التفسيـــر الماركســــي للإســــلام..كتــاب يستشـــرف أفقــاً جديــداً للحـــوار

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-22-2007, 04:36 PM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التفسيـــر الماركســــي للإســــلام..كتــاب يستشـــرف أفقــاً جديــداً للحـــوار

    http://www.alsahafa.sd/

    التفسيـــر الماركســــي للإســــلام
    كتــاب يستشـــرف أفقــاً جديــداً للحـــوار

    الخرطوم : الصحافة

    البراق النذير الوراق
    * في طبعة انيقة من القطع الصغير وفي «133» صفحة، اصدرت دار الشروق المصرية كتاب (التفسير الماركسي للاسلام) للدكتور محمد عمارة، ويعتبر الكتاب محاولة جادة من الكاتب لاستشراف افق جديد في الحوار بين تيار الاسلام المستنير وبعض الماركسيين الذين يهتمون بالفكر الاسلامي، فالدكتور محمد عمارة يخوض هذا الغمار وفي ذهنه كتابات مختلفة للمفكر (نصر حامد ابو زيد).
    ولكنه يحدد أهمية ذلك الحوار في الابتعاد عن ذهنية التكفير، والاعتماد على ادب الصراع الفكري والمجادلة بالتي هى احسن.
    في مقدمة الكتاب: يوضح الكاتب الكيفية التي تعرف بها على نصر حامد ابو زيد بروايته لحوار تم بينه والاستاذ محمود امين العالم الذي وصف به (ابو زيد) بقوله الدكتور نصر ابو زيد احسن من يحلل النص. مما جعل الدكتور عمارة يعتقد ان هذا الشاب مهتم بالابداع الادبي والدراسات النقدية الادبية، عزز ذلك الاعتقاد شهرة الاستاذ العالم (كناقد ادبي) ومنذ ذلك التاريخ بدأ الدكتور عمارة يلتفت الى دراسات الدكتور نصر التي تشمل (قضايا فكرية) و(ادب ونقد) و(اليسار والاهالي في مصر) و(الطريق) في بيروت. ولكنه لاحظ كذلك اهتمامه بظاهرة المد الاسلامي المعاصر، ثم لفت انتباهه مؤلف لابي زيد (مفهوم النص: دراسة في علوم القرآن) مما جعله يتذكر حديث الاستاذ العالم حول (النص) الذي خلص الى انه (القرآن الكريم).. هذه خلاصة مقدمة الكتاب الاولى، اما المقدمة الثانية للكتاب فقد كانت تتعلق بالحكم الذي اصدرته محكمة استئناف القاهرة، دائرة الاحوال الشخصية، والذي قضت فيه بالتفريق بين الدكتور نصر وزوجته (الدكتورة ابتهال يونس) تأسساً على ثبوت ارتداده عن الدين الاسلامي، وبينات المحكمة التي رأتها لاصدار الحكم، لا تتجاوز ما كتب من مؤلفات ودراسات، فاحدث ذلك دوياً صاخباً تجاوز العالم العربي والإسلامي.
    عند سؤال الدكتور محمد عمارة عن رأيه في حكم المحكمة، كانت اجابته التي أوردها في الصفحة التاسعة من الكتاب المذكور (إن قضية الدكتور نصر ابو زيد، هى قضية فكرية، مجالها الحوار الفكري، والمختصون فيها هم المفكرون والباحثون. وهى ليست قضية قانونية، يختص بها المحامون ودوائر القضاء، فكتاباته حسبما يرى محمد عمارة، تدور حول تاريخية النصوص المقدسة، وهى بالتالي محل للحوار الجاد والموضوعي). يقول دكتور محمد عمارة (إننا من أنصار التعددية والتعددية في الإسلام، ليست خياراً سياسياً او انسانياً فحسب، بل هى في الأساس سنة من سنن الله في الخلق والفكر والاجتماع الانساني. وتقدير المصلحة والمفسدة والموازنة بينهما، لا بد ان يكونا في اعتبارنا.. فالاسلاميون سيكونون الخاسرين، قبل غيرهم، إذا تم تقييد حرية الفكر. ومن مصلحتهم قبل غيرهم، فتح اوسع ابواب الحرية امام الجميع).
    ويقول في كلمات اخرى معلقاً على الحكم الصادر ضد الدكتور نصر ابو زيد (ان التعددية الفكرية- في المنظور الاسلامي- تسع العلمانيين بل والشيوعيين.. والمشروعات الفكرية تعالج بالدراسات الموضوعية، لا بتكميم الأفواه.. والذين يريدون تكميم افواه خصومهم ليس من حقهم الشكوى اذا كمم خصومهم افواههم، فالحل اذن هو في التعددية.. وفي الحوار).
    أما الدكتور نصر حامد أبو زيد فيعلق على حديث الدكتور محمد عمارة في سياق النص التاليلأول مرة نتعلم كيف ندافع عن حرية من نختلف معه. انها نقطة مضيئة ومشرقة للدكتور عمارة. ولكن ما ذكره بخصوص تاريخية النصوص ليس دقيقاً، فأنا لم اقل إن القرآن والسنة لم يعدا صالحين لزماننا. لذلك انا ادعوه لمراجعة كتابي (التفكير في زمن التكفير) خاصة الفصل المخصص لمفهوم التاريخية).
    وفي المقدمة الثالثة يسهب الدكتور محمد عمارة في التحدث عن ظاهرة التكفير في الحياة الفكرية المعاصرة. ويبدأ بتعريف الكفر في اللغة واصطلاحاً، ودرجات الكفر وانواعه ابتداءً من كفر النعمة وإنتهاءً بإنكار الاعتقاد. ويخلص الى ان علاقة الكفر والايمان تتجاوز مجرد التناقض المميز لانسان من غيره، الى حيث يتجاوران، بل ويتلازمان في كل انسان.. فكل مؤمن بمعتقد هو نفسه كافر بنقيض هذا المعتقد.. فالمؤمن بعقائد الإسلام هو ذاته وفي نفس الوقت كافر بنقيض هذه العقائد.. والمؤمن بالفاشية كافر بالليبرالية.. والمؤمن بالشيوعية كافر بالرأسمالية.. فامتياز الايمان على الكفر، او الكفر على الايمان رهن بطبيعة الذي نؤمن به او نكفر به، وليس بمجرد الاتصاف بمصطلح الكفر والايمان..!!
    ثم يتحدث الدكتور محمد عمارة في نهاية المقدمة الثالثة عن مصطلح الشك المنهجي الذي يبدأ من العبثية ويوظفه أهله في البحث عن اليقين، وهو الذي تكون ثمرته الايمانية (صريح الايمان.. ومحض الايمان) مستشهداً في ذلك بآية الحوار بين الخليل ابراهيم وربه (البقرة الآية 260) فالشك المنهجي في رأي الدكتور عمارة هو ثمرة للحرية. ولذلك فهو وقف على العلماء، بينما العوام لا يعرفون سوى الرفض بـ( (لا) او القبول بـ(نعم)، بينما قادت حرية الفكر والنظر العلماء الى (الشك المنهجي، الذي هو السبيل الى اليقين البرهاني) فعندما يقول فريق من العلماء ان اول واجب على الانسان هو (النظر) يقول فريق آخر ان اول واجب على الانسان هو الشك.
    والمقدمة الرابعة خصصها الكاتب للحديث عن الموقف الشرعي من الارتداد عن دين الاسلام. ويوضح فكرته بأن الايمان تصديق بالقلب يبلغ مرتبة اليقين.. والتصديق القلبي لا سبيل للاطلاع عليه إلا من قبل علام الغيوب، ولذلك لا يمكن أن يكون ثمرة للإكراه.. فالتعبير القرآني (لا إكراه في الدين) لا يقف فقط عند (النهي) عن إكراه الآخرين على التدين بالدين، بل انه (ينفي) امكانية حصول التدين عن طريق الإكراه، سواء تعلق هذا التدين بالآخرين او تعلق بالذات!! فكما لا يجوز إكراه الآخرين على التدين بالدين، لأن إكراههم لا يثمر تديناً، فكذلك لا يجوز تصور تدين الذات بواسطة الإكراه.. فالاكراه يثمر ( نفاقاً) وشتان بين (النفاق) وبين (الايمان). ويقول إن إكراه (الذات) تحت تأثير القتل حداً للردة، قضية تحتاج في فكرنا الاسلامي المعاصر الى جلاء.. ان تزلزل اليقينيات الدينية التي تنتقل بصاحبها من الايمان الى الكفر والردة والالحاد، اشبه باصابة الجسم بالجراثيم التي تسبب الامراض. فلو خيرناه بين القتل- بحد الردة- وبين التوبة- التي لا يمتلك يقينها- فكأننا نخيره بين القتل وبين (النفاق)، لذلك فالواجب حيال الجسد المريض مرضاً عضوياً هو طلب شفائه واستشفائه لدى أطباء الصحة الجسدية، فإن الموقف حيال الفكر الذي عرضت له امراض الوساوس والشكوك، هو طلب الشفاء له والاستشفاء والهدى والهداية.
    وينقسم الكتاب الى قسمين، الأول: ما لا يجوز الخلاف فيه، والقسم الثاني ما يجوز فيه الخلاف. ويهتم القسم الاول بالتفسير الماركسي للاسلام والرؤية المادية للقرآن، والتفسير المادي للنبوة والوحي والعقيدة والشريعة، ثم تاريخية معاني وأحكام القرآن.
    أما القسم الثاني من الكتاب فيهتم بآراء الدكتور محمد عمارة في ما يورده نصر ابو زيد، فيجمله في (قلة في العلم، سوء في الفهم والنية، خلل في المنهج) ويدعو في خاتمة الكتاب إلى مراجعة الأفكار وفتح آفاق ارحب للحوار.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de