سعودى يرفع دعوى قضائية ضد جنى!!!

Quote: دعوى قضائية! رفع مواطن سعودي ـ قبل أيام ـ أطرف دعوى قضائية ضد «جماعة من الجنّ»، متهماً إياهم بإزعاجه وإيذائه بشكل يومي، خاصة في الساعة الأخيرة من الليل، وهو ما جعله يعيش في قلق مستمر وحرمان من النوم، وكان من الطبيعي ـ على ذمة صحيفة «الوطن» السعودية ـ أن ترد المحكمة الدعوى باعتبار أنها متخصصة في التعامل مع الإنس فقط.. وسواء كان مقدم هذه الدعوى عاقلا أو مجنونا، مريضا نفسيا أو عقليا، فهو لا بد أن يكون ناتجا طبيعيا لتكريس ثقافة الجن والعفاريت والأشباح والأرواح التي انتشرت في بعض شرائح المجتمع بفعل الدجالين والمشعوذين، فكل الجهود التي تبذلها الجهات الأمنية للقضاء على ظاهرة الشعوذة والدجل ستذهب سدى إن لم ينتصر الوعي على الخرافة، بضبط المفاهيم الشرعية حول هذه المسائل، والتأكيد على أن ليس كل ما يحصل لنا بسبب وكالة حصرية أبطالها الجن دائما.. وللإعلام للأسف إسهامه في بعض الأحيان في تكريس هذا النوع من الثقافة، ومن تسعفه الذاكرة لعله يستعيد ذلك الخبر، الذي طارت به الوكالات ـ العام الماضي ـ عن الساحرة العارية التي طارت من الغرفة عقب المداهمة لتستقر في الدور الرابع، ونحو ذلك من الأخبار التي تصب لمصلحة هذه الثقافة، خاصة حينما يضيف لها الجهلاء والسذج بعد ذلك الكثير من فيض خيالاتهم وهلوستهم. ولا زلت أذكر طالبا أتاني ذات يوم حينما كنت محاضرا بإحدى الكليات ليخبرني بأنه عقد زواجه البارحة بابنة أحد ملوك الجان، وأنه كان يعتزم دعوتي لولا أنه تشكك في قبولي الدعوة.. يومها حمدت له عدم دعوتي، ونصحته بضرورة عرض ذاته على طبيب نفسي، فأنهى المحادثة سريعا، وقد ارتسمت على عينيه نظرات عتب غاضبة لعدم تصديقه، وللأسف فإن هذا الطالب المسكين قد استقر به المقام بعد سنوات من الزواج المزعوم في أحد المصحات النفسية.. ولنا أن نتخيل أعداد أولئك السذج الذين دفعتهم ثقافتهم «العفاريتية» إلى تسليم أموالهم للدجالين والمشعوذين بزعم تنميتها من قبل الجن، فيأخذها هؤلاء ويطيرون إلى بلادهم، وهم يسخرون من أفراد ينعمون بهذا القدر من البلاهة، وما نشرته الصحف من حكايات هؤلاء يندى لها الجبين، فأحدهم دفع لخطبة جنية عشرات الملايين مقابل أن توفر له بعد ذلك المال الوفير، والمنصب الخطير.. قصص وحكايات وحوادث لا تحدث حتى في الأحلام، وما كان لها أن تحدث لو اهتممنا بضبط المفاهيم الشرعية حول هذه المسائل، ونشرها على نطاق واسع، والتأكيد على ألا يتحول الجن إلى شماعات نعلق عليها مختلف معاناتنا الحياتية، فهذا أوجب لتشكيل بيئة اجتماعية طاردة ونابذة لمختلف ألوان الدجل والشعوذة. [email protected] ارسل هذا المقال بالبريد الالكترونى اطبع هذا المقال علــق على هذا الموضوع التعليــقــــات فاروق حسان بحري، «المملكة العربية السعودية»، 03/06/2007 يا استاذ محمد نحن نغرق في هذه الثقافة فالإعلام يروج لها بصورة مكثفة تخجلنا أمام القارئ الواعي. وليت هذا الإعلام لا يهتم بتنمية مبيعات صحفه من خلال هذه الإثارة الرخيصة التي تأتي على حساب عقولنا وعلى حساب تربيتنا لأبنائنا. عبد الكريم مدخلي، «المملكة العربية السعودية»، 03/06/2007 الاستاذ الفاضل محمد صادق دياب ، جميل أن يتطرق في الصحافة إلى مثل هذه الموضوعات التي يدخل التعامل معها في صميم العقيدة الإسلامية ، لقد وقع كثير من أبناء المسلمين في مثل هذه الخزعبلات والاعتقاد في الجن والسحرة بطريقة تخالف عقيدة التوحيد التي ربّى الإسلام عليها أتباعه ، أتمنى أن يكون لك عودة للموضوع نفسه والتوسع فيه من خلال الكتاب والسنة . شكرا لك على موضوعاتك المتميزة سيد عبادى سعيد، «مصر»، 03/06/2007 من أعتى عيوبنا هذه الأيام مع كثرة عدد الصحف والكتاب والمحررين وكذلك كثرة عدد القنوات الفضائية بشكل يصعب حصره أصبح الجميع يلهثون أمام اى خبر لندرة الأخبار أمام هذا الكم الهائل من المحررين والمعدين للبرامج وبالتالى أصبح لا يهمهم من قريب أو بعيد ( فى سبيل لقمة العيش ) وقع الخبر ومدى تأثيره بالسلب على متلقيه المهم فى نظرهم أولا وأخيرا السبق الصحفى والأثارة دون أحترام لخصوصية المريض الذى بدأ يشكو من الجن وسينتهى بالشكوى من البشر . لولو توفيق، «المملكة العربية السعودية»، 03/06/2007 مقال جميل. جيولوجي/ محمد شاكر محمد صالح، «المملكة العربية السعودية»، 03/06/2007 استاذ محمد اذا ترك الإنسان دينه وترك كتاب الله فتوقع المزيد من الضنك والضيق والاعتماد على الخرافات وصدق الله تعالى حين قال (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) نسأل الله ان يجنبنا الأعراض عن ذكره لأنه السبيل الوحيد للعيش في أمان نفسي قلما نجده هذه الأيام. صــالح الأحمــدي، «المملكة العربية السعودية»، 03/06/2007 اشكر لكَ أستاذ محمد الكتابة عن هذا الموضوع الذى أصبح الشاغل الأساسى لكثير من المواطنين وهو مشكلة الجن وتلبسات الجن لبعض المواطنين وكلنا نعلم بأن البعض يعانى من أمراض نفسية ولكنه لا يوافق بعرض نفسه على طبيب نفسانى لعلاجه حيث يحتج بأنه ليس مجنوناً ، وللأسف مما زاد فى قناعة المواطنين بالجن وأعمالهم المؤذية للإنس هو وجود المستغلين لهذه الظاهرة وفتح بيوتهم لغرض الرقية وجلب المصالح المالية لهم وهم موجودون بكثرة وفى كل مدينة من مدن المملكة، ناهيك عما جاء قبل فترة من برامج خاصة بالقناة الأولى من حوارات تؤكد وتؤيد هذه الظواهر التى كانت من أسباب بلبلة أفكار المواطنين وزيادة قناعاتهم. محمد حسن عبد الماجد، «المملكة العربية السعودية»، 03/06/2007 وما الذي يمنع من زواج الإنسي من جنيه؟ هكذا قالها أحد رجال الدين في إحدى المحطات الفضائية دون أن يطرف له رمش فلا تلوم العوام فهناك من يغذي هذه الثقافة. محمووووووووود، «الاردن»، 03/06/2007 الجان مذكورين في أخبارنا ولهم وجود فعلي لذا لم افهم أمر عدم التسليم بوجودهم اللهم إلا من قبل غربيين أو شرقيين أو غير ذلك لا يعرفوا أنهم موجودين فعلا. في فترات معينة فكرت أن الجان هم الأجنة قبل الولادة أو ممن في الجنة من البشر ثم عرفت بعد ذلك أنهم خلق معين. ومعروف منذ زمن بعيد في أخبار العرب وبالذات ما ذكر ربما يوما في مجلة ميكي أو سمير أن شخصاً إسمه حمزة كان ربما متزوجا من بنت سلطان الجان/ وفي هذا أحاول نشر قصيدتي الجميلة: من بنت ملوك الجان/ تهوى اللؤلؤ والمرجان/ جمال أخاذ من الأكوان/ شعر اسود فاحم وجميل وسارح في المكان وعبر الزمان/ ومن المعروف أيضا أنه البشري محرم عليه الكلام معهم إلا برخصة من الرب جل جلاله/ ولهذا كما قيل يحاول بعض الجان أن يجبروا البشريين على الحديث معهم ربما لمجرد المزاح الثقيل. ويا رب ألطف بنا. مازن شاهين، «المملكة العربية السعودية»، 03/06/2007 نحن معك يدا بيد لينجلي الجهل من عقول الكثيرين حول علاقة الجن بالانس والتي وصلت إلى حد خرافة التزاوج والانجاب ، فحسبنا الله وعم الوكيل ابو راشد، «المملكة العربية السعودية»، 03/06/2007 أخي محمد هذا الرجل اكيد صادق لانه لم يجد سبيل لحل مشكلته وهذا ما جعله يستنجد بالمحكمه واعتقد من اكل تمرات وقرأ ما نصحنا به الرسول الكريم لما حصل ذلك ولكن أقول للاخ صاحب المشكله توجه الى الحرم المكي وحاول ان تنام فيه وترى ماذا يحصل معك اذا ما زال الوضع كما هو فاعلم انه جن مسلم ولهم عندك خدمه واذا العكس فهوة من الشياطين عليك بالقرآن العظيم. والله أعلم سليمان الأفنس ـ طبرجل، «فرنسا ميتروبولتان»، 03/06/2007 اولا : هذه مقالة اطرف من الخبر ـ وانت استاذ في الكتابة . ثانيا لاتقل عفاريت بل قل جن ثالثا : لماذا لانؤمن ان هناك عالما آخر يعيش معنا في هذه الحياة هل نسينا اننا شركاء في العبادة مع الجن ( وماخلقت الجن والأنس الا ليعبدون ) الآية رابعا : هناك من يستطيع من المشائخ اخراج الجن من جسد الانس بل انهم يتحدثون معهم بطرق غريبة بآيات القرآن الكريم على كلا فمقالتك ممتعه حقا وتحتاج الى جدل كبير من قراؤك ومتابعيك ولا بد ان للحديث بقية. خالد العجان، «الولايات المتحدة الامريكية»، 03/06/2007 هذا يشرح واحد من الفروق بين حضارتنا والحضارة الغربية. فبينما نبسط الموضوع ونخرج باستنتاجات مبنية على اراء قد يوافقها الصواب أو الخطأ. يقوم الاخرون بالقياس بالكاميرات المشعة ويثبتون فيما لاهو قابل للشك صحة او خرافة مايحدث. وتنشر هذه الدراسات وتنتهى الفتنة. من وضع دراسة تثبت خطأ المؤمنين بفكرة زواج الجن? طه ادم احمد، «المملكة العربية السعودية»، 03/06/2007 يبدو ان هنالك شئ ما يعيق الإنسان الشرقي عن استغلال عقله في التفكير المنطقي والواقعي. هذا الشئ لا بد أنه جبّار لدرجة القهر. فما ان يواجه الإنسان الشرقي مشكلة ما يسرع إلى إعادة السبب إلى شئ خارق وخارج عن نطاق قدرته وبالتالي إيجاد مبرر لنفسه عن القصور في مواجهة المشكلة حتى وإن أهلكته، وكم فعلت! غير ان السؤال الذي يحير العاقل المتأمل في هذا الأمر هو من اين للشرق هذه القدرة الخارقة في إبداع الجن كأحد رموز القوة الخارقة، هذه الفكرة الشرقية التي لا تصمد في العيش في غير بيئتها الشرقية وهلاكها في الغرب؟ قد يكون منطقيا القول بأن السبب يرجع إلى الجهل والتخلف وهما البيئة المفضلة، لكن الغرب قد مرّ بذات الظروف ولم ينتج لنا جناً! كما أن درجة الجهل والتخلف التي أبدعت للشرق جنأ لم تعد متوفرة الآن، لكن الجن هنا، يبقى وينجب لنا حسناوات، وقد يهلك بعضنا في السعي إلى الإقتران بها! قد يوجه الإتهام إلى ظروف الطبيعة، وليست للمرة الأولى، كما انها (ظروف الطبيعة) دائما تقدم الإجابة الشافية، وطبعاً. الدكتور، «مصر»، 03/06/2007 نلتمس كل الاسى للاخ مقدم الدعوى ولكن كل ذللك يعود الى الاعلام الذي يقوم بنشر بعض المقالات والقصص المختلقه في كثير من الاحيان بهدف الربح والتسويق ويجب علينا التصدي لهم ولافكارهم وتصحيح مايقومون بنشره وذللك عن طريق نشر الوعي والابتعاد عن الاثاره وحسبي الله ونعم الوكيل.

Quote: شفت الجني دا ختري كيف .. طلع منها زي الشعرة من العجين ..

ود الباوقة

Quote: سعودى يرفع دعوى قضائية ضد جنى!!!