دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: السطور الأخيرة في دفتر الحلاج الثاني ...إلى روح الشهيد محمود محمد طه... (Re: الجندرية)
|
التحايا مججدا العزيزة الجندرية
وجميع الزملاء الأكارم
عزيزى دكتور ياسر
حياك المولى واهب اليسر
ولك كل تقديرى وإمتنانى على إلباسنا بردة الرقى، والتى هى فضل مما تلبس
وأؤكد أننا من أنصار الفكر وحريته، كيفما كان ومن أى المنابع والأصول أتى، طالما أن فيه إثراء لفكرة الإنسان وتجذيرا لكينونته
وهذا كما أرى من صميم نداء الخالق لمخلوقيه "لعلهم يتفكرون" أليس هذا سموا لا يطاوله سمو، حين يحلق العقل الآدمى فى سماوات الفكر والتفكير
والإجلال والتقدير والإكبار للأستاذ محمود، ولذكراه أريجية الحضور، ولك أخى ياسر
أبوذر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السطور الأخيرة في دفتر الحلاج الثاني ...إلى روح الشهيد محمود محمد طه... (Re: الجندرية)
|
وهذه قصيدة من شاعر سوداني بالعامية.. نقلتها بدون إذن صاحبها، فله مني المعذرة، فأنا "شيوعي" أؤمن بشيوع القصيدة.. فالشعر من نفس الرحمن مقتبس والشاعر الفذ بين الناس رحمن، كما يقول أمير الشعراء.. شوفتي كيف يا ستي دوما.. وتحية إلى أم واصل بن عطاء..
هذه القصيدة مشاركة من الشاعر تاج السر حسين (دبي ) بمناسبة ذكري استشهاد الاستاذ محمود كتبت هذه القصيدة فى ذكرى استشهاد الأستاذ المفكر الخالد / محمود محمد طه، الذى أعدم شنقا فى 18/1/1985 ، وهى مهداة الى أرواح جميع شهداء الفكر والرأى فى جميع أنحاء العالم، والى الساهرين المدافعين عن الحرية والديمقراطية، أينما كانوا.
(أعظـــــم الشـــــهـــداء)
ثابت علــى المــــــبدأ رهيب فى بسمتك تتحـــدى لما القناع من هيبتك أنزاح طرفك لا رمش لا أرتد ................................................................. مكتوف الأيادى ، واقف عديل ما أنهد مجنزر ،فى هيبة تقدل، شامخ فى السماء الممتد بى صمتك حاكمــت الجهـــل والحاكمـــوك بالــردة .................................................................. (أستاذ) العصـور سيرتك نقية وعطرة للأحــرار منار وخــلدت أروع ذكــرى حوضك صافى مافيهو مــوية عكــــــرة أخجـلــت القــدام أهــل المديح والشكـرة وأهديت الزمان (اسمى) وأعظم (فكرة) ................................................................. ترياق للنفوس من نشأتك، ولى آخر الأيام افنيت العمـــر تبنى وتجدد وتنشرالأســـلام بالفهم الصحيح والدعــوة والاعلام أدواتك حروفك وسـلاحــك الأقـــلام نظــراتك معــانــى وحكم وكــــلام
فى صمتك ،عميق ، ما بهمك الأعدام وفى حزنك تأمــــل، ساكـن معـاك دوام همـــك صـــلاح الكون، والـدنيا تبقى سلام ................................................................. أتباعــك (رجــال) ثابـتـين دوام قـــــدام طاهرين الأيادى صادقين لسان وكرام حافظين الوصية – دائما – صيام وقيام لو الموت ( شريعتك)، كان لاقوه فى (الاحرام). ................................................................. منو القبلك شهد بى روعتو الأعداء مـنـــو المشى (للشنـق) وفــى بســـمة أتحدى منو المشت النجوم فى دربو تستهدى منو النزلت شمــــوس العـــــزة تتلقا ثم أنزوت خلف السحاب، عشان اكتب، سطر، اهداء قليل لو قلنا فى وصفك عظيم أو قلنا أنك، أعظم الشهـــــــداء .................................................................
كلمات: (أخوالبنات) - تاج السر حسين[email protected] – دبى – 13/1/2004
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السطور الأخيرة في دفتر الحلاج الثاني ...إلى روح الشهيد محمود محمد طه... (Re: خالد الحاج)
|
كان الحبل الملتفّ على رقبتك الشامخة الرأس هو الطرف الآخر من ذات الحبل الملتف على عنق الوطن المقتول .
الى متى سيعدم الشهيد محمود محمد طه _ يا جندرية _ عاما بعد آخر . كم مرة سيتم سحله ، وهو يسمو بحذائه فوق أعناقهم . مرحى مرحى ، فالقتلة سعيدون بـ (موقعهم) تحت حذائه . ليهنأ قتلته بهذا الموقع المميز . الا تقدرين معي أن هذا موقع مميز بحد ذاته ، قريبا جدا من رجل شامخ دافع عن مثله ومبادئه حتى آخر رمق . ولم ينحن أبدا . لم ينحن . لم ينحن . لم ، ... في حين أن كثيرين أنحنوا ، لا ، لأن المقاصل تراءت أمام أعينهم ، وانما لأن اليد أحتاجت لأن تمتد لقوت اليتامى والجياع والأرامل ، فأمتدت تحت ستار الدين أو (دعوني أعيش )!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السطور الأخيرة في دفتر الحلاج الثاني ...إلى روح الشهيد محمود محمد طه... (Re: الجندرية)
|
دعوة يوم الأحد 18 يناير في البالتوك في الغرفة المفتوحة بإسم
السودان الحرية حقوق الإنسان
Sudan Hurriya Huqouq Al-insan
http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?p=3298#3298 منذ ما قبل العاشرة صباحا بتوقيت وسط أوروبا.. يبدأ البرنامج رسميا الساعة العاشرة صباحا..
البداية بالقرآن الكريم
ثم أناشيد وطنية من نوع "أصبح الصبح وها نحن مع النور التقينا" "يا شعبا تسامى يا هذا الهمام"، وإنشاد جمهوري لقصيدة "فيا سودان إذ ما النفس هانت أقدم للفدا روحي بنفسي" وغيره الكثير..
والبث يستمر ساعتين بعد الساعة العاشرة، ويتوقف لمدة ساعة.. يواصل بعدها لمدة ساعتين، ثم يتوقف وهكذا حتى بعد منتصف الليل.. ربما أتمكن من بث مباشر لإحتفال جامعة آيوا الذي يبدأ الساعة السابعة مساء بتوقيت وسط أوروبا، الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت آيوا سيتي..
تستمعون إلى أنشاد عرفاني مكثف، مسجل وحي إذا تيسر، وتستمعون إلى أغاني وطنية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السطور الأخيرة في دفتر الحلاج الثاني ...إلى روح الشهيد محمود محمد طه... (Re: Yasir Elsharif)
|
الجندرية بت القبايل الدكتور ياسر الشريف وجميع الاخوة المشاركين
التحية لكم في أيام الوفاء ..
التحية للشاعر الفذ عالم عباس .. من قال لا فى وجه من قالوا نعـم ..
والسلام على روح شهيد الفكر والإنسانية الأستاذ محمود محمد طه (بشر الحافي) .. الذي كان يملك الدنيا ولا تملكه .. كان يملك الدنيا لأنه يملك نفسه .. الرجل الذى فر الى الله فهــان عنده متاع الدنيـا .. وفر من نفسه فقهـــرها .. وفر من مــاله فتساوى عنده الـدر والحصــــــــى ..
والتحية لك مرة أخرى .. أختى أماني وكل سنة وأسرتك الصغيرة والكبيرة بألف خير ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السطور الأخيرة في دفتر الحلاج الثاني ...إلى روح الشهيد محمود محمد طه... (Re: Emad Batran)
|
الأخ عماد، تحية وسلاما نضّر الله وجهك أنت أيضا، فقد أعجبتني دعوتك لأماني..
البيت الذي أوردته جزء من قصيدة للشاعر الجمهوري العوض مصطفى "ود أب سن".. سأفتح بها بوست قائم بذاته، مع قصائد أخرى..
يكفيني
الموقفُ أكبرُ من شعري الحزنُ الرَّابضُ في صدري الصبرُ الأكبرُ من صبري والعاقلُ من بالذكر ِ أفاقْ من قبل ِ العاشرة ِ المعلومةِ أشعلُ ذكرًا في الآفاق يملؤني فخرًا هذا الشـَّـامخُ يفتحُ دربًا للإطلاق إن ما أشتاقُ لهذا الصَّـابرفي البأساء ِ فلا أشتاق المؤمن بالشعب ِ العملاق الباذل للرُّوح ِ الغالي والمطلق من قيدِ الإشفاق يكفيني أنِّي عشتُ زمانـًا كان له معنىً ومذاق يكفيني أنـِّي كنتُ جليسَـك رغمَ شعور ِ الابن ِ العاق فيا من كان بحضرتهِ والفكرُ به قيدٌ ووثاق حدِّثني عن أخبار ِ الشيخ ِ الباسم ِ في وجهِ الشـَّـنـَّـاق هل كنتَ تشاهدْ أنَّ الصَّبرَ على البلواء ِ له حُذ َّاق اليتمُ المرُّ العيشُ الذلُّ الخارجُ من جوف ِ الإملاق الشعبُ لهُ هذا الإخفاق السيفُ ، السوط ،ُ الظلمُ له ، الويلُ له إنْ ما ينساق يا يومًا يُـكشفْ فيهِ السَّـاق ويجفُّ لسانُ الظـُّـلم ِ غدًا من بَهْـتةِ ذاك الأمر ِ الشـَّـاق الله ُ لهُ فينا ميثاق المكرُ السيِّئ ُ كم للهِ بأهل ِ المكر ِ السيِّئ حاق فسلامٌ يا كنزَ الأفراح ِ ويا علم ِ الحقِّ الخفـَّـاق أنْ كنتَ رحلتَ فداءَ القوم ِ فإنـِّي مُشتاقٌ مشتاقْ
1985
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السطور الأخيرة في دفتر الحلاج الثاني ...إلى روح الشهيد محمود محمد طه... (Re: الجندرية)
|
بيني وبينك
بيني وبينك ابتسامتك التي أرسلتها ورحلتَ عنـِّي بيني وبينك يا رضيَّ الرُّوح ما أعني واعنِـي بيني وبينك رقـَّـة ٌ هي من سلامِكَ كم تسعْـني هذا الذي أشتاقـُهُ خضرٌ بنا أوراقـُه كـُـلـُفٌ به عُشـَّـاقهُ هذا الذي ذوَّبت فيهِ مشاعري وبديعَ فنـِّي أنا في انتظارك في بهيم ِ اللـَّيل ِ في عجزي ووهْـنِي أنا منذ أنْ ودَّعتُ وجهك يا أبي ودَّعتُ أمْـنِي ورحلتُ أبحثُ في عيون ِ النـَّـاس ِ عن وطني وعنـِّي وطني تغرَّب أهلهُ وغدا هجيرًا ظلـُّـه رُطبي تساقط َ جُـلـُّه ورحلتُ أبحثُ في عيون ِ النـَّـاس ِ عن وطني وعنـِّي فوجدتـُـني في مفرق ٍ كلُّ الدُّروب تشدُّني فإذا مشيتُ رأيتـُها مالت عليَّ تصُـدُّني ألقيتُ في اليمِّ الكبير مُـقيدًا ومؤذ ِّني قد صاحَ لا تبتلَّ يا محزونُ قلتُ أسَرتنِي وتركتني في حيرةٍ كم قبلها حيَّرتني
1987
| |
|
|
|
|
|
|
|