دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب (Re: الطيب الشيخ)
|
هذه دعوة لتذوق طعم هذه القصيدة النابعة من صميم القلب وحضن الأرض ورائحة الدعاش والهِدم الجديد والأهل.
تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت الأخ الكريم/الطيب الشيخ لك التحية وانت تبدأ كلامك بكلمة ( تطريك ) والله طريتنا الأهل بى إسمك وشبهك وموضوعك وقلت دى دعوة للتذوق (فعلا دى ضواقة وماشبعنامن حلاوة الكلام) وأهلك العرب قالوا: من ضاق سعرُ ومن سعر كتلو أرجو أن تزيدنا حتى لانصاب بالسعار ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كمـــلت اليقيــــن فتشـــــــــتو مانـي لقيتــو لحنـــت الحنيـــــــــــن في شـــعري كم غنيتــــو ساهرت الليــــــالي ونــوم العيون جافيـــــــــــتو والطاعـــــــــم مِســـــخ والمٌــــــــر براكٍ حســـيتو مشــــتهياك يمه وشوقي ليـــــــك مديتـــــــــو وجايــــــــأك بُكــــــــرة أحكيلـــــك القاســــــــيتو أتونــس حِـــــــداك قولاً كتيــــــــر ما حكيتـــو وأتنفس هــــــواك يا داب النفــــــــس ختيـــــــتو ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأتنفس هواك ياداب النفس ختيتو....تعبير جميل جدا لمن يشحتف الروح...من شدة مابريح أسرة الكارب سمعنا عنها فى مدنى وأبوالحسن ( الحديبة ) الشاعرة أبدعت فى المعانى العميقة المعبرة وزادت على ذلك انها جمعت بين نمط القصيدة بإتباعها قافية واحدة ونفس الدوبيت كما تكرمت انت بذلك نرجو أن تعرفنا أكثر على هذه الشاعرة المجيدة ولك منى الشكر والإمتنان سمية الحسن طلحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب (Re: سمية الحسن طلحة)
|
العزيزة الأخت/ سمية
تحياتي ومحبتي
شكراً لتوقفك وزيارتك ومداخلتك...
أرجو أن يكون في هذه المداخلة ما يفتح شهيتي للكتابة أكثر عن الراحلة المقيمة الشاعرة صلحة الكارب
فهي قطعاً تسحتق منا ذلك ... في هذه العجالة أشكرك مجدداً على الوعد أن أوافيك بالمزيد عن إبداعاتها
فهي لظروف الغربة والبعد لم تجد الإنتشار الذي تستحقه.
أطمئنك أن ديوانها الأول في مراحل إعداده الأخيرة... أما عن أسرة الكارب فسانتدب من يقوم بتعريفك عنهم أكثر
( الأخ د. محمد خليل الكارب أو الأخت رباب) سيقوم أحدهم بالرد في هذا المكان .... لا تذهبي بعيداً خليك قريبة.
فالشبه فيك باين.
ولك ودي وودادي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب (Re: سمية الحسن طلحة)
|
راجع بوستاته بتعرف كلامي ده واستاذنك كلام صلحه الرويان ده انقلوفي بوست بت طلحه وشنتير وسط البطانه وسحابو مزرقنالاخ الفاضل الطيب الشيخ والله العظيم اول ماشفت البوست اول شي جا في بالي اضرب لي سميه عشان الكلام السمح الزي ده اول المداخلين فيه لازم يكون سمح زيه وسميه دي ياالطيب بركه و سكينه قبل انها اديبه مخضرمه
اختك عفاف ابوحريره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب (Re: الطيب الشيخ)
|
الاخ العزيز الطيب الشيخ
الاخوات سمية / عفاف
لكم التحايا وعامر الود
واحيى عبركم شاعرتنا المقيمة صلحة الكارب, صلحة شقيقتى رحلت عنا قبل عام من الزمان, رحلت عنا وما زلنا وحتى الان نحاول ان نفهم ماحدث..........
شعرها عالم بحاله وسوف احاول ان انشر جزء منه في هذا البوست
لى عودة
ولكم الشكر مجددا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب (Re: Rabab Elkarib)
|
سمية/عفاف/رباب
تحياتي
شكراً للأخت /عفاف أبوحريره وبالفعل كان توقعك في محله وبالمناسبة تعليق الأخت /سميةحسن طلحه زاد
الموضوع ألقاًً وثراءاً.
والشكر موصول/ لرباب الكارب .... على تفضلها بالرد وإضاءة بعض الجوانب التي هي أعلم بها مني بالطبع
وبالمناسبة لم تحدد الأخت /عفاف موقع العزيزة/ سمية الذي دعتني لزيارته فهلا تفضلت بذلك
مع خالص الود للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب (Re: الطيب الشيخ)
|
مسدار الخريف
يافصول العام دروبنا الغاديــة أو الجاية
حساب المـدة بالأيام صحــف ورواية شــبع وصيام يقين ونوايا صــور ومرايــا وبين البين نداري المايــل نقلبو وئام والناس غتايــة وعيون الريــد، تضوي بديل لي قمر الليل غتاهــو سحاب.. باراهو رباب وصوت أولادنا وينو شليــل والأم حجايــة والريحــة دعاش غمام وسقايــة والمطرة الجايــة غنوها حكاية ..... ونحن صغار والمــوية سداية واللبَنَـة عباية ،نسيج مترار وخدار في تقاية وبشارة رشاش تبل الريق وموية إبريق والناس صلاّية ماهو سراب بعيد غشاش وشمسنا طشاش أكيــد ضواية إلا الحــرّة مجالهــا يضيــق والدنيا خريف........ وبحرنا يشابي يسالم القيف فــي مــّدهُ سقاية ، وجزرهُ جباية، والهيــن سرِّيــف وقفانا زمان خلينا الزيف وودعناك خلاص يا صيــف ... والفلاح، كريــم الراح شــد الحيــل زرِع وســعاية وخريفنا الباســل ، شبل الغابــة، الحارس بابها مجاز وروايـــة ..... والمغزى حكايــة أصلو شبلنا الما مهزوم ... رايح فـي النوم .... والام لولايــة وبالورثة جســور ، ومويتهُ سيــول ... وحركتهُ عطايا واســدنا الزينــة ، هندس للعيـــنة... بروق لالايـة وفــي ا جسور وزوايا وصحــي من نوموا شهــّل لـي لزوموا وحـلّ الشاية عظمة نافر ورحمة أليــف ، وبدا بالجبهــة بشاير الكيــف وحرتنا بلادنا.. ريحة اجدادنا وفي النجاضة زربنا صريــف
والعينة تقول أسدنا هصـور ولازمـاُ يكْـتر المحصول وتجـي البابــور سيورها تتدور وفــي بعض القول ، أخير سلوكة.... دي المبروكة لا بتطالب ولا بتقــول والتيراب ، مِهــادو تراب بكــلِ سـرور واصبح شــوكة، راس الحنطــة ... سبب الغبطــة واضــان الفــار، النــوارة.. السمّيـعة للأخبــار!!! الجيّــابة للأمطــار !! ومن أنبــاءها إنــهُ أسدنا، مــدّ ضراعــو ... طــول باعــو ومطــر الجبهة زادو عيـــار
والعيــنة التانية زي أخواتها ...... أيام محسوبة ، عـــد السبحة ، في إيــد حبوبـة وفوق المعصــم أحــلى سوار وهاك ياضــراع، رعــد لعلاع، وسحابــو بعيـــد.. لكـن بي كفهُ للخيــر جمّــاع وعيشنا فــي زمنهُ ما طماع لــو صبـت مرة أو اتنيــن، بالتأكيــد أملنا متيــن فــي حل الديــن... وراحــة البـال
ومرت فتـرة ، وجات النتـرة ..... بتملا العيـن سحب طوافـة، سيول جـرافة وعيشنا اتشكّـل بصورة قيافــة اتعدل وطال كبـّر للفـــال والآمــال بقت مكيال ويــوم بقى لبَنَــة، وتم الكيف بفنجــان جبنـــة وفــي الأخبار، العيش لبّــن واتدلّـل يا شقيــان ويا سغيــرونى.. اتعجّــن وشــِد الحيــل يافـلاح نَجِّـض حشك .. بيّـض وشــك.. أملا الدار حـرَّر دينـك ، سالمــة يمينــك ... إســتقلال أصــلو العيش خلاص اختــار .... وفرهــد ساري طول اللـيل ومهاوِد .... لشمسو نهــار ومنـي بعيـــد، إنت السافل ... وحالــي صعيد هتاف تأييـــد..... إيــد فـــي إيــد
والنجامــة ماضيــة حديــد بدري تقــوم نحِش القــش، وكديب السِــعد والغش وعشرة نبقى نـحن عليك ، يالأصــلي وما تقليــد
جنيهنا الحــر والدولار صــك العملة ، عيشنا الحِمــلة ..... ما قطاعــي سايـم جُملة شامخ راســو ... ثابت ساســو نوّر لونهُ ..... والكل دونو حتــى الوالــي والمختار واسـدنا هميم ، تــوم الديـــم كريم ترحيبــو ورغــم الفرق الفــي اسلوبو، فهــو أصيــل ما بدّل توبو وجاب المويـــة ... عيون بكايــة ، وعيشنا شراية رنــا بالطرفة الما ونايـــة سحابها رحول .. وصوت المويــة همــس القــــول والمقياس يزيــد مقدار وبِقــى قندول، وعــودهُ النادي ما مكســور وأكــد إنــه ابن أُصــول زيدو الحسبة في المطمور حلال كان أردب أو مكيــول ضمان فــي أجرهُ .... عنك رســول والختمة وداع لنضال أيام... وعــود بالرجعة والإكرام شبلنا حسام .. مغادر وسادر وما بننساك، إنت الحاضــر..... جوه مراحنا الراتـــع وشايل وغنيناك ، هلال لعريسنا الشويَم وساير زراق فــي سمانا ، ونجمو الدايــر قمــرنا الهــلّ... وضــوّ قبائل ويا القمــرة أبــوك ما جــا وتبدا حكايــة ، لفصل جديــد واملنا وِليــد ....راجيـــك يا أِســيد لأحلــى خريــف ، و أعلى رصـــيد ديوان الراحلة المقيمة صلحة الكارب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
الأخ الكريم الطيب الشيخ العزيرة رباب الكارب تحية إجلال وتقدير لفتحكم هذه الكوة التى جهرت عيوننا بنور الراحلة المقيمة صلحة الكارب وسط الظلام الدامس الذى يتخبط فيه إعلامنا فى زمن ندعى أن العالم فيه صار قرية صغيرة الشكر لك رباب لتشريفك دارنا بزيارتك وكعادة الكرماء لم تأتى خالية الوفاض بل جلبت معك نفائس الدرر من شعر صلحة...ولا زلت أعتمد عليك كليا فى تعريفى بكل شىء عنها الأخ الطيب يبدو أن الأخت عفاف لاتعنى دارا بعينها حيث أن كل بوستاتى تدندن حول مادندنت حوله صلحة عليها رحمة الله فمرحبا بك أينما تحل وتمنحنا شرف إستضافتك لكم منى كل الود سمية الحسن طلحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
الأخ الكريم محمد الشيخ سلام واحترام شكراً على تناول شعر الراحلة صلحة الكارب، واصل أخي محمد هذا التناول الجميل في زمن قل فيه من يهتم بنشر مثل هذا الشعر الأصيل وجميل .
شعرك يا صلحة متل عطر الصباغ التري ونديان في يوم خريفي مغيـــــم في نخريّ عكل وبنفس طويـــــــــــــل اتكرفتو وشميتــــــــــــو
ألا رحم الله الخالة صلحة الكارب، ونسأله تعالى أن يسكنها فسيح جناته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب (Re: الطيب الشيخ)
|
سمية ... تعرفي مما باريتكن عرفت حاجات كتيرة واتعلمت .. الدوبيت ما كنت بعرف عنو كتير بحكم بعد ثقافي لا جغرافي ولا روحي ..فعرفت شوية ( وشوية في المعرفة بطر ).. وعندما اتيت الي هذا المكان شغلتني القراءة عن اعرف عمن هو الموضوع .. بتي تماضر في اقباسها لقصيدة اشارت الي "الراحلة المقيمة " فرجعت اقرء كل المداخلات فوجدت انها رحلت جسدا .. انا سوداني وكهل ولم اسمع بها هو قصور مني اقر به ...رجعت الي موقع لها فوجدت انها كانت مسكونة ببلدها لا تري شيئا سواه ولا ترحل عنه وان رحلت جغرافيا والان رحلت جسدا وبقيت روحا وهي : لم ترحلQuote: وما برحل وما برحل إذا سافرت واللابقيت وأنا البــي أهلي مسكونة وليك ياربــي ممنونة وما بقنع ودعواتـتي جيــًايىـ وشاحداك بلا كُلـفة وكـل ما أكون مع نفسي أحوم جواي أشـوف الدنيا مختلفة الاقـي الشمعة والشرفة أسالم الونسة والعرفة، ويبقى النور أمل ضوّاي أنادي الناس وما بفرز حباب اليمة حبابّـة، بريدالعزة في يابا هداك القلبـوُ ما نسـّاي ألاقي بلادي وترابـها حِــداي الإلفة جـوّابة واعود أضحك ،واقول بــي فرحة شفافة، وفوق أحلامي طوافة أنا والله معاي أهلـي وماني براي وايامي غادية ضـُراع وخريفي ما ونـّاي بــرق قبــلي وسيل طرفة
معاي ناس آمــنة جــوة البيت ، معاي أمولة في معنا وقت احتار واقول ياريت معاي ربوبة ست ريــدي وباقية الشاطي والمرفأ وخنوسة، بقدر الشوق بترجاني وصوتي ينادي ، حياني أنادي الريـدو جواني، أنادي الطعمو سودانــي وراجية بريـدو بي لهفـة وما برحل إذا سافرت واللا بقيت وانا البي أهلي مسكونة وانا البــي حبـي معترفة وانا اليوماتي في رحلة، شايلاني وخاتاني اتـانـي وطول دربي مخــاوياني
ويوم ناس عشة جايينّـي، فرحت كـل أشيائي هللت أحياييني وبقيــت أضحك ولا طُرفــة وطعم الدنيـا –قادر الله- زاد لذة وزي المويـة راوييني وكل أيامي صارت عيــد ويوم وقفــة ومابرحل كان سافرت واللا بقيت وكان طولت من حنتــوب ومن البيت أشوف روحي كأني هناك وما زلت واسمع كلام وسلام، والقلــنا والقــالوا ، وكل الونسة بالحتــة البهرج والزعلان ،وخلــوه الدوام حردان وخبــر المات واتوفى والجايي زيارة بالصدفة، والعندو ملاريـا بي رجفة والمتـموم خلاص وفّــى والناقص وما كــفّى
سامعة كل شي ياناس، لكن شايفاه بالإحساس شي تانــي شايفة الفال والزفة ، والخاطــر المجبور، وكميات من الإلفة وخلال لحظات ما بتنقاس
أحس روحـي طربانة، واحس إيــدي مليانة واشوف أفراحـي مصطفة
والقانــي ، مالكة الدنيا كل الدنيــا، بـي تاجها وإيوانــها وصنع الفرحة لــي حرفـة وما برحل إذا سافرت واللا بقيت وانا البـي أهلي مسكونة وانــا البي حُبـي مُعتــرفة وبين ما كنت وما كــاينة أشوف أولادي في عيوني ، واشوف في عيونهم إنساني واسمع بابا يا بابا جناح بأمانهُ غطانا وويين ما كنا لمانـا ووصلنا، وبــي رفقة لي عند بيتنـا ختانا وتلقاني مشيت تانـي ووسط أهلــي أهي مكانــي وهاك ياونسة وهاك يارحلــة إيماني سكينـة البيها عنوانــي وفيها أمانّا والدفّــة وريدتنا اللــي ما بتنقــاس وما بتستنـى فــي اللــفة وما برحل إذا سافرت واللا بقيت وانا البـي أهلي مسكونة وزي درويش مع الشفع لي راسي غرقانــة ووسطل الزعلة فرحانة وقلبــي يرف وروحي تشــف واقوم اهرج وريقــي يجف
وتتشكل صور أيام، ومستقبل ملان ألوان وحبر أقلامــي ما جف واشيل الصورة ريــد جواي يكون بروازها وجدانــي وازيد لي لونها من معناي واضيف لمســات شعر وبيــان ولما ترجح الكفــة ، القى مُنــاي جنبي عيــان
ومركبنـــا عاجبنا شامخ راســي فــي الضفــة
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب (Re: abubakr)
|
Quote: واعود أضحك ،واقول بــي فرحة شفافة، وفوق أحلامي طوافة أنا والله معاي أهلـي وماني براي وايامي غادية ضـُراع وخريفي ما ونـّاي بــرق قبــلي وسيل طرفة |
أبوبكر ...أناوالله مما عرفتك بقول كلام صلحة الفوق دا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب (Re: الطيب الشيخ)
|
أجمــل ما فيــك يا بنيـــة يا بت حلتنــا يا ســمحــة
يا البي كلــك أنـا مفتــون وســبب الريدة يا صيــدة يا طعــم الدنيــا يا عيــدها لبــاس التــوب... نضيــف أبيض وبــي جنب الكتف مقلــوب وبيــن الخطوة والتطــريــز وخـــــط المكــوة شــكلو لذيـذ بحــس بي اللــفتة واللمــحة واشـــوف في طيو ســـوداني ولــونو الناصــع ألــواني درب بيــتنا... وباب الأودة ورانـــي
وامشــي معــاك خطــاي تبراك ومُعجــب بيـــك .....وبــي ترابــاً تــحت كرعيـك والاقــي عيــوني تهتــف بيـــك
يا نخـــلة ... يا التـــوبك بقـــاك أحلـــى
بشــوف في ضفايرك أجمـــل ليـــل وبيـــن أعطافـــك دعاش الســـيل
وايــام الدراســة زمــان زمــن بنوتنــا شبه الخيــل
ووليداتــنا مويــة النيـــل سايــل ريـــدة ما شـــحَ زمــن ليــل الســـهر فنـــان ...وأطيــاف الجمــال غيــطان
وظــل الأغنـــية الســــــــودان يــدواي الوجعــة والوحــة
بشــوف فوق القــوام تاريــخ .. ومســاير وخديــداً جميــل خــايـل والــزي البــديع ومليـــح والحــاضر ... وشكــل الخُصــلة والتســـريح
وفــي مغزى الكــلام تلميــح لــروح آمالــنا الوافيــة....ونيــة أُمــنا الصـــافية
والجغرافيــة والعــافية ...وفـــي لحـــن الكـــلام قافيــة
وحجــى الحبــوبة داك طاعــم الخاتــي اللكنــة ماهو مســيخ وصــوت مركوبها في دروبها ونغمـــــة الـــحس والبــحة
وجمــال هنــدامك الراقــي لوحة تشــيها أحداقــي ورســم أقــلامي واوراقــي ...وفرحــة تطل من أعمــاقي
زمــان المدرســـة الأول......والترتيـب كمان أول
وحاصــل القســمة دون باقــي والفســتان والطرحــــــة
بشــوف في القــدلة أحــلامي تغازل ضــلك الرامـــي تباري الطلعــة والنزلة وتقــول لبيــك يا دوحــة يا كــل الدنيــا قدامــي زمن شــافع ..وكـت يافــع مــلامــح أهلنا واســامي وابــوي الفــي الطبــع مهــيوب وطعم الشــاي لبــن محلـــوب
وعيـــد الفــطر والأضحى
مفـــتون بيــك يا بنيـــة يا رشـــة مطــرة بي غــادي وحوش حــدادي مــدادي وضُــل اســمارنا والنــادي
يا ســت التــوب يا لابســاهو يا لابســـاني أنــا معــاهو يا خايـــل فيـــك والمطــرح يا عامــر بيــك يا مســرح يا أحـــلى هبـــاتي يا فرحــــة
صلــحة كــندا يــوليو 2003
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب (Re: سمية الحسن طلحة)
|
Quote: ويوم ناس عشة جايينّـي، فرحت كـل أشيائي هللت أحياييني وبقيــت أضحك ولا طُرفــة وطعم الدنيـا –قادر الله- زاد لذة وزي المويـة راوييني وكل أيامي صارت عيــد ويوم وقفــة |
والله أنا بقيت أبكى زى الطرفة ياجماعة دى حنية تكفى الكون دا كلو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب (Re: الطيب الشيخ)
|
مجدداً إلى صلحة الكارب في عالي بهائها
عمامةً على هامة السنة (غَسَلَتْهَا .. ثم أَلْبَسَتْهَا .. بيضاء منشاةً .. لديسمبر صلحة الكارب في الليلة الثلاثين) .....
ها أنت – ذا – تعود من جديد – يا ديسمبر وترتدي مجدداً – ثلوجك عمامةً على هامة السنة أم – لعلها – ضمادة لليلة الثلاثين – بيضاءٌ تتوج الجبين منك – في موسم الحداد ثم ترفع اليدين متمتماً بالفاتحة وها نحن نلتقيك – واقفين – رغم جرحنا فالضيف عندنا – موضع لأحسن الوفاد ونقبل العزاء لكن كفيك باردين وقاطعين – كالسكين – يا ديسمبر أو كحدّي سيف لا عليك ...لا ترتاب في ترحابنا ففي قلوبنا لا زيف يا ديسمبر .. لكنه نزيف ممدودة إليك والحزن يثقبنا – اليدان- هل عنك تصفح أم تصافح؟ عذراً .. ليس عندي من جواب فقد كنا .. منذ أن فارقتنا .. نكافح عامٌ بأكمله .. أثناء عطلتك الطويلة تلك التي ربما يروق لك أن تقول عنها بمنطق الزمان مسافة الطريق في الذهاب والإياب سنةٌ بأكملها ونحن – فقط – نكافح لنفهم ما جرى وما هو ذلك الذي جرى !!! وبالمناسبة يا دييسمبر .. هنالك ما يحيّرني : أين تذهبون أنتم معشر الشهور ؟ عندما لا تكونوا بيننا؟ ولماذا نحن معشر البشر نظل دوماً حاضرين في انتظاركم؟ هل تقول لي الآن – يا ديسمبر – سرّ ذلك الحضور والغياب؟ وهل يمكن وفقاً لأي نظامٍ للزمن .. تطبيقه علينا؟ ما علينا هل ما زلت واقفاً ؟ عفواً تفضّل بالجلوس وعذراً ... أخذتك دون قصدٍ في الكلام هل تريد بعد الماء قهوةً أم شاي؟ أم تراك جائعاً ؟ فالجوّ باردٌ كما لا يخفى عليك سيأتي إليك في الحال الطعام
( ............................) ماذا؟ لديك ما تقوله؟ سيكون ذلك أفضل لكن طبعاً بعد أن تأكل و ... ( ............................) لديك رأي في كلامي؟ يا سيدي: أعطني وقتاً لأكمل أولاً ما قد بدأت و ( ............................) ماذا ؟ هل سمعتك جيداً .. أنت لن تأكل؟ و ... ( ............................) مهلاً .. ليس عندنا يا سيدي عبارةً كهذه و .. أرجوك .. أسمعني دعني أخمّن الجواب: أنت والبرد صديقان .. هل هذا ما تريد قوله؟ آه .. لست وحدك .. طبعاً ربما كان معك ذلك الكانون الآخر أفهم ذلك فوحشة الشتاء تحتاج لأكثر من صديق وبطبيعة الحال إلى أكثر من كانون ربما كان أجدر بهم أن يضيفوا إليكما كانوناً ثالثاً لكن دعني أسألك لماذا والحال هكذا أراك يا – ديسمبر – مدثّراً بكل هذه الثياب والمعاطف الثقيلة تعرف .. أننا والبرد لسنا على ذات المودة فنحن نكره وحشة الشتاء ونحتار عند قدومه ولا أكتمك .. نحن حتى لا ندري كيف نختار إذا جاء الكساء فنحن لم نُخلق للجليد وليس ذلك – كما لا يخفى عليك – بالأمر الجديد قلوبنا – يا سيدي – رحيبةٌ وحارةُ المشاعر ونحسن الظنّ بالغرباء بيوتنا – كما ترى – مفتوحة كوردة في موسم الربيع والأزاهر شعوبنا سليلة الصحراء والغابات والمطر ونجدة الملهوف والمآثر .. و .. لن أثقل عليك .. وأنت ضيفي قد جئتني معزياً من آخر البلاد لكن أظن .. ذاكرة الجليد التي وُهبتِها.... لديها شيءٌ من كل ذلك .... قبل عام
(عام مرّ نهارو علينا حالِكْ غَرَبْ نجمو .. ودهم ليلو المشارقْ أريل شام شروق روّح شِلْنَا خَطِوْتو شان يرجع أمسينا .. لقيناهو شال قدمو المفارق) .. يا ديسمبر
دعني الآن أخمّن مجدداً ما يدور خلف جبينك المعصوب بالجليد أنت لست سوى شهراً من الشهور .. أليس كذلك؟ وليس ذنبك أن تأتي مع الصقيع ليس ذنبك بالتأكيد إننا لا نحب الشتاء وليس بيدك إن الصيف لم يزورك – ولو لمرة – ولم تقطع لياليك الشموس ذلك كله أعرفه يا ديسمبر لكن دعني فقط أطرح عليك بعض الأسئلة أقصد أن يدور بيننا ما نسميه نحن البشر بالحوار فنحن كما سبق وقلت لك لم نُمنح متعة الإجازات الطويلة التي حُظيتم بها أنتم الشهور ولهذا تجدنا دوماً نتحاور في شتى الأمور ( ............................) تماماً كما تراه يحدث بين الناس حولنا ( ............................) بالطبع هم أصدقاء فالحوار دوماً يدور بين الأصدقاء وحتى الأعداء إذا ما اختاروا أن يتحاوروا ربما أصبحوا أصدقاء في نهاية المطاف ( ............................) بالطبع يحدث ذلك كلما زارنا صديق ( ............................) هل اعتبرك صديقاً ؟ ( ............................) في الحقيقة أنت حيّرتني بهذا السؤال – يا ديسمبر – ولم أفكر سابقاً في الجواب فقد كنت مشغولاً منذ لقائنا الأخير وأنا في الواقع في أشدّ حالات الحزن من ذلك الحين ( ............................) أنت تصرّ على الإجابة ... دعني – إذن – أعيد صياغة المسألة في شكل سؤال أوجهه إليك ماذا تريد أنت أن أعتبرك؟ عدواً؟ لم يحدث أن بادرت أحداً بأي عداوة ولن تكون أنت أول من أفعل معه ذلك أقترح عليك أن تكتفي بهذا القدر من الإجابة – يا ديسمبر – ودعنا نبدأ الحوار ( ............................) كيف نبدأ؟ لست أدري تماماً كيف ولا كيف نستمر يا ديسمبر لكن دعك من هذه المقدمات ودعك أيضاً من هذا التجهّم المريع فأنت غائم الملامح ومنذ أن أتيت وأنت دائم العبوس من فينا له حق الغضب – بالله يا ديسمبر -؟ وأنت أيضاً قاتم الرداء هل أقول مثل كل الغادرين في التاريخ ؟ العاصفين بالأحلام مثل الريح ؟ أم أن هذا ليس أفضل ما يُقال في أول المقال ( ............................) ( ............................) لا.. أنا لا أناقض نفسي ولا أعتبر ما قلته للتو مبادرةً مني بالعداء تجاهك .. من الأفضل يا ديسمبر أن لا ندخل في جدل تحديد من كان الباديء بالعداء وعلى كل حال وكمبادرة لإثبات حسن النية فإني إليك أعتذر لكن يا ديسمبر – ما دمنا – قد بدأنا بالكلام فليكن حديثنا صريحاً .. مثل كل حوارٍ بين الشرفاء ولتسمح لي ببدء أسئلتي بعد أن تلقيت أنا أولاً أسئلتك وليكن أولها أكثرها إيلاماً ولو إني لست متأكداً من إن البقية ستحمل قدراً أقل من الألم لماذا يا آخر الشهور ختمت دون مسكٍ عامنا الطويل ذاك؟ ذلك المملوء حتى ليلة الثلاثين منك بالنضال والعمل الممهور حتى يوم ذاك بالدماء والدموع والأمل ولأي شيءٍ تثاقلت ساعاتك الطوال باردات كأنها دهور وكيف ذلك الرجاء غادرته مساء وكيف فاتهم من وزّعوا الأيام بينكم أن يجعلوا نصيبك لمرة واحداً وواحداً أقل تماماً مثلما صار فبراير ... مثلْ فعلى الأقل كانت السنة لمرةٍ في الدهر ستُمنح فرصةً أخرى لكي لا تغدو كبيسة مثلما حقاً حصلْ لماذا صدرك الذي احتمل كل ذلك الجليد منذ أن قطعت أنت في الأزل موعداً مع الشتاء خالداً لماذا قد ضاق ذات ليلة عن برهة قليلة توتّرت رجاء .. وأورقت أملْ وحشد أمنياتْ لم تكن – يا آخر الشهور – حبيسة الصدور لكن تماسكت يقين وأمطرت قصائداً وأخضرَ .... أغنيات مواسماً من صبر قد سلّمت راياتها خفاقةً إليك وعالياً نشيدها ارتفعْ يا – ديسمبر – انتصرْ والكون كله استمعْ إلى الأمام سِرْ والمجد من أطرافه اجتمعْ إلى قدميك يا ديسمبر صفحاته ممهورة بالدم لم يبقَ إلا يوماً وبعض يوم ويبدأ العام الجديد فيا فارس الجليد .. تجلّد وتجمّدْ مثل ثلوجك أو تمرّدْ من بروجك (أبدا ياخي من أول) فكم نحن بدأنا تاني من أول ولم نسأل يوم عن الآخر تبرّع أيها الكانون بباقي أيامك نصيبك كم ح ينقص كان ؟ يوم وبعض اليوم ؟ دعهم كان .. ليناير وكن ديسمبر الثائرْ أو الخارج عن القانون أو المجنون .. واكتب أمجد أمجادكْ أو – حتى – انتحِرْ يا شهر ومُتْ شهيداً دون أحلامك مثلما الأبطالُ قد فعلوا .. بعض أحيانك فأنت في الميدان .. كنت فارساً وحيد وحلمك الأغلى .. ودينك الأعلى دماً وأهلاً ومالاً وبنين وليالٍ حافلاتٍ بالرؤى .. من سنين وسنين ومواسم غالياتٍ .. من نضال وملاحم صبرٍ ورجاءٍ وابتهالْ نحن قد جُدْنا رخيصاً بالثمن.. لا تكن أنت الضنين نحن عمدناك تاجاً للسنين ورفعناك شعاراً ومنحنا لياليك الطويلات .. شموساً من بلادي ونهارا وقلوباً دافئات.... كما أقامتها صلاةً قد أذابت في بلاد القطب جليدك وثلوجاً منك ما كانت تلين نحن غسلناك دموعاً وأضأناك شموعاً ثم انتظرناك .. دعاءاً وحنين واستأجرناك – يا ديسمبر – ناحتين على الثلج عهودك وانتخبناك قوياً وأمينْ لكن ............. كان عام ومرت الأيام ... كالخيال آلام وانطوت آمال كم رواها غمام وجاء عام .. وعدت – يا ديسمبر – تلتقينا معمّد الجبين بالجليد وبارد اليدين ونلتقيك نحن والأحزان واقفين برغم جرح لا ينامْ ومُرَحِّبين نحن والأحزان .. ثالثنا الإرادة فالضيف عندنا .. واجب الوفادة ونقبل العزاء منك – يا ديسمبر – بعد عام ثم نبقى ساكتين تُطْرِقُ أنت .. شأن كل من يعزّي .. برهةً ونطرق نحن .. ونبقى ساكتين لكن من يسكت الأحزان – يا ديسمبر - ؟ قل لي .. من يُسْكِتُ الأحزان سنةٌ بأكملها ولم تفتر .. ولم تُغْمَضْ لها عينان سنةٌ بأكملها وعام في الزمان وأي عام قد كان – يا ديسمبر – أي جرحٍ أي عام رفاقك الإحدى عشر – لا شكّ ذاهلون ما كانوا كأخوة ليوسف فكيف أنت منه فاتك الجمال و (صلحةٌ) كانت كإسمها ولم تكن (زليخة) .. وأنت لا شك تعرف الحكاية لماذا إذن انعكست الرواية؟ هل رأيت يا ديسمبر وأخوتك منذ أن وجدتم ووزعت عليكم المواسم وكنت شاهداً وهم على الملاحم قصةً كهذه؟؟ هل شهدتم مثل ذلك النضال؟ والنصال التي تكسّرت على النصال ؟ هل رأيتم الأنوار من عيونها تسافر ؟ حتى تمام لحظةٍ كانت بها تغادر؟ هل رأيتم مثل هذه البطولة؟ والرجولة .. عندما تضجّ بالإعلان في الأكوان والأزمان عالياً بصوتها الأجشّ: (أيها النساء والرجالْ أنا هنا ولتذهب الفروق بين الجنسين للجحيم أنا هنا مرفوعة الجبين .. ممهورة الثمن بريئة أنا من كل ادعيائي زوراً وبهتاناً وغشْ بريئة – على الأخص – من ذلك الوغد الزنيم من فاجرت عيونه العمياء بالنوم في زمن السهر وتاجرت جيوبه الحرام بالآلام والدماء والبشرْ بريئة أنا من كل الجبناء وليس إسمي إلا لمن كانوا معِكْ طوبى .. أميرتي .. لمن كانوا معِكْ ومرحى سيدتي .. يا علامة مرحى .. ليس اسمي يحتويك يا مليكتي .. بل مسماي امتلاءً وتماما يا جساراتي جهاراً وبشاراتي مراراً ومساراتي اقتداراً يا وساماً على صدري وسلاما وبذوراً في ترابي وجذوراً فوق أرضي تتسامي وسموقاً في سماواتي وقامة وتراثاً في كتابي وإمامة وفخاراً يا أخت ( ربابي ) وهامة فسلاماً وسلاماً واحتراماً وقياما
وبعد – يا ديسمبر – ماذا تريدني أن أضيف؟ وأنت مثل كل الطبيعة محايدْ والمشكلة أيها المحايد .. إنك محايدْ كل هذا الألم .. وأنت محايدْ كل هذا الحزن .. وأنت لست سوى شهر آخر لهذا لا بد لك مثل ما فهمتك .. أن تحاول فهمي فأنا إنسانٌ .. أيها الشهر ولهذا لا أملك أن أكون محايداً مثلك وسنبقى هكذا .. أنا وأنت أو من أجل وضع الفكرة في إطارها الصحيح نحن وأنتم نحن البشر .. وأنتم الزمان أنا أعرف إنك لا تحفل بهذه المعادلة لو – صحّ – أنها معادلة بينما نحن لا نملك إلا أن نحفل بكم .. أيها المحايدون الباردون وبالذات أنت يا – أبردهم – على الإطلاق يا (كانون) أعرف أنكم تشيرون للفصول لحزننا وفرحنا لحياتنا وموتنا بينما أنتم لا تفعلون .. سوى المرور المملّ الثابت الرتيب ولكل ذلك لا بد لهذا الاحتفال الذي لا ينتهي من جانبنا تجاهكم والتجاهل الذي بدوره لا ينتهي من جانبكم تجاهنا من حل أعرف أنكم لن تفكروا حتى لمجرد المحاولة ليكون ذلك الحل ممكناً لكن نحن نفكّر إذ لا حيلة لنا سوى أن نفكّر هل تعرف شيئاً – يا ديسمبر - ؟ أعتقد أننا أقوى منكم نحن الخالدون وأنتم من سيتوارى خجلاً أو ربما تعباً من الدوران الفارغ منذ الأزل هل تعرف لماذا؟ لأنكم إنما وجدتم من أجلنا نحن وإذا لم يكن الأمر كذلك .. فمن كان يحفل بقدومك أنت متجهماً آخر العام أو بمجيء أحد أخوانك يختال من الحسن ضاحكاً ومن كان سيعرف بوجودكم – أصلاً – لولانا نحن إذن نعطي وجودكم ذلك الوجود بينما أنتم لا تعطون شيئاً نحن الباقون وأنتم الزائلون أيها المحايدون وسيأتي وقتٌ لا نحتاجكم فيه وربما الذين انتقلوا منّا أولاً .. هم أول من عرف ذلك ونحن حتماً بهم للاحقون وعندما نفعل ذلك جميعاً .. سوف لن تكونوا أنتم أي شيء هل عرف الآن أيها الشهر الأخير بعضاً من معنى الخلود؟ لا يبدو عليك أنك قد عرفت شيئاً وحتى أخفف عليك أنا أيضاً لم أعرف الكثير لكني أحسّ بدءاً ما .. ونحن الناس عندما نحس بذلك الذي نسميه البدء نعرف اننا واصلون .. وإنا لواصلون أخيراً جداً يا – ديسمبر – هل تعرف أن ليلة واحدة خير من ألف شهر
محمد خليل الكارب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب (Re: Rabab Elkarib)
|
Quote: الدار منور بيكم وست البيت ترحب بيكم كعادتها دائما
بشوشة ومضيافة
حداثة ووناسة
بهية وضاحكة
لماحة وذكية
لكم الحب مجددا وطاب مقامكم فى حضرة صلوح
ولي عودة رباب [/QUOTE الغاليه رباب ست البيت اتاصلت مع كلماتة في ارواحنا اتحفينا بكلماتها الله يجعل دارها روضه من رياض الجنه وانشاء الله هيا كذلك يا من سكنتوقلبي عفاف ابو حريره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب (Re: الطيب الشيخ)
|
Quote: أغـــاني طفــولة ســودانية
النــوم تعــال النــوم تعال
لــون الخــدار رنــة خلخـــال بت السرور ود الحــلال عنــد اللزوم.. ضُــل الغيــوم هبــة نســيم ... غالبــة الســموم حملاً خفيــف واحلامنا طيــف دلــع الجهــال بديــك ريــــال
وليــدنا تــاتــا .. اتنيــن تلاتــة قــدم الحمــام ..زمــن الفــطام وعرف الكــلام زاد العيــار.. جــرى بالديــار بنيــة عمة ومنـانا تمــة ووليــدنا خال
وهــاك يا ســؤال والقمــرة دي كانــت هــلال وأبوك ما جــا غنــوة وموَال طعم المكـان..مشــى لي الدكــان دخـل الجيــران خلــي الخمج ! ما تمش حفيــان النهــار ما حــار... ســيب الإستهبــال وهــاك النعــال
جــزمة وشــراب .. لعــب التــراب عــرف الحســاب قســمة وطرح .. فهــم الشــرح والإختصـــــــــار جيـد لــي أنا قرا للجــواب دا الإنتصــــار
والريــد الريـــد بنيــتي صيـــد ... عيــون المهــا عجــب أُمَــها شــبه الغــزال
لبســت حلق والفــرحة عيــد هــوى من بعيــد لاقي المجــال
قــولو الصلا من الحــلا خـــدرة وســـمار ما جيــدنا طــــال للســلســلة احتــوى واســتدار لغــة الحــوار والثــــرثـــرة
ولعــب البنــات ..ســكر نبــات والنجــار عاوز الفلوس بتــي العروس فرشـوا البــرش للتــرتـــرة والفــلوس عنــد الســلطان ولــدك عريــس ..لبــس الخروس ربــط الهــلال مبــروك عليــك تســتاهــلا
فــرحة صــغار ..وغنانا ســار يــوم الخميــس صفقــة ورقيــص وضُــل الضحــى واحــة النهــار يــا فاطمــة بنت النبــي بنــت الرســول طلقــوا البخــور مابــي الرُقـــــــاد .. عيــن الســـواد عيــن الصــبي أب شــراً غبــي أصبحتــوا كيــف؟؟ ما شــوية طــاب!! ولــدي الاربــاب .. وربــي استــجاب مشــى في خيــار ...والمــولى قال للابتهـــال عــافيـــة ونــــوال
والشمــس غابــت زارنــا النــعاس ويــن الكراس حفظ الســور ويا يابا شنــو يعنــي الخناس يا بــت خـــلاس هــاك اللبــن .. وحبــة عجــن واللبن تحــت البقــر والبقــر عاوز حشــيش والحشيــش عاوز مــطر
وفــي الأحـــلام بقيــت كبيــــــــــر أحســن بنيــة ولا وليــد أخيــر مرات أقــع من الســرير مرات أطيــر في بســاط حريــر
يا حليلا ديــك .. كانــت أيــام زمــن الصُلح سـابق الخصــام زمــن الصغــير ســمع الكــلام
وأهــو بنعيــد شيــتاً قصــص وشيــتاً نشـــــــيد
ذكرى الحرد والإعتــذار يا حليــلي في زمــن الجهــل يا حليــلنا نحن وكــت ســغار
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب (Re: الطيب الشيخ)
|
Quote: إغفــاءة في رحــلة الكتابة
أُفــارق الحضــور، أُرافِــق الســِرور
وأســكن الغيــابا ،
أُحلــق انســيابا.. كدفقــة المطر
أعانق الرحــابة..
في فســحة المــدى ، نقــاءً ارتــدى
ودونمــا حِجابا
أتاني كالصـدى ، ونغمة الوتـر
ترحيــــــــبه حبـــابا
أًخاصــم الكآبة ..أغـازل الغصون
استمطر السحــابا ليفــرح الشــجر
تســافر الرتــابة.. في صُحبة الخــدر
لأستعيد رونقي
طفولةً شــبابا
وأُدمــن الكتــابة
أُسالم إقتــرابا
وبينما أنا أُلامس الثــرى
وقبــل أن أرى ..
وأُمعــن النظر،
أحس رعشــةً ، أضجُ بالجمــالِ .. في غمرة الدلال
فالحب قد وصــل .. وفاض أنــهُرا |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب (Re: الطيب الشيخ)
|
Quote: يا حيـــــــاتي
يا اغتـــراباً زاد من معنــى اقتـــرابي
وذهـــــــــاباً يعنـي أن في
الإفق إيـاب
يا سهـــــــولي الجاعــــلات
من الشـــموخ معــــنى تدليـــل الروابي
ونجيماتِ لآلىء، بالبــــدور لا تبـالي
بـــــل تغــالي
في توهجهـــا الشـباب
يا حيـــاتـــي
يا سـؤالاتــــــــي
وبعـــض أشيــــائي الصغيــرة
يابعض أحـــوالي الأميـــرة
إليك أهــدي كل ســـــلامي
إليك أطيب أُمنيـــاتي
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب (Re: الطيب الشيخ)
|
قالت صلحة
Quote: حــروف الكــلام مخـتالة بيــك
ورد الســـلام في كفتيــك
رِمشــك حُســام زان مقلتيـك
غرقــني دمع العيـــن هتــون
أحييتني نيران الشـــجون
ولو ما الدمــوع لاقت لهيـــب
ولــــو ما الفرح يختـى ويصيــــب
كــان كيف صعيــب الحــال يهون وكيف المعــاني اتـــلونت
وبي حــال حيـــاتنا اتدونـــت
واللون حيــالك الف لـــون |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب (Re: الطيب الشيخ)
|
الاصدقاء زوار هذه الدار العامرة
فى ذكرى 8 مارس اليكم هذا المقطع من شعر صلحة الكارب
Quote: مــن وكــت زمنــي البنيــة وقبــل الدراســة الأولية
وفرحــة الحلــق الجديد والســـلســلة الحــلاّها جيـــد
وحكــاوي أهلي المغربية
وحمــد الودع والكســوة طية
واصــوات بتــأتي من بعيــد واصداء زغاريداُ تعيــد
طعــم الفــرح ســاعة الهقيـــت وفــلانة فرحـــت بالوليد
حتــى اللعب معناهــو لي
إنه العروس زيــنة وجديـــة
دايــرة الكتيــــر الما شــوية
ومن غير مااحس بقيــت فتية
سمحـــة قــوام والــروح أبيّــة
وتغلـــب أفكــاري العصيـــة
لازم نبـــكر بالوليـــــد؟؟
ومالـــو لو كانت بنيــــــــة!!
ما نحن في نفس المدارس
والنجـــاح الباقي هاجــس
وحكــمة الله الخلقة صيــــد
وتتشــكل أنــواع القصيــد
وقــراءة العقــد الفريـــد
وقصائـــدالغــزل الثريـــة |
ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب (Re: الطيب الشيخ)
|
RababQuote: إلى روح صلحة الصافية في يوم المرأة..
نفتقدك أكثر يوما بعد يوم..
ولا راد لقضاء الله..
|
رجوية الحبيبة
تعرفى يا رجاء صلحة كانت زولة بالجد متميزة
وليها فم متميز ومتقدم لمفهوم المساواة بين المرأة والرجل
فهى تميز بذكاء بين المساواة فى الحقوق والواجبات
وبين الفهم الخاطئ بعدم وجود فروقات بين الجنسين ....
لك انت التحية فى يومنا العالمى
ولنجعل من بقية ايام السنة ايام نضال لانتزاع امزيد من الحقوق
ولين لنا من سيرة صلحة ومثيلاتها من النساء الزاد في مشوارنا هذا
لك عاطر مودتى
Rabab
| |
|
|
|
|
|
|
| |