز.. ولكن هذه العبارة هي مصدر الحساسية والعقدة عند المثقفين الجنوبيين كما قال الدكتور فاروق جادت : »لن تكون الوحدة جاذبة اذا لم يترك الشماليون عبارة العبد ان جلس للغسيل وان قام للمراسيل« ولا ندري من اين اتى بها. نعم لقد جاء العرب والجنس الاسمر كما سماه المؤرخ آركل من الجزيرة العربية واذا كان مجيؤهم على ظهر جمل كما وصفهم امانويل فهذا شرف لهم فالجمل آية من آيات الله ولكن ليس مهماً إن جاء الاستاذ امانويل على ظهر فيل او غوريلا او تيتل ولكن المهم ان يعرف متى جاء لجنوب السودان ولن نقول له اذهب من حيث اتيت فنحن اقدم منك حضوراً، ولكن نقول له مرحباً بك في الارض التي هاجرت اليها خلال القرن الخامس عشر واقم عليها دولتك المستقلة ذات السيادة الكاملة ولتكن بيننا المودة والرحمة والسلام وحسن الجيرة وتبادل المنافع والتعاون الصادق المثمر وليكن بيننا عهد ان لا عودة للحرب. هذه مجهودات مقل استطعت ان اجمعها من بعض المراجع المشار اليها. آمل: ان يتصدى المؤرخون والمهتمون بتاريخ السودان بتوضيح كلما يتعلق بهجرة القبائل العربية وهجرة القبائل التي استوطنت بالسودان. فريق : ابراهيم الرشيد
Quote: واعرف - هذه متاكد منها - سياسى سودانى كبير تارة يتجول فى العالم بجواز سفر ارترى وتارة بجواز ..
خلينا مع السياسي الكبير بتاع المؤتمر الوطني..أبو جواز كندي ولا ما سمعت بيه...؟؟
وإليك حالة الشتات هذه التي أوردتها الشرق الاوسط اليوم 27 مايو
مصر: 6 سودانيين يحاولون التسلل إلى إسرائيل عبر سيناء رفح (مصر) - يسري محمد: أحبطت الأجهزة الأمنية على الحدود الدولية، محاولة 6 من السودانيين، بينهم زوج وزوجته وطفلهما الرضيع، التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية من العلامة الدولية رقم 10 جنوب رفح، وهم من السودانيين المقيمين بالقاهرة، وقد تم ضبطهم حيث اعترفوا بمحاولة التسلل للجوء السياسي إلى إسرائيل أو أي دولة أجنبية، عن طريق مكتب الأمم المتحدة بإسرائيل، وذلك بعد فشل حل مشكلتهم بالقاهرة. والسودانيون الستة هم: إبراهيم محمد هارون (25 عاما)، وآدم أبو بكر إسماعيل محمد (24 عاما)، ومحمد يعقوب إسماعيل محمد (21 عاما)، ومحمد علي أبو بكر خمـيس (24 عاما)، وعفاف عبد الشافي عيسى طاهر (22 عاما) وهي زوجة محمد علي أبو بكر خميس، والطفل تيراب محمد علي أبو بكر خميس (حوالي عامين). وقد تم تحويلهم إلى الجهات المختصة للتحقيق، وقيدت القضية برقم 30 لسنة 2006 جنح عسكرية رفح.
05-27-2006, 04:42 AM
محمد حامد جمعه
محمد حامد جمعه
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 6807
اخونا محمد حامد جمعة : خلينا نسأل روحنا سؤال مهم ونعرف من اي زاوية نستطيع ان نتحدث عن موضوع التجنيس.. سؤالي هو : هل كل عمليات التجنيس التي تتم مرفوضة وإن كان فيها إختراق للقوانين ؟؟؟؟
في رأيي الشخصي إنو عملية التجنيس في بعض الأحيان مفيدة ودعنا لا نقول وإن إخترقت القوانين ولكن دعنا نقول وإن تلاعبنا قليلاً وأخترقنا القوانين .. نأخذ مثلاً الولايات المتحدة الأمريكية فكثيراً وبعد نهاية الألومبيات تطلب من لاعبين اجانب تجنيسهم ونحن نعلم ان الولايات المتحدة الأمريكية توظف كثير من الرياضيين في مجالات مهمة في الدولة كأن تصير في المارين إن كنت بطلاً للجري أو تصير احد الرماة إن كنت لاعب رماية أو تصير ضمن حرس حاكم كما في ابطال كمال الاجسام ودونكم البطل المصري الذي عرضت عليه امريكا الجنسية مقابل 2 مليون دولار ودونكم عداءنا السوداني محمد عمر على ما اعتقد .. إذن في بعض الأحيان يمكن ان نجنس من نحتاج إليهم من كفاءات فمثلاً إن اردنا ان نجنس عالم جينات أو خبير عسكري أو رأس مالي فهل هذا خطأ ؟؟؟؟ وهنا اعارض الأخ هشام المجمر فما المانع مثلاً من تجنيس شخص مثل اسامة بن لادن وبغض النظر عن التبعات السياسية طالما ان الرجل رأس مالي كبير؟؟؟ وما المانع من تجنيس فلان وعلان طالما ان هذا الشخص سيفيد البلد ؟؟؟؟؟ إذن النقطة المهمة هي من نجنس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
05-27-2006, 05:44 AM
محمد حامد جمعه
محمد حامد جمعه
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 6807
انا وبكل الوضوح مؤمن ان السودان بلد عبور من نوافذ الجغرافية كلها وبالتالى اتفق معك فى ايجابيات لا حصر لها من ذلك ادناها امكانية الاندماج الانسانى بيننا واى قادم للسودان ولا اعنى حين اتحدث عن التجنس ايما دلالات تعسفية بقدر ما صوبت مثالى لضرورة توفر الضوابط والالتزام وليس خرقها باى مبرر . الان خذ مثلا الشرق به تداخل وتعايش سودانى ارترى اثيوبى جميل كسلا بعض شواهده والامثلة تطول وتكثر فى كل ارجاء السودان وفى تقديرى ان التقاء الانساب على ارضنا يجعلنا امة وسطا و(خيلان ) والخال والد . اطلاقا لست ضد التواصل والانصهار بين كل الاعراق لكن ما يحز فى نفسى (عشوائية ) التجنيس التى تعطى هذا الحق النبيل لمن لا يستحق
انت يا اخوي ما شايف الصورة الكبري للأمور واللا شنو ؟؟ !.. ياخي البلد دي هــــــــاملة !!.. ومشكلتها فعلآ جنسية !! .. و مشكلة الجنسية هي فقط من البلاوي التي لا حدود لها ! .. كيف السبيل الي كنترول الجنسية اذا كانت كثير من قبائل السودان بتاعة المشاكل جد جد نصفها غير سودانية ؟؟ !!.. عندك الزغاوة العايزين يدمروا السودان ديل نصفهم في تشاد وولاؤهم لتشاد وليس السودان !!.. هسة لو جاء زغاوي من تشاد وقال انا سوداني البيغالطو منو ؟؟ تعرفه كيف ؟؟ .. ولو جاء زانداوي كونغولي مستقبلآ لدولة الجنوب وقال ليهم انا جنوبي البغالطو منو ؟؟ .. وبني عامر اريتريا تفرزهم كيف من بني عامر السودان ؟؟ !.. وعندك في الشمال زي ناس شاهين شاهين الما داير يتكلموا ليهو في المصريين دا تثبت انه سوداني واللا مصري كيف ؟؟ !!! .. أمال المشاكل والبلاوي الـ الله ابتلانا بيها جاية من وين ؟؟!!.. مش من العالم الما عارفة انها سودانية واللا ما سودانية ديل ؟؟ .. عشان كده تلاحظ التمردات كلها ذات مطالب جهوية و عنصرية .. لأنهم اساسآ شايفين انهم كائنات غريبة عن عمق هذا السودان .. ماهو تمييع الهوية الـ الناس جارين وراهو دا كله عشان أي واحد ما معروف جاي من يخش فيها ويعمل فيها سيد بلد !! .. لعيبة كورة شنو ياخي الانت شاني عليهم حملة و الجايين كايسين أكل عيشهم واظنهم يكونوا هم زاتهم ندموا علي جيتهم هنا !! .. لأنه اذا كان حلوا ليهم مشكلة الجنسية فقد ظهرت ليهم مشاكل جنسية أخري ما كانوا متوقعنها .. الواحد مرته زاتها غفير العمارة الساكن فيها يمنعها تدخل عليه .. دايرين يكتلوهم بالسقط المكتول بيهو شباب البلد كله !! .. ههه..
05-27-2006, 06:27 AM
Deng
Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52687
لا أشتراهو الميرغني كسلا الرئيسوا كلب الثورة يونس محمود.
أنا أتفق مع كلام الاخوة المجمر ومتوكل.
حامد جمعة, بلاش إنصرافية معاك, المشكلة الاساسية هي وجود الكيزان في قمة الحكم. بعدين لو أنت أصلا عاوز تناقش موضوع الجنسية في السودان لماذا لم تزكر أسماء أعضاء الجماعات الارهابية الذين منحتهم الانقاذ جوازات سفر سودانية تمكنوا بها الحصول على لجوء سياسي في أمريكا وأوربا بأسم أهل السودان المطضهدين في بلدهم. تلك السياسة سببت للسودانين مضايقات وأحراجات في جميع مطارات العالم, يعني في نهاية الامر دفع السودانين الثمن باهظا وحتى لو كانوا يعيشون خارج السودان. يا محمد جمعة دق صدرك وطالب الانقاذ أن تستعيد تلك الجوازات التي منحت لجماعات الاسلام السياسي وحركة الاخوان المسلمين العالمية.
دينق.
05-27-2006, 06:42 AM
Hussein Mallasi
Hussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230
موضوع التجنس حقا موضوع شايك ويجب أن تحدده قوانيين واضحة وصارمة.. ودعنى أشارك فى هذا البوست بهذه الحالة التى أثارت الأعلام الهولندى فى الشهور الماضية..
لاعب كرة القدم العاجى كالو والذى يلعب فى نادى فاينورد الهولندى ، قرر فان باستن أن يضمه لتشكيلة الفريق الهولندى ولأنه لم يكمل الخمس اعوام لكى يستحق الجنسية الهولندية حسب القوانيين رفعت المسألة لوزارة الهجرة وتبنت المسألة وزيرة الهجرة والتى رفضت رفضا باتا إعطاء اللاعب كالو الجنسية الهولندية وثارت ثائرة الشارع الهولندى من مشجعيين الكرة البرتقالية .. تعللت الوزيرة بالقوانيين حتى وصل الأمر الى المقارنة بين اللاعب كالو وزوجة ولى العهد الملكى ماكسيما ( الأرجنتينية الأصل ) والتى منحت الجنسية الهولندية دون أن تكمل الخمس سنوات ، وكان هناك تسأؤل فى من هو افيد لهولندا لكى يمنح الجنسية ماكسيما أم كالو .. تصور مدى حرية الراى وإحترام الراى الآخر فى هذه البلاد!! عموما رفعت المسألة لوزيرة الهجرة أكثر من ثلاثة مرات ورفضت رفضا باتا ثم قرر اللاعب الخروج من هولندا للعب فى فريق ايطالى وبيع بمبلغ 4 مليون دولار.. علما بأن اللاعب فقد مكانته فى الفريق الساحل العاجى الذى سيمثل بلاده فى مديال كأس العالم القادم.
القانون فوق أى كبير وهذا ما يجب أن يتبع.
مودتى عبدالعزيز خطاب
05-27-2006, 07:47 AM
Hussein Mallasi
Hussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة