|
Re: باسم شرفاء السودان اتقدم باعتذارى وأسفى وتعازى الحارة الى اسرة الشهيد المصرى " المقدم (Re: تاج السر حسن)
|
تاج السر
اولا الرحمه و العزاء و الصبر لاسرته.
السودان لم يعد السودان منذ فكر الكيزان باغتيال رئيس جارتهم مصر حسني مبارك.
وقديما قيل اذا كان رب الدار للدف ضاربا فشيمة اهل البيت كلهم الرقص.
كان على حكومة مصر الا تتساهل مع من فكر بتنفيذ عملية اغتيال لرئيسها.
فاعذر ابناء الشعب لو تحولوا جميعهم لقتله..فان المكر و الاجرام بدأته حكومتنا المجرمه
وكان على المجتمع الدولي عزلها بدلا عن قبولها باجرامها,لانها حولت شعبنا لمجموعه من القتله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باسم شرفاء السودان اتقدم باعتذارى وأسفى وتعازى الحارة الى اسرة الشهيد المصرى " المقدم (Re: Tragie Mustafa)
|
شكرا تراجى نحن بلد الخير والطيبة .. وسوف نظل دوما كذلك.
Quote: الذين لا يصدأون د.ثريا العريض صديقة أجنبية.. زوجة لدبلوماسى تنتنقل معه فى بلاد الله الواسعة.. قالت وقد آن أوان السفر.. ".. سوف ننتقل الى السودان.. وقد عشت فى تونس وعمان والعراق قبل السعودية.. أما السودان فلا أعرفه، أنتم فى البلاد العربية تتشابهون كثيرا وتختلفون كثيرا.. لا أجد ما يجمعكم فى البلد الواحد ولا فى المجموع.. لا أدرى ان كانت تجربة الماضى تفيد فى التنقل بينكم!" فكرت فى حلم الوحدة العربية.. والتجمعات الراهنة فى ارتباطات اقليمية.. والخلافات على حدود سرابية.. ومناسبات جماهيرية.. ولم أستطع أن ألغى ملاحظتها.. قلت لها صادقة: "ستحبين السودان..!! قد لايكون فى رخاء البلاد الأخرى التى عشت فيها.. ولكنه غنى بروحانية خاصة.. لم تتح لى زيارة السودان ولكنى عايشت الكثيرين من أبنائه وبناته متغربين للدراسة أو للعمل فى بقاع مختلفة من العالم تمتد من بلادنا العربية الى أمريكا وأوربا.. وأستطيع أن أقول عنهم ما لا أستطيع أن أقوله عن أى جماعة أخرى منا: لم أجد فى التعامل مع أى منهم ما أفقدنى احترامى له شخصيا أو لأبناء بلده.. وجدت فى الزملاء والزميلات من السودان ذلك الشعور بالمسئوولية والرغبة فى القيام بالواجب على الوجه الأكمل.. ووجدت فيهم الطيبة دون غباء.. والاعتزاز بالنفس دون غرور.. واحترام الآخرين دون تذلل.. ومعرفة حدود حقوقهم وحقوق الآخرين.. لهم شخصية مميزة.. شعب عرف الاستعمار ولم يتعود الخنوع.. وعاش الفقر ولم يتقمص الذل.. وحفظ انتماءه الى عروبته وافريقيته واسلامه دون أن يشرخ ذلك شخصيته الخاصة.. أين فى البلاد العربية أو غيرها من يقوم بانقلاب ناجح ضد سلطة مرفوضة ثم يترك كرسى السلطة راضيا..؟ أين فى البلاد التى تعانى كوارث العالم تجدين الصبر والأتزان والهدوء الذى واجه به السودانيون مجاعاته وجفافه وفيضاناته حكومة وشعبا؟ ستحبين السودان.. وأهله.. يحبون بعمق.. ويحسون بعمق ويتألمون بعمق.. ولكن أصواتهم تظل هادئة.. بلد طيب.. يملؤه الناس الطيبون. ربما تجدين سودانيا يبتسم فقط عندما يحتاج شيئا منك وينسى ملامح وجهك حين لا يحتاجه.. وقد تجدين سودانيا يرتشى ويختلس ويسرق ويهرب من مسؤولياته أو يتلاعب بصلاحياته.. ولو وجدت ذلك يا سيدتى فستكونين قد التقيت ظاهرة نادرة بينهم.. لأنهم جد شرفاء.. ولا ينسون ذلك.. مثلك درت العالم عدة مرات وزرت الجهات الأربع.. عربية وغير عربية.. فوجدت أن البلد أطيب فى بلاده منه فى خارجها.. ربما يتأثر بالهواء الملوث فيصدأ بعض معدنه.. ربما هو دفاع عن النفس فى مواجهة الغربة.. لا أستطيع أن أقول لك أننى عايشت السودانى داخل حدود بلاده.. ولكن ان كان مثل من عرفت منهم خارجها.. فسوف تحبين السودان والسودانيين.. أكاد أجزم أنهم من معدن أصيل لا يصدأ... هذا المقال منقول من جريدة الرياض رأى كاتبة سعودية عن الشعب السودانى د/ ثريا العريض أرجو من الأعضاء الأفاضل الإدلاء بآرآئهم حول هذا المقال هل نحن هكذا فعلا أتمنى أن نكون كذلك |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باسم شرفاء السودان اتقدم باعتذارى وأسفى وتعازى الحارة الى اسرة الشهيد المصرى " المقدم (Re: تاج السر حسن)
|
قبل ايام قلائل نقل الزميل "ابوهريرة زين العابدين" مقالا عن الصحفيه الأستاذه"اسماء الحسينى" جاء فيه:-
Quote: من القلب
إلى سائق عربة" أمجاد" ....لا أعر فه
أسماء الحسينى
[email protected]
من المواقف المدهشة التى مرت بى خلال زيا رتى للخرطوم مؤخرا حكاية سائق عربة "الأمجاد"التى استقلتها صديقتاى المصريتان اللتان حضرتا معى إلى الخرظوم لحضور أعمال اللجنة العليا المصرية السودانية المشتركة ،وقد عادت صديقتاى مندهشتين للغاية تخبرانى أن سائق العربة" الأمجاد" سألهما عنى وأخبرهما أنه يتابع بدقة ماأكتب فى جريدتى الأهرام والصحافة وأنه يرغب فى لقائى ،وأخبرتانى أيضا بدهشة عن ثقافة السائق الشاب وسعة إطلاعه وأفقه ولباقته....قلت لهما فى لهفة أين هو....هذا هو أهم قارىء ....أين رقم هاتفه ،فأجابتانى :بأنهما لم تحصلا على رقم هاتفه ،فسألتهما عن رقم عربته الأمجاد ،فضحكتا كثيرا ،وقالتا :على العموم نحن أخبرناه بأنك تنزلين دوما فى هذا الفندق بالسوق العربى وأنك ستمكثين به لبضعة أيام .
ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد ،فبعد أيام فوجئت بموظف الاستقبال فى الفندق يسلمنى كيسا قال إنه يخصنى ،ولما فتحته وجدت فيه بعض علب الكركديه ، قلت له :لاأعتقد أنه يخصنى ، رد الموظف :بل يخصك أحضره شخص سأل عنك ولما لم يجدك طلب تسليمه لك ، سألته عن هوية هذا الشخص ،فقال :لا أدرى ...لم يترك اسمه ...كل ما أذكره عنه أنه كان يركب عربة "أمجاد" تركها أمام الفندق وعاد إليها بعد أن سلمنى الكيس.
تأثرت كثيرا وسأ لت نفسى :أيكون من ترك علب الكركديه هو ذات سائق عربة "الأمجاد " الذى قابلته صديقتاى ....وأخذت أفكر كيف أصل إليه ....وكيف أستطيع أن أشكره على سؤاله عنى وعلى هذه الهدية التى أحضرها لى دون سابق معرفة.
وظللت خلال الأيام التى قضيتها فى الخرطوم أترقب ظهور الشاب لأشكره....فأنا أومن تماما بأن شكر الناس هوجزء من شكر الله وحسن عبادته و"من لايشكر الناس لايشكر الله".....ولكن مر الأسبوعان اللذان قضيتهما فى السودان سريعا دون أن يظهر الرجل ،لأعود إلى مصر بهديته الغالية ،وكأننى أحمل كنزا ثمينا ....لاأدرى هل أحافظ عليه أم أضيعه ,وأمانة ثقيلة ....لاأدرى أأقوم بها أم تقعدنى .
فيا أخى سائق الأمجاد الذى لاأعرفك .....قد وصلت هديتك .....ووصلت رسالتك التى أردت أن تبلغنى إياها ،رسالة الشرفاء ...النبلاء...الفقراء ،الذين هم السواد الأعظم فى بلدينا ،الذين تنتمى إليهم وكذلك أنا ،والذين هم الأكثر قدرة على عكس أخلاقيات مجتمعاتهم .
وأعاهدك ياأخى الكريم أن أظل على العهد والوفاء والمحبة ماحييت ،وأن أبذل المزيد من الجهد والوقت من أجل توثيق الروابط والعرى التى تجمع شعبينا على امتداد الوادى ،وأن أسهم فى كل جهد صادق لتعزيز التعاون والتآخى والتلاحم.
أعاهدك يا أخى الكريم ألا أنحاز إلا إلى مطالب الشعب فى كل مكان بالسودان وإلى تطلعاته وثوابته ،وأن أسعى إلى عكس واقعه وأجتهد ما وسعنى الجهد للتعبيرعن آماله وآلامه ،وأن أنحاز إلى الفقراء والمتعبين والكادحين الذين أنت أحدهم فى كل مكان من أرجاء الوطن القارة ....أن أنحاز إلى هؤلاء الذين ملوا ويأسوا فصاحة الفصحاء وبلاغة البلغاء واللف والدوران خلف المؤتمرات والمبادرات والوساطات .....ولم تعد ترضيهم وعود براقة وآمال كاذبات بفجر موعود طال انتظاره .
أعاهدك ياأخى الكريم بأن أدافع عن جيلك وأنحاز إليه ....جيل الشباب....الواعدون منهم والمحبطون .....اليائسون منهم والمأملون ....الأحياء منهم والأموات ....ان أدافع عن نضالات المكافحين وعن دماء الشهداء ،وأن أنحاز إلى كل الباحثين منهم عن فرص عادلة فى الحياة الكريمة الآمنة المستقرة.
أعاهدك يا أخى وأعاهد شعبك الأبى الكريم أن أظل قابضة مثله على شعلة الأمل أو جمرته من أجل مستقبل أفضل للسودان كوطن واحد موحد يسع برضا جميع أبنائه ، وأن أحرض نفسى والآخرين على العمل من أجل هذا الهدف العظيم ، الذى أصبح فى نظر عديدين ملوا ويأسوا سرابا أو أوهى من خيوط العنكبوت .
معذرة أخى الكريم إن كنت قد قلت أننى لاأعرفك ....وكيف لاأعرفك ...وأنا أعرف شعبك الأبى الوفى .....وقد عرفت إخوانا وأشباها لك فى كل أنحاء السودان......وعلام عجبى من موقفك وقد رأيت أمثالك فى كل بقعة بأرض السودان .
أخى الكريم .....لقد حملت هديتك الغالية إلى إخوانى وأصدقائى فى مصر وجلست إليهم أقص عليهم حكايتك وحكاية وطنك،وأخبرهم بمغزى رسالتك ورسائل مماثلة من شعبك الأبى الكريم ،وأقول لهم:إن الموقف فى السودان اليوم جد خطير ،وأن اليوم جد لاهزل فيه ،وأن عهدا جديدا يجب أن يبدأ فى مصر اليوم لا غدا تجاه السودان ،وأن كل الطاقات يجب أن تحشد اليوم وتستنفر من أجل العبور بالسودان إلى بر الأمان.
آخر الكلام:
يقول الشاعر المغربى محمد عزيز الحبابى :
إنا نعاهدكم يا من نعيش لكم
بأن نصوغ من الألفاظ والصور
ريحا تغرد فى الأبعاد ثائرة
تدق صامتة الأجراس بالخطر
لنفضح القبح والتزييف دون ونى
ونقمع الظلم والتشويه للبشر
إنا نعاهدكم يا من نعيش لكم
بأن نصوغ من الألفاظ والجمل
صوتا يجلجل كالاعصار منتفضا
يستأصل الزور فى أرض بلا مثل
فيصفو القلب لاحقد ولافزع
ويزهو الفكر فى أرض بلارسل
إنا لنقسم بالكادحين إذا ضاع حقهم
كنا لهم عند دفع الظلم إخوانا
إنا نعاهدكم يامن نعيش لكم
بأن نفجر فى الألفاظ بركانا
لنجعل الكون يبدو يافعا فرحا
فلا سعار ولا آسن ولآآسيانا
ليستعيد زمان الناس فتنته
ودفئه فيتيه الكون جذلانا
إنا نعاهدكم بأن نحيى فجرا للحقيقة
لايخبو له ألق ما دام ينهم |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باسم شرفاء السودان اتقدم باعتذارى وأسفى وتعازى الحارة الى اسرة الشهيد المصرى " المقدم (Re: DKEEN)
|
*يا دكين الحديث هكذا كما جاء كاملا. "Quote: حدثنا عبد ربه بن صالح، عن عروة بن زويم، عن جابر بن عبدالله، عن النبى صلى الله عليه وسلم لما نزلت (فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتْ الْوَاقِعَةُ)، ذكر فيها ثلة من الأولين وقليل من الآخرين، قال عمر: يا رسول الله: ثلة من الأولين وقليل منّا؟ قال: فأمسك آخر السورة سنة، ثم نزل (ثلة من الأولين، وثلة من الآخرين)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمر، تعال فأسمع ما قد أنزل الله: (ثلة من الأولين، وثلة من الآخرين)، ألا وإن من آدم الىّ ثلة، وأمتى ثلة، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل، ممن شهد أن لا إله الاّ الله وحده لا شريك له". |
تفسير القرآن الكريم لابن كثير .. المجلد الرابع صفحة 336
Quote: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اتخذوا السودان، فان ثلاثة منهم من سادات اهل الجنة: لقمان الحكيم ، والنجاشي ، وبلال المؤذن.) |
الجامع الصغير.. لجلال الدين السيوطي.
_____________
*أختصرته يا دكين فاليغفر لى الله وليسامحنى المصطفى "صلى الله عليه وسلم ، فغرضى خير .. حتى لا افرق .. وحتى لا يدعى "ناسنا" البتعرفهم .. ناس السودان الجديد أن هذا الحديث "موضوع" لأنه يمجد الجلابة رعاة الأبل!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باسم شرفاء السودان اتقدم باعتذارى وأسفى وتعازى الحارة الى اسرة الشهيد المصرى " المقدم (Re: DKEEN)
|
كان الله في عون السودان لا بديل غير خيار الإجماع والحل الشامل وجمع ألوان الطيف السياسي السوداني كلها في بوتقة حل أحادي -----
* ( حدثنا عبد ربه بن صالح، عن عروة بن زويم، عن جابر بن عبدالله، عن النبى صلى الله عليه وسلم لما نزلت (فيومئذ وقعت الواقعة)، ذكر فيها ثلة من الأولين وقليل من الآخرين، قال عمر: يا رسول الله: ثلة من الأولين وقليل منّا؟ قال: فأمسك آخر السورة سنة، ثم نزل (ثلة من الأولين، وثلة من الآخرين)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمر، تعال فأسمع ما قد أنزل الله: (ثلة من الأولين، وثلة من الآخرين)، ألا وإن من آدم الىّ ثلة، وأمتى ثلة، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل، ممن شهد أن لا إله الاّ الله وحده لا شريك له). تفسير القرآن الكريم لابن كثير – المجلد الرابع صفحة 336 – دار الحديث للطباعة القاهرة * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اتخذوا السودان ، فان ثلاثة منهم من سادات أهل الجنة: لقمان الحكيم ، والنجاشي ، وبلال المؤذن.) "الجامع الصغير" لجلال الدين السيوطي. الإصدار 3.21
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باسم شرفاء السودان اتقدم باعتذارى وأسفى وتعازى الحارة الى اسرة الشهيد المصرى " المقدم (Re: تاج السر حسن)
|
الاخ تاج السر السلام عليكم ورحمة الله شكرا على البوست النبيل و الشعور الطيب رحم الله المقدم الشهيد\ ايهاب و الهم اهله الصبر الجميل و العزاء الحسن
لا اعرف الكثير عن الحكومة المصرية و لكن الشعب المصري شعب طيب يحب الخير و خاصة لاهل السودان .. من عمل مع المصريين لمدة يوم واحد يدرك حجم انسانيتهم و طيبتهم . اتذكر بعمق كيف كان مديري المباشر المصري الجنسية يعاملني و ينادي اسمي بدلع و اكرام.
لكن قولك:
Quote: أن ثقافة الحقد والمكر وترويع الغرباء ثقافة دخيلة على السودان وأهله الشرفاء الأصلاء الرحماء الكرماء، أن الأغتيال غدرا هو سلوك الضعفاء والمرجفين غير الواثقين من أنفسهم وهوياتهم. |
* يا اخي الجريمة ليست ثقافة دولة بعينها انما تحدث في اي مكان و زمان - ارجو مطالعة صحيفة الحوادث المصرية لترى بشاعة الجرائم التي ترتكب في وسط القاهرة بحق الابرياء و خاصة الاطفال. * ارجوان انبهك بان المتهمين في جريمة محاولة اغتيال الرئيس المصري(و ليس ضابط مصري وسطى الرتبة) هم سودانيين..هل هؤلاء المتهمين الرسميين غير واثقين في هويتهم السودانية ؟ ام لان الجريمة النكراء(و اكرر النكراء) قد ارتكبت في ولاية طرفية تريد وصفهم بغير الواثقين في هويتهم لشئ في النفس.؟ * ليس كل اهل السودان شرفاء- رحماء كرماء - كما ذكرت و الا من يمطر الاطفال و العجزة في دارفور بحمم الانتنوف و من قبل بجبال النوبة - الجنوب- الشرق- و انقسنا؟
Quote: أن تلك الجريمة البشعة التى لا تمت للحضارة أو للأنسانيه بأى صلة والتى أبكت طرف كل حر وهزت ضمير اى أنسان عاقل سوى يعيش فى هذا الكون |
. رغم بشاعة الجريمة و ادانتنا باقسى العبارات الا انه من يسمعك يعتقد بانك تتحدث عن هيروشيما او سونامي او مذبحة سيربنتشا- او حتى مذبحة المهندسين بالقاهرة ّ!!
اسأل الله تعالى المغفرة للاخ الشهيد ايهاب و يلحقنا بالشهداء آمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باسم شرفاء السودان اتقدم باعتذارى وأسفى وتعازى الحارة الى اسرة الشهيد المصرى " المقدم (Re: hamid brgo)
|
الأخ/ حامد برقو لك الشكر. يا اخى يجب علينا ادانة هذه الجريمة النكراء بغض النظر عن الجهة المنفذه لها فردا أو جماعة أو تنظيما، وهى جريمة بشعة لأنها استهدفت أنسان "سفير" مرسل من دولته بعلم جميع الجهات لأداء مهمه انسانيه، والسفراء أو المبعوثين فى مثل هذه المهام كان يحافظ على حياتهم حتى فى العصور الوسطى. كتبت عن مأساة شهداء حديقة مصطفى محمود رحمهم الله على نحو لا أظن كتب أحد مثله وعلى منبر آخر لآبتعادى عن هذا المنبر مرغما فى ذلك الوقت. وكل اذى أو ضر يمس انسانا هو فى النهايه مساس بالأنسانية كلها.
| |
|
|
|
|
|
|
|