|
الـ BBC يزداد الوضع الامني في العاصمة السودانية الخرطوم تدهورا والشماليون يهاجمون احياء الجنوب
|
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4737000/4737083.stm
Quote: آخر تحديث: الثلاثاء 02 أغسطس 2005 17:13 GMT
ارسل هذا الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع تدهور الوضع الامني في العاصمة السودانية
يزداد الوضع الامني في العاصمة السودانية الخرطوم تدهورا رغم الحضور العسكري المكثف للجيش والشرطة.
وتفيد التقارير بوقوع أعمال شغب في ضواحي الخرطوم لليوم الثاني على التوالي في اعقاب مقتل جون قرنق نائب الرئيس والزعيم المتمرد السابق في حادث تحطم مروحية.
وانتقلت الاشتباكات الثلاثاء الى الضواحي بعدما نجحت قوات الامن في استعادة السيطرة على وسط المدينة بعد مقتل أكثر من 40 شخصا يوم الاثنين.
وتدور الاشتباكات بين المواطنين الشماليين والجنوبيين واشارت تقارير الى ان مسجدا في مدينة ام درمان تعرض لاعتداء.
ونقلت وكالة اسيوشييتدبرس عن مصادر صحافية جنوبية ان مواطنين شماليين يهاجمون الاحياء التي يقيم فيها الجنوبيون مشيرة الى وقوع عمليات تخريب واعتداء، وتحدثت المصادر عن مقتل شخصين في جنوب الخرطوم. وكانت الاضطرابات قد اندلعت عقب مصرع قرنق في تحطم مروحيته في طريق العودة من اوغندا يوم السبت.
إنقاذ عملية السلام ويشيع مؤيدو قرنق جثمان الزعيم الراحل اليوم في معقله بجنوب السودان.
وقد أرسل الرئيس الأمريكي جورج بوش مبعوثين رفيعي المستوى الى السودان لدعم عملية السلام الهشة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية توم كازي احد المبعوثين سيتوجه الى العاصمة الخرطوم بينما سيذهب الآخر الى الجنوب.
وكان قرنق قد وقع اتفاق سلام ينهي 21 عاما من الحرب الأهلية في يناير/ كانون الثاني الماضي كما ادى القسم كنائب للرئيس.
وقد عينت الحركة الشعبية لتحرير السودان نائبه سالفا كير خلفا له كنائب للرئيس السوداني.
وكان بوش والامين العام للامم المتحدة كوفي عنان قد انضما الى كير لدعوة الشعب السوداني الى التزام الهدوء والمضي قدما في تطبيق اتفاق السلام.
وقد اعلن موت قرنق قبل الخامسة صباحا بتوقيت جرينتش يوم الاثنين بعدما كان مفقودا السبت والاحد.
ويذكر أن جون قرنق وجه دفة الحركة الشعبية لتحرير السودان ذات الأغلبية المسيحية والتي تدين بالديانات التقليدية خلال حرب دامية ضد الحكومة الإسلامية في الشمال، وهي الحرب التي راح ضحيتها 1.5 مليون نسمة على الأقل.
كما حكم قرنق الحركة بيد من حديد، حيث سجن أو قتل أي من هدد بالوقوف في طريقه. ولكنه تمكن من الإبقاء على الحركة التي تضم مجموعات متباينة تحت إمرة واحدة رغم الكثير من الخلافات |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الـ BBC يزداد الوضع الامني في العاصمة السودانية الخرطوم تدهورا والشماليون يهاجمون احياء ال (Re: omar ali)
|
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4737000/4737083.stm
Quote: BBC آخر تحديث: الثلاثاء 02 أغسطس 2005 19:26 GM خليـــفة قرنــق يدعو إلى التـــزام الــــهدوء
دعا سالفا كيير الزعيم الجديد في جنوب السودان الذي خلف قرنق في رئاسة الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد مصرعه، إلى التحلي بالهدوء.
وجاءت الدعوة في الوقت الذي يشهد فيه الوضع الامني في العاصمة السودانية الخرطوم تدهورا رغم الحضور العسكري المكثف للجيش والشرطة.
وقال كيير لـ بي بي سي إنه سيعمل مع الحكومة لضمان استمرار عملية السلام في السودان.
وقال الزعيم الجنوبي "إنني واثق من أن اتفاق السلام سيصمد لانه ما من شيء سيدفعه للانهيار. لا أحد يريد الحرب".
وتفيد التقارير بوقوع أعمال شغب في ضواحي الخرطوم لليوم الثاني على التوالي في اعقاب مقتل جون قرنق نائب الرئيس والزعيم المتمرد السابق في حادث تحطم مروحية.
وانتقلت الاشتباكات الثلاثاء الى الضواحي بعدما نجحت قوات الامن في استعادة السيطرة على وسط المدينة بعد مقتل أكثر من 40 شخصا يوم الاثنين.
وتدور الاشتباكات بين المواطنين الشماليين والجنوبيين واشارت تقارير الى ان مسجدا في مدينة ام درمان تعرض لاعتداء.
ونقلت وكالة اسيوشييتدبرس عن مصادر صحافية جنوبية ان مواطنين شماليين يهاجمون الاحياء التي يقيم فيها الجنوبيون مشيرة الى وقوع عمليات تخريب واعتداء، وتحدثت المصادر عن مقتل شخصين في جنوب الخرطوم.
وكانت الاضطرابات قد اندلعت عقب مصرع قرنق في تحطم مروحيته في طريق العودة من اوغندا يوم السبت.
إنقاذ عملية السلام ويشيع مؤيدو قرنق جثمان الزعيم الراحل اليوم في معقله بجنوب السودان.
وقد أرسل الرئيس الأمريكي جورج بوش مبعوثين رفيعي المستوى الى السودان لدعم عملية السلام الهشة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية توم كازي احد المبعوثين سيتوجه الى العاصمة الخرطوم بينما سيذهب الآخر الى الجنوب.
وكان قرنق قد وقع اتفاق سلام ينهي 21 عاما من الحرب الأهلية في يناير/ كانون الثاني الماضي كما ادى القسم كنائب للرئيس.
وقد عينت الحركة الشعبية لتحرير السودان نائبه سالفا كير خلفا له كنائب للرئيس السوداني.
وكان بوش والامين العام للامم المتحدة كوفي عنان قد انضما الى كير لدعوة الشعب السوداني الى التزام الهدوء والمضي قدما في تطبيق اتفاق السلام.
وقد اعلن موت قرنق قبل الخامسة صباحا بتوقيت جرينتش يوم الاثنين بعدما كان مفقودا السبت والاحد.
ويذكر أن جون قرنق وجه دفة الحركة الشعبية لتحرير السودان ذات الأغلبية المسيحية والتي تدين بالديانات التقليدية خلال حرب دامية ضد الحكومة الإسلامية في الشمال، وهي الحرب التي راح ضحيتها 1.5 مليون نسمة على الأقل.
كما حكم قرنق الحركة بيد من حديد، حيث سجن أو قتل أي من هدد بالوقوف في طريقه. ولكنه تمكن من الإبقاء على الحركة التي تضم مجموعات متباينة تحت إمرة واحدة رغم الكثير من الخلافات. .
ارسل هذا الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
إقرأ ايضا في الشرق الأوسط |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الـ BBC يزداد الوضع الامني في العاصمة السودانية الخرطوم تدهورا والشماليون يهاجمون احياء ال (Re: omar ali)
|
العزيز عمر على معا جميعا لقفل المنافذ امام الدعوات المريضة لان يعود الوضع الى ما كان عليه.. اما هؤلاء الرعاع فدعك منهم..فهى لا تعدو كونها (كركبة براميل فارغة)..والذين ينادون بالثار والانفصال من ازلام الجبهة..فلن نابه لهم ..فهم كالحمير تحمل اثقالا..فبالامس سيقوا الى الحرب بان كتب النصر لهم او الشهادة..فلم ينتصروا ولم تكتب لهم شهادة(راجع تصريحات عرابهم الترابى فيما يخص الاستشهاد فى جنوب السودان).. واليوم موقفهم هذا لايقوى على تجاوز تصريح من قيادة المؤتمر الوطنى تامرهم بموالاة (اعداء الله)فى سبيل نيل بعض من عوائد البترول وان ذلك سوف يكون من باب (الكاظمين الغيظ)فى سبيل اعلاء كلمة لا اله الا الله..وسوف تسمع اصواتهم تعلو بالتكبير ..تكبير ..الله اكبر ..الله اكبر..تهليل ..لا اله الا الله..لا اله الا الله...هلا لويا..هلا لويا...هلا لويا....................حتى يامرهم الامام بالسكوت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الـ BBC يزداد الوضع الامني في العاصمة السودانية الخرطوم تدهورا والشماليون يهاجمون احياء ال (Re: omar ali)
|
الاخ عاصم شريف
Quote: معا جميعا لقفل المنافذ امام الدعوات المريضة لان يعود الوضع الى ما كان عليه.. اما هؤلاء الرعاع فدعك منهم..فهى لا تعدو كونها (كركبة براميل فارغة)..والذين ينادون بالثار والانفصال من ازلام الجبهة..فلن نابه لهم ..فهم كالحمير تحمل اثقالا..فبالامس سيقوا الى الحرب بان كتب النصر لهم او الشهادة..فلم ينتصروا ولم تكتب لهم شهادة(راجع تصريحات عرابهم الترابى فيما يخص الاستشهاد فى جنوب السودان).. واليوم موقفهم هذا لايقوى على تجاوز تصريح من قيادة المؤتمر الوطنى تامرهم بموالاة (اعداء الله)فى سبيل نيل بعض من عوائد البترول وان ذلك سوف يكون من باب (الكاظمين الغيظ)فى سبيل اعلاء كلمة لا اله الا الله..وسوف تسمع اصواتهم تعلو بالتكبير ..تكبير ..الله اكبر ..الله اكبر..تهليل ..لا اله الا الله..لا اله الا الله...هلا لويا..هلا لويا...هلا لويا....................حتى يامرهم الامام بالسكوت |
الاخت مريم بنت الحسين
Quote: نتيجة طبيعيه لما حدث يوم 1/8... يا جماعه حكومة السجم دي قاصده الموضوع ده كله.. والله العظيم.. اول مره أمس حرص التلفزيون السوداني على عكس آراء المواطنين الموجودين في الشارع السوداني .. وسبحان الله، مافي ولا جنوبي سألوهو عملت كده ليه... انتو التلفزيون السوداني ده من متين بمرق من استديوهاتو المليانه ضبان دي، وبمشي الشارع يسأل الناس دايرين شنو والحاصل عليكم شنو!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟ |
من الواضح ان الجبهجية يريدون توظيف انفلات المشاعر الغاضبة ونتائجها الدموية المؤسفة بما يخدم مخططات التعبئة العنصرية ضد الجنوبيين عموما والحركة الشعبية علي وجه الخصوص ..بعد ان لاقت هذه الحركة قبولا واسعا في الشمال واصبحت امل الجميع في حدوث تغيير حقيقي في اتجاه وطن ديمقراطي مدني..ولا تنسوا ان هذه التعبئة العنصرية قد بدأت منذ ان اطلقوا شائعتهم الشهيرة بان جون قرتق قال انه سيشرب القهوة في المتمة . وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الـ BBC يزداد الوضع الامني في العاصمة السودانية الخرطوم تدهورا والشماليون يهاجمون احياء ال (Re: omar ali)
|
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4737000/4737083.stm
Quote: آخر تحديث: الأربعاء 03 أغسطس 2005 12:06 GMT
ناشد الزعيم الجديد لجنوب السودان المحتجين إنهاء احتجاجاتهم العنيفة التي نشرت الدمار في العاصمة السودانية الخرطوم وضواجيها منذ الإعلان قبل يومين عن مصرع الزعيم الجنوبي الجنرال جون قرنق.
[B]إلا أن أعمال العنف استمرت في العاصمة السودانية الخرطوم لليوم الثالث على التوالي، وسط أنباء عن فوضى عارمة في العاصمة، اثر مقتل قرنق في حادث تحطم مروحية.
كما شوهد السكان يهربون من العاصمة في سياراتهم فيما توجهت شرطة مكافحة الشغب إلى وسط المدينة. وأكد الصليب الأحمر الدولي عن رصده 84 جثة لأشخاص قتلوا خلال أول يومين من اندلاع أعمال الشغب.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن أكثر من عشرات الأشخاص قُتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، فيما وصل عدد الجرحى إلى 800 جريح.
وأفاد مراسل الـبي بي سي في الخرطوم أن عصابات من جنوب السودان وعصابات عربية انتشرت في شوارع المدينة التي شهدت عمليات نهب وقتل فيما بدا انه ردّ على الحادث.
ومن بين الذين قتلوا يوم الثلاثاء خمسة أولاد على الأقل وإمام.
وكان سالفا كيير الزعيم الجديد في جنوب السودان الذي خلف قرنق في رئاسة الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد مصرعه، قد دعا إلى التحلي بالهدوء.
وقال كيير لـ بي بي سي إنه سيعمل مع الحكومة لضمان استمرار عملية السلام في السودان.
وقال الزعيم الجنوبي "إنني واثق من أن اتفاق السلام سيصمد لأنه ما من شيء سيدفعه للانهيار. لا أحد يريد الحرب".
وانتقلت الاشتباكات الثلاثاء الى الضواحي بعدما نجحت قوات الامن في استعادة السيطرة على وسط المدينة بعد مقتل أكثر من 40 شخصا يوم الاثنين.
وتدور الاشتباكات بين المواطنين الشماليين والجنوبيين واشارت تقارير الى ان مسجدا في مدينة ام درمان تعرض لاعتداء.
ونقلت وكالة اسيوشييتد برس عن مصادر صحافية جنوبية ان مواطنين شماليين يهاجمون الاحياء التي يقيم فيها الجنوبيون مشيرة الى وقوع عمليات تخريب واعتداء، وتحدثت المصادر عن مقتل شخصين في جنوب الخرطوم.
ارملة قرنق وأطفالها وأقاربه يلقون على جثمانة نظرة الوداع وكانت الاضطرابات قد اندلعت عقب مصرع قرنق في تحطم مروحيته في طريق العودة من اوغندا يوم السبت.
إنقاذ عملية السلام ويشيع مؤيدو قرنق جثمان الزعيم الراحل اليوم في معقله بجنوب السودان.
وقد أرسل الرئيس الأمريكي جورج بوش مبعوثين رفيعي المستوى الى السودان لدعم عملية السلام الهشة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية توم كازي إن أحد المبعوثين سيتوجه الى العاصمة الخرطوم بينما سيذهب الآخر الى الجنوب.
وكان قرنق قد وقع اتفاق سلام ينهي 21 عاما من الحرب الأهلية في يناير/ كانون الثاني الماضي كما ادى القسم كنائب للرئيس.
وقد عينت الحركة الشعبية لتحرير السودان نائبه سالفا كير خلفا له كنائب للرئيس السوداني.
وكان بوش والامين العام للامم المتحدة كوفي عنان قد انضما الى كيير لدعوة الشعب السوداني الى التزام الهدوء والمضي قدما في تطبيق اتفاق السلام.
وقد اعلن موت قرنق قبل الخامسة صباحا بتوقيت جرينتش يوم الاثنين بعدما كان مفقودا السبت والاحد.
ويذكر أن جون قرنق وجه دفة الحركة الشعبية لتحرير السودان ذات الأغلبية المسيحية والتي تدين بالديانات التقليدية خلال حرب دامية ضد الحكومة الإسلامية في الشمال، وهي الحرب التي راح ضحيتها 1.5 مليون نسمة على الأقل.
كما حكم قرنق الحركة بيد من حديد، حيث سجن أو قتل أي من هدد بالوقوف في طريقه. ولكنه تمكن من الإبقاء على الحركة التي تضم مجموعات متباينة تحت إمرة واحدة رغم الكثير من الخلافات. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الـ BBC يزداد الوضع الامني في العاصمة السودانية الخرطوم تدهورا والشماليون يهاجمون احياء ال (Re: omar ali)
|
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4743000/4743533.stm
[Quote: B]آخر تحديث: الأربعاء 03 أغسطس 2005 17:49 GMT تسعى سيارات الجيش التي تحمل مدافع رشاشة لاستعادة النظام تنتشر أعمال عنف في العاصمة السودانية الخرطوم في الوقت الذي تحولت فيه أعمال الشغب التي أعقبت مقتل الزعيم المتمرد السابق جون قرنق إلى هجمات انتقامية.
وقد استخدم الغاز المسيل للدموع في الوقت الذي تحلق مروحية عسكرية على ارتفاع منخفض فوق وسط العاصمة، حيث تنتشر عصابات من الشباب الذين يشهرون الهراوات والأسلحة الأوتوماتيكية.
وقد تعرقلت حركة السير في الوقت الذي يحاول فيه السكان ترك المنطقة. وقد وصل عدد القتلى من جراء أعمال العنف خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى 84 قتيلا.
وقد دعا الرئيس السوداني عمر البشير وخليفة قرنق، سالفا كير، إلى الهدوء.
فقد أعلن البشير إنشاء لجنة مشتركة مع المتمردين الجنوبيين السابقين للتحقيق في سبب تحطم المروحية الذي أسفر عن مقتل قرنق.
وقد التقى مبعوثان أمريكيان مع كير الذي قال لبي بي سي "لا أحد يريد حربا" وكرر التزامه بعملية السلام.
يذكر أن قرنق كان قد وقع على اتفاق لإنهاء 21 عاما من الحرب الأهلية في يناير/كانون الثاني وأدى يمين توليه منصب نائب رئيس السودان قبل ثلاثة أسابيع.
وقد اختير كير لتولي منصب الزعيم الجديد للمجموعة المتمردة الجنوبية السابقة، الحركة الشعبية لتحرير السودان، ومن المتوقع أن يتولى بالتبعية منصب نائب رئيس البلاد.
كما ترد تقارير عن أعمال عنف في بلدة جوبا الرئيسية بجنوب السودان، حيث تعرضت محال يملكها الشماليون - وكثيرون منهم يعيشون في الجنوب منذ عقود - للهجوم والحرق.
اضغط هنا للمشاركة برأيك حول مقتل الزعيم الجنوبي المتمرد السابق جون قرنق ويقول جونا فيشر مراسل بي بي سي في الخرطوم إن الشائعات، التي تنفيها الحكومة، التي تقول إن أحد خصوم قرنق منذ فترة طويلة، ويدعى بولينو ماتيب، قد قتل، قد أثارت التوترات أكثر.
وقد وقعت هجمات انتقامية من جانب الشماليين الثلاثاء على مشارف العاصمة، حيث يعيش الجنوبيون في مخيمات للذين شردتهم الحرب.
يعيش نحو أربعة ملايين جنوبي في الخرطوم وقد حاولت قوات الأمن الفصل بين الجوانب المتصارعة غير أن الجنوبيين يتهمون الشرطة السودانية بالانحياز للشماليين، وأغلبيتهم من العرب.
وكانت أنباء مقتل قرنق قد أثارت أعمال شغب من جانب الجنوبيين في شوارع الخرطوم الاثنين، وأصيب أكثر من 800 شخص في الاشتباكات التي أعقبت ذلك والتي تعد الأسوأ التي تشهدها الخرطوم منذ سنوات.
ويقول يان برونك مبعوث الأمم المتحدة إنه ليس هناك ما يحمل الناس على الاعتقاد بأن موت قرنق كان نتيجة أي شيء آخر غير كونه حادثا.
وأضاف في حديثة لبرنامج الساعة الإخبارية لبي بي سي "ولكن هناك بعد الزعماء، وبعض الأئمة وغيرهم الذين يصدرون تصريحات غير مسؤولة".
وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن مشرحة العاصمة تلقت 84 جثة إثر اليومين الأوليين من أعمال الشغب.
حداد وفي تلك الأثناء التقى مبعوثان أمريكيان بكير في بلدة نيو سايت السودانية الجنوبية قرب موقع تحطم مروحية قرنق، حيث تجمع المقاتلون من المتمردين السابقين والمؤيدين لهم حدادا على مقتل قرنق.
وسوف يعقد المبعوثان الأمريكيان أيضا محادثات مع الرئيس البشير وغيره من الزعماء السودانيين في إطار الجهود المبذولة لتدعيم اتفاق السلام.
ومن المقرر أن تقام جنازة قرنق السبت في جوبا.
وتقول وسائل الإعلام السودانية الحكومية إن الرئيس البشير سيحضر الجنازة.
وسوف ينقل جثمان قرنق إلى بلدات رئيسية أخرى في جنوب السودان حتى يلقي المشيعون النظرات الأخيرة على الجثمان قبل الجنازة الرسمية في جوبا، حسبما قال أحد المتحدثين.
وقد حث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الثلاثاء على التحلي بالهدوء |
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الـ BBC يزداد الوضع الامني في العاصمة السودانية الخرطوم تدهورا والشماليون يهاجمون احياء ال (Re: omar ali)
|
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4743000/4743533.stm
Quote: آخر تحديث: الخميس 04 أغسطس 2005 02:23 GMT
البشير يشكل لجنة للتحقيق في مقتل قرنق أحرقت المحال التي يملكها الشماليون في جوبا أعلن الرئيس السوداني عمر البشير تاليف لجنة مشتركة من مسؤولين بالحكومة السودانية، وممثلين للحركة الشعبية لتحرير السودان للتحقيق في ظروف حادث سقوط المروحية ومقتل نائب الرئيس السوداني، وزعيم التمرد الجنوبي السابق جون قرنق.
كما اعلن البشير عن "تشكيل لجنة لحصر الخسائر والاضرار الناتجة عن اعمال الشغب التي وقعت في الخرطوم".
وقال البشير إنه أصدر أوامره إلى حكام الولايات السودانية والاجهزة الامنية من "اجل حفظ الامن والسلام في السودان".
وجاء ذلك بعد مقتل أكثر 80 شخصا خلال الأيام الثلاثة الماضية، في العاصمة السودانية الخرطوم في الوقت الذي تحولت فيه أعمال الشغب التي أعقبت مقتل قرنق إلى هجمات انتقامية.
وقد استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع كما حلقت مروحية عسكرية على ارتفاع منخفض فوق وسط العاصمة، حيث انتشرت عصابات من الشباب الذين يشهرون الهراوات والأسلحة الأوتوماتيكية.
وقد عرقل العنف حركة السير أثناء محاولات السكان الهرب من المنطقة.
ودعا الرئيس السوداني عمر البشير وخليفة قرنق، سالفا كير، إلى الهدوء.
وقد التقى مبعوثان أمريكيان مع كير الذي قال لبي بي سي "لا أحد يريد حربا" وكرر التزامه بعملية السلام.
يذكر أن قرنق كان قد وقع على اتفاق لإنهاء 21 عاما من الحرب الأهلية في يناير/كانون الثاني وأدى يمين توليه منصب نائب رئيس السودان قبل ثلاثة أسابيع.
وقد اختير كير لتولي منصب الزعيم الجديد للمجموعة المتمردة الجنوبية السابقة، الحركة الشعبية لتحرير السودان، ومن المتوقع أن يتولى بالتبعية منصب نائب رئيس البلاد.
كما وردت تقارير عن أعمال عنف في بلدة جوبا الرئيسية بجنوب السودان، حيث تعرضت محال يملكها الشماليون - وكثيرون منهم يعيشون في الجنوب منذ عقود - للهجوم والحرق. ويقول جونا فيشر مراسل بي بي سي في الخرطوم إن الشائعات، التي تنفيها الحكومة، التي تقول إن أحد خصوم قرنق منذ فترة طويلة، ويدعى بولينو ماتيب، قد قتل، قد أثارت التوترات أكثر.
وقد وقعت هجمات انتقامية من جانب الشماليين الثلاثاء على مشارف العاصمة، حيث يعيش الجنوبيون في مخيمات للذين شردتهم الحرب.
تسعى سيارات الجيش التي تحمل مدافع رشاشة لاستعادة النظام وقد حاولت قوات الأمن الفصل بين الجوانب المتصارعة غير أن الجنوبيين يتهمون الشرطة السودانية بالانحياز للشماليين، وأغلبيتهم من العرب.
وكانت أنباء مقتل قرنق قد أثارت أعمال شغب من جانب الجنوبيين في شوارع الخرطوم الاثنين، وأصيب أكثر من 800 شخص في الاشتباكات التي أعقبت ذلك والتي تعد الأسوأ التي تشهدها الخرطوم منذ سنوات.
ويقول يان برونك مبعوث الأمم المتحدة إنه ليس هناك ما يحمل الناس على الاعتقاد بأن موت قرنق كان نتيجة أي شيء آخر غير كونه حادثا.
وأضاف في حديثة لبرنامج الساعة الإخبارية لبي بي سي "ولكن هناك بعض الزعماء، وبعض الأئمة وغيرهم الذين يصدرون تصريحات غير مسؤولة".
وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن مشرحة العاصمة تلقت 84 جثة إثر اليومين الأوليين من أعمال الشغب.
حداد وفي تلك الأثناء التقى مبعوثان أمريكيان بكير في بلدة نيو سايت السودانية الجنوبية قرب موقع تحطم مروحية قرنق، حيث تجمع المقاتلون من المتمردين السابقين والمؤيدين لهم حدادا على مقتل قرنق.
وسوف يعقد المبعوثان الأمريكيان أيضا محادثات مع الرئيس البشير وغيره من الزعماء السودانيين في إطار الجهود المبذولة لتدعيم اتفاق السلام.
ومن المقرر أن تقام جنازة قرنق السبت في جوبا.
وتقول وسائل الإعلام السودانية الحكومية إن الرئيس البشير سيحضر الجنازة.
وسوف ينقل جثمان قرنق إلى بلدات رئيسية أخرى في جنوب السودان حتى يلقي المشيعون النظرات الأخيرة على الجثمان قبل الجنازة الرسمية في جوبا، حسبما قال أحد المتحدثين.
وقد حث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الثلاثاء على التحلي بالهدوء |
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الـ BBC يزداد الوضع الامني في العاصمة السودانية الخرطوم تدهورا والشماليون يهاجمون احياء ال (Re: omar ali)
|
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4743000/4743533.stm
Quote: آخر تحديث: الخميس 04 أغسطس 2005 10:10 البشير يشكل لجنة للتحقيق في مقتل قرنق أحرقت المحال التي يملكها الشماليون في جوبا أعلن الرئيس السوداني عمر البشير تشكيل لجنة مشتركة من مسؤولين بالحكومة السودانية وممثلين عن الحركة الشعبية لتحرير السودان للتحقيق في ملابسات حادث سقوط المروحية ومقتل نائب الرئيس السوداني وزعيم التمرد الجنوبي السابق جون قرنق.
وأعلن البشير ايضا "تشكيل لجنة لحصر الخسائر والأضرار الناجمة عن أعمال الشغب التي وقعت في الخرطوم".
وقال البشير إنه أصدر أوامره إلى حكام الولايات السودانية والأجهزة الأمنية من "أجل حفظ الأمن والسلام في السودان".
جاء ذلك في الوقت الذي حث الزعيم الجديد لجنوب السودان -سالفا كير- المجمع الأفريقي للكنائس على المساعدة في وقف أعمال العنف التي خلفت مئة وثلاثين قتيلأ في الأيام الثلاثة الماضية.
ويبحث المجمع إمكانية إرسال فريق متعدد الطوائف مؤلف من زعماء مسيحيين ومسلمين إلى الخرطوم في مسعى لتهدئة الأوضاع.
من جهتها، عبرت واشنطن عن قلقها الشديد تجاه أعمال العنف التي لحقت وفاة قرنق.
وقال توم كيسي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ان "على الحكومة السودانية اتخاذ اجراءات سريعة للحد من تفاقم اعمال العنف والعمل على اعادة احلال اجواء المصالحة".
وقد استخدمت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع كما حلقت مروحية عسكرية على ارتفاع منخفض فوق وسط العاصمة، حيث انتشرت عصابات من الشباب الذين يشهرون الهراوات والأسلحة الأوتوماتيكية في الوقت الذي تحولت فيه أعمال الشغب التي أعقبت مقتل قرنق إلى هجمات انتقامية.
"لا احد يريد الحرب" ودعا الرئيس السوداني عمر البشير وخليفة قرنق، سالفا كير، إلى الهدوء.
وقد التقى مبعوثان أمريكيان مع كير الذي قال لبي بي سي "لا أحد يريد حربا" وكرر التزامه بعملية السلام.
يذكر أن قرنق كان قد وقع على اتفاق لإنهاء 21 عاما من الحرب الأهلية في يناير/كانون الثاني وأدى يمين توليه منصب نائب رئيس السودان قبل ثلاثة أسابيع.
وقد اختير كير لتولي منصب الزعيم الجديد للمجموعة المتمردة الجنوبية السابقة، الحركة الشعبية لتحرير السودان، ومن المتوقع أن يتولى بالتبعية منصب نائب رئيس البلاد.
كما وردت تقارير عن أعمال عنف في بلدة جوبا الرئيسية بجنوب السودان، حيث تعرضت محال يملكها الشماليون - وكثيرون منهم يعيشون في الجنوب منذ عقود - للهجوم والحرق.
اضغط هنا للمشاركة برأيك حول مقتل الزعيم الجنوبي المتمرد السابق جون قرنق ويقول جونا فيشر مراسل بي بي سي في الخرطوم إن الشائعات، التي تنفيها الحكومة، التي تقول إن أحد خصوم قرنق منذ فترة طويلة، ويدعى بولينو ماتيب، قد قتل، قد أثارت التوترات أكثر.
وقد وقعت هجمات انتقامية من جانب الشماليين الثلاثاء على مشارف العاصمة، حيث يعيش الجنوبيون في مخيمات للذين شردتهم الحرب.
تسعى سيارات الجيش التي تحمل مدافع رشاشة لاستعادة النظام وقد حاولت قوات الأمن الفصل بين الجوانب المتصارعة غير أن الجنوبيين يتهمون الشرطة السودانية بالانحياز للشماليين، وأغلبيتهم من العرب.
وكانت أنباء مقتل قرنق قد أثارت أعمال شغب من جانب الجنوبيين في شوارع الخرطوم الاثنين، وأصيب أكثر من 800 شخص في الاشتباكات التي أعقبت ذلك والتي تعد الأسوأ التي تشهدها الخرطوم منذ سنوات.
ويقول يان برونك مبعوث الأمم المتحدة إنه ليس هناك ما يحمل الناس على الاعتقاد بأن موت قرنق كان نتيجة أي شيء آخر غير كونه حادثا.
وأضاف في حديثة لبرنامج الساعة الإخبارية لبي بي سي "ولكن هناك بعض الزعماء، وبعض الأئمة وغيرهم الذين يصدرون تصريحات غير مسؤولة".
وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن مشرحة العاصمة تلقت 84 جثة إثر اليومين الأوليين من أعمال الشغب.
حداد وفي تلك الأثناء التقى مبعوثان أمريكيان بكير في بلدة نيو سايت السودانية الجنوبية قرب موقع تحطم مروحية قرنق، حيث تجمع المقاتلون من المتمردين السابقين والمؤيدين لهم حدادا على مقتل قرنق.
وسوف يعقد المبعوثان الأمريكيان أيضا محادثات مع الرئيس البشير وغيره من الزعماء السودانيين في إطار الجهود المبذولة لتدعيم اتفاق السلام.
ومن المقرر أن تقام جنازة قرنق السبت في جوبا.
وتقول وسائل الإعلام السودانية الحكومية إن الرئيس البشير سيحضر الجنازة.
وسوف ينقل جثمان قرنق إلى بلدات رئيسية أخرى في جنوب السودان حتى يلقي المشيعون النظرات الأخيرة على الجثمان قبل الجنازة الرسمية في جوبا، حسبما قال أحد المتحدثين.
وقد حث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الثلاثاء على التحلي بالهدوء |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الـ BBC يزداد الوضع الامني في العاصمة السودانية الخرطوم تدهورا والشماليون يهاجمون احياء ال (Re: omar ali)
|
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4747000/4747189.stm
Quote: آخر تحديث: الخميس 04 أغسطس 2005 19:03 GMT
السودانيون يشيعون جثمان قرنق
بدأ جثمان الزعيم المتمرد السابق جون قرنق في التنقل بين البلدات الرئيسية بجنوب السودان قبل جنازته السبت في بلدة جوبا. وقد لقي قرنق مصرعه في تحطم مروحيته أثناء العودة إلى جنوب السودان من أوغندا، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من تعيينه نائبا لرئيس البلاد في إطار اتفاق للسلام. وقال مراسل لبي بي سي في بلدة كورموك بولاية أعالي النيل إن مظاهر الحزن عمت المئات من أنصار قرنق الذين أتوا لمشاهدة التابوت في ساحة مفتوحة. كما تم تعيين خليفة قرنق، سالفا كير، في منصب نائب رئيس البلاد. وتقول كارولين كاروبيا مراسلة بي بي سي إن الأجواء في مطار كورموك مفعمة بالمشاعر، فيما ترافق أرملة قرنق وأولاده جثمان الزعيم المتمرد السابق الذي قاد الحركة الشعبية لتحرير السودان لأمد طويل. وقال رياك مشار، أحد الذين عملوا مع قرنق في السابق، في حديث أمام الحشد "علينا أن نبقي على وعده (قرنق). علينا أن ننفذ اتفاق السلام". "الدعوة للسلام" ووردت تقارير تتحدث عن الهدوء في العاصمة السودانية الخرطوم، مع توقف الاشتباكات بين الجنوبيين والعرب والتي اندلعت بعد مصرع قرنق. يذكر أن أكثر من 130 شخصا قتلوا خلال ثلاثة أيام من أعمال العنف. ربما يريد أعداء السلام انتهاز فرصة الوضع الحالي حتى لا يمكنوا الحكومة والحركة الشعبية من تنفيذ اتفاق السلام
وقد تم فرض حظر تجوال ليلي بينما سيرت السلطات دوريات من رجال الشرطة والجيش مدججي السلاح. وقد حث وزير سوداني الأئمة المسلمين على عدم الإسهام في إثارة التوترات. يذكر أن غالبية الشماليين في السودان يدينون بالإسلام، بينما يدين غالبية الجنوبيين بالمسيحية والديانات الأفريقية التقليدية. وقال وزير الشؤون الدينية كمال سيد أحمد إن توجيهات صدرت لأئمة المساجد بالحيلولة دون الشقاق. يذكر أن الولايات المتحدة أعربت عن قلقها البالغ إزاء الوضع، ومن المقرر أن يجتمع مبعوثاها بالرئيس السوداني عمر البشير. ويقول جونا فيشر مراسل بي بي سي في الخرطوم إن البشير تحرك بسرعة لشغل الفراع السياسي الذي خلفه رحيل قرنق وذلك بإصدار مرسوم رئاسي بتعيين كير خلفا له في منصب نائب رئيس البلاد. إحراق محال وقد وقعت أغلب أعمال العنف في العاصمة الخرطوم، حيث يقول الصليب الأحمر إن نحو 400 شخص أصيبوا. وأضافت وسائل الإعلام الحكومية أنه تم القبض على أكثر من 1400 مشتبه به. وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن وسط المدينة يخيم عليه الخراب، حيث تعرضت المحال للإحراق والنهب، والسيارات للتحطيم. وأوضحت تقارير أن 19 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في بلدة جوبا الجنوبية، حيث من المقرر أن يدفن قرنق السبت، وفي بلدة مالكال بوسط البلاد. ويتردد أن الشماليين - والكثيرين منهم يعيشون في الجنوب منذ عقود - يحزمون حقائبهم للرحيل عن جوبا. وأغلب الشماليين من المشتغلين بالتجارة ويتردد أن المدينة تعاني من نقص غذائي. وقد حث زعماء الجانبين في وقت سابق على الهدوء، واتفقوا على فتح تحقيق مشترك عن الأسباب التي أدت إلى تحطم مروحية قرنق. ولكن المراسلين يقولون إن هناك خطرا حقيقيا من تعرض اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه لإنهاء 21 عاما من الحرب الأهلية للتهديد بسبب اندلاع مفاجئ للعنف. وقال كير "ربما يريد أعداء السلام انتهاز فرصة الوضع الحالي حتى لا يمكنوا الحكومة والحركة الشعبية من تنفيذ اتفاق السلام". وأضاف "نريد أن يتوقف هذا الوضع في أقرب وقت ممكن حتى يعود الأمن إلى الخرطوم وضواحيها |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الـ BBC يزداد الوضع الامني في العاصمة السودانية الخرطوم تدهورا والشماليون يهاجمون احياء ال (Re: omar ali)
|
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4747000/4747189.stm
Quote: آخر تحديث: الجمعة 05 أغسطس 2005 00:37 GMT الأمم المتحدة تؤكد عودة الهدوء إلى العاصمة السودانية
أكدت بعثة الأمم المتحدة عودة الهدوء إلى العاصمة السودانية الخرطوم، بعد أن شهدت
المدينة ثلاثة أيام من أعمال العنف التي اندلعت في أعقاب مقتل الزعيم المتمرد السابق جون قرنق.
وقال الهلال الأحمر السوداني إن مئة وثلاثين شخصا قتلوا في الاضطرابات.
وقالت المنظمة إن معظم القتلى سقطوا في اضطرابات العاصمة، وإن نحو عشرين شخصا قتلوا في مدن الجنوب.
ومن جانب آخر بدأ جثمان الزعيم المتمرد السابق جون قرنق في التنقل بين البلدات الرئيسية بجنوب السودان قبل أن يشيع إلى مثواه الأخير، السبت في بلدة جوبا.
وقد لقي قرنق مصرعه في تحطم مروحيته أثناء العودة إلى جنوب السودان من أوغندا، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من تعيينه نائبا لرئيس البلاد في إطار اتفاق للسلام.
وقال مراسل لبي بي سي في بلدة كورموك بولاية أعالي النيل إن مظاهر الحزن عمت المئات من أنصار قرنق الذين أتوا لمشاهدة التابوت في ساحة مفتوحة.
وقد عين الرئيس السوداني عمر حسن البشير رسميا، خليفة قرنق في زعامة الحركة، سالفا كير في منصب نائب الرئيس.
وتقول كارولين كاروبيا مراسلة بي بي سي إن الأجواء في مطار كورموك مفعمة بالمشاعر، فيما ترافق أرملة قرنق وأولاده جثمان الزعيم المتمرد السابق الذي قاد الحركة الشعبية لتحرير السودان لأمد طويل.
وقال رياك مشار، أحد الذين عملوا مع قرنق في السابق، في حديث أمام الحشد "علينا أن نبقي على وعده (قرنق). علينا أن ننفذ اتفاق السلام".
"الدعوة للسلام" ربما يريد أعداء السلام انتهاز فرصة الوضع الحالي حتى لا يمكنوا الحكومة والحركة الشعبية من تنفيذ اتفاق السلام
وكانت حكومة الخرطوم قد فرضت حظرا للتجوال ليلا، كما سيرت دوريات من رجال الشرطة والجيش مدججين بالسلاح.
وقد حث وزير سوداني الأئمة المسلمين على عدم الإسهام في إثارة التوترات.
يذكر أن غالبية الشماليين في السودان يدينون بالإسلام، بينما يدين غالبية الجنوبيين بالمسيحية والديانات الأفريقية التقليدية.
وقال وزير الشؤون الدينية كمال سيد أحمد إن توجيهات صدرت لأئمة المساجد بالحيلولة دون الشقاق.
يذكر أن الولايات المتحدة أعربت عن قلقها البالغ إزاء الوضع، ومن المقرر أن يجتمع مبعوثاها بالرئيس السوداني عمر البشير.
ويقول جونا فيشر مراسل بي بي سي في الخرطوم إن البشير تحرك بسرعة لشغل الفراع السياسي الذي خلفه رحيل قرنق وذلك بإصدار مرسوم رئاسي بتعيين كير خلفا له في منصب نائب رئيس البلاد. وقالت وسائل الإعلام الحكومية إنه تم القبض على أكثر من 1400 من المشتبه بتورطهم في أحداث العنفه.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء إن وسط المدينة يخيم عليه الخراب، حيث تعرضت المحال للإحراق والنهب، والسيارات للتحطيم.
وأوضحت تقارير أن 19 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في بلدة جوبا الجنوبية، حيث من المقرر أن يدفن قرنق السبت، وفي بلدة مالكال بوسط البلاد.
تعرض الجنوبيون والشماليون لهجمات في الخرطوم ويتردد أن الشماليين - والكثيرين منهم يعيشون في الجنوب منذ عقود - يحزمون حقائبهم للرحيل عن جوبا.
وأغلب الشماليين من المشتغلين بالتجارة ويتردد أن المدينة تعاني من نقص غذائي.
وقد حث زعماء الجانبين في وقت سابق على الهدوء، واتفقوا على فتح تحقيق مشترك عن الأسباب التي أدت إلى تحطم مروحية قرنق.
ولكن المراسلين يقولون إن هناك خطرا حقيقيا من تعرض اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه لإنهاء 21 عاما من الحرب الأهلية للتهديد بسبب اندلاع مفاجئ للعنف.
وقال نائب الرئيس السوداني، وزعيم الحركة الجديد كير "ربما يريد أعداء السلام انتهاز فرصة الوضع الحالي حتى لا يمكنوا الحكومة والحركة الشعبية من تنفيذ اتفاق السلام".
وأضاف "نريد أن يتوقف هذا الوضع في أقرب وقت ممكن حتى يعود الأمن إلى الخرطوم وضواحيها". |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الـ BBC يزداد الوضع الامني في العاصمة السودانية الخرطوم تدهورا والشماليون يهاجمون احياء ال (Re: omar ali)
|
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issue=9747&article=316053
Quote: صحـيفة" الشرق الاوسط" الجمعـة 01 رجـب 1426 هـ 5 اغسطس 2005 العدد 9747 مجلس الكنائس السوداني: موت قرنق.. إرادة إلهية
نيو سايت (السودان) ـ ا.ف.ب: وجه مجلس الكنائس السوداني امس في نيو سايت (جنوب السودان) نداء للسلام في البلاد. وقال المجلس في بيان اصدره «هذا يكفي وينبغي ان تتوقف الحرب».
واعتبر المجلس ان «ما يحصل في الخرطوم وجوبا وسواهما من المدن يشعرنا باننا نعود الى عام 1955».
واضاف البيان ان «وفاة بطلنا ومحررنا ومرشدنا العزيز (قرنق) هي ارادة الله وليست فعلا انسانيا». وتابع ان «المنطقة (التي تحطمت فيها المروحية) جبلية. وبسبب رداءة الطقس وسوء الرؤية خلال الليل تحطمت المروحية على احدى التلال جنوب نيو كوش». ولاحظ ان «سكان نيو كوش شاهدوا مصابيح المروحية وألسنة النار تتصاعد منها حين تحطمت». وخلص مجلس الكنائس «اننا نحن المؤمنين، نقبل بارادة الله ونواجه الاختبار الصعب الذي ينتظرنا». |
| |
|
|
|
|
|
|
|