|
|
|
 Re: أضبط .. تفاصيل الصفقة المائية بين حكومة الجبهة الاسلامية واسرائيل !! (Re: خالد العبيد)
|
بعد ان كثر الحديث وتناقلت وكالات الانباء الخبر ! ـ وحتى يبدو الأمر طبيعيا وعاديا ، تم تكليف الخبير السوداني بروفيسر سرالختم الحسن ، استاذ الهيدرولجي بجامعة الخرطوم الذي اقترح تصورا مفصلا لصفقة مائية مع اسرائيل تحبط من خطط العزلة والمحاصرة للسودان باعتبار ان هذا الاسلوب هو الانجع لاخراج السودان من العزله نهائيا .
* هذا العرض السوداني الذي اشرفت على صياغته مجموعة من الاكاديميين وعدد من السياسيين في البلاد يتضمن :
1 / يبيع السودان لاسرائيل 4 مليارات متر مكعب من الماء سنويا بمبلغ 3 مليار دولار .
2 / تنشئ اسرائيل خطوطا لنقل الماء من قرية صواردة على الضفة الشرقية لبحيرة النوبة الى مدينة محمد قول على البحر الاحمر بطول 200 كيلو متر ـ ومن هناك ينقل الى اسرائيل بواسطة الناقلات الضخمة ، أو خطوط عبر البحر الاحمر ، أسرائيل تفضل خيار الناقلات لأن ذلك يمكنها من بيع الفائض للاردن وبعض دول الخليج .
3 / تقوم اسرائيل بانشاء خط آخر لنقل مليون متر مكعب يوميا مع محطات الضخ والترشيح وذلك لسقي مدن بورتسودان وسواكن وسنكات على ان تؤول ملكيتها للسودان حال اكتمالها .
4 / توفر اسرائيل الحماية لمنشئاتها داخل السودان ويحق لها توثيق حقوقها المتفق عليها من مراكز الشرعية الدولية التي تراها .
5 / تقوم اسرائيل بمساعدة جامعات السودان الـ 26 بانشاء اقسام لتعليم اللغة العبرية لأن السودان يتوقع تشعب مجالات التعاون مع اسرائيل .
6 / تقوم اسرائيل بتقديم قروض وضمانات قروض بمبلغ 10 مليارات دولار في السنتين التاليتين لتوقيع الاتفاقية وذلك لتمويل خطة السودان في بناء عدد " 5" سدود على نهر النيل وروافده والاسراع في مشروع تعلية خزان الروصيرص والذي بدأ العمل فيه فعلا ، لأن هذا يضمن لاسرائيل تجديد الاتفاقية مستقبلا .
اسرائيل وافقت من حيث المبدأ على الاجندة المقدمة من الجانب السوداني ولكن لديها بعض التحفظات والاقتراحات البديلة أهمها :
1 / تدفع اسرائيل نصف المبلغ الذي يطالب به الجانب السوداني كما تدفع 100 مليون دولار أخرى سنويا مقابل صيد الاسماك من بحيرة النوبة ، ولكن الجانب السوداني يعترض على هذا البند الثاني بحجة ان الراجح في الشريعة الاسلامية أو المذهب المالكي أن بيع السمك وهو في الماء من البيوع الفاسدة .
2 / ترى اسرائيل قيام علاقات دبلوماسية بين البلدين اولا ، ويرى السودان ان ذلك ليس ضروريا وانه لا يحبذ اي تواجد اسرائيلي في الخرطوم في الوقت الحاضر ، لكنه يمنح اسرائيل شريطا بعرض 10 كيلو مترات يمتد من صواردة عبر صحراء العتمور الى محمد قول تتحرك فيه دون الحاجة الى اخطار حكومة السودان .
3 / يكون مطار قرية عروسة الذي بناه الاسرائيليين في عهد الرئيس نميري تحت تصرف الاسرائيليين طيلة فترة الاتفاقية .
وقال الخبير : " هذا الاتفاق لاشئ يمنعه من ان يكون حقيقة فالخلاف مع اسرائيل يجب تجريده من العواطف والثوابت التي صنعتها الشعوبية والعلمانية العربية ولم تحرسها "
" وان العلاقة مع اسرائيل يجب ان تبنى وفق حدود ومقاصد الشريعة الاسلامية التي لم تحرم التعامل مع اليهود، وكما افتى وأبان الشيخ ابن باز . اما احتلال فلسطين وبيت المقدس فهي امور يمكن التباحث فيها بما يحقق مصلحة الاسلام والمسلمين وفي الاطار العربي الاسلامي الجامع .
| |
 
|
|
|
|
|
| |
خالد العبيد
أحمد الشايقي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست