المتعافي..له حساسية «استثمارية» ولكن ليس لديه لا حساسية اجتماعية ولا أمنية!./ الحاج وراق

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 06:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة احمد حنين(ahmed haneen)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2005, 00:10 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المتعافي..له حساسية «استثمارية» ولكن ليس لديه لا حساسية اجتماعية ولا أمنية!./ الحاج وراق

    مسارب الضي / الصحافة اليوم

    لا يتعلمون!!

    الحاج وراق


    كان متاحاً للإنقاذ أن توافق على حق تقرير المصير منذ مبادرة كارتر في أوائل التسعينات، أو في محادثات أبوجا ونيروبي، منتصف التسعينات، ولكنها كابرت ورفضت، ثم اضطرت لاحقاً للموافقة عليه، بعد خراب واسع وآلاف الضحايا، من بينهم آلاف الاسلاميين!!
    * وكان متاحاً للإنقاذ أن تصرف قليلاً من الموارد على دارفور، على مياه الشرب، وعلى تخديم الشباب، وعلى توفير الأعلاف للمواشي، ولكنها ظلت تتجاهل وتعاند، رغم تكرار الاصطدامات، القبلية، ورغم قرع اجراس النذارة المستمر من الصحافيين والكتاب والسياسيين، إلى أن انفجرت الاوضاع لتقع واحدة من أكبر المآسي الانسانية في التاريخ المعاصر، فقدت بها البلاد آلاف الارواح، واسلمت الملايين من اهالي دارفور الى معسكرات النزوح واللجوء، ولتضطر الانقاذ لاحقاً لصرف ملايين الدولارات على استعادة الأمن وحده في الاقليم!.
    * وكان متاحاً للإنقاذ، ومنذ التوقيع على نيفاشا، ان تعمم الفيدرالية الحقيقية على الاقاليم الشمالية، خصوصاً الغرب والشرق، ولكنها ظلت تتلكأ وتتمحك الى ان انفجرت الاوضاع في شرق السودان!
    * وكان متاحاً للانقاذ، منذ لقاء جنيف، واتفاق نداء الوطن، ان تتراضى مع القوى السياسية المعارضة على مطالب التحول الديمقراطي، وحينها كانت ستقبض لقاء ما تقدم، أقله أن تعالج قضايا القوميات المهمشة وهي مستندة على غطاء واسع من القوى السياسية، وفي ذلك خلاف فائدته للانقاذ كسلطة حاكمة، فائدة للبلاد، حيث يكبح من شطط الحركات الاقليمية، وبالتالي يؤمن وحدة البلاد! ولكن الانقاذ، ولحساباتها التاكتيكية الضيقة، ظلت تناور وتتلاعب، بل وتقسم القوى السياسية التي تتفاوض معها، الى ان جاء أوان الاستحقاق، فاضطرت الى قبول التسويات مع الحركات الاقليمية بغطاء اقليمي ودولي، وستضطر قريباً الى تلبية مطلوبات التحول الديمقراطي «مجانا» و«مكرهة لا بطلة»!!
    * وقد تجلى ذات نهج الانقاذ ضيق الافق فيما يتعلق بالاوضاع الاجتماعية في العاصمة القومية:
    - ظل الكتاب والصحافيون يحذرون من مغبة تفاقم الازمة الاجتماعية في العاصمة، ومن مخاطر ان الفقر له متضمنات عرقية وقبلية مما يشير الى احتمال اتخاذ التوترات الاجتماعية طابعاً عرقياً!
    وقد كتبت شخصياً عشرات المقالات في هذا المنحى!
    - وفي التنوير الشهير عقب التوقيع على اتفاقات نيفاشا، والذي قدمه النائب الاول ـ حينها ـ الاستاذ علي عثمان، وتم بثه حياً في التلفزيون القومي ذكرت عدة اولويات، من بينها الاوضاع في الخرطوم، وقلت بأن أي اضطراب في العاصمة سيؤدي الى تهديد الاتفاقية، ونبهت الى ان والي الخرطوم له حساسية «استثمارية» ولكن ليس لديه لا حساسية اجتماعية ولا حساسية أمنية!.
    - وعقب تصفية السوق الشعبي وافتتاح الميناء البري وما نجم عنه من تشريد لآلاف العاملين والباعة، حذرت من العقلية التي يصدر عنها والي الخرطوم -عقلية الاستخفاف والاستهانة بالاولويات الاجتماعية- وكررت بان هذه العقلية ستؤدي حتماً الى انفجارات اجتماعية!
    * وقبل خمسة أشهر من احداث سوبا نشرت رسالة من مواطني المنطقة تتحدث عن شكايتهم، وعقبت عليها بان اوجب واجبات الولاية الاهتمام بالاسكان الشعبي، وحذرت بأن تجاهل هذه الاولوية سيقود الى الانفجار!
    - وحين حدثت احتكاكات محدودة في بحري بعد عيد الأضحى بين شماليين وجنوبيين حذرت في مقالين متتابعين من هذه النذر، واقترحت على والى الخرطوم ان يغادر ذهنيته القديمة الى الاهتمام بالاولويات الاجتماعية، وابرزت خصوصاً اهمية ادماج او تأطير العاملين في الاقتصاد غير النظامي في الاقتصاد المنظم عبر تسهيلات وانشاء أسواق خاصة، كما نبهت الى أهمية العناية بالاسكان الشعبي، كحل لمشكلة سكن الفقراء والنازحين، من جانب، ومن الجانب الآخر كآلية أساسية لتمدين وتنظيم المجموعات الهامشية!
    * وحين قدم الى الخرطوم وفد الحركة الشعبية لمفوضية الدستور، نظم الصحافي الأستاذ/ ضياء الدين بلال عشاء في منزله، حضره من الحركة الشعبية الأستاذان/ ياسر عرمان ومحمد يوسف أحمد المصطفى، وكذلك الكثير من الكتاب والصحافيين، من بينهم عدد من الاسلاميين والانقاذيين.

    وقد ذكرت في ذلك اللقاء بأن الخرطوم، مثلها مثل دارفور، قابلة للانفجار، ونبهت الى ضرورة تنزيل اتفاقات السلام على الفقراء - في موائدهم، واسكانهم، وصحتهم وتعليمهم!
    وللمفارقة فقد سخر الاسلاميون والانقاذيون من توقعاتي بالانفجار في الخرطوم!! فعقبت عليهم بأن ذات سخريتهم الحالية سبق وواجهوا بها حديثي الشبيه عن دارفور، فماذا كانت النتيجة؟!!
    - وفي تعليقي المنشور في هذه المساحة عن استقبال الساحة الخضراء للدكتور قرنق، نبهت الى ان الاحتكاكات التي صاحبت الاستقبال تؤشر الى ان الجماهير الراغبة في التغيير، خصوصاً المهمشين، لن تصبر كثيراً اذا لم تتنزل عليهم عائدات السلام!
    * ومع كل هذا وغيره انتظر والي الخرطوم الى ان انفجرت الاوضاع!
    والآن فإن غاية جهده في معالجة الازمة تنظيم «الكشات» سيئة الذكر، واستعراض القوات النظامية في الشوارع! كأنما ستحل الازمة بمثل هذه الاستفزازات!!
    ولو انه امتلك أدنى حس اجتماعي، أو قل أدنى قدر من المنطق، لفهم بأن الاقتصاد غير النظامي يوفر فرص عمل عجزت الولاية والدولة الاتحادية عن توفيرها، ولذا فأقله أن يدعم ويؤطر بدلاً من ان تنظم ضده «الكشات»!!
    ولكنها الانقاذ، مثلها مثل كل النظم الشمولية ذات الطبيعة العسكرية الامنية، لا تُقْدِم على الاصلاحات إلا تحت الضغوط، وبعد العيد!
    وحتى حين تقدم عليها فإنها تُجهضها بالالتواء والتجزئة وفساد التطبيق!!
    ولكننا، ملزمون، حرصاً على البلاد، الى تكرار البداهات:
    ان الانفجارات إنما هي الاصلاحات التي تأخرت عن ميعادها!!
    * وعلى كل، ومهما كان استعلاء الانقاذ واستكبارها الذي يهدد باحراق البلاد، إلا ان في المجتمع السوداني من يسمع ويقرأ، ويفهم ويقدر، وهذا ما يعطي الكاتب معني لكتاباته.
    ومن هذه الاشارات المسعدة ما كتبته صحيفة (الأضواء) الغراء بتاريخ 13/8 بقلم محررها السياسي الاستاذ/ عبد الحميد عوض بعنوان: (الحاج وراق: إني أرى شجراً يسير).
    فقد ورد فيه:
    «.. الحاج وراق يكتب منذ فترة طويلة محذراً من احتقان عرقي كبير في العاصمة القومية ويطالب الجميع بالانتباه.
    ... ووراق يضع الملح على الجراح حينما يحدد أن حالة الاحتقان تلك بحاجة الى ترياق اجتماعي واقتصادي...».
    * شكراً للأضواء الغراء وللأستاذ/ عبد الحميد!
    وعذراً لهم، فإن الانقاذ لا تتعلم، وهل من دليل أبلغ على قدرتها على التعلم من أن أهل المؤتمر الوطني وبالأغلبية الساحقة قد رشحوا المتعافي لولاية جديدة!
    والاشارة واضحة، ليس من معايير سوى الاستكبار لتقييم أداء الولاة! والإشارة الثانية: لا تحلموا بمعافاة أوضاع الولاية الاجتماعية!!
                  

08-27-2005, 05:41 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المتعافي..له حساسية «استثمارية» ولكن ليس لديه لا حساسية اجتماعية ولا أمنية!./ الحاج وراق (Re: ahmed haneen)

    حقيقة لا يتعلمون




    فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de