آمال عباس تكتب عن حسن برقو

Quote: Quote: من يعرفني بوظيفة حسن برقو....!! لا ادري لماذا أتذكر إيلي حبيقة – و لمن لا يعرف حبيقة هو سياسي لبناني و مسيحي يميني كان قائدا لمليشيا القوات اللبنانية الموالية لاسرائيل. ابان الغزو الاسرائلي للبنان عام 82 بقيادة وزير الدفاع انذاك ارئيل شارون كان ايلي رئيسا لاستخبارات تلك المليشيا وقد لعب دورا محوريا في مزبحة صبرا وشاتيلا والتي راح ضحيتها ثمنمائة فلسطيني. وظل حبيقة متمترسا مع الجيش الاسرائلي ضد شعبه وعشيرته حتى المصالحة اللبنانية بالطائف عام 90 والتي فيها اصبح وزيرا للمهجرين ليشمله العفو الوطني عام 91. الا انه تمرد على اسرائيل وحالف سوريا لكنه لم يكتف بتغيير ولائه بل ظل يصرح من وقت لاخر بانه على استعداد للشهادة ضد شارون امام المحاكم البلجيكية الا ان اسرائيل اسكتته وللابد في يناير عام 2002 بتفجير سيارته باحد ضواحي بيروت….فلم يبكي عليه اللبنانيون. لم يكن السيد/ حسن محمد برقو من الطلاب الناشطين عندما كان طالبا بجامعة القاهرة بالخرطوم بل انه ما كان يحمل اي صفات قيادية او قدرات تنظيمية بل ليس من الطلاب الذين يسجلون حضورا على الساحة الجامعية. بعد التخرج عمل موظفا بصندوق دعم الطلاب. عندما اختلف الاسلاميون و انشقوا الي المؤتمرين عام 2000 انضم معظم ابناء الغرب الي المؤتمر الشعبي الي جانب شيخهم د.الترابي كانت فرصة ذهبية لرجل لا يحمل اي امكانيات مثل السيد/ حسن برقو – وفي ظل الاستقطاب القبلي و الجهوي الذي انتظم البلاد انضم السيد/ حسن برقو الي الحزب الذي بيده المال والسلطة ( المؤتمر الوطني). استطاع السيد/ برقو ان يصعد السلالم بسرعة مذهلة وذلك لغياب ابناء الغرب المؤهلين من الاسلاميين عن المؤتمر الوطني( وخاصة ابناء قبيلته من الاسلاميين الذين انضموا الي المؤتمر الشعبي) – فاصبح بين يوم وليلة امينا لدائرة وسط وغرب افريقيا بالحزب – وهي وظيفة هلامية لا وجود لها اطلاقا في النطاقين العالمي والاقليمي. عندما حلت الكارثة بدارفور لم يصدق السيد/ حسن برقو بان السماء قد امطرته بملفات جديدة ترفع من رصيده داخل الحزب – فبدأ يصرح هنا ويسخر هناك – ويحاول جاهدا اخفاء معاناة اهله وصلة ارحامه بغية التقرب من الحاكمين الذين يمطرون اهل دارفور بوابل من جحيم الانتنوف – فاصبح السيد/ برقو نجم محطات التلفزة – يأتي بكل ما هو مضر باهله الجياع بمعسكرات النازحين . منذ وقت ليس بالقصير احاول جاهدا ان اتعرف على وظيفة السيد/ حسن برقو لكن كان في كل وقت الفشل مصيرى . الذي لم اتمكن من معرفته ولا اظنني سوف استطيع تفهمه هو تدخل السيد/ برقو في كل شيء هل أصبح السفير التشادي بالسودان…؟ ام ممثلا للرئيس التشادي بالسودان…..؟؟ ام ناطقا رسميا للخارجية السودانية . واخيرا ام ممثلا للحركات الثورية الدارفورية بالخرطوم…………..؟؟ لانه ينشط في هذه الايام مع الثوار الموقعين على ابوجا والزائرين للخرطوم .......!! من يعرفني بوظيفة حسن برقو .....؟ ولماذا يعانق إيلي حبيقة.......................................!! - 27-6-2006 [email protected]

(عدل بواسطة hamid brgo on 05-02-2007, 01:33 PM)

Quote: العدد رقم: 528 2007-05-02 برقو: اعتقالي بواسطة جهاز الأمن أمر طبيعي اعتبر مسؤول دائرة غرب ووسط أفريقيا بحزب المؤتمر الوطني حسن برقو الاعتقال الذي تعرض له أخيراً بواسطة جهاز الأمن الوطني أمراً طبيعياً. وأشار خلال مؤتمر صحفي عقده أمس إلى أحقية جهاز الأمن في أن يقوم بذلك، وأوضح أنه لا يعرف أسباب اعتقاله حتى الآن رغم أنه مكث في المعتقل بسجن كوبر (60) يوماً، واكتفى بالقول (بأن المسألة تقدير أجهزة يمكن أن تخطئ أو تصيب، ويمكن أن يكون الاعتقال تصرفاً فردياً)، إلا أنه كشف عن خطوة لمناقشة الأمر داخل أجهزة حزبه لمعرفة الدوافع من اعتقاله. وأشاد برقو بزملائه في المؤتمر الوطني وبوقفتهم بجانبه خلال فترة الاعتقال سواء بزيارته في المعتقل أو بالسؤال عنه، كما أشاد بتعامل أفراد جهاز الأمن معه، ونفى أن يكون هناك أي عداء شخصي بينه وجهاز الأمن قاد إلى اعتقاله، كما نفى بشدة الشائعات التي أثيرت حول الدوافع من اعتقاله، مبيناً أنه لم يخضع لأي تحقيق. وأكد برقو تمسكه بالمؤتمر الوطني، وقال: (لن أترك المؤتمر الوطني وأذهب إلى التمرد)، وأردف: (لا يمكن أن أنهى عن خلق وآتي بمثله، ولا يمكن أن أطعن البلد من الخلف). الخرطوم: صلاح المليح- السوداني

Quote: بأن المسألة تقدير أجهزة يمكن أن تخطئ أو تصيب، ويمكن أن يكون الاعتقال تصرفاً فردياً

Quote: ( ويمكن أن يكون الاعتقال تصرفاً فردياً)

Quote: شمال دارفور هل تنسحب من الامم المتحدة؟؟؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم قارئي العزيز اتودد اليك ......لا تستهجن عنواني لانه اخر ما تبقى لنا ان نقرأه على صفحات صحف الخرطوم في ظل الترهل السياسي والاداري الذين نعيشهما. جاء بصحيفة الراي العام الصادرة يوم امس الاربعاء 29 مارس خبر بالصفحة الاولى وبالخط العريض: ولاية شمال دارفور ترفض زيارة وزيرة الخارجية السويدية) كما جاء في تفاصيل الخبر ان حكومة شمال دارفور ومجلسها التشريعي قد قررا وبرئاسة السيد/ الوالي رفض زيارة الوزيرة المذكورة انطلاقا من موقف السويد من الرسوم المسيئة الي نبي الرحمة (صلى الله وعليه وسلم) و تكرم السيد/ الوالي بابلاغ سفارة دولة السويد). ... يا السلام يا حبيبي يا رسول الله صلى الله عليك وعلى ال بيتك المطهرين وسلم. فداك امي وابي ونفسي الرخيصة التي بين جنبي ..... هل هنالك اساءة اكثر من استغلال قدرك الكريم ومحبتك الواجبة لاغراض دنياوية تهريجية رخيصة ..................فكيف لنا نرجو شفاعتك .. يا حبيبنا رغم الحزن والأسف .................. و برغم من موقف شبيه قد حدث لنائب وزير الدفاع النرويجي الا انني الخص ملاحظتي في الاتي: اولا: ليس هنالك ادنى علاقة بين الرسوم المسيئة والتي قامت باعادة نشرها بعض الصحف السويدية( الدنيئة) و زيارة وزيرة الخارجية والتي تجئ لاسباب انسانية بحتة ترجى من ورائها توفير قطعة خبز او قارورة دواء لجياع ومرضى المعسكرات من النازحين المؤمنين الموحدين السودانيين. ثانيا: رفض او قبول أي وفد اجنبي امر اتحادي ( سامي).. اعني وزارة الخارجية- مجلس الوزراء – رئاسة الجمهورية تصاعديا و هذا يعفي السيد/ الوالي و مجلسه الموقر من التطوع برفض الزائرة الدبلوماسية. ثالثا: ليس للوالي الموقر حق في مخاطبة بعثة دبلوماسية لدولة صديقة او شقيقة وهي من اختصاصات وزارة الخارجية. رابعا: توفير الامن والسلامة للزائر الرسمي مسؤلية اتحادية وما على الوالي الهمام الا تنفيذ الأمر السامي( الاتحادي) فاذا لم يستطع يتعين عليه مخاطبة السلطات الاتحادية بالوسائل الديوانية المتعارف عليها وليس السفارات الاجنبية. مما سبق يتضح جليا ان ولاية شمال دارفور تتصرف و كأنها دولة مستقلة لذاتها او جزيرة معزولة وليست واحدة من ولايات الدولة الست وعشرين. رغم انه هنالك نظم و لوائح واختصاصات واضحة لكل موظف ودستوري بالدولة الا اننا كثيرا ما نجد معتمدا لأحدي المحافظات الطرفية او الوسطية يتحدث عن التبادل التجاري بين السودان وفينذويلا (شافيز) او تطور العلاقات السودانية الكاربية في الوقت الذي لا يستطيع فيه توفير مياه شرب نقية لسكان حاضرة محافظته ناهيك عن القرى المجاورة أو إجلاس تلاميذ مدارسه الذين يفترشون الارض( و تقول لهم معلمتهم والتي لم تصرف راتبها و لشهور عدة النظافة من الايمان). قد سكب كتاب الاعمدة مدادا غزيرا في امر تعدد المنابر بالدولة ولكن دون جدوى .. الا انني اخشى من اليوم الذي يعلن فيه والي شمال دارفور انسحاب ولايته من الامم المتحدة. د. حامد برقو عبدالرحمن 30.03.2006 von mt