واسئلة تدور عن كيفية حسم هذا الأمر للحركة اسباب منطقية في الإحتفاظ بوزارة الطاقة والحركة كما قالت قدمت الكثير من المقترحات لحل المشكلة ورفضت من جانب حكومة الأنقاذ
د زهير السراج يكتب اليوم عن هذا
كيف حُسمت الطاقة؟!
* أخيراً حُلَّت مشكلة وزارة الطاقة، واحتفظ بها المؤتمر الوطني ضمن حقائبه في التشكيل الوزاري بعد ان اصر عليها بشكل يجعل اي انسان عادي يحتار، لماذا هذا الاصرار على وزارة الطاقة التي لا تختلف عن اية وزارة اخرى، اذا كان الهدف بالفعل هو خدمة المصلحة العامة، وليس مصلحة الحزب.. فالبترول والمعادن وكل الثروات الجيولوجية الاخرى التي تديرها وزارة الطاقة هي ملك الشعب، وليس ملكاً لحزب أو لجماعة بعينها. كما ان الدستور الانتقالي قد نصَّ في المادة «191» على انشاء المفوضية القومية للبترول التي تشرف على كل ما يحدث في قطاع البترول من الالف الى الياء، وتتكون المفوضية من رئيس الجمهورية ورئيس حكومة جنوب السودان رئيسين مشتركين لها، بالاضافة الى اربعة اعضاء دائمين يمثلون الحكومة القومية واربعة اعضاء دائمين يمثلون حكومة جنوب السودان، وما لا يزيد عن ثلاثة اعضاء غير دائمين يمثلون الولاية أو الولايات التي سيجرى فيها استثمار البترول. * وقد فصَّلت المادتان «191و 192» اختصاصات المفوضية وكيفية اقتسام عائدات البترول، بما يجعل اي وزير للطاقة سواء من المؤتمر الوطني او الحركة الشعبية، لا يتحرك إلا في حدود ضيقة للغاية، وحتى هذه الحركة المحدودة جداً.. فانها ستكون تحت نظر واشراف المفوضية القومية للبترول. وفي رأيى الشخصي ان وزير الطاقة القادم بلا صلاحيات، او وزير بلا حقيبة، ولو خُيَّر اي شخص عاقل بين وزارة الطاقة وأقل وزارة اخرى في قائمة الوزارات لاختار الأخيرة!! *اذن ما الذي يجعل المؤتمر الوطني او الحركة الشعبية مصرين على هذه الوزارة؟! * هذا سؤال مهم جداً لا بد من طرحه ومحاولة العثور على اجابة عليه.. خاصة تحت ظل السرية الشديدة التي ظلت حكومة المؤتمر الوطني تدير بها شؤون هذه الوزارة منذ تأسيسها وحتى اليوم.. ابتداءً من العقود مع الشركات العاملة في مجال البترول، انتهاء بايراداته واوجه صرف هذه الايرادات.. وهو بالطبع وضع غريب وشاذ وغير دستوري وغير قانوني.. ويجب ان ينتهي فوراً ويُكشف كل شيء عنه، فهو ملك للشعب وللاجيال القادمة، وليس للمؤتمر الوطني وعضويته، والقلة المتحكمة فيه!! * الحركة الشعبية اجابت عن السؤال المطروح اعلاه، بان الاتفاق تم بينها وبين المؤتمر الوطني على تقسيم الوزارات الى ثلاث.. سيادية واقتصادية وخدمية، ومن ضمن الوزارات الاقتصادية وزارتا المالية والطاقة، وقد اختار المؤتمر الوطني المالية، وبالتالي فمن حقها ان تختار وزارة الطاقة.. واذا رأى المؤتمر الوطني ان يأخذ الطاقة، فعليه ان يتخلى لها عن وزارة المالية!! * هذا ما قالته الحركة، وهو في رأيي المتواضع منطق سليم وصحيح، برغم تحفظي على الطريقة والكيفية والفلسفة التي تم بها توزيع الوزارات... فماذا كانت اجابة المؤتمر الوطني؟! * المؤتمر الوطني قال إن الوزير الذي يدير هذه الوزارة، والذي ينتمي اليه، اثبت نجاحاً في ادارتها، وبالتالي فمن حقه ان يستمر وزيراً عليها.. وهذا منطق ضعيف، لان الوزير الناجح هو الذي يجعل هذا النجاح قائماً على المؤسسية، وليس الفردية، بحيث اذا غاب لاي سبب من الاسباب. استمر نجاح العمل الذي اسسه واشرف عليه، وقد ظل دكتور الجاز وزيراً لهذه الوزارة فترة تقارب الثماني سنوات.. وهي فترة كافية جداً لتجعل العمل معتمداً على المؤسسية.. وليس الفردية!! * اذن فمنطق المؤتمر الوطني، الذي برر به تمسكه بوزارة الطاقة ضعيف، ولا يرقى لاي مستوى من المستويات، فما هو السبب الحقيقي يا تري الذي جعل المؤتمر الوطني يتمسك بهذه الوزارة.. لدرجة ان الفريق سيلفا كير، قال، بعد ان يئس من ادارة حوار منطقي مع المؤتمر الوطني حول وزارة الطاقة.. «ان سلوك المؤتمر الوطني يدل على عدم وجود ارادة لديه بالسير على طريق الوحدة، وانما يسعى بهذا السلوك للانفصال، وان الحركة لم تعد لديها رغبة في شيء، ويمكن للمؤتمر الوطني ان يأخذ كل شيء... ويترك للحركة ما يريد ان يتركه لها.. الى ان تنقضي سنوات الانتقال، فيذهب كل واحد الى حال سبيله»! * وكان هذا الحديث اليائس هو الذي حسم امر الطاقة للمؤتمر الوطني.. للأسف الشديد!! * ولكن يبقى السؤال قائماً.. «ما هو السر وراء تمسك المؤتمر الوطني بوزارة الطاقة لدرجة التفريط في الوحدة؟».
09-21-2005, 00:48 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50077
Quote: وهذا منطق ضعيف، لان الوزير الناجح هو الذي يجعل هذا النجاح قائماً على المؤسسية، وليس الفردية، بحيث اذا غاب لاي سبب من الاسباب. استمر نجاح العمل الذي اسسه واشرف عليه، وقد ظل دكتور الجاز وزيراً لهذه الوزارة فترة تقارب الثماني سنوات.. وهي فترة كافية جداً لتجعل العمل معتمداً على المؤسسية.. وليس الفردية!!
i agree 100%
let us see what more!!! thanks ahmed
09-21-2005, 01:14 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50077
لقد نقلت وصلة الموضوع هنا إلى بوست الأخ ود قاسم وكتبت عنوان جانبي يقول: أنا متفائل رغم كل الأسباب التي تدعو للتشاؤم وقد لاحظت أن الحركة قد يئست من تصلب حزب المؤتمر الوطني.. ولكنها بالرغم من ذلك حصلت على منصب "وزير دولة" بوزارة المالية وبوزارة الطاقة والتعدين، وهذا، في تقديري، سيتيح للحركة المشاركة في الحكم الاطلاع على خبايا هاتين الوزارتين.. وكما قال الاستاذ زهير فإن هناك مفوضية للبترول
Quote: * وقد فصَّلت المادتان «191و 192» اختصاصات المفوضية وكيفية اقتسام عائدات البترول، بما يجعل اي وزير للطاقة سواء من المؤتمر الوطني او الحركة الشعبية، لا يتحرك إلا في حدود ضيقة للغاية، وحتى هذه الحركة المحدودة جداً.. فانها ستكون تحت نظر واشراف المفوضية القومية للبترول. وفي رأيى الشخصي ان وزير الطاقة القادم بلا صلاحيات، او وزير بلا حقيبة، ولو خُيَّر اي شخص عاقل بين وزارة الطاقة وأقل وزارة اخرى في قائمة الوزارات لاختار الأخيرة!!
...
09-21-2005, 01:40 AM
ahmed haneen
ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982
لا نعرف حتي الأن ماهي العروض التي قدمتها الحركة لحل الإشكالية والتي رفضها الإنقاذيون
وعلي ما يبدو ان الحركة لم توافق علي هذا التقسيم ولم تقدم اي تنازل عن احدي الوزارتين ،، الطاقة او المالية ويدل تصريح سلفا كير علي هذا الرفض اما منصب وزير دولة فقط فهذة مناصب سكرتارية فقط والأهم منها هو وكيل الوزارة
يبقي سؤال اخير
ماذا تفعل الحركة بعد ان اعلنت رفضها ؟؟ هل من حقها تجميد مشاركتها ودعوة الإيقاد والمجتمع الدولي؟ ام تصبر لمدة 6 سنوات لتختار الإنفصال كما صرح سلفا كير؟؟؟
09-21-2005, 01:42 AM
othman mohmmadien
othman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732
تفائل بماذا؟ الحركة في الأساس قبولها بمثل هذه المناصفة على سدة الحكم سيكون وبال عليها وعلى الجنوب والسودان أجمع.... أماتنازلها عن هذه الوزارة لهو أكبر دليل على ضعفها امام النظام الحاكم وهاهي بدات بتقديم التنازلات وستتنازل أكثر مراعاة لمصالحها الذاتية وهي نفس فكرة النظام، وهنيئاً للشب السوداني مزيدا من الدكتاتورية الثنائية التي يجب أن نواجههان لحين إسقاطها أو السير في المسار الصحيح
09-21-2005, 01:51 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50077
التفاؤل دواعيه أن مسائل السودان ليست في يد السودانيين وحدهم، حركة أو حكومة، وإنما هي في يد مجلس الأمن والأمم المتحدة.. والمستقبل مفتوح..
واللوم في كل هذا الذي يحدث يوضع على الحكومة وهي حكومة معزولة ومتهمة داخليا وخارجيا، ودنك ما يُكتب في هذا البورد عن أسماء وزراء المؤتمر من أمثال عوض الجاز ونافع علي نافع وعبد الرحيم حسين..
الحركة الشعبية هددت بالرجوع إلى الإيقاد وإلى المجتمع الدولي وهذا أقصى ما تستطيع أن تفعله لأن أي قرار خلاف ذلك معناه الرجوع إلى الحرب، وهي تدرك أن الحرب لن تفيد..
الحركة تدرك تماما أن المجتمع الدولي لن يتخلى عن المطالبة بمحاكمة المتهمين ليس فقط في أحداث دارفور وإنما في مسائل الإرهاب الذي لعبت فيه الحكومة السودانية دورا كبيرا..
وشكرا
ياسر
09-21-2005, 02:50 AM
othman mohmmadien
othman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732
Quote: التفاؤل دواعيه أن مسائل السودان ليست في يد السودانيين وحدهم، حركة أو حكومة، وإنما هي في يد مجلس الأمن والأمم المتحدة.. والمستقبل مفتوح..
واللوم في كل هذا الذي يحدث يوضع على الحكومة وهي حكومة معزولة ومتهمة داخليا وخارجيا، ودنك ما يُكتب في هذا البورد عن أسماء وزراء المؤتمر من أمثال عوض الجاز ونافع علي نافع وعبد الرحيم حسين..
ياسر تحية طيبة.... في هذه أتفق معك أما عن رجوع الحركة للحرب لا اعتقد انها على إستعداد لإطلاق شرارة ما بالك دانة أو طلقةمن اجل السودان ،،،، الحركة الآن أمامها أمران أم إتفاقية السلام وفق التصور الموضوع من قبلها أو الإنفصال وهذه الطامة الكبرى التي نخشاها على بلادنا والتي هي معضلة أكبر من الحرب،،،،
أملي ان تعيد الحركة حساباتها وتدعو لمبدا مشاركة قيادة جماعية تؤمن للسودان إستقراره بدل من ترك الحبل على ..... المؤتمر واللعب بمصالحنا على حساب قطر وشعب بأكمله،،،
لا أخفي عليك تفائلك يجعلني أتفاءل أيضاً هذا وفقا لحساب بعد نظركم ومعرفتكم الأعمق منا فلننتظر شواهد الأيام،،، وإنا متفائلون يا حبيبنا ياسر،،،
الأستاذ أحمد حنين صباح الخير ومعرفة الحقيقة يا أخي وزارة الطاقة دي ما قبل إستخراج البترول كانت مصيبة وعبر كافة العهود السياسية . ويمكن أن ترجع لملفات الهيئة القضائية ستجد فيه العجب العجاب . وفي الوقت الراهن إذداد الأمر بوتيرة آخري يعني زمان كان تسلُم فقط والآن أصبح الأمر تسليم وتسلُم ودي بتزيد الكنكشة.
سلالمات ياخال انت عارف احسن مافي الحكومة الجديدة دي شنو انو الجيش السوداني حايكون مرطب شديد بي تفتيف وزير الدفاع وبعدين قلت لي سلفا حردان ياربي باكر مايحرد كمان علي عثمان دي بلد تطمم البطن نحن غايتو طلع لينا بترول في الباوقة ماشين نطلعو ونحرسو برانا والحشاش يملاء شبكتو دي مش فلسفة المؤتمر الوطني
وليد شريف
09-21-2005, 02:45 AM
ودقاسم
ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
الأعزاء أحمد حنين و د. ياسر لكم التحية أعتقد أن الحركة بدأت تكتشف الآن أنها أدخلت نفسها في ورطو جديدة وأن المؤتمر الوطني لن يكون شريكا مرنا ، وأن تمسكه بالسلطة لا تحده حدود ، وحسب معلوماتي أن هناك استياء في أوساط قيادات الحركة ، وهناك خيبة أمل كبيرة وسط الجماهير ، فلم أقابل أو أتحدث مع أي شخص حتى لأستخلص نوعا من التفاؤل ،،، وأجدك وحيدا في تفاؤلك د. ياسر ،،، ولعلك تعيد قراءة الأسماء والوزارات والتقسيم الذي تم ، والركون إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي يجعلنا نتساءل ، هل هناك اعتراضات على تكوين هذه الحكومة من جهة الحركة أن الحركة قد قبلت بها ؟ وإذا كانت قد قبلت فما الذي يمكن أن تفعله الأمم المتحدة ؟ كلام سلفاكير خطير والمؤتمر الوطني لا يعي ولا يتفهم مسألة وحدة الوطن هذه ، وكأنها لا تهمه !!!!
09-21-2005, 03:09 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50077
تعرف أنا أصلا لا أتشاءم من أي شئ لأنني أنظر إلى التفاؤل بصفته مسألة إيجابية أستطيع [ولو بالهمة بس] أن أتدخل لجعل النتيجة أحسن.. ونحن هنا نتدخل ليس بالهمة فقط وإنما بالكتابة "وقديد العيون بالقراية".. يُقال أن أحد الحاضرين لمجلس خليفة المهدي دعا بصوت عال قائلا: "الله يطوّل عمر المهدية".. فالتفت إليه الخليفة وقال له: الجزيرة الزرقا دي كلها بتدعو الله أن يقصر عمر المهدية.. ودحين خلينا على الأقل نكون من الذين يوجهون "هممهم" لإزالة الظلم..
Quote: ولعلك تعيد قراءة الأسماء والوزارات والتقسيم الذي تم ، والركون إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي يجعلنا نتساءل ، هل هناك اعتراضات على تكوين هذه الحكومة من جهة الحركة أن الحركة قد قبلت بها ؟ وإذا كانت قد قبلت فما الذي يمكن أن تفعله الأمم المتحدة ؟ كلام سلفاكير خطير والمؤتمر الوطني لا يعي ولا يتفهم مسألة وحدة الوطن هذه ، وكأنها لا تهمه !!!!
في تقديري أن الحركة قبلت مضطرة حتى لا تعرض السلام "الهش" إلى الفركشة.. في تقديري أن تفكيك نظام الجبهة يجب أن يتم بأيدي "جماعة الجبهة" وهذا هو الدرس الذي تعلمه المجتمع الدولي من "مستنقع" العراق.. أن يكون "الدكتاتور" موجود في السلطة ولكنه تحت رحمة "سلطة" دولية أقوى منه مسألة مهمة لتمنع الفوضى.. وجود "الحرامي" في السلطة أحسن من أين يغيب ويدخل "القش" وما يقول "كش" كما يدخل الظل.. بقاء نافع على نافع في السلطة لن يمنع عنه المساءلة.. وبقاء عوض الجاز أو غيره لن يعني أن يستمر النهب "المصلح".. مجرد وجود الحركة الشعبية في الحكم يعني أن الشفافية ستزداد والدليل على ذلك أننا قرأنا تصريح السيد سلفاكير هذا.. في السابق كان هناك خلافات بين البشير والترابي استمرت سنين ولكننا لم نسمع بها إلا عندما حدثت الرجة الكبرى بعد ضرب مصنع الشفاء.. متابعة الإرهاب هي التي ستجيب خبر "الإرهابيين" يا ود قاسم..
الله يجيب خبرهم .. آمين..
ياسر
09-21-2005, 03:13 AM
othman mohmmadien
othman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732
Quote: Quote: التفاؤل دواعيه أن مسائل السودان ليست في يد السودانيين وحدهم، حركة أو حكومة، وإنما هي في يد مجلس الأمن والأمم المتحدة.. والمستقبل مفتوح..
واللوم في كل هذا الذي يحدث يوضع على الحكومة وهي حكومة معزولة ومتهمة داخليا وخارجيا، ودنك ما يُكتب في هذا البورد عن أسماء وزراء المؤتمر من أمثال عوض الجاز ونافع علي نافع وعبد الرحيم حسين..
ياسر تحية طيبة.... في هذه أتفق معك أما عن رجوع الحركة للحرب لا اعتقد انها على إستعداد لإطلاق شرارة ما بالك دانة أو طلقةمن اجل السودان ،،،، الحركة الآن أمامها أمران أم إتفاقية السلام وفق التصور الموضوع من قبلها أو الإنفصال وهذه الطامة الكبرى التي نخشاها على بلادنا والتي هي معضلة أكبر من الحرب،،،،
أملي ان تعيد الحركة حساباتها وتدعو لمبدا مشاركة قيادة جماعية تؤمن للسودان إستقراره بدل من ترك الحبل على ..... المؤتمر واللعب بمصالحنا على حساب قطر وشعب بأكمله،،،
لا أخفي عليك تفائلك يجعلني أتفاءل أيضاً هذا وفقا لحساب بعد نظركم ومعرفتكم الأعمق منا فلننتظر شواهد الأيام،،، وإنا متفائلون يا حبيبنا ياسر،،،
09-21-2005, 03:27 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50077
احمد حنين السكلبة والبكاء ما بينفع زمان لمن كنا بنقول لا بد من افاق سلام شامل وتحول ديموقراطي كامل عارفين مكائد الجبهة الاسلاموية وبلاويها البتحاول تدسها وتغطغطها وللاسف الحركة الشعبية لعبت دور كبير في صنع طوق نجاة ولو مرحلي للجبهة الاسلاموية , وفي الوقت الكنا بنقول فيهو الكلام ده انتو كنتو بتهتفو للحركة وبتشجعو فيها وخلقتو ليها تخمة وغرور زيادة عن اللزوم واكبر منها ولذلك باعت التجمع وباعت رفقاء النضال والسلاح وانفردت بدون خجل بالجبهة الاسلاموية ودي النتيجة , لو كانت الحركة الشعبية استمعت لصوت العقل وحافظت علي رفقاء النضال والسلاح كانوا سيكونون خير سند ومعين وكان سيحكم الحصار علي الجبهجية الحرامية ولكن عاجلا ام اجلا لا بد وان يعرضو ملكبشين علي محاكم لاهاي .
وسلفا ما يعمل فيها حردان وزعلان بعد ما كسروا ليهو وهم انو زول صعب ومزاجو لو عكر بيكون في كلام تاني ... الكلام ده زمان زمن الغابة الان اللعب لعب سياسة قذرة مع اقبح ممثلي السياسة واقذر مناهجها .
ولسه الجاي اكتر واكتر انتو يا ناس السودان الجديد افرشو ليكم صيوان عزا وبنجي نعزيكم وبنكفل بالمصاريف لانو البترول ده ما اظن تلقو فيهو حاجة
09-21-2005, 05:25 AM
ahmed haneen
ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982
"A senior member of the SPLM said on condition of anonymity that the movement had been under strong pressure from the United States, the European Union and the international community to yield the ministry to the National Congress party." The SPLM had been urged not to risk the whole peace agreement over the issue of the Energy ministry. Thousands of troops with heavy armored vehicles began to patrol the Sudanese capital Khartoum and southern towns. Southerners expressed mixed reactions . The decision represents a sacrifice for their freedom and a move to prevent a new outbreak of war in the divided country. (DPA-German press).
09-21-2005, 11:17 PM
ahmed haneen
ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982
الأخ أحمد حنين لك التحية دعونا من خداع أنفسنا لقد أنكشف ظهر الحركة It is spineless من يتقهقر أمام الانقاذ شبرا ... ستطلب منه الأنقاذ ميلا If Silva Kiir has no stomach to stand up to Ingaz now , let him to forget it six years down the road . He will be faced with the same tricks and crooks then . x
09-22-2005, 00:22 AM
ahmed haneen
ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982
كيف نقلب الطاولة وهذة الأحزاب الميتة تتصارع وتنقسم لكي تشارك
دعنا جميعا نكنس هذا العفن ونعمل من اجل سودان موحد ديمقراطي
يواصل د زهير السراج
حكومة السيدين!!
الذين يتحدثون عن صفقة تخلت بموجبها الحركة الشعبية لتحرير السودان عن وزارة الطاقة، مخطئون، فالحركة لم تتخل عن وزارة الطاقة، ولم تتنازل عنها مقابل صفقة، بل فعلت ذلك طواعية واختياراً، وهى لم تفعل ذلك عن رضاء وطيب خاطر، ولكن بحزن شديد ويأس قاتل من أى أمل في إصلاح القلة المتحكمة في البلاد وفي المؤتمر الوطني، والعقلية التي تدير بها الشأن العام- وبالمناسبة، فأننا نظلم المؤتمر الوطني كثيراً عندما نحمِّله مسؤولية تصرفات قلة تتحكم فيه، وتدير شأنه نيابة عن الآخرين بدون موافقتهم أو حتى علمهم في أحيانٍ كثيرة. * وبصراحة شديدة فإن الذي يحكم البلاد الآن، بمشاركة الحركة الشعبية، وبعض الخارجين على احزابهم ليس هو المؤتمر الوطني، وإنما حزب ليس له سجل في مسجل التنظيمات السياسية والحزبية، وإنما هو حقيقة موجودة على أرض الواقع، ويلعب الدور الاوحد في المشهد السياسي السوداني، ويحكم ويتحكم باسم المؤتمر الوطني، بينما لا تتجاوز عضويته بعض عشرات من الاشخاص الذين يمسكون بكل شئ في ايديهم، بما في ذلك السلطة والثروة و«اللا» قانون الذي يتيح لهم فعل كل شئ.. بدون مراعاة لاي شئ !! * وفي حقيقة الامر، فإن هذا الحزب السري الهلامي، صاحب النفوذ القوي، والقبضة الحديدية، ليس حزباً واحداً، وإنما «حزبان»، لا يستندان على اية نظريات فلسفية أو فكرية أو سياسية، أو حتى اجتماعية، وإنما انثروبولوجية أو جينية بحتة، ومنها ينطلقان، ويفعلان ما يريدان تحت اسم المؤتمر الوطني المفترى عليه. * هذان «الحزبان» برغم انتمائهما لحزب واحد، ليس كما يظن البعض، متحدين ومتحابين، وإنما يدور بينهما صراع حاد وشرس للسيطرة على مفاصل اتخاذ القرار ومصادر الثروة في البلاد والاجهزة التي تشرف عليها، وقراءة سريعة لأسماء الشخصيات التي ظلت تدير الشأن العام منذ المفاصلة التاريخية بين البشير والترابي والمواقع التي ظلت تشغلها، ولما سمي جزافاً بحكومة الوحدة الوطنية، وهي ليست كذلك، تعطي انطباعاً واضحاً عن هذين الحزبين، وطبيعة تكوينهما، والصراع الحاد الذي يدور بينهما تحت السطح، والذي تؤكد كل الدلائل ان موعد ظهوره فوق السطح قد اقترب كثيراً.. اقرب مما يظن كثيرون، وربما حدث ذلك في أو قبل النصف الاول من الفترة الانتقالية!! * وعودة الى وزارة الطاقة التي تخلت عنها الحركة الشعبية، فإنني اعيد القول، ان هذا لم يحدث نتيجة صفقة، او اتفاق بين الحركة الشعبية «والمؤتمر الوطني». ولكن تخلت عنها الحركة طواعية، تحت ضغط اليأس الشديد من اصلاح العقلية التي تدير الشأن العام نيابة عن «المؤتمر الوطني» في اتجاه تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة، والسير في طريق التحول الديمقراطي والعمل الجاد لتحقيق وحدة السودان، ووضع الأسس لانهاء معاناة مواطنيه. * عندما تأكد للحركة الشعبية أن شريكها في السلطة - واكرر بأنه ليس حزب المؤتمر الوطني بأية حال- لا يسعى للوحدة وللديمقراطية، وللمصلحة العامة، ويؤثر مصالحه الشخصية على كل شئ، تخلت له عن وزارة الطاقة، وكل شئ، بما في ذلك وحدة السودان، وقالت انها لن تفعل شيئاً سوى انتظار ان ينتهي كل شئ بانفصال البلاد عندما يحين الموعد المضروب لذلك!! * إذن.. فهو اليأس الذي دفع الحركة للتنازل عن الطاقة، وليس صفقة، أو أى شئ آخر. * هنيئاً مريئا لمن فازوا بالطاقة.. وخسروا وحدة السودان!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة