دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: اعطني مسرحا ابني امة.. كل عام وأنتم بخير (Re: bayan)
|
مشاهد من مسرحية انتجونا لسفوكليس عرضت ضمن فعاليات الخرطوم عاصمة الثقافة في يونيو مثل فيها عبدالرحيم قرني الرشيد احمد عيسى وكلية الدراما والموسيقى بجامعة النيلين
المكان المتحف القومي... رغم مشاهدتي لها اكثر من مرة الا انني قد استمتعت بها جدا. خاصة الحوار بين ترزياس و بونلوس.. حيث احتشد بكثير من الاسقاطات السياسية الراهنة الملك والشيخ ثم مشهد جنازة هايمون اقيم له عرس شهيد كامل الموسيقى.. وغنى مغني بصوت جميل قصيدة امل دنقل لا تصالح...
وسعدت برؤية عدد كبير من الاخوات والاخوان وكانت بحق واحدة من ليالي العمر... هناك كثير من الصور فشلت في رفعها هل من مساعدة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعطني مسرحا ابني امة.. كل عام وأنتم بخير (Re: Deng)
|
دينق يا دينق يا حرف J
دينق الايام دي انت بقيت ملهمي وعندي ليك غصيدة من شعر ما بعد "الحداسة"
مطلعها... آه يا دينق آه دينق يا يد البورد الواجعاه.. ما تحاول توزن البيت على التفعيلة لانه انا قلت ليك دي من شعر ما بعد "الحداسة" غصيدة نثرية تحكمها موسيقى الافكار.. الليلة موش الثلاثاء؟
اها الثلاثاء الجاية بجيك آآآآآآآآآآديييل كدا وكل سنة وانت بخير وسلم لي على عبدالوهاب
| |
|
|
|
|
|
|
انحياز (Re: bayan)
|
انحياز جميل للمسرحيين من معهد الموسيقى والمسرح المسرح رحب وفسيح تهنئة ب 27 مارس العام القادم 2007 كلمة يوم المسرح العالمى يكتبها د سلطان محمد القاسمى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انحياز (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: انحياز جميل للمسرحيين من معهد الموسيقى والمسرح المسرح رحب وفسيح تهنئة ب 27 مارس العام القادم 2007 كلمة يوم المسرح العالم ى يكتبها د سلطان محمد القاسمى |
شكرا محمد سعيد على الاضافات الثرة
الممتازة وكل عام وبلادنا بخير..
| |
|
|
|
|
|
|
دعما للبوست (Re: bayan)
|
كانت البداية من مدينة هلسنكى ثم انتقلت إلى فيينا مع اجتماع المجلس العمومى للهيئة العالمية للمسرح عندما اقترح "آفربى" إطلاق يوم عالمى للمسرح، وبالفعل لاقى اقتراحه ترحاباً وتشجيعاً من المراكز الاسكندنافية وقتها
ومنذ ذلك اليوم تحتفل مراكز الهيئة يوم 27 من مارس فى كل عام بهذا اليوم الذى صادف افتتاح موسم مسرح الأمم فى باريس عام 1962، فى كل مراكز الهيئة العالمية للمسرح التى وصل عددها اليوم إلى أكثر من مائة مركزاً حول العالم أما الهيئة العالمية للمسرح نفسها فقد تأسست عام 1948 بجهود اليونسكو كواحدة من أهم المؤسسات غير الحكومية فى حقل الفنون الدرامية الأدائية وتهدف إلى تعزيز التبادل المعرفى والعملى دولياً، بما يفيد الإبداع ويسمح بالتعاون بين المسرحيين
يبدأ احتفال الهيئة العالمية للمسرح باليوم العالمى بتقليد متبع سنوياً منذ استحداث هذه المناسبة، حيث يتم ترشيح أحد الأسماء البارزة فى عالم المسرح لكتابة كلمة (رسالة المسرح) يتم ترجمتها إلى أكثر من عشرين لغة، لتقرأ قبل بداية العروض حول العالم، وتوزع على مئات الصحف اليومية، والإذاعات والمحطات الفضائية حول العالم
وأول من كتب رسالة المسرح "جان كوكتو"، بينما كان المبدع السورى سعد الله ونوس العربى الوحيد الذى كتب رسالة المسرح عام 1996
رسالة المسرح هذا العام
| |
|
|
|
|
|
|
اهداء (Re: bayan)
|
احتفل مسرحيو العالم أمس باليوم العالمي للمسرح والذي يصادف السابع والعشرين من شهر مارس من كل عام، حيث جرت العادة في هذا اليوم ان يقرأ مسرحيو العالم كلمة يكتبها أحد المسرحيين، وقد كتبها هذا العام المسرحي المكسيكي فيكتور هوغو رسكون باندا بعنوان «بصيص أمل» .
وهو من مواليد عام 1948 بمدينة أوراشك الصناعية في شمال المكسيك، وكان يمكن ان يكون مهنيا كأهل مدينته، لكن أمه سمته بهذا الاسم تيمنا، ليكون كاتبا وتربى على حب المسرح، كان منذ الصغر يتابع حوارات جده القاضي في باحة المنزل للفصل بين المتخاصمين، وبالتالي تأثر بهذه البيئة وأحبها، ثم درس القانون فأصبح محاميا بارزاً أيضا.
كتب هوغو أولى مسرحياته (أصوات عند عتبة الدار) عام 1979، وأتبعها بعدد آخر من المسرحيات ذات المضامين الإنسانية، حتى بلغ ما كتبه نحو 50 مسرحية، كما كتب عددا من المسلسلات التلفزيونية.
وفيما يلي ترجمة لنص الكلمة قام بها المركز الكويتي للهيئة العالمية للمسرح:
إن كل يوم في حياتنا يمكن اعتباره يوما عالميا للمسرح، ذلك لأن شعلة المسرح لا تزال منيرة في ركن ما من أركان هذا العالم المترامي، بلا انقطاع طوال القرون العشرين التي مضت من عمر البشرية.
منذ زمن بعيد يواجه المسرح تحديا دائما يهدد بقاءه، مع ظهور السينما والتلفزيون خاصة، هو تحد يتواصل اليوم مع وسائل الاتصال الالكترونية. لقد غزت التقانة الآن عالم المسرح فمحقت دور الإنسان.
ولذلك بدأت محاولة ابتكار المسرح التشكيلي، وهو ضرب من التصوير الفني بالحركة لكي تحل محل الكلمة المنطوقة، فكان ان ظهرت عروض مسرحية بلا حوارات، ولا أضواء، ولا ممثلين، عروض تقوم على الدمى المتحركة واللعب التي تتلون بمختلف المؤثرات البصرية العديدة.
التقانة يا سادتي حاولت ان تحول المسرح إلى عرض للألعاب النارية، أوجعله عرضا هامشيا كالتي تنظم في إحدى الساحات.
ولكن ها نحن الآن نشهد عودة الممثلين للظهور أمام جمهورهم. وها نحن نسعد برؤية الكلمة وهي تعاود انطلاقتها من الأفواه على خشبة المسرح. يقينا، أن المسرح قد قطع صلاته مع وسائل الاتصال.
وأصبح يدرك بعديه المتأصلين فيه: كائنان متعانقان في مواجهة بعضهما بعضا، كائنان ينقلان المشاعر والأحاسيس والأحلام والآمال معا. إن الفن المشهدي يتخلى الآن عن طريقته السردية للقصص مفضلا عليها ان يكون فضاء لمناقشة الأفكار.
المسرح يتحرك، ينير الطريق، يثور ما في الداخل ويثير الأعصاب، يرفع من المعنويات، ويبوح بالكوامن، المسرح يجعلك مستفزا، كما أنه ينتهك حرمات الأعراف التقليدية، إنه نقاش مشترك مع المجتمع. أجل المسرح أول نوع فني يقف متحديا الفراغ الفكري، والظلال، والصمت، ليفرض سلطان الكلمة،وسلطان الحركة، وسلطان النور التي تفيض منها الحياة.
المسرح كائن حي، ما أن ينطلق حتى يدمر نفسه، ولكنه قادر دوما على النهوض من تحت الرماد، إنه أداة التواصل السحري، الذي في إطاره يمكن لجميع الناس ان يقدموا شيئا ما، أو أن يستقبلوا شيئا، يغير من حياتهم.
والمسرح يمثل صورة لقراءة الآلام الحقيقية التي يعاني منها البشر في مختلف مواقعهم، إذ يعكس ظروف الواقع الإنساني، صانعوا المسرحيات ليس الذين يتحدثون من خلال المسرح، إنما الذي يتحدث هو المجتمع عينه في حقبة من الحقبات.
وللمسرح أعداء أيضا: واحد أعداء المسرح غياب التربية الفنية للصغار، الأمر الذي يعيق اكتشاف المسرح والاستمتاع به، والعدو الثاني للمسرح فهو الفقر الذي يجتاح بقاع الدنيا في هذه الأيام، ويحول دون وصول الناس إلى المسارح، أما ثالث أعدائه فهو التجاهل واللامبالاة للمسرح من جانب الحكومات وتقصيرها عن تشجيعه.
إن خشبة المسرح فضاء للحوار بين الخالق ومخلوقاته على الأرض، لكن ما يحدث الآن أن الناس لا يتحدثون إلا فيما بينهم، ولهذا من الواجب ان نعتبر المسرح أكبر من الحياة، وأفضل من الحياة ذاتها، فالعمل المسرحي واجب مقدس يضاهي في مقداره قيمة الكلمة الحكيمة في موطن الضلال، وهو استعراض لصدق المعتقد لدى الناس المسؤولين عن مصائرهم الشخصية.
ان علينا ان نختبر المسرح حتى نتمكن من ان نتفهم ما الذي يحدث لنا، ومن أجل التعبير عما يصيبنا من الألم، وما نعانيه من الهم المحيط بنا، لكن علينا أيضا ان نعتبره بصيص نور وشعاع أمل في هذا العماء من الفوضى والكوابيس التي أصبحت تلف وجودنا اليوم، لهذا كله تعالوا نحيي معا كل الذين يكرسون أنفسهم لترسيخ الطقوس المسرحية! تعالوا لنردد معا: ليعش المسرح!
احتفل مسرحيو العالم أمس باليوم العالمي للمسرح والذي يصادف السابع والعشرين من شهر مارس من كل عام، حيث جرت العادة في هذا اليوم ان يقرأ مسرحيو العالم كلمة يكتبها أحد المسرحيين، وقد كتبها هذا العام المسرحي المكسيكي فيكتور هوغو رسكون باندا بعنوان «بصيص أمل» .
وهو من مواليد عام 1948 بمدينة أوراشك الصناعية في شمال المكسيك، وكان يمكن ان يكون مهنيا كأهل مدينته، لكن أمه سمته بهذا الاسم تيمنا، ليكون كاتبا وتربى على حب المسرح، كان منذ الصغر يتابع حوارات جده القاضي في باحة المنزل للفصل بين المتخاصمين، وبالتالي تأثر بهذه البيئة وأحبها، ثم درس القانون فأصبح محاميا بارزاً أيضا.
كتب هوغو أولى مسرحياته (أصوات عند عتبة الدار) عام 1979، وأتبعها بعدد آخر من المسرحيات ذات المضامين الإنسانية، حتى بلغ ما كتبه نحو 50 مسرحية، كما كتب عددا من المسلسلات التلفزيونية.
وفيما يلي ترجمة لنص الكلمة قام بها المركز الكويتي للهيئة العالمية للمسرح:
إن كل يوم في حياتنا يمكن اعتباره يوما عالميا للمسرح، ذلك لأن شعلة المسرح لا تزال منيرة في ركن ما من أركان هذا العالم المترامي، بلا انقطاع طوال القرون العشرين التي مضت من عمر البشرية.
منذ زمن بعيد يواجه المسرح تحديا دائما يهدد بقاءه، مع ظهور السينما والتلفزيون خاصة، هو تحد يتواصل اليوم مع وسائل الاتصال الالكترونية. لقد غزت التقانة الآن عالم المسرح فمحقت دور الإنسان.
ولذلك بدأت محاولة ابتكار المسرح التشكيلي، وهو ضرب من التصوير الفني بالحركة لكي تحل محل الكلمة المنطوقة، فكان ان ظهرت عروض مسرحية بلا حوارات، ولا أضواء، ولا ممثلين، عروض تقوم على الدمى المتحركة واللعب التي تتلون بمختلف المؤثرات البصرية العديدة.
التقانة يا سادتي حاولت ان تحول المسرح إلى عرض للألعاب النارية، أوجعله عرضا هامشيا كالتي تنظم في إحدى الساحات.
ولكن ها نحن الآن نشهد عودة الممثلين للظهور أمام جمهورهم. وها نحن نسعد برؤية الكلمة وهي تعاود انطلاقتها من الأفواه على خشبة المسرح. يقينا، أن المسرح قد قطع صلاته مع وسائل الاتصال.
وأصبح يدرك بعديه المتأصلين فيه: كائنان متعانقان في مواجهة بعضهما بعضا، كائنان ينقلان المشاعر والأحاسيس والأحلام والآمال معا. إن الفن المشهدي يتخلى الآن عن طريقته السردية للقصص مفضلا عليها ان يكون فضاء لمناقشة الأفكار.
المسرح يتحرك، ينير الطريق، يثور ما في الداخل ويثير الأعصاب، يرفع من المعنويات، ويبوح بالكوامن، المسرح يجعلك مستفزا، كما أنه ينتهك حرمات الأعراف التقليدية، إنه نقاش مشترك مع المجتمع. أجل المسرح أول نوع فني يقف متحديا الفراغ الفكري، والظلال، والصمت، ليفرض سلطان الكلمة،وسلطان الحركة، وسلطان النور التي تفيض منها الحياة.
المسرح كائن حي، ما أن ينطلق حتى يدمر نفسه، ولكنه قادر دوما على النهوض من تحت الرماد، إنه أداة التواصل السحري، الذي في إطاره يمكن لجميع الناس ان يقدموا شيئا ما، أو أن يستقبلوا شيئا، يغير من حياتهم.
والمسرح يمثل صورة لقراءة الآلام الحقيقية التي يعاني منها البشر في مختلف مواقعهم، إذ يعكس ظروف الواقع الإنساني، صانعوا المسرحيات ليس الذين يتحدثون من خلال المسرح، إنما الذي يتحدث هو المجتمع عينه في حقبة من الحقبات.
وللمسرح أعداء أيضا: واحد أعداء المسرح غياب التربية الفنية للصغار، الأمر الذي يعيق اكتشاف المسرح والاستمتاع به، والعدو الثاني للمسرح فهو الفقر الذي يجتاح بقاع الدنيا في هذه الأيام، ويحول دون وصول الناس إلى المسارح، أما ثالث أعدائه فهو التجاهل واللامبالاة للمسرح من جانب الحكومات وتقصيرها عن تشجيعه.
إن خشبة المسرح فضاء للحوار بين الخالق ومخلوقاته على الأرض، لكن ما يحدث الآن أن الناس لا يتحدثون إلا فيما بينهم، ولهذا من الواجب ان نعتبر المسرح أكبر من الحياة، وأفضل من الحياة ذاتها، فالعمل المسرحي واجب مقدس يضاهي في مقداره قيمة الكلمة الحكيمة في موطن الضلال، وهو استعراض لصدق المعتقد لدى الناس المسؤولين عن مصائرهم الشخصية.
ان علينا ان نختبر المسرح حتى نتمكن من ان نتفهم ما الذي يحدث لنا، ومن أجل التعبير عما يصيبنا من الألم، وما نعانيه من الهم المحيط بنا، لكن علينا أيضا ان نعتبره بصيص نور وشعاع أمل في هذا العماء من الفوضى والكوابيس التي أصبحت تلف وجودنا اليوم، لهذا كله تعالوا نحيي معا كل الذين يكرسون أنفسهم لترسيخ الطقوس المسرحية! تعالوا لنردد معا: ليعش المسرح!
و
و
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعطني مسرحا ابني امة.. كل عام وأنتم بخير (Re: bayan)
|
د. بيان.
كل سنة وأنتي طيبة. طبعا الاحتفال بيوم المسرح العالمي من جانبك ده يعني تطور كبير لفهمك السلفي الوهابي. بس أوع يجوا رفاقك القدامى يهدرو دمك. أو الجماعة الفي السعوديك ديك بسموهم شنوا؟ رجال الهيئة أو المطاوعة على ما أعتقد. بعدين يوم الثلاثاء الجاي في شنو؟
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعطني مسرحا ابني امة.. كل عام وأنتم بخير (Re: bayan)
|
أه يا زمان النزوح ..يا لأننا يا بيان لم نستوعب "الدرس" ساد بيننا "سوء التفاهم" ولأننا لم نوصل " جوابات فرح" إلى "بيت بت المنى بت مساعد" فهي مازلت تشكم بناتها فالويل لك يا تماضر إن تجاسرت من يواسيك بعد أن توقفت زيارة "السيدة العجوز" التي كثيرا ما ضلت طريقها لأن " بيت الدمية" صار عمارة ثم إن "المفتش ايفانوفتش" قد أرهقها بالأسئلة والشوارع خالية والحوانيت تغتصب الحلم ولا أحد يأتي .. ولا أحد يجىء سوى " بونتيلا وتابعه ماتي" وحدهم السائرون في الطرقات بنعال هائلة من اللامبالاة فالفرح يوزن بميزان البطاطس. و"كاليجولا " لا يرحم ف"الحلاج" اسكنوه حواصل الطيور فهل سجلتم يا عصام عبد الحفيظ ويا محمد عبد النبي ابتسامته الأخيرة؟ و" بيكيت" قد أدمت ظهره السياط. فهل تجرؤ يابهنس أن ترسم لنا "الأسد والجوهرة" أم أنه هرب إلى الأدغال اليوغندية بعد أن انتقل عرس الدم" إلى دارفور والله " كلهم أبنائي" و"موت بائع جوال" واحدا يهمني حقا هو"سمك عسير الهضم" فإلى بملح أندروس الفوار أنه يريح الأمعاء وينشط الكبد ويقوي القلب فلنبدأ " باالذباب" لنطلق "العصفور الأحدب" من كل الصدور فلن نقول بعد اليوم " نحن نمشي جنازة المطر" يا خالد عبدالله أما زالت عائشة تعجن الحجارة أننا نحتاجها ويا يحي فضل الله ويا بت عمسيب ويالرشيد أحمد عيسى ويا قاسم أبوزيد و يارابحة محمود وياعفاف الصادق ويا ومصطفي ود سيد أحمد من غيرك ينشدنا هذا البرلوج " من الواسوق أبت تطلع........فلتنتظر الدبابات أمام المسرح يا أزهار المعهد الذي أصبح كلية من يخاف من الآن من " أوديب الملك" غدا "خطوبة سهير" والدعوة عامة يا "نبته يا حبيبتي". أحبك وأحبهم كما لو اعتصرت قلبي بيدي وقلبي شظية من زجاج تجرح كفي حين اعتصرها في جنون.
| |
|
|
|
|
|
|
اهداء عمود د خالد المبارك بمناسبة يزم المسرح العالمى (Re: bayan)
|
مرحباً بالوفود العربية في يوم
المسرح العالمي يحتفل المسرحيون في يوم 27 مارس باليوم العالمي للمسرح. تنشر منظمة اليونسكو رسالة سنوية في هذا اليوم. ورسالتنا بالسودان هي اعلاء شأن المسرح وكل الفنون الاستعراضية واسترفادها للاعتراف بالتنوع الاخاذ في اطار الوحدة. يسود السلام ربوع بلادنا بعد حرب طاحنة قضت على الاخضر واليابس لاننا ثبنا الى رشدنا ورضينا بقبول الشقيق الآخر دون تمييز على أساس العرق او الدين او الانتماء الجغرافي.
خطونا بذلك خطوة اخرى نحو العصر الحديث وكان المسرح في ماضينا سباقاً في ذلك. فقد قدمت جمعية التمثيل الادبي الخيرية العروض المسرحية بسواكن وبورتسودان لجمع التبرعات لبناء المسجد ثم لبناء الكنيسة. وسبق الرائد المسرحي ابراهيم العبادي الاحزاب السياسية حينما نادى العام 1937م بنبذ الولاءات القبلية والتمسك بكلمة «سوداني» بديلاً. كان المسرح من روافد التحديث لأن ثورتنا الوطنية المهدية حرمت الموسيقى واسهم المسرح اثناء الحكم الثنائي في رد الاعتبار للموسيقى (كان المطربون يقدمون فواصل في الاستراحة).
شارك المسرح في الحركة الوطنية اذ عرضت مسرحية صلاح الدين الايوبي في مطلع العشرينات وشارك في الاعداد لها ضابط شاب اسمه على عبد اللطيف قاد فيها بعد انتفاضة 1924م .
كاد اساتذة المعهد العلمي ان يفصلوا الطالب خالد ابو الروس لأن الرجال ادوا ادوار النساء في مسرحيته «تاجوج». دار الزمن دورته فاذا بالمسرح يصير (بجانب التعليم والتمريض) من المجالات التي اقتحمتها المرأة نافضة خيوط عنكبوت القرون وشريكه في التمثيل والاخراج والتدريس بأعلى مستوياته وتأسيس الفرق المسرحية.
تأثر السودانيون بالمسرح المصري واللبناني وبالمسرح العالمي لكنهم ارسوا دعائم مسرح سوداني القسمات، عربي - افريقي لا يؤله ارسطوطا ليس بل يتعامل معه كتراث انساني مشترك. تغوص اقدام مسرحنا في طمي النيل. يضع على رأسه اكاليل الغابات الاستوائية وسعف النخيل.
مرحباً بالوفود العربية في احتفالنا بيوم المسرح العالمي
| |
|
|
|
|
|
|
|