الرجل الأسود .. في البيت الأبيض

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 09:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-16-2007, 08:47 AM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرجل الأسود .. في البيت الأبيض

    الرجل الأسود في البيت الأبيض
    الشرق الأوسط - سمير عطا الله
    الاربعـاء 28 ربيـع الثانـى 1428 هـ 16 مايو 2007 العدد 10396

    نشأت ضعيفاً وخاسراً. ومنذ نشأتي وقفت مع الضعفاء والخاسرين. مع الجزائريين والفلسطينيين. ومع السود والفقراء. وضد كل أشكال التكبر والتعجرف والتمييز، وفي عام 1968 أو 1969 عثرت على قصة امرأة تدعى روزا باركس دخلت تاريخ البشرية لأنها كانت أول «زنجية» تخرق قانون التمييز في أميركا. صعدت إلى الباص واتخذت لنفسها مقعدا في الصف الأمامي بدل أن تتجه فورا إلى المقاعد الخلفية المخصصة للعبيد! ومنذ حوالي العام قرأت أن روزا باركس قد توفيت. وخامرني شعور غريب بأنني أشارك في جنازتها.

    لقد منحتني تلك المرأة البسيطة دون أن تدري، «سبقاً» صحافياً دون أن أقصد. فقد كنت أول صحافي عربي أثار قضيتها في بلاده. أو هذا ما أعتقد. أو أرجح.

    أمس حضرت على القناة الرابعة في إم. بي. سي حوارا أجراه كبار كتاب أميركا مع المرشح الرئاسي الأسمر باراك اوباما. وتذكرت كم قطع الرجل الأسود خلال عملي الصحافي من الأشواط في عالم الرجل الأبيض.

    كنت أشعر بالتقزز من أخبار الفتى الأبيض في جنوب أفريقيا ثم رأيت نلسون مانديللا يخرج من الأسر ويشرف على إحدى أهم المصالحات والمسامحات في التاريخ الإنساني. وشعرت بحزن وغضب حقيقيين لمقتل مارتن لوثر كنغ الذي اغتيل لصد حركة التحرر التي يقودها، ثم رأيت كولن باول وزيرا للخارجية. وها هو الآن الرجل باراك اوباما، يقدم نفسه على أنه ألمع المرشحين، لولا السمرة والشعر الأجعد. وشعرت بزهو وأنا أرى رجالا مثل جورج ول، يتصرفون بما يشبه الخضوع في حضرة السناتور اوباما.

    من صفوف طويلة من العبودية والفقر والاضطهاد يتقدم الرجل الأسود نحو البيت الأبيض. لم يعد الأميركي الأسود عبدا ولا رقا ولا فقرا، بل أصبح كفاءة تتقدم مرفوعة الرأس لكي تقود عالما من البيض. وقد اختفت من المشهد الاميركي تلك الوجوه العنصرية التي كانت تدعو إلى التمييز والحقد. ولم يعد لها منبر ولا مكان. ولا يقدم اوباما نفسه على أنه سوف ينتقم من سنوات العبودية والمرارة. على العكس. إنه مرشح المصالحة بين العرقين والبشرتين والتاريخين.

    وهو رجل هادئ. بالغ الهدوء. ولا مكان في نفسه أو في سلوكه للذين اعتقدوا أن قضية الحرية تخاض بالزعيق والصراخ والوعيد. إنه ينافس المرشحين البيض بالبرامج التي يطرحها، بالمعرفة، بالدعوة إلى المساواة، بالتشديد على أن الفقر والمرض والخوف والقلق لا تميز بين الألوان.

    هذا الرجل الأسود قادم من كلية القانون في هارفارد. أنيق ووسيم مثل سدني بواتييه، عامل الكاراج الذي أصبح أشهر وجه أسمر على الشاشة. والأكثر احتراما بين رجال هوليوود. للمرشح اوباما كتاب بعنوان «أحلام أخذتها من أبي» وقد لا يحقق حلم والده بالوصول. لكنه بالتأكيد بداية الحقيقة التي لم يكن يتخيلها أحد.



    الرجل الأسود في البيت الأبيض
                  

05-16-2007, 09:41 AM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرجل الأسود .. في البيت الأبيض (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)

    العزيز عبده عبد الحميد تحياتي

    بالنظر لواقع هؤلاء القوم نجد هناك تقدم واضح في قضية الحقوق المدنية والسياسية للإنسان مع وجود بعض السلبيات . لكن نحن والله بعيدين بالحيل حيث نظرة المجتمع الجمعية لابد من تشربها بقيم التسامح وقبول الآخر وتساوي الحقوق والواجبات .


    بحيراوي
                  

05-16-2007, 09:57 AM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرجل الأسود .. في البيت الأبيض (Re: البحيراوي)

    العزيز البحيراوي
    تحية طيبة
    Quote: بالنظر لواقع هؤلاء القوم نجد هناك تقدم واضح في قضية الحقوق المدنية والسياسية للإنسان مع وجود بعض السلبيات . لكن نحن والله بعيدين بالحيل حيث نظرة المجتمع الجمعية لابد من تشربها بقيم التسامح وقبول الآخر وتساوي الحقوق والواجبات

    اوفقك تماماً نحن نحتاج الى الى وقت وجهد كبيرين لنصل الى هذا الفهم المتقدم
                  

05-16-2007, 03:54 PM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرجل الأسود .. في البيت الأبيض (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)

    الأستاذ سمير عطاالله كتب سلسلة من المقالات اشاد فيها بالأعلام السود الأمريكين
    وكذلك الأفارقة والمقال ادناه مثال آخر:

    Quote: سيدتي أوبرا

    هناك اثنان، بين أشهر مقدمي البرامج التلفزيونية الأميركية: أوبرا وينفري، السمراء، والرجل الأبيض جيري شبرنغر. الأولى، السيدة وينفري، تقدم في برنامجها النصائح للعائلات، تشارك الناس همومها، تحاول العثور على حلول لأصحاب المشاكل، تنشر بين مشاهديها (10 ملايين كل يوم)، ثقافة مدّ يد العون للآخرين، تؤيد القضايا الإنسانية، تدمع أحياناً مع ضيوفها ومع مشاعرهم.

    الثاني، الأبيض جيري شبرنغر، يقدم البُلَهاء والداعرين والداعرات، ويعرض «الخيانات» في ما بينهم، ويروّج للتعري القبيح، وينشر «ثقافة» الانحطاط والانحلال والتدهور الخُلقي والتشوه الفكري والهبوط الاجتماعي.

    يفوق دخل أوبرا وينفري دخل أي نجم آخر من نجوم التلفزيون الأميركي، وتصرف الكثير من هذا الدخل في عمل الخير. وآخر ما قامت به، إنشاء مدرسة للبنات في جنوب أفريقيا تكلفتها 22 مليون دولار. والذي يريد أن يساعد أفريقيا يجب أن يرسل إليها العلم والتوعية وليس السلاح والحروب والملصقات الضخمة التي تحمل صورته وتدعو لعبادته. ومن أصدقاء أوبرا وينفري، التي ترسل لأهل بشرتها العلم، الرجل الذهبي العاجي نيلسون مانديلا. الأفريقي الذي حرر بلده وترك الحكم قبل اليوم الأخير من انتهاء الولاية. الأفريقي الذي أمضى ربع قرن في السجن، ثم خرج يعرض المصالحة وليس يطلب الثأر. وبدا بعض الرؤساء العرب مضحكين عندما لبسوا قمصاناً تشبه قميصه. نيلسون مانديلا لا يُقلَّد بالقمصان المعرّقة. يُقلَّد بالارتقاء إلى أعلى ما يمكن أن تتحمله النفس البشرية في رفضها للانتقام والتحكم والتسلط وإلغاء كل الحقوق البشرية. لقد استعار ميشال عون اللون البرتقالي من الثورة المدنية الأوكرانية، دون أن يتكبد فتح «ألبوم» الألوان واختيار لون آخر. لكن استعارة الألوان عمل مخالف للحقوق المحفوظة. كذلك استعارة القمصان. ويظل نيلسون مانديلا عملاق أفريقيا في قارة استعمرها الرجل الأبيض وعبث بها مزوروها والقابضون على ثرواتها وأموالها ورقاب شعوبها.

    تخلو أميركا من الألقاب النبيلة، كما في بريطانيا. ولولا ذلك، كان يجب أن تُمنح أوبرا وينفري مرتبة ليدي أو بارونة أو كونتيسة، فماذا أنبل مما تقوم به من عمل. يجب على الدول أن تعيد تلك الألقاب التقديرية. وعندما نال بورهان ياموك، «نوبل»، قال: «لقد أصبحت الآن باشا حقيقياً».

    أوبرا وينفري سيدة جميلة سمراء. وجيري شبرنغر أبيض قبيح، يجب إرساله، هو، ومخرج برنامجه، ومنتجه، إلى الكلاب.. وكذلك ضيوفه، وأخشى أن الكلاب لن تقبل بمثل هذا المستوى!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de