دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هذا يحدث فى الخمس الاول من القرن الواحد وعشرين...(1)
|
لانى احبك تركتك.....
(الى تلك الصديقة التى تنكبت الدروب الصعبة....وكان الحزن الاكبر)
عندما سافر إلى الخارج لدراسة الطب.. شق عليه فراقها فكتب إليها في أول رسالة :
أمل ها هي ذي الأقدار تأخذني بعيدا..لأعرف كم تعنى لي أنت. منذ سفري وأنا أحس بألم طاغي وحزن لا يتبدد…فهل إحساسي هذا إحساسا عاديا؟ تجاه أخت؟ من قبل كنت أقول انك أختي ولكن ألان لا أعتقد أن هذا الشعور والحزن هو شعور أخ لأخته.. أرجو آلا تغضبي منى ولكن أظن أنني احبك ليس حبا اخويا إذا كنت تريدين أن تعرفي. أتمنى أن تتفهمي موقفي.. هل تذكرين في العام السابق عندما تقرب لك علي كيف أنني قد غضبت وثرت فيه؟؟.. هذه الثورة لم تكن لأنك أختي قد كنت في حالة غيرة ولكنني فضلت أن أنكر هذا الإحساس وأحوره وألونه.. ولكن ألان بما لا يدع مجالا للشك فأنا احبك.. أبدا مشتاق ناصر
كتبت له : ناصر سلامات لا أدرى ماذا أقول لك .. ولكنني حزينة لابتعادك وها هى `ذى الايام والمسافات تباعد بيننا اعلم انك دائما في القلب..وأنى سعيدة أنك وجدت تفسيرا لما يربطنا معا غير تلك الاخوة المدعاة.. أما بخصوص غضبك من علي لقد قال لي علي انه لم يعرف سببا لغضبك هذا غير انك تحبني..ولا أكذب عليك لقد أحسست بالسعادة لهذه الفكرة.. أتمنى أن تداوم على الكتابة كما يقولون الجواب نصف المشاهدة .. دوما لك أمل
قرأ ناصر رسالة أمل عشرات المرات وفى قلبه دبيب وفى عينيه دموع ليته لم يأت إلى هنا ليته لم يبتعد عنها.. تذكر أول مرة رآها فيه عندما انتقلوا إلى مدينة جديدة وسكنوا في حي قريبا من المدرسة التي يعمل فيها والده.. خرج هو وأخاه إلى الشارع ووجدوا مجموعة من الأطفال تلعب تحت شجرة كبيرة فاقتربوا منهم .. ودعوهم الأطفال للمشاركة في اللعب.. وهناك تعرف على أمل و أخويها كانت أمل تصغر أخويها كانت فى حوالي السابعة وكان هو في العاشرة واحد اخوتها في سنه والآخر يكبره بعامين.. ومنذ لك اليوم صار لا يفارقهم أبدا فكان من الصباح يذهب إليهم في البيت في طريقه إلى المدرسة فيخرجوا معه وكان يدهشه أن أختهم تذهب إلى مدرسة الأولاد آلتي كان والدها مديرها ولكن عرف مؤخرا لان مدرسة البنات في الطرف الآخر من المدينة وبعيدة فضل الأب أن تذهب أمل إلى مدرسة الأولاد القريبة..وصارت أمل جزء من حياته فهو مثل اخوتها يحميها ويفرض وصايته عليها.. فكانت هي طفلة غريبة الأطوار .. فهو أبدا لا ينسى عندما طاردهم كلب عقور.. وسقط هو على الأرض أمل الوحيدة التي رجعت لتنقذه من ذلك الكلب, حيث صبت على الكلب وابل من الحجارة والرمل حتى تركه وركضا بعيدا.. منذ ذلك اليوم صارت لها مكانة خاصة عنده .. فهو يذكر ايضا يوما ذهبوا جميعا لشجرة "نبق" كبيرة وصاروا يرمون الحجارة عليها.. فدخلت أمل تحت الشجرة فسقط عليها حجر عالق وشج رأسها .. وسال الدم وهو لا ينسى كيف انه صرخ وولول اكثر منها ومن أخويها وكيف خلع قميصه ليربط جرحها.. وحملها وركض بها إلى أمها.. فكان اهتمامه الشديد بها يرفع اكثر من حاجب في الأسرة ويثير ضحك أسرته.. عندما تأتى جدته من القرية محملة بالأشياء و وكان يقسم نصيبه من الأشياء إلى جزئين.. وينتظر شروق الشمس ليذهب لهم ويعطيها نصيبها.. مرت الأيام وعندما دخلت أمل المدرسة المتوسطة صارت لا تلعب معهم ولا تخرج كما كانت تفعل من قبل وكان هو يذهب إلى بيتهم ليراها ولكن بدأت أمه تطلب منه أن يخفف من زياراته لهم بحجة أن أسرتها قد لا توافق خاصة انه صار كبيرا.. وهذا الاختلاف في حياته صار يحزنه فهو لم يعد يراها أو يلعب معها مثلما كان يفعل من قبل.. فصار ينتظر قرب بيتهم حتى إذا خرجت إلى المدرسة لحق بها كان يوصلها إلى المدرسة ثم يرجع مرة أخرى ليصل إلى مدرسته.. كانت هذه اسعد فترة في حياته فكان يتحدث معها ويثرثر في كل المواضيع لاحظ ا هناك تحول كبير حدث لها لم تعد تلك الطفلة الثرثارة كانت تسمعه وتبتسم فقط ولا تقهقه كما كانت تفعل في السابق.. كم كره هذا التغير وتمنى لو بقيا أطفالا الى الابد لقد كان سعيدا من قبل اكثر.. وكان يستشيط غضبا إذا رأى أحد الأولاد الكبار ينظر إليها.. فكان يحرض اخوتها على كل من ينظر إليها.. مرت الأيام و السنين وهاهو يذهب بعيدا لتلقى العلم ويتركها في ذلك الزمن لم يكن يحتاج أن يحدد ماهية علاقته معها ولكن فراقها شق عليه وصار حزينا يائسا.. كان يجلس الساعات يكتب لها رسائل طويلة يحكى لها عن حياته والجامعة وكيف انه كل ما يرى شيئا يفكر ماذا سيكون تعليقها عليه فهو يستصحب خيالها معه في كل لحظة.. مرت السنين… عندما ذهب في العطلة الصيفية قرر أن يخبر والده بأنه يرغب في أن تخطب أمل له… وكان يعتقد أن الأمر مفروغ منه ولكن فوجئ عندما رفض والده و أخبره أن مثله لا يمكن أن يتزوج مثلها فدهش دهشة كبيرة وسأل والده لماذا ؟! فقال له الأب: هؤلاء لا قبيلة لهم يا ولدى..وجدودها كانوا ارقاء... فذهل ناصر وقال: لقد توقفت الحروب يا أبى ولا نحتاج لقبيلة.. أنا أريدها يا أبى لا يهمني إذا كانت لديها قبيلة أم لا..رفض الأب رفضا باتا وقال له اذهب وحدك وكان هو يعرف أن أسرة أمل لن تقبل به وحده.. قال ناصر لأبيه يا أبى لقد عشنا معهم منذ سنوات طويلة أكلنا طعامهم واكلوا طعامنا أحببناهم أحبونا وأنت صديق والدها وأمي صديقة والدتها فلماذا يا أبى ترفضها ولماذا تقف أمام سعادتي بعذر لا اهتم به كثيرا ما يهمني يا أبى أن أتزوجها .. رفض الأب بعناد وسط له ناصر كل أفراد الأسرة ولكن بقى على رأيه رجع ناصر ليكمل عامه الأخير والحيرة تلفه هل يخبر أمل أم لا؟ فقرر ألا يخبرها إلا عندما يقابلها وجها لوجه إذ أن اللغة المكتوبة قد لا توصل المعنى المراد.. وكان يكاتبها فقدت كتابته لها رونقها والقها وصار غصبا عنه ينقل أفكار سوداء في رسائله أحست هي بشقائه وتمزقه ولكن لم تجد تفسيرا لهذا الشقاء أسرت في نفسها ربما.. تغير إحساسه تجاهها وكذلك هي فقدت رسائلها رونقها والقها وصارت المراسلات التي كانت تجلب الفرح والسعادة تجلب كثير من المعاناة والحزن قررت أمل أن تعرف الحقيقة و بالفعل عرفت أن ناصر كان قد اخبر والده ووالده رفض فجلست أيام تبكى وفسرت قلة الرسائل ربما ناصر يريد الانسحاب .. فقررت أن تكون نهاية هذه القصة بيدها لا بيد عمر.. فقبلت الزواج من ابن عمها الذي تقدم لها وتمت الخطوبة وكانت أمل في غاية الحزن.. أخبرتها أمها أن مثلك يا ابنتي لا يمكن أن تتزوج ناصر أن أسرته لن توافق لأننا يا ابنتي مختلفين عنهم.. صرخت أمل نحن ناس وهم ناس يا أمي .. فقالت الأم: يجب أن نمدد أرجلنا بقدر الحفتنا يا ابنتي التطلع يورث الألم..و خيبة الأمل تعصف بالإنسان بكت أمل لفترة طويلة هي تحبه وهو يحبها فلماذا لا يكون هذا سببا كافيا للزواج ما دخل القبيلة في هذا الزواج وتقرر أن تتزوج أمل ابن عمها وبالفعل تم الزواج وارتحلت أمل إلى الخارج معه.. وعاد ناصر وعرف ما حدث وحزن حزنا فائقا فأختار أن يعمل في منطقة نائية بعيدا عن كل من يعرفهم يقضى ليله في اجترار الذكريات ويقرأ رسائلها له ويبكى.. كيف تركته هكذا لماذا لم تعطيه فرصة للدفاع عن حقه في الزواج منها !!؟؟لماذا استسلمت ؟ لقد قالت له: انها فقط تريد أن تجنبهه مغبة الأحزان والمتاعب أن هذا المجتمع الذي لا ينظر إلى إنسانية الإنسان إلا من خلال الأعراق لا يمكن أن ينجح فيه زواج مثل هذا.. لان المتاعب ستقتل الحب و تبقى الحسرة في القلوب ها أنا ذي أتتركك وفى قلبي حب كبير لا يتبدد..فلماذا تعتقد أن الحب يفضي إلى الزواج دائما.. اننى رأى أن الحب يبقى في القلب إلى أن يتوقف نبض هذا القلب.. فلا تحزن.. قالت لي أمي : أ ليس كل من نحبهم نستطيع أن نتزوجهم.. ففي بلادنا الحب شئ والزواج شئ آخر.. فسامحنى فقط لانى أحبك حدث ما حدث]..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا يحدث فى الخمس الاول من القرن الواحد وعشرين...(1) (Re: Walid Safwat)
|
عزيزتنا بيان
صباح الخير
تأكدتى أن السودانى/ة تركيبة معقدة صعبة التفكيك؟
وتأكدتى أن الرواسب والاصل والفصل هما محور التعامل اليومى فى السودان؟
ثم لماذا أقول رواسب والممارسة مازالت موجودة ولكن تحت مسميات مختلفة..اختطاف..
احتجاز..الخ
تأكدتى أننا لا نحكم على الشخص بمعدنه فى السودان ولكن بما حوله ومن حوله؟
يا ستى السودان يحتاج الى ملايين السنين الضوئية..
وعمل جاد ودؤوب ومخلص..
حتى يصبح بلدا...
ويا ريت توصلوا للنتيجة دى زييى عشان قلوبكم ما توجعكم ساكت...
خليتك عافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا يحدث فى الخمس الاول من القرن الواحد وعشرين...(1) (Re: Walid Safwat)
|
Quote: so-called-educators tackle and promote a better understanding of our humanity |
العزيز وليد كيفك؟
المؤلم يا وليد انه التعليم في السودان هو تعليم ماح فقظ للامية الابجدية.. تتخرج من الجامعة بتعرف تقرأ وتكتب وتكون محافظ على كل قاذورات المجتمع غير الانسانية من قبل مثلا كان العرق هو المشكلة الان صار المال هو مشكلة.. اذا كنت تسكن في العمارات وتريد تتزوج بنت في اي حي شعبي ستناضل نساء العائلة صاخبات الالقاب العلمية حتى لا يتم هذا الزواج...يوما سأكتب عن اناس قفزو بالزانة للمجتمع المخملي.. وصاروا يرفضون كل من يتقدم لبناتهم او كل من يريد ان يتقدم من اولادهم لناس يشربون الشاي بالعيش...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا يحدث فى الخمس الاول من القرن الواحد وعشرين...(1) (Re: bayan)
|
العزيزة بيان... ما أستغربه أن والد ( أمل ) هو ناظر المدرسة...و والد ( ناصر ) مُعلم في المدرسة...أي أن عائلة ( أمل ) في مستوى أعلى مادياً أو وظيفياً منهم....لكن بالرغم من ذلك...ينظرون لعائلة أمل نظرة دونية....
ما عارفة يا بيان...لكن عندي إحساس إنو المفاهيم دي إبتدت تتغير حسي...مجرد إحساس غير مدعم بإي دلائل...لكنى أعتقد أن الشباب أكثر وعياً اليوم...و قرار الزواج لا يتدخل فيه الأهل بنفس القوة الكانت زمان.. مجرد إحساس...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا يحدث فى الخمس الاول من القرن الواحد وعشرين...(1) (Re: bayan)
|
Quote: فهـذا يتعارض مع افتراض أن أسـرة أمل لا قبيلـة لهـا.. وإلا لما اهتمت بهـذه الأصـول القبليـة، بل لأسـرعت فى إنتهاز الفرصـة |
العزيز ابو الريش
هذه فرضية خاطئة.. كما ترى ان اسرة امل اسرة متعلمة فهي اسرة اصيلة بتعليمها موفورة الكرامة و العزة. فكيف تقبل ان ياتي شاب هو ابن صديق وحده ليتقدم الى ابنتهم؟
بعد هذه الاسر التى نرى نحن انها ما عندها اصل لديها كرامة لو قسمت على السودان كله لحاقته وفضلت...ولن تسرع في انتهاز الفرصة ليخرج ناصر من اسرته الصديقة ويصير منبوذا منها... راجع حديث الام الواقعي لابنتها..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا يحدث فى الخمس الاول من القرن الواحد وعشرين...(1) (Re: mamkouna)
|
الحبيبة ممكونة
المسائل العتصرية هذه تكون اقوى العناصر في الانسان.. هزتني مرة قصة لفوكنر احسب انها باسلام .. حيث تزوج الرجل من الجزر ثم عاد وهجر زوجته وطفله عندما عاد لامريكا ليتزوج بيضاء.. يبدو ان الزوجة الاولي تعذبت كثيرا مما حدى بالولد ان يكره والده ويود الانتقام لأمه صادق الولد اخيه وعاد معه الى البيت.. ونكاية بوالده اقام علاقة مع اخته..
لم يكن الرجل غاضبا لعلاقة ( الانسست) بقدر ماهو غاضب كون هذا الولد به دم ملون.. فاحيانا تختل الاولويات.. وهذا التغير الذي ترينه تغيرا مسئ ومحزن اذ ان الاسر التى تعتقد ان لها اصول لا تسمح لذلك الشخص عديم الاصل بالزواج منهم الا اذا كان لديه مال وجاه يرفع خصيصته المدعاة به... ولذلك هو تغير يقوم على مبدا غير انساني..فلذلك لا يمكن ان نسعد به..
لأن بعد قليل بدل عبادة العنصر ستكون عبادة المال هذه الثنائيات
فقير غني حر عبد اذا لم تنته لن تقوم الاسر على مبدا الحب ابدا..دائما هناك شئ يؤكد انا الحب شئ والزواج شيئأ اخرا.. مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
هذا يحدث فى الخمس الاول من القرن الواحد وعشرين...(1) (Re: bayan)
|
العزيزة بيان قد تكون هذه قصة واقعية ... ولكننى اراها فى اطار العنوان الكبير الذى ابتدعتيه .... الوان من الحب وللحب الوان ..... هذا هو الحب المستحيل بفعل القبلية والعنصرية والمستوى الطبقى .... انها حقائق مجتمعنا السودانى ... للاسف ... سأعود فى اطار العنوان .. خالص التحايا
احمد داود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا يحدث فى الخمس الاول من القرن الواحد وعشرين...(1) (Re: عمار بيلي)
|
Quote: ليس كل من نحبهم نستطيع أن نتزوجهم
|
صدق قبانى الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الأبطال لكنّه الإبحار دون سفينة وشعورنا أن الوصول محال هو أن تظل على الأصابع رعشة وعلى الشفاه المطبقات سؤال
دكتورة بيان.... كم ناصر وكم أمل عانو الحرمان تقيداً بالعادات البالية كم أنت مبدعة وكفى،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا يحدث فى الخمس الاول من القرن الواحد وعشرين...(1) (Re: عبدالرحمن عزّاز)
|
عزيزتي بيان
تحياتي
ما زلنا يا بيان نعاني من إنفصام حاد في دواخلنا .. تجدي أغلبنا يتبجح بمساواة الناس .. و لكن عند محك مثل محك الزواج نقفز فوق مباديء كنا نتبجح بها .. فالثروة و العرق و القبلية و الفوارق الطبقية
كلها لا زالت هي مفتاح الإختيار في أغلب الزيجات .. نادراً ما يتغلب الحب على هذه الفوارق .. بعض من تغلب على هذه الفوارق يعيش إما شبه منبوذ ثم تتبعه جريرته في ( جنا جناهو ) .. سيمر وقت طويل و طويل جدا قبل أن يكون المقياس هو ( نبض القلب و ما هوى ) .. أرقد عافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا يحدث فى الخمس الاول من القرن الواحد وعشرين...(1) (Re: عبدالرحمن عزّاز)
|
Quote: دكتورة بيان.... كم ناصر وكم أمل عانو الحرمان تقيداً بالعادات البالية |
بالحيل يا عزيزي عزاز,, الحب في السودان لا يقدر ابدا قد يضحى به لاسباب كثيرة.. لا ادري ولكنني ارى ان علاقة الحب هذه مواثيق وعهود وكل من لا يكن لديه القوة لحفظها يجب الا يخوضها . من البداية كل شئ واضح المحزن عندما يجبن احد الطرفين وينحني للعاصفة..
فيسكر قلب من احبه..
معزتي لك لا حدود لها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا يحدث فى الخمس الاول من القرن الواحد وعشرين...(1) (Re: bayan)
|
Quote: سيمر وقت طويل و طويل جدا قبل أن يكون المقياس هو ( نبض القلب و ما هوى ) |
العزيز ابو جهينة
نعم وسيكون هناك هذا الطابور الطويل من المحبين الاشقياء الذين يلعقون جراحهم ويفكرون في فراديس مفقودة.. في بيوت زوجية قامت على اي شئ الا نبض القلب..
الحزن الاكبر ان تحس بالخيانة والاكبر منه بالخذلان لسبب خارج عن الارادة
محبتي التي لا املك غيرها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا يحدث فى الخمس الاول من القرن الواحد وعشرين...(1) (Re: bayan)
|
العزيزة بيان
لا .. لا ..لا لا لالا
لا تنبش الماضي البعيد
الم تكن لقلبي واقعا مجهولا
لا تنكأي الجرح القديم
فانني ودعت ليلا مظلما وثقيلا
وحملت روحي في فؤاد ناذف
ما زال يحمل نصفه مشلولا
وخلعت اثواب الحداد اما كفى
اذ صار قلبك في الهوى ضليلا
غدار دموعك ما بتفيد
في زول حواسو اتحجرت
جرب معاك كل السبل
وايديهو ليك ما قصرت
حطمت في قلبوا الامل
كل الاماني اتخدرت
وكلماتو ليك ضاعت عبس
لا قدمت ولا اخرت
ما كنا وكت الليل يضيع
وتشرد نجومو وتنهزم
ويطل شعاع يكشف قلاع
والظلمة ترحل وتنهزم
وجفونا من طول السهر
تلبس وشاح حرقة والم
نستبشر اليوم الجديد
ونقول تعود انت العشم
كيف العشم وكتين يموت
والغصة تطعن في الحلق
كيف الحنين وكتين يهز لزول بعيد ما بتلحق
كيف الرجوع لزول قنع
شايل رفاة قلبو الحرق
سيب الندم وانسى الدموع
ما فات زمان ما بيستحق
غدار دموعك ما بتفيد
في ظلمة ما بتعرف شعاع
اشباحا زي موج العدم
كسر المجاديف والقلاع
ونزلنا في طوف الفشل
وابحرنا في بحر الضياع
ونسينا ذكراك الزمان
عشناها في زيف القناع
معليش بكره فى السودان الجديد الكلام ده حايصبح ذكريات
----------
مالك علينا ياخى
| |
|
|
|
|
|
|
|