دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
1 (Re: خالد العبيد)
|
الاسبقية للعمل اليومي بين الجماهير وتحقيق مصالحها وتنظيم صفوفها
| |
|
|
|
|
|
|
5 (Re: خالد العبيد)
|
المشردون مرة أخرى والمعاشيون
إيجابي أن تعلن الحركة الشعبية لتحرير السودان على لسان وزير الدولة للعمل والإصلاح الإداري د. محمد يوسف أحمد المصطفى إعادة مفصولي الخدمة المدنية لمواقع عملهم، مؤكداً أن الذين تم فصلهم في السنوات الأخيرة أغلبهم مظلومون، ولم تكن هناك معايير عادلة لفصلهم. ونحن نتفق مع د. محمد وزير الدولة في ذلك. غير أننا نجزم بأن معظم الفصل والتشريد تم طوال سنوات حكم الإنقاذ ولا زال متواصلاً. ففي الفترة من يناير 2005 وحتى الأسبوع المنصرم تم فصل أكثر من 3 آلاف موظف وموظفة من المؤسسات المختلفة. وفي أيام (الإنقاذ) الأولى وتحديداً من آخر يونيو 1989م وحتى نهاية عام 1990 تم تشريد 130 ألف مواطن من العمال والمهنيين والقوات النظامية المختلفة من خيرة الكفاءات والمهارات العلمية والعملية. ويفوق عدد المشردين الآن الـ 350 ألف.
وبما أنهم فصلوا دون أي معايير تستند إلى قوانين الخدمة المدنية، فجميعهم فصلوا بقرار سياسي بحجة عدم الولاء للسلطة، فلهذا فإن الأمر يستوجب أولاً اتخاذ قرار سياسي لعودتهم، وهذا ما نرى أن تعمل الحركة على إصداره من رئاسة الجمهورية، وهو قرار لا شك سيساعد النوايا الطيبة والجادة التي أبدتها الحركة.
ولاحظنا في أن تصريح الدكتور محمد يوسف أنه لم يشمل قضايا المعاشيين الذين يعيشون ذات المأساة ولا بد من إنصافهم وتسوية حقوقهم. ورغم الدور المساعد للحركة في هذه القضية، فإننا لن نمل تكرار الحديث عن أن عودة المشردين وتوفيق قضايا المعاشيين لن تتم إلا عبر نضال يومي ضارٍ مثابر يقوده المشردون عن العمل.
تنظيم صفوف المشردين وتوحيد وتنسيق عملهم اليومي من أجل العودة، خوضاً لمعارك تبدأ من المذكرات واللجوء للقضاء والمظاهرات والاعتصام وغيرها من الأساليب التي يحددونها هم وأشكال التنظيم المناسبة لهم.
ولن يضيع حق وراءه مطالب، خاصة إذا كان هذا الحق قضية موت أو حياة مئات الآلاف من الأسر.
| |
|
|
|
|
|
|
[ (Re: خالد العبيد)
|
توصل التجمع الوطني الديمقراطي وحكومة السودان عبر التفاوض في منبر القاهرة وبرعاية جمهورية مصر الشقيقة، إلى اتفاق حول قضايا التحول الديمقراطي وتأكيد قومية أجهزة الدولة المدنية والعسكرية، وضرورة رفع المظالم ودفع الضرر، كما توصل الطرفان إلى آليات تنفيذ الاتفاق. ولكن حتى هذه اللحظة لم تنفذ حكومة السودان أيا من البنود المتفق عليها، والتي حدد موعد بدء تنفيذها باسبوع من التوقيع على اتفاق الآليات في 28 أغسطس 2005م بالخرطوم.
| |
|
|
|
|
|
|
|